اشتية: القيادة الفلسطينية تُبذل الجهود للسماح بعقد الانتخابات في القدس

رام الله – مصدر الإخبارية

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مساء الثلاثاء، إن “القيادة ممثلةً بالرئيس محمود عباس تبذل الجهود كافة، وتُجري اتصالات على المستوى الدولي للضغط على الاحتلال بهدف السماح بعقد الانتخابات في القدس”.

وأكد اشتية، أن عقد الانتخابات يُمثّل ضرورة وطنية ومدخل مهمًا لإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة الفلسطينية لمواجهة الاحتلال.

جاء ذلك خلال تَسلم رئيس الوزراء، تقرير لجنة الانتخابات المحلية للعام 2021، من رئيس لجنة الانتخابات المركزية السيد حنا ناصر.

وأطلع ناصر، اشتية على أهم ما ورد في التقرير حول الانتخابات المحلية المُنعقدة على مرحلتين في الضفة الغربية، مثمنًا جهود لجنة الانتخابات بطواقمها والقائمين عليها في إنجاح الانتخابات المحلية في سياقٍ عالٍ من الشفافية والمصداقية، قائلا: إن “الانتخابات المحلية يجب استكمالها ولا بد من إجرائها في قطاع غزة”.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعلن تأجيل الانتخابات التشريعية العام الماضي، وسط رفض فصائلي وشعبي ووطني، حيث رأوا في التأجيل مماطلة في ممارسة المواطنين حقهم بالانتخابات لاختيار ممثليهم بعد 16 عامًا على اجراء أخر انتخابات في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال الرئيس عباس آنذاك، إن “الانتخابات لا يمكن إجراؤها إلا إذا سمحت سلطات الاحتلال للفلسطينيين بالتصويت في القدس الشرقية المحتلة”، في حين لم يُوضح الاحتلال ما اذا كان سيسمح بذلك دون قيود مِن عدمه.

جدير بالذكر أنه كان مقررًا إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية – الأولى منذ عام 2006 – في مايو/ أيار ويوليو/ تموز للعام 2021.

أقرأ أيضًا: الرئيس عباس يتسلم التقرير السنوي للجنة الانتخابات المركزية

الهيئة المستقلة وشبكة مصدر تعقدان جلسة حول دور الإعلام في الانتخابات

رباب الحاج – مصدر الإخبارية

نظمت شبكة مصدر الإخبارية بالتعاون مع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان ،اليوم الخميس، جلسة حوارية حول دور وسائل الإعلام في الرقابة على العملية الانتخابية خلال الانتخابات المقبلة.

وأكد مصطفى إبراهيم منسق وحدة المناصرة في الهيئة المستقلة على حق الصحفيين في الرقابة على العملية الانتخابية خلال كافة مراحلها، موضحاً أن مهمة الصحافة خلال الانتخابات تكمن في الرقابة على صناديق الاقتراع ونقل الأخبار المتعلقة بتفاصيل سير العملية، عدا عن كشف أي تزوير أو فساد فيها.

وبيّن إبراهيم أن هناك شروط يجب أن تتوفر لضمان عمل الإعلامي خلال فترة الانتخابات منها: حرية الوصول لمرشحي الانتخابات، وتوفير بيئة آمنة لنشر التقارير والأخبار والتحقيقات الصحفية، وحرية التنقل والاتصال والتواصل مع لجنة الانتخابات.

وحول دور الإعلام الذي يجب أن يلعبه في الانتخابات، أكد إبراهيم أن دور الصحفي المهني والحر أن يعمل وفق القانون والحرية فيما يتعلق بالشفافية وكشف أي تزوير وفساد وتخويف، مبيناً أن للصحفي حصانة قانونية وعليه أن يقوم بدوره بشكل مهني بما يخدم العملية الانتخابية.

وفي حديثه عن الجهة التي يمكن أن يتوجه لها الصحفي حال تعرضه لأي انتهاك خلال سير العملية الانتخابية، أكد إبراهيم أن الهيئة المستقلة لحقوق لانسان على الصحفيين تستقبل شكاوي المواطنين عامة والصحفيين خاصة، عدا عن إمكانية التوجه لنقابة الصحفيين، والا يضع الصحفي رقيب ذاته وان يتمتع بحرية رأي من خلال القوانين التي تتيح له متابعة عمله بحرية

وتابع إبراهيم: “الصحافة الفلسطينية حرة ومهنية رغم وجود وسائل إعلام غير مستقلة إلا أنها تسير ضمن حقوق الانسان وسيادة القانون والرقابة، للتعبير عن حقيقة وروح الشعب الفلسطيني في التطلع للحرية وبناء نظام فلسطيني حر”.

محلّلون لمصدر: توقعات بفوز نتنياهو في الانتخابات وعقوبات قادمة على السلطة

رباب الحاج – مصدر الإخبارية

في اليوم الأول لفتح صناديق الاقتراع لانتخابات الكنيست الإسرائيلية، تتذبذب التوقعات حول الجهة التي يمكن أن تحظى بالفوز في انتخابات هي الرابعة خلال أقل من عامين.

في هذا الشأن قال المحلل السياسي د. مخيمر أبو سعدة إن التقديرات تشير إلى أن “إسرائيل” ستذهب إلى انتخابات خامسة، فهي لا زالت تعاني نفس المشكلة في عدم القدرة على تشكيل حكومة، مما يعني إما انتخابات خامسة أو حكومة برئاسة نتنياهو وهو على الأغلب رئيس الوزراء للفترة القادمة.

وتابع أبو سعدة في حديث لـ”مصدر الإخبارية” أنه لن يكون هناك تغيير حقيقي يطرأ على نتائج الانتخابات الإسرائيلية، كما أن الاوضاع الفلسطينية لن تتغير كثيراً ولن تتأثر إذا فاز نتنياهو، فهو سيستمر بنفس السياسة تجاه الفلسطينيين.

وفي حديثه حول عقوبات الاحتلال للسلطة الفلسطينية بسبب تعاونها مع تحقيقات محكمة الجنائية الدولية لفت أبو سعدة إلى أنه من الممكن أن يقوم نتنياهو بمساعدة أمريكا بمعاقبة السلطة، مثلما فعل مع وزير الخارجية المالكي، عدا عن إمكانية تقييد حركة كبار الشخصيات، موضحاً أنه من المتوقع وضع قيود على السلطة وقياداتها بسبب لجوءهم لمحكمة الجنايات بعد أن بدأت بتحقيق تمهيدي في جرائم الحرب الإسرائيلية.

وبيّن المحلل السياسي أن إجراءات الجنائية الدولية بطيئة، مضيفاً: “منذ 2014 ونحن ننتظر من المحكمة رد ومجدداً قررت أن فلسطين تقع في الولاية القانونية لها، فالتحقيقات ستكون بطيئة”.

وأكد أبو سعدة أنه رغم ذلك فإن “إسرائيل” متخوفة من قرار الجنائية الدولية ولن تسامح في أن يكون كبار مسؤوليها ملاحقين بسبب جرائم الحرب”,

وحول محاولته التأثير على الانتخابات الفلسطينية، أكد أبو سعدة أن الاحتلال يحاول التأثير  عليها وخاصة أنه لم يعلن بشكل واضح عن موقفه من الانتخابات في القدس، أو حتى حركة تنقل المرشحين بين الضفة وغزة، مضيفاً أن الاحتلال يستطيع أن يفشل الانتخابات الفلسطينية من خلال عرقلتها، ولكنه لن يستطيع تغيير نتيجتها,

مؤشر مخيف للانتخابات الإسرائيلية

من جهة أخرى يرى عدنان أبو عامر المختص في الشؤون الإسرائيلية أنه من الصعب توقع النتائج والتقديرات للانتخابات الإسرائيلية.

وقال أبو عامر لمصدر الإخباربة إن انتخابات الكنيسات الحالية من الانتخابات النادرة التي لا يحظى فيها الموضوع الفلسطيني على أهمية كبيرة لدى الجانب الاسرائيلي، وهو مؤشر مخيف يدل على تقارب المواقف السياسية في الموضوع الفلسطيني.

وأشار أبو عامر إلى أن جميع الأحزاب المتنافسة إما يمين أويمين ديني وأقومي، وهم متفقون حول خطة الضم والاستيطان والاعتراف بالقدس عاصمة “لإسرائيل”.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الآلاف من الناخبين “الإسرائيليين” بدءوا بالتوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الكنيست “الإسرائيلي” الـ 24.

وبحسب الإعلام العبري يبلغ عدد أصحاب حق الاقتراع من الناخبين الإسرائيليين حالياً 6,578,084 ناخباً، يقيم خارج الأراضي المحتلة نحو 600 ألف من أصحاب حق الاقتراع.

“أونروا” تعلن توفير جزء من مدارسها في الضفة وغزة للعملية الانتخابية

غزة-مصدر الاخبارية

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الثلاثاء عن توفير حيز في بعض المدارس في الضفة الغربية وفي قطاع غزة، لإعطاء المجال أمام المواطنين للتحقق من سجل الناخبين وللعملية الانتخابية.

وقالت “الأونروا” خلال بيان لها : “بناء على طلب اللجنة المركزية للانتخابات، وكجزء من المنهاج الموحد للأمم المتحدة لدعم العملية الانتخابية، ستقوم (أونروا)،  على توفير حيز في بعض المدارس في الضفة الغربية وفي قطاع غزة”

وأوضحت بأن هذه العملية، بدأت أمس الاثنين، وحتى الثالث من آذار/ مارس، كمتطلب أولي للعملية الانتخابية لعام 2021.

وتابعت: تم تخصيص غُرف في 97 مدرسة من مدارس (أونروا) في قطاع غزة، وفي 34 مدرسة من مدراس (أونروا) في الضفة الغربية حسب طلب لجنة الانتخابات المركزية، وذلك لعدم توفر مرافق بديلة مناسبة.

وستُتاح الفرصة للمواطنين للتأكد من تفاصيل التسجيل، وفقاً لقانون الانتخابات المحلي، حيث تتحمل لجنة الانتخابات المركزية المسؤولية والسلطة الكاملة، فيما يتعلق بتنفيذ الأنشطة الانتخابية.

وأوضحت  “أونروا”  أنه سيستمر العمل في المدارس خلال فترة عملية التحقق من تسجيل الناخبين، بحيث تبقى الأنشطة الخاصة بعملية تسجيل الناخبين داخل الغرف المخصصة لها.

وتابعت “سيتم مراقبة دخول وخروج الأفراد بعناية من أجل ضمان إجراءات السلامة المتعلقة بـ (كوفيد- 19)، وكذلك من أجل التأكد من أن هذه الأنشطة منفصلة تماماً عن طلبة المدارس”.

ولفتت “سيُحظر دخول الأشخاص الذين يحملون الأسلحة، وكذلك الأشخاص الذين يضعون شارات عسكرية، أو سياسية، أو فصائلية، بالإضافة إلى من يرتدون ملابس تحمل شارات فصائلية إلى مباني المدارس”.

وحثت “أونروا”  الجميع على احترام حق التعليم، والسلامة للأطفال، والحرص على تنفيذ هذا النشاط الديمقراطي بشكل سلمي

 

Exit mobile version