أونروا تناشد للحصول على 23 مليون دولار لتلبية احتياجات اللاجئين في جنين

وكالات-مصدر الإخبارية

ناشدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” الأونروا ” للحصول على 23 مليون دولار لتلبية احتياجات لاجئي فلسطين في أعقاب العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين للاجئين.

وقالت أونروا في بيان صحفي:” إننا نسعى للحصول على 23,8 مليون دولار من أجل استجابتها الطارئة متعددة القطاعات، وذلك في أعقاب عملية عسكرية واسعة النطاق شنتها القوات المسلحة الإسرائيلية في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة بين 2-4 تموز، أسفرت العملية التي استمرت يومين عن مقتل 12 شخصًا، من بينهم أربعة أطفال، وإصابة 140 آخرين”.

وأضافت:” أجبر ما لا يقل عن 3,500 لاجئ من فلسطين على الفرار من منازلهم خلال العملية العسكرية فيما تضرر ما يقرب من 1,000 منزل في المخيم”.

اقرأ/ي أيضا: مجزرة جنين.. شهداء ومصابون برصاص جيش الاحتلال خلال اشتباكات عنيفة

وأشارت إلى أنه بين تلك المنازل، دمر 41 منزلا ولحقت أضرار جسيمة بأكثر من 70 منها، كما تعرضت البنية التحتية المدنية للمخيم لأضرار جسيمة، حيث دمرت تسع كيلومترات من شبكات المياه والصرف الصحي، وتم تدمير حوالي أربع كيلومترات من الطرق، وأصيبت عدة مرافق تابعة للأونروا في المخيم بأضرار.

ولفتت إلى تعرض مركز الأونروا الصحي، وهو المركز الوحيد المتوفر في المخيم، لأضرار بالغة وهو الآن خارج الخدمة.

وقال آدم بولوكوس مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية: ” مرة أخرى، نحن بحاجة إلى الدعم لاستعادة الخدمات الأساسية في مخيم جنين للاجئي فلسطين، ومساعدتهم على إعادة بناء حياتهم وسبل عيشهم”.

وأضاف بولوكوس: “لقد بدأنا في تلقي التعهدات، بما في ذلك تعهد سخي للغاية من دولةالإمارات العربية المتحدة، ولكننا بحاجة إلى المزيد من الأموال حتى نتمكن من استعادة الخدمات الأساسية، مثل التعليم والرعاية الصحية الأولية، والمعونات النقدية الطارئة والايواء للأسر المتضررة. كما يتوجب علينا معالجة احتياجات الصحة النفسية من خلال الدعم النفسي الاجتماعي للاجئي فلسطين والمستجيبين الأوائل”.

الأمم المتحدة تحذّر من انهيار الأونروا مالياً وتوجّه دعوة للدول المانحة

وكالات – مصدر

حذرت الأمم المتحدة من انهيار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” مالياً، موجهة دعوة إلى الدول المانحة لتحمل مسؤولياتها ودعمها للوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين الفلسطينين.

جاء ذلك في كلمة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال اجتماع لجنة الجمعية العامة المخصصة لإعلان التبرعات لوكالة “الأونروا” المنعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم الجمعة، بهدف زيادة دعم الدول للوكالة.

وصرح غوتيريش بالقول: “نلتقي كل عام – وكل عام نواجه نفس التناقض، فمن ناحية ندرك جميعًا الدور الأساسي الذي تلعبه الأونروا كشبكة أمان للفئات الأكثر ضعفًا، وركيزة للاستقرار الإقليمي، وحافز للتنمية، وأداة مهمة لمنع الصراع، وشريان حياة مليء بالأمل والفرص للملايين، ومن ناحية أخرى نسمح للأونروا بأن تظل عالقة في مأزق مالي، والاحتياجات المتزايدة يقابلها ركود في التمويل”.

وتابع أن عدداً من كبار المانحين وأكثرهم موثوقية للأونروا أعلنوا مؤخرًا بأنهم قد يخفضون مساهماتهم، مردفاً: “هذا مقلق للغاية. الوكالة تعمل بالفعل، بعجز يقارب 75 مليون دولار. لنكن واضحين: الأونروا على وشك الانهيار المالي”.

وأضاف: “عندما يكون مستقبل الأونروا في الميزان، فإن حياة الملايين من لاجئي فلسطين الذين يعتمدون على خدماتها الأساسية، ستكون كذلك”.

وبيّن أن الوكالة توفّر خدمات التعليم لأكثر من نصف مليون فتاة وفتى، والرعاية الصحية لحوالي 2 مليون شخص، وفرص عمل للشباب في غزة وأماكن أخرى، والدعم النفسي والاجتماعي لملايين الأطفال، وشبكة أمان اجتماعي لما يقرب من نصف مليون من الفلسطينيين الأكثر فقرًا.

وأردف: “وراء هذه الحقائق والأرقام قصص فردية لا حصر لها عن الفرص التي تم إنشاؤها وكيف ساهمت الأونروا في تغيير حياة أشخاص، مثل قصة لؤي البسيوني، الذي التحق بمدارس الأونروا وذهب للعمل مع فريق ناسا الذي صمم مركبة هبطت على سطح المريخ. أو قصة براء أبو عسكر، التي تلقت تعليمها في مدرسة الرمال الابتدائية المختلطة التابعة للأونروا في غزة قبل أن تنتقل إلى الخارج لإكمال دراسة الطب، وتعمل اليوم على علاج ضد سرطان البنكرياس.

وشدد على أنه تم إنشاء الأونروا لدعم إحدى أولى العمليات الإنسانية للأمم المتحدة منذ ما يقرب من 75 عامًا، ولا يزال احتمال السلام بعيد المنال، وإذا كان هناك أي شيء، فهو ينحسر، فالعام الماضي 2022 كان الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين منذ أن بدأ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في توثيق أعداد الضحايا بشكل منهجي في عام 2005. وفي منتصف الطريق إلى العام الجديد، يحتدم العنف دون توقف.

وتابع غوتيريش: “الحقائق على الأرض – من الاحتلال المستمر إلى توسيع بناء المستوطنات – تعمل ضدنا في هذه الصورة القاتمة، فإن الأونروا هي واحدة من أشعة الأمل القليلة، أحثكم على رعاية هذا الأمل والحفاظ عليه، قوموا بدوركم وتأكدوا من أن الأونروا ممولة بالكامل. دعونا نساعد الأونروا في مساعدة لاجئي فلسطين”.

اقرأ أيضاً: أبو هولي يحذر من استمرار الأزمة المالية التي تعانيها أونروا

الجبهة الديمقراطية تثمن تجديد تفويض الأمم المتحدة لأونروا

غزة- مصدر الإخبارية

أكد دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على أن تجديد التفويض لأونروا هزيمة لإسرائيل وداعميها ومؤشر إيجابي على التصويت اللاحق في الجمعية العامة.

وقالت الدائرة في بيان إن التصويت الأولي في اللجنة الرابعة بأغلبية (165) دولة على تجديد التفويض لوكالة الغوث ثلاث سنوات جديدة (حتى 30 حزيران 2026) واعتراض دولة الكيان الاسرائيلي فقط، هو صفعة على وجه اسرائيل وداعميها وفشلا لمخططات استهداف الوكالة ولمشاريع تصفيتها في اطار استهداف حق العودة.

وأضافت أنه مؤشر ايجابي على اتجاهات التصويت الذي سيحصل قريبا في الجمعية العامة للامم المتحدة..

وبينت أن هذا التصويت هو تجديد لثقة الاسرة الدولية بوكالة الغوث وبدورها ومناشدتها القوية لجميع الحكومات والمنظمات والافراد التبرع بسخاء للوكالة. كما انه دعم سياسي هام للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، خاصة اننا على بعد ايام من اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وتأكيد ايضا على الوظيفة السياسية للوكالة كونها احدى المكانات التي يتأسس عليها حق العودة لملايين اللاجئين..

وأشارت إلى أن النتائج الرقمية للتصويت تؤكد هزيمة كل عمليات التحريض التي لجأت اليها إسرائيل خلال السنوات الثلاث الماضية، وهي الهزيمة الثالثة لاسرائيل خلال عشر سنوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة. ورغم ان عدد الاصوات في اللجنة الرابعة قد انخفض منذ العام 2019 بواقع صوتين، وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت هذه المرة، الى جانب تسعة دول اخرى بعضها مجهري.

ولفتت إلى أن الحذر يبقى مطلوبا وضروريا، ما يتطلب مواصلة الجهود الفلسطينية والعربية والدولية لضمان زيادة عدد الدول التي ستصوت لصالح التجديد قريبا في الجلسة العامة للجمعية العامة للامم المتحدة، والتواصل مع الدول التي امتنعت عن التصويت وحثها على التصويت ايجابا خاصة دول: اوروغواي، كندا، الكاميرون وغواتيمالا..

اتحاد الموظفين في أونروا لمصدر: خطوة تصعيدية الخميس مطالبة بالأمور المستحقة

أماني شحادة – خاص مصدر الإخبارية

كشف اتحاد الموظفين بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في غزة، عن خطوات تصعيدية سيتم البدء بها يوم الخميس المقبل؛ رفضًا لتجاهل الوكالة مطالبهم في تثبيت الموظفين لما يترتب على ذلك نقص في تقديم الخدمات للاجئين.

وقال رئيس قطاع المعلمين في اتحاد الموظفين بوكالة الغوث  محمود حمدان، لـ “شبكة مصدر الإخبارية“: “سنبدأ خطواتنا التصعيدية يوم الخميس من خلال الإضراب لمدة ساعة، في كافة المؤسسات؛ بسبب عدم استجابة الوكالة لمطالب اتحاد الموظفين المتمثلة في تعيين الموظفين بدل الشواغر الموجودة”.

وأشار إلى أن الإضراب سيكون خطوة أولى من خطوات التصعيد، إن لم تستجب إدارة الأونروا لمطالب الاتحاد.

وأفاد أن هناك حوالي 2000 موظف في التعليم والصحة وغيرهن، غير مثبتين بشكل رسمي، ويعملون بنظام اليومية وبطالة، مما يؤثر على جودة العمل كمًا وكيفًا.

وأوضح حمدان أنه لا يوجد عمل مهني بشكل واضح وكامل؛ لأن العاملون بنظام اليومية والبطالة غير مستقرين مما يشكل قلق وتوتر أمام من يقدمون لهم الخدمة.

وضرب مثالًا على المعلمين العاملين بهذا النظام، يؤثر عملهم هذا على الطلبة لعدم استقرارهم بشكل مستمر وكامل لتقديم خدمتهم بشكل كامل لنهاية العام، بسبب تنقلهم أو تغيبهم، مبينًا أن حوال 1500 معلم يعملون بشكل يومي.

وتابع حمدان: “35 بالمائة من موظفي الصحة يعملون تحت بند البطالة، وفي حال تقاعد طبيب يتم استبداله بطبيب بطالة يحتاج لبعض الأمور التي تهيئه أن يكون بديلًا رسميًا متكاملًا”.

وأكد أن هناك اتفاقية بين اتحاد الموظفين في أونروا وإدارة الوكالة بتثبيت مَن يعملون تحت بند البطالة واليومية، لكن هناك تسويف ومماطلة من الوكالة لعدم تطبيقها، مبينًا أن الوكالة قدمت مبررًا خلال حوار الاتحاد معها، قائلة إن العائق هو الأمور المالية.

وأكمل أن الإضراب جاء عقب فشل الحوار مع إدارة الأونروا حول التوصل لتطبيق الاتفاقية التي من شأنها تثبيت الموظفين.

وختامًا، عبّر حمدان عن قلق الاتحاد من خطورة وتداعيات عدم استقرار الموظفين وتثبيتهم بشكل رسمي، لما يهدد سير عملية تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.

جدير ذكره أن وكالة أونروا لم تشهد مثل هذه الحالة والأزمات في قطاع غزة منذ سنوات طويلة.

اقرأ/ي أيضًا: اتحاد المعلمين لمصدر: إنفراجة ستشهدها مدارس الأونروا بلبنان لكنها لا تكفي!

الشعبية تُطالب أونروا بالوفاء بالتزاماتها تجاه متضرري عدوان 2014

وكالات- مصدر الإخبارية

طالبت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إدارة وكالة الغوث الدولية “أونروا” بالإفراج عن قرار تعويض المتضررين، وإعادة إعمار منازل متضرري العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014.

وقالت الدائرة إن استمرار مماطلة الأونروا في تَحملّ مسؤولياتها في القضية الحساسة تساوق مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت إلى أن مرور 8 سنوات تقريبًا على عدوان 2014، والتي كان نتيجته ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى والمُشردين، وتدمير أكثر من 15 ألف منزل بين هدم كلي وجزئي، لا يجد سبباً كافياً لإدارة أونروا في إنهاء معاناة الأسر عبر إعادة الإعمار والتعويض.

وبيّنت أن المتضررين وقّعوا على عقود للمباشرة بإعادة الإعمار، ومنهم من تحمّل مسؤولية إعادة اعمار منزله على أن تتعهّد أونروا بتسديد المبلغ عند وصول الميزانية، ولكنها تنصّلت ولم تقم بصرف الأموال للمتضررين.

وأكدت أنّ تنّصل إدارة أونروا من مسؤولياتها تجاه هذا الملف، يعني استمرار معاناة آلاف الأسر، وتراكم معاناة آخرين تدمرت بيوتهم في أكثر من عدوان نفذه الاحتلال في القطاع بعد عام 2014، وهذا يدلل إصرارها  على الرضوخ لإملاءات الاحتلال، والتساوق مع سياساته.

وحثت دائرة شؤون اللاجئين في الشعبية، أونروا على التراجع عن السياسة المريبة، وتَحملّ مسؤولياتها تجاه آلاف الأسر التي فقدت منازلها ولا تزال تعاني حتى الآن.

وأردفت: “لا يمكن أن يسمح شعبنا وقواه باستمرار هذه المعاناة، وهروب إدارة الأونروا من مسؤولياتها، خصوصاً وأن الجهات المانحة اعتمدتها كجهة لتولي مسؤولية إعادة اعمار ما دمره الاحتلال في أكثر من عدوان شنه على شعبنا في القطاع”.

وشددت على أنّ إدارة الأونروا واهمة إذا كانت تعتقد أن مجتمع اللاجئين وشعبنا وقواه سيصمتون أمام  السلوك الذي يتقاطع مع محاولات الاحتلال تشديد الضغط عبر استمرار سياساته، وإجراءاته العدوانية التي تفاقم من معاناة الشعب الفلسطيني خصوصًا المتضررين،

وشددت دائرة شؤون اللاجئين في الشعبية، على ضرورة مواصلة الضغط على إدارة الأونروا لإغلاق الملف، ليتسنى لها متابعة باقي الملفات المتعلقة بعدوان الاحتلال المتكرر على القطاع.

شؤون اللاجئين: استمرار الأزمة المالية لأونروا يُهدد المنطقة بأكملها

غزة – مصدر الإخبارية

قالت دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية، إن “إصرار دول الأمم المتحدة الإبقاء على العجز في التمويل الذي تواجهه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” كل عام منذ قرابة عقد من الزمان، لم يعد مقبولًا بأي حال من الأحوال”.

وأضافت خلال بيانٍ صحفي، أن “عدم الاستمرار في توفير التعليم لأكثر من نصف مليون لاجئ، أو حصول قُرابة مليوني لاجئ، على الرعاية الصحية الأولية أو المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة لأفقر لاجئي فلسطين، يُنذر بدخول “الوكالة الأممية” بل المنطقة كلها منطقة الخطر التي أعلن عنها المفوض العام للأونروا فيلبب لازاريني، في أعقاب بقاء العجز في التمويل الذي تواجهه أونروا، بعدما عقدت مؤتمرًا لإعلان التبرعات في نيويورك”.

وأشارت القوى الوطنية والإسلامية، إلى أن “أونروا” اتبعت خلال عقد كامل خطة تقشف قاسية ذاق ملايين اللاجئين مرارتها، كما اتخذت تدابير ومراقبة التكاليف للتكيف مع العجز المزمن في موازنتها، ما انعكس سلبًا على جودة الخدمات المقدمة للاجئين الذين وصلت نسبة الفقر بينهم الى 80%.

وأكدت أن سياسة إدارة الظهر لـ”أونروا” التي يتبعها المجتمع الدولي بضغط صهيوأمريكي، ستزيد من معاناة ملايين اللاجئين الموزعين على مناطق عمليات “الوكالة” الخمس، بالتزامن مع جمود في الأفق السياسي، والأزمة الاقتصادية الغير مسبوقة التي تمر بها المنطقة التي تشهد صراعات متعددة، الأمر الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة.

وشددت لجان اللاجئين، على أنه لم يعد مقبولاً من الأمم المتحدة رهن موازنة “أونروا” التي تُقدم خدماتها لأكثر من 6 ملايين لاجئ هم الأضعف والأفقر في المنطقة، لإرادة الدول المانحة، فاذا كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش معني بالاستثمار في امن واستقرار المنطقة، فإن عليه ادراج موازنة “أونروا” ضمن الموازنة العامة للأمم المتحدة، اسوة بمنظمات ومؤسسات اغاثية أخرى.

وأوضحت أن وكالة “أونروا” لم تكن يومًا مجرد منظمة اغاثية، بل كانت وستبقى منظمة اغاثية بأبعادٍ سياسية، وشاهد دولي على نكبة اللجوء، وسيبقى اللاجئون الفلسطينيون متمسكون ببقائها الى حين تطبيق قرارات الأمم المتحدة القاضية بعودتهم إلى بيوتهم وديارهم التي هجروا منها قبل أكثر من 74 عاما.

وشدد على أن وصول التدخل الصهيوأمريكي إلى مراحل متقدمة وخطيرة في افلاس وتفكيك أونروا، سيكون له معنى آخر ولكن بالاتجاه المعاكس، وسيجد  الاحتلال الإسرائيلي ملايين اللاجئين محتشدين على حدود العودة، ليطبقوا القرارات الأممية بأنفسهم وبأجسادهم وأياديهم العارية.

وختمت لجان اللاجئين في القوى الوطنية والإسلامية، أن “هذه ليست مناشدة للدول المانحة لأداء مع عليها من التزامات مالية لأونروا، بل تكرار لتحذير غوتيرش أن الاستثمار في “الوكالة” يُعتبر استمرارًا في أمن واستقرار المنطقة، وعلى الدول صاحبة المصالح في المنطقة قراءة الرسالة بتمعن وادراك وفهم فحواها قبل فوات الأوان”.

وتُعاني أونروا أزمة مالية منذ عِدة سنوات، في أعقاب تراجع الدعم الأوروبي والأمريكي المُقدم لها، إبان حُكم الرئيس السابق دونالد ترامب ورفض الفلسطينيون صفقة القرن.

ويرى مختصون أن استمرار الأزمة المالية لأونروا من شأنه تهديد ملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين يُعانون الأمرّين نتيجة الحصار الإسرائيلي والفقر والجوع.

أقرأ أيضًا: الجبهة الديمقراطية تستنكر تقرير أممي بخصوص معلمي أونروا

في ذكرى النكبة: النضال الشعبي تدعو لمنع تصفية “أونروا”

رام الله _ مصدر الإخبارية

دعت  جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، في ذكرى النكبة إلى الحفاظ على الوكالة ورفض محاولات تصفيتها تحت عناوين مختلفة بما في ذلك نقل الصلاحيات والخدمات لمؤسسات دولية أخرى، أو التلاعب بالتفويض الممنوح لها بموجب قرار انشائها رقم 302.

وطالبت في بيان صدر عنها اليوم الأحد،  توحيد كل الجهود لدعم صمود اللاجئين في المخيمات وتحسين ظروفهم الحياتية، وأنّ تتحمل “أونروا” مسؤولياتها بالعمل على زيادة خدماتها، وتحسينها في كافة المجالات، الى جانب قيام دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية بتقديم الدعم اللازم للجان الشعبية في المخيمات ومتابعة قضاياهم.

وأكدت الجبهة على التمسك بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها، استنادًا للقرار الدولي 194، مع تجديد رفضها لكل المخططات التي تحاول الانتقاص من هذا الحق أو تجاوزه .

وشددت الجبهة على أنّ قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة على مدار الـ 74 عاماً الماضية شكلت رمزية لشعب لا يساوم على حقوقه الوطنية، وأساساً وجوهراً للقضية الفلسطينية .

وقالت الجبهة، تأتي ذكرى النكبة هذا العام في ظل تواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلي واستمرار مخططاته الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، ومحاولاته تقويض قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية .

وأوضحت أن جرائم الاحتلال جاءت عبر مسلسل من الإجراءات والممارسات العدوانية والحصار المالي والخنق الاقتصادي، ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر ما يسمى صفقة القرن واستبدال قرارات الشرعية الدولية بالقرارات والتوجهات الأمريكية أحادية الجانب، واستمرار تنكرها لقرارات الشرعية الدولية والتي تأتي في إطار الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال على شعبنا من قتل وحصار واعتقال ونهب للأرض والاستيطان، واستمرار سياسة الطرد والتهجير ترجمة لبرنامج حكومة التطرف والفاشية الجديدة بزعامة بينت.

ودعت الجبهة  لعقد اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واتخاذ  الإجراءات العملية لمواجهة التحديات التي يواجهها شعبنا وقضيتنا الوطنية.

وأكدت على  أن عبارات الشجب والتنديد لجريمة الاعدام والقتل بدم بارد للصحفية والاعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة لم تعد تكفي وان على المجتمع الدولي الذي يكيل بمكاييل مختلفة ان لا يقبل الاستمرار بتوفير الغطاء لإسرائيل للتفلت من المسألة والمحاسبة.

 

أونروا تصدر إعلانًا يتعلق بتوزيع المساعدات النقدية للأسر الأكثر حاجة في غزة

غزة-مصدر الإخبارية

أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)  مساء اليوم الخميس، إعلانًا بخصوص توزيع المساعدات النقدية للأسر الأكثر حاجة في غزة.

وأعلنت أونروا في بيان صحفي أنها بدأت أمس الأربعاء توزيع مبلغ 40 دولارًا للاجئي فلسطين الأكثر حاجة، كمساعدات نقدية، تُدفع لمرة واحدة فقط، وذلك للتخفيف من عبء الآثار الاقتصادية الصعبة التي تعيشها معظم العائلات الأكثر حاجة والمصنفة كحالات فقر، والتي تعتبر الأكثر تضرراً من هذه الأوضاع في غزة.

وقالت: “سيستفيد 13,500 لاجئ، أي حوالي 2,200 أسرة لاجئة من هذه المساعدات النقدية، حيث تواصلت الأونروا مع هذه الأُسر لاستلام المساعدة النقدية، كما تم اختيار الأُسر المستفيدة وفقاً لمعايير الاحتياج التالية:

– أسرة تُعيلها امرأة أو يُعيلها قاصر، أو كبير في السن.

– وجود أفراد في الأسرة من ذوي الإعاقة أو أفراد يعانون من أمراض مزمنة.

 

 

 

أونروا: مليون ونصف المليون دولار مساعدات قطرية لمئة ألف أسرة في غزة

غزة-مصدر الإخبارية

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ” أونروا” أن نحو 90,300 شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي ممن يعيشون في قطاع غزة المحاصر، سيتم تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية لمدة ثلاثة أشهر (ربع واحد) ،بفعل مساعدات تبرعت بها مؤسسة قطر الخيرية في هذه الجولة من توزيع المساعدات.

وتبرعت مؤسسة قطر الخيرية بمبلغ 1,5 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) دعما للمعونة الغذائية التي تقدمها الوكالة في غزة.

وأوضحت أونروا في بيان اليوم الأربعاء، أن بموجب هذه المعونة سيتمكن نحو 90,300 من اللاجئين الفلسطينيين يعانون من انعدام الأمن الغذائي ممن يعيشون في قطاع غزة المحاصر من تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية لمدة ثلاثة أشهر (ربع واحد) في هذه الجولة من توزيع المساعدات.

وقالت “مع دخول الحصار عامه الـ15، تستمر مستويات البطالة في الارتفاع كل عام مع كل دورة تخرج”.

وأضافت أونروا أن “وضع البطالة المزرى هذا يؤدي إلى تفاقم الاقتصاد الهش بالفعل، والبنية التحتية المتدهورة، والانقسامات السياسية الداخلية ودورات الصراع المتكررة”.

وأوضحت أن خدمات الأونروا بما في ذلك المعونة الغذائية، توفر شريان الحياة للاجئي فلسطين وتساعدهم على عيش حياة أكثر صحة وكرامة.

بدوره، قال توماس وايت مدير شؤون الأونروا في غزة: “إننا نعتقد أن المعونة الغذائية التي تقدمها الأونروا للاجئي فلسطين توفر لهم الأمن الغذائي وتحافظ على كرامتهم”.

وأضاف “يشير الدعم المتفاني الذي تقدمه قطر الخيرية للأونروا إلى التزام كبير بالقيم الإنسانية والمشاركة في التنمية الدولية”.

وأردف وايت “لن يساعد هذا الدعم لاجئي فلسطين على تلبية احتياجاتهم الأساسية فحسب، بل يمنحهم أيضا الأمل في مستقبل أفضل حيث يتم حماية احتياجاتهم وحقوقهم”.

وقدم شكره لقطر الخيرية على دعمها للأونروا وللاجئي فلسطين الذين يعانون من وضع قاتم بشكل غير عادي.

وقال عنها “لطالما كانت دولة قطر داعما وشريكا مخلصا وموثوقا للأونروا طوال أكثر من 70 عاما، سواء من خلال حكومتها أو من خلال العديد من المنظمات التي تتخذ من قطر مقرا لها في مجالات التنمية والإغاثة، مثل مؤسسة قطر الخيرية، وصندوق قطر للتنمية، والتعليم فوق الجميع، والهلال الأحمر القطري”.

وبين وابت أنه منذ إنشائها مكنت المساهمات التي قدمتها دولة قطر للوكالة من الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية لأكثر من 5 ملايين لاجئ من فلسطين في لبنان وسوريا والأردن وغزة والضفة الغربية، التي تشمل شرقي القدس.

الأونروا تُعلن بدء العمل بالتوقيت الصيفي في هذا اليوم

غزة _ مصدر الإخبارية

أصدرت مدارس وكالة الغوث تنويهاً لطلبتها بشأن الدوام المدرسي، موضحة أنه لا زال العمل بالتوقيت الشتوي سارياً غداً السبت ٢٦ مارس وسيبدأ العمل بالتوقيت الصيفي يوم الأحد بإذن الله.

وأصدرت الأونروا توقيتاً جديداً بحيث يبدأ الدوام في تمام الساعة ٧:٢٠ ابتداء من يوم السبت، داعية الطلاب للتواجد بالمدرسة قبل الموعد حسب التوقيت الشتوي.

ونشرت  “أونروا” في قطاع غزة، تنويهًا حول موعد الدوام الدراسي، مع تغيير التوقيت الصيفي، واقتراب شهر رمضان المبارك.

وقال رئيس برنامج التربية والتعليم بوكالة الغوث بغزّة فريد أبو عاذرة، إنّ دوام الفترة الصباحية يبدأ من الساعة 7:30 وحتى 11:30.

وأوضح أبو عاذرة، أن دوام الفترة المسائية يبدأ من الساعة 12:00 وحتى 04:00 مساءً.

Exit mobile version