الأسير خضر عدنان يواصل إضرابه عن الطعام لليوم 84 على التوالي

أسرى – مصدر الإخبارية

يواصل الأسير خضر عدنان، من بلدة عرابة جنوب جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله لليوم 84 على التوالي، في ظل ظروف صحية صعبة للغاية.

وحذرت هيئة شؤون الأسرى، من خطورة الوضع الصحي الذي وصل إليه الأسير عدنان، والذي يزداد سوءًا، فهو يعاني من فقدان للوعي والوزن، وهزال شديد، ويتقيأ بشكل متكرر، في حين تتعمد إدارة السجن عدم وضعه في مستشفى “مدني”.

بدورها، أكدت وزارة الأسرى والمحررين، أن تهديد نيابة الاحتلال العسكرية بتنفيذ عملية تغذية قسرية للأسير خضر عدنان تطور خطير وسيكون له نتائج كارثية.

وحذرت وزارة الأسرى، الاحتلال من الإقدام على تغذية عدنان القسرية.

وقالت إن رفض محكمة الاحتلال طلب الإفراج عنه بكفالة مالية هو إصرار على عملية قتله وتصفيته بالشراكة مع كل أجهزة أمن الاحتلال، التي تطالب بحبسه مدة خمسة أعوام باتهامات سخيفة وغير مبررة.

ويُعاني الأسير خضر عدنان من تخدر في الجسد وضغط شديد بالصدر وتشنجات بأنحاء جسمه، واستفراغ عصارة حامضية مع هزال وضعف شديد.

ويتعمد السجانون إزعاجه وحرمانه من النوم باقتحام زنزانته كل نصف ساعة وإبقاء الإضاءة مشتعلة.

والأسير عدنان اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال ووصلت مجموع سنوات سجنه إلى 7 سنوات ونصف، وسبق أن خاض الإضراب المفتوح عن الطعام في السجون 5 مرات آخرها عام 2021 لـ 25 يومًا.

وبحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى، فإنه يبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلًا إداريًا.

وتعتزم الحملة الدولية لمناصرة الشيخ الأسير خضر عدنان إلى إطلاق التظاهرة الالكترونية الدولية دعمًا وإسنادًا له، حيث يُواصل معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال.

ومن المقرر انطلاق الفعالية اليوم السبت الموافق 29/4/2023 الساعة 10:30 صباحًا ” التوقيت الصيفي”، في قاعة الشاليهات الكبرى غرب مدينة غزة.

أقرأ أيضًا: وزارة الأسرى: تهديد الاحتلال بتغذية قسرية لخضر عدنان نتائجه كارثية

وزارة الأسرى: تدهور صحة أسيرين من المضربين عن الطعام

غزة – مصدر الإخبارية

أكدت وزارة الأسرى والمحررين، مساء الاثنين، تدهور صحة أسيرين من المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم السادس عشر على التوالي.

وبحسب وزارة الأسرى، فقد ظهرت علامات التعب والإرهاق على الأسرى المضربين، رفضًا لممارسات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.

وأشارت خلال بيانٍ صحفي، إلى أن بعض الأسرى بدأ يتقيأ دمًا في ظل سياسة الإهمال الطبي المُمارس ظلمًا وعدوانًا بحق الأسرى.

وكان نادي الأسير الفلسطيني، أعلن أمس الأحد ارتفاع عدد الأسرى المضربين عن الطعام  إلى 50 أسيرًا.

وأفاد “النادي” بأن 20 أسيرًا انضموا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام، ومن بينهم معتقلين إداريين، وموقوفين ومحكومين.

من جهتها، قالت جمعية واعد للأسرى، إن “الأيام القادمة ستشهد مزيدًا من الخطوات التصعيدية من قبل الحركة الأسيرة والمعتقلين الإداريين بعد مماطلة الاحتلال في الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين”.

وقبل ساعات، تحدثت وزارة الأسرى والمحررين، عن آخر التطورات فيما يخص قضية المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام.

وقالت الوزارة: “يستمر 30 أسيرًا إداريًا في معركتهم المفتوحة مع إدارة سجون الاحتلال للأسبوع الثالث على التوالي، تحت شعار “قرارنا حرية .. إضرابنا حرية”.

وأشارت إلى أن استمرار اضراب الأسرى يأتي وسط عقوبات جماعية قاسية وعزل وتنكيل من قبل إدارة السجون.

ولفتت إلى أن الحركة الأسيرة تستعد للانخراط مع الأسرى الإداريين في هذه المعركة، وتدرس بشكل مستمر القرارات والخطوات التي سيتم اتخاذها لدعم ومساندة الأسرى الإداريين.

وأكدت وزارة الأسرى أن الفعاليات والتحركات الرسمية والشعبية هي أحد أهم عوامل تقصير زمن هذه المعركة، وهو ما يجنب الأسرى معاناة الإضراب ومضاعفاته، وهو ما يتطلب العمل بشكل موحد في كافة الساحات لنصرة الاسرى في هذه المعركة.

في حين يبلغ عدد المعتقلين الإداريين 780 معتقلا بينهم 6 قاصرين على الأقل، وأسيرتان، ويقبع أكبر عدد منهم في سجني “النقب” و”عوفر”.

و منذ عام 2015 وحتى العام الجاري، أصدرت سلطات الاحتلال ما يزيد على 9500 أمر اعتقال إداري، ومنذ بداية العام الجاري أصدرت نحو 1365 أمر اعتقال إداري، أعلاها كان في شهر آب/ أغسطس الماضي حيث بلغت 272 أمر اعتقال.

ومنذ أواخر عام 2011، حتى نهاية العام الجاري، نفذ الأسرى ما يزيد على 400 إضراب فردي، جلها ضد الاعتقال الإداري.

استمرار الفعاليات الشعبية في محافظات الوطن نُصرة للأسير خليل عواودة

الخليل – مصدر الإخبارية

تستمر الفعاليات الشعبية في محافظات الوطن، نُصرة للأسير خليل عواودة المُضرب عن الطعام لليوم الـ 149 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري في سجون الاحتلال.

حيث نظمت حركة “فتح” والقوى الوطنية والإسلامية، مساء الجمعة، وقفة تضامنية مع الأسير خليل عواودة وسط بلدة إذنا بمدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة.

في ذات السياق، حذرت عائلة “عواودة” سلطات الاحتلال مِن مَغبة استشهاد ابنها المضرب عن الطعام في أي لحظة، نظرًا لخطورة وضعه الصحي.

جدير بالذكر أن الأسير خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل، يًواصل إضرابه المفتوح عن الطعام بعد تعليقه في وقت سابق عقب 111 يومًا من الإضراب استنادًا إلى وعود إسرائيلية بالإفراج عنه، إلا أن الاحتلال نكث وعده كعادته وأصدر بحقه أمر اعتقال إداري جديد لمدة أربعة أشهر، علمًا أنه معتقل منذ 27/12/2021، ويرقد حاليًا في مستشفى “أساف هروفيه”.

وضرب الأسير “عواودة”، مثالًا فلسطينيًا فريدًا في التضحية والصمود، أمام ترسانة الاحتلال الأمنية والاستخباراتية، في ظل دعم شعبي متواصل رفضًا لاعتقاله الإداري ومطالبة بالإفراج عنه دون شروط أو قيود.

تجدر الإشارة إلى أن نحو 682 معتقلًا يقبعون في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، بموجب قرارات اعتقالات إدارية من بين حوالي 4600 أسير وأسيرة، ويُقدر عدد قرارات الاعتقال الإداري منذ عام 1967 بأكثر من 54 ألف قرار.

أقرأ أيضًا: المعتقلان رائد ريان وخليل عواودة يُواصلان إضرابهما عن الطعام

المعتقلان رائد ريان وخليل عواودة يُواصلان إضرابهما عن الطعام

رام الله – مصدر الإخبارية

يُواصل الأسيران الفلسطينيان رائد ريان وخليل عواودة إضرابهما عن الطعام في سجون الاحتلال رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري المُمارس مِن قِبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.

ووفقًا لنادي الأسير الفلسطيني، فإن الأسيرين يُعانيان ظروفًا صحية حرجة، في ظل سياسة الإهمال الطبي المعتمد، وتنكر المنظمات الحقوقية المعنية بإلزام الاحتلال باحترام الاتفاقات المُوقعة والداعية إلى احترام حقوق الأسرى.

حيث يُواصل المعتقل رائد ريان (28 عاما) من بلدة بيت دقو غرب القدس، إضرابه لليوم الـ101، وهو معتقلٌ إداري منذ 3/11/2021، وصادر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة ستة أشهر، وتم تجديده للمرة الثانية لمدة 6 أشهر، علمًا أنه معتقل سابق أمضى ما يقارب 21 شهرا رهن الاعتقال الإداري، ويقبع حاليًا في سجن “الرملة”.

في سياق متصل، يُواصل المعتقل خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل، إضرابه الذي استأنفه لليوم الـ15، بعد تعليقه في وقت سابق عقب 111 يومًا من الإضراب استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أن الاحتلال نكث بوعده وأصدر بحقه أمر اعتقال إداري جديد لمدة أربعة أشهر، علمًا أنه معتقل منذ 27/12/2021، ويرقد حاليًا في مستشفى “أساف هروفيه”.

وضرب الأسيران رائد ريان وخليل عواودة، مثالًا فلسطينيًا فريدًا في التضحية والصمود، أمام ترسانة الاحتلال الأمنية والاستخباراتية، في ظل دعم شعبي متواصل رفضًا لاعتقالهما الإداري ومطالبة بالإفراج عنهما دون شروط أو قيود.

يُذكر أن معتقلات الاحتلال الإسرائيلي يقبع بها نحو 682 معتقلًا بموجب قرارات اعتقالات إدارية من بين حوالي 4600 أسير وأسيرة، ويقدر عدد قرارات الاعتقال الإداري منذ عام 1967 بأكثر من 54 ألف قرار.

أقرأ أيضًا: 98 يوماً على إضراب المعتقل رائد ريان عن الطعام والاحتلال يتجاهل

الأسرى يشرعون إضراباً عن الطعام غداً في سجون الاحتلال الإسرائيلي

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

قرر الأسرى في سجون الاحتلال “الإسرائيلي” الشروع في إضراب عن الطعام غداً أو بعد غدٍ احتجاجاً على رفض إدارة السجون لتحقيق مطالب الأسرى بينها إدخال أموال الكنتينا.

وأوضح قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تصريح لإذاعة “صوت فلسطين”، أن الأسرى سيشرعون بإضراب عن الطعام غداً وبعد غدٍ في حال لم توافق إدارة سجون الاحتلال على إدخال أموال ‘الكانتينا’ في حسابات الأسرى المخصصة لشراء احتياجاتهم.

وأضاف “أن الأسرى قرروا اتخاذ اجراءات تصعيدية أخرى خلال الأيام القادمة في حال استمرت سلطات الاحتلال في رفضها لمطالبها”.

وكانت وزارة الأسرى والمحررين، قد أعلنت في وقت سابق أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية منعت إدخال أموال ‘الكانتينا’ في حسابات الأسرى المخصص لشراء احتياجاتهم .

وأوضحت الوزارة، في تصريح صحفي، أن قرار إدارة السجون غير المبرر يهدف إلى مفاقمة معاناة الأسرى، وحرمانهم من شراء احتياجاتهم الأساسية، سيما في ظل النقص الحاد في المواد الأساسية التي تقدمها إدارة السجون للأسرى بما فيها الطعام والشراب، مما يدفع الأسرى لشراء احتياجاتهم من مقصف السجن ‘الكانتينا’ على نفقتهم الخاصة ومن الأموال التي تدخل حساباتهم.

وذكرت، أن الاحتلال يتنصل من مسؤولياته تجاه الأسرى، حيث أعاد قبل أيام المبلغ المحول لحسابات الأسرى ورفض استقباله دون سابق انذار بهدف إشغال الأسرى في حاجياتهم الأساسية وعدم المطالبة بحاجيات أخرى.

وأضافت، أن الأصناف الغذائية والحاجيات الأساسية الموجودة في “الكانتينا” محدودة جدا، وبأسعار أعلى من السوق المحلي، ورغم ذلك يستخدمها الاحتلال كأداة لعقاب الأسرى والتنغيص عليهم، ويعمل على منعها

في كثير من الأحيان.

وحذرت الوزارة من هذه القرارات المجحفة بحق الأسرى والتي تنذر الى خلق حالة غليان داخل السجون ان استمرت، وما سيتبعها من إضرابات جماعية للأسرى.

يذكر أن المبالغ التي تدخل لكل أسير شهريا تبلغ 400 شيكل، تستخدم في تغطية متطلبات الأسرى وطعامهم وغيرها من احتياجات تتعنت إدارة السجون الإسرائيلية بتوفيرها أو تقديمها وفق الاحتياج الآدمي الطبيعي”.

يواصل الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 67 على التوالي احتجاجاً على اعتقاله الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتخشى مؤسسات حقوقية أن تتوقف كامل الأجهزة الحيوية في جسد الأسير.

ومنذ الـ27 من يوليو/تموز الماضي، أعلن الأسير الأخرس من قرية سيلة الظهر قضاء مدينة جنين شمال الضفة الغربية، أمام عائلته وجنود الاحتلال الذين جاؤوا لاعتقاله أنه مضرب عن الطعام منذ تلك اللحظة، وأن لا شيء يستدعي اعتقاله غير التنغيص عليه ومضايقته.

وحذر نادي الأسير الفلسطيني، من أنه لا حلول جدية بشأن قضية الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ (67) يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري.

الأسير ماهر الأخرس: إما الحرية أو الشهادة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

يواصل الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 67 على التوالي احتجاجاً على اعتقاله الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتخشى مؤسسات حقوقية أن تتوقف كامل الأجهزة الحيوية في جسد الأسير.

وقال الأسير ماهر الأخرس المستمر في إضرابه عن الطعام، “شرطي الوحيد الحرية.. إما الحرية أو الشهادة، وفي الجانبين انتصار لشعبي وللأسرى.”

وتابع الأسير الأخرس في رسالته من مستشفى “كابلان” الإسرائيلي حيث يواجه ظروفا صحية خطيرة للغاية: “إضرابي هذا هو إعلان لحالة الأسرى التي وصلوا إليها، ودفاعا عن كل أسير فلسطيني، وعن شعبي الذي يُعاني من الاحتلال، وانتصاري في هذا الإضراب هو انتصار للأسرى ولشعبي الفلسطيني”.

وأضاف “إما أن أعود إلى شعبي منتصرا، أو شهيدا، وشهادتي هي قتل من جانب الاحتلال لي، وليس بيدي، فبيدهم الإفراج وبيدهم الاعتقال”.

والأسير الأخرس (49 عاماً) متزوج وأب لستة أبناء، واعقل من قبل قوات الاحتلال عدة مرات، المرة الأولى كانت عام 1989م واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004م لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009م، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً، ومجدداً اُعتقل عام 2018م واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً، والاعتقال الحالي كان بتاريخ 27 تموز/ يوليو 2020 وحولته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر وجرى تثبيتها لاحقا، وأخيراً لجأت المحكمة في خدعة وفي محاولة للالتفاف على إضرابه إلى ما تسميه بتجميد الاعتقال الإداري وهو لا يعني إنهاء اعتقاله.

ومنذ الـ27 من يوليو/تموز الماضي، أعلن الأسير الأخرس من قرية سيلة الظهر قضاء مدينة جنين شمال الضفة الغربية، أمام عائلته وجنود الاحتلال الذين جاؤوا لاعتقاله أنه مضرب عن الطعام منذ تلك اللحظة، وأن لا شيء يستدعي اعتقاله غير التنغيص عليه ومضايقته.

أسيران في سجون الاحتلال يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام

الضفة المحتلة – مصدر الاخبارية

لليوم الـ 50 على التوالي، يواصل الأسير ماهر الأخرس في سجون الاحتلال إضرابه المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري، إلى جانبه الأسير عبد الرحمن شعيبات الذي يواصل إضرابه عن الطعام منذ (26) يوماً.

وأكد نادي الأسير، أن الأسير الأخرس يواجه ظروفاً صحية صعبة وخطيرة حيث تحتجزه سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى “كابلان”.

وتواصل سلطات الاحتلال رفضها الإفراج عنه، بل وتحاول الالتفاف على إضرابه بتوجهها إلى ما يسمى “بتجميد الاعتقال الإداري”، الذي يُشكل إحدى أدوات التنكيل التي تفرضها محاكم الاحتلال.

الأسير الأخرس يبلغ من العمر (49 عاماً) وهو من بلدة سيلة الظهر في جنين، وقد تعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989م واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004م لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009م، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً ، ومجدداً اُعتقل عام 2018م واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً، وفي تاريخ 27 تموز/ يوليو 2020 اعتقل مجدداً وحولته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور وجرى تثبيتها لاحقاً.

ومنذ شروعه في الإضراب تعرض الأسير الأخرس لعمليات نقل متكررة، في محاولة لإنهاكه وثنيه عن الاستمرار في خطوته، حيث جرى احتجازه في بداية اعتقاله في معتقل “حوارة” ثم جرى نقله إلى زنازين سجن “عوفر”، إلى أن نُقل إلى سجن “عيادة الرملة”، وأخيراً إلى مستشفى “كابلان.”

يذكر، أنه أب لستة أبناء أصغرهم طفلته تُقى، وتبلغ من العمر ستة أعوام، وكان يعمل قبل اعتقاله في الزراعة.

ويعتبر الإضراب المفتوح عن الطعام أو ما يعرف بـ “معركة الأمعاء الخاوية”، هو امتناع المعتقل عن تناول كافة أصناف وأشكال المواد الغذائية الموجودة في متناول الأسرى باستثناء الماء وقليل من الملح، وهي خطوة نادراً ما يلجأ إليها الأسرى؛ إذ أنها تعتبر الخطوة الأخطر والأقسى التي يلجأ إليها المعتقلون لما يترتب عليها من مخاطر جسيمة – جسدية ونفسية- على الأسرى.

وصلت في بعض الأحيان إلى استشهاد عدد منهم، بدءا بالشهيد عبد القادر أبو الفحم الذي استشهد بتاريخ 11/7/1970، خلال إضراب سجن عسقلان، ووهو بذلك أول شهداء الحركة الأسيرة خلال الإضراب عن الطعام، ومروراً بالشهيد راسم حلاوة وعلي الجعفري واللذين استشهدا بتاريخ 24/7/1980 خلال إضراب سجن نفحة، والشهيد محمود فريتخ الذي استشهد على أثر إضراب سجن جنيد عام 1984، والشهيد حسين نمر عبيدات والذي استشهد بتاريخ 14/10/1992 في إضراب سجن عسقلان.

ولا يلجأ الأسرى الفلسطينيون عادة إلى مثل هذه الخطوة إلا بعد نفاذ كافة الخطوات النضالية الأخرى، وعدم الاستجابة لمطالبهم عبر الحوار المفتوح بين السلطات الاحتلالية، واللجنة النضالية التي تمثل المعتقلين.

حيث أن الأسرى يعتبرون الإضراب المفتوح عن الطعام، وسيلة لتحقيق هدف وليس غاية بحد ذاتها، كما تعتبر أكثر الأساليب النضالية وأهمها، من حيث الفعالية والتأثير على إدارة المعتقل والسلطات الإسرائيلية والرأي العام لتحقيق مطالبهم الإنسانية العادلة، كما أنها تبقى أولاً وأخيراً معركة إرادة وتصميم.

ولقد جرت أول تجربة فلسطينية لخوض الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية، في سجن نابلس في أوائل عام 1968، حيث خاض المعتقلون إضراباً عن الطعام استمر لمدة ثلاثة أيام؛ احتجاجاً على سياسة الضرب والإذلال التي كانوا يتعرضون لها على يد الجنود الإسرائيليين، وللمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية والإنسانية. ثم توالت بعد ذلك الإضرابات عن الطعام.

الأسيران شحادة وغنيمات يعلقان إضرابهما عن الطعام في سجون الاحتلال

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

علق الأسير فادي غنيمات (40 عاماً)، من بلدة صوريف في الخليل، والأسير عدي شحادة من مخيم الدهيشة في بيت لحم، إضرابهما المفتوح عن الطعام، وذلك باتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقالهما الإداري.

وأفاد نادي الأسير في بيان له، اليوم الأربعاء، بأن الاسير غنيمات مضرب عن الطعام منذ 29 يوما، وأن الاسير شحادة استمر إضرابه لمدة (30) يوماً.

ويقضي الاتفاق مع الأسير غنيمات بأن يتم إصدار أمر إداري جديد لمدة أربعة شهور غير الأمر الإداري الحالي يكون (جوهرياً) أي الأخير.

ولفت نادي الأسير، في بيان له، اليوم الأربعاء، إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت الأسير غنيمات، في تاريخ الـ 28 من أيلول 2019، وقد أصدرت بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، علماً أنه أب لأربع بنات، وهو نجل الأسير إبراهيم عبد الله غنيمات، المحكوم بالسّجن المؤبد المكرر مرتين.

وأشار النادي إلى أن الأسير شحادة (24 عاماً)، اُعتقل في تاريخ 21 تشرين الثاني 2019، وقد صدر بحق ثلاثة أوامر اعتقال إداري، وعلق إضرابه عقب اتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري.

ووفقاً لعائلة الأسير شحادة، فقد أصدرت سلطات الاحتلال الاثنين الماضي، بحق نجلهم البالغ من العمر (24 عاماً) من مخيم الدهيشة، أمر اعتقال إداري جديد لمدة أربعة شهور رغم استمراره بالإضراب، ليكون بذلك الأمر الإداري الثالث الذي يصدر بحقه منذ اعتقاله في تاريخ 21 تشرين الثاني/ فبراير2019.

أما الأسير فادي غنيمات (40 عاماً) من بلدة صوريف في الخليل، وهو معتقل منذ 28 أيلول/ سبتمبر 2019، وهو الاعتقال الخامس له، وقد صدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، وكان من المفترض أن قراراً جوهرياً صدر بحقه بعد الأمر الثاني بحيث يتم الإفراج عنه عقب انتهائه، إلا أن سلطات الاحتلال أصدرت بحقه أمر اعتقال إداري جديد، علماً أنه أب لأربع بنات، وهن: (مريم، ويقين، ومها، وريم)، وهو نجل الأسير إبراهيم عبد الله غنيمات، المحكوم بالسّجن المؤبد المكرر مرتين.

وفي سياق متصل، يواصل الأسير أبو الرب إضرابه عن الطعام منذ أسبوع، إسناداً لرفيقه الأسير كمال أبو وعر، الذي يواجه السرطان وإصابته بفيروس “كورونا”.

يذكر أن الأسير أبو الرب من بلدة قباطية في جنين، محكوم بالسّجن لمدة (30) عاماً، وهو معتقل منذ عام 2003م، ويقبع اليوم في عزل سجن “أوهليكدار”.

ثلاثة أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام في سجون الاحتلال

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

يواصل ثلاثة أسرى  : عدي شحادة، وفادي غنيمات، ومحمد أبو الرب “التيع”، إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال نادي الأسير، في بيان صحفي اليوم الأحد، إن ثلاثة أسرى منهم الأسيرين شحادة وغمينات يواصلان الإضراب رفضاً لاعتقالهما الإداري، لافتاً إلى أن شحادة مضرب منذ (27) يوماً، وغنيمات منذ (26) يوماً، ويواجهان أوضاعاً صحية صعبة في زنازين سجن “عوفر”، مع استمرار إضرابهما ومرور المزيد من الوقت.

ووفقاً لعائلة الأسير شحادة، فقد أصدرت سلطات الاحتلال اليوم بحق نجلهم البالغ من العمر (24 عاماً) من مخيم الدهيشة، أمر اعتقال إداري جديد لمدة أربعة شهور رغم استمراره بالإضراب، ليكون بذلك الأمر الإداري الثالث الذي يصدر بحقه منذ اعتقاله في تاريخ 21 تشرين الثاني/ فبراير2019.

أما الأسير فادي غنيمات (40 عاماً) من بلدة صوريف في الخليل، وهو معتقل منذ 28 أيلول/ سبتمبر 2019، وهو الاعتقال الخامس له، وقد صدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، وكان من المفترض أن قراراً جوهرياً صدر بحقه بعد الأمر الثاني بحيث يتم الإفراج عنه عقب انتهائه، إلا أن سلطات الاحتلال أصدرت بحقه أمر اعتقال إداري جديد، علماً أنه أب لأربع بنات، وهن: (مريم، ويقين، ومها، وريم)، وهو نجل الأسير إبراهيم عبد الله غنيمات، المحكوم بالسّجن المؤبد المكرر مرتين.

ومن المفترض أن تُعقد للأسير غنيمات جلسة محكمة يوم الثلاثاء القادم الموافق 21 تموز/ يوليو الجاري.

وفي سياق متصل، يواصل الأسير أبو الرب إضرابه عن الطعام منذ أسبوع، إسناداً لرفيقه الأسير كمال أبو وعر، الذي يواجه السرطان وإصابته بفيروس “كورونا”.

يذكر أن الأسير أبو الرب من بلدة قباطية في جنين، محكوم بالسّجن لمدة (30) عاماً، وهو معتقل منذ عام 2003م، ويقبع اليوم في عزل سجن “أوهليكدار”.

رفضاً للاعتقال الإداري…ستة أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

يُواصل 6 أسرى إداريين إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، منذ فترات متفاوتة، احتجاجًا على اعتقالهم الإداري التعسفي بدون تهمة أو محاكمة، وسط تحذيرات من جهات حقوقية من تدهور أوضاعهم الصحية بصورة خطيرة، في ظلّ تنكّر سلطات الاحتلال لمطالبهم.

وأقدم الأسرى المضربين هو الأسير أحمد غنام، الذي يواصل إضرابه منذ 100 يوم، يليه الأسير اسماعيل علي منذ 90 يومًا، والقيادي في حركة الجهاد الاسلامي طارق قعدن منذ 83 يومًا.

كما يُواصل الأسير أحمد زهران الإضراب منذ 24 يوماً، بالإضافة إلى الأسيرين هبة اللبدي ومصعب الهندي اللذين يخوضان الإضراب منذ 28 يوماً على التوالي.

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها، ويمكن، حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية، تجديد أمر الاعتقال مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة شهور قابلة للتجديد.

من جهتها، أكّدت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني، أماني سراحنة، أنّ أسرى مضربين يمرّون بأوضاعٍ صحية صعبة، وتزداد خطورة مع توالي أيام الإضراب.

يقابل هذا مماطلة ورفض من إدارة سجون الاحتلال حتى اللحظة لتلبية مطالب المضربين.

وبحسب الجهات الحقوقية، تُمارس مصلحة السجون الصهيونية شتى أساليب الضغط على الأسرى المضربين لكسر إضرابهم، إذ تعتقلهم في زنازين العزل الانفرادي بظروفٍ معيشية بائسة.

حيث انعدام النظافة والتهوية والحرمان من أدنى متطلبات العيش الآدمي، كالاستحمام والملابس والفِراش، إلى جانب التنكيل المستمر من قبل قوات السجون، والحرمان من زيارات عائلاتهم ومحاميه

Exit mobile version