اشتية يدين قرار سموتريتش اقتطاع أموال المقاصة مجدداً

وكالات – مصدر الإخبارية

دان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قرار وزير المالية الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش، اقتطاع مبلغ 3.2 مليون شيكل من أموال المقاصة، واعتبر أن القرار قرصنة جديدة لأموال الفلسطينيين.

وأوضح أن القرار سيقتطع المبلغ من أموال المقاصة لتضاف إلى مبلغ الـ 138.8 مليون شيكل التي اقتطعت في شهر كانون الثاني الماضي.

وطالب اشتيه الدول المجتمعة في العاصمة بروكسل اليوم في مؤتمر تنسيق المساعدات للشعب الفلسطيني بالضغط على الاحتلال لإيقاف تلك الاقتطاعات، والتي بلغ 800 مليون دولار منذ 2019.

إضافة إلى الضغط على الاحتلال لإعادتها إلى الخزينة، وقال: “تعاني الخزينة عجزاً كبيراً قد يصل إلى 609 مليون دولار مع نهاية العام الحالي في حال عدم التوقف عن تلك الاقتطاعات الجائرة”.

وأكد اشتية أن القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس ترفض مقايضة الحقوق الوطنية بالمال، وقال: “لن تثنينا هذه الممارسات والضغوطات عن مواصلة الوفاء بالتزاماتنا تجاه أسر الشهداء، والجرحى والأسرى”.

اقرأ أيضاً:اشتية: اقتطاع أموال المقاصة سيُفاقم الأزمة المالية للسلطة

اشتية: اقتطاع أموال المقاصة سيُفاقم الأزمة المالية للسلطة

رام الله – مصدر الإخبارية

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية: إن “الاقتطاعات الجائرة من أموال المقاصة، ستُفاقم الأزمة المالية التي تمر بها السلطة نتيجة القرصنة الإسرائيلية”.

ودان اشتية، مضاعفة سلطات الاحتلال اقتطاعات أموال المقاصة، والتي ارتفعت هذا الشهر من 51 مليون شيكل إلى 102 مليون شيكل، اعتبارًا من الشهر الجاري.

وأضاف رئيس الوزراء خلال بيانٍ صحافي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، أن “الاقتطاعات بلغت قيمتها 2 مليار شيكل منذ عام 2019 من مخصصات الأسرى والشهداء فقط، وتسببت بعجز شهري في موازنة السلطة”.

وأكد على التزام الحكومة الفلسطينية بتنفيذ جميع الاتفاقيات المُوقعة مع النقابات المهنية، والاتحادات، في حال توفر الأموال اللازمة، وانتظام الرواتب.

وأعرب عن تقديره العالي للموقف الوطني والمسؤول الذي تحلت به جميع النقابات، والاتحادات، لتفهمها للتحديات التي تمر بها السلطة الفلسطينية، في ظل مضاعفة الاقتطاعات الجائرة.

ودعا اشتية الأمم المتحدة، والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى التدخل العاجل لوقف الإجراءات أحادية الجانب، ومنع أي اقتطاعات جديدة، وإعادة جميع الخصومات غير القانونية للخزينة، المُتعارضة مع الاتفاقات المُوقعة بين الجانبين، وتسببت في مفاقمة الأزمة المالية التي تُواجهها الحكومة في ظل انحسار الدعم الخارجي للموازنة.

في سياق منفصل، استهجن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الحصار المفروض مِن قِبل الاحتلال على محافظة أريحا والأغوار، وما تسبب به من عرقلة لحياة المواطنين ومضاعفة لمعاناتهم.

وطالب الولايات المتحدة بالتدخل العاجل لرفع الحصار، ووقف جميع الإجراءات أحادية الجانب التي تُمارسها سلطات الاحتلال، والمتمثلة بعمليات القتل وهدم المنازل والاستيلاء على الأراضي.

واستنكر اشتية، سماح سلطات الاحتلال تسليح المستوطنين، وغيرها من الممارسات الأحادية الجانب المُنافية للقرارات الدولية والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.

أقرأ أيضًا: اقتطاع أموال المقاصة.. عقاب إسرائيلي يحمل دلالات سياسية بتوقيت حساس

اقتطاع أموال المقاصة.. عقاب إسرائيلي يحمل دلالات سياسية بتوقيت حساس

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي سياساتها القائمة على الابتزاز المالي ضد السلطة الفلسطينية لتحقيق أهداف سياسية من خلال اقتطاع ملايين الشواكل من أموال المقاصة الفلسطينية.

واقتطعت حكومة الاحتلال منذ بداية العام الجاري قرابة 300 مليون شيكل بذريعة دفعها لذوي جنود ومستوطنين قُتلوا في عمليات فلسطينية، وبدلاً من مبالغ صرفتها السلطة كمخصصات لأُسر الأسرى والشهداء، كان أخرها بقيمة 100 مليون شيكل في الثاني من شباط (فبراير) 2023.

وأموال المقاصة هي مبالغ تجبيها إسرائيل بدلاً من السلطة الفلسطينية على السلع المستوردة مقابل عمولة بنسبة 3%، وفقاً بروتكول باريس الاقتصادي.

ووفق محللين اقتصاديين وسياسيين، فإن “اقتطاع أموال المقاصة من وقت لأخر يندرج ضمن سياسة قديمة جديدة تهدف إلى ابتزاز السلطة، وإبقاءها تحت الضغط، وحصر تفكيرها في كيفية الخروج من أزمتها المالية، وإيصال حكومة الاحتلال رسائل تتعلق باستمرار برامجها المتشددة تجاه التعامل مع الفلسطينيين رغم الدعوات الأمريكية للتهدئة”.

600 مليون شيكل سنوياً

وقال المحلل الاقتصادي نصر عبد الكريم إن “اقتطاع أموال المقاصة يمثل سطو على حق فلسطيني ولا يوجد أي مصوغ قانوني يتيح لإسرائيل اجراء حسومات عليها”.

وأضاف عبد الكريم في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن” استمرار الاقتطاع من أموال المقاصة يأتي في إطار إظهار القوة واستعراض العضلات من قبل إسرائيل”.

وأشار عبد الكريم إلى أن” الاقتطاع اجراء قديم جديد متواصل منذ قرابة ثلاثة سنوات بمبالغ تصل إلى 600 مليون شيكل سنوياً”.

وقلل عبد الكريم من “حجم الضغوط المالية التي ستسببها القرار على السلطة الفلسطينية كونها تكيفت مع الاقتطاعات الإسرائيلية، وتعلم بأن الاقتطاعات لن تتوقف ما دامت تواصل دفع مخصصات الأسرى والشهداء”.

ورأى عبد الكريم أن” أعباء السلطة قائمة بالأساس منذ سنوات واستمرار الاقتطاعات سيجبرها على مواصلة إجراءاتها التقشفية وعدم دفع رواتب كاملة للموظفين العموميين”.

ومن المقرر أن تدفع السلطة الفلسطينية الشهر الجاري، رواتب مجتزأة لموظفيها العموميين بنسبة تصل إلى 80% للشهر الرابع عشر على التوالي، بقيمة لا تقل 2000 شيقل.

وتصل قيمة فاتورة الرواتب الشهرية لموظفي السلطة إلى 950 مليون شيقل وفق وزارة المالية.

ضغط لتمرير خطط إسرائيلية

بدوره، اعتبر الخبير الاقتصادي ماهر الطباع “الاقتطاع المتواصل من المقاصة نوع من الابتزاز والضغط لتمرير القرارات والخطط الإسرائيلية، وتحقيق مكاسب سياسية”.

وقال الطباع في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن” المفترض أن تجبي إسرائيل أموال المقاصة مقابل العمولة المخصصة لها وفقاً لبروتكول باريس دون أي اقتطاع أو تأجيل لمواعيد تسليمها شهرياً”.

وأضاف الطباع أن” الاقتطاع من المقاصة من شأنه التسبب باستمرار عجز موازنتها والوفاء بالتزاماتها تجاه الوزارات الحكومية ورواتب الموظفين”.

وأشار الطباع إلى أن “وقف التنسيق الأمني سيزيد من تغول إسرائيل ضد السلطة الفلسطينية لاسيما على صعيد الاقتطاع من أموال المقاصة”.

توقيت حساس

من جهته، أكد المحلل السياسي طلال عوكل، أن “قرار حكومة الاحتلال باقتطاع مبالغ جديدة من المقاصة يدلل على إعلانها الحرب على الكل الفلسطيني بما فيه السلطة، ويأتي في توقيت حساس بعد لقاءات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع مسئولين فلسطينيين وإسرائيليين بهدف التهدئة وتخفيف التوتر”.

وقال عوكل في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن” حكومة الاحتلال تريد القول بأن نتائج اللقاءات مع بلينكن صفر وأنها مستمرة بإضعاف السلطة التي يسعى الجانب الأمريكي لزيادة تعاونها مع إسرائيل”.

وأضاف عوكل أن” إسرائيل تريد إبلاغ السلطة بأن قراراتها بيدها ولا يمكنها التحكم بأي من مواردها”. مشدداً على أن “إسرائيل تواصل ممارسة سلطة الاحتلال في مصادرة كل ما يمتلك الفلسطينيون”.

وأشار إلى أن” قرار الاقتطاع يمثل عنوان تصعيد من قبل حكومة الاحتلال وأنها مستمرة بترجمة مخططاتها على الأرض دون رادع”.

ونوه إلى أن” قرارات الاحتلال الغير محسوبة ضد الفلسطينيين تدلل على أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ليس بمقداره السيطرة على الوزراء المتطرفين مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير”.

الجدير ذكره، أن إسرائيل بدأت الاقتطاعات من أموال المقاصة الفلسطينية في شهر آذار (مارس) 2018 بموجب مشروع قانون صادق عليه الكنيست بزعم منع السلطة على دفع مخصصات عائلات الأسرى والشهداء.

اشتيه: الاحتلال اقتطع 214 مليون شيكل من المقاصة بنوفمبر الماضي

رام الله- مصدر الإخبارية:

أكد رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتيه اليوم الاثنين أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي اقتطعت 214 مليون شيكل من أموال المقاصة عن شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.

وقال اشتيه في كلمة بمستهل الاجتماع الاسبوعي للحكومة برام الله، إن 100 مليون شيكل من المبلغ المذكور أعلاه هي دفعات لأسر الشهداء والأسرى.

وأضاف اشتيه، أن استمرار سلطات الاحتلال بالاقتطاعات من الأموال الفلسطينية يضع الحكومة بوضع مالي صعب.

وأظهرت بيانات الميزانية الفلسطينية أن إجمالي الاقتطاعات الإسرائيلية من أموال المقاصة خلال الشهور العشرة الأولى من 2021 بلغت 1.012 مليار شيكل.

وتبرر سلطات الاحتلال الاسرائيلي الاقتطاعات بأنها أموال مستحقة على الجانب الفلسطيني من ديون لصالح الكهربائية الإسرائيلية والمشافي وبدل مخصصات الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ومياه الصرف الصحي، لكن تل أبيب تنفذ الخصم مباشرة بدون أية فواتير.

وتشكل وفق المالية الفلسطينية، الخصومات الإسرائيلية 85% من إجمالي النفقات الفلسطينية خلال شهر واحد.

وأموال المقاصة، هي الضرائب والجمارك والمكوس المفروضة على السلع المستوردة من الخارج، والقادمة إلى الأسواق الفلسطينية، تجبيها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشكل شهري مقابل عمولة 3% وفق بروتوكول باريس الاقتصادي.

وسعت الحكومة الفلسطينية خلال الفترة الماضية على تقليص نسبة العمولة التي يأخذها الاحتلال إلى 1% بدلاً من 3% من خلال مشاورات جرت مع جهات أوروبية إلا أن الاحتلال رفض الأمر.

وتغطي أموال المقاصة التي يصل متوسطها 180 مليون دولار شهرياً أكثر من 80% من الخزينة الفلسطينية لاسيما رواتب الموظفين التي تستحوذ على السواد الأعظم من الميزانية والنفقات التشغيلية للوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية.

وناشدت الحكومة الفلسطينية مراراً وتكراراً الجهات الدولية والأوروبية بضرورة الضغط على الاحتلال الاسرائيلي للأفراج عن أموال المقاصة، كما دعت المانحين لضرورة تحويل مساهماتهم المالية التي شهدت تراجعت لمستويات قياسية منذ العام الماضي، كان أبرزها مساهمة الاتحاد الاوروبي السنوية.

قدري أبو بكر لمصدر: الانتهاء من دمج 7 ألاف أسيراً محرراً بمؤسسات السلطة

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، اليوم الثلاثاء، عن الانتهاء من دمج 7 ألاف أسيراً محرراً بمؤسسات السلطة الفلسطينية وهيئة التقاعد من أصل 7500 ألاف أسير ضمن محاولات وقف الخصومات الإسرائيلية من أموال المقاصة.

وقال أبو بكر في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إنه من المتوقع الانتهاء من عمليات دمج 500 أسيراً محرراً متبقين خلال شهر أكتوبر القادم.

وأضاف أبو بكر أن الاحتلال الإسرائيلي اقتطع أكثر من مليار و250 مليون شيكل من أموال المقاصة خلال عامين بسبب دفع السلطة الفلسطينية لرواتب الأسرى، لافتاً إلى أن الاحتلال مستمر بخصم 52 مليون شيكل عن رواتب الأسرى فقط مبيناً أن هناك خصومات أخرى على رواتب الشهداء وأسرهم.

وأشار إلى أن عمليات الدمج تسير بشكل تدريجي وكان أخرها فرز 40 أسير محرر أمس الاثنين على الأجهزة الأمنية والمؤسسات الأخرى.

وأكد قدري أبو بكر على التزام السلطة الفلسطينية بدفع رواتب الأسرى المحررين بالإضافة لحوالي 4800 أسيراً أخرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وتعاني السلطة الفلسطينية من أزمة مالية خانقة بفعل الاقتطاعات الإسرائيلية من أموال المقاصة وعدم تحويل المانحين لأي أموال ومساعدات منذ بداية 2021 مما دفعها للإعلان عن وصولها للحد الأقصى من الاقتراض المحلي وزيادة تعقيدات أزمتها خلال المرحلة القادمة وطلب قرض بقيمة نصف مليار شيكل من الاحتلال الإسرائيلي.

وتأتي هذه الأزمة على الرغم من إعلان وزارة المالية برام الله زيادة عائداتها من الضرائب المحلية بنسبة 9% مقارنة بالعام الماضي.

Exit mobile version