القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:
قالت تقارير عبرية، مساء السبت، إن مدينة جنين تشكل بؤرة الموجة الحالية من العمليات الفدائية في الأراضي المحتلة عام 1948.
وأضافت التقارير، أن “جنين نجحت باستعادة بنية المقاومة المسلحة فيها رغم عملية السور الواقي في أبريل (نيسان) 2002 التي قتل فيها 13 جندياً إسرائيلياً ودمرت فيها البنية التحتية للمقاومين الفلسطينيين”.
وأشارت إلى أن النشاط الأكبر في المدينة يتبع للجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى، لافتةً إلى أن حماس تملك موطئ قدم ضعيف في جنين.
وأكدت أن أبرز العوامل التي ساهمت بتقوية نفوذ المقاومة المسلحة في جنين، تراجع السيطرة الأمنية للسلطة الفلسطينية، وضعف فعالية التنسيق الأمني في المدينة مع إسرائيل.
وشددت على أن الرفاهية الاقتصادية لمدينة جنين بعد فتح (معبر جلبوع) لم تكبح النمو السريع للفصائل الفلسطينية المسلحة في المدينة، بل ساهمت بتقويتها.
وقتل 14 إسرائيلياً منذ بداية شهر آذار (مارس) الماضي في سلسلة من العمليات الفدائية، كان أخرها على يد الشاب رعد حازم من مدينة جنين، وقتل فيها ثلاثة إسرائيليين.
اقرأ أيضاً: الجهاد الإسلامي لمصدر: إن تطلبت المواجهة تدخلاً من غزة فلن نتأخر
