السفير العمادي يلغي زيارته المقررة إلى قطاع غزة

غزة – مصدر الإخبارية

قالت وسائل اعلام عبرية، الثلاثاء، إن “رئيس اللجنة القطرية لإعادة اعمار قطاع غزة السفير محمد العمادي ألغى زيارته المقررة للقطاع”.

وبحسب القناة الـ 12 العبرية، فقد ألغى السفير العمادي زيارته إلى قطاع غزة والتي كانت مقررة اليوم الثلاثاء.

وتُرجح الوسائل ذاتها، أن يكون سبب الغاء زيارة السفير القطري إلى غزة عودة فعاليات الإرباك الليلي على حدود الشرقية لقطاع غزة.

وكان السفير العمادي أعلن خلال الأيام الماضية، صرف المنحة القطرية بقيمة 100 دولار، لـ 100 ألف أُسرة متعففة في قطاع غزة.

وبدأ المواطنون في قطاع غزة باستلام المنحة القطرية منذ يوم الخميس الماضي الموافق 23-2-2023.

وأشار العمادي خلال تصريحاتٍ صحافية، إلى أن “المساعدات النقدية ستقدم لنحو 100 ألف أسرة من الأسر المستورة والمتعففة في محافظات القطاع، بواقع 100 دولار لكل عائلة”.

وأوضح أن “عملية التوزيع ستتم من خلال الأمم المتحدة وعبر مراكز التوزيع التي حددتها في محافظات قطاع غزة، والبالغ عددها أكثر من 300 مركز ومحل تجاري”.

وينتظر المستفيدون بفارغ الصبر الإعلان عن موعد صرف المنحة القطرية، لمساهمتها في التخفيف من أوضاعهم الاقتصادية وشراء مستلزمات أسرهم وسد رمق أطفالهم.

ويُعاني العاطلون عن العمل ظروفًا معيشية قاسية بفعل الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، منذ ما يقارب عن 16 عامًا على التوالي.

فيما تبلغ نسبة البطالة في قطاع غزة أكثر من 51% والفقر 67%، فيما يُعاني أكثر من 80 من الانعدام الغذائي وفقاً للمصادر الحكومية والأمم المتحدة.

جدير بالذكر أن قطر شرعت في تقديم مساعدات مالية للأسر المتعففة، وتمويل قطاع الكهرباء في قطاع غزة اعتبارًا من عام 2018، في إطار تفاهمات التهدئة سارية المفعول، تخفيفًا عن المواطنين وتعزيزًا لصمودهم.

مصابون في اعتداء الاحتلال على المشاركين بفعاليات الإرباك الليلي

غزة – مصدر الإخبارية

أصيب ثلاثة شبان برصاص الاحتلال والعشرات بالاختناق الشديد جرّاء استهداف قوات الاحتلال المشاركين في فعاليات الارباك الليلي على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وخرج عددٌ من الشبان على الحدود الشرقية لقطاع غزة تنديدًا بعدوان المستوطنين على أهالي بلدة حوارة جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وبحسب شهود عيان، فقد فتح جنود الاحتلال المتمركزين داخل الأبراج العسكرية النار تجاه الشبان العُزل، كما أطلق الاحتلال وابلًا من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان.

وشملت التجمعات الشبابية الشعبية كلًا من منطقة ملكة شرق مدينة غزة، وخان يونس جنوب القطاع، وشرق بلدة جباليا شمال غزة.

وأفادت مصادر محلية، بإصابة شاب بالرصاص الحي في منطقة الرقبة بمنطقة ملكة شرق غزة، كما أُصيب شابين آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق عُولجوا ميدانيًا.

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية، استئناف فعاليات الإرباك الليلي شرق مدينة غزة؛ نصرةً لأهالي بلدة حوارة، جنوب نابلس.

وتزامنت الفعاليات الشعبية على الحدود الشرقية لقطاع غزة مع تحليق مكثّف لطائرات مُسيرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

ويُعد “الإرباك الليلي”، واحدًا من الأدوات الشعبية للاحتجاج على عدوان الاحتلال المتواصل وتنديدًا بجرائمه المستمرة بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وخلال الفعاليات يُلقي الشبان قنابل صوتية قُرب السياج الأمني مُستخدمين مكبرات الصوت بأغانٍ وطنية وأصوات انفجارات وهمية مما يُربك جنود الاحتلال.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا فاضحًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: بدء فعاليات الإرباك الليلي على الحدود الشرقية لقطاع غزة

اندلاع حريقين في مستوطنات “غلاف غزة” بفعل البالونات الحارقة

غزة _ مصدر الإخبارية

أفادت سلطة الإطفاء التابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت باندلاع حريقين في منطقة المجلس الإقليمي اشكول المحاذي لقطاع غزة نتيجة إطلاق بالونات حارقة من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

وذكرت صحيفة “معاريف” العبريّة  أنّ فرق الإطفاء والإنقاذ الإسرائيليّة بالتعاون مع فريق “الصندوق القومي اليهودي” عملت على إخماد حريقين شائكين في منطقة مجلس اشكول الإقليمي.

وتأتي هذه الحرائق بعدما قررت “الغرفة المشتركة لوحدات البالونات الحارقة والمتفجرة والارباك الليلي” في قطاع غزة، تصعيداً تدريجياً في فعاليات الإرباك الليلي بدءً من اليوم شرق موقع ملكة ، وتصعيداً في إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة بدءً من يوم غد الأحد، احتجاجاً على الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ نحو خمسة عشر عاما.

وأضافت الغرفة المشتركة في بيان لها نشرته أنّ “الحصار المستمر على قطاع غزة يدفعنا إلى أن نجعل حياة مستوطني الغلاف جحيم ومنطقة غير قابلة للحياة”.

وأوضحت في البيان أن التسهيلات التي أعلنت عنها الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات شعب يعيش تحت وطأة الحصار منذ 14 عام، معلنة بذلك البدء بالتصعيد التدريجي مساء اليوم في فعاليات الارباك الليلي، وبدء التصعيد التدريجي بإطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة ابتداء من يوم غد.

وحذّر الاحتلال الإسرائيلي من أن أي استهداف يطال الفصائل الفلسطينية سيكلفها ثمن لم يكن يوماً في حساباتها.

وتوافد مئات الشبّان إلى المناطق الشرقيّة لمدينة غزّة وتحديدًا إلى مُخيّم ملكة، وذلك للمُشاركة في فعاليات الإرباك الليلي الهادفة للضغط على الاحتلال من أجل كسر الحصار.

والبالونات الحارقة أداة يستخدمها نشطاء فلسطينيون بهدف إشعال النيران في الحقول الزراعية الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

Exit mobile version