للمرة الأولى.. استطلاع يكشف تراجع بايدن وتجاوز ترامب 50%

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

كشف استطلاع جديد أجرته شبكة ABC وصحيفة واشنطن بوست إلى تدهور خطير في وضع الرئيس الأمريكي جو بايدن لدى الرأي العام، حيث يعتقد 31% فقط أن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح.

وتجاوز الرئيس السابق دونالد ترامب علامة النصف للمرة الأولى حيث وصل لنسبة تأييد 51%، في المقابل، تراجعت شعبية بايدن إلى 42 %، أي أقل بنقطتين عن الاستطلاع السابق.

وقالت أغلبية كبيرة من المشاركين في الاستطلاع خلال إجابتهم على جملة أسئلة متعمقة، إن وضعهم الاقتصادي تدهور في عهد بايدن.

ويتهم منظمو الاستطلاع “صحيفة واشنطن بوست وشبكة شبكة ABC” أن بايدن فشل في التعامل مع مشكلة الهجرة، إضافة إلى ذلك، يعتقد 75% أنه غير مؤهل لولاية ثانية.

يشار إلى أن الانتخابات الأمريكية ستجرى بعد عام تقريبا، وسيواجه بايدن الفائز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري المتوقع أن يكون الرئيس ترامب، الذي يقف خلفه في استطلاعات الرأي هو حاكم فلوريدا رون دي سانتيس.

ويتقدم الرئيس السابق بأكثر من 30%، أما حاكم ولاية فلوريدا، الذي حصل نهاية فبراير(شباط) الماضي على ترامب بنسبة 12.8% فقط، فقد شهد عددا قليلا جدا من الصعود والعديد من الانخفاضات بعد إطلاق حملته المليئة بالأخطاء في مايو(أيار).

ويتجلى الوضع في حقيقة أنه قام الأسبوع الماضي بطرد ثلث موظفي حملته وألغى حدثين بسبب عدم اهتمام المانحين.

يذكر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مثل أمام محكمة فدرالية في واشنطن بتهمة محاولة قلب نتائج انتخابات 2020 الرئاسية في الرابع من آذار(مارس) 2024، وفق ما قالت القاضية تانيا شاتكن.

وحددت القاضية هذا الموعد خلال جلسة حسمت فيها بين اقتراح المدعي الخاص جاك سميث الذي أمل أن تبدأ محاكمة ترامب في واشنطن في الثاني من كانون الثاني(يناير) 2024، وهي مهلة قصيرة في رأيها، وبين موعد آخر بعيد طالب به الدفاع هو نيسان(ابريل) 2026.

وقالت شاتكن “للجمهور الحق في التوصل إلى حل سريع وفعال لهذه القضية”.

وكان المدعي الخاص جاك سميث قد طلب تحديد موعد بدء محاكمة الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين بتهم التآمر لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020 في الثاني من كانون الثاني(يناير) 2024.

لكن وكلاء الدفاع عن الملياردير الجمهوري طلبوا بدء المحاكمة في نيسان(أبريل) 2026، بعد حوالي عام ونصف عام من انتخابات تشرين الثاني(نوفمبر) 2024.

اقرأ/ي أيضا: ترامب يهاجم غالبية اليهود الأمريكيين بسبب تصويتهم لتدمير أمريكا وإسرائيل

مايك بنس يتحدى شريكه السابق ترامب في الانتخابات الأمريكية

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعلن نائب الرئيس الأمريكي السابق، مايك بنس، ترشيحه للرئاسة الأمريكية، اليوم الإثنين، وفقاً لوثائق أصدرتها لجنة الانتخابات الفدرالية، ومن ثم سيتعين عليه أن يتحدى حليفه وشريكه السابق دونالد ترامب، في الانتخابات التمهيدية الجمهورية عام 2024.

وبنس، المحافظ والمعارض الشرس للإجهاض، سيضفي الطابع الرسمي، الأربعاء، في يوم عيد ميلاده الرابع والستين، على دخوله المنافسة في لقاء في ولاية أيوا.

ويعد ترشح بنس تحديا لشريكه السابق دونالد ترامب، في الانتخابات التمهيدية الجمهورية عام 2024.

ويتنافس على الانتخابات الرئاسية الأميركية من داخل الحزب الجمهوري، 3 أشخاص حتى اليوم، وهم دونالد ترامب ومايك بنس، وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس (44 عاما) .

وفي تشرين الأول (نوفمبر) الماضي، أعلن ترامب، ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة العام المقبل، وهي المحاولة الثالثة له من أجل الوصول إلى البيت الأبيض.

ويأتي ترشح ترامب بينما تتهمه لجنة برلمانية بالكونغرس الأمريكي بأنه “قام شخصيا بالتخطيط والإشراف على جهود من أطراف متعددة استهدفت تغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية”، التي أسفرت عن فوز الديمقراطي جو بايدن عام 2020.

اقرأ/ي أيضاً: محاكمة ترامب تأتي لتحديه بايدن.. مذيع فوكس نيوز يفجر قنبلة على الهواء

تحقيق دولي يكشف عن فريق إسرائيلي يتدخل بالانتخابات

وكالات-مصدر الإخبارية

كشف تحقيق جديد لاتحاد الصحفيين الدوليين، عن وجود فريق “إسرائيلي” يتدخل بالانتخابات في العديد من الدول، ويتلاعب بسير حملاتها باستخدام القرصنة والتخريب والمعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي.

ونشرت صحيفة غارديان البريطانية تقريرا مفصلا عن الموضوع، قائلة إن وحدة القراصنة “الإسرائيليين” يديرها شخص يطلق على نفسه اسم تل حنان (50 عاما) وهو عنصر سابق في القوات الخاصة الإسرائيلية، ويعمل الآن بشكل خاص باستخدام الاسم المستعار “خورخي”، ويبدو أنه كان يعمل بشكل سري في بلدان مختلفة لأكثر من عقدين من الزمن، مضيفة أن نشاط الوحدة طال أكثر من 30 عملية انتخابية حول العالم.

وأوضح التقرير أن الكشف عن حنان ووحدته، التي تستخدم الاسم الرمزي “فريق خورخي”، تم من خلال لقطات صور سرية ووثائق تم تسريبها إلى صحيفة الغارديان. وذكر أن حنان لم يرد على أسئلة تفصيلية حول أنشطة وأساليب الفريق، لكنه قال: “أنكر ارتكاب أي مخالفات”. وقالت غارديان إن التحقيق يكشف تفاصيل غير عادية عن كيفية استخدام المعلومات المضللة كسلاح.

وأبلغ حنان المراسلين السريين أن خدماته، التي يصفها آخرون بـ “العمليات السوداء”، كانت متاحة لوكالات المخابرات والحملات السياسية والشركات الخاصة التي أرادت التلاعب بالرأي العام سرا، مشيرا إلى تنفيذهم عمليات في جميع أنحاء أفريقيا وأميركا الجنوبية والوسطى والولايات المتحدة وأوروبا.

ولفت التقرير إلى أن إحدى خدمات الفريق الرئيسية هي حزمة برامج متطورة (Advanced Impact Media Solutions)، واختصارها أيمز (Aims)، تتحكم في جيش ضخم من آلاف الملفات الشخصية المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي: تويتر، لينكدإن، فيسبوك، تليغرام، جيميل، إنستغرام، ويوتيوب.

وبين تقرير غارديان أن اتحاد الصحفيين الدوليين الذي حقق مع فريق خورخي يضم مراسلين من 30 مؤسسة إعلامية، بما في ذلك لوموند الفرنسية، ودير شبيغل الألمانية، والبايس الاسبانية، وتم تنسيق مشروع التحقيق، وهو جزء من تحقيق أوسع في صناعة المعلومات المضللة، من قبل منظمة “فوربيدن ستوريز” (Forbidden Stories) الفرنسية غير الربحية والتي تتمثل مهمتها في متابعة عمل مراسلين تعرضوا للاغتيال أو التهديد أو السجن. وتم تصوير اللقطات السرية من قبل 3 مراسلين اقتربوا من فريق خورخي متظاهرين بأنهم عملاء محتملون.

اقرأ/ي أيضا: خلافات مشتدة بين سموتريتش وغالانت

وفي أكثر من 6 ساعات من المقابلات المسجلة سرا، تحدث حنان وفريقه عن كيفية جمع المعلومات الاستخبارية عن المنافسين، بما في ذلك استخدام تقنيات القرصنة للوصول إلى الحسابات الحقيقية، وتفاخروا بزرع المواد المضللة في عدد من وسائل الإعلام المعروفة، والتي يتم تضخيمها بعد ذلك بواسطة برنامج (Aims) لإدارة الروبوتات.

وقالت غارديان إن استراتيجيتهم تبدو أنها تدور حول تعطيل أو تخريب الحملات المنافسة: حتى أن الفريق ادعى أنه أرسل لعبة جنسية تم تسليمها عبر أمازون إلى منزل أحد السياسيين، بهدف إعطاء زوجته الانطباع الخاطئ بأنه كان على علاقة غرامية.

وعلقت غارديان بأن هذا الدليل على وجود سوق خاص عالمي في المعلومات المضللة التي تستهدف الانتخابات سيقرع أجراس الإنذار للديمقراطيات في جميع أنحاء العالم، مضيفة أن اكتشاف نشاطات فريق خورخي ربما تشكل إحراجا لإسرائيل، التي تعرضت لضغوط دبلوماسية متزايدة في السنوات الأخيرة بسبب تصديرها للأسلحة الإلكترونية التي تقوّض الديمقراطية وحقوق الإنسان.

ويبدو أن فريق خورخي، يقول التقرير، قد أجرى بعض عمليات التضليل على الأقل من خلال شركة إسرائيلية، تُسمى “ديمومان إنترناشونال” (Dememan International) مسجلة على موقع إلكتروني تديره وزارة جيش الاحتلال لتعزيز الصادرات الدفاعية. ولم ترد الوزارة الإسرائيلية على طلبات التعليق.

وذكرت غارديان أن المقابلات مع فريق خورخي، التي تم تصويرها سرا، وعُقدت بين شهري يوليو/تموز وديسمبر/كانون الأول 2022، توفر نافذة نادرة في آليات التضليل المعروضة للاستئجار.

وكانت إحدى التجارب العملية حول كيفية عمل فريق خورخي هي أن تظاهر الفريق بأنهم مستشارون يعملون لصالح حكومة أفريقية غير مستقرة سياسيا أرادت المساعدة في تأخير الانتخابات.

وجرت المقابلات مع حنان وزملائه عبر مكالمات فيديو واجتماع شخصي في قاعدة فريق خورخي، وهو مكتب عادي بمنطقة تبعد 20 ميلا خارج تل أبيب.

ووصف حنان فريقه بأنهم “خريجو جهات حكومية”، من ذوي الخبرة في التمويل ووسائل التواصل الاجتماعي والحملات، فضلا عن “الحرب النفسية”، ويعملون من 6 مكاتب حول العالم.

وحضر الاجتماعات أربعة من زملاء حنان ومنهم شقيقه زوهار حنان الذي وصف بأنه الرئيس التنفيذي للمجموعة.

وفي عرضه الأولي للصحفيين المتنكرين كـ “عملاء محتملين”، قال حنان: لقد أكملنا 33 حملة على المستوى الرئاسي، 27 منها كانت ناجحة”.

وفي وقت لاحق، قال إنه شارك في “مشروعين رئيسيين” في الولايات المتحدة، لكنه ادعى عدم الانخراط مباشرة في السياسة الأميركية.

بدأها بمهاجمة بايدن.. ترامب يطلق حملته للانتخابات الأمريكية 2024

وكالات – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير دولية أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أطلق، مساء السبت، حملة للانتخابات المقبلة في 2014، بعد أشهر من إعلان نيته الترشح.

ونقلت التاقرير عن ترامب قوله خلال الاجتماع السنوي للحزب الجمهوري بمدينة سالم في ولاية نيو هامشاير إنه “متحمس للفوز” بينما يشرع في محاولته الثالثة بانتخابات الرئاسة الأميركية.

بينما هاجم ترامب خلفه جو بايدن، وقال إن الرئيس الحالي “وضع بلادنا على طريق التدمير”، مضيفاً: “علينا إنهاء حكم العصابات للحفاظ على كرامة ومقدرات الأميركيين، مصلحة من تُفتح حدود الولايات المتحدة أمام المخاطر والتهديدات؟”.

وتابع أن “الاقتصاد الأميركي كان الأسرع نموا”، و”في عهدي تم ضبط الاحتياطي وتحسن الإنتاج على عكس ما يحدث حاليا”.

كما حذر الرئيس السابق من “تغيير مسار الانتخابات المقبلة على غرار ما حدث في 2020″، في إشارة إلى ادعاءاته المستمرة بحدوث تزوير في الانتخابات التي فاز بها بايدن.

ويسافر ترامب إلى كولومبيا في ساوث كارولينا حيث سيكشف عن فريق قيادته في الولاية.

اقرأ أيضاً: موسكو تطالب أمريكا بالتوقف عن التدخل في شؤونها الداخلية

استطلاع: 33% فقط من الأميركيين سيعيدون انتخاب جو بايدن كرئيس

وكالات – مصدر الإخبارية

كشف استطلاع نشرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية أن 33% فقط من الأمريكيين يرغبون بإعادة انتخاب جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بينما يفضل 54% انتخاب شخص آخر.

وأوضح الاستطلاع بأن هذه النسبة كانت تبلغ 36% في بداية العام، مما يبين بأن فرص بايدن كرئيس قادم للولايات المتحدة ضعيفة جداً مع النسبة الجديدة في تنازل.

وبينت بأن 10% لم يقرروا من هو الرئيس القادم الذي يفضلون رؤيته في البيت الأبيض.

وتعقيباً على هذه النتائج، قال الديمقراطي وعالم الاجتماع وأحد منظمي الدراسة كريس أندرسون إن “النتائج تظهر أن بعض الديمقراطيين يعلقون آمالهم على مرشح أكثر جدارة من بايدن، بينما يعارض الجمهوريون إعادة انتخابه قطعياً”.

يذكر أن الاستطلاع أجري عن طريق الهاتف بالفترة ما بين 9 – 12 أكتوبر قبل الانتخابات النصفية التي ستجري الشهر القادم.

اقرأ أيضاً:بعد اتفاق ترسيم الحدود مع لبنان.. بايدن مهنئاً لابيد: أنت تصنع التاريخ

البيت الأبيض يؤكد القرار.. بايدن مرشحٌ لانتخابات الرئاسة 2024

وكالات – مصدر الإخبارية 

أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن يعتزم الترشح لفترة رئاسية جديدة في انتخابات 2024 المقبلة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: “سأكرر ما تحدث عنه الرئيس مراراً، وما قلته أنا مراراً، إن الرئيس يعتزم الترشح”.

وكان جو بايدن قد صرح في وقت سابق بأنه ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة في الولايات المتحدة.

لكنه أشار إلى أنه لم يتخذ قراره النهائي بهذا الشأن بعد، وينوي تحديد موقفه نهائيا في العام المقبل.

اقرأ/ي أيضاً: بايدن يتحدث عن التهديد الروسي لدول أوروبا ويتطرق لملفات أخرى في كلمته أمام الجمعية العامة

أمريكا تنوي فرض عقوبات جديدة ضد روسيا وضم جهات للقائمة السوداء

رويترز -مصدر الإخبارية

قالت مصادر مطلعة اليوم الخميس، إن أمريكا تنوي الإعلان عن فرض عقوبات جديدة ضد روسيا.

وتأتي هذه العقوبات على إثر تدخل روسيا، في الانتخابات الأمريكية ونشاطها الخبيث على الانترنت وستستهدف عدة أفراد وكيانات.

وقال أحد المصادر:” إن العقوبات التي يتوقع أن تدرج 30 كيانا في قائمة سوداء ستقترن بأوامر بطرد حوالي عشرة مسؤولين روس من الولايات المتحدة”.

وذكر مصدر آخر أنه من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة عن إجراءات جديدة تستهدف الديون السيادية الروسية من خلال فرض قيود على قدرة المؤسسات المالية الأمريكية على تداول هذه الديون.

ووفق المصدر نفسه، لم يرد البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووزارة الخزانة على الفور على طلبات للتعقيب.

ويتوقع المصدر أن تؤدي هذه العقوبات، إلى تزايد الفتور في العلاقات بين واشنطن وموسكو التي تختبر صبر الغرب بحشد عسكري قرب أوكرانيا.

وسيشمل جزء من العقوبات، الرد على عملية تسلل إلكتروني استهدفت البرامج التي تصنعها شركة “سولار ويندز “.

وفي ذات السياق رجحت الحكومة الأمريكية أن تكون روسيا وراء التسلسل، وقالت “أتاح هذا الاختراق للمتسللين الوصول إلى الآلاف من الشركات والمكاتب الحكومية التي استخدمت منتجات الشركة”.

وتنوي الولايات المتحدة أيضاً معاقبة موسكو على ما تردد عن تدخلها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020.

وكانت وكالات المخابرات الأمريكية قالت في تقرير الشهر الماضي “إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجه على الأرجح الجهود الرامية لدعم وضع دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق في الانتخابات”.

وفي وقت سابق وعد بايدن أيضاً بالتحرك فيما يتعلق بتقارير أفادت أن روسيا عرضت مكافآت على مقاتلي طالبان لقتل جنود أمريكيين في أفغانستان.

وقال مسؤولون: “إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغ بوتين في مكالمة يوم الثلاثاء بأن الولايات المتحدة ستتحرك “بحزم” للدفاع عن مصالحها رداً على تلك الأفعال”.

من جهة أخرى قال الكرملين اليوم الخميس إنه سيرد بالمثل على أي عقوبات أمريكية جديدة “غير قانونية” على روسيا مؤكداُ أن أي إجراءات جديدة ستقلل من فرص عقد قمة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكشفت مصادر مطلعة لرويترز الأربعاء أن الولايات المتحدة قد تعلن عقوبات على روسيا اليوم الخميس بسبب تدخل مزعوم في الانتخابات الأمريكية ونشاط إلكتروني خبيث يستهدف عدة أفراد وكيانات.

من جانبه قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن موسكو ستنتظر لترى ما سيحدث قبل التعليق بالتفصيل، مشيراً إلى أن الوضع في أوكرانيا لا يزال متوتراً وأن من السابق لأوانه الحديث عن خفض التصعيد، على الرغم من تقارير بأن الولايات المتحدة ألغت نشر اثنتين من سفنها الحربية في البحر الأسود.

ترامب: التحرك لعزلي “سخيف”

وكالات – مصدر الإخبارية

قال الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب إن التحرك في مجلس النواب لعزله “سخيف للغاية”، وذلك في ظل اقتحام المئات من أنصاره مبنى “الكابيتول” أثناء انعقاد جلسة للإعلان رسميا عن فوز غريمه جو بايدن بالانتخابات، بعد أن دعاهم إلى التوجه إلى هناك والتظاهر.

وتابع ترامب في كلمة مقتضبة أمام صحفيين اليوم الثلاثاء : “بالنسبة للعزل فأعتقد أن هذا استمرار لأكبر عملية مطاردة ساحرات بالتاريخ السياسي.. إنها سخيفة جدا”.

ولفت إلى أن العزل يحدث غضبا كبيرا مضيفا:” بالنسبة لـ(رئيسة مجلس النواب) نانسي بيلوسي و(زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ) تشاك شومر، فإن استمرارهم في هذا الطريق يحدث خطرا كبيرا لبلدنا ويسبب غضبا كبيرا.. لا أريد العنف”، رافضا في الوقت نفسه الإجابة عن سؤال عما إذا كان سيستقيل”.

في نفس الوقت فإنه للمرة الثانية خلال حكمه الولايات المتحدة، قد يخضع ترامب لإجراءات العزل، ليكون بذلك أول رئيس يخضع لإجراءات العزل مرتين في تاريخ البلاد.

ومن المقرر تبدأ عملية الإقالة بالتصويت في مجلس النواب على مواد العزل، وهي قائمة بالتهم الموجهة إلى الرئيس، وإذا تم التصويت بأغلبية بسيطة (50 في المئة زائد 1 مثلا) تبدأ إجراءات العزل، ثم يخضع لمحاكمة في مجلس الشيوخ.

وبعد المحاكمة، يصوّت مجلس الشيوخ على إدانة الرئيس وعزله من منصبه، ويتطلب نجاح هذا التصويت أغلبية الثلثين، وهو أمر لا يبدو تحقيقه سهلا، فبالنظر إلى سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ في وقت مساءلة ترامب الأولى، فقد تمكّن من البقاء في السلطة بسهولة.

فيما لم تُعرف بعد الصياغة الدقيقة للتهم، لكن أعضاء مجلس النواب وزعوا بيانا يتهم ترامب بـ “التحريض على العنف ضد حكومة الولايات المتحدة”.

على صعيد متصل فإن ترامب متهم بدعوة سكرتير ولاية جورجيا براد رافنسبرغر لإيجاد 11 ألف صوت، تقلب فوز جو بايدن في الولاية.

ومن المتوقع أن يبدأ المجلس بحث إجراء مساءلة ثانية للرئيس دونالد ترامب يوم الأربعاء، وذلك بعد اتهامه رسميا بالتحريض على التمرد قبيل اقتحام مبنى الكونغرس الأسبوع الماضي.

اجتماع للكونغرس لتصديق نتائج الانتخابات.. وأنصار ترامب يحاولون قلب النتائج

وكالات – مصدر الإخبارية

ذكرت وسائل إعلام عالمية أنه من المقرر يجتمع الكونغرس الأمريكي بمجلسيه اليوم الأربعاء لفرز نتائج تصويت أعضاء المجمع الانتخابي والتصديق عليها، مع استعداد واشنطن لاستقبال الآلاف من أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في محاولة أخرى للضغط من أجل قلب نتائج الانتخابات.

وبحسب التقارير الإعلامية يترأس نائب الرئيس مايك بنس التصويت بصفته رئيساً لمجلس الشيوخ ويُعلن النتائج، ويصبح المرشح الذي يحصل على ما لا يقل عن 270 صوتا من أصل 538 صوتا انتخابيا؛ الرئيس المقبل.

وكان تصويت أعضاء المجمع الانتخابي بالولايات الخمسين -إضافة إلى العاصمة واشنطن- أظهر فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بـ306 أصوات، مقابل حصول المرشح الجمهوري دونالد ترامب على 232 صوتا.

ورغم أن خطوة عدّ الأصوات والتصديق عليها في الجلسة المشتركة لمجلسي الكونغرس حدثاً روتينياً يهدف إلى تقنين نتائج يقبل بها المرشحان وحزباهما، إلا أنه نتيجة استمرار رفض الرئيس ترامب الاعتراف بالهزيمة وادعائه سرقة الانتخابات وتزويرها تتجه الأنظار إلى ما يمكن أن يؤول إليه الاجتماع، وسط ضغط ترامب على نائبه بنس ليقلب النتائج لصالحه.

وأعرب بنس عن “مشاركته ملايين الأميركيين قلقهم بشأن تزوير الانتخابات الرئاسية”، وترحيبه بجهود معارضة تصديق الكونغرس عليها.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أنه سيلقي خطاباً في واشنطن، الأربعاء، أمام أنصاره الذين دعاهم للتظاهر احتجاجاً على جلسة يعقدها الكونغرس في اليوم نفسه للمصادقة رسمياً على هزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام جو بايدن.

وقال ترامب في تغريدة على تويتر: “سأتّحدث في تجمّع أنقذوا أميركا، الأربعاء في إيلليبس في الساعة 11 بالتوقيت الشرقي (16:00 توقيت غرينيتش)”.

كما دعا ترامب أنصاره إلى “المجيء باكراً” إلى ساحة إيلليبس الواقعة جنوب البيت الأبيض، مبدياً ثقته بأن “حشوداً ضخمة” ستشارك في هذه التظاهرة.

ترامب ينوي نشر قوات من الجيش الأمريكي لإلغاء نتائج الانتخابات الأمريكيّة

وكالات-مصدر الاخبارية

كشفت وسائل إعلامٍ أمريكية، اليوم الإثنين، أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، استفسر عن إمكانية نشر قوات من الجيش الأمريكي؛ لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت شهر نوفمبر الماضي.

وفق  مجلة (فوربس)، أوضحت أن الرئيس الخاسر في الانتخابات الرئاسية الأخيرة لصالح منافسه المرشح الديمقراطي جو بايدن، استفسر عن إمكانية نشر قوات الجيش الأمريكي لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى أن الفكرة أثارها في البداية مستشار الرئيس للأمن القومي السابق، مايكل فلين، لكن رفض مستشارو ترامب المقترح في اجتماع.

وأوضحت مراسلة صحيفة “نيويورك تايمز”، ماجي هابرمان: أن الرئيس ترامب، سأل عن فكرة فلين، حيث ورد أن كبار المسؤولين، أصبحوا قلقين للغاية بسبب اهتمام ترامب المتصاعد بالخطط غريبة الأطوار خلال أيامه الأخيرة في السلطة.

وقال فلين الخميس الماضي: “إن ترامب قد ينشر الجيش في الولايات المتأرجحة، التي خسرها  أمام الرئيس المنتخب جو بايدن من أجل “إعادة” الانتخابات الرئاسية، مضيفًا “داخل الولايات المتأرجحة، إذا أراد ذلك، يمكنه أخذ القدرات العسكرية، ووضعها في تلك الولايات، وإعادة إجراء انتخابات فيها كلها”..

كما وأشار موقع (أكسيوس)، إلى أنه حتى بعض كبار المسؤولين المخلصين لترامب، قد انزعجوا من سلوكه، بما في ذلك اهتمامه بآراء فلين، حيث قال أحد كبار المسؤولين: إن الرئيس “يقضي وقته في التحدث إلى المتآمرين، الذين يقولون صراحة أن إعلان الأحكام العرفية ليس بالأمر المهم”.

مع ذلك، فإن الرئيس الأمريكي النتهية صلاحتية غرد، في وقت لاحق يوم أمس السبت، قائلاً: إن التقارير المتعلقة ببحثه فرض الأحكام العرفية، كانت “أخبار مزيفة”، وخلال الاجتماع، طرح ترامب أيضاً، اسم المدعية سيدني باول- التي تبنت نظرية لا أساس لها، حول تزوير الزعيم الفنزويلي المتوفى منذ فترة طويلة، هوغو شافيز، آلات التصويت- كمستشار خاص للتحقيق في تزوير الانتخابات.

Exit mobile version