مصر تدين اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى

وكالات- مصدر الإخبارية

دانت الخارجية المصرية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الخميس، اقتحام عدد من المسئولين الحكوميين والبرلمانيين الإسرائيليين ومجموعات من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى الشريف في إطار ما يسمى ب مسيرة الأعلام.

واستنكرت الخارجية المصرية ما صاحب ذلك من أعمال استفزازية وممارسات تهدف إلى التضييق على المصلين واستثارة مشاعر عموم الشعب الفلسطيني.

وشددت مصر على ما يمثله ذلك من تصعيد غير مسئول يؤجج المشاعر ويزيد من التوتر والاحتقان القائم في الأراضي المحتلة، مطالبةً بضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، والذي يعد فيه المسجد الأقصى وقفاً إسلامياً خالصاً.

وأكدت أن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة في يونيو 1967 بالمخالفة لقواعد القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية التى لا تعترف بضم الأراضي بالقوة.

مصر تحذر رعاياها من السفر إلى سلطنة عمان

وكالات- مصدر الإخبارية

حذرت وزارة الخارجية المصرية المواطنين المصريين المسافرين إلى سلطنة عمان للبحث عن عمل بموجب تأشيرات سياحية.

ولفتت في بيان إلى أن “في إطار حرص وزارة الخارجية على متابعة أوضاع المواطنين المصريين بالخارج، وقيام بعثاتنا في الخارج بالعمل على توفير المساعدة القنصلية والحماية القانونية لأبناء الوطن، فقد لوحظ في الآونة الأخيرة، قيام بعض الشركات والكيانات غير المسئولة باستغلال رغبة بعض المواطنين الراغبين في العمل في سلطنة عُمان، في تيسير عملية سفرهم بواسطة تأشيرات سياحية، بغرض العمل دون الحصول على عقد عمل موثّق”.

وقالت الخارجية المصرية إنها “تَهيبُ وزارة الخارجية بجميع المواطنين المصريين ضرورة مراعاة الإجراءات والإرشادات الخاصة بالسفر والعمل بالسلطنة، وكذا عدم التعامل مع مثل هذه الكيانات مما يعرضهم لعمليات النصب والاحتيال، وذلك حرصاً على سلامتهم وعدم تعرضهم للمساءلة القانونية والقبض عليهم فضلاً عمّا يرتبه ذلك من قيام سلطات العمانية بترحيلهم وعدم السماح لهم بالعودة مُستقبلا”.

وفاة شاب بعد يوم من موت خطيبته في مصر

وكالات-مصدر الإخبارية

سادت حالة من الصدمة بين أهالي عزبة الفتح التابعة لمركز الجمالية فى محافظة الدقهلية في مصر بعد وفاة شاب يدعى كريم أحمد شحاته بهبوط حاد فى الدورة الدموية و التنفسية وذلك حزنًا منه علي وفاة خطيبته دنيا محمد مصطفى.

وكان عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا صور شاب مع خطيبته مدعومة بكلمات التعزية والدعاء له وكلمات الرثاء، داعين الله عزل وجل أن يتغمده بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.

وقال أحد أهالي عزبة الفتح: إن الشاب كان صاحب سمعة حسنة وخلق عالية، وأضافوا خطيبته أصيبت بالسكر وتوفت بشكل مفاجئ ثاني أيام عيد الفطر المبارك وكان بحبها وكان على وشك الزواج.

وكتب أحمد رؤوف: “ سبحان الله هو لسه في وفاء بالشكل ده ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه ويصبر أهله”.

فيما تناول منشور آخر، كتبه أحد المستخدمين، أنهم يستعدون لتسلم الجثمان، قائلاً: “الجنازة هتكون من المسجد الكبير بالمنطقة، دعواتكم”.

ودعا له شخص آخر قائلاً:”اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة»”.

وأضاف آخر “الله يرحمك كان شاب مهذب وحسن الخلق.. ربنا يسكنه فسيح جناته.. ويلهم أهله الصبر والسلوان.. في الجنة يا عريس”.

وعلّق الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب، على خبر وفاة الشاب كريم أحمد شحاته، الذي توفى بعد موت خطيبته، أمس الخميس حزنًا على وفاة خطيبته الأربعاء.

وكتب جمال شعبان عبر حسابه علي فيسبوك “بقولكم الزعل بيكسر القلب، الزعل يؤدي إلي الوفاة، كريم مات من الزعل علي خطيبته فقيدة الشباب دنيا اللي ماتت امبارح.

وأضاف “اليوم توفى خطيبها فقيد الشباب كريم أحمد شحاته – حزنا عليها، بعد وفاة خطيبته ب24ساعة وذلك بالجمالية – دقهلية.

وتابع قائلا: دينا ماتت من مضاعفات مرض السكر انكسر قلب ( كريم ) نتيجة الحزن الشديد رحم الله فقيدي الشباب علشان كدا دائما اقول لكم#ما_تزعلوش”.

وشهدت قرية الفتح التابعة لمركز الجمالية بمحافظة الدقهلية حالة من الحزن بعد وفاة شاب حزنا، على خطيبته بعد يوم واحد من وفاتها، وشيع الأهالي جنازة الشاب بقرية الفتح بمركز الجمالية وسط بكاء الجميع حزنا عليهما.

وكريم أحمد شحاتة شاب يبلغ من العمر 24 عاما ابن قرية الفتح التابعة لمركز الجمالية بمحافظة الدقهلية عرف عنه الطيبة والخلق القويم وكان يحظى بحب أهل قريته، أثرت وفاته في الجميع، فور وفاة خطيبته دينا محمد مصطفى بعد تأثرها بمرض السكرى أصيب بحالة ذهول وصدمة وسقط مغشيا عليه وتم نقله إلى المستشفى وتوفى بعدها بيوم واحد وقد تحولت قصتهما رمز للوفاء والحب بالقرية.

مصرية تعود للحياة من جديد بعد وضعها داخل ثلاجة الموتى

وكالات-مصدر الإخبارية

عادت سيدة مصرية للحياة من جديد، بعد وضعها داخل ثلاجة الموتى في احدى المستشفيات بمحافظة القاهرة، حيث توقف نبضها خلال عملية قلب مفتوح، ما دفع الأطباء لوضعها في ثلاجة الموتى.

وشهدت قرية أورين التابعة إلى مركز شبراخيت في محافظة البحيرة المصرية، واقعة غريبة من نوعها، حيث خضعت سيدة تدعى حكمت إسماعيل إلى عملية جراحية في القلب، لكن الأطباء أبلغوا أسرتها بوفاتها أثناء إجراء العملية، لكن لاحظت إحدى الممرضات؛ أثناء نقلها إلى ثلاجة الموتى بالمستشفى، أنها ما زالت على قيد الحياة، ولم تتوف.

وقالت السيدة حكمت إسماعيل، إنها أجرت عملية قلب مفتوح في أحد المستشفيات بمحافظة القاهرة، ولكن قلبها توقف، وتوقفت نبضاته أثناء إجراء العملية، لذلك أقبل الأطباء على وضعها في ثلاجة الموتى حتى يأتي أفراد أسرتها من أجل استلامها.

وأضافت السيدة حكمت إسماعيل، أن هناك إحدى الممرضات التي لاحظت أنها ما زالت على قيد الحياة، وقلبها ينبض بشكل طبيعي، لذلك توجهت مسرعة إلى الطبيب المسؤول عن حالتها من أجل إخباره بأنها لم تتوف، وأشارت على أن نبضها عاد بعد ما دخلت ثلاجة الموتى، وبعدها تم إدخالها إلى غرفة العمليات لإجراء عملية أخرى.

وأوضحت أنها لم تعلم بما حدث لها، نظرًا لأنها لم تكن في كامل وعيها، مشيرة إلى أنها خضعت في اليوم التالي إلى عملية جراحية أخرى، من أجل تركيب دعامتين في القلب، ومن بعدها أخبرها الأطباء وطاقم الممرضين بما حدث لها.

وقالت إن الكادر الطبي أخبروها بما حدث لها وسط صدمتهم ووصفوا ذلك بـ”المعجزة”.

تعرف على تفسير علماء التاريخ عدم وجود أنوف للتماثيل الفرعونية

وكالات-مصدر الإخبارية

على الرغم من انبهار العالم أمام روعة وبراعة المصريين في فن النحت، فإن ثمة ملاحظة تكاد تكون عصية على التفسير، وهي وجود الكثير من التماثيل الفرعونية والمنحوتات، وحتى النقوش على الجدران، مكسورة الأنف، مما يجعل السؤال يتبادر إلى الذهن حول السبب وراء تلك الظاهرة التي قد تبدو غريبة.

ويجيب على هذا التساؤل المؤرخ المصري، بسام الشماع، مبينا أن “الأنف يعد واحدا من 3 أعضاء تكون أضعف من غيرها في أي تمثال، وهذه الأعضاء هي الأذنين والرقبة والأنف، ومن ناحية أخرى فإن أي بروز في التمثال يسهل كسره، سواء بيد بشرية أو بعوامل الطبيعة، ولا يوجد دليل واضح ملموس بشكل مباشر عن سبب كسر أنوف هذه التماثيل، أو من المسؤول عنها”.

أنف أبو الهول

وأضاف: “أنف أبو الهول على سبيل المثال لم يحطم بعوامل طبيعية متعلقة بالطقس مثل الرياح والأمطار والبرق والصواعق، رغم تحطم جزء من تمثال أبو الهول بفعل صاعقة لكن لم يكن الأنف”

واستطرد: “عندما ننظر إلى أنف أبو الهول نجد ثقبا كبير في أعلاه وثقبا أسفله، مما يشير إلى تكسير فوق الأنف وتحته بشكل أدى لسقوطه، لكن لم يتضح حتى الآن بشكل جازم من قام بهذا الفعل، وقد أثبت التاريخ أن نابليون بونابارت لم يكسر أنف أبو الهول، فيما ذكر المؤرخ المقريزي أن شخصا يسمى (صائم الدهر) كسر الأنف خوفا من عبادة أبو الهول، ولا يمكن التعويل على هذه الرواية بشكل قطعي مع احترامنا للمقريزي”.

وبيّن الشماع أنه “لا توجد أدلة مكتوبة حول سبب كسر أنوف تماثيل الفراعنة، لكن يمكن القول إنه في مقابل وجود عدد كبير من التماثيل بأنف مكسور، هناك تماثيل كثيرة غير مكسورة الأنف، وفي المتحف المصري توجد أعداد كبيرة من التماثيل بعضها مكسور الأنف وبعضها غير مكسور، مما يكشف أن عملية تكسير الأنف لم تكن ممنهجة على كل التماثيل، وأن الموضوع كان نسبيا”.
فكرة رمزية

واستمر الشماع في توضيح الدوافع لكسر التماثيل، قائلا: “المصري القديم كانت ثقافته في التحية اقتراب الأنف من الأنف، وكان تكسير الأنف يعني أن الشخص لن يستطيع التحية، وكسرها نوع من الإهانة لأصحاب التماثيل الفرعونية، كما أن هناك عاملا آخرا هو أن الأنف أول شيء في الوجه، وربما فكرة تكسيره كان ينظر إليها على أنها رمز على تكسير مقدمة الشخص، خاصة وأنه جزء سريع الكسر، ويمكن فعل ذلك في الخفاء”.

كما تطرق المؤرخ المصري إلى “فكرة النَفَس” عند المصري القديم، موضحا أنه “توجد نصوص دينية يطلق عليها نصوص الأنفاس، وهي جزئية لها علاقة بطقس ديني، وعند كسر الأنف يقلل ذلك من قيمة صاحب التمثال بحسب هذه الفكرة”.

وتابع: “إضافة إلى أن الأنف عضو مهم في جسم الإنسان عند المصري القديم، وكانت هناك عادة قديمة في عهد اليونانيين، أن الإنسان عندما يموت كانوا يجلسون بجواره للحصول على آخر نفس منه، وكل هذه العوامل تشير إلى أهمية الأنف، ما يبرر التركيز عليه”.
قوة صورة النقوش

ولفت الشماع إلى أنه في معابد فيلة بأسوان، نجد كسورا في النقوش على الحائط وكَشْط في صور الملك في اليدين والقدمين والوجه والكفين، مع ترك باقي الجسم وما يلبسه الملك دون أي كشط.

وأشار إلى أن “تلك عملية تهدف لشل الأعضاء المهمة التي سيستخدمها الملك في الحياة الأخرى، بحسب الثقافة المصرية القديمة، فكشط القدمين حتى لا يسير بها صاحب التمثال الفرعوني في الحياة الأخرى، وكشط يديه حتى لا تعطي هدايا للمعبودات، كما يتم تكسير وجه الملك في النقش حتى لا يتعرف عليه المعبود في الحياة الأخرى”.

وأضاف: “كان يتم إهمال باقي الأشياء في التمثال، والهدف إزالة قوة الصورة، فمن قام بالتكسير كان يعتقد في قوة المنظر المنقوش على الجدران، ومن يقوم بالتكسير شخص يعرف ما تؤمن به وتعتقده، وبالتالي يستهدف الأمر بشكل ديني”.

وخلص الشماع في تصريحاته لموقع “سكاي نيوز عربية”، إلى أن “تحطيم الأنف في التماثيل الفرعونية المصرية القديمة تم بشكل غير ممنهج وعلى مختلف العصور لأسباب مختلفة، لكن بشكل أساسي من قام بذلك هم المصريون القدماء، الذين كانوا يعتقدون في قوة النقوش والمنحوتات وكانوا يريدون كسر الأشياء لنزع قوة هذه الصور والتماثيل”.

إنقاذ طاقم سفينة لبنانية بعد تعرضها للغرق قبالة سواحل الإسكندرية

وكالات-مصدر الإخبارية

أعلنت مصر، اليوم الإثنين، إنقاذ طاقم سفينة نقل بضائع لبنانية، بعد تعرضها للغرق قبالة سواحل الإسكندرية بمياه البحر المتوسط.

ووفق بيان للجيش المصري: “تمكنت القوات البحرية من إنقاذ طاقم سفينة نقل بضائع بعد تعرضها للغرق أمام سواحل الإسكندرية (شمال)”.

وأفاد البيان بـ”ورود بلاغ من هيئة ميناء الإسكندرية يفيد بتعرض سفينة نقل البضائع اللبنانية (AYLA) للغرق، أثناء رحلتها من ميناء طرابلس بليبيا إلى ميناء الإسكندرية”.

وأوضح أن “السفينة كان على متنها طاقم مكون من 10 أفراد (9 سوريين وهندي)”.
وأضاف: “قيادة القوات البحرية أصدرت أوامر بدفع سفينة الإنقاذ (العريش) من قاعدة الإسكندرية البحرية، لتقديم أعمال المعاونة والإنقاذ”.

وتابع أن “القوات نجحت في إنقاذ طاقم السفينة بالكامل، وتقديم أوجه الرعاية الطبية والإدارية اللازمة لهم، وتسليمهم للسلطات المختصة لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهم”.

والإسكندرية، إحدى محافظات مصر (عددها 27) وتضم أكبر الموانئ البحرية في البلاد على ساحل البحر المتوسط.

إعادة اكتشاف مصر.. مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية يعلن جوائز دورته الـ11

وكالات-مصدر الإخبارية

أعلن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية جوائز دورته الـ11 التي انطلقت في الفترة من 4 إلى 10 مارس، تحت شعار “إعادة اكتشاف مصر”، وذلك خلال حفل الختام الذي شهده قصر ثقافة الأقصر جنوب مصر.

وخلال حفل الختام، كرمت إدارة المهرجان السينما الأوغندية كضيف شرف الدورة الـ11، وتسلم التكريم المخرج الأوغندي موريس موجيشا، كما شهد الحفل تكريم المخرج التونسي فريد بو غدير.

وحصد جائزة النقاد الدولية الفيلم الصومالي “زوجة حفار القبور” للمخرج خضر آيدروس أحمد، وتسلمها المخرج “مادمادو سقراط”، كما حصل على جائزة لجنة تحكيم أفضل فيلم يُعبر عن المرأة الفيلم المصري ”تول“ وتسلمها المخرج المصري محمد زهران.

وفي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، فاز الفيلم التونسي ”قربان“ للمخرج نجيب بلقاضي بجائزة أفضل فيلم، وهي جائزة مالية مقدمة من أسرة الفنان المصري الراحل محمود عبدالعزيز.

وذهبت جائزة لجنة التحكيم للفيلم الصومالي ”زوجة حفار القبور“ للمخرج خضر أحمد، وتسلمها عنه ”اميديه باكوم“.

وفاز بجائزة أفضل فيلم روائي قصير الفيلم المغربي ”حبال المودة“، وتسلمتها مخرجة الفيلم وجدان خالد.

وفي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة ذهبت جائزة أفضل فيلم إلى الفيلم الإثيوبي ”فايا داي“ للمخرجة ”جيسيكا بشير“، في حين حظي الفيلم الجنوب أفريقي ”الملجأ الأخير“ للمخرج عثمان ساما سيكوا بـ“تنويه خاص“.

وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة لفيلم ”نجمة الصباح“ من مدغشقر للمخرج ”نانتيناينا لوفا“، وتسلمها عنه ستانلي أوهيكوار.

ويعتبر مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية واحدا من المهرجانات السينمائية العالمية، حيث يُقام في مدينة الأقصر بجمهورية مصر العربية، علما أنه تأسس سنة 2012.

ويهدف مهرجان الأقصر للأفلام الأفريقية إلى ”دعم وتشجيع الإنتاج السينمائي الأفريقي والشراكة بين دول القارة، من خلال توطيد الروابط الإنسانية والسياسية بين شعوب أفريقيا، وخلق شبكة من التواصل المستمر بين صناع السينما الأفريقية في جميع أنواع الأفلام، ومساعدة الفيلم الأفريقي للنفاذ عالميًا“.

هروب فتاة مصابة بالإيدز من دار للإيواء يثير ذعراً في مصر

وكالات-مصدر الإخبارية

أثار هروب فتاة مصابة بالإيدز  ومشردة من دار للإيواء بمصر، ذعرا في البلاد قبل أن تعلن مؤسسة “معانا لإنقاذ إنسان”، عثورها عليها والتي أثارت ذعرا بين المواطنين.
وتفاعل المصريون مع قصة الفتاة وتعاطفوا معها خلال الأيام الماضية، بعد إقامتها في الدار لمدة أسبوعين كاملين.
وأكدت المؤسسة في بيان صارد عنها، أن هروب الفتاة المصابة بالإيدز، جاء بعد أن كانت تعيش داخل الدار ضمن حياة كريمة، وقد خصصت لها غرفة عزل لعلاجها من مرض مناعي خطير ومعدٍ.
وأوضحت أن الفتاة كانت مصرة على الخروج من الدار والعودة إلى الشارع مرة أخرى، لذلك تم التواصل مع أهلها ووزارة التضامن لإبلاغهما بآخر تطورات الموقف والتنسيق مع فريق التدخل السريع لنقلها إلى المستشفى لكنها هربت.

وحسب المعلومات وبمراجعة كاميرات دار الإيواء تبين أنها قفزت من أعلى الأسوار إلى الخارج و اختفت.

مشردة وبلا عائل

وتعود قصة الفتاة المشردة قبل نحو أسبوعين، حيث نشرت وسائل إعلام مصرية مقاطع لافتراش الصبية التي تبلغ من العمر 24 عاما، الرصيف في منطقة فيصل بالجيزة جنوب القاهرة.

وأبدت حينها رغبتها في الانتقال إلى إحدى دور الرعاية، خاصة أنها بلا عائل بعد أن طلقها زوجها وطردها من المنزل فضلا عن عدم رغبتها في العودة لمنزل والدها.

فأعلنت وزارة التضامن حينها نقل الفتاة إلى مؤسسة “معانا لإنقاذ إنسان”، حيث نشرت الأخيرة صورا للفتاة في الدار.

ترقص في مناطق شعبية

لكن عقب ذلك بأيام ظهرت وقائع جديدة جعلت بعض المصريين يفقدون تعاطفهم مع الفتاة، إذ انتشرت فيديوهات قديمة لها وهي ترقص في مناطق شعبية وتحيي حفلات زفاف، ليتبين أنها كانت تعمل راقصة شعبية بعد هروبها من أسرتها، باسم مستعار وهو موكا.

لكن تلك الفيديوهات لم تمنع مؤسسة الإيواء من ممارسة دورها، حيث أخضعتها لبعض الفحوصات والتحاليل، ليتبين إصابتها بالإيدز وإدمانها على المخدرات، فبدأت بعزلها داخل غرفة خاصة لعلاجها.

كما تبين أن إدارة المؤسسة حاولت الوصول إلى والد الفتاة لسرعة إتمام إجراءات نقلها إلى مستشفى الأمراض النفسية، لكون الحجز يتم بسهولة ويسر في حالة وجود قريب من الدرجة الأولى، لكنها اصطدمت بتعنت الأب وعدم تعاونه ما ساهم في هروب ابنته من الدار.

مصر تنجح في انتاج مليون جرعة من لقاح كورونا

القاهرة-مصدر الإخبارية

أعلنت مصر اليوم الاثنين، عن نجاحها في إنتاج مليون جرعة من لقاح فيروس “كورونا” المستجد حتى اللحظة الراهنة.

وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، خلال مؤتمر صحفي بحضور وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، “إن وردية العمل الواحدة في مصنع “فاكسيرا” تنتج 300 ألف جرعة من اللقاح”.

كما أشار إلى مضاعفة المواد الخام التي تحصل عليها مصر لتصنيع لقاح فيروس كورونا “فاكسيرا – سينوفاك”، لإنتاج 80 مليون جرعة مع نهاية العام الحالي بدلا من 40 مليون جرعة.

وأكد على أن مصنع اللقاحات الموجود في مدينة 6 أكتوبر جاهز لتصنيع 3 ملايين جرعة يوميا من أي لقاح، وليس اللقاح المضاد لفيروس “كورونا” المستجد.

وكانت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، أعلنت الأربعاء الماضي، أن مصر أنتجت أول دفعة من لقاحات “سينوفاك” المضادة لفيروس كورونا المستجد، والبالغ عددها 300 ألف جرعة، مشيرة إلى أن القاهرة تستهدف تطعيم 40 مليون مواطن بنهاية هذا العام.

اوأوضحت زايد خلال حديثها أمام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في فعالية حكومية، أن مصر أنتجت بالأمس أول 300 ألف جرعة من لقاح “فاكسيرا سينوفاك” في أحد مصانعها في القاهرة.

وأشارت الوزيرة إلى أن التعاقد مع شركة “سينوفاك” الصينية يمكّن مصر من تصنيع 40 مليون جرعة سنويا، فيما وافق الجانب الصيني على إنتاج مصر بشكل استثنائي لـ80 مليون جرعة خلال الأشهر الستة المقبلة.

وأوضحت أن مصنع اللقاحات “فاكسيرا” المصري يمكنه إنتاج نحو 600 ألف جرعة لقاح يوميا، موضحة أنه بداية من أغسطس المقبل، ستنتج مصر “من 10 إلى 15 مليون من اللقاحات شهريا”، بهدف تطعيم 40 مليون مواطن بنهاية العام الحالي.

حلقة استثنائية برنامج “صباح الخير يامصر” يُبث على أنقاض مباني غزة المدمرة

غزة-مصدر الإخبارية

بثت القناة الأولى للتلفزيون المصري، صباح اليوم الأربعاء، حلقة استثنائية من برنامجها اليومي “صباح الخير يا مصر”، على أنقاض برج هنادي المدمر خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

ويقدم البرنامج الصباحي كل من الثنائي الإعلامي المصري، المذيعة هدير أبو زيد وزميلها محمد الشاذلي، كانوا قد وصولوا قطاع غزة منذ يومين عبر معبر رفح البري.

كذلك تركز أولى حلقات البرنامج المصري، على حراك مصر وجهودها في إعادة إعمار القطاع، وصمود الغزيين بعد أن شنت إسرائيل عدوانًا استمر 11 يومًا متواصلًا.

وقالت بدورها مقدمة البرنامج هدير أبو زيد” في حديثها لمصدر الإخبارية “وجودنا في برنامج صباح الخير يا مصر، من قطاع غزة، يعبر لو بالقليل عن الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية، وأهمية وضع يدنا مع السكان لنقل الصورة الحقيقية بشكل واقعي”. مشيرة إلى أن ذلك من واجب مصر تجاه غزة.

وعبرت الإعلامية المصرية، عن تضامنها مع قطاع غزة والذي وصفته بالصامد والشجاع رغم ما ألمّ به من دمار.

بدوره عبر الإعلامي المشارك في تقديم برنامج “صباح الخير يامصر “، محمد الشاذلي عن سعادته لحفاوة استقبال أهالي قطاع غزة لطاقم البرنامج، وتزيين شوارع غزة بالأعلام المصرية”.

وأكد الإعلامي المصري الشاذلي، على ثبات الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية، والذي لن يتغير.

وكانت قد أرسلت الأسابيع الماضية مصر، طواقم فنية، للعمل على إزالة ركام المباني التي دمرها العدوان على قطاع غزة، وباشرت أمس الثلاثاء في إزالة ركام برج هنادي غرب مدينة غزة.

وانطلق بالفعل منذ نهاية العدوان، قطار إعادة الإعمار وإزالة ركام المباني المقصوفة، بمساعدة عمال مصريون وآليات ومعدات مصرية.

وبتوجيهات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، دخلت آليات ومعدات هندسية وطواقم مصرية، إلى قطاع غزة للمساهمة في إزالة الأنقاض وركام المنازل المهدمة.

فيما خصص الرئيس المصري السيسي 500 مليون دولار، للمساهمة في عمليات إعادة إعمار قطاع غزة من خلال شركات دولة مصر.

 

Exit mobile version