تفاصيل لقاء بن سلمان وبلينكن بشأن حرب غزة

جدة_مصدر الإخبارية:

بحث ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان،  مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تطورات الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

واستعرض الجانبان خلال اجتماع عقد في مدينة جدة جهود الوصول إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، والتداعيات الأمنية والإنسانية للحرب.

كما ناقش بن سلمان وبلينكن الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومجالات التعاون المشترك، بحسب “واس”.

وكانت وزارة الخارجية السعودية، قالت إن الوزير الأمير فيصل بن فرحان ناقش مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن الأوضاع في قطاع غزّة ومدينة رفح وأهميّة التوصّل إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وأشارت الوزارة إلى أن الطرفين بحثا كذلك جهود زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.

من جانبها أكدت الخارجية الأمريكية أنّ بلينكن شدد على ضرورة التنسيق مع الشركاء الإقليمين من أجل حل مسألة الحرب في غزة ما بعدها.

وشدد بلينكن على التزام واشنطن بتحقيق السلام المستدام من خلال تأسيس دولة فلسطينية مستقلة مع توفير ضمانات أمنية لإسرائيل.

يشار إلى أن جولة بلينكن ستشمل تركيا واليونان والأردن وقطر والإمارات والسعودية وإسرائيل والضفة الغربية ومصر.

اقرا أيضاً:بلينكن يصل إسرائيل نهاية الأسبوع لبحث مفاوضات التهدئة في غزة

الرئيس عباس يلتقي ولي العهد السعودي في جدة

جدة – مصدر الإخبارية 

التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، في مدينة جدة، بالمملكة العربية السعودية.

وأطلع الرئيس عباس، ولي العهد السعودي، على آخر التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأشاد عباس بالإنجازات الكبيرة والنهضة الشاملة التي حققتها المملكة العربية السعودية في المجالات المختلفة في ظل رؤيتها 2030، والعمل على تعزيز حضور المملكة ورفع مكانتها الرائدة على المستويين الإقليمي والدولي.

كما ثمن دور المملكة الفاعل والمهم في دعم قضايا الأمة، وفي الطليعة منها دعم القضية الفلسطينية، وصولا لنيل حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في الحرية والاستقلال والسيادة في الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، والتمسك بمبادرة السلام العربية.

وبحث اللقاء،العلاقات الثنائية بين الطرفين، وتم الاتفاق على استمرار التنسيق على المستويات كافة، كما تم بحث الأوضاع في المنطقة، وسبل انجاح القمة العربية القادمة في الرياض.

من جانبه، أكد صاحب السمو الملكي ولي العهد، مواقف المملكة الثابتة لدعم القضية الفلسطينية وأن ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله.

اقرأ/ي أيضاً: للمرة الأولى بعد سنوات.. وفد من حماس يزور السعودية

بن سلمان يُهاتف الرئيس الجزائري لمناقشة تعزيز العلاقات بين البلدين

الرياض – مصدر الإخبارية

هاتف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء السبت، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لمناقشة العديد من القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك.

واستعرض الطرفان خلال الاتصال، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث فُرص التعاون المشترك بين المملكة والجزائر في مختلف المجالات وسُبل تطويرها.

فيما اعتذر ولي العهد السعودي عن عدم حضوره اجتماع القمة العربية المقرر انعقاده في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، لأسباب صحية، وفق بيان الرئاسة الجزائرية.

أقرأ أيضًا: ماكرون و محمد بن سلمان يجريان محادثات ثنائية في الإليزيه

جولتا إبن سلمان وبايدن في الشرق الأوسط.. دلالات وأهداف؟

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

قال محللون سياسيون إن جولة الرئيس الأمريكي جو بايدن المقررة إلى الشرق الأوسط في منتصف الشهر المقبل ستركز على عدة ملفات أساسية تشمل، أسعار الطاقة، والتطبيع مع إسرائيل، وقائمة التحالفات في المنطقة، والملف النووي الإيراني، والانتخابات النصفية الأمريكية.

وأضاف هؤلاء في تصريحات خاصة لشبكة مصدر الإخبارية، أن “ارتباطاً وثيقاً يجمع بين زيارة الرئيس بايدن للشرق الأوسط وجولة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى تركيا ومصر والأردن”.

ملفات رئيسية

وأوضح المحلل مخيمر أبو سعدة أن “زيارة بايدن تركز على ثلاث ملفات تتعلق بتعزيز العلاقة الاستراتيجية مع إسرائيل على اعتبار أنها حليف استراتيجي لواشنطن والسيطرة على أسعار الطاقة عبر زيادة الإنتاج الخليجي للنفط وتهيئة الأجواء لضمان عدم خسارة الحزب الديمقراطي للانتخابات النصفية في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل”.

وبين أبو سعدة لمصدر الإخبارية أن “بايدن سيحاول من خلال الزيارة استرضاء اللوبي الإسرائيلي الذي يشكل ثقلاً في أمريكا، والضغط على العرب لزيادة انتاج النفط لتسكين الغضب الشعبي الأمريكي بعد وصول سعر غالون الوقود إلى أكثر من خمس دولارات بهدف ضمان عدم أن تكون نتائج الانتخابات النصفية سيئة للغاية مع وصول شعبيته إلى 40% فقط وفق استطلاعات الرأي”.

وأكد أبو سعدة أن “أجندة بايدن السياسية ستتوقف بشكل تام، ولن يستطيع تمرير أي مشروع أو قرار حال خسارتها”.

ونوه إلى أن زيارة إبن سلمان للمنطقة تأتي في ظل تعثر الاتفاق النووي الإيراني وزيادة تهديدات طهران للخليج يهدف لإيجاد تحالف “سني” لمواجهة الحلف “الشيعي” بقيادة طهران، وترتيب الوضع قبل زيارة بايدن.

اللعب على المحاور

بدوره قال المحلل هاني العقاد إن “جولة إبن سلمان لمصر والأردن وتركيا تأتي في سياق اللعب على المحاور لإيصال رسائل للولايات المتحدة بأنها ليست الوحيدة القادرة على صنع السياسة في الشرق الأوسط وتحديد مصيرها وتحالفاتها”.

وأضاف العقاد في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “جولة إبن سلمان ركزت على محورين أساسين الأول التركي الإيراني، والثاني المصري الأردني الإسرائيلي”.

رسائل لواشنطن

وأكد العقاد أن “جولة إبن سلمان لم تكن تجهيزاً لزيارة بايدن، بل لإيصال رسالة أولى لواشنطن بأن تجاهلها للسعودية في السابق لم يخدمها، وأن للرياض سياساتها وعلاقاتها وقرارتها في المنطقة”.

ونوه العقاد إلى أن “إبن سلمان اختار الأردن ومصر على وجه الخصوص لأن القاهرة وعمان لها علاقات قوية مع إسرائيل واتفاقات لكنها (لم تطبع) لإيصال رسالة ثانية لواشنطن بأن التطبيع بين السعودية وإسرائيل دون حل للقضية الفلسطينية مجرد وهم”.

ولفت إلى أن “القضية الفلسطينية كانت محوراً أساسياً في زيارة بن سلمان للدول الثلاث لإيصال رسالة ثالثة للولايات المتحدة بأنه لا يمكن القفز عن حل الدولتين، وأن يأتي بايدن خالي اليدين دون مبادرات، والضغط لأن تطبع السعودية مع إسرائيل”.

وأعرب العقاد عن اعتقاده بأنه ” ليس سهلاً على السعودية التطبيع مع إسرائيل دون حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي كونها تقود المنطقة ولها وزنها السياسي والعسكري والأمني ولا يمكنها التضحية بذلك”. وتابع ” نعم لها علاقتها من تحت الطاولة مع إسرائيل لكن لا يمكن إخراجها للعلن كما تريد واشنطن دون حل”.

أهداف بايدن

وأشار إلى أن” زيارة بايدن تأتي في إطارين الأول التأكيد أن الولايات المتحدة لم تنفض يديها من الصراع في الشرق الأوسط وملف الطاقة وارتفاع أسعار النفط والغاز في ظل الحرب الروسية الأوكرانية”.

ورأي العقاد أن “التطبيع بين السعودية وإسرائيل سيكون ملفاً أساسياً لتحقيق هدف أساسي لتل أبيب بأن السلام يأتي من البوابة العربية وليست الفلسطينية”.

وقال العقاد إن “حضور بايدن لاجتماع مجلس التعاون الخليجي أمر خطير يوحي بأنه يبحث عن موضع قدم أكثر في الشرق الأوسط وإعادة صياغة المنطقة والحفاظ على قائمة التحالفات في ظل قرب انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية وإمكانية صياغة تحالفات جديدة بالمنطقة بعدها”.

واستطرد العقاد” بايدن يحاول أيضاً تخفيف الضغط الداخلي الأمريكي الناتج عن ارتفاع أسعار الوقود المستهلك من قبل الأمريكيين وطمأنة الحلفاء الأوروبيين من خلال دفع العرب لتعويض العجز في النفط والغاز في أوروبا بفعل حرب أوكرانيا”.

وتابع أن “ملف الصراع في اليمن سيكون حاضراً، فبايدن يريد انهاء الحرب لتتفرغ السعودية لملفات جديدة كالتطبيع والنووي الإيراني”.

جعبة خاوية للفلسطينيين

وشدد العقاد أن “الرئيس الأمريكي لن يأتي بخطط سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين لأنه لا يتملك إطار واضح لإطلاق مفاوضات السلام بين الجانين وفي ظل الانشغال في الحرب بأوكرانيا، وسيحمل فقط إبر أنسولين”.

من جهته، قال المحلل السياسي طلال عوكل إن “زيارة بايدن لن تحمل جديداً للفلسطينيين وتهدف لحماية أمن إسرائيل وتعزيز دورها في قيادة المنطقة، وإقامة حلف وتكتل جديد ضد إيران”.

وأضاف عوكل في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن “اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي بمشاركة مصر والأردن والعراق استكمال لقمة النقب الأخيرة”.

استرضاء الشركاء الأوروبيين

وأشار عوكل إلى أن “بايدن قادم لإقناع العرب بضرورة رفع كميات انتاج النفط لطمأنة الشركاء الأوربيين حول أسعار الطاقة وإمكانية نشوب أزمة عالمية وقطع الطريق عن روسيا لتعزيز قائمة تحالفاتها، والحفاظ على مخزونات بلاده من النفط التي استهلكت كميات كبيرة منها منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا”.

وأكد أن “جولة إبن سلمان للمنطقة جاءت لخلق نوع من التوافق في قرارات الدول قبيل زيارة بايدن، وأنهم ليسوا مجرد أدوت بيد واشنطن”.

وشدد عوكل على أن “الجولة تهدف أيضاً لإيصال رسالة لبايدن بأنه لا يمكنه تجاهل بن سلمان وأنه شخصية قوية ومؤثرة في الشرق الأوسط”.

ونوه إلى أن “زيارة إبن سلمان لتركيا تهدف لتقليل الضغط الأمريكي فيما يتعلق بقيمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي، والقول بأنها طويت ولم تعد على الطاولة”.

محمد بن سلمان: نقترب من تحقيق أهداف رؤيتنا قبل 2030

وكالات- مصدر الإخبارية

قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أمس الثلاثاء، إنهم يقتربون بشكل كبير من تحقيق عدد من ‏أهداف الرؤية قبل 2030.

وأضاف في مقابلة تلفزيونية بثتها عدد من المحطات التلفزيونية، إن عام 2019 شهد تحقيق معظم أهداف تلك الرؤية.

وتابع ولي العهد “كل الأرقام التي كان يُعتقد بأنها غير قابلة للتحقيق كسرناها في 2020، وسوف نكسر كثيرًا من هذه الأرقام في 2025، ما يعني بأننا سوف نحقق أرقامًا أكبر في 2030″.

وقال نريد تحقيق الفرص في أسرع ‏وقت ممكن، ومن مصلحتي أن ينمو الوطن السعودي وأن يكون المواطن راضياً”.

ونوه محمد بن سلمان إلى أن النفط خدم المملكة بشكل كبير جداً.

وأكد على أن المملكة كانت دولة قائمة قبل النفط.

وأشار إلى أن “حجم الدخل والنمو الذي حققه النفط أكبر بكثير من احتياجاتنا في ذلك الوقت وتحديداً في الثلاثينيات والأربعينات، وكان حجم الفائض من الدخل والنمو الاقتصادي أكثر مما نطمح إليه مئات المرات”.

وقال بن سلمان “هناك انطباع بأن النفط سيتكفل بكل احتياجات المملكة، وطبعاً في ذلك الوقت (الثلاثينات والأربعينيات) كان سكان المملكة أقل من ثلاثة ملايين نسمة، وقد يكون أقل بكثير، والرياض في ذلك الوقت كان عدد سكانها 150 ألف نسمة”.

وأضاف “نحن السعوديون نريد أن نحافظ على نفس مستوى الحياة وأفضل مع مرور الزمن ونستمر في النمو في المستقبل، ناهيك عن خطورة أن اقتصاد المملكة يعتمد بشكل رئيسي على النفط وما يجابه النفط في الأربعين أو الخمسين سنة القادمة من تحديات وقلة استخدامه وستكون أسعاره أقل على المنظور البعيد”.

ولفت بن سلمان إلى أنه قد يكون هناك خلل في الوضع الاقتصادي في المملكة وتبعات اقتصادية ومالية على مستوى الفرد والوطن لا تحمد عقباها.

وفي حديثه حول إنجازات المملكة خلال السنوات الماضية، قال ولي العهد “الإنجازات كثيرة جداً ولكن أهم التحديات التي كانت موجودة من قبل موضوع الإسكان، حيث كان لدينا مشكلة إسكان عمرها عشرين سنة لم نستطع حلها والمواطن ينتظر أن يحصل على قرض أو دعم سكني لـ15 عاماً تقريباً”.

وأوضح أنهم لحل المشكلات “بدأوا بإنشاء مكتب استراتيجيات لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بلجنة الاستراتيجيات برئاستي تحت مجلس الشؤون الاقتصادية لترجمة الرؤية ووضع الاستراتيجيات لكل قطاع الإسكان، الطاقة، الصناعة، جودة الحياة، وغيرها من الاستراتيجيات والبرامج التي أنشئت في الرؤية”.

وقال “عملنا على إنشاء مكتب عمل ميزانية الدولة بحيث ما تكون عند وزارة المالية، وزارة المالية فقط خزنة تصرف حسب المعمول، وأنشئت لجنة مالية برئاسة المالية تجتمع كل اسبوعين مرة لمواءمة الاستراتيجية، والآن على وشك أن ننتهي من مكتب السياسات في مركز الدولة”.

ضخ 3 تريليونات دولار في القطاع الخاص السعودي

الرياض- مصدر الإخبارية:
قدر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قيمة الإستثمارات التي ستضخ في اقتصاد المملكة حتى العام 2030 بقيمة 3 تريليونات دولار.

وقال ولي العهد السعودي خلال إطلاقه برنامجا لتعزيز الشراكة الحكومية مع القطاع الخاص وبحث سبل تنميته والنهوض فيه ،إن المبلغ السابق لا يشمل الانفاق الحكومي.

وأوضح ، أن المبلغ مقسم على أجزاء بحوالي 800 مليار دولار ستضح عبر صندوق الاستثمارات العامة حتى 2030، و6 تريليون دولار ستضخ ضمن الإستراتيجية الوطنية للاستثمار وسيعلن عن تفاصيلها قريبا.

وبين أن المملكة ستضخ خلال العشر سنوات القادمة 7 تريليونات دولار، تشمل الإنفاق الحكومي والاستثمارات الجديدة، شاملة الإنفاق الحكومي المقدّر بـ 10 تريليونات ريال، ونظيره الاستهلاكي الخاص المتوقّع أن يصل إلى 5 تريليونات ريال حتى 2030.

وأشار إلى أن برنامج “شريك” هدفه تطوير الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتسريع تحقيق الأهداف الإستراتيجية المتمثّلة في زيادة مرونة الاقتصاد ودعم الازدهار والنمو المستدام.

ولفت إلى أنها ستوفر الالاف من فرص العمل والوظائف الجديدة، وسترفع مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي لحوالي 65% حتى نهاية 2030.

وكان الأمير محمد بن سلمان أعلن في يناير/كانون الثاني أن صندوق الاستثمارات العامّة سيستثمر 40 مليار دولار سنوياً في الاقتصاد السعودي على مدى 5 سنوات.

وبلغ معدّل البطالة في المملكة في الربع الثالث من العام المنصرم 14.9%، بانخفاض طفيف عن مستواه القياسي البالغ 15.4% والذي سجّله في الربع الثاني، بحسب البيانات الرسمية.

Exit mobile version