منصور يبعث ثلاث رسائل اممية متطابقة حول استمرار انتهاكات الاحتلال في فلسطين

واشنطن – مصدر الإخبارية

بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين بالأمم المتحدة د. رياض منصور، مساء الخميس، ثلاث رسائل متطابقة إلى كلٍ من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (المملكة المتحدة)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد يومين فقط من الرسائل السابقة، نظرًا لاستمرار عمليات الإعدام الميداني بحق المدنيين وإصابة العشرات منهم بجروح مختلفة، على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي وقُطعان المستوطنين.

وطالب “منصور”، المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وفعّالة لوقف إراقة دماء أبناء شعبنا الفلسطيني، مؤكدًا أن انتهاكات الاحتلال ستشهم في تفجر المنطقة بأكملها وهو ما يُمثل تهديدًا للسِلم والأمن الدوليين.

ودعا منصور الأمم المتحدة والمقرر الخاص لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط، إلى العمل الجاد لإطلاق سراح الفتى أحمد مناصرة وجميع الأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

فيما جدد منصور تحذيره من خطورة الاستفزازات والتحريض المستمر مِن قِبل المستوطنين، والتهديد بإقامة طقوس وذبح قرابين في الحرم الشريف والمسجد الأقصى المبارك خلال عطلة عيد الفصح اليهودي المقررة يوم غدٍ الجمعة.

وطالب المندوب الدائم لدولة فلسطين بالأمم المتحدة د. رياض منصور إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، بضمان الاحترام الكامل للوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم الشريف والمسجد الأقصى المبارك خاصة خلال شهر رمضان الفضيل.

وشدد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته وفقًا للقانون، بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة، لوقف الجرائم والاستفزازات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. كما دعا الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني بموجب المادة (1) المشتركة القائمة على ضرورة احترام وضمان احترام الاتفاقية في الظروف كافة، وبموجب المادة (146) لمحاكمة الأشخاص المُزعَم ارتكابهم انتهاكات جسيمة.

ولفت إلى وجود حاجة ماسة لاتخاذ إجراءات جادة، مِن قِبل مجلس الأمن، لضمان حماية الشعب الفلسطيني والمساءلة الفعالة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل إنهاء احتلاله للأراضي الفلسطينية ومنح شعبنا حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

أقرأ أيضًا: منصور يوجه رسائل متطابقة للهيئات الأممية حول انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي

عقوبات ومقاطعة.. ردود فعلٍ واسعة حول اعتراف روسيا باستقلال دونيتسك ولوجانسك

دولي – مصدر الاخبارية

أثار اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الاثنين، بدونيتسك ولوجانسك جمهوريتين مستقلتين عن دولة أوكرانيا، ردود فعل واسعة لدول الجوار والمنظمات والهيئات الدولية.

بدوره أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، التزام الولايات المتحدة بوحدة أراضي أوكرانيا عقب اعلان روسيا اعترافها باستقلال بدونيتسك ولوجانسك في شرق أوكرانيا.- بحسب البيت الأبيض-

واستعرض بايدن خلال مهاتفته للرئيس الأوكراني، خطة بلاده لفرض العقوبات على الجمهوريتين المستقلتين روسيًا، متوعدًا أن الولايات المتحدة سترد بحزم بالتوافق مع حلفائها وشركائها لمنع ما أسمته العدو الروسي على أوكرانيا.

انتهاك واضح لاتفاقات مينسك

من جانبه، استهجن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، القرار الروسي المتمثل في الاعتراف باستقلال بدونيتسك ولوجانسك في شرق أوكرانيا واصفًا بأنه انتهاكٌ واضح لاتفاقات مينسك.

وشدد الرئيس ماكرون، على أن هذه الخطوة لن تمر دون رد، متعهدًا بعدم التخلي عن وحدة الأراضي الأوكرانية وسيادتها، مؤكدًا أنه سيبذل كل الجهود مع الحلفاء لمنع التصعيد المتوقع عقب القرار.

تعدٍ على سيادة أوكرانيا

أما رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أعرب عن استنكاره بأشد العبارات لاعتراف روسيا باستقلال بدونيتسك ولوجانسك شرق أوكرانيا، واصفًا بأنه تعدٍ صارخ على سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.

واعتبر جونسون، خلال مؤتمر صحفي له، اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال الانفصاليين الموالين لروسيا، يُمثل تنصلًا من عملية واتفاقيات مينسك، المُبرمة عام 2015 لإحلال السلام في دولة أوكرانيا.

اقرأ أيضًا: بوتين يعلن الاعتراف بلوغانسك ودونيتسك جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا

لن تمر دون عقاب

في سِياق متصل، نوهت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس إلى أن خطوة بوتين باستقلال بدونيتسك ولوجانسك، تُعد إيذانًا بنهاية اتفاقات مينسك وانتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة، وأضافت: “لن نسمح بمرور انتهاك روسيا لالتزاماتها الدولية دون عقاب”.

فيما أعلنت الولايات المتّحدة الأمريكية، عزمها فرض عقوباتٍ على المنطقتين الانفصاليتين المواليتين لموسكو في شرق دولة أوكرانيا عقب الاعتراف الروسي باستقلالهما، متوعدة بفرض عقوبات إضافية عند الحاجة.

مقاطعة اقتصادية وتجارية

وأفادت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي، بأن رئيس البلاد جو بايدن سيصدر أمراً تنفيذياً يحظر على الأمريكيين القيام بأي عمليات جديدة، استثمارية أو تجارية أو تمويلية، إلى أو مِن ما يسمى بجمهوريتي بدونيتسك ولوجانسك الشعبيتين في أوكرانيا”.

وأضافت أن الأمر التنفيذي المقرر اصداره، يُسمح بموجبه فرض عقوبات على أي شخص يُصر على العمل” في هاتين المنطقتين، لافتة إلى أن العقوبات منفصلة عن تلك التي تعتزم العاصمة الأمريكية واشنطن وحلفاؤها فرضها، حال اجتاحت روسيا أوكرانيا.

فيما أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، عن ادانته اعتراف الرئيس بوتين باستقلال بدونيتسك ولوجانسك، معتبرة هذه الخطوة انتهاكًا لاتفاقيات وقعت عليها موسكو.

وقال ستولتنبرغ خلال تغريدات له عبر حسابه بموقع تويتر: “ادين قرار روسيا الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين المعلنتين من جانب واحد”.

وأضاف: “تواصل موسكو تأجيج الصراع في شرق أوكرانيا عبر تقديم الدعم المالي والعسكري للانفصاليين في بدونيتسك ولوجانسك، كما تحاول تلفيق ذريعة لغزو أوكرانيا مرة أخرى”.

ودعا ستولتنبرغ بوتين على “اختيار مسار الدبلوماسية” وسحب أكثر من 150 ألف مقاتل حشدتهم روسيا على الحدود الأوكرانية، فيما تتوقع دول غربية اقتراب الهجوم الروسي الفِعلي.

انتهاك صارخ للقانون الدولي

واستهجن الاتحاد الأوربي، الاعتراف الروسي باستقلال بدونيتسك ولوجانسك واصفاً الخطوة بأنّها انتهاك صارخ للقانون الدولي ومتوعّداً الكرملين برد “حازم” وقوي.

وصرّح رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوربية أورسولا فون دير لايين في تغريدتين منفصلتين أن “الاعتراف بالمنطقتين الانفصاليتين في أوكرانيا يُشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولسلامة الأراضي الأوكرانية ولاتفاقات مينسك، مؤكدون أن الاتحاد الأوربي وشركاؤه سيردون بوحدة وحزم وتصميم بالتضامن مع أوكرانيا.

انتهاك لوحدة الأراضي الاوكرانية

ورأى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اعتراف روسيا باستقلال بدونيتسك ولوجانسك في شرق أوكرانيا بأنه انتهاك لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها.

وبيّن غوتيرتش، أن الاعتراف الروسي يتعارض مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأردف أن الأمم المتحدة، طبقًا لقرارات الجمعية العامة، تُواصل دعمها الكامل لسيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدة أراضيها داخل حدودها المعترف بها دوليًا”.

تجدر الاشارة إلى أن دبلوماسيين دوليين، دعوا إلى ضرورة عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، لبحث تداعيات الاعتراف الروسي باستقلال المنطقتين الانفصاليتين شرق أوكرانيا.

مجدلاني يبحث مع المديرة الإقليمية لليونيسف التعاون في قضايا الطفولة

رام الله _ مصدر الإخبارية

بحث وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، اليوم الخميس، مع المديرة الاقليمية لمكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” لوشيا المي، التعاون والشراكة الفاعلة بما يخدم مصلحة الأطفال في فلسطين، خصوصا فيما يتعلق بالطفولة المبكرة، وحماية الأطفال، وسياسات الحماية الاجتماعية، ومتابعة التحضير لتقرير فلسطين للجنة حقوق الطفل.

وأكد مجدلاني أهمية تشكيل فريق بالتعاون مع “يونيسف” حول حماية الطفولة، يضم كافة الشركاء والمانحين العاملين في قطاع الطفولة، تكون مهمته تفعيل المجلس الوطني للطفل وتعزيز حوكمته، والمساعدة في وضع السياسات والأجندات الخاصة بقطاع الطفولة، ويضم مجموعات فرعية تتعلق بالتعليم والصحة والاعاقة.

وأوضح أن الوزارة تولي الفئات المهمشة والمحرومة أهمية بالغة، وفي مقدمتهم الأطفال، خاصة ذوي الاعاقة منهم، والأطفال في خلاف مع القانون، والأطفال المتسربين من المدارس، والأطفال ضحايا الاهمال والاستغلال وسوء المعاملة.

وأضاف أن الوزارة ماضية في استكمال السجل الوطني الاجتماعي الذي سيشكل قاعدة بيانات عن الأسر كوحدة واحدة، بما فيها الأفراد، التي تضم الطفولة والمسنين وذوي الاعاقة، والذي سيكون متاحا لكافة الشركاء والمانحين للمساعدة في حل كافة المشاكل المتعلقة بقطاع الطفولة.

من جانبها، أثنت لوشيا على العلاقة القوية بين “يونيسف” والوزارة. وقالت إننا “نتطلع دوما إلى تعزيز التعاون باعتبار وزارة التنمية شريكا استراتيجيا لليونيسف، ونتعاون معا في مجال تفعيل المجلس الوطني للطفل، والمساعدة في التحضير لتقرير دولة فلسطين لاتفاقية حقوق الطفل”.

Exit mobile version