ما الأسباب التي تجعل الطفل أنانياً؟؟

وكالات _ مصدر الإخبارية

الأنانية عند الأطفال حالة طبيعية في مرحلة الطفولة المبكرة حيث يميل الطفل للاحتفاظ بألعابه وأغراضه ولا يسمح لأحد بأن يلمسها، وقد يميل أيضاً إلى السيطرة على أغراض غيره، وعادةً ما تكون هذه الصفة مؤقتة لكن وللأسف بعض الأطفال يحتفظون بها إلى الكبر.

وعلى الرغم من أن معظمنا قد لا يدرك ذلك؛ فإن الأطفال يتعرفون ويختبرون مشاعر التعاطف والرحمة في سن الثالثة، والأسرة الصحية هي الأسرة التي يتم فيها تعليم هذه القيم وتشجيعها من دون قمع صوت الأطفال.

فيما يلي خمسة أخطاء في التربية يجب أن يتجنبها الآباء؛ كي لا يكبر أطفالهم وهم يحملون قدراً كبيراً من الأنانية.

1_ عدم التدريس بالقدوة

بِغضّ النظر عن عمر الطفل؛ فإن الأطفال يراقبون ويقلدون.. يلاحظ طفلك أنماطك السلوكية بدقة، وسيقلدك بالتأكيد حتى قبل أن تلاحظ ذلك؛ لذلك من المهم تضمين كل ما ترغب في تعليمه في سلوكك أولاً

2_ منح كل شيء دون إبداء الامتنان

من الضروري جعل الأطفال يرون كيف أنهم جزء من شيء أكبر من مجرد أنفسهم، وكيف يعمل كل شيء بالدعم والتعاون من قِبل الجميع.. إذا أعطيتهم ببساطة كل ما يطلبونه من دون فرض الامتنان؛ فإنه يغرس فيهم الشعور بأن كل شيء من حقهم.

3_ عدم تعريفهم بالعمل التطوعي

يغرس العمل التطوعي حس الاندماج بالمجتمع لدى الأطفال، من المهم أيضاً أن يتعلموا قيم العطاء واللطف والتعاطف من خلال التواصل مع أشخاص موهوبين، من المهم أن يعرف الأطفال ما هي التجارب التي يشعر بها الآخرون بخلاف تجاربهم، وهكذا يتعلمون التعاطف بالطريقة الصحيحة، ويتعلمون أيضاً التعبير عن امتنانهم.

4_ قول نعم لكل شيء يطلبونه

إن ترك الطفل في حالة إفراط في تناول الطعام، هو الخطوة الأولى نحو تعزيز أن كل شيء من حقه، في نفسه، الأطفال الذين لا يُحرمون من أي شيء على الإطلاق، يكبرون ويتسببون بمواقف مفرطة في الأنانية ويهتمون أكثر بأنفسهم.

5_ عدم الحديث معهم فيما يحدث حول العالم

إن معالجة ما يراه طفلك في الأخبار، في حديث غني معه، أمر مهم للغاية لغرس التعاطف في نفسه والتفكير بالآخرين، يساعد هذا أيضاً في التخفيف من الموقف الأناني.. بحلول الوقت الذي يبلغ فيه الطفل ثماني سنوات.

تعرّف على علامات الأسرة الناجحة ومراحل تكوينها

وكالات _ مصدر الإخبارية

الأسرة هي الخلية الأساسية التي يتكون منها المجتمع، وكلما كان أفراد الأسرة مترابطين مع بعضهم البعض كلما نجحوا في بناء مجتمع سليم وناجح.

والوصول لمرحلة تكوين أسرة ناجحة لا يحتاج إلى أساس علمي أو فلسفي، ولكنه يحتاج إلى خطوات أخلاقية، هذه الخطوات لا تتأثر بالزمن أو المكان أو البيئة، بل هي شبه قانون يمكن تفعيله مع أي أسرة مبتدئة للوصول لمرحلة النجاح الأسري.

تكوين أسرة ناجحة، أمر سهل وصعب في نفس الوقت، ومراحل التكوين التي سيتم التحدث عنها، هي التي تحدد صعوبة وسهولة الأمر بالنسبة لأولياء الأسر، حيث أن هناك أشخاص يجدون تطبيق هذه المراحل أمر مزعج، في حين أن هناك أشخاص آخرين يطبقون هذه المراحل بصورة غريزية وطبيعية في غاية السلاسة.

فيما يلي ستتعرف على أهم النصائح لتكوين أسرة ناجحة وسعيدة:

 

الالتزام:

أول مرحلة لازمة لأجل نجاح العمل الأسري عمومًا هي الالتزام، والالتزام ليس المقصود به فرد معين من الأسرة، بل كل أفراد الأسرة، الأب والأم معًا، وهذا الأمر يجب أن يكون واضحًا من بداية الزواج، بمعنى آخر؛ لا يجب إلقاء المسئولية على أحد الزوجين أكثر من الآخر، ويفضل جدًا أن يعرف كل منهما واجباته وحقوقه، وتقديم هذه الواجبات بكل حب وعطاء، أيضًا الالتزام من ناحية الأطفال مهم جدًا، فهذا الالتزام سيعلم الأطفال الالتزام، لأن الأطفال يقلدون الآباء من كل الجوانب، سواء السلبية أو الإيجابية، لذلك كلما كان الأب والأم ملتزمان أمام أولادهما، حينها سيكون لدى الأولاد معرفة عن خبرة بمعنى الالتزام.

 التقدير والاحترام والمحبة:

أهم مراحل تكوين أسرة ناجحة هؤلاء الثلاث صفات من أهم مراحل تكوين أسرة ناجحة ، وهذا لأن كل صفة من هؤلاء تثبت الأسرة على أساس صحي من الناحية النفسية، ومن أشهر الأمثلة، هي تقدير الزوجين بعضهم لبعض، فلو كان الزوج يحب زوجته، ويحترمها، أمام أولاده، حينها سيحترم الأطفال أمهم، والعكس إذا أقل الزوج من احترام زوجته أمام أطفاله، حينها الأطفال سيشعرون أن الأم شخص غير مقدر، وسيبدئون تلقائيًا في تقليد والدهم، لذلك فكرة تقديم الاحترام والحب والتقدير واجبة جدًا من أجل نجاح أي أسرة.

التواصل الدائم:

فكرة التواصل بين الزوجين بصورة دائمة تدعم فكرة وجود أسرة ناجحة بشكل دائم، والتواصل الصريح هو أفضل وسائل التواصل، بمعنى آخر، أنه كلما كان التواصل بين الرجل والمرأة على نَسق شفاف وصريح دون أي نوع من أنواع الكذب أو المجاملات، وبأسلوب رقيق وجيد، كلما كانا مع بعضهما أكثر تفاهمًا، وأكثر انسجامًا، لأن كلام الزوج مع زوجته، أو العكس، يوضح شخصية كل منهما للآخر، ولذلك لن يكون هناك أي نوع من أنواع الاحتقان النفسي، أو الغِل أو الكراهية، بل الصراحة ستجعل دائمًا أفراد الأسرة في حالة دائمة من الوضوح والمحبة.

 التسامح:

لإيجاد أسرة ناجحة آخر خطوة مهمة جدًا لأجل ضمان أسرة ناجحة ، هي عملية التسامح بين الزوج والزوجة، فمن المهم جدًا للاثنين أن يفهمان أنهما ليسا ملائكة، أو بمعنى آخر، أي إنسان يمكن أن يخطئ، ولذلك وقت الخطأ يجب على من أخطأ أن يكون لديه الشجاعة ليعتذر، والآخر يجب أن يكون لديه الوعي ليسامح الآخر ويجدد الثقة فيه وهذا الأمر بالنسبة للأطفال أيضًا ولكنه يكون بصورة أكثر عطاءً وسهولة لأن الأطفال بالنسبة للآباء مهما أخطئوا لهم قيمة خاصة. عواقب عملية تكوين أسرة ناجحة

كيفية تربية الطفل على أسس الاحترام داخل الأُسرة

وكالات _ مصدر الإخبارية

ليس هناك ما يريده الأهل أكثر من تربية أطفالهم على المبادئ والقيم التي ترعرعوا عليها في صغرهم والتي نذكر من بينها الثقة بالنفس واحترام الذات والآخرين.

فمنذ سنواته الأولى يسعى الطفل إلى تكوين شخصيته، وأحياناً ما يقدم على تصرفات لا يدري أنها سلبية ما يستدعي تدخل الأهل في هذه الحالة.

فتربية الأطفال ليست بالأمر السهل والاحترام من المبادئ التي يجب التشديد عليها, لذا نقدم لكم هذا الموضوع لمساعدتكم في كيفية تعليم اطفالكم الاحترام.

– تقييم الموقف:

في البداية على الأهل أن يحددوا ان كان الموقف بمثابة “عدم احترام” حقيقي، أو سوء فهم، أو نوبة غضب، أو ببساطة لأن الطفل لم يتعلم الاستجابة المناسبة في مثل هذا الموقف.

فالتصرف مع كل حالة يتمّ بطريقة مختلفة عن الأخرى. فليس كلّ موقف يمكن أن يعبّر فيه الطفل عن الرفض أو التمرّد يُعتبر قلّة احترام للأهل.

– تحديد الحالة العاطفية:

من خلال تسمية مشاعر الطفل وسردها أمامه، تساعدونه على فهم مصدر غضبه، وهذه بداية الطريق نحو الحل. اذ يجرؤ الطفل في هذه الحالة على الاعتراف بأنه بحالة نزاع، من المهم جداً هنا التزام الأهل بالهدوء والحفاظ على صفاء الذهن والاستجابة للطفل باحترام وعدم الاستخفاف به. فهو سيبادل ذلك بالطريقة السلوكية نفسها أيضاً.

– احترام الطفل:

لكل شخص الحقّ في التفكير بشكل مستقل وأن يحبّ أشياء مختلفة، وهذا المبدأ يشمل الأطفال أيضاً. فعندما يتم قبول اختلافات الأطفال، سيشعرون بأنهم مسموعين ومحترمين. فيراقبون كيفية التعامل مع الآخرين الذين لديهم آراء مختلفة ويتعلمون أنه يجب عليهم احترام الناس على الرغم من اختلافاتهم.

– استخدام أسلوب التأديب الحازم:

التأديب الإيجابي لا يكون ليّناً أو متساهلاً. اذ يمكن للوالدين أن يكونا حازمين ولطيفين في نفس الوقت عند التأديب. وهذا الاسلوب في التأديب يساعد الطفل على فهم الحدود التي لا يجب أن يتجاوزها في كلامه أو تصرّفه مع الآخرين.

– الاعتذار عند الخطأ:

الشخص الناضج والمحترم يقبل المسؤولية ويعتذر عندما يرتكب أخطاء ويشكل نموذجاً أمام أطفاله ليقتدوا به. فلا يمكن مثلاً الطلب من الطفل الاعتذار عن الخطأ تعبيراً عن الاحترام، فيما يقوم الأهل بالصراخ المستمر على الطفل دون أي اعتذار.

 

Exit mobile version