البدء بتوزيع قسائم شرائية إلكترونية لأُسر مزارعين متضررة من العدوان الأخير

غزة _ مصدر الإخبارية

أعلنت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) في غزة, عن بدئها بتوزيع القسائم الشرائية الإلكترونية ل445 أسرة على مستوى قطاع غزة متضررة من العدوان الأخير.

وأوضحت جمعية التنمية أن المشروع بتنفيذ من قبل أوكسفام وبالشراكة مع الإغاثة الزراعية الممول من بلجيكا.

ويهدف مشروع توزيع القسائم الشرائية, إلى التدخل العاجل من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية من مواد غذائية، ومواد تنظيف لفئة المزارعين والمتضررين خصوصاً في أوقات الأزمات والكوارث.

ويأتي هذا ضمن مشروع “دعم المزارعين الضعفاء وأسرهم، المتضررين جراء عدوان 2021 على قطاع غزة“.

ويشار إلى أن توزيع القسائم الشرائية سيستمر لمدة شهرين  في محافظات قطاع غزة الخمسة من خلال ثمانية محلات تم التعاقد معها مسبقاً لتلبية احتياجات المستفيدين، على ان تتم عمليات التوزيع بإشراف مباشر من قبل طواقم الإغاثة الزراعية، حيث تتم مراقبة عمليات الاستلام من قبل المستفيدين ومتابعة جودة المواد الغذائية المعروضة في المحلات التجارية ومدى تنوعها ومدى التزام المحلات في إجراءات معايير السلامة في ظل جائحة كورونا.

وقالت وزارة الزراعة الفلسطينية في غزة، إن إجمالي الخسائر والأضرار التي تكبّدها القطاع الزراعي خلال العدوان الإسرائيلي الأخير بلغ نحو 204 ملايين دولار أمريكي.

وأضافت الوزارة أن الأضرار مقسّمة إلى “مباشرة بلغت نحو 126 مليون و30 ألف، وغير مباشرة وصلت إلى 78 مليون و690 ألف دولار”.

وأوضحت الوزارة، أن “الأضرار والخسائر في القطاع الزراعي شملت تلف مئات الدونمات الزراعية من خضار وأشجار نتيجة الاستهداف المباشر أو انقطاع مياه الري على المحاصيل الزراعية خلال فترة العدوان الإسرائيلي”.

الإغاثة الزراعية تُنفّذ حملة “اغيثوا غزة 3”

رام الله _ مصدر الإخبارية

أعلنت جمعية التنمية الزراعية “الإغاثة الزراعية”، عن اطلاقها لحملة “اغيثوا غزة 3” كاستجابة سريعة وعاجلة لمساعدة المتضررين أثر العدوان الأخير على قطاع غزة الذي استمر 11 يوما.

وأوضح مدير الإغاثة في غزة م. تيسير محيسن أنّ الحملة استهدفت كافة المحافظات في قطاع غزة عبر تقدم المئات من الطرود الغذائية التي اشتملت على عشرات الأصناف من المواد الغذائية والصحية وغيرها.

وأكّد محيسن أن الإغاثة الزراعية كانت في طليعة المؤسسات التي تمكنت منذ الأيام الأولى للعدوان من سرعة الاستجابة للاحتياجات الطارئة عبر رصد وتوثيق الخسائر الأولية وتعميمها، وإطلاق نداءات الإغاثة للمساهمة في مساعدة العائلات المهجرة.

وأوضح أن هذه الحملة انطلقت كمبادرة من دائرة المناصرة المركزية وبحشد طاقات العاملين والمتطوعين والأصدقاء في ربوع الضفة الغربية والمدن والبلدات الفلسطينية في الداخل المحتل وطبقا للمنهجيات المعروفة في حالات الطوارئ.

وقال إنه مع بدء العدوان الأخير على القطاع تم تشكيل خلية أزمة ولجنة للطوارئ لوضع اليات الاستجابة السريعة للاحتياجات الإنسانية الطارئة جراء العدوان، عبر حشد التمويل والتبرعات، ومخاطبة المجتمع الدولي والمؤسسات ذات العلاقة لفضح ممارسات الاحتلال والمطالبة بسرعة التدخل على المستويين الإنساني والسياسي.

وبيّن أنّ التبرعات التي تم جمعها كانت مساهمة من القرى وأهالي في الضفة الغربية وأراضي ال 48.

ونوه إلى أنه تم التبرع بالعديد من الأطنان من المواد الغذائية الجافة والمعلبات والسكر والأرز وزيت الزيتون والتمر والمواد الصحية وغيرها الكثير.

من جهتها، أوضحت منسقة الاعلام والضغط والمناصرة نهى الشريف أنه ومنذ اللحظة الأولى لانطلاق الحملة عملنا وبالتنسيق مع المؤسسات ذات العلاقة على رصد المتضررين في كشوفات من كافة المناطق في القطاع وذلك عبر اللجان المحلية والمتطوعين.

وأشارت أنه ما أن تصل الشحنات يتم توزيعها على المتضررين على الفور، لافتة انه تم استهداف المئات من العائلات في قطاع غزة من كافة المناطق حيث استمرت عملية التوزيع على مدار أيام عدة من خلال اللجان المنتشرة في المناطق.

إرشادات هامة للتعامل مع منخفض ” التنين ” مع وصوله إلى فلسطين

غزة مصدر الإخبارية

أصدرت الإغاثة الزراعية نشرة إرشادية بشأن كيفية التعامل مع منخفض التنين والبقاء على أهبة الاستعداد والجهوزية التامة .

و توقع خبراء الأرصاد، أن تتعرض 8 دول لعاصفة التنين أو منخفض القرن، وهي “مصر، عمان، سوريا، الأردن، لبنان، فلسطين، العراق، تركيا”.

و من المتوقع وصول منخفض التنين الجوي إلى قطاع غزة مساء يوم الخميس الموافق 12/3/2020 مصحوبة بهطول غزير للأمطار الرعدية ورياح شديدة قد تصل سرعتها الى 100 كم/س، مما يوجب على المزارعين /ات والصيادين الاستعداد والجهوزية لمواجهة المخاطر المحتملة بإتباع الإرشادات التالية:

الانتاج الزراعي:

يجب وضع سواتر رملية على محيط الدفيئات الزراعية والحقول المكشوفة لمنع دخول السيول المتوقعة من غزارة الأمطار
تنزيل المحاصيل الصيفية (خيار، بندورة ….) داخل الدفيئات الزراعية على الأرض حتى لا تتعرض الى الكسر في الساق وسقوط الثمار نتيجة للرياح الشديدة .

الـتأكد من عدم وجود ما يعيق مجاري المياه وفتح القنوات حول المزارع والـتأكد من تصريفها لمياه الامطار والسيول.

يفضل وجود فتحات تهوية في المصدات (الشوادر) المحيطة بالحقل المكشوف حتى تقلل من تعرضها للتمزق والضرر
التأكد من تثبيت الستائر في الدفيئات بشكل جيد وعدم اغلاق الدفيئات بشكل كامل وفتحها جزئيا من الجهة الشمالية والشرقية لتخفيف الضغط على هيكل الدفيئة وعمل فتح جزئي من الجهة المقابلة.

ضرورة تقليل كميات مياه الري وذلك لتدني درجات الحرارة وارتفاع الرطوبة وبالتالي التأثير على العقد في الدفيئات وخاصة محصول الخيار والبندورة .

يجب العمل على تهوية الدفيئات وخاصة في الفترة الصباحية ومن ثم اغلاقها في المساء مبكرا يعمل ذلك على حل مشكلة انخفاض العقد وانتشار الامراض التي تصيب المحاصيل داخل الدفيئات .
في حال وصول المنخفض يفضل التخفيف من عملية الري من الأبار وترك فرصة للري من مياه الامطار بسبب عذوبتها .

التسميد الفوسفاتية والبوتاسيوم قبل وصول المنخفض فهي تعمل على تغليظ جدار الخلايا وتزيد من مقاومتها لدرجات الحرارة المنخفضة .

وقف التسميد النيتروجيني (الأزوت) قبل وصول المنخفض فهو يعمل على كبر حجم الخلايا ورقتها مما يساعد على تهتكها وسرعة تأثرها بالصقيع .

 

البستنة الشجرية:

في حالة اشتال الفاكهة المزروعة حديثا يمكن تقليل أثر المنخفض عليها من خلال لف الساق ومنطقة التطعيم بالكرتون العازل او الخيش.

الحفاظ على الرطوبة في التربة وعلى سطحها وكذلك الحفاظ على التربة نظيفة من الأعشاب التي تمنع دخول الحرارة الى التربة خلال النهار.

الأشجار المصابة بالأمراض والحشرات تكون حساسيتها أكبر للتأثر بالمنخفض لذلك يجب الاهتمام بالري والتسميد وإعطاء النباتات الكميات المناسبة لها قبل حدوث المنخفض.

الثروة الحيوانية (المجترات والدواجن):

ضرورة تثبيت أسقف البركسات بشكل محكم لتحمل الرياح الشديدة وتثبيت بيوت الشعر والخيام في الأرضية بشكل محكم من كل الجهات ووضع أربطة خاصة على السطح .

ضرورة تثبيت البلاستيك على الجوانب في حظائر الدجاج البياض حتى لا يحدث إزعاج للدواجن وبالتالي التأثير على النتاج
الاهتمام بنظافة وجفاف أرضية الحظائر وتقليب الفرشة في حال البلل أو إزالة جزء منها وخاصة حول المشربيات وتغييرها
عدم إغلاق الحظائر بشكل محكم لضمان التهوية المناسبة والجيدة تسمح للغازات المتصاعدة للخروج من البرك .

ضرورة تدفئة حضانة تربية الصوص .
ضرورة توفير كمية من الأعلاف تكفي لمدة ثلاثة أيام على الأقل وتخزينها بعيدا عن الأمطار والرطوبة  .

قطاع النحل:

ضرورة تدفئة خلايا النحل بإغلاق مدخل الخلية أو تضييقه لمنع دخول الهواء والأمطار لداخل الخلية .
وضع كيس من الخيش تحت غطاء الخلية لمنع تسرب التيارات الهوائية الباردة .
وضع ثقل على غطاء الخلية لضمان عدم طيران الغطاء بسبب الرياح.
تكثيف التغذية في الفترة ما قبل المنخفض لتمكين النحل من تخزين جزء للفترة التي يتعذر يهها خروجه .

 

 قطاع الصيادين:

تجنب البحر لأن الأمواج قد تصل إلى ارتفاع ستة أمتار .
سحب شبك الصيد من البحر لبعد 50 -60 متر.
رفع الحسكات من الميناء.
تربيط المعدات وتمكينها تحسباً من طيرانها من الرياح .

Exit mobile version