جهاد حرب يكتب يلا نحكي: لماذا نريد الانتخابات الفلسطينية العامة

أقلام-مصدر الإخبارية

كتب جهاد حرب، مما لاشك فيه أن الانتخابات الفلسطينية، خاصة بعد انقضاء ثلاث عشرة سنة على التفويض الشعبي وانتهاء المدة الدستورية لولاية الرئيس والمجلس التشريعي، باتت حاجة أساسية.

أولاً: لبناء نظام ديمقراطي قائم على مبدأ فصل السلطات وإعماله وفقا لأحكام القانون الأساسي، وثانياً: لإحداث توازن في النظام السياسي، وثالثاً: لإتاحة فرصة لانتقال ديمقراطي في النظام السياسي الفلسطيني ضمن إجراءات دستورية معقولة ومقبولة لدى الشعب الفلسطيني في حال شغور منصب الرئيس، ورابعاً: لتفعيل قواعد دستورية آمرة في القانون الأساسي تتمثل، بالبند الثالث من المادة 26 منه تفرض حق المواطنين في اختيار “ممثلين منهم يتم انتخابهم بالاقتراع العام” لممارسة الحكم، والمادة الثانية من القانون الأساسي باعتبار الشعب مصدر السلطات ويمارسها عن طريق السلطات التشريعية والتنفيذية، والمادة الخامسة “ينتخب فيه رئيس السلطة الوطنية انتخاباً مباشراً من قـبل الشعب”.

كما أصبحت الانتخابات الفلسطينية ضرورة؛ لتجاوز أزمة استعصاء إنهاء الانقسام بحيث تشكل مدخلا لإنهاء الانقسام، بعد عجز الاتفاقيات المتعددة المبرمة بين حركتي فتح وحماس خامساً، ولتتيح المجال لنقاش أوفر في المجلس التشريعي المنتخب سادساً، ولتوطين الحوار الفلسطيني ومأسسته تحت قبة البرلمان سابعاً، لتوحيد مؤسسات الحكم في الضفة والقطاع التي تعد مؤسسات الدولة العتيدة ثامناً، ولتسهيل الحوارات السياسية بين القوى السياسية المنظمة المتعلقة باستعادة الوحدة بهدف تبني برنامجا سياسيا موحدا واستراتيجية كفاحية لتوحيد الجهود الفلسطينية في مواجهة مشاريع التصفية والإجراءات الأمريكية والإسرائيلية المتسارعة تاسعاً، وللاستجابة لمطلب شعبي فلسطيني يرغب بإجراء الانتخابات وفي المشاركة فيها

عاشراً؛ حيث تريد أغلبية واسعة (68%) من الجمهور الفلسطيني إجراء الانتخابات العامة، وفقا لنتائج استطلاع الرأي (87) الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في شهر آذار(مارس) 2023، وترتفع نسبة التأييد لإجراء الانتخابات هذه في قطاع غزة (76%) مقارنة بالضفة الغربية (63%).

اقرأ/ي أيضا: حركة فتح تبدي جهوزيتها لإجراء الانتخابات الفلسطينية العامة

وأحد عشر: لإصلاح البنى المؤسسية لسلطة الحكم، حيث أنّ غياب المؤسسة التشريعية يُفقد أيّ عملية إصلاح القدرة على الإقلاع، وتُبقي جميع الإجراءات محاولات لترميم دون الوصول لغاية الإصلاح المنشودة سواء في الجهاز القضائي أو الإداري وحتى السياسي، وثاني عشر: للحد من سطوة السلطة التنفيذية، وثالث عشر: لخضوع المؤسسات السياسية للمساءلة، ورابع عشر: لحماية الجهاز القضائي من التدخلات، وخامس عشر: للتوسع في ضمانات الحريات العامة وحقوق الانسان، وسادس عشر: لتعزيز استقلالية المجتمع المدني وتعدديته.

وسابع عشر: الانتخابات الفلسطينية للحفاظ على مشروعية النظام السياسي الفلسطيني، وثامن عشر: لمنح شرعية شعبية لأشخاص القيادة الفلسطينية المختارة من قبل الشعب الفلسطيني؛ وتاسع عشر: لمنع أي تدخلات أجنبية معلنة أو غير معلنة في ترسيم قيادة الشعب الفلسطيني، وعشرون: لاحترام تعهد دولي وضعه الفلسطينيون على أنفسهم إثر إعلان الرئيس في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول(سبتمبر) عام 2019.

حركة فتح تبدي جهوزيتها لإجراء الانتخابات الفلسطينية العامة

رام الله-مصدر الإخبارية

أبدت حركة فتح اليوم الخميس جهوزيتها لإجراء الانتخابات الفلسطينية العامة، والعمل مع الجميع من أجل الاتفاق على جدول زمني.

وذكر المتحدث الرسمي باسم حركة فتح منذر الحايك في تصريح صحفي: “حركة فتح جاهزة للعمل مع الجميع والاتفاق على جدول زمني لإجراء الانتخابات في النقابات والجامعات والبلديات وممارسة الديمقراطية في جميع المؤسسات”، مضيفا: “يأتي ذلك وصولاً للانتخابات العامة وفي مقدمتها القدس عاصمة دولة فلسطين”.

وفي شهر مارس (ابريل) الماضي، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أن الانتخابات لا يمكن تقسيمها، ويجب أن تعقد بشكل موحد في الأراضي الفلسطينية كافة، بما فيها القدس، في الوقت نفسه.

جاء ذلك خلال استقبال اشتية نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، في مكتبه بمدينة رام الله، بحضور وزير الخارجية رياض المالكي، والقنصل الإيطالي العام جوسيبي فيديلي.

اقرأ/ي أيضا: الانتخابات الفلسطينية: انتهاك حق مشروع وتغييب دور الشباب.. فهل فُقد الأمل؟

عودة الدعم الأوروبي.. تحرك لمنع انفجار أم خطوة ضغط لإجراء الانتخابات؟

خاص – مصدر الإخبارية

بعد توقف دام قرابة عام ونصف العام، استأنف الاتحاد الأوروبي دعمه المالي للسلطة الوطنية الفلسطينية، خاصة تمويل الموازنة، متنازلاً عن شروط كان وضعها في سبيل مواصلة الدعم، مبرراً هذا الاستئناف بأنه يعود إلى ترتيبات في موازنات دول التكتل، في خطوة يقول مختصون إنها تحمل رسائل بأبعاد سياسية وأخرى اقتصادية.

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أعلنت، الثلاثاء الماضي، عودة صرف المنح المالية المخصصة للفلسطينيين عن عام 2021.

وقالت خلال مؤتمر صحافي في مدينة رام الله إنّ “الاتحاد الأوروبي كان يدعم، لسنوات عدة، فلسطين وشعبها (الموازنة، أونروا، المخصصات الاجتماعية، مستشفيات القدس) بصفته أكبر مانح بحوالي 600 مليون يورو (624 مليون دولار) سنوياً”.

وعبّرت دير لاين عن سعادتها باعلان صرف أموال الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين عن 2021 “الآن بسرعة”.

وكان من بين الأمور، التي كانت تقف حائلاً يمنع مواصلة الدعم الأوروبي، اشتراط بعض الدول الأوروبية ربط مواصلة الدعم بتغيير محتوى المنهاج الفلسطيني، الأمر الذي رفضته الحكومة الفلسطينية في شكل قطعي، إلى أن تم إسقاطه وعودة المساعدات من دون شروط.

الدعم الأوروبي والانتخابات

وفي البيان الصادر عن المفوضية الأوروبية، لوّح ممثل الاتحاد الأوروبي، سفين كون فون بورغسدورف بشرط أسقطه الأوروبيون سابقاً متعلقاً بربط الدعم المالي بتنظيم الانتخابات في الأراضي الفلسطينية المحتلة لضمان استدامة المساعدات.

وقال بورغسدورف في بيان صدر حديثاً عن المفوضية الأوروبية إنّه “لا غنى عن انتخابات وطنية ديموقراطية لتشكيل حكومة تمثل كل الأرض الفلسطينية المحتلة، تكون خاضعة للمساءلة أمام كل مواطنيها”.

وأضاف أنّ “هذه الانتخابات لن تساهم فقط في استئناف عملية سياسية ذات مغزى، بل ستمهد الطريق لدولة فلسطينية ديمقراطية متواصلة جغرافيا وقابلة للحياة وذات سيادة من أجل أمن وسلام الجميع”.

عودة الأوروبيين لطرح ملف تنظيم الانتخابات الفلسطينية على الطاولة، وإن كان في شكل ضمني، يثير الشكوك بمدى ضمان استمرارية الدعم المقدم من قبلهم للموازنة الفلسطينية، وعدم قطعه مرة أخرى، والدخول مجدداً في نفق مظلم دفع ثمنه آلاف العائلات المتعففة في فلسطين.

وقال المختص في الشأن الاقتصادي هيثم دراغمة إن “قرار عودة المساعدات المالية من الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية من دون شروط، رغم أهميته، جاء متأخراً”، معتبراً أنه “نشاط يُسجل للدبلوماسية الفلسطينية”.

وأضاف دراغمة في حديث لشبكة مصدر الإخبارية أن “السبب في عودة الدعم الأوروبي، ما آلت إليه الظروف الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية من تردٍ وحالة من الركود، وعجز المواطنين عن تلبية حاجاتهم الأساسية، والخشية من اتجاه الأوضاع نحو التصعيد والعنف، الأمر الذي يرفضه الأوروبيون”.

وتابع بأن “السبب الآخر في عودة المساعدات يعود إلى خشية الاتحاد الأوروبي من انهيار السلطة الفلسطينية، نتيجة توقف المساعدات المالية، وخشيتهم الأكبر من انفجار سيتبع هذا الانهيار وتأثيره على الأمن في المنطقة”.

وتوقع دراغمة أن “الفترة المقبلة ستشهد تخفيفاً من حدة الركود الاقتصادي والتراجع المالي في مؤسسات السلطة الفلسطينية، وتطوراً آخر في مجالات أخرى متعلقة بالجانب الاقتصادي بعد عودة هذه الأموال”.

ورجّح دراغمة بأن “الدعم الأوروبي قد يفتح أبواب مساعدات أخرى تأتي من الولايات المتحدة ودول أخرى أوقفت المساعدات سابقاً”.

وأشار دراغمة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي “كان له دور لجهة عدم رغبته في انهيار السلطة الفلسطينية في شكل كامل لأسباب متعلقة بأجنداته وأمنه، وفي الوقت ذاته عدم رغبته في استقلال السلطة الفلسطينية اقتصادياً”.

مدى استمرارية الدعم

وحول إمكان استدامة واستمرارية هذه المساعدات، وضمان عدم انقطاعها مرة أخرى، قال دراغمة إن ” أحد أسباب انقطاع هذه المساعدات، غياب الديمقراطية، وعدم تنظيم الانتخابات، أو ما أطلق عليها الأوروبيون انهيار الديمقراطية والشفافية في بعض الجوانب وشروطهم، التي نصت على إعادة انتخاب المجلس التشريعي، وتنظيم الانتخابات الرئاسية تتبعها انتخابات على المستويات كافة، حتى يتسنى لهم الاستمرار في هذا الدعم”.

وتوقع “عدم استمرارية هذا الدعم على المدى البعيد في ظل عدم تنظيم الانتخابات وممارسة العملية الديمقراطية”.

من جانبه، قال الخبير الاقتصادي الفلسطيني د. نصر عبد الكريم إن “عودة المساعدات الأوروبية للفلسطينيين خطوة مرحب بها لقيمتها الاقتصادية على خزينة السلطة، وعلى الصعيد الفلسطيني ولدلالتها السياسية وإسهامها في تغطية عجز في موازنة السلطة (حوالي 150 مليون دولار)، وتمكنها من سداد جزء من مستحقات القطاع الخاص ورواتب الموظفين”.

وأكد عبد الكريم أن “استئناف الدعم الأوروبي لن يحل مشكلة العجز المالي لدى السلطة في شكل كامل لضخامة حجمه”.

وأضاف عبد الكريم في حديث لمصدر الإخبارية أن “الدعم الأوروبي ليس حلاً للأزمة المالية، التي تمر بها السلطة بقدر ما هو تبريد، وتخفيف حدة لهذه الأزمة”، معتبراً أن “الأزمة ستبقى قائمة في ظل استمرار الاحتلال من ناحية، والانقسام الفلسطيني من ناحية أخرى”.

وتابع أنّ “مجرد استئناف المساعدات تعني أن الشروط، التي كانت موضوعة من قبل بعض دول الاتحاد الأوروبي سقطت، بما فيها تغيير المنهاج، وتغيير الثقافة الوطنية، وبالتالي يُعتبر هذا الأمر إنجازاً، ويعطي دلالة على وجود ترتيبات لمبادرة سياسية”.

وقال إن “زيارة بايدن القادمة إلى المنطقة جاءت من ضمن أسباب استئناف الدعم الأوروبي”، متوقعاً “عودة الدعم المالي العربي المتوقف”.

وأوضح عبد الكريم أنّ “هذا الأمر نابع من رغبة الأمريكيين والأوروبيين والعرب، وحتى إسرائيل، بضمان استقرار الأوضاع، وعدم تفجرها في ظل الأزمات الأميركية والأوروبية الراهنة”.

وبيّن أن “شرط تنظيم الانتخابات لاستمرار الدعم أسقطه الاتحاد الأوروبي سابقاً، وعاد ملوّحاً به، بعدما فرض مقايضة مع الفلسطينيين بين استمرار قطع المساعدات والضغط اقتصادياً واجتماعيا وأمنياً على السلطة وبين تنظيم الانتخابات، وإتمام العملية الديمقراطية، إلا أن الأوروبيين أجلوا قضية مطالبة السلطة بتنظيمها، وتوسيع دائرة المشاركة السياسية والحريات”.

ورجّح بأن “الاتحاد الأوروبي سيعود ليستخدم هذا الشرط (تنظيم الانتخابات) في السنوات المقبلة في ظل مواصلة التلويح به، وفي حال وصلت أي جهود وأي مبادرة تسوية سياسية إلى طريق مسدود، بمعنى احتمال عودة الاتحاد الأوروبي لقطع المساعدات عن الفلسطينيين مرة أخرى”.

واعتبر عبد الكريم أن “فرض شرط تنظيم الانتخابات مقابل مواصلة الدعم الأوروبي المالي للفلسطينيين، جزء من النفاق السياسي، الذي تمارسه أوروبا واتباع سياسة الكيل بمكيالين، بسبب عدم قدرتها فرض أي شروط على الاحتلال الإسرائيلي، في وقت تفرض شرطا متعلق بالشأن الفلسطيني لا يجوز لها بالتدخل به تحت أي مسمى أو لأي سبب كان”.

وأكد أنه “لا يوجد ضمان لاستمرار تدفق المساعدات، أي كان وجهتها، سواء كانت أوروبية أو أميركية أو عربية، لارتباطها بملفات الصراع في المنطقة”.

يُشار إلى أنه تم تعليق الدعم الأمريكي لموازنة السلطة الفلسطينية منذ عام 2017، تبعه تراجع حاد في المنح والدعم العربي منذ النصف الأول من 2020، حتى كانون الأول (ديسمبر) 2021.

في ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية.. مزهر يدعو لإطلاق الانتخابات الشاملة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الإثنين، لإطلاق الانتخابات الشاملة في شتى أنحاء الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك خلال إحياء ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية في غزة، مطالباً بتشكيل حكومة “موحدة ومحررة من اشتراطات الرباعية الدولية”.
وقال مزهر: “يجب تشكيل قيادة وطنية موحدة تقودها المقاومة الشعبية تحدد أشكالها بما يرفع كلفة العدو ويحاوله لمشروع خاسر، لا مفاوضات ولا تفاهمات ولا تسويات مقابل أمن هذا العدو، فلا صوت يعلو فوق صوت المقاومة في مواجهة المحتل”، حد تعبيره.
وشدد على ضرورة العمل على إنهاء الانقسام وبناء “وحدة وطنية تستند على الشراكة”، مشيراً إلى أنهم قدموا رؤية وطنية شاملة لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة باعتبارها ضرورة وطنية.
وأضاف: ” يجب إعادة بناء منظمة التحرير على أسس وطنية تحررها من سياسات الهيمنة والتفرد.. فقد آن الأوان أن نمارس النقد العلني للأداء الفلسطيني”.

تأجيل الانتخابات الفلسطينية.. قرار يقابل برفض واستنكار فصائلي واسع

ساره عاشور – خاص مصدر الإخبارية

أثار قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس القاضي بتأجيل الانتخابات الفلسطينية (التشريعية، الرئاسية والمجلس الوطني)، التي كانت في طور الاستعدادات الأخيرة لعقدها في مايو القادم، بذريعة تعذر إجرائها في القدس، موجة استنكار ورفض من قبل فصائل وقوى وممثلي قوائم وشخصيات سياسية.

وقبيل الإعلان الرئاسي، كثرت التلميحات حول إمكانية الإعلان رسمياً عن تأجيل الانتخابات بحجة أن لا يمكن عقدها دون القدس، في الوقت الذي تعالت فيه الأصوات الرافضة محذرة من مغبة اتخاذ هذا القرار وما سيعكسه على الشعب الفلسطيني المتعطش للعملية الديمقراطية.

ونرصد في هذا التقرير أبرز ردود أفعال وتعليقات الفصائل والقوى الفلسطينية وممثلي القوائم عقب قرار تأجيل الانتخابات التشريعية أو الانتخابات الفلسطينية بشكل عام.

حماس: رئاسة السلطة تتحمل تداعيات قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية

وبطبيعة الحال، فقد كانت حركة “حماس” على رأس الفصائل الرافضة لهذا التأجيل الرئاسي وعبرت عن هذا الرفض من خلال عدة بيانات سابقة ولاحقة لقرار الرئيس كما قامت بتنظيم مسيرات احتجاجية رافضة للقرار.

وقالت الحركة عبر بيان أعقب قرار عباس، أن حركة فتح ورئاسة السلطة الفلسطينية تتحمل هذا القرار وتداعياته، وأنه يمثل انقلاباً على مسار الشراكة والتوافقات الوطنية.

اقرأ أيضاً: إعلان إيقاف العملية الانتخابية بشكل رسمي عقب قرار الرئيس عباس

وأضافت الحركة أنها قاطعت اجتماع القيادة لأنها كانت تعلم مسبقاً أن حركة فتح والسلطة ذاهبة إلى تعطيل الانتخابات لحسابات أخرى لا علاقة لها بموضوع القدس.

وأشارت إلى أنها أوضحت مسبقاً لقيادة حركة فتح خلال اتصال رسمي أنها جاهزون للمشاركة في اجتماع القيادة إذا كان مخصصاً لمناقشة سبل وآليات فرض الانتخابات في القدس رغماً عن الاحتلال،  الأمر الذي لم تتلق جواباً عنه، وفق البيان.

قائمة المستقبل تدعو لتوحيد الجهود في مواجهة القرار

بدورها، أكدت قائمة المستقبل ممثلة تيار الإصلاح الديمقراطي في الانتخابات التشريعية، رفضها قرار تأجيل الانتخابات معتبرة إياه خطوة في الاتجاه الخاطئ كونها “تكرس الانقسام وتعطي فرصة لكل المتنفذين للاستمرار بمشروعهم الشخصي”.

وقالت قائمة المستقبل عبر بيان، وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، إنه يجب توحيد كافة الخطوات الفلسطينية لمواجهة هذا القرار”، في ظل ما حظيت به القوائم من القبول القانوني واجتازت الاشتراطات التي حددها القانون وهي من ستقوم بتلك الخطوات.

اقرأ أيضاً: عباس يصفع إرادة الشعب الفلسطيني… لا انتخابات قريبة

وأضافت، “إن كافة القوائم الانتخابية تكتسب شرعية قانونية، وعليها أنّ تُبادر مجتمعةً لمواجهة هذا التغول على العملية الديمقراطية، مُؤكّداً على أنّ قائمة المستقبل ستكون رأس الحربة في مواجهة تأجيل الانتخابات، لأنّها حق دستوري للكل الفلسطيني”.

كما وأوضحت “قائمة المستقبل” أنها سوف تستخدم كافة المسائل القانونية المشروعة ضد قرار التأجيل، وأن عدم إجراء الانتخابات يعني استمرار الوضع القائم الكارثي؛ خاصة أنّ الحالة الفلسطينية منقسمة على ذاتها، وفقاً للبيان.

 الشعبية تشكك في مدى جدية السلطة في قضية إنهاء الانقسام

من جانبها، أعربت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفضها لقرار الرئيس عباس، قائلة إنه: كان على القيادة الفلسطينيّة ألّا ترهن قرارها بشأن الانتخابات بموافقة الاحتلال لإجرائها في مدينة القدس.

مضيفة أنه “كان يجب أن تسعى لفرضها كشكلٍ من أشكال إدارة الاشتباك حول عروبتها، فالانتخابات في القدس أو في أي مكانٍ في فلسطين لا يحتاج لإذنٍ “إسرائيلي””.

واعتبرت الجبهة في بيان أصدرته فجر الجمعة، أن “قرار تأجيل الانتخابات يضع علامة سؤال على مدى جديّة الفريق المتنفّذ والمُهيمن على منظمة التحرير الفلسطينيّة حول إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنيّة وبناء منظمة التحرير الفلسطينيّة، فقد صيغت المراسيم في البداية بحساباتٍ فئويّة تجعلنا غير مستغربين هذا القرار”.

النخالة يدعو لعقد اجتماع للتوافق على برنامج لمجابهة الاحتلال

كما أصدر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة بياناً على خلفية قرار التأجيل داعياً إلى عقد اجتماع وطني عاجل للتوافق على برنامج لمجابهة الاحتلال، وعدم إضاعة المزيد من الوقت.

وقال النخالة في البيان: “إننا شعب ما زلنا تحت الاحتلال، بالرغم من مظاهر السلطة الوهمية التي نراها متجسدة في الأجهزة الأمنية والشرطية التي تعمل ليل نهار على التعاون الأمني مع العدو، متوهمة أن التنسيق الأمني ربما يقنع العدو بمنحنا دولة”.

اقرأ أيضاً: قوائم انتخابية تؤكد على عدم أحقية أي جهة بإلغاء أو تأجيل الانتخابات

وأضاف، أن محاولة التعايش مع الاحتلال عبر الانتخابات وكأننا نعيش بكامل حريتنا أثبتت الوقائع السابقة منذ توقيع اتفاق أوسلو اللعين أنها أوهام كاذبة، حد قوله.

وأشار إلى أن “ما يجري اليوم من حصار لغزة، وملاحقاتٍ لشعبنا واعتقالاتٍ وهدمٍ للبيوت، وتمدد الاستيطان في القدس وعموم الضفة الغربية، وما يجري من اقتحامات للمسجد الأقصى وعدوان على أحياء القدس وتغول المستوطنين على ممتلكات شعبنا وحقوقه، كل ذلك يثبت أننا ما زلنا نعيش تحت الاحتلال الذي يجب أن نقاومه..”.

تعليق الديمقراطية والمبادرة الوطنية و”حشد” على القرار

وعلى ذات النهج، أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، معارضتها الحازمة لقرار تأجيل انتخابات المجلس التشريعي وبالتالي انتخابات الرئاسة والمجلس الوطني الفلسطيني.

واعتبرت قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية انتكاسة للجهود، التي بذلت على امتداد عام منذ الاجتماع مع الأمناء العامين من أجل طي صفحة الانقسام واستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني وتجديد بنيته وشرعية مؤسساته من بوابة العودة إلى الشعب في انتخابات عامة تشريعية ورئاسية وانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني.

ودعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية وقائمتها المبادرة الوطنية الفلسطينية ” للتغيير وإنهاء الانقسام”، إلى التراجع عنه والإصرار على إجراء الانتخابات في موعدها، بما في ذلك داخل مدينة القدس.

وقالت المبادرة في بيان “إننا نرفض قرارات الاحتلال ونرفض مؤامرته لاستثناء القدس من الانتخابات لتمرير صفقة القرن، و لكننا نرفض أيضا إعطاء الاحتلال حق الفيتو على الانتخابات الديمقراطية الفلسطينية”.

استهجنت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، بشدة إعلان الرئيس محمود عباس عن تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثالثة لأجل غير مسمى.

واعتبرت الهيئة عبر بيان، أن الإعلان الرئاسي بإرجاء المسار الانتخابي لأجل غير مسمي، “هو انعكاس جديد لحالة التفرد التي تتملك مؤسسة الرئاسة الفلسطينية”.

قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية تزامن مع موعد بدء مرحلة الدعاية

وكان من المتوقع أن تبدأ وفقاً لجدول العملية الانتخابية اليوم  الجمعة، مرحلة الدعاية الانتخابية للقوائم الانتخابية المسجلة والتي يبلغ عددها 36 قائمة.

ولكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعلن فجر الجمعة، تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقررة في 22 مايو القادم، بذريعة تعذر إجرائها بالقدس بسبب المنع الإسرائيلي.

جاء ذلك في كلمة لعباس، تلاها في اختتام اجتماع القيادة الفلسطينية المنعقد في مدينة رام الله مساء اليوم.

وأضاف عباس إن إجراء الانتخابات يجب ان يشمل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، مكملاً إسرائيل قررت قتل العرب بالقدس ولن نسمح لها بذلك.

ووفقاً لمراقبين فإن قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية الذي اتخذه الرئيس عباس، يدخل الواقع الفلسطيني في مرحلة جديدة من التأزم ويقيض أحلام المواطنين التي بدت تنتعش مع قرب إتمام العملية الانتخابية.

وكان الرئيس الفلسطيني قد أعلن في شهر يناير الماضي، عن إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني بالتتابع على أن تبدأ المرحلة الأولى من الانتخابات في 22 مايو المقبل.

وعقب المرسوم الرئاسي للانتخابات عقدت الفصائل الفلسطينية اجتماعين منفصلين بالقاهرة، لبحث أمور تتعلق بالانتخابات وتذليل الصعاب أمام إجرائها.

 

حماس: نرفض تأجيل الانتخابات أو إلغائها ويجب فرض إجرائها في القدس

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قالت حركة “حماس” إنها تتابع التطورات كافة حول الانتخابات الفلسطينية العامة، والدعوات إلى لقاءات وطنية لمناقشة الانتخابات في القدس، في ظل حديث عن إلغاء أو تأجيل الانتخابات إلا بموافقة إسرائيلية على إجرائها في القدس وفق اتفاق أوسلو.

وأكدت الحركة عبر بيان وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه اليوم الأربعاء، على أن الانتخابات حق أصيل للشعب الفلسطيني، وأن هذا الاستحقاق قد تأخر طويلاً، ويجب المحافظة عليه “باعتباره حقاً دستورياً سياسياً للأجيال، تختار فيه قيادتها وممثليها، ولا يجوز التلاعب بهذا الحق الوطني الأصيل ولا بأي شكل من الأشكال”، حد تعبير الحركة.

وأشارت “حماس” على أن  الانتخابات بمراحلها الثلاث مدخل مهم لإنهاء الانقسام، وترتيب البيت الفلسطيني، وقد تم التوافق وطنياً وبالإجماع على هذا الأمر وصولاً إلى وحدة حقيقية للشعب الفلسطيني.

وشددت الحركة على أن “الانتخابات في القدس خط أحمر، ولا يمكن لأي فلسطيني أن يقبل إجراء الانتخابات بدون القدس، عاصمتنا الأبدية، مهد الأنبياء، بوابة السماء، منتهى الإسراء، ومنطلق المعراج.

اقرأ أيضاً: وقفة رافضة لتأجيل الانتخابات نظمتها قوائم انتخابية وسط رام الله

وطرحت الحركة تساؤلاً عبر بيانها مفاده أنه: “كيف نجري الانتخابات في القدس ونفرضها على الاحتلال، وليس حول مبدأ الانتخابات في القدس”.

وأوضحت أنه يجب أن يكون يوم الانتخابات في القدس يوماً وطنياً بكل معنى الكلمة، يواجه فيه الشعب الفلسطيني في القدس سلطات الاحتلال، ويشتبك معها ليفرض إرادته ويرغمها على الخضوع لشعبنا، فالحقوق تنتزع ولا تُستجدى أو توهب من الاحتلال.

وأضافت “حماس” أن هذا خيار الشعب الدائم، وهو كذلك خيار المواطنين في القدس الذي فرض على الاحتلال مؤخراً وقائع كبيرة لا تقل أهمية وخطورة عن فرض الانتخابات، وما فرضه شعبنا في باب العامود، ومن قبله في معركة البوابات الإلكترونية..”

تأجيل الانتخابات فكرة مرفوضة بشكل قاطع لدى حماس

كما أكدت الحركة رفضها لفكرة تأجيل الانتخابات، أو إلغائها، وترى أن الحل هو الاجتماع وطنياً لبحث آليات فرض الانتخابات في القدس دون إذن أو تنسيق مع الاحتلال، وهذا ينسجم مع كل القرارات الوطنية السابقة بالتحلل من أوسلو..

وشددت أيضاً على أنها ليست جزءاً من التأجيل أو الإلغاء، ولن تمنح له الغطاء، وتقع مسؤولية قرار الإلغاء أو التأجيل على عاتق من يأخذه مستجيباً لفيتو الاحتلال الذي يهدف إلى الإبقاء على حالة الانقسام والتفرد بشعبنا، كما أن التأجيل يأتي استجابة لضغوطات أطراف أخرى لا يهمها مصلحة الشعب الفلسطيني.

ودعت الحكرة  جميع القوى السياسية والفصائل الوطنية، والقوائم المرشحة إلى عدم منح الغطاء للتأجيل أو الإلغاء، والعمل على تحديد آليات لفرض الانتخابات في القدس.

وختمت أنها لا تعفي الاحتلال من المسؤولية عن قرار التأجيل، “فهو المسؤول الأول والأخير عن حرمان شعبنا من حقوقه، كما نحمل الأطراف الدولية – التي تتشدق بالحرية والديمقراطية ثم تقف ضدها – المسؤولية عن ســـــــلوك الاحتلال المجرم بحق شعبنا وممارسته السياسية الحرة” وفق ما جاء في البيان.

 

الزهار لمصدر: حديث فتح عن تأجيل الانتخابات سببه تشتت صفوفها

صلاح أبو حنيدق –مصدر الإخبارية:

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار، اليوم الأحد، إن الحديث عن تأجيل الانتخابات من قبل عدة أطراف فتحاوية يعكس حجم الضغوط التي تتعرض لها حركة فتح داخلياً نتيجة الخلافات القائمة، وعدم القدرة على توحيد أجنحتها المتعددة.

وأضاف الزهار في حديث لـ “مصدر” أن الضغوط الداخلية يضاف إليها ضغوط إسرائيلية وأخرى خارجية، في الوقت الذي تشير فيه التقديرات بأن نتائج الانتخابات لن تكون لصالح برنامج حركة فتح “المتعاون مع إسرائيل” بحسب وصفه.

وتابع الزهار “المنطقي أن تظهر هذه الضغوط على السطح، في ظل القابلية المهيأة لها، وعدم وجود رفض من الجهات الفلسطينية لتلك الضغوط” مشدداً أنه كان بالإمكان خلق حالة تحدي أمام ما تواجهه قيادة فتح من ضغوطات وبالتالي منع ظهورها.

ونفى الزهار وجود أي نقاشات أو تفاهمات بين حركته وفتح لتأجيل الانتخابات، مؤكداً أن حماس أعلنت خلال الأسابيع الماضية قرارها بخوض الانتخابات التشريعية الفلسطينية، “هي ليست بالحالة المتذبذبة، وقرارنا في حماس ثابت مرتبط بقرارها وليس بجهات أخرى”.

وأكد الزهار أن كل من وافق على إجراء الانتخابات يتحمل مسئولية إتمامها، كما يتحمل مسئولية إفشالها.

وطفت خلال اليومين الأخيرين تصريحات من عدة جهات حول تأجيل الانتخابات، كان أخرها مبادرة قيادات من أسرى حركة فتح تقترح تأجيل الانتخابات التشريعية، بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي إجراءها في القدس، وإصدار مرسوم رئاسي بتعديل قانون الانتخابات بحيث يتم اختيار الرئيس ونائبه على الطريقة الأميركية، بما يتيح ترشيح محمود عباس للرئاسة مجدداً، والقيادي في حركة فتح الأسير مروان البرغوثي نائباً للرئيس لاحقاً.

واعتبر الأسرى أن تأجيل الانتخابات ضرورة ملحة في ظل عدم قدرة القيادة الفتحاوية على توحيد صفوفها لخوض الانتخابات القادمة بقائمة واحدة.

وزير الدفاع الأمريكي يصل إسرائيل لبحث الملف النووي وقضايا أخرى

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

في أول زيارة لمسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وثل وزير الدفاع الأمريكي لودي أوستن إلى “إسرائيل”، اليوم الأحد، على متن الطائرة الأكثر تطوراً في أمريكا، وتدعى “يوم القيامة”.

وخلال زيارته التي ستستمر يومين، من المقرر أن يبحث وزير الدفاع الأمريكي، عدداً من القضايا الإقليمية والصفقات العسكرية مع المسؤولين الإسرائيليين، على رأسها الملف النووي الإيراني، والانتخابات الفلسطينية، والتهديدات الأمنية التي تحيط بـ “إسرائيل”، كما نقلت وكالة رويترز.

وسيلتقي أوستن بنظيره الإسرائيلي بيني غانتس، وفي وقت لاحق من زيارته سيلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومن المتوقع أن يرسل غانتس رسالة إلى أوستن مفادها أن “إسرائيل” مهتمة بتحسين الاتفاق النووي مع إيران، والذي بلغ ذروته بالهجوم الأخير المنسوب لإسرائيل على سفينة حربية إيرانية تابعة للحرس الثوري.

اقرأ أيضاً: رسميًا.. تكليف نتنياهو مفوضًا لتشكيل حكومة الاحتلال الإسرائيلية الجديدة

وفي السياق ذاته، أفادت صحيفة “معاريف” أنه من المقدر أن تمتنع “إسرائيل” عن تصعيد الصراع مع إيران، والذي بلغ ذروته بالهجوم الأخير المنسوب لها على سفينة حربية إيرانية تابعة للحرس الثوري.

وكشفت الصحيفة أيضاً أن “إسرائيل” ستطلب خلال اللقاء بوزير الدفاع الأمريكي، اعتماد نهج صارم وثابت ضد إيران، حيث يزعمون أنه بدون ذلك سيكون من الصعب التوصل إلى اتفاق لا يضر بمصالح “إسرائيل” ودول أخرى في المنطقة.

ومن المقرر أن يبحث أوستن عددا من القضايا الإقليمية والصفقات العسكرية مع المسؤولين الإسرائيليين خلال زيارته التي تستمر يومين.

وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فإن “يوم القيامة”، “تم تطويرها للتحكم وإدارة أي حرب تصل إلى حد استخدام السلاح النووي، ويمكنها التحليق عدة أيام بالسماء دون توقف، ويمكن لطاقمها التواصل مع أي بقعة في الأرض، ومحصنة ضد أي هجوم نووي أو النيازك والشهب، وتقلع في أي لحظة وبأي أجواء كانت، ومزودة بوسائل حماية مختلفة، ويبلغ ثمنها نحو 250 مليون دولار”.

أسماء قوائم الانتخابات التشريعية الفلسطينية 2021

خاص – مصدر الإخبارية

قدمت 36 قائمة انتخابية أوراق ترشحها للانتخابات التشريعية والمقررة في مايو المقبل، وهنا أسماء قوائم الانتخابات التشريعية الفلسطينية 2021.

ورصدت مصدر الإخبارية تسجيل قوائم الانتخابات التشريعية وكافة اجراءاتها.

أسماء قوائم الانتخابات التشريعية الفلسطينية 2021

م اسم القائمة م اسم القائمة
1 فلسطين للجميع 19 نبض الشعب
2 التغيير الديمقراطي 20 نهضة وطن
3 كرامتي الشبابية المستقلة 21 نبض البلد
4 الوفاء والبناء 22 العدالة والبناء
5 حراك طفح الكيل 23 كتلة العهد والوفاء
6 المبادرة الوطنية للتغير وانهاء الانقسام 24 صوت الناس
7 تجمع الكل الفلسطيني 25 اليسار الموحد
8 وطن 26 الحركة الوطنية (حق)
9 فلسطين تجمعنا 27 معاً قادرون
10 القدس موعدنا 28 كتلة فلسطين الموحدة
11 المستقبل 29 تجمع المستقلين
12 العودة 30 الحرية والكرامة
13 عائدون 31 حُلم
14 القائمة المستقلة 32 المستقبل الفلسطيني
15 عدالة 33 كفاءة
16 العهد للوطن 34 العدالة للجميع
17 الفجر الجديد 35 الحرية
18 الحراك الوطني الفلسطيني الموحد 36 حركة فتح

 

وتضم قائمة حركة حماس التي حملت اسم القدس موعدنا، 132 شخصية، من قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة، منها شخصيات وطنية وسياسية في مجال السياسة والاقتصاد والقانون والإدارة والإعلام، وغيرها”.

وقال رئيس القائمة خليل الحية لمصدر الإخبارية إن ثلث أعضاء قائمة حماس للمجلس التشريعي القائمة من النساء.

كما تقدمت حركة فتح بقائمتها للترشح للانتخابات التشريعية القادمة 2021، وحملت اسم قائمة حركة فتح.

وقال المتحدث باسم حركة فتح بغزة منذر الحايك لـ “مصدر الإخبارية” إن قائمة الحركة للانتخابات التشريعية تحمل اسم قائمة “فتح” وشعارها العاصفة.

في نفس السياق أعلن تيار الإصلاح الديمقراطي عن تقديمه لقائمة المستقبل التي ستشارك في الانتخابات التشريعية المقررة في 22 أيار القادم.

وقالت قائمة المستقبل خلال مؤتمر صحفي لها إنها تضم نخبة من الكوادر الوطنية والأكاديميين والشخصيات الاعتبارية، وتمثل كافة قطاعات الشعب الفلسطيني وقطاع واسع من الشباب والمرأة.

كما توجه القيادي في فتح ناصر القدوة وزوجة الأسير مروان البرغوثي المحامية فدوى البرغوثي إلى مقر لجنة الانتخابات المركزية لتسجيل قائمة الحرية المتقدمة للانتخابات التشريعية.

كما قدمت قائمة كفاءة المستقلة أوراقها الانتخابية، للمشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة 2021،

وأفاد مراسل مصدر الإخبارية بأن قائمة كفاءة تضم مجموعة من الكفاءات الفلسطينية، تراعي التوزيع الجغرافي في المحافظات الفلسطينية وسنقوم بالإعلان عن برنامجها الانتخابي حين فتح أبواب الدعاية الانتخابية بشكل قانوني.

في سياق متصل أعلنت لجنة الانتخابات المركزية صباح اليوم الخميس انتهاء فترة الترشح لانتخابات المجلس التشريعي، والتي استمرت من يوم 20 وحتى مساء يوم 31 آذار.

وقالت اللجنة في تصريح صحفي إن المجموع الكلي لطلبات الترشح المستلمة بلغ 36 قائمة، حيث قبلت اللجنة حتى الآن طلبات 13 منها، وسلمتها إشعارات قبول، على أن يستمر دراسة باقي الطلبات خلال الأيام المقبلة.

ولفتت إلى أنها ستعلن الكشف الأولي بأسماء القوائم والمرشحين يوم السادس من نيسان/ إبريل المقبل، ليتاح للمواطنين الاطلاع عليها، وتقديم الاعتراضات امام اللجنة على أسماء القوائم والمرشحين.

ثلاثة قوائم رئيسية فلسطينية تتنافس في الانتخابات التشريعية القادمة

مصدر الإخبارية – ترجمة خاصة 

كشف موقع  صحيفة “Middle east affairs” (شؤون الشرق الأوسط)، في تقرير مفصل أن صناع القرار الدولي يتابعون باهتمام بالغ الانتخابات الفلسطينية المقبلة بكافة مراحلها الأولية والنهائية، خاصةً الانتخابات التشريعية وحتى مدى تأثيرها على المشهد الدولي في ظل التغيرات السياسية المتسارعة.

وقال مختصون غربيون للموقع الإلكتروني الخاص بالصحيفة، وفق ترجمة خاصة لمصدر الإخبارية، إن الاندفاع الفلسطيني نحو الانتخابات، جاء بعد مطالب دولية واتفاق إقليمي على ضرورة تجديد الشرعية الفلسطينية، وعدم خلق أي فراغ في الشارع الفلسطيني في حال حدوث أي تطورات جديدة، وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

وذكر الموقع أن “أبرز ظاهرة في هذه الانتخابات هو ظهور “تيار الإصلاح الديمقراطي” بقيادة محمد دحلان، الذي تكرر اسمه مراراً وتكراراً خلال السنوات الماضية، والذي يعود اليوم من بوابة الانتخابات التشريعية، ومن المتوقع أن يشكل قوة ثالثة بعد فتح “المركزية” وحماس في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية المقبلة في حال حدوثها، وفق استطلاعات الرأي المحلية”.

اقرأ أيضاً: لجنة الانتخابات توضّح حول القوائم المتقدمة للانتخابات التشريعية

ويشير استعراض سريع لمرشحي “تيار الإصلاح الديمقراطي” إلى أنه لم يعد هناك خوف من التمثيل خاصةً في الضفة الغربية، حيث ضمت قائمة المرشحين أعضاء سابقين في المجلس التشريعي الفلسطيني من الضفة الغربية، بحسب تقرير الموقع.

وضمت قائمة المرشحين أعضاء سابقين في المجلس التشريعي من الضفة الغربية مثل “نجاة أبو بكر وجهاد طمليه” وسيدة مسيحية من بيت لحم.

بالإضافة إلى القيادات التاريخية في فتح مثل سمير المشهراوي الذي يترأس القائمة والوزير الأسبق سفيان أبو زايدة والقائد أسامة الفرا والشاعرة والأديبة نيروز قرموط، بالإضافة إلى سجين سابق قضى عشرون عامًا من حياته في السجون الإسرائيلية “عماد الصفطاوي” الذي قضى معظم فترة اعتقاله بين حركتي فتح وحماس، ليجد نفسه الآن مرشحًا على قائمة التيار بقيادة محمد دحلان.

ومن وجهة نظر كاتب التقرير، تبرز أهمية التطورات المتوقعة في الانتخابات الفلسطينية في ظل رفض القائد الفلسطيني مروان البرغوثي خوض الانتخابات الفلسطينية وإصراره على الترشح للانتخابات الرئاسية.

وتتوقع مصادر فلسطينية ـ إسرائيلية متطابقة ألا يكون مروان البرغوثي على رأس قائمة فتح في الانتخابات التشريعية، بحيث لا يتوقع أن يكون في قائمة فتح في هذه الانتخابات، بحسب الموقع.

وأفادت مصادر خاصة لموقع شؤون الشرق الأوسط، بأن البرغوثي، الذي يقضي عقوبة بالسجن المؤبد، يحتفظ بالحق في الترشح للانتخابات الرئاسية في يوليو المقبل، في حال إجرائها.

وبحسب مصادر فلسطينية قالت لـ “شؤون الشرق الأوسط”، إن اختيار البرغوثي للترشح للرئاسة غير واقعي، حيث حاولت قطر القيام بدور ما لتقريب فتح والبرغوثي.

وفي المحصلة، رجح التقرير أنه وفي ظل هذا المشهد المعقد إقليمياً ودولياً، يتضح أنه إذا حققت نتائج الانتخابات الفلسطينية و “فتح وحماس والتيار ” نجاحات ملحوظة، فإنها ستجعل المشهد الفلسطيني أكثر تعقيداً، وستكون على غرار ما حدث في الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، من حيث صعوبة تشكيل حكومة فلسطينية واسعة من دون مشاركة كافة مكونات الشارع السياسي الفلسطيني.

المصدر: تقرير صحيفة شؤون الشرق الأوسط 

Exit mobile version