العمل: تحويل رواتب العمال للبنوك الفلسطينية يضمن حقوقهم ويشرعن عملهم

رام الله – مصدر الإخبارية

قالت وزارة العمل برام الله، إن “تحويل رواتب العمال للبنوك الفلسطينية، يضمن حقوق العمال بشكل كامل، ويشرعن عملهم، بحيث لا يعطي فرصًا لأصحاب العمل الإسرائيليين للتلاعب بالأجور لأغراض التقاعد ومكافأة نهاية الخدمة، مما يضمن عدم التلاعب بالمدة القانونية للعمل”.

وأشار وكيل وزارة العمل سامر موسى، إلى أن “تحويل رواتب العمال للبنوك، يعني وجود وثيقة رسمية، تؤكد على حق العامل في الراتب، والحصول على الحقوق المالية المترتبة على عمله من المشغل الإسرائيلي”.

وأضاف، “كنا نُواجه سابقًا العديد من الإشكاليات لإثبات عمل العامل لدى المشغل لعدم وجود أي وثيقة تثبت حصول العامل على راتب”.

وأكمل، “جاهزون بشكلٍ كامل لتطبيق هذا القرار، ونأمل من الجانب الآخر عدم خلق أعذار فنية وغير فنية للحيلولة دون تنفيذ القرار”.

جدير بالذكر أن أجر الحد الأدنى للعامل بمرتب شهري كامل 4650 شيقل مقابل (186 ساعة شهريًا)، للساعة 25 سيقل، أم فيما يتعلق بموعد دفع الأجر، فعلى المشغل دفع الراتب للأجير حتى اليوم التاسع من الشهر الذي يلي الشهر الذي عمل فيه.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية “مكان”، صباح الأحد، قالت إن “خطة الإصلاح لتطبيق قوانين العمل على عمال قطاع غزة ستدخل حيز التنفيذ خلال الساعات القليلة القادمة”.

وأوضحت الهيئة خلال بيانٍ صحفي، أن “خطة الإصلاح ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم غدٍ الاثنين الأول من شهر آب/ أغسطس، حيث ستُطبق بموجبها قوانين العمل الإسرائيلية على عمال قطاع غزة الداخلين إلى الأراضي المحتلة”.

وأشارت إلى أنه بحسب الخطة الموضوعة، “سيكون تصريح العمل باسم العامل وليس باسم المُشغل كما هو جارٍ حتى الآن، حيث سيتقاضى العامل الغزي قسيمة الأجر وسيخصص له المُشغل مبلغًا ادخاريًا لمعاش التقاعد”.

ولفتت هيئة البث الإسرائيلية، إلى أن “العمال الغزيين يتم تشغيلهم حتى الآن وفقًا لتصاريح عمل جماعية ولم يتمتعوا بأي من الحقوق الاجتماعية التي يتمتع بها العامل الإسرائيلي، وكان العمال يتقاضون رواتبهم نقدًا دون قسيمة تشرح لهم مركبات الراتب”.

ونوهت “الهيئة” إلى أن منظمة “كاف لاعوفيد” المعنية بحقوق العمال، أوضحت أن خطة الإصلاح الحالية لا تُلبي كل الاحتياجات إذ أن هناك إمكانية ما زالت قائمة لصرف الرواتب نقدًا وليس عبر حساب مصرفي، كما لم تتضح بعد آلية تحويل الأموال بين البنوك الإسرائيلية وتلك في غزة، ومن المقرر وضع الآلية المناسبة خلال شهر أيلول/ سبتمبر المقبل”.

أقرأ أيضًا: اعلام عبري: خطة إصلاح قوانين العمل لعمال غزة تدخل غدًا حيز التنفيذ

نقابات ومؤسسات أمريكية تصف إسرائيل بدولة الفصل العنصري

وكالات – مصدر الإخبارية 

شهدت النقابات العمالية ونقابات معلمي المدارس والجامعات في أمريكا حراكاً غير مسبوق، للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، واصفة إسرائيل بأنها دولة الفصل العنصري.

وعبر بيان رسمي، أدانت نقابة عمال ولاية فيرمونت سياسة التطهير العرقي والفصل العنصري الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشيخ جراح وسلوان والاعتداءات اليومية على المسجد الأقصى والهجمات الأخيرة على القطاع.

واصفة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ 73 عاماً بسياسة تطهير عرقي من دولة استعمار صهيوني بدأت منذ عام 1948 بطرد نحو 730 ألف فلسطيني من منازلهم.
كما أوضح البيان
ان تلك الإجراءات جاءت نتيجة المساعدات المالية الأمريكية البالغة نحو 3.8 مليار دولار، والدعم السياسي الذي تقدمه الإدارات الأمريكية المتعاقبة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

كما ذكر البيان أن مجلس إدارة عمال ولاية فيرمونت التي تضم في عضويتها نحو ثلاثين ألف صوتاً بالإجماع لصالح التوقيع على بيان يدين الحرب التي قامت إسرائيل بشنها على القطاع مؤخراً.

ودعا باقي النقابات الأمريكية والعالمية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ومقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض عقوبات على إسرائيل لمعاقبتها على إجراءاتها العنصرية.

يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل به ناشطون ومؤيدون للحق الفلسطيني تواصلهم مع نقابات للتوقيع على البيان، بعد أن وقعت علبه 15 نقابة ومؤسسة حتى اللحظة.

ومن بين المؤسسات والنقابات التي وقعت على البيان، نقابة العاملين في جامعة مينيسوتا، ونقابة المحامين المختصين بالتمويل الحكومي، ونقابة محامي الدفاع العام في نيويورك، وتحالف السود والملونين ضمن التيار التقدمي في الحزب الديمقراطي، ومنظمة يهود من أجل حق الفلسطينيين بالعودة، ولجان العمل التقدمية للتضامن مع فلسطين داخل الحزب الديمقراطي، ورابطة المحامين من أصول أفروأميركية.

دولة الفصل العنصري تواصل سياستها إزاء الفلسطينيين منذ عام 1948

وفي ذات السياق، قامت نقابة معلمي مدينة سياتل في ولاية واشنطن بالتصويت بالإجماع على قرار مشابه، جاء فيه أن دولة الفصل العنصري والاستعمار الإسرائيلية قامت منذ قيامها بطرد اللاجئين الفلسطينيين ومنعت عودتهم إلى منازلهم في الوقت الذي تلقت فيه منذ قيامها نحو 147 مليار دولار دعماً مالي من الولايات المتحدة.
وذكر البيان أيضاً، أن إسرائيل في عدوانها الأخير على غزة قتلت أكثر من 200 فلسطيني بينهم 60 طفلاً وجرحت أكثر من 1300 مواطن، وشردت 40 ألفاً، كما قامت بطرد المئات من سكان الشيخ جراح وسلوان من منازلهم.

وقال البيان: “بينما نقف متضامنين مع الشعب الفلسطيني ونطالب بوقف أي اعتداءات مستقبلية عليه، ندعو الحكومة الأميركية لوقف المساعدات المالية لإسرائيل، ونطالب دائرة شرطة مدينة سياتل بوقف برامجها المشتركة مع الشرطة الإسرائيلية وبرنامج التبادل بين شرطة المدينة ونظيرتها في إسرائيل”.

وطالب البيان النقابات العمالية ونقابات المعلمين في المدن الأخرى بتبني قرارات مشابهة، معلناً تبني ودعم نقابة معلمي مدينة سياتل الرسمي لحملة مقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل.

يشار إلى أن نقابة المعلمين في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية قاطعت إسرائيل تضامناً مع فلسطين، إلى جانب رابطة المدرسين من حملة درجة البروفيسور، ونقابة المدرسين في جامعة روتجرو في نيوجرسي، مطالبين الإدارة الأميركية بلجم إسرائيل ومنعها من مواصلة الاعتداء على الشعب الفلسطيني.

اتحاد نقابات العمال : 4 آلاف عامل سُرحوا من أعمالهم في غزة منذ بدء أزمة كورونا

قطاع غزةمصدر الإخبارية 

قال رئيس الاتحاد العام لـ نقابات العمال في غزة، سامي العمصي، اليوم الأحد، إن 4 آلاف عامل سُرّحوا من أعمالهم منذ بدء أزمة فيروس “كورونا”، مشيرًا إلى أن 50 مصنعًا أُغلقت منذ بدء الأزمة.

وأشار، خلال تصريح صحفي، إلى أن إجمالي عدد العمال في القطاع يتراوح ما بين 300 ألف إلى 350 ألفًا، فيما يبلغ إجمالي المتعطلين منهم عن العمل 250 ألفًا، ويعمل منهم ما بين 100 ألف إلى 130 ألفًا في مختلف القطاعات العمالية.

وأوضح أن إجمالي الأيدي العاملة التي تضررت بفعل جائحة كورونا وإجراءات الطوارئ المتبعة بلغت 140 ألفًا، بينهم 40 ألفًا تضرروا بصورة مباشرة.

وبيّن رئيس اتحاد نقابات العمال في غزة،  أن من بين العمال المتضررين قطاع رياض الأطفال، الذي يعمل فيه 2800 عامل وعاملة ممن يعملون في رياض مرخصة.

وأضاف أن لقطاع السياحة والفنادق والمطاعم، الذي تضرر فيه نحو 5 آلاف شخص من العاملين، عدا عن تضرر 12 ألفًا إلى 15 ألفًا من السائقين بفعل تعطل المدارس والجامعات خلال الأزمة.

ولفت إلى أن هذه الأرقام مرشحة للزيادة في العام الحالي إن استمرت أزمتي كورونا، والركود الاقتصادي.

ودعا العمصي وزارة العمل والجهات المانحة إلى إدراج أسماء العمال المسرحين من أعمالهم في برامج التشغيل المؤقت، مؤكدًا أن هشاشة الوضع الاقتصادي في غزة تجعل من الصعب عليهم إيجاد فرص عمل.

وذكر أن “العامل يقع ضحية أي أزمة تعصف بالمجتمع، سواء نتيجة الاحتلال أو نتيجة أزمات تتعلق بالاقتصاد الفلسطيني، وشريحة العمال باتت الأكثر تضررًا من بين شرائح المجتمع وهي بحاجة إلى تدخلات حكومية طارئة”.

وأكد أن أوضاع العمال الصعبة بحاجة إلى رسم سياسات عاجلة، وتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية، وإقامة مشاريع إغاثية عاجلة لهم.

وأكد أهمية العمل على دعم العمال المسرحين بإقامة مشاريع صغيرة لهم وإعادة دمجهم في سوق العمل من جديد.

وحول صندوق “وقفة عز”، قال العمصي إن أمواله “وُزعت وفق اعتبارات تنظيمية، ولم يستفد منه في قطاع غزة سوى 5 آلاف عامل”.

وأضاف “تم التوزيع من خلال محاصصة بين فصائل منظمة التحرير ومرجعيات وأقاليم حركة فتح وليس من خلال قواعد بيانات وزارة العمل في غزة أو من خلال مكاتب نقابات العمال”.

الاتحاد العالمي لنقابات العُمال يدين ويرفض “صفقة القرن”

أثينامصدر الإخبارية

جدد أمين عام الاتحاد العالمي لنقابات العمال “WFTU”، جورج مافريكوس، رفض وإدانة الاتحاد لـ”صفقة القرن”، والســياسات الأميركية الإســـرائيلية العــدوانية في منطقة شرق المتوسط.

وشدد مافريكوس في كلمته بمؤتمر القطاع الأوروبي للاتحاد العالمي لنقابات العمال، بحضور سفير فلسطين لدى اليونان، مروان طوباسي، وبمشاركة رؤساء اتحادات عمالية من 23 دولة أوروبية، على تضامن الاتحاد مع الشعب الفلسطيني ونضاله لنيل حقوقه المشروعة.

وأعلن خلال المؤتمر، الذي عقد في العاصمة اليونانية أثينا، عن بدء برنامج فعاليات تضامنية دولية مع الشعب الفلسطيني، اعتبارا من الأسبوع المقبل في مختلف دول العالم.

ومن جانبه، استعرض السفير طوباسي موقف القيادة الرافض لـ”صفقة القرن”، الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنها تتعارض مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتنفذ مشروع إسرائيل الكبرى الاستعماري على حساب حقوق شعبنا.

وقال: إن الولايات المتحدة وإسرائيل لا تستهدفان فقط قضية شعبنا الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف، بل تسعيان أيضا إلى إحلال المشروع الصهيوني العنصري التوسعي مكان الحق التاريخي والسياسي للشعب الفلسطيني، وإحلال نظام عالمي تسوده الفوضى وغياب العدالة، مكان القانون الدولي.

يذكر أن الاتحاد العالمي لنقابات العمال، يضم في عضويته اتحادات ونقابات عمالية من 133 دولة بما فيها فلسطين، التي انضمت إليه منذ عام 1943، وتتصدر فعاليات ومواقف التضامن مع القضية الفلسطينية نشاطات الاتحاد العالمي وفروعه.

وأدانت اللجنة التنفيذية للاتحاد العالمي، في بيان صحفي الأسبوع المنصرم، صفقة القرن، وأكدت على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وشددت على ضرورة إطلاق سراح الأسرى وحل قضية اللاجئين وفق القرارات الأممية.

Exit mobile version