التنمية بغزة: 700 شيكل لـ12 ألف أسرة فقيرة

غزة- مصدر الإخبارية:

أعلن المفوض العام لوزارة التنمية الاجتماعية بغزة، لؤي المدهون، الأربعاء، عن ترشيح 12 ألف أسرة فقيرة لمساعدات مالية بقيمة 700 شيكل.

وقال المدهون في تصريح له، إن المساعدة منحة ممولة من البنك الدولي، والمفترض صرفها قبيل عيد الفطر.

وكان وزير التنمية الاجتماعية، أحمد مجدلاني، أعلن بداية شهر نيسان (أبريل) الجاري، عن مساعدات مالية بقيمة 700 شيكل لنحو 12 ألف أسرة فقيرة في قطاع غزة، قريباً.

السويد تقدم دعما مالياً للإنعاش المبكر في غزة

السويد _ مصدر الإخبارية

أعلنت السويد عن تقديم دعم مالي بمبلغ 5,7 مليون دولار لجهود الإنعاش المبكر في قطاع  غزة عبر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) وبرنامج مساعدة الشعب الفلسطيني التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي,

ومن جانبه, أكد قال السيد توماس وايت مدير شؤون “الأونروا” في غزة, أن هذا الترع السويدي سيخلق السويدي فرص عمل كريمة قصيرة الأجل لـما مجموعه 525 شخصا, وسيوفر سبل الوصول إلى فرص العمل الإلكتروني لمئة وعشرين شابا آخر في غزة.

وأوضح أنّ ما يُقارب ألف عائلة لاجئة ممن نزحت من مساكنها خلال الحرب على غزة في أيار 2021 ستحصل على الدعم على شكل مساعدات نقدية للمأوى الانتقالي من خلال الأونروا، لافتاً إلى أنّ الأولوية للأسر التي تعيلها النساء والأشخاص ذوي الإعاقة ويزودها بالمعونة النقدية لتلبية احتياجات إقامتها.

ويهدف البرنامج إلى استعادة الوصول إلى الخدمات الأساسية وسبل العيش اللائقة لسكان غزة وضمان السكن الآمن والظروف المعيشية للنازحين داخليًا والأسر غير اللاجئة المعرضة للمخاطر واللاجئين الذين دمرت منازلهم أو تضررت نتيجة الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

وسيقدم البرنامج مساعدة عاجلة للأسر الأشد عرضة للمخاطر في قطاع غزة من خلال تأمين فرص العمل التي تشتد الحاجة إليها وتوفير دعم المأوى للاجئين وغير اللاجئين.

وسيركز البرنامج على أربعة مكونات رئيسة، وهي التعامل مع الأنقاض، والمعونة النقدية للمساكن المؤقتة، وإعادة التأهيل الجزئي الفوري للمساكن والوظائف الكريمة قصيرة الأجل لاستعادة سبل العيش.

ومن ناحيتها، أكدت الممثلة الخاصة لمدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إيفون هيل، أن الحرب على غزة في أيار الماضي قد عطلت بشكل كبير حياة الناس وفاقمت الظروف الاجتماعية – الاقتصادية المتردية بالفعل.

وقالت هيل: “إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ملتزم بإحداث فرق وتحسين الظروف المعيشية لسكان غزة. إن التبرع المقدم من السويد سوف يخلق فرص عمل تمس الحاجة إليها، ويعزز صمود سكان غزة ويساعد على استعادة حياتهم وسبل معيشتهم”.

التنمية الاجتماعية توقع اتفاقيتان لدعم الأسر الفقيرة في فلسطين

رام الله -مصدر الإخبارية:

وقع وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني اليوم الخميس اتفاقية تفاهم مع معهد الأبحاث التطبيقية– القدس (أريج)، لتفعيل الدور الإنتاجي والاقتصادي للأسر الفقيرة والمهمشة في فلسطين.

وقال مجدلاني، إن وزارته تعمل على بذل جهود كبيرة للوصول لمجتمع فلسطيني منتج وصولاً للاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي، وممكن اقتصادياً.
وأضاف مجدلاني أن وزارته تعمل على تعزيز علاقاتها مع الشركاء بهدف مواجهة المشاكل التي يعاني منها المجتمع، وتمكينه اقتصادياً سواء كان عبر الأفراد والمؤسسات.

بدوره، أكد مدير عام معهد أريج جاد إسحاق، على أهمية مواصلة الجهود المشتركة مع جميع الجهات والمؤسسات بما يخدم المواطنين الفلسطينيين، ويدفع بعجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

إلى ذلك وقعت وزارة التنمية الاجتماعية اتفاقية مع سلطة الطاقة والموارد الطبيعية لتنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية للأسرة الفقيرة والمهمشة ضمن آلية الصندوق الدوار.

وتهدف الاتفاقية إلى مساعدة الأسر الفقيرة على تأمين كافة احتياجاتها من الطاقة وتحقيق توفير بالفواتير وإيجاد حلول لمعالجة نقص الطاقة الكهربائية خاصة في قطاع غزة، ومناطق الأغوار من خلال نشر هذا المشروع في الضفة الغربية وقطاع غزة، لإنشاء أنظمة شمسية فوق أسطح المنازل لدى الأسر الفقيرة لاستعمالها حصراً لتوليد الطاقة الكهربائية، والتعامل بحساب صندوق دوار تحت إدارة واشراف سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الكاملة، ومشاركة وزارة التنمية في آليات العمل المتعلقة باختيار الأسر.

وشدد مجدلاني أن الاتفاقية ستعمل على توفير سبل العيش الكريم للأسر الفقيرة، وفتح افاق جديدة بمجال ترشيد استهلاك الطاقة، وتوفير جزء نظيف ومتجدد منها، في ظل الارتفاع المتصاعد في فواتير الكهرباء.

برنامج الأغذية العالمي يوفر مساعدات غذائية للأسر الفقيرة في فلسطين

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

قال برنامج الأغذية العالمي “إنه يعمل بشكل حثيث على توفير المساعدات الغذائية لـ410 آلاف للأسر الأشد فقراً والمتضررة من كورونا في فلسطين”.

وأوضح البرنامج في بيان صحفي صدر عنه اليوم السبت، لمناسبة اليوم العالمي للغذاء، أنه يوفر بشكل دوري لما يزيد عن 345 ألف فرد من السكان غير اللاجئين في فلسطين، والذين يعتمدون على هذه المساعدات، نظرا لمعاناتهم انعدام الأمن والفقر الشديدين”، وقسائم غذائية لما عدده 65 ألف فرد من المتضررين من جائحة كورونا، لا سيما كبار السن والأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، والنساء، والأطفال؛ بهدف التخفيف من وطأة الشدائد على سبل معيشتهم.

وأوضح ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره في فلسطين ستيفين كيرني”المساعدات الغذائية التي يتم تقديمها هي بمثابة شريان حياة للأسر الأكثر هشاشة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وسط تصاعد الاحتياجات الإنسانية والشدائد الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن القيود المتعلقة بالجائحة”.

وبهذا الصدد، أشار كيرني إلى أن هذه المساعدات تساعد على الحد من تفاقم فقرهم، وانعدام الغذاء لديهم، والديون المستحقة عليهم”.

وأضاف: “يوم الغذاء العالمي هو بمثابة تذكير بالحاجة إلى الجهد الجماعي وتكثيفة للاستمرار في تلبية الاحتياجات الفورية لا سيما الغذاء للأسر الأكثر هشاشة وتوفير حلول طويلة الأمد ليعيشوا حياة كريمة ومزدهرة”، موضحا أن الأثر الذي تحدثه المساعدات التي يوفرها برنامج الأغذية العالمي يتجاوز الدعم المباشر للمجتمعات الهشة، مع حصول 85 في المائة من الأسر المستهدفة في فلسطين على الغذاء من خلال القسائم الغذائية التي يقدمها البرنامج لشراء الأغذية من متاجر محلية، يتم ضخ حوالي 5 ملايين دولار أميركي كل شهر في الاقتصاد الفلسطيني.

ودعا البرنامج في بيانه، إلى ضرورة تعزيز النظم الغذائية التي أصبحت مُلحة مع ارتفاع أعداد الجوعى في جميع أنحاء العالم جراء جائحة “كوفيد-19”.

وتشير تقديرات برنامج الأغذية العالمي إلى أن عدد الذين يعانون من الجوع الحاد في العالم قد يزداد بأكثر من 100 مليون شخص هذا العام. وبالنسبة للبلدان الهشة بشكل خاص، فإن تعرضها للانزلاق نحو المجاعة يمثل خطرًا حقيقياً.

من جانبه، وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، “العالم ينتج ما يكفي من الغذاء للجميع، لذا فهي ليست مشكلة ندرة، ولكنها مشكلة الحصول على طعام مغذٍ وبأسعار معقولة، ويحتاج صغار المزارعين في البلدان النامية إلى الدعم، حتى يتمكنوا من زراعة المحاصيل بطريقة أكثر استدامة، ثم تخزين ونقل منتجاتهم إلى الأسواق، وفي نهاية المطاف تحسين سبل كسب عيشهم. وعندما يتم نقل المواد الغذائية من المزرعة، وعلى طول سلسلة الإمداد وصولًا إلى موائد الناس بطريقة عادلة وفعالة، يستفيد الجميع”.

ونوه البيان إلى أنه لا يمكن لحكومة أو منظمة واحدة تحقيق هذه الأهداف بمفردها، فقد أصبحت الآن الحاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى إلى التضافر العالمي لمساعدة الجميع، ولا سيما الفئات الأشد احتياجاً، لمواجهة الأزمات التي تواجه الكوكب – والمتمثلة في النزاعات المتعددة، وتغير المناخ، وكورونا.

“الجريشة” تعكس معاني الإحساس بالآخر في ظل انتشار جائحة كورونا بقطاع غزة

خانيونس – مصدر الإخبارية 

في وعاءٍ كبير، يحمل في داخله أكثر من 25 كيلو غراماً من “القمح”، تكفي لإطعام أكثر من 200 عائلة فقيرة من شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، يبدأ أبو الرائد أبو طعيمة بطهي وجبة “الجريشة”، في ظل انتشار جائحة كورونا في قطاع غزة.

ويقول أبو طعيمة لمراسل “مصدر الإخبارية” تتكون وجبة “الجريشة” من اللحم، والبهارات، والقمح البلدي المحمص، والملح، ويتم طهوها من خلال خلط المكونات، في وعاء، ومن ثم البدء بتحريكه على نارٍ هادئة، حتى يتماسك قوام “الشوربة”، وتنضج بشكلها النهائي، وتعتبر من بين الأكلات المشهورة جداً، والتي تحرص كثيراً من الأسر الفلسطينية على أكلها.

وأضاف أبو طعيمة: “تحتوي الجريشة على نسبة عالية من الفيتامينات والعناصر المعدنية التي تعمل على تقوية مناعة الجسم، وبذلك تعتبر ذات أهمية في مقاومة الأمراض المختلفة”.

ومن جانبه قال كمال إبراهيم أحد وجهاء شرق خانيونس ورثنا أكلة “الجريشة” الشعبية من أجدادنا، لنشر الفرح في بيوت الأسر الفقيرة، ودائما  نوصي أبنائنا من بعدنا لإقامة تكية الخير لطبخ “الجريشة”.

وأضاف إبراهيم “قمنا في ظل جائحة كورونا في قطاع غزة، زيادة كمية الطبخ في تكية الخير ليستفيد أكبر عدد من الأسر الفقيرة في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي نعيشها بفعل حصار الاحتلال، وبسبب حظر التجوال للحد من تفشي وباء كورونا”.

وقال أحد المستفدين من تكية “الجريشة” :”تعتبر أكلة الجريشة إحدى العادات والتقاليد التي إعتادوا عليها أجدادنا منذ عقود، ورغم الإقبال الكبير عليها إلا إنها لا تكفي لسد حاجات الفقراء”.

وعادة يكثر طبخ “الجريشة” في شهر رمضان المبارك، ويعتبر المواطن الفلسطيني أن الاستمرار في تقديم هذه الوجبة للمواطنين بشكل مجاني أمر مهم؛ لما تعكس من معاني الإحساس بالآخر والتآخي والمحبة بين الجيران.

ويدخل حظر التجوال الكامل لليوم الـ 24 على التوالي حيز التنفيذ في قطاع غزة ليلاً مع بعض التسهيلات لبعض المناطق؛ بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد خارج مراكز الحجر الصحي، لأول مرة منذ ظهور فيروس كورونا في العالم وفلسطين بشكل خاص.

وكان قرار حظر التجوال، بدأ العمل به يوم الثلاثاء 25 من آب/ أغسطس الماضي، عقب اكتشاف إصابات بالفيروس داخل المجتمع بالقطاع، في حين ظل المعدل اليومي للإصابات بالفيروس، يرتفع تدريجياً منذ ذلك الحين.

وزارة العمل بغزة تتحدث عن أعداد المستفيدين من منحة 100 دولار

غزة – مصدر الإخبارية 

قال وكيل وزارة العمل بغزة موسى السماك، إن 170 ألف أسرة استفادت من منحة 100 دولار خلال 3 أسابيع الماضية، من أصل 310 ألف أسرة في قطاع غزة.

وأشار السماك في تصريحات صحفية رصدها فريق “مصدر الإخبارية” اليوم الثلاثاء، إلى إن هذه الأعداد من المستفيدين تعني أن أكثر من نصف المجتمع استفاد.

وأوضح أنه تبقى 140 ألف أسرة في القطاع منهم 110 آلاف موظف يعملون في حكومتي غزة والضفة، 13 ألف موظف يعملون في الوكالة، 32 ألف موظف متقاعد.

وأضاف: “لغة الأرقام تجبرنا أن نذهب لفئة الأعزاب، وهذا أمر طبيعي”.

وكانت الجهات المختصة صرفت منحة 100 دولار لـ 70 ألف أسرة متضررة من كورونا في محافظات قطاع غزة.

كما أعلنت إنها انجزت عملية صرف المنحة القطرية لعدد 100 ألف أسرة عبر جميع فروع مكاتب البريد التابعة لها في قطاع غزة وحوالي 200 نقطة صرف من خلال معارض موزعي الاتصالات في جميع مناطق القطاع .

واستمرت عملية الصرف على مدار ثلاثة أيام بدأت منذ يوم الثلاثاء الموافق 2020/9/8 حيث اعتمدت الوزارة اقصى درجات الحماية والسلامة للمستفيدين وموظفي الصرف في جميع نقاط الصرف التي اعتمدتها وزارة الصحة في ظل جائحة كورونا وحيث تمت عملية الصرف بالتنسيق مع وزارة بالتعاون مع وزارة الداخلية .

ونشرت الوزارة تعليمات الصرف للمستفيدين بهدف ضمان اتخاذ اقصى درجات الحماية ومنها ضرورة ارتداء كمامة وتعقيم الايدي عند دخول المكاتب او نقاط التوزيع وتحقيق التباعد الجسدي بما لا يقل عن متر ونصف المتر بالإضافة الى احضار قلم شخصي للتوقيع كما دعت الوزارة من لديه اعراض مرضية الى توكيل من ينوب عنه بالاستلام.

وأطلقت الوزارة شاشة استعلام للمستفيدين لمعرفة مكان وموعد الصرف وحرصت على أن يكون مكان الصرف قريب من مكان سكن المستفيد للتسهيل عليهم في ظل اجراءات حظر التجوال وقيود الحركة .

وأشادت الوزارة بالتزام المواطنين وحرصهم على تطبيق التعليمات الصادرة كما اشادت بجهود موظفي الوزارة العاملين والموزعين الرئيسيين والمعارض التابعة لها ، وثمنت جهود وزارة الداخلية في تنظيم وتأمين عملية الصرف .

Exit mobile version