بسبب الاحتجاجات.. الأمن الأردني: سنتعامل وفق القانون والقوة المناسبة

وكالات – مصدر الإخبارية

أكد مصدر أمني في الأردن، أن الأجهزة الأمنية الأردنية ستتعامل مع المحاولات التخريبية وفق أحكام القانون وباستخدام القوة المناسبة؛ لضمان أمن الوطن والمواطن.

وأوضح المصدر لوكالة “عمون” الأردنية، أن ما يحدث من احتجاجات تستخدم فيها أعيرة نارية وأعمال شغب هي أحداث تخريبية خارجة عن القانون، ولا علاقة لها بالاحتجاج السلمي الذي كفلته القوانين والأنظمة.

وأضاف أن الأجهزة الأمنية الأردنية ستتعامل وفق أحكام القانون وباستخدام القوة المناسبة وبحزم مع كل من يقوم بأعمال الشغب والتخريب.

وتابع: “أينما كانوا لن تسمح الأجهزة للمجرمين والمخربين باستغلال هذا الظرف للمساس بحياة المواطنين وترويعهم”.

وأشار المصدر الأمني إلى أن هذه المحاولات التخريبية تزعزع أمن الوطن وتتعدى على حقوق المواطنين وتروع الآمنين في بيوتهم، مؤكدًا أنه لا بد من التعامل معها بالقوة اللازمة.

وسابقًا، أعلنت مديرية الأمن العام الأردنية، عن إصابة ضابط وضابط صف بعيارات نارية، وذلك أثناء تعاملهما مع مخربين قاموا بأعمال شغب واحتجاجات في المنطقة، وفق وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا”.

وأفادت المديرية بأنه جرى ‘سعافهما للمستشفى وهما قيد العلاج، مبينة أن القوى الأمنية لا زالت تواصل أعمالها في التعامل مع الخارجين عن القانون في مختلف مناطق المملكة، مؤكدة أنها لن تسمح لهم بتنفيذ مخططاتهم للمساس بأمن الوطن واستقراره.

وشهدت عدة محافظات أردنية مظاهر احتجاجية في إطار تطورات إضراب العاملين في قطاع الشاحنات، للمطالبة بـ”خفض أسعار المشتقات النفطية” التي سجلت ارتفاعًا كبيرًا خلال العام الجاري. ووفق إحصاءات هيئة تنظيم النقل البري، يبلغ عدد الشاحنات بالمملكة نحو 21 ألف شاحنة من الأنماط كافة (نقل بضائع وحاويات).

يذكر أنه في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، قررت لجنة تسعير المشتقات النفطية زيادة سعر لتر الديزل 35 فلسًا، ليرتفع بذلك من 860 فلسًا سابقًا (1.21 دولار) إلى 895 فلسًا (1.26 دولار).

وتقرر رفع سعر مادة البنزين 90 بمقدار 10 فلسات ليصبح سعر بيعه 920 فلساً (1.29 دولارا) للتر الواحد. فيما رفع سعر البنزين 95 بـمقدار 15 فلسًا، ليصبح سعر اللتر 1170 فلساً (1.64 دولارًا).

اقرأ/ي أيضًا: على خلفية الاحتجاجات وإضراب الشاحنات.. واشنطن تحذر رعاياها من السفر إلى 4 محافظات أردنية

تعرف على الأمير حمزة بن الحسين وباسم عوض الله والشريف حسن

وكالاتمصدر الإخبارية

قال نائب رئيس الوزراء الأردني أيمن الصفدي إن الأمير حمزة وباسم عوض الله والشريف حسن بن زيد وشخصيات أخرى متورطة في المؤامرة التي حيكت ضد المملكة، سيحالون إلى محكمة أمن الدولة.

جاء ذلك خلا مؤتمر صحفي بشأن اعتقالات الأردن أمس السبت، حيث أوضح أن الحكومة الأردنية قامت بتحقيقات شمولية مشتركة حثيثة نفذتها القوات المسلحة الأردنية، بالتعاون مع دائرة المخابرات العامة، ومديرية الأمن العام على مدى فترة طويلة نشاطات، رصدت تحركات لأمير حمزة بن الحسين، والشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله وأشخاص آخرين تستهدف أمن الوطن واستقرار الأردن”.

في هذا المقال نرصد أبرز المعلومات المتوفرة عن الأمير حمزة وباسم عوض الله والشريف حسن بن زيد .

من هو الأمير حمزة بن الحسين

الأمير حمزة بن الحسين من مواليد 29 آذار 1980، هو الابن الأكبر للملك الراحل الحسين من زوجته الرابعة الملكة نور الحسين، والأخ غير الشقيق لملك الأردن الحالي عبد الله الثاني.

كان ضابطًا سابقًا في الجيش الأردني، وشغل منصب ولي العهد في الأردن، بين 7 من شباط 1999 و28 من تشرين الثاني 2004.

أعفاه الملك عبدالله من ولاية العهد عبر رسالة، لأنه رأى أن هذا المنصب شرفي ويقيّده ويحد من إمكانية تكليفه ببعض المهام ويحول بينه وبين تحمل بعض المسؤوليات.

عقد الأمير قرانه الأول على الأميرة نور بنت بن عاصم بن عبد الله الأول، وأنجب منها الأميرة هيا قبل أن ينفصلا في أيلول 2009، ليعود ويتزوج بعدها الأميرة بسمة محمود العتوم وأنجب منها الأمير حسين، والأميرات، زين، نور، بديعة، ونفيسة.

عادة ينوب الأمير حمزة عن أخيه غير الشقيق، الملك عبد الله الثاني، في مهام رسمية مختلفة ومناسبات في داخل الأردن وخارجها.

يشغل أيضًا الرئاسة الفخرية لاتحاد كرة السلة الأردني، واللجنة الملكية الاستشارية لقطاع الطاقة.

وذكرت الملكة نور في سيرتها الذاتية أنها هي والملك حسين سميا حمزة بهذا الاسم نسبة لحمزة بن عبد المطلب، عم النبي محمد.

ويعرف حمزة نفسه، عبر موقعه الرسمي، بأنه السليل الحادي والأربعون المباشر للنبي محمد، وهو المولود في عمان عام 1980.

أنهى حمزة تعليمه الابتدائي في عمان، من ثم درس بمدرسة “هارو” بالمملكة المتحدة، ثم التحق بعد ذلك بأكاديمية “ساندهيرست” العسكرية الملكية وتخرج منها في 1999، ونال منها سيف الشرف، وهو أرفع تقدير يتسلمه ضابط من خارج بريطانيا.

تخرج الأمير حمزة من جامعة “هارفرد” الأميركية في مطلع عام 2006، وحصل على شهادة الماجستير في الدراسات الدفاعية من كلية “كينغز كوليج” في لندن عام 2011.

من هو باسم عوض الله

وباسم عوض الله هو رئيس الديوان الملكي الأسبق ومبعوث الملك عبد الله الثاني الخاص السابق إلى السعودية.

درس عوض الله في جامعة جورج تاون في واشنطن

درس في مدرسة لندن الاقتصادية

حصل على الدكتوراه في وقت قياسي مبكر.

عمل مديرا للدائرة الاقتصادية في الديوان الملكي الهاشمي .

عين وزيرا للتخطيط ، ثم وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي بين 2001 و2005.

حصل عوض على وسام الحسين للعطاء المميز.

من هو الشريف حسن بن زيد

وبحسب المعلومات المتوفرة عن الشريف حسن بن زيد، فإنه من الأشراف الهاشميين، وهو مقيم في المملكة العربية السعودية ويحمل الجنسية السعودية إلى جانب جنسيته الأردنية.

وسبق للشريف حسن أن شغل منصب مبعوث الملك عبد الله الثاني للسعودية.

والشريف بن زيد هو شقيق النقيب الشريف علي بن زيد الذي قتل في عام 2010 أثناء مشاركته في مهمات القوات المسلحة الأردنية في أفغانستان.

وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية والأمن الأردني، أصدرت أمس بياناً صحفياً رسمياً، وضحت به حيثيات ما جرى في الساعات الأخيرة، بعد قيام الأمن باعتقال عدداً من المسؤولين البارزين في البلاد، كما نفى البيان بعض ما ورد في وسائل إعلام دولية.

وأفاد البيان الذي جاء على لسان رئيس هيئة الأركان المشتركة، اللواء الركن، يوسف أحمد الحنيطي، بعدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة ين الحسين، لكنه بين أنه طلب منه التوقف عن أي تحركات أو نشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل على خلفيتها، الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون، وفق ما جاء في البيان.

المصدر| وكالات أردنية رسمية ، ووكالات دولية

الأمن الأردني يعتقل “إسرائيلياً” تسلل عبر الحدود ومسؤول يقول أنه سيكون ورقة ضغط

عمان – مصدر الإخبارية |  أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن السلطات المعنية ألقت مساء أمس القبض على “إسرائيلي” تسلل بطريقة غير شرعية إلى أراضي المملكة عبر الحدود في المنطقة الشمالية.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة إن السلطات المعنية تتحفظ على المتسلل وتجري التحقيقات اللازمة معه تمهيدا لإحالته إلى الجهات القانونية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.

من جهته قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب النائب، نضال الطعاني، إن بلاده ستتحفظ على المواطن الإسرائيلي الذي تجاوز الحدود ودخل الأردن بطريقة غير شرعية كورقة ضغط على الجانب الإسرائيلي حتى يفرج عن المعتقلين الأردنيين هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي.

وأضاف الطعاني “سياسيا لا يمكن طرح فكرة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، وإنما يمكن استخدام التحفظ على الإسرائيلي في الأردن كورقة ضغط على إسرائيل”.

وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية أن الرأي العام الأردني والفلسطيني، إضافة إلى إرادة الدولة الأردنية جميعها مقتنعة بضرورة الإفراج عن اللبدي ومرعي المعتقلين إداريا دون أسباب، إلا أن إسرائيل لا تستجيب للمطالب.

وأوضح الطعاني أن استدعاء السفير الأردني بتل أبيب للتشاور بعمان ضروري ليس لقضية المعتقلين فقط، وإنما للضغط على إسرائيل بخصوص استعادة أراضي الباقورة والغمر التي أبلغت عمان تل أبيب بقرار استعادتهما.

وأعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، في وقت سابق استدعاء السفير الأردني في تل أبيب للتشاور بعد عدم استجابة الاحتلال لطلب الإفراج المعتقلين الأردنيين اللبدي ومرعي واستمرار اعتقالهما إداريا أن توجه لهما أي تهم.

واعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اللبدي التي تخوض إضرابا عن الطعام منذ 20 آب/ أغسطس الماضي، فيما مرعي في 2 أيلول/ سبتمبر الماضي، وذلك بعد عبورهما جسر الملك حسين الذي يربط الأردن بالضفة الغربية المحتلة.

Exit mobile version