الاتحاد البرلماني العربي يؤكد أن الحق الفلسطيني سيعود لا محالة

وكالات- مصدر الإخبارية

أكد الاتّحاد البرلماني العربي أن “الحق الفلسطيني سيعود لا محالة إلى أصحابه الشرعيين بقوة صمود هذا الشعب الأبي وكفاحه البطولي، وأنه ما ضاع حقٌ وراءه مُطالبٌ”.

ودعا الاتحاد في بيان صدر عنه بالذّكرى الرابعة بَعد المئة لإعلان بلفور أصحاب الضمير الإنساني الحر وجميع المنظمات الدولية والبرلمانية والشعبية بضرورة تكثيف الجهود والمساعي البرلمانية والدبلوماسية والسياسية، العربية والمحلية والدولية، لاستئناف مفاوضات الحل النهائي والتوصل لتسويةٍ عادلة وشاملة لقضية الصراع العربي- الإسرائيلي، ليصبحَ حلُ الدولتين أمرا مشهودا في ظل ضماناتٍ دوليةٍ حقيقيةٍ.

وأكد الاتحادُ البرلماني العربي، موقفِه الراسخ والثابت وتضامنِه المطلق والكامل مع شعبنا، مؤكّداً أن كفاح شعبنا البطولي سوف يُتوجُ بالحلِّ الجذري لقضية العرب المركزية بأنْ تقومَ دولةُ فلسطين المستقلة على حدودِ الرابع من حزيران 1967، وعاصمتُها القدس الشرقية.

الاتحاد البرلماني العربي يدين قرار الاحتلال بناء وحدات استيطانية جديدة بالقدس

عمانمصدر الإخبارية

أدان الاتحاد البرلماني العربي، اليوم السبت، قرار الاحتلال الإسرائيلي بالمضي قدمًا ببناء 3500 وحدة استيطانية جديدة شرق مدينة القدس المحتلة.

وجاء ذلك بعد تصديق بلدية الاحتلال في القدس لقرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حول بناء عشرات البؤر الاستيطانية.

وأكد رئيس الاتحاد النائب عاطف الطراونة، في بيان له، ان حكومة الاحتلال تتجاوز كل القرارات الشرعية والقوانين والمواثيق الدولية، من خلال تكثيفها من بناء البؤر الاستيطانية على أراضي الفلسطينيين بعد الاستلاء عليها قسرًا.

وأشار الطراونة إلى ان هدف الاحتلال هو عزل القدس عن محيطها الفلسطيني، وقطع التواصل بين شمالي الضفة المحتلة وجنوبها، مؤكدًا ان تلك الإجراءات من شأنها ان تنسف عملية السلام، وإخضاع الفلسطينيين لسياسة الامر الواقع.

وأوضح ان إجراءات حكومة الاحتلال غير القانونية تهدد الامن والسلم الدوليين، إلى جانب أنها تقضي لأي عملية سلام، محذرًا من انفجار الأوضاع.

وكان المجلس الأعلى للتخطيط والبناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، وافق الخميس، على بناء 1800 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية والقدس.

وقال وزير الجيش نفتالي بينت وفق موقع 0404 العبري: “نحن لا ننتظر، نحن نعمل، ولن نقوم بتسليم شبراً للفلسطينيين، لقد وافقنا اليوم على العديد من الوحدات، وسوف نستمر لاحقاً”.

وزعم أن البناء والتوسع الاستيطاني في الضفة هو أحد لبنات الصهيونية في إسرائيل، وفق قوله.

وحذرت الأمم المتحدة، على لسان المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، أمس الأربعاء، من أن تنفيذ إسرائيل لخطة “E1” الاستيطانية، سيقطع الصلة بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، مما يقوض بشكل كبير فرص إقامة دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة، بحسب ما أوردت وكالة “الأناضول” للأنباء.

وقال ميلادينوف: “أشعر بقلق بالغ إزاء الإعلانات الإسرائيلية الأخيرة بشأن تقدم بناء المستوطنات في جفعات حمتوس وهار حوما، إضافة إلى الخطط المقلقة لبناء 3500 وحدة سكنية في منطقة إي 1، بالضفة الغربية المحتلة”.

وجدد ميلادينوف، التأكيد على أن “جميع المستوطنات بما فيها خطة “E1″ غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتظل عقبة كبيرة أمام السلام”.

الغانم يلقي بمستندات صفقة القرن في القمامة | فيديو

عمانمصدر الإخبارية

قال رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم ، إن المكان الطبيعي لـ”صفقة القرن” هو سلة القمامة.

وألقى الغانم في ختام كلمته في الاجتماع الطارئ للاتحاد البرلماني العربي المنعقد في العاصمة الاردنية عمان لدعم القضية الفلسطينية اليوم السبت، بأوراق طبعت عليها بنود “صفقة القرن” في سلة القمامة، وقال: “مكانها الطبيعي هنا”.

قدم رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، عرضاً للإدارة الأمريكية، والاحتلال الإسرائيلي، بشأن (صفقة القرن) الأمريكية، وحل القضية الفلسطينية.

وقال الغانم، خلال الاجتماع الطارئ للاتحاد البرلماني العربي؛ لدعم القضية الفلسطينية: “نحن نعرض على المحتلين حزماً مالية، أضعاف ما عرضته صفقة القرن على الفلسطينيين؛ ليعودا من حيث أتوا، وبهذا فقط ستكون صفقة قرن حقيقية”.

وانطلقت اليوم السبت، في العاصمة الأردنية عمان، أعمال الاجتماع الطارئ الـ30 الاتحاد البرلماني العربي ، بناءً على دعوة من رئيس الاتحاد البرلماني العربي ، رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، لدعم القضية الفلسطينية، وبحث سبل مواجهة “صفقة القرن”.

أكد الاتحاد البرلماني العربي، رفض اي تسوية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لا يقبل بها الفلسطينيون، ولا تنص على حقوقهم الثابتة بدولة مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس.

وشدد الاتحاد في بيانه الختامي، عقب اجتماعه الطارئ لدعم القضية الفلسطينية، في العاصمة الاردنية عمان اليوم السبت، على أن “صفقة القرن”، اتفاق من طرف واحد، ولا تمثل خطوة باتجاه السلام العادل والشامل.

واكدوا ان معادلة السلام المنشود لن تكون إلا عبر مفاوضات تستند إلى حل الدولتين، وعلى اسس من التوافق العادل على الوضع النهائي.

وشددوا على أن المساس بالقدس والاعتراف بها عاصمة موحدة للاحتلال، هو تصعيد خطير يهدد أمن المنطقة ويقطع الطريق على فرص السلام ويمهد لافتعال حرب دينية ستكون اسرائيل سببا وطرفا أساسيا فيها.

وأكدوا ضرورة ان تكون المرجعيات وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، كأساس لاستئناف اي مفاوضات سياسية والحفاظ على حقوق الفلسطينيين كاملة غير منقوصة.

اجماع في الاتحاد البرلماني العربي على رفض “صفقة القرن”

عمانمصدر الإخبارية

انطلقت اليوم السبت، في العاصمة الأردنية عمان، أعمال الاجتماع الطارئ الـ30 الاتحاد البرلماني العربي ، بناءً على دعوة من رئيس الاتحاد البرلماني العربي ، رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، لدعم القضية الفلسطينية، وبحث سبل مواجهة “صفقة القرن”.

الطراونة: القضية الفلسطينية تمر بأصعب مراحلها ما يتطلب اتخاذ مواقف أبعد من الخطابات والشعارات

وقال الطراونة، في كلمته الافتتاحية، إن القضية الفلسطينية تمر بأصعب مراحلها بعد أن ذهب الاحتلال مختبئا بالانحياز الأميركي ليعلن تسوية ظالمة لقضية عادلة، ويتطاول في الاستيلاء على الأرض والتاريخ والكرامة، ما يتطلب منا أن نبحث في اتخاذ مواقف أبعد من تلك التي تكتفي بالخطابات والشعارات.

وأضاف: ان جبهة الرفض العربي عليها أن تنهض من واقع الفرقة، ولا أجد قضية توحدنا أكثر من قضية فلسطين، مؤكدا أن القدس رمزية ورفض الظلم الواقع على أهلنا مسار للأحرار ودرب لكتابة التاريخ، وفي ذلك لن تكون هناك فرص لأي حل لا يقبله الفلسطينيون.

وتابع: لا حل قابل للحياة دون إعلان قيام دولة فلسطين على ترابها الوطني على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس، والتمسك بقرارات الشرعية الدولية الناصة على حق العودة للاجئين والتمسك بالمقدسات الاسلامية والمسيحية مرجعية عربية وبوصاية هاشمية، لتظل فلسطين حاضنة الزمان والموقف والشاهدة على الحق.

وأكد أن “صفقة القرن” نسفت الأسس التي استندت اليها قرارات الشرعية الدولية، فصادرت حقوق الفلسطينيين، فلا عاصمة في القدس ولا عودة للاجئين ولا أرض متصلة، فهي صفقة خاسرة لمن كتبها وتبناها، مشيرا إلى أهمية تثبيت جهود السلطة الوطنية في التسمك برفضها المشرف لكل الاجراءات الاسرائيلية الاحادية على الأرض وتصديها للمشروع الاميركي- الاسرائيلي.

وأشاد بالجهد المخلص الثابت الذي يجسده الملك عبد الله الثاني، بلاءاته الثلاثة التي ما زال صداها يتردد في العالم.

واعتبر الطراونة هذا الاجتماع خطوة نحو تكامل الجهود العربية في بناء موقف مشترك، نطالب باسم الشعوب التي نمثلها، بوقف مسرحية السلام المزعوم والمدعوم من وسيط لم يعد نزيها، منحازاً في دعمه لإسرائيل كدولة احتلال، فمنحه شرعية محرمة على أراضي الجولان المحتل، وها هو يعدها بالسيادة على غور الأردن، لاغياً حدا أصيلا من حدود دولة فلسطين التاريخية.

وقال: نجتمع اليوم وعلى طاولتنا قضية أصابت كرامة أمتنا عبر أزيد من سبعة عقود، وفلسطين قضية استعصت العدالة أن تطال إنصافها، فكانت فلسطين وجعا يمتد، وكربا يشتد، فدخلت أزمة القضية في منعرجات خانقة، ليظل الشعب الفلسطيني رهين المحابس بين اختلال موازين العدالة، وصراع موازين القوى، وتراجع تأثير مؤسسات العمل الجماعي المشترك عربيا وأمميا.

واكد أهمية تثبيت أركان القرار العربي، الصادر عن مؤسسات مرجعية في العمل المشترك والأهداف المتضامنة، عبر قرارات القمم العربية، ومرجعيات اجتماعاتنا في دوراتها السابقة، والانطلاق نحو البحث في التأثير على الدول والحكومات، لنصرة الحق الفلسطيني، من خلال خطوات فاعلة نتفق عليها، ونشرع في تنفيذها اليوم قبل أي وقت آخر.

الزعنون يطالب العرب بمضاعفة دعمهم لشعبنا لإفشال “صفقة القرن”

وطالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، العرب بمضاعفة دعمهم المادي والسياسي والبرلماني للشعب الفلسطيني، تعزيزا لصموده على ارضه، وافشالا لـ”صفقة القرن” الاميركية- الاسرائيلية.

ودعا إلى اتخاذ القرارات الكفيلة بحماية حقوق شعبنا، وايصال رسالة قوية للإدارة الاميركية والاحتلال بالرفض العربي المطلق لهذه الصفقة، ومواجهة اية خطط أو مشاريع صفقات للمس بالحقوق الفلسطينية.

وأكد أن ما اقترحته صفقة القرن المرفوضة جملة وتفصيلا، لا يقتصر خطرها على فلسطين فحسب، بل يطال مصالح الامة العربية جمعاء، لذلك “بات من الواجب علينا جمعيا اعلان رفضنا المطلق لها، ومواجهة كل من يحاول التعاطي معها او الترويج لها، مناشدا البرلمانيين العرب شدّ أزر شعبنا الذي يمثل خط الدفاع الأول عن الأمة العربية في وجه مشاريع إقامة إسرائيل الكبرى.

ودعا الزعنون البرلمانات العربية للعمل مع حكوماتها لتنفيذ شبكة الأمان المالية التي أقرتها القمم العربية لدعم شعبنا ومؤسساته الشرعية، وتوفير الدعم المادي الكافي لتثبيت صمود المقدسيين في مدينتهم، تنفيذا لقرارات القمم العربية، وقرارات الاتحاد البرلماني العربي.

كما دعاهم لرفض ومحاصرة كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال قبل انسحابه الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام1967، وإقامة دولة فلسطين ذات السيادة وعاصمتها مدينة القدس، وحل قضية اللاجئين حسب القرار 194، التزاما بقرارات القمم العربية المتتالية، ومبادرة السلام العربية.

زينل: يجب استغلال كل الأدوات لرفض أي خطة لا تلبي حقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته

وقالت رئيسة مجلس النواب البحريني فوزية بنت عبد الله زينل، إن المرحلة الحساسة والدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية تستوجب أن نكون على قدر المسؤولية والتحدي، وأن تكون مواقفنا وقراراتنا متسقة مع أهمية وحجم الحدث وتطلعات شعوبنا.

وأضافت ان موقف البحرين ثابت في دعم الفلسطينيين وحصولهم على حقوقهم المشروعة في دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأشارت إلى أن بلادها أعلنت مرارا دعمها للحقوق العادلة للشعب الفلسطيني ومساندتها لكل ما يراه ملبيا لحقوقه وتطلعاته، واستعادة أرضه، لافتة إلى ان الشعوب العربية تنتظر منا قول كلمة في هذه الفترة التي تمر بها القضية.

وقالت “يجب استغلال كل الأدوات والعلاقات مع برلمانات العالم، لثبيت موقفنا الثابت برفض أي خطة ومشروع لا يحقق طموحات الشعب الفلسطيني ولا يلبي حقوقهم وتطلعاتهم، والتأكيد على تمسكنا بالسلام كخيار استراتيجي”.

وأضافت، رسالتنا للعالم أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى هي المركزية بالنسبة للشعوب العربية، رغم التحديات التي تواجهها.

وثمنت موقف الرئيس محمود عباس وحرصه على توحيد الموقف العربي بالنسبة للقضية الفلسطينية، مؤكدة أهمية أن يقوم المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه الخطوات أحادية الجانب التي تقوم بها الإدارة الأميركية والإسرائيلية، والتي تتنافى مع قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، والقانون الدولي.

غباش: الحل العادل للقضية الفلسطينية يجب ان يقوم على حل الدولتين وقرارات مجلس الأمن والمبادرة العربية

وقال رئيس المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات صقر غباش، إن القضية الفلسطينية كانت وما زالت من أهم القضايا المركزية في السياسة الخارجية الاماراتية، وإن هذا الموقف إنما هو امتداد طبيعي للمواقف التاريخية الخالدة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وأكد ضرورة أن يقوم الحل الدائم والعادل والشامل للقضية الفلسطينية، على ثلاث ركائز أساسية، هي: أولا، مركزية حل الدولتين بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة على ترابها وعاصمتها القدس الشرقية، ثانيا، قرارات مجلس الأمن الداعية الى الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الأراضي العربية المحتلة، ثالثا، مبادرة السلام العربية والتمسك بها كخيار استراتيجي للسلام.

الغنوشي: “صفقة القرن” تعدٍ على الحقوق وتهديد للسلام

وقال رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي في كلمته في اجتماع الاتحاد البرلماني العربي، إن صفقة القرن جاءت تعديا على الحق وخللا في ميزان العدل وتهديدا للسلام، ففلسطين ليست بضاعة حتى نتكلم عن صفقة تخصها، والقدس ليست تجارية تباع وتشترى، بل هي قضية حق أبدي، والحق لا يساوم أصحابه عليه، بالتالي فإن تلك الصفقة منتج سيئ تملك من لا حق له لمن لا يستحق، لذلك نرفضها جملة وتفصيلا.

وأضاف ان نصرة القضية الفلسطينية تحتاج الى توحدنا لنفعّل امكانياتنا لنصل الى الأهداف المرجوة، خاصة توحيد الصف الفلسطيني الداخلي.

وتابع: علينا أن نوظف ما لدينا من امكانيات لنصرة فلسطين والتصدي لهذه الصفقة من خلال مقترحات عملية وفقا لآليات العمل البرلماني.

واقترح الغنوشي توجيه رسائل باسم الاتحاد الى جميع البرلمانات الدولية والاقليمية يكون عنوانها رفض الشعوب العربية لصفقة القرن والتنديد بها، كما أوصى بتوجيه رسائل الى برلمانات الدول دائمة العضوية، لبيان مخاطر هذه الاجراءات وانعكاساتها على الامن والسلم الدوليين.

الصباغ: علينا مواجهة الازدراء الأميركي للشرعية الدولية

دعا رئيس مجلس الشعب السوري حمودة الصباغ في جلسة الاتحاد البرلماني العربي، إلى تكثيف الدعم للشعب الفلسطيني بكافة أشكاله، حتى يستمر في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي والتصدي له.

وأضاف ان الأمة العربية أمام امتحان كبير فيما يتعلق بـ”صفقة القرن”، ولا يجب أن يكون ما كان قبلها كما هو بعدها، حيث علينا مواجهة الازدراء الأميركي للشرعية الدولية.

وأكد أن تهديد إسرائيل بضم الجولان والأغوار والضفة الغربية لا يعكس عدوانها على الشعب الفلسطيني وحسب، بل للدول العربية جميعها، لذا يجب التصدي لكل هذه المخططات لضمان إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وحماية الحقوق المشروعة للفلسطينيين وفي مقدمتها حق العودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

واعتبر أن “صفقة القرن” حلقة في إطار محاولات للإدارات الأميركية المتعاقبة والاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، وتجاهل الشرعية الدولية وإجهاض قراراتها المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي، والتي تتطلب تضافرا للجهود العربية للتصدي لها.

وأوضح الصباغ أن الخطة الأميركية كشفت التحالف العضوي بين الولايات المتحدة والاحتلال، وما تكنه من عداء للأمة العربية وقضاياها، خدمة لإسرائيل وأهدافها على حساب الحقوق والمصالح العربية.

وشدد على موقف سوريا التي تعتبر القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى، والقضية المركزية، داعيا لاتخاذ قرارات وتنظيم الفعاليات للتعبير عن الرأي العربي، داعيا برلمانات العالم والمنظمات البرلمانية العالمية بإدانة الصفقة وإنفاذ إجراءات عملية لإبطالها.

المعولي: يجب توحيد الصف والكلمة للدفاع عن الأقصى

وقال رئيس مجلس الشورى في سلطنة عمان خالد بن ناصر المعولي، يجب توحيد الصف والكلمة ولم شتات الأمة وتجاوز العقبات، للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.

وأضاف ان صفقة القرن التي تؤيدها اسرائيل، غير مقبولة طالما أنها لا تنظر الى الثوابت التي نؤمن بها ونؤكد عليها وعلى رأسها القدس عاصمة لفلسطين، وعودة اللاجئين وقيام دولة فلسطينية حرة مستقلة تتمتع بجميع حقوقها ويهنأ أبناؤها بالعيش الآمن والمستقل على أرضها، وهي ثوابت لا يمكن الحياد عنها.

الحلبسوي يدعو لعقد جلسة طارئة لرؤساء البرلمانات العربية في فلسطين

طالب رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبسوي، بعقد جلسة طارئة لرؤساء البرلمانات في فلسطين، للتضامن مع شعبنا الفلسطيني، ورسالة للعالم أننا لن نتركه في مواجهة مصيره وحده.

وأكد أن الأمة العربية تمر في لحظات تاريخية فارقة ومهمة وخطيرة، تضعنا أمام مسؤولية اتخاذ القرارات حيال الأطماع الأميركية والإسرائيلية والإجراءات أحادية الجانب التي يقومون بها، بشكل غير قانوني خلافا لقرارات الشرعية الدولية واستمرار الاعتداء على المقدسات.

وشدد على الموقف العراقي المبدئي من القضية الفلسطينية، ودعم العراق للشعب الفلسطيني في إقامة الدولة المستقلة، رافضا الإجراءات أحادية الجانب التي تقوض الحقوق الفلسطينية.

وذكر أن موقف العراق نابع من إيمانه بالقضية الفلسطينية، ودعمه الكامل لحق الشعب الفلسطيني في الحياة الكريمة، ورفض المشاريع والصفقات التي تتعارض مع حقه، خاصة في ضمان العودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس وفي مقدمتها “صفقة القرن”.

آل محمود: ليس من حق أحد التصرف بحقوق الشعب الفلسطيني او فرض حلول أحادية

بدوره، قال رئيس مجلس الشورى القطري أحمد بن عبد الله بن زيد آل محمود، إن قضية فلسطين قضيتنا جميعا وليس من حق أي نظام او كيان أن يتصرف بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، او يتنازل عن أي جزء او يفرض الحلول الأحادية الجانب.

وأضاف ان قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمادى في جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، وتقوم بالتصعيد والتنكيل ومضاعفة معاناته، ولا تقر للعرب بكرامة، وتضرب بعرض الحائط الشرعية الدولية والقوانين والاتفاقيات الدولية، ومساعي تحقيق السلام.

ودعا لضرورة دعم الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه، ومواجهة “صفقة القرن” التي لا تلبي حقوقه ولا تقوم على قرارات الشرعية الدولية ولا مبادرة السلام.

وذكر أن قطر تدعم الشعب الفلسطيني ولن تتخلى عنه، لمسؤوليتها الأخلاقية التي تقضي بالوقوف معه، مشددا على دعم مساعي السلام والجهود المبذولة لإيجاد حلول للقضية الفلسطينية في إطار الشرعية الدولية.

ودعا آل محمود لتوحيد الجهود العربية لدعم الفلسطينيين في المجالات كافة، خاصة في ظل التهديدات والإجراءات الاقتصادية التي تتخذها دولة الاحتلال الإسرائيلي والتي قد تتحول لعقوبات جماعية تفاقم من وضع الفلسطينيين وتصعب حياتهم.

الصالح: “صفقة القرن” ظالمة وتهدف الى تصفية القضية الفلسطينية

وقال رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة الصالح، إن هناك فرقا كبيرا بين أن تتجه الجهود الدولية لبناء سلام حقيقي على الأرض الفلسطينية في إطار تسوية شاملة ترتكز على حل الدولتين وضمان حق العودة والاعتراف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين طبقا للمبادرة العربية للسلام والقوانين والقرارات الدولية، وبين فرض تسوية ظالمة من طرف واحد تهدف بوضوح الى تصفية القضية الفلسطينية وبناء دولة مقطعة الأوصال عاجزة لا تحقق آمال وطموحات فلسطين.

وأضاف ان قضية فلسطين هي قضية شعب وأمة، وفلسطين ليست للبيع، مؤكدًا دعم بلاده للشعب الفلسطيني وقيادته السياسية الوطنية في تحقيق آمالهم وتطلعاتهم.

عبد العال: محاولات فرض أي حلول غير عادلة يمكن ان تشعل المنطقة

وقال رئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال في جلسة الاتحاد البرلماني العربي، إن القضية الفلسطينية المركزية والأولى للأمة العربية، تمر بلحظات دقيقة.

وأكد موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية والقائم على أسس ومرجعيات التسويات السلمية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وعلى رأسها قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، والتي تؤكد عدم شرعية أي إجراءات أحادية الجانب، لا تضمن حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف.

وذكر أن مصر تؤمن بأن السلام القائم على أسس عادلة وشاملة يضمن ارساء الاستقرار في المنطقة، ويدفع للتعاون بين الشعوب العربية، ويسهم في تطورها وتقدمها.

وأضاف عبد العال ان محاولات فرض أي حلول غير عادلة وأحادية الجانب وفرض حقائق جديدة يمكن ان يشعل المنطقة، ويعدم الأمل لدى شعوبنا وينشر الاحباط والفوضى وفقدان الثقة في قدرة المجتمع الدولي على إنفاذ قرارات الشرعية الدولية وتحقيق العدل بين الشعوب.

وذكر أن الخريطة التي طرحها الرئيس ترمب، تدل على أن القضية الفلسطينية في مرحلتها الأخيرة، ويراد تصفيتها تصفية نهائية، وتعطي حقيقة مؤكدة أن ما ينطبق على فلسطين الآن سينطبق على المنطقة العربية، التي تعيش نزاعات، داعيا لاستدراك ذلك بالعمل على لمّ الشمل العربي حتى لا يتم تنفيذ المخططات الشيطانية.

البركاني: لا يمكن القبول بانتقاص حقوق الشعب الفلسطيني عبر “صفقة القرن”

وقال رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني في جلسة الاتحاد البرلماني العربي ، إن موقف بلاده من القضية الفلسطينية ثابت ولا يرتبط بعلاقتها بأي طرف آخر، وإن مواقفها لا تقبل الجدل ولا المساومة في القضية الفلسطينية.

وأضاف: لا يمكننا القبول بانتقاص حقوق الشعب الفلسطيني والنيل منه عبر “صفقة القرن”، وغيرها من المشاريع التي تريد أن تسرق منا فلسطين وتهدف لتصفيتها بالكامل.

ولفت الى ضرورة اتخاذ مواقف وقرارات جدية في اجتماع اليوم وإيصالها للعالم، لأن المؤامرة كبيرة وتستهدف فلسطين والمنطقة بأكملها.

القيسي: “صفقة القرن” خرق واضح لقرارات الشرعية الدولية وانحياز واضح للباطل

ورفض النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني نصار القيسي في جلسة الاتحاد البرلماني العربي، كل التسويات والصفقات التي تهضم حقوق الفلسطينيين، وقال: إن اتخاذ أي إجراءات أحادية الجانب ستؤدي لاستمرار الصراع الإسرائيلي العربي، وعدم الاستقرار في المنطقة.

واكد رفض تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه استفزاز مشاعر العرب والمسلمين، لما تمثله المدينة من أهمية في وجدانهم، مضيفا ان أي انتهاكات ستزيد من اســتعصاء الحل النهائي.

وذكر أن ما تضمنته خطة “صفقة القرن” يشكل خرقا واضحا لقرارات الشرعية الدولية، وانحيازا واضحا للباطل على حساب الحق الفلسطيني، لافتا إلى أن “الشعوب العربية تنتظر منا خطوات عملية في القول والفعل، كي نستطيع تغيير واقعها الراهن نحو المستقبل الذي تستحقه”.

ودعا القيسي إلى دعم صمود السلطة الوطنية ومؤسساتها في مواجهة “صفقة القرن” ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” وإعادة اللحمة للصف العربي، الذي من شأنه إعادة ملف القضية الفلسطينية إلى بوصلتها.

وحذر من مغبة أي تسوية تتجاوز المفاوض الفلسطيني، لافتا إلى أن بقاء القضية الفلسطينية دون حل عادل وشامل سيبقي الخراب في المنطقة وعدم الاستقرار.

ويناقش ممثلو 20 برلمانا عربيا بينهم (16) رئيس برلمان، موقفهم من “صفقة القرن”، التي اعلنها الرئيس الاميركي دونالد ترمب قبل اسبوعين.

ويتضمن الاجتماع الذي يعقد بعنوان: “دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في قضيتهم العادلة .. قضية العرب والمسلمين”، كلمة لرئيس الاتحاد البرلماني العربي الطراونة، ومداخلات من قبل رؤساء وممثلي المجالس والبرلمانات العربية، وبيانا ختاميا.

Exit mobile version