الاتصالات بغزة تطلق بطاقة صراف آلي جديدة

غزة- مصدر الإخبارية:

أطلقت وزارة الاتصالات الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، بطاقة صراف آلي جديدة لموظفيها المستفيدين من خدمات بنك البريد.

وقالت الوزارة في بيان إن “البطاقة أطلقت بالتعاون مع بنك الإنتاج الفلسطيني، من أجل تحسين وتسهيل إجراءات السحب النقدي للموظفين الذين يتقاضون رواتبهم من بنك البريد”.

وأضافت أن “البطاقة سيكون لها أثر إيجابي في تقليل تكدس الموظفين خلال استلامهم رواتبهم”.

وأشارت إلى أن البطاقة تشمل ميزة سحب الرواتب في جميع صرافات بنك الإنتاج المنتشرة في محافظات قطاع غزة.

وأكدت على حرصها على تعزيز التكنولوجيا المصرفية والتشاركية مع القطاع الخاص انسجاما مع الخطة التشغيلية لوزارة الاتصالات للعام 2023م.

ودعت الموظفين الراغبين بالاستفادة من البطاقة الجديدة الدخول عبر الرابط التالي: من هنا

اقرأ أيضاً: المالية برام الله: صرف رواتب الموظفين عن شهر تموز اليوم الأحد

اقتطاع شيكل من فواتير الاتصالات.. قرار غير قانوني تلاحقه علامات استفهام

صلاح أبوحنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

أثار قرار الرئيس محمود عباس باقتطاع شيكل واحد شهرياً من فواتير مشتركي خدمات الاتصالات في الأراضي الفلسطينية لصالح مشاريع تنموية في مدينة القدس وفقاً لأولويات معتمدة من مجلس الوزراء، جدلاً واسعاً حول قانونيته، والأسباب الحقيقية لإصداره.

وترك القرار جدلاً وسخطاً وسخريةً واسعةً من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين، مستذكرين صناديق أخرى أعلن تشكيلها وجمع تبرعات لها ولم ترى النور، كمشروع مستشفى خالد الحسن للسرطان.

ووفقاً لخبراء، فإن القرار غير قانوني بحسب المادة 88 في القانون الأساسي الفلسطيني الذي ينص على أن فرض الضرائب والرسوم وتعديلها وإلغاءها، لا يتم إلا بقانون، ولا يعفى أحد من أداءها كلها أو بعضها في غير الأحوال المبنية بالقانون.

وقال د. علي السرطاوي الخبير في القانون، وزير العدل الفلسطيني السابق، الأستاذ في كلية القانون في جامعة النجاح الوطنية، إن” الأصل لصدور أي قانون أن يكون مصادق عليه من المجلس التشريعي، وأن يمر بمراحل دراسة وقراءات، وأن يكون وفقاً لمشروع يراعي جميع المصالح الوطنية، ومتوازن، ويحمل صفة العدالة، على أن يصادق عليه بعدها من الرئيس، وينشر بصحيفة الوقائع ليكون ساري المفعول”.

وأضاف السرطاوي في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن” فلسطين تعاني حالياً من ممارسة السلطة التنفيذية تمارس مهام نظيرتها القضائية فيما يتعلق بإصدار القوانين”.

لا يستند إلى ضرورة لا تحتمل التأخير

وأوضح السرطاوي أن السلطة التشريعية تتذرع بأنه “وفقاً للقانون الأساسي الفلسطيني في غير أدوار انعقاد المجلس التشريعي يجوز للرئيس اصدار قوانين، حال وجود ضرورة لا تحتمل التأخير”.

وأشار إلى أن “الضرورة التي لا تحتمل التأخير وفقاً للقانون أمر طارئ طرأ على الشعب الفلسطيني تحتم ضرورة لإصدار قانون بشكل عاجل، لكن في الواقع جميع القوانين الصادرة منذ وقوع الانقسام الداخلي لا تحمل أي ضرورة، أو طارئ”.

وبين السرطاوي أن “الفترة الأخيرة أصدرت قوانين قدمت من قبل وزارات للرئيس دون مراعاة مصالح باقي فئات المجتمع، كان أبرزها اقالة نقابة الأطباء مؤخراً، وسن تشريعات أخرى احتجت عليها نقابة المحامين، ودفعت بها للإعلان عن تعليق العمل عدة مرات”.

400 قانون منذ الانقسام

واستطرد أنه “منذ الانقسام لدينا قرارات رئاسية بقرابة 400 قانون، لا تمس لحالات ضرورة، ولا طارئ، ما يضع العديد من علامات الاستفهام”. مؤكداً أن “جميع القرارات الصادرة ستواجه مشاكل مستقبلاً، كونه في حال وجود مجلس تشريعي قادم فإنه مطالب في أول جلسة له، إما إقرارها أو إلغاءها، ما يخلق نوع الفوضى في التشريعات حال تعليقها أو الغاءها”.

وعبر عن اعتقاده بأن غالبية القوانين الصادرة مؤخراً من الرئيس لا تحمل ضرورة طارئة لإصدارها، ما يحتم ضرورة التريث في إصدارها، لأن مرحلة التشريع وفقاً للقانون الأساسي الفلسطيني تمر بمراحل.

55 مليون شيكل

من جهته، قال المختص في الشأن الاقتصادي محمد أبو جياب، إن قرار جباية واحد شيكل من فواتير مشتركي خدمات الاتصالات من شانه تحقيق إيرادات سنوية تصل إلى 55 مليون شيكل.

وأضاف أبو جياب في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن” القرار يفتقر إلى الإعلان عن آلية واضحة لإدارة الأموال من قبل السلطة الفلسطينية، وليس من باب عدم الرغبة بالتبرع للقدس بشيكل واحد”.

ويبلغ عدد خطوط الهاتف الثابت في فلسطين 486 ألفاً، والنقال 4.4 مليون خط و405 آلاف خط انترنت، بإجمالي 5 ملايين خط لنهاية العام 2021.

وأشار أبو جياب أن” مجلس الوزراء عليه توضيح الأوليات المتعلقة بأماكن صرف الأموال كون مدينة القدس المحتلة، تختلف عن باقي المناطق بأن مسألة التطوير، وإقامة المشاريع، والبناء مرتبط فيها بشكل أساسي بقرارات الاحتلال الإسرائيلي، وليس السلطة الفلسطينية”.

ودعا أبو جياب إلى ضرورة صياغة آليات وخطط يكون الجمهور الفلسطيني مطلعاً عليها لكي تكون محل إجماع، وتتوافق مع مبادئ النزاهة والشفافية.

اقرأ  أيضاً: الاتصالات تُعقّب على رفع أسعار خدمات الانترنت في غزة

20 مليون دولار من البنك الدولي لدعم الاتصالات والانترنت في فلسطين

غزة-مصدر الإخبارية:

أعلن البنك الدولي الليلة عن منحة مالية للحكومة الفلسطينية بـ 20 مليون دولار لدعم قطاع الاتصالات والانترنت، وتطوير شبكة الألياف الضوئية.

وقال البنك في بيان إن المنحة تهدف إلى زيادة إمكانية الحصول على خدمات النطاق العريض عالي السرعة في عدد مختار من المناطق الفلسطينية، والمساعدة في تطوير خدمات الكترونية حكومية مختارة.

وأضاف البنك الدولي “سيُسهِم مشروع تطوير الخدمات الرقمية في الضفة الغربية وغزة في تحقيق التعافي الاجتماعي والاقتصادي، وتعزيز القدرة على الصمود في وجه الصدمات مثل أزمة جائحة فيروس كورونا، بتمكين المواطنين من الوصول إلى شبكة الانترنت، والحصول على الخدمات الالكترونية، وإجراء الأعمال بشكل الكتروني”.

وقال المدير والممثل المقيم للبنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة كانثان شانكار “لقد أدت أزمة كورونا إلى زيادة تفاقم القيود المفروضة على حركة الناس والبضائع في الأراضي الفلسطينية، وفي هكذا سياق، فإن الإمكانات الكامنة التي يتمتع بها الاقتصاد الرقمي على الازدهار بالرغم من تلك القيود، تجعل منه مجالاً واعداً للتنمية الاقتصادية والوظائف ذات الأجور المرتفعة”.

وأضاف شانكار: “بسبب القيود على ترددات الاتصالات اللاسلكية، كانت الأراضي الفلسطينية من بين آخر الأماكن في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا التي شهدت إطلاق شبكة اتصالات الجيل الثالث في عام 2018، فيما لا تزال شبكة الجيل الثاني في غزة، وبلغت التغطية السكانية لخدمات الاتصالات أدنى المستويات في المنطقة”.

وتابع أن المشروع الجديد يهدف إلى “توسيع إمكانيات التواصل الرقمي عن طريق مساندة تطوير البنية التحتية للألياف الضوئية، وفقا لقرار مجلس الوزراء الأخير بإنشاء شركة حكومية للألياف الضوئية”.

وسيساعد المشروع أيضا على تهيئة بيئة مواتية على صعيد السياسات لقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية، من خلال مساندة تفعيل دور الهيئة الفلسطينية لتنظيم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفقا للبيان.

وأوضح شانكار أن المشروع يعتمد نهجا تدريجيا لضمان استدامة النتائج، بدءا بتقديم مساعدات فنية لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتحديد النماذج المثلى لشراء خدمات النطاق الترددي لشبكة الانترنت واتصالات النطاق العريض.

وسيُموِّل المشروع شراء خدمات النطاق الترددي لشبكة الانترنت لمكاتب بريد مختارة يمكنها القيام بوظائف نقاط وصول رقمية، ثم تتولَّى الوزارة تمويل نصف التكلفة الكلية المطلوبة.

وقال ممثل البنك الدولي إن المشروع “سيبحث خيارات إضافية لتحقيق الاستدامة المالية من خلال إجراء دراسة جدوى، وسيسعى أيضا للتنسيق مع الشركاء المانحين المهتمين لدعم التحوُّل الرقمي”.

من جانبه، قال الخبير الأول بشؤون التنمية الرقمية في البنك الدولي والرئيس المشارك لفريق عمل المشروع جيروم بيزينا “بالنسبة للفلسطينيين لا سيما من يعيش منهم في مناطق نائية، فإن إمكانية الحصول على الخدمات العامة رقميا ستزيد مستويات الكفاءة، وستلبي احتياجات الأفراد والشركات”.

وأضاف: “يتبنَّى المشروع الجديد نموذجا لتقديم الخدمات يتركَّز على المواطن. وفي البداية، وسيعمل على تطوير خدمات الكترونية مختارة، وضمان مشاركة المواطنين من خلال آليات متعددة القنوات لاستقاء الملاحظات والمعلومات التقييمية”.

وقال بيزينا إن المشروع سيساند تطبيق عدة خدمات الكترونية حكومية محورها المواطن، وستكون متاحة للجمهور من خلال بوابة موحدة، ومركز استجابة طارئة يعتمد على التكنولوجيا الرقمية للحوادث في أنحاء الضفة الغربية.

كما سيُقدِّم المشروع التمويل لتدعيم البيئة القانونية والتنظيمية الداعمة لتيسير تقديم الخدمات الالكترونية من الحكومة إلى المواطنين ومن الحكومة إلى الشركات.

انتخاب فلسطين نائباً لرئيس الجمعية العامة للمنظمة العربية لتكنولجيا الاتصالات والمعلومات

تونسمصدر الإخبارية

 

انتخب اليوم الأربعاء، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اسحاق سدر، نائبا لرئيس الجمعية العامة للمنظمة العربية لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.

جاء ذلك خلال اجتماع الدورة 17 للجمعية العامة في دورتها العادية التي عقدت عبر الفيديو كونفرنس، بحضور تسع من الدول العربية الأعضاء في المنظمة، حيث تم انتخاب وزير تكنولوجيات الاتصال والتحول الرقمي بالجمهورية التونسية محمد الفاضل كريم رئيسا للجمعية العامة للمنظمة العربية لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.

واشادت جميع الوفود العربية المشاركة بمجهودات المنظمة وبرامجها المستقبلية من اجل تحقيق الرؤية الاستراتيجية للمنظمة والمتمثلة في بناء مجتمع عربي رقمي متناغم يرتكز على الابتكار والتجديد التكنولوجي، ويدعم التكامل العربي الاقليمي، ويساهم بفعالية في نمو الاقتصاد الرقمي العالمي المستدام.

من جهتها نوهت ممثلة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالدور الهام والفعال الذي لعبته المنظمة لمجابهة جائحة كورونا، ومشاركة المنظمة القيمة في اجتماع الدورة العادية (49) للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية .

وتم خلال اجتماعات هذه الدورة المصادقة على محضر الدورة (23) للمجلس التنفيذي للمنظمة المنعقد يوم أمس بعد الاستماع إلى تقرير رئيس المجلس التنفيذي أمير البياتي، واعتماد خطة عمل وموازنة المنظمة لعامي 2021-2022 بناء على تقرير قدمه ،المدير العام للمنظمة محمد بن عمر.

كما نوهت ممثلة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالدور الهام والفعال الذي لعبته المنظمة لمجابهة جائحة كورونا ومشاركة المنظمة القيمة في اجتماع الدورة العادية (49) للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك برئاسة الأمين العام لجامعة الدول العربية.

المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، هي منظمة حكومية عربية متخصصة ، مقرها الجمهورية التونسية ، تعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية.

وتهدف إلى المساهمة في تطوير تكنولوجيات المعلومات والاتصال في البلدان العربية وتوفير الآليات الضرورية لدعم التعاون والتكامل في المجال بين أعضاء المنظمة وتطوير سياسات واستراتيجيات مشتركة لنشر النفاذ العادل المستدام إلى التكنولوجيا وتطويعها لخدمة أهداف التنمية الاقتصادية وتحقيق الرقي الاجتماعي في المنطقة العربية.

نشأت “المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات”، إحدى المنظمات العربية المتخصصة المنبثقة عن جامعة الدول العربية، سنة 2001 بموجب قرار مجلس جامعة الدول العربية في اجتماعه (116) بتاريخ 10 /09/ 2001 و قرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية رقم 1436 الصادر بتاريخ 13 /02/ 2002 في دورته ( 69) .

دخلت إتفاقية انشاءها حيز النفاذ ابتداء من تاريخ 17 /09/ 2005، و تم تعديلها سنة 2018 بموجب قرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية رقم 2194 – في دورتها العادية (102) الصادر في 06 /09/ 2018.

شركة الاتصالات بغزة : سرقة شبكة ومقسم وانقطاع الخدمة عن المئات

غزة –مصدر الاخبارية

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، اليوم الأحد أن شبكتها ومقسمها في منطقة الرمال ” شارع أحمد عبد العزيز” بغزة ، تعرضت للسرقة والتخريب مساء أمس السبت ، أدى ذلك لانقطاع الخدمة عن المئات من المشتركين .

 

وذكرت الشركة في تصريح صحفي :” للمرة الثانية في أقل من شهر تمت سرقة شبكة ومقسم الاتصالات في الرمال وانقطاع الخدمة عن المئات” .

 

و وأضحت أن السرقة طالت أيضا شبكة الكوابل الموجودة في مدينة الزهراء .

 

وأضافت الشركة ان من قام بالسرقة لم يكترث الى الضرر المباشر الذي لحق بالمشتركين في المنطقة حيث ان الشركة لن تتمكن من اعادة الخدمة لهم نظراً لعدم توفر المواد البديلة، نتيجة لتعرض المستودع الرئيسي للسرقة سابقاً .

 

كما أكدت أنها تتابع مع كافة الجهات المسؤولة والمختصة لاعادة المسروقات السابقة الى مستودعها اضافة الى محاسبة الفاعلين عن هذه السرقة التي حرمت مشتركيها من الخدمات، موضحة أنّ تكرار مثل هذه الاعمال التخريبية سيؤدي الى توقف الشركة عن خدماتها في القطاع في ظل منع الاحتلال ادخال المواد البديلة للقطاع عقب سرقة مستودعها الرئيسي بالزوايدة .

 

تجدر الإشارة أن هذه المرة الثانية التي تتعرض شركة الاتصالات لعملية سرقة وتخريب،  في الرابع من هذا الشهر، بمنطقة الزوايدة بغزة، والتي أسفرت عن سرقة محتوياته، والتي تقدر بنحو 15 مليون شيكل، الأمر الذي حال دون تقديم الخدمة لشريحة واسعة في المحافظات الجنوبية .

الشرطة بغزة: عثرنا على جزء كبير من مسروقات شركة الاتصالات الفلسطينية

غزةمصدر الإخبارية

قالت الشرطة في قطاع غزة إنها تمكنت خلال 48 ساعة من العثور على جزءٍ كبير من المعدات المسروقة من أحد مستودعات شركة الاتصالات في المنطقة الوسطى يوم الجمعة الماضي ، وتم إعادتها إلى شركة الاتصالات.

وأوضحت الشرطة في بيان لها، اليوم الأربعاء، “فور تلقينا بلاغاً بسرقة أحد مستودعات شركة الاتصالات في المنطقة الوسطى يوم الجمعة الماضي؛ باشرت المباحث العامة التحقيق في القضية وتمكنت خلال 48 ساعة من العثور على جزءٍ كبير من المعدات المسروقة، وتم إعادتها إلى شركة الاتصالات”.

وأضافت: ما تزال القضية مفتوحة، والتحقيق جارياً مع مشتبه بهم .

وكانت شركة الاتصالات الفلسطينية استنكرت عملية السطو التي تعرض لها المستودع الرئيسي للشركة في منطقة الزوايدة بغزة، والتي أسفرت عن سرقة محتوياته والتي تقدر بنحو خمسة عشر مليون شيقل، الامر الذي قد يحول دون تقديم الخدمة لشريحة واسعة من أبناء شعبنا في المحافظات الجنوبية.

وقالت الشركة في بيان لها إن الذين أقدموا على سرقة جميع الكوابل النحاسية وكوابل الالياف الضوئية والخزائن والمقاسم الطرفية وغيرها من مواد ومعدات الشبكة الاساسية المستخدمة في صيانة شبكة الاتصالات في المحافظات الجنوبية، لم يكترثوا الى انّ فقدانها سيؤدي حتماً إلى توقف الشركة عن تركيب خطوط جديدة وصيانة الاعطال التي تتعرض لها، وانقطاع الخدمات عن المواطنين.

وقالت الشركة إن عدم السماح بإدخال معدات جديدة من قبل قوات الاحتلال سيؤدي إلى تفاقم المشكلة، مشيرة إلى أن الايدي التي امتدت إلى مستودع الشركة، إنما تسعى من فعلتها هذه إلى المس بمقومات الاقتصاد في المحافظات الجنوبية المحاصرة، ليضيف إلى كاهل المواطن المثقل عبئاً جديدا، دون مراعاة أهمية خدمة الاتصالات في الوقت الذي يعاني فيه أهلنا في القطاع من ويلات الحصار.

وتابعت شركة الاتصالات في بيانها، إن هذا العمل المدان يربك المواطنين، بعد حرمان غالبية العائلات الفلسطينية من الخدمات التي تقدمها شركة بالتل بشكل مباشر.

وأضافت وسيلقي بظلال سلبية على عدد كبير من المقاولين والمتعهدين والموزعين والموردين الذين سيتأثر عملهم نتيجة لتعطّل اعمال الشركة.

وذكرت الشركة بأنها تعاملت بما يقتضيه القانون والعرف في مثل هذه الحالة وتوجهت إلى الجهات المختصة لمتابعة ما تعرضت له الشركة للوقوف عند مسؤولياتها ومحاسبة الذين أقدموا على هذه الجريمة النكراء.

وخلصت الشركة في بيانها إلى أنها تحتفظ لنفسها بحق اتخاذ كافة الاجراءات والتدابير الكفيلة بإعادة الحق إلى أصحابه، لضمان عدم تكرار مثل هذه الجريمة، مؤكدة في هذا السياق على أنها لن تتخلى عن واجبها الوطني تجاه أهلنا في محافظات قطاع غزة.

Exit mobile version