بواسطة الجرافات.. مستوطنون يشقون طريقاً استيطانياً غرب مدينة سلفيت

سلفيت-مصدر الإخبارية

أقدمت مجموعة من المستوطنين فجر اليوم الخميس، على شق طريقاً استيطانياً جديدا من أراضي مواطني بلدة كفر الديك غرب مدينة سلفيت، بواسطة الجرافات.
وأكد محافظ سلفيت اللواء د عبد الله كميل، أن ممارسات واعتداءات قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين تشهد تصاعد كبير في الآونة الاخيرة، وذلك بهدف الاستيلاء على المزيد من الاراضي لصالح التوسع الاستيطاني.

ودعا كميل المواطنين للتجذر بالأرض وعدم التفريط بها باي شكل من الاشكال.

بدوره، أفاد رئيس بلدية كفر الديك محمد ناجي لـ “معا” بأن جرافتين تابعتين للاحتلال قامتا بشق طريق استيطاني في منطقة ديرية تصل لمستوطنة “بدوئيل”، المقامة على أراضي المواطنين، بطول 300 م.

وأضاف ناجي، أن مواجهات اندلعت بين المواطنين وجنود الاحتلال الذين قاموا بإطلاق القنابل الصوتية والغازية تجاههم؛ لمنعهم من الاقتراب لمنطقة التجريف، مشيرا إلى أن الأرض التي تم تجريفها لصالح الطريق تعود ملكيتها للمواطنين عثمان طه، واحمد علي احمد، عطا الله ابو علاوي.

ولفت إلى أن شق الطريق الاستيطاني الجديد يهدد بالاستيلاء مجددا على الأراضي التي تمر منها.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية حارس غرب سلفيت، وقامت بدهم 5 منازل والعبث بمحتوياتها.

اقرأ/ي أيضا: الخارجية: انتهاكات الاحتلال امتداد لحرب مفتوحة ضد الوجود الفلسطيني

وقبل أيام أقدمت مجموعات من المستوطنين على الاعتداء على منتزه بلدية قراوة بني حسان غرب سلفيت، كما اقتلعت مجموعات أخرى أشجار زيتون وتفاح ولوزيات وأتلفوا محاصيل زراعية في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

وقالت مصادر محلية في سلفيت، إن عددا من المستوطنين أحرقوا أشجارا، وخربوا ممتلكات المنتزه التابع للبلدية في منطقة “بئر أبو عمار” غرب البلدة.

يذكر أن المنطقة تتعرض لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال والمستوطنين، بهدف السيطرة عليها وإقامة بؤرة استيطانية جديدة.

سلطات الاحتلال تُصادق على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن المصادقة تشمل بناء 5.623 وحدة استيطانية جديدة تشمل مخططات 4.291 وحدة جديدة ضمن مرحلة متقدمة من التخطيط والبناء في الضفة”.

وأضافت أن المصادقة تشمل تقديم مخططات لبناء 1.332 للمصادقة عليها بعد عقد جلسة للاستماع إلى الاعتراضات، قبل الإقرار النهائي لها وتجهيز المناقصات”.

وأشار إلى أن المصادقة تشكل 1000 وحدة ستقام في مستوطنة “عيلي” المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس.

وأكدت أن الوحدات الاستيطانية الجديدة تأتي ضمن اتفاق بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير “الأمن” يوآف غالانت، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت في وقت سابق، معارضتها التوسيع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة المحتلة، مشددًة على أن موقفها في هذا الشأن لم يتغير.

وأكد منسق الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، أنه لن يتم دعم توسع النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، وهذا الموقف لم يتغير.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة اطلعت على تقارير عن تعرض مواطنين أمريكيين للخطر في الضفة الغربية.

ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية تتواصل مع الحكومة الإسرائيلية في هذا الشأن.

 

 

الاحتلال يطرح مناقصات لبناء أكثر من 1000 وحدة استيطانية في الضفة

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

طرحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مناقصات لبناء أكثر من ألف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، ما يتعارض مع التزامها بوقف مناقشة بناء وحدات جديدة لمدة أربعة أشهر، في اجتماعي العقبة وشرم الشيخ اللذين عقدا برعاية أميركية وبمشاركة أردنية ومصرية.

ومنذ الاجتماع الذي عُقد في مدينة العقبة الأردنية في 26 شباط(فبراير) الماضي، وحضره مسؤولون أمنيون وسياسيون فلسطينيون وإسرائيليون، برعاية الولايات المتحدة الأميركية، وبمشاركة أردنية ومصرية، نشرت سلطة أراضي “إسرائيل” على موقعها الإلكتروني مناقصات مختلفة لبناء نحو 1,248 وحدة استيطانية جديدة في الضفة المحتلة.

ووفق المناقصات المنشورة، فإن هذه الوحدات السكنية الجديدة ستتوزع على مستوطنات: “بيتار عيليت” و”إفرات” و”كريات أربع” و”معالي أفرايم” و”كرني شمرون”، إلى جانب 89 وحدة في مستوطنة “غيلو” الواقعة غرب القدس المحتلة.

وقالت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية إن “جميع المناقصات التي نُشرت متوافقة مع اللوائح وحصلت على التصاريح المطلوبة، ومنها تصاريح وزير الأمن”، يوآف غالانت.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال تواصل في سياسة التوسع الاستيطاني رغم الدعوات المتكررة من جانب الولايات المتحدة، لوقف المشاريع الاستيطانية؛ وكان الأطراف في اجتماع العقبة قد اتفقوا على “وقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر”.

اقرأ/ي أيضا: الاتحاد الأوروبي يستهجن المصادقة على بناء 7000 وحدة استيطانية

وتمضي الحكومة الائتلافية بقيادة بنيامين نتنياهو قُدما في خطط التوسع الاستيطاني منذ تشكيلها أواخر (كانون الأول) الماضي، رغم الالتزامات التي قدمتها في اجتماع العقبة، وعادت لتؤكد عليها في اجتماع شرم الشيخ الاستكمالي الذي عقد في 19 آذار(مارس) الماضي.

وفي هذا السياق ذاته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، في تصريحات لوكالة “رويترز”، إن “الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تسعى من خلال ممارسة النشاطات الاستيطانية لعدم الوصول إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس”.

وأفاد تقرير صادر عن لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بأن نحو 700 ألف مستوطن يعيشون في 279 مستوطنة في الضفة الغربية والقدس، بعد أن كان عددهم 520 ألفا في 2012.

وكانت حكومة الاحتلال صادقت على بناء نحو 7,287 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية المحتلة؛ وفي آذار(مارس) الماضي، مهد الكنيست الطريق أمام المستوطنين للعودة إلى أربع مستوطنات في الضفة الغربية بعد تعديل قانون أمر بإجلائهم منها في 2005.

ودفعت الولايات المتحدة إلى تنظيم اجتماعين في العقبة وشرم الشيخ في محاولة لتهدئة التصاعد الأمني المستمر منذ شهور.

وفي إطار الإجراءات المتفق عليها في اجتماع الأردن في شباط(فبراير)، قالت إسرائيل إنها ستوقف مناقشة بناء أي مستوطنات جديدة لمدة أربعة أشهر.

ووفق البيان الختامي لاجتماع شرم الشيخ: “جددت حكومة إسرائيل والسلطة الفلسطينية استعدادهما والتزامهما المشترك بالتحرك بشكل فوري لإنهاء الإجراءات الأحادية لفترة من 3 إلى 6 أشهر. ويتضمن ذلك التزامًا إسرائيليًا بوقف مناقشة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إصدار تراخيص لأي بؤر استيطانية لمدة 6 أشهر”.

خطة إسرائيلية لشرعنة 70 بؤرة استيطانية جديدة بالضفة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، عن خطة إسرائيلية لشرعنة 70 بؤرة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، والتي ستخصص لها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ميزانيات مالية كبيرة.

وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية، أن حكومة الاحتلال تستعد خلال الأسابيع القليلة المقبلة للبدء في إجراءات شرعنة ما لا يقل عن 70 مستوطنة وبؤرة استيطانية جديدة، تقع غالبيتها بالقرب من الكتل الاستيطانية والمستوطنات المعروفة القائمة بالضفة الغربية.

ووفق الصحيفة، فإن البؤر المقررة ستنضم إلى 9 مستوطنات تم إقرار شرعنتها في الضفة الغربية في فبراير(شباط) الماضي.

وحسب الصحيفة أيضا، ستزود هذه المستوطنات بالبنية التحتية الكاملة من مياه وكهرباء وغيره، وتأمين الحماية الأمنية لها كما باقي المستوطنات القائمة.

وناقشت حكومة الاحتلال هذا القرار خلال اجتماع “شبه سري” عُقد في مدينة القدس بداية الأسبوع الحالي، حيث يشمل المخطط عددا غير مسبوق من البؤر الاستيطانية العشوائية، والتي توصف بـ “الاستيطان الشبابي”، التي سيتم شرعنتها استنادا إلى قرار الكابينيت الإسرائيلي، الذي بموجبه ستتم المصادقة على “الاستيطان الشبابي” كلّه.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض البؤر والمستوطنات لن يتم شرعنتها في الوقت الحالي؛ نظراً لما وصفته بـ”وضعها المعقد” لوجودها على أراضٍ خاصة، مبينةً أنه من المتوقع اتخاذ قرار بشأنها في المستقبل.

اقرأ/ي أيضا: جيش الاحتلال يعتزم هدم منزل منفذ عملية شافي شومرون بنابلس

وستُنشر في غضون 4 إلى 6 أسابيع قائمة بأسماء تلك البؤر والمستوطنات؛ لتصبح رسميًا جزءًا من البنية التحتية الرسمية للمستوطنات القائمة، بينما ستخصص ميزانيات مالية كبيرة من الحكومة الإسرائيلية لحالية لأجلها.

ونقلت الصحيفة عن مدير عام دائرة الاستيطان يشاي مرلينغ، قوله حول البؤر الاستيطانية التي لم تكون ضمن مخطط شرعنة عشرات البؤر الاستيطانية، إن “الحكومة ستقرر المصادقة عليها لاحقا”.

وأضاف “مرلينغ” خلال الاجتماع “شبه السري”، أنه “يصعب ملاحظة العمل الميداني الكثير في ظل الضجة الكبرى حول الإصلاح القضائي، مضيفاً “لدينا حكومة مميزة تدفع مشاريع استيطانية غير مسبوقة في يهودا والسامرة والنقب والجليل”.

وقال وزير المالية والوزير المسؤول عن الاستيطان في وزارة “الأمن”، بتسلئيل سموتريتش، خلال الاجتماع، إن الحكومة تعتزم دفع أكبر عدد ممكن من البؤر الاستيطانية العشوائية التي سيتم شرعنتها.

وتابع: “هدفنا فرض الاستيطان الشبابي كحقيقة تم تسويتها، ومديرية الاستيطان تعمل ليل نهار من أجل تطوير الاستيطان، سواء في البناء أو البنية التحتية”.

ويتوزع نحو 725 ألف مستوطن في 176 مستوطنة كبيرة و186 بؤرة استيطانية عشوائية بالضفة الغربية والقدس، بحسب بيانات لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

ويرفض المجتمع الدولي الاستيطان الإسرائيلي ويعتبره غير شرعي، ويحذر من تقويضه لفرص حل الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين.

الخارجية الأردنية: الاستيطان خرق فاضح للقانون الدولي وتقويض السلام

وكالات-مصدر الإخبارية

أكدت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم السبت، أن سياسات “إسرائيل” الاستيطانية انتهاك للقانون الدولي وتقويض السلام، بعدما دانت طرح مناقصات لبناء 1029 وحدة استيطانية في الأراضي الفلسطينية.

وجاء في بيان الخارجية الأردنية، أن “النشاطات الاستيطانية تعد خرقا فاضحا وجسيما للقانون الدولي وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2334”.

وشدد على أن “سياسة الاستيطان بمجملها وبتفاصيلها تمثل انتهاكا للقانون الدولي، وتقويضا لأسس السلام وجهود تحقيقه وفرص حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية”.

اقرأ/ي أيضا: الاحتلال يصادق على مخططات لبناء 8100 مسكن بالمستوطنات

كما أكدت الخارجية الأردنية أن “الممارسات الأحادية التي تقوم بها إسرائيل (..) ممارسات لا شرعية ولا قانونية ومرفوضة ومدانة، تمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني”.

في الساق ذاته، كشفت حركة “السلام الآن” الإسرائيلية، أمس الجمعة، عن أن حكومة بنيامين نتنياهو نشرت مناقصات لبناء ألف و29 وحدة استيطانية في الأراضي الفلسطينية.

وقال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط تور وينسلاند، الأربعاء، إنه “لا مبرر قانوني للمستوطنات الإسرائيلية، فهذا انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة”.

ودعا المنسق الأممي خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي تناولت مستجدات الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني والعنف المتصاعد بالمنطقة، الحكومة الإسرائيلية إلى “إنهاء كافة أنشطة الاستيطان فورا والامتثال لمسؤولياتها بموجب القانون الدولي”.

وخلال الأشهر الأخيرة، تصاعدت التوترات بشكل حاد في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، وسط مداهمات عسكرية إسرائيلية متكررة على البلدات الفلسطينية.

ومنذ بداية 2023، استشهد نحو 90 فلسطينيا على يد القوات الإسرائيلية، بحسب معطيات فلسطينية، فيما قتل 14 إسرائيليا في عمليات منفصلة خلال الفترة نفسها.

وينسلاند يُطالب حكومة الاحتلال بوقف الأنشطة الاستيطانية فورًا

الضفة المحتلة- مصدر الإخبارية

طالب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، حكومة الاحتلال الإسرائيلية بوقف الأنشطة الاستيطانية فورًا، مشددًا على أن تلك الأنشطة لا شرعية قانونية لها وتشكل انتهاكًا للقانون الدولي.

وقال وينسلاند إن العنف اليومي في الأراضي الفلسطينية زاد بشكل ملحوظ منذ مطلع العام الجاري، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال قتلت 82 فلسطينيًا بينهم امرأة و17 طفلًا منذ بداية العام.

وأكد أنه ينبغي على “الاحتلال استخدام القوة المميتة فقط عندما لا يمكن تجنبها لحماية الأرواح”، مردفًا أنه على “إسرائيل التحقيق في حالات الوفاة الناتجة عن استخدام القوة المميتة ومحاسبة المسؤولين عنها”.

ولفت وينسلاند إلى أن “التسلسل الوحشي للأحداث في حوارة يرعبني وأشعر بقلق من زيادة مستوى عنف المستوطنين”.

وحث “طرفي الصراع على الامتناع عن الخطوات الأحادية التي تؤدي إلى تصعيد التوتر”، مضيفًا أن “الاستيطان وعمليات الهدم لا تزال مستمرة في الضفة الغربية بما فيها القدس “.

اقرأ/ي أيضًا: مكتب نتنياهو: لا نية لبناء مستوطنات جديدة شمال الضفة

Exit mobile version