الاحتلال يقتحم حي العباسية ببلدة سلوان جنوب الأقصى

القدس – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، حي العباسية ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وأفادت مصادر مقدسية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت “الحي” بعشرات الجنود المُدججين بالسلاح، فيما شرعت القوات الخاصة الإسرائيلية في إطلاق عددٍ من قنابل الغاز المُسيل للدموع.

وأسفر القاء القنابل المسيل للدموع، عن إصابة عدد من المواطنين بالاختناق، عُولجوا ميدانيًا مِن قِبل الطواقم الطبية المتواجدة في الميدان.

ويأتي اقتحام حي العباسية ببلدة سلوان، ضمن سلسلة دهم واقتحامات تُنفذها قوات الاحتلال في مُدن وقرى وبلدات الضفة والقدس المحتلتين.

وشهدت الأيام الأولى من العام الجاري ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة الماضية.

وتُعد انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينيتين دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

أقرأ أيضًا عبر مصدر: مركز يرصد 3532 انتهاكاً للاحتلال الإسرائيلي بالضفة والقدس

الأردن معقبًا على الاقتحامات الإسرائيلية: العنف لن يُولد إلا مزيدًا من العنف

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الثلاثاء، إن “العنف لن يُولد إلا مزيدًا من العنف”، جاء ذلك على الاقتحامات الإسرائيلية.

ودانت “الخارجية الأردنية” في بيانٍ صحفي، الاقتحامات الإسرائيلية المستمرة للمدن الفلسطينية والاعتداءات المتكررة عليها، وآخرها العدوان على مدينتي نابلس ورام الله فجر اليوم.

واستنكرت “الخارجية” بأشد العبارات حملة التصعيد العسكرية الإسرائيلية التي تُنذر بتفجر دوامة جديدة من العنف التي سيدفع الجميع ثمنها.

وأكدت على أن الاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية والإجراءات التي تُكرّس الاحتلال مع استمرار الجمود الكلي في العملية السلمية يدفع باتجاه تصعيد خطير تتحمل دولة الاحتلال مسؤوليته، ويُهدد الأمن والاستقرار، ويقتل ما تبقَّ من أملٍ بفرص تحقيق السلام العادل وبجدوى العملية السلمية.

ودعت “الخارجية الأردنية” دولة الاحتلال إلى وقف عملياتها العسكرية ضد الفلسطينيين وجميع إجراءاتها اللاشرعية التي تُقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام.

وشددت على أهمية تحرك المجتمع الدولي فوراً لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وإطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل الذي ينهي الاحتلال ويُجسّد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، على أساس حل الدولتين، ووفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

أقرأ أيضًا: الخارجية الأردنية تحذّر من خطورة التصعيد بالأراضي الفلسطينية

Exit mobile version