كورونا الاحتلال… تراجع في الوفيات والإصابات

فلسطين المحتلة- مصدر الإخبارية

أفادت وزارة الصحة التابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بوفاة 450 شخصاً من جراء إصابتهم بفيروس كورونا خلال آذار/مارس الفائت.

وقالت الوزارة إنه هذا المعطى أظخر تراجع انتشار كورونا في إسرائيل، التي توفي فيها 944 مريضا بكورونا في شباط/فبراير الماضي، و1450 في كانون الثاني/يناير الماضي. وتوفي 6214 مريضا بكورونا منذ بداية الجائحة.

وبحسب معطيات كورونا لدى الاحتلال، فإن 87.5% من المتوفين خلال الشهر الفائت لم يتلقوا التطعيم المضاد لكورونا أو تلقوا الجرعة الأولى من التطعيم، و42 متوفيا تلقوا الجرعة الثانية قبل وفاتهم بأسبوع على الأقل.

وأفاد موقع “واللا” الإلكتروني، نقلاً عن مديرة وحدة مكافحة ومراقبة الأمراض المعدية في مستشفى “شيبا”، بروفيسور غيلي ريغف يوحاي، قولها إن “المعطيات مشجعة جدا. وعلى ما يبدو، فإنه إذا تعمقنا بالمتوفين الذين تلقوا التطعيم، سنجد أن قسما منهم لم يستفيدوا من التطعيم أو طاعنين في السن، والتطعيم كان اقل نجاعة لديهم”.

الجدير ذكره، أن يرقد في المستشفيات اليوم 366 مريضا بكورونا، بينهم 121 في حالة حرجة و132 بحالة خطيرة. ويبلغ إجمالي مرضى كورونا المسررين في المستشفيات 634، 73% منهم لم يتلقوا التطعيم.

كذلك يرقد في المستشفيات 11 امرأة حامل و10 نساء أنجبنا حديثا وإصابتهن بالفيروس مؤكدة، وحالة 4 منهن خطيرة. ووفق المعطيات، فإن 71% منهن لم يتلقين التطعيم، وض9% تلقين الجرعة الأولى و10% تلقين الجرعة الثانية.

مسؤول فلسطيني يحذر من خطورة أعمال الاستيطان في محافظة سلفيت

الضفة الغربية- مصدر الإخبارية

حذر مسؤول فلسطيني، اليوم الاثنين، من الأعمال الإرهابية التي يخطط لها مستوطنون متطرفون من جماعات “تدفيع الثمن”، في محافظة سلفيت.

وقال مسؤول فلسطيني مسؤول عن ملف مقاومة الاستيطان في شمال الضفة، غسان دغلس، لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية إن هناك خلايا إرهابية للمستوطنين تنشط في محافظة سلفيت وبشكل خاص في ريفها الغربي، خاصة بلدات كفر الديك ودير بلوط وبروقين وبديا.

وأضاف دغلس ففي عصر أمس الأحد، أصيب مواطن في كفر الديك باعتداء للمستوطنين الذين يحاولون السيطرة على منطقة “ظهر صبج” و”خربة سوسية” شمال البلدة، كما أصيب مواطنان برصاص المستوطنين خلال تواجدهما في أرضهما بـ “خلة حسان” غرب بديا، قبل عدة أشهر.

ولفت أنه قبل عدة أسابيع هاجم مستوطنون عائلة كانت تقوم باستصلاح أرضها في قرية بروقين وحطموا مركبتها، كما اعتدوا على المزارعين في منطقة الرأس والمرحات غرب سلفيت تمهيدا لإنشاء بؤرة استيطانية جديدة، إضافة إلى استفزازاتهم من خلال اقتحام مواقع إسلامية بشكل أسبوعي في كفل حارس شمال غرب سلفيت.

وأكمل “زادت اعتداءات المستوطنين منذ بداية العام وأصبحت يومية، الأمر الذي يستدعي اليقظة والانتباه من أبناء شعبنا في سلفيت وبلداتها، وتشكيل لجان حماية شعبية في كافة البلدات والقرى”.

وقال دغلس “لا نريد الوصول إلى مجزرة مشابهة لمجزرة عائلة دوابشة في دوما قبل عدة سنوات، فإرهاب المستوطنين في الفترة الأخيرة في سلفيت، يدل على أنهم يخططون لعمل إجرامي ما يستهدف الإنسان، ويلاحظ في اعتداءاتهم الأخيرة انتقالهم من الاعتداء على الشجر والممتلكات إلى الاعتداء على الإنسان”.

Exit mobile version