تفاصيل الرسائل التي أرسلتها الأمم المتحدة للمستفيدين من المنحة القطرية ؟

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

أرسل برنامج المساعدات النقدية الإنسانية للأمم المتحدة مساء الاثنين رسائل إلى المستفيدين من المنحة القطرية للأسر الفقيرة 100 دولار على أرقام هواتفهم.

ووفق مستفيدين جاءت رسائل المنحة القطرية كالتالي” السيد ………………………… لقد تم تسجيلك للاستفادة من برنامج المساعدة النقدية الإنسانية للأمم المتحدة والذي تموله دولة قطر، سنتواصل معكم في الأيام القادمة من خلال الرسائل القصيرة للمزيد من التفاصيل، مع تحيات برنامج المساعدات النقدية الإنسانية للأمم المتحدة”.

ووفق مصادر مطلعة فإن عمليات الصرف ستتواصل على مدار أسبوع كامل في أكثر من 700 نقطة منها 300 باي بال في مناطق متفرقة بمحافظات قطاع غزة.

وقالت المصادر لشبكة مصدر الإخبارية، إن الصرف حالياً للأسر الفقيرة، وسيتم استئناف المنحة الخاصة بموظفي غزة وفق ألية أخرى خلال الأيام القادمة.

وأضافت المصادر، أن قطر توافقت مع الاحتلال الإسرائيلي على ألية لإدخال الأموال الخاصة بعمليات إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية الأخرى.

ويبلغ مجمل المنحة القطرية للأسر الفقيرة 10 مليون دولار أمريكي وهذه المرة الأولى التي يتم صرفها بواسطة الأمم المتحدة بعملة الشيكل بعد انقطاع استمر لحوالي أربعة أشهر نتيجة الرفض الإسرائيلي لإدخالها وفق الألية القديمة بالحقائق بحجة ضمان عدم وصول أي أموال لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، فيما كان من المفترض صرف 10 مليون أخرى لموظفي غزة لكن الأمر قد ألغي نتيجة انسحاب السلطة من الاتفاق الخاص بوصول الأموال اللازمة لذلك بحجة خوف البنوك من الملاحقات القانونية.

اقتصاديون لمصدر: صرف المنحة القطرية بالشيكل يفقد غزة الدولار ويشل الاستيراد

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:

أكد مختصون اقتصاديون، اليوم الأربعاء، أن صرف المنحة القطرية بعملة الشيكل بدلاً من الدولار يضر بالعديد من القطاعات الاقتصادية في قطاع غزة كونها تعتبر مصدراً أساسياً لتوفير العملة الصعبة من فئة الدولار في الأسواق المحلية.

وقال الاقتصادي محمد أبوجياب في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن صرف المنحة القطرية بالشيكل وتثبيته عند سعر 320 شيكل يؤثر بشكل كبير على حجم السيولة النقدية من عملة الدولار كون المواطنين المستفيدين من المنحة يستخدمون تلك الأموال في معاملات مالية واسعة في قطاعات التجارة والخدمات والاستهلاك وغيرها.

وأضاف أبوجياب، أن المنحة القطرية للأسر الفقيرة شكلت قناة رئيسية لتوفير السيولة النقدية من عملة الدولار في القطاع بواقع 15 مليون دولار شهرياً لاسيما في ظل غياب سياسات سلطة النقد الفلسطينية لتلبية حاجة الأسواق المحلية والبنوك من السيولة النقدية، ورفض الاحتلال الإسرائيلي إدخال أي أموال للقطاع المصرفي والتي يفترض أن تتم بشكل شهري.

وأوضح أبوجياب أن الاحتلال لا يسمح بدخول سيولة نقدية للقطاع من عملتي الدولار والدينار سوى لمرتين سنوياً وهو ما له انعكاسات خطيرة على حجم السيولة المتوفرة بالأسواق ومحلات الصرافة والبنوك وعجلة دوران النشاطات الاقتصادية.

وأشار إلى أن انعكاسات صرف المنحة القطرية بالشيكل ستطال عدة قطاعات كالتجارة الخارجية والعقارات والسيارات خصوصاً وأن القطاع يشهد حالياً نقصاً ملحوظاً بالدولار مع تزايد الاستيراد من مصر في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير دون وجود حركة عكسية “الصادرات”، ونقص المنح الخارجية، وسحب البنوك المحلية للدولار من أجهزة الصراف الآلية حفاظاً على مصالحها، وإجبارها لأصحاب الحوالات المالية السريعة على صرفها بعملة الشيكل الإسرائيلي.

وأكد أبو جياب على ضرورة تدخل سلطة النقد سريعاً لإنهاء هذه الأزمة كونها المنظم للسياسات المالية فلسطين من خلال ضخ المزيد من السيولة النقدية بالقطاع واستبدال الأموال المهترئة وتفعيل الرقابة على السوق المالي الفلسطيني، بالإضافة لضرورة فتح المعابر أمام صادرات غزة والضغط لعودة المشاريع الدولية والبدء بعلميات إعادة الإعمار.

45 مليون دولار قيمة البضائع المستوردة من مصر شهرياً

بدوره أكد الاقتصادي أسامة نوفل أن حصول المستفيدين من الأموال القطرية بالشيكل بدلاً من الدولار له أثار كارثية على اقتصاد غزة في ظل الحاجة الكبيرة للعملة الأمريكية خصوصاً في عمليات الاستيراد من مصر والتي تصل لأكثر من 45 مليون دولار شهرياً.

وقال نوفل في تصريح خاص بشبكة مصدر الإخبارية، إنه” في ظل عدم دخول المنحة القطرية بالدولار سيؤثر على سعر صرف الدولار مقابل الشيكل مما يشكل خطورة على الاقتصاد الكلي”.

وأضاف نوفل” أن تراجع مخزون غزة من الدولار سيترك أثاراً كارثية على عمليات الاستيراد من مصر وإسرائيل وسيضطر المستوردين للبحث عن أساليب مختلفة للحصول على العملة الأمريكية في ظل انخفاض وجودها في القطاع”.

وأشار نوفل إلى أن عدم إدخال المنحة القطرية بالدولار سيعمل على رفع سعر الدولار مقابل العملات الأخرى بأعلى من سعره الرسمي المعمول به بالخارج والمناطق الفلسطينية الأخرى في المحافظات الشمالية وإسرائيل.

وشدد على ضرورة التراجع عن خطوة عدم إدخال المنحة القطرية بالدولار للحفاظ على استقرار الاقتصاد المحلي ومراعاة مخاطر ذلك على المستهلكين.

يذكر أن المنحة القطرية توفر سيولة نقدية من عملة الدولار في قطاع غزة تصل إلى 180 مليون دولار أمريكي سنوياً.

الكشف عن سبب تأخر صرف المنحة القطرية للأسر الفقيرة في غزة

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر مطلعة، اليوم الاثنين، أن المنحة القطرية للأسر الفقيرة في قطاع غزة قد تشهد تأخيراً لبضع أيام إضافية نتيجة أسباب فنية تتعلق بعدم الانتهاء من بطاقات الصراف الألي للمستفيدين.

وقالت المصادر لشبكة مصدر الإخبارية، إنه سيتم جدولة المستفيدين على دفعات وعدد أطول من الأيام نتيجة عدم وجود سوى فرعين لبنك الإسكان الذي سيتولى عمليات الصرف الأول في مدينة غزة والثاني وسط خانيونس جنوب القطاع.

وأضافت المصادر أن عمليات الصرف ستكون برقابة مشتركة من اللجنة القطرية والأمم المتحدة.

وكانت قطر قد وقعت مع الأمم المتحدة مذكرة تفاهم لصرف المنحة القطرية لحوالي 100 ألف أسرة فقيرة في قطاع غزة بواقع 100 دولار لكل واحدة منها.

واتفق الطرفان على أن يتم صرف المساعدات النقدية للمستفيدين عبر الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي التابع لها.

ولم يتلقى المستفيدون من المنحة القطرية أي مبالغ منذ أكثر من ثلاثة أشهر نتيجة رفض الاحتلال إدخالها بالألية القديمة لحركة حماس عبر الحقائق بحجة ضمان عدم وصولها للحركة، علماً بأن اتفاق قطر مع الأمم المتحدة يقتصر على وصول الأموال للأسر الفقيرة فقط، دون موظفي حماس الذين كانت الدوحة تصرف لهم 10 ملايين دولار أمريكي شهرياً.

ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصاراً مشدداً على قطاع غزة منذ بدء العدوان الأخير في العاشر من أيار الماضي، شمل قيود على المعابر ومنع إدخال المواد الخام ومواد وأموال الإعمار، وتقييد حركة الأفراد والبضائع.

جهود لتحويل الأموال القطرية إلى غزة الأسبوع المقبل

غزة _ مصدر الإخبارية

أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية، صباح اليوم الأربعاء، أن هناك تقدما كبيرا في جهود تحويل أموال المنحة القطرية إلى قطاع غزة الأسبوع المقبل.

وأوضحت الصحيفة أن مصادر في اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة كشفت عن حدوث تقدّم كبير في جهود صرف المنحة القطرية للعائلات الفقيرة في القطاع.

وأشارت إلى أن اللجنة القطرية أبلغت وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية، أن صرف الأموال ربما يكون الأسبوع المقبل، بعد ترتيب العملية مع البنوك.

وبينت وسائل إعلام إسرائيلية، أن هناك تقدم في المفاوضات حول طريقة إدخال أموال المنحة القطرية إلى قطاع غزة.

وترفض إسرائيل توريد المنحة القطرية بالآلية المعتمدة منذ سبتمبر/أيلول 2018، بواسطة حقيبة عبر معبر بيت حانون، وتصر على إيجاد آلية جديدة لصرفها، سواء عبر السلطة الفلسطينية أو الأمم المتحدة، وتتذرع بأنها تريد ضمانات بعدم وصولها إلى حركة حماس.

من جهة أخرى، أفاد تقرير لصحيفة “الأيام الفلسطينية” أن الفصائل الفلسطينية تدرس بشكل جدي تسخين الحدود بما يتجاوز عمليات إطلاق البالونات الحارقة المعهودة منذ فترة.

وأضافت أن ذلك يرجع إلى الانقطاع والتوقف التام لجهود جميع الوسطاء وعدم استجابة إسرائيل لشروط الفصائل الفلسطينية وغياب أي أفق للمصالحة الداخلية ورفع الحصار وعملية إعادة الإعمار.

وتقدم قطر منذ العام 2018 منحة إنسانية إلى قطاع غزة تقدر بـ30 مليون دولار شهريا، منها 10 ملايين للأسر الفقيرة، و10 ملايين لتوفير الوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، و10 ملايين مساهمة في رواتب موظفي غزة.

بدء تجهيز قوائم المشاركين بمؤتمر القاهرة للإعمار واتفاق لدخول المنحة القطرية لغزة

غزة- خاص مصدر الإخبارية:

كشف مصدر مصري رفيع المستوى، أن غزة مقبلة على مرحلة حرجة مع انتهاء المرحلة الأولى من الإعمار والتي تشمل إزالة الركام، وبدء التجهيز للمرحلة الثانية التي هي عبارة عن البدء الفعلي بتنفيذ خطط الإعمار في ظل التعنت الإسرائيلي حول الملف، متوقعاً وصول وفود فلسطينية من اللجان الحكومية للإعمار والقطاع الخاص للقاهرة خلال أيام للتوافق على أليات التنفيذ.

وقال المصدر لشبكة مصدر الإخبارية، إن القاهرة تتجهز للإعلان عن مؤتمر لإعمار غزة، وجاري حالياً إعداد قوائم أسماء وفد فلسطيني حكومي ومن القطاع الخاص سيزور مصر خلال الأيام القادمة.

وأضاف المصدر أنه سيتم وضع الخطوط العريضة لبدء المرحلة الثانية من الإعمار بعد أسبوعين.

وأوضح المصدر إن المرحلة الأولى من الاعمار ستنتهي خلال عشرة أيام متوقعاً إصدار القيادة المصرية توجيهاتها لإطلاق المرحلة الثانية من الاعمار بعد أسبوعين والتي ستشمل طرح مناقصات مشاريع إعمار الوحدات والسكنية المتضررة كلياً وجزئياً، وإقامة مدن سكنية في ثلاث مناطق بقطاع غزة.

وأضاف المصدر أن المخططات ستشمل إقامة الكباري في منطقتي السرايا والشجاعية، وإعمار مساحات واسعة من البنى التحتية.

وأشار المصدر إلى أن الطواقم المصرية العاملة في غزة ستقدم تقريرها للقيادة المصرية حول المرحلة الأولى الأسبوع المقبل تمهيداً للشروع بالمرحلة الثانية والتي ستكون بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ولفت إلى أن وفداً مصرياً سيغادر القطاع إلى القاهرة الأحد المقبل مع انتهاء أعماله في غزة وسيعود بعد أسبوعين للتنسيق مع اللجنة الحكومة للإعمار للبدء بالمرحلة الثانية.

بدوره كشف مصدر أخر أن قطر تضع اللمسات الأخيرة على اتفاق مع الجانب الإسرائيلي لاستئناف إدخال المنحة القطرية لقطاع غزة.

وقال المصدر لشبكة مصدر الإخبارية، إن قطر اشترطت على الاحتلال لقبول أي ألية جديدة لإدخال الأموال القطرية لغزة ضمان عدم التلاعب بقوائم أسماء المستفيدين منها، وفي حال كان هناك أي تغييرات ستكون اللجنة القطرية مسئولة عنها.

وأضاف المصدر أن قطر أكدت للاحتلال أن الغرض من الأموال القطرية هو إنساني ومنع نشوب جولة تصعيد جديدة مع غزة.

وأشار المصدر إلى أن نقطة الخلاف الأبرز كانت مع الاحتلال تتعلق بنصيب موظفي حماس من المنحة القطرية.

صحيفة عبرية: التوصل لاتفاق توريد الغاز لمحطة كهرباء غزة

غزة- مصدر الإخبارية

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأحد، أنه تم التوصل لاتفاق برعاية دولية من أجل توريد الغاز لمحطة كهرباء غزة، بجهودٍ من دولة قطر والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وقالت الصحيفة بحسب ترجمة موقع “الهدهد” المحلي، “بعد سنوات من المفاوضات، التوصل لاتفاق برعاية دولية لتوريد الغاز من “إسرائيل” إلى غزة، نجحت دولة قطر والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في توقيع اتفاقية لتركيب خط أنابيب لضخ الغاز من “إسرائيل” إلى محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة”.

وأشارت إلى أنه “من المتوقع أن يؤدي هذا الاتفاق إلى تحسن كبير في منظومة الكهرباء المتهالكة في قطاع غزة”.

وفي وقت سابق الأحد، قال السفير القطري محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، في حوارٍ صحفي أجراه معه موقع “سوا” الإخباري المحلي، “عقدنا سلسلة لقاءات، منها مع شركة شيفرون دليك، والرباعية الدولية، وتور وينسلاند منسق الأمم المتحدة الجديد لعملية السلام في الشرق الأوسط، والاتحاد الأوروبي، وقنصلي فرنسا وهولندا، إضافة لإجراء اتصال هاتفي مع ظافر ملحم رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية، بشأن مشروع خط الغاز، وحققنا نتائج ممتازة في هذا المشروع”.

ولفت خلال حديثه إلى وجود عقدين لمشروع خط الغاز، الأول لشراء الغاز، وهو بين السلطة الفلسطينية وشركة دليك، والآخر لتمديد أنابيب الغاز، من أجل توريد الغاز لمحطة كهرباء غزة.

وأكمل “تم الاتفاق مع الأوروبيين، الذين خصصوا مبلغ 5 مليون دولار، لتركيب أنابيب الغاز من الحدود الى محطة توليد الكهرباء، فيما ستتكفل دولة قطر بتركيب الأنابيب داخل الجانب الإسرائيلي”.

وكشف العمادي، عن تشكيل فريق عمل من موظفي اللجنة القطرية، والسلطة الفلسطينية لمتابعة إنهاء عقود مشروع خط الغاز خلال ستة أشهر.

وأشار إلى أن مشروع خط الغاز لمحطة توليد الكهرباء في غزة سيوفر على السلطة الفلسطينية مبالغ كبيرة، مبيناً أن السلطة تدفع حاليا 11 مليون دولار أمريكي، لخط 121 القادم من الجانب الإسرائيلي، كما أنها تدفع 2.5 مليون دولار لمحطة توليد الكهرباء، فيما تدفع دولة قطر 7 مليون دولار ثمن الوقود، أي إجمالي 22 مليون دولار امريكي.

وتابع “مشروع خط الغاز سيساعد على زيادة كمية الطاقة الكهربائية من محطة التوليد، فبدلاً من دفع 22 مليون دولار، سوف تصبح التكلفة أقل من 10 مليون دولار”.

وذكر أن مشروع خط الغاز سوف يساعد على زيادة الطاقة الكهربائية لتصبح 400 ميغاوات، وهي ضعف الكمية الحالية، وسيتم دفع تكاليف مالية أقل من الحالي، والتي ستقدر بحوالي 15 الى 16 مليون دولار شهرياً، وهذا توفير وحل لمشكلة الكهرباء في قطاع غزة.

ولفت العمادي أن شركة جيت جو تعهدت بدفع فواتير شراء الغاز، فيما ستدفع السلطة الفلسطينية الجزء الآخر.

وتوقع الانتهاء من المشروع خلال عامين أو عامين ونصف، إذا بدأ فعلياً تركيب أنابيب الغاز للمشروع، مشيراً إلى هناك مشكلة بسيطة وهي تحويل محطة التوليد لتعمل على الغاز بدلاً من الوقود وهذا الجزء من مسؤولية شركة اتحاد المقاولين.

قناة “إسرائيلية”: حركة حماس تطالب بتجديد مشاريع القطاع والاحتلال يشترط تقدماً بصفقة الأسرى

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قالت القناة ال 12 العبرية إن حركة “حماس” تطالب بتجديد المشاريع المدنية في قطاع غزة مع التركيز على الماء والكهرباء، وذلك في إطار مفاوضات التهدئة غير المباشرة.

وأوضحت القناة، أن “إسرائيل” مع استمرار المفاوضات والتوصل إلى اتفاقات مشروط بإحراز تقدم في قضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، مضيفةً: “هذا هو سبب استعداد الجيش لتصعيد قريب في الجنوب”.

وفي وقت سابق، رجحت مصادر أمنية إسرائيلية، أن الهدوء في قطاع غزة، لن يستمر لوقت طويل، بحسب ما ورد في صحيفة (معاريف) الإسرائيلية.

وذكرت الصحيفة، صباح اليوم الأحد، أن تقديرات المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تشير إلى عودة البالونات الحارقة بعد فترة قصيرة.

وقالت الصحيفة: “إن مصادر أمنية إسرائيلية، توقعت أن تقوم حركة حماس بالعودة إلى التظاهرات قرب السياج الحدودي قريباً”.

ووفقاً للصحيفة، أضافت المصادر الأمنية الإسرائيلية، أن حماس تعيش حالة ضغط، بسبب الأوضاع الاقتصادية بقطاع غزة، وتزايد الإصابات بفيروس (كورونا).

وبحسب الصحيفة، زعمت المصادر ذاتها، أن حماس قد تلجأ الى ممارسة الضغط على “إسرائيل”، من خلال البالونات الحارقة والمفخخة، لزيادة المنحة القطرية إلى 300 مليون دولار.

وأشارت هذه المصادر إلى أن حماس تعمل على ضبط الأوضاع الأمنية بالقطاع، لكن في حالة تسخين الأجواء، فسوف تعود البالونات بسرعة، وإذا ردت “إسرائيل”، فسيتم تجديد إطلاق الصواريخ من غزة.

وأشارت القناة العبرية إلى أن “إسرائيل” تقوم من وراء الكواليس وبهدوء بجهود لمنع مواجهة أخرى مع حماس في القطاع حيث يجري رئيس الموساد ومنسق عمليات الحكومة في المناطق اتصالات ومحادثات مع كبار المسؤولين في قطر للاستمرار في ضخ الأموال القطرية إلى القطاع في الأشهر المقبلة.

التنمية بغزة توضح من هي الفئات التي ستوزع لها منحة ال100 دولار للدفعة الحالية

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية بغزة اليوم الاثنين، عن آلية صرف منحة ال100 دولار للأسر المتعففة والفقيرة في القطاع.

وقالت في تصريح نشرته عبر صفحتها على (فيسوك): إنه سيتم صرف منحة ال100 دولار  لهذا الشهر لـ 100 ألف أسرة متعففة وفقيرة بواقع 100 دولار لكل أسرة.

وأضافت: سيكون الصرف للأسر التي استلمت المنحة 14 مرة وعدد أفرادها سبعة فأكثر، مع عدم وجود أسماء جديدة في هذه الدفعة.

وأكد السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، أن اللجنة وبالتعاون مع صندوق قطر للتنمية، ستبدأ عملية صرف المساعدات النقدية للأسر المتعففة في قطاع غزة يوم غدٍ الثلاثاء.

وأوضح السفير العمادي أن 100 ألف أسرة مستورة ومتعففة في قطاع غزة ستستفيد من المساعدة النقدية، بواقع 100 $ لكل عائلة.

وشدد العمادي على أن عملية التوزيع ستتم ضمن إجراءات الوقاية الصحية المعتمدة من قِبل وزارة الصحة الفلسطينية لمواجهة تفشي فيروس “كورونا”، حفاظا على سلامة المستفيدين ولضمان التزامهم بإجراءات الوقاية والتعقيم والتباعد الاجتماعي.

وأكد أن عملية التوزيع ستتم بإشراف كامل من طواقم اللجنة القطرية وبالتعاون مع الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بغزة، بشكلٍ يضمن تحقيق أعلى معايير الأمان والسلامة التامة للمستفيدين والعاملين في مراكز التوزيع، في ظل تفشي وانتشار فيروس “كورونا” في قطاع غزة.

يذكر أن الجهات المختصة بغزة، نشرت أكثر من 200 نقطة لصرف المنحة القطرية، الشهر الماضي، وفقًا لإجراءات السلامة.

ويقدم لكم فريق “مصدر الإخبارية”، رابط فحص المنحة القطرية الـ 100 دولار لشهر 9 2020 فور تحديثه أو الاعلان عن موعد صرف المنحة القطرية، حيث أنه من المتوقع أن يتم تحديث رابط فحص المنحة القطرية خلال الساعات القادمة.

ومن المتوقع أن تنشر الجهات المختصة، في وقت لاحق رابط للاستعلام عن المستفيدين من منحة 100 دولار للأسر المتضررة من كورونا في قطاع غزة.

رابط فحص 100 دولار دفعة شهر 9 2020

معاريف: الاحتلال نقل رسالة لحماس بشأن الأموال القطرية وتوتر الأوضاع الأمنية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

قالت وسائل إعلام عبرية صباح اليوم الجمعة، أن الاحتلال الإسرائيلي نقل رسالة إلى حركة حماس عبر الوسطاء المصريين والقطريين، مفادها أنه لن يسمح بدخول الأموال القطرية إلى قطاع غزة، في ظل التوتر الحاصل منذ أيام في القطاع  والمستوطنات المحاذية له.

وذكرت صحيفة “معاريف”: في ظل التوتر في الجنوب، إسرائيل نقلت رسالة لحماس من خلال الوسطاء المصريين والقطريين أنها لن تسمح بدخول الأموال القطرية إلى قطاع غزة”.

ووفق الصحيفة، فإن الاحتلال لن يسمح بمزيد من ما أسماه “خطوات التخفيف عن قطاع غزة”، تحت ضغط إطلاق البالونات الحارقة والمفخخة تجاه مستوطنات الاحتلال، حد زعمه.

ونفذت طائرات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الجمعة، سلسلة غارات استهدفت عدة مواقع في قطاع غزة ردا على مزاعم استمرار اطلاق البالونات، دون ان يبلغ عن اصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.

وأصدر جيش الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم، بيانا بعد سلسلة غارات إسرائيلية على عدة مواقع ونقاط رصد للمقاومة في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن طائرات مقاتلة ومروحيات ودبابات هاجمت أهدافاً تابعة لحماس في قطاع غزة، بما في ذلك موقع دفاع جوي تابع لحماس وبنية تحتية تحت الأرض ونقاط مراقبة رداً على إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة تجاه الغلاف خلال الأسبوع الماضي.

وأفادت الوكالة الفلسطينية الرسمية، بأن طائرة حربية إسرائيلية قصفت بصاروخ واحد على الأقل أرضاً زراعية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأحدثت حفرة عميقة في المكان، دون وقوع إصابات في صفوف المواطنين.

وأفاد مراسلنا أن الغارات الإسرائيلية استهدفت أرضا بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، وموقعًا للمقاومة بعبسان شرق خانيونس، بالإضافة إلى مرصد يتبع قوة الضبط الميداني بخانيونس.

وعلى صعيد محافظة رفح قصفت طائرات الاحتلال مرصدًا ونقطة للضبط الميداني بمنطقة صوفا، دون أن يسفر ذلك عن وقوع أي اصابات.

وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي موقعا بأربعة صواريخ موقعاً في منطقة الفراحين شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى تدميره واشتعال النيران في وإلحاق أضرار بممتلكات المواطنين المجاورة، كما استهدف الطيران الحربي بصاروخين موقعاً شرق مدينة رفح، جنوب القطاع، وأوقع دماراً في المكان.

كما قصفت مدفعية الاحتلال بعدد من القذائف موقعين في مدينتي خانيونس ورفح جنوب القطاع، موقعة دماراً في ممتلكات المواطنين القريبة من الاستهداف.

ويأتي القصف بحسب مصادر عبرية بزعم الرد على إطلاق البالونات الحارقة باتجاه مستوطنات غلاف غزة ما تسبب باتحراق مئات الدونمات الزراعية، حد المزاعم العبرية.

إعلام الاحتلال: الأموال القطرية نقلت من الدوحة عبر طائرة إسرائيلية

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية 

كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، عن أن “عشرات الملايين من الأموال القطرية “، دخلت قطاع غزة مساء اليوم، وذلك بعد تأخير شهر.

كما ونقلت (القناة 13) الإسرائيلية عن دبلوماسيين غربيين، بأن الحكومة القطرية أرسلت إلى دولة الاحتلال عبر عدة قنوات خلال الأسبوعين الماضيين، بأنها لا تنوي الشهر القادم استئناف تحويل الأموال القطرية إلى غزة “حتى تتضح الأمور” حول خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية.

وأضاف: أن وزير الخارجية القطري، أوضح لمدير عام وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يوفال روتم، أن على “إسرائيل” أن تعلم أن الضم له آثار على قطر، كما أن قطر لا تريد أن ينظر إليهم على أنهم يساعدون “إسرائيل” ويحولون الأموال لغزة بينما تقوم تل أبيب بضم مستوطنات الضفة الغربية.

ووفق القناة فإن هناك قلقاً في دولة الاحتلال، من أن وقف تحويل الأموال القطرية إلى غزة، يمكن أن يؤدي إلى تصعيد حاد واستئناف إطلاق البالونات والصواريخ.

وكانت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، أفادت أمس الثلاثاء، أن طائرة أقلعت من مطار بن غوريون للعاصمة القطرية الدوحة.

وأوضحت الصحيفة بأنه “عند الظهر أقلعت طائرة (N467AM) من مطار بن غوريون إلى العاصمة القطرية الدوحة، الطائرة توقفت في الدوحة لمدة تقل عن ساعة، وهي الآن في طريق العودة لإسرائيل”.

وتساءلت الصحيفة: “هل يتعلق الأمر بمنحة قطر لـ 50 مليون دولار لغزة؟ سنعرف لاحقاً”.

وكان السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، أكد الثلاثاء، أن اللجنة وبالتعاون مع صندوق قطر للتنمية، ستبدأ عملية صرف المساعدات النقدية للأسر المتعففة في قطاع غزة مطلع الأسبوع المقبل.

يذكر، أن المنحة القطرية، كانت تصرف في الأشهر الماضية، بالأيام الأوائل من كل شهر، بناءً على اتفاق برعاية الأمم المتحدة.

Exit mobile version