مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يعتقل حارس المسجد شاهر الرازم

القدس – مصدر الإخبارية

اقتحم مستوطنون متطرفون، الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر مقدسية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، قبل مغادرة المكان من جهة باب السلسلة.

جدير بالذكر أن 351 مستوطنا اقتحموا الأقصى الاثنين المنصرم، على شكل مجموعات، فيما ضمت كل مجموعة 50 مستوطنًا، لإحياء “عيد الغفران اليهودي”، وارتدى بعضهم لباس الكهنة، بينما رصد أحدهم وهو يحمل سلاحًا شخصيًا.

في غضون ذلك، منعت قوات الاحتلال المرابطات المبعدات عن المسجد الأقصى من الصلاة والتواجد عند أبوابه، وشدّدت إجراءاتها على دخول المصلين الوافدين من القدس والأراضي المحتلة عام 48، ودققت في هوياتهم، ومنعت دخول الطلاب إلى مدارسهم داخل الأقصى.

ويُجدد المقدسيون دعواتهم للحشد والرباط في القدس والأقصى خلال الأيام القادمة، بهدف إفشال مخططات المستوطنين ومساعي التهويد المستمرة بحقه، والتصدي للاقتحامات الجماعية للأقصى خلال الأعياد اليهودية التي تستمر حتى الأسبوع الأول من تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

في سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أحد حراس المسجد الأقصى المبارك، واقتادته إلى جهة مجهولة للتحقيق معه.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت حارس الأقصى شاهر الرازم، أثناء تواجده في مكان عمله قرب مصلى باب الرحمة دون أسباب.

أقرأ أيضًا: الإمارات تدين اقتحام المسجد الأقصى

الشعبية: استمرار استهداف مدينة القدس والمسجد الأقصى سيؤدي إلى تداعياتٍ خطيرة

غزة-مصدر الإخبارية

حذَّرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، من أنّ استمرار استهداف مدينة القدس والمسجد الأقصى سيؤدي إلى تداعياتٍ خطيرة جدًا على الكيان الصهيوني.

وأكدت الجبهة في بيان أنّ هذه الاعتداءات والاستفزازات، وتصاعد الهجمة ضد شعبنا في عموم الأرض المحتلة، وخاصّة في قرى ومدن ومخيمات الضفة والقدس، لن تثني شعبنا عن خوض معركته اليوميّة لمواجهة الكيان الفاشي الذي يسعى إلى اقتلاع شعبنا من أرضه.

وقالت الجبهة: “إنّ الحرب المسعورة التي يشنّها العدو الصهيوني بحق القدس أصبحت مهمّة وأجندة رئيسيّة على جدول أعمال حكومة القتلة والفاشيين العنصرية بزعامة نتنياهو، سمويترش، بن غفي”.

وأضافت:” اقتحام اليوم لباحات المسجد الأقصى يتم بدعمٍ وضوءٍ أخضر واضح من حكومة الاحتلال التي تسعى إلى تحويل الصراع إلى معركةٍ دينية من خلال مخططات الاستيلاء التدريجي على باحات المسجد الأقصى عبر تكريس مخطط التقسيم الزماني والمكاني والذي وضع الأقصى على مدار اللحظة على فوهة بركان يمكن أن ينفجر في وجه الاحتلال بأي لحظة”.

اقرأ/ي أيضا: الجهاد تهدد: ساعة البهاء حاضرة للرد على الاعتداءات المتصاعدة ضد المسجد الأقصى

وشددت الجبهة، على أنّ المعركة التي يخوضها شعبنا هي معركة وجوديّة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وما تمثّله القدس من مكانةٍ ورمزيةٍ كبيرة تدفع باتجاه تحويل أي محاولاتٍ صهيونيّة استفزازيّة لشعبنا في القدس، أو استباحة المقدسات الإسلاميّة أو المسيحيّة إلى بؤرة اشتعالٍ دائمة.

وأكدت الجبهة، أنّ مخططات العدو لتوسيع عدوانه على شعبنا ومقدساته لن تقابل إلا بمزيدٍ من العمليات والردود، وأنّ تجاوز العدو لكل الخطوط الحمر في عدوانه وإرهابه كفيل بتفجير أشكال من الردود لم ولن يتوقّعها هذا العدو.

وطالبت الشعبية جماهير شعبنا وحركته الوطنيّة بتوحيد كل طاقاتها في مواجهة الهجمة المسعورة التي تستهدف شعبنا وأرضه ومقدساته، داعيةً إلى شق مجرى نضالي جديد يضع كل امكانيات وطاقات وأسلحة شعبنا في خدمة التصدي للعدو الصهيوني، والدفاع عن أبناء شعبنا خصوصًا في مدينة القدس.

وجددت تأكيدها على أنّ العدو الصهيوني يخطئ في حساباته ويتمادى في أوهامه، إذ يمضي في جرائمه بهذه العنجهيّة والصلف والوحشيّة، وأنّ ممارساته العنصريّة كفيلة بتجاوز الكثير من الخطوط والحسابات، وتفجير براكين غضب غير مسبوقة.

 

عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى وأدوا طقوسًا تلمودية

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وسط دعوات مقدسية للمشاركة في حملة الفجر العظيم غدًا الجمعة.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي المسجد.

وأوضحت أن المستوطنين أدوا رقصات استفزازية عند باب الاسباط- أحد أبواب الأقصى.

وتفرض شرطة الاحتلال قيودًا مشددة على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل المحتل للأقصى، وتدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند أبوابه الخارجية.

وصعدت قوات الاحتلال من حملات الإبعادِ والاعتقالات والاستدعاءات المجحفة بحق المقدسيين والمرابطين قبيل الأعياد اليهودية.

وتتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد وتكثيف الرباط في المسجد خلال الأيام المقبلة، والتي يخطط فيها المستوطنون لاقتحامات واسعة مستغلين موسم الأعياد.

وشددت الدعوات على ضرورة شد الرحال في هذا الوقت، لإفشال مخططات المستوطنين ومساعي التهويد المستمرة بحق المسجد ومدينة القدس، إضافة إلى دعم المقدسيين والمرابطين الذين يتعرضون لمضايقات متكررة من جيش الاحتلال.

وأشارت الدعوات إلى أهمية توجه كل من يستطيع الوصول للأقصى سواء من القدس أو الداخل المحتل أو الضفة الغربية، وتحدي إجراءات الاحتلال وقيوده المستمرة حول المدينة المقدسة.

وحذر مختصون بالشأن المقدسي من عسكرة الاحتلال للمدينة المقدسة، وتحويل البلدة القديمة والمنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية، قبيل الاقتحامات الواسعة المقررة للمستوطنين الأحد المقبل.

ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

اقرأ/ي أيضا: الأردن تصدر 72 ألف جواز سفر للمقدسيين منذ عام 2019

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى من باب المغاربة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

اقتحم عشرات المستوطنون المتطرفون، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

ونشرت شرطة الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة في باحات المسجد الأقصى وعند أبوابه، لتأمين الحماية للمتطرفين المقتحمين.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي المسجد.

وتواصل شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل المحتل للأقصى، وتدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند أبوابه الخارجية.

وكثف المقدسيون دعواتهم للحشد والرباط الدائم في الأقصى، لإفشال مخططات الاحتلال والمستوطنين التهويدية.

وتواصل “جماعات الهيكل” المزعوم حشد أعداد كبيرة من المستوطنين لاقتحامات واسعة للأقصى، خلال الأعياد اليهودية التي تبدأ اعتبارًا من منتصف أيلول(سبتمبر) الجاري.

ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

وصباح اليوم، ذكرت مصادر مقدسية، بأن مستوطنين استولوا على منزل يعود لعائلة إدريس في حي القرمي بالبلدة القديمة في القدس، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت المصادر إن القاطنين في الحي تفاجأوا بأصوات المستوطنين يقتحمون المنزل ويقومون بتغيير الأبواب ووضع حمايات حديدية للنوافذ.

وتبعًا للمصادر ذاتها، فإنه السكان أبلغ عائلة إدريس عن اقتحام المستوطنين منزلهم، فحضروا للمكان وجرت بينهم والمستوطنين وجيش الاحتلال مشادات كلامية.

اقرأ/ي أيضا: قوات الاحتلال تعتقل 3 مواطنين من القدس المحتلة

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم.

وأوضحت أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي المسجد، وسط استفزاز للمصلين والحراس.

وتفرض شرطة الاحتلال قيودًا على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل المحتل للأقصى، وتدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند أبوابه الخارجية.

وكثف المقدسيون دعواتهم للحشد والرباط الدائم في المسجد الأقصى، لإفشال مخططات الاحتلال والمستوطنين التهويدية.

وتواصل “جماعات الهيكل” المزعوم دعواتها لحشد أكبر عدد من المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى خلال الأعياد اليهودية المقبلة، والتي تبدأ منتصف الشهر الجاري.

ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

اقرأ/ي أيضا: 3180 انتهاكًا للاحتلال ومستوطنيه بالضفة والقدس خلال أغسطس الماضي

في السياق، قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية حاتم البكري، إن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 23 مرة، على فترتين صباحية ومسائية خلال آب (أغسطس) الماضي، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف في بيان يوم الاثنين، أن اقتحامات المستوطنين تخللتها أداء طقوس تلمودية، وجولات استفزازية في باحات المسجد الأقصى، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.

وأكد “البكري”، أن المستوطنين كثفوا من اقتحام المسجد الأقصى خلال أغسطس، ورافق هذه الاقتحامات شعائر احتفالية في تدنيس واضح لحرمة المكان الدينية، ومحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.

وأشار إلى أن المستوطنين احتفلوا بعقد قران يهودي مقابل حائط البراق والمسجد الأقصى، كما منع الاحتلال استكمال أعمال الترميم في المسجد الأقصى.

وأوضح أن الاحتلال منع رفع الآذان في 51 وقتًا بالمسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، إضافة إلى إغلاقه في السادس عشر من الشهر الماضي بحجة الأعياد اليهودية، ومنع المصلين من الصلاة فيه، واعتدى على زاوية ومسجد الشبلي في البلدة القديمة، بعد تكسير زجاج الأضرحة والمسجد.

مجلس الإفتاء يحذر من تداعيات اقتحامات المستوطنين المسجد الأقصى

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

حذر مجلس الإفتاء الأعلى من تداعيات الاقتحامات والاعتداءات التي تقوم بها عصابات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك بحماية من سلطات الاحتلال.

وقال المجلس في بيان صباح اليوم الخميس:” إن المسجد الأقصى المبارك يمر حالياً بواقع مؤلم وخطير، لأن سلطات الاحتلال باتت تنفذ خطوات متلاحقة إيذاناً لتنفيذ بناء هيكلهم المزعوم”.

ونبه إلى أن مسؤولين لدى سلطات الاحتلال يشاركون في هذه الاقتحامات التي لن تغير من الوضع القانوني والديني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك، لكن استمرار السكوت عنها سيأتي بكوارث جمة وصعبة.

ودعا الطامعين والباحثين عن تاريخ مزور لهم إلى أن يصحوا من كوابيسهم، فالمسجد الأقصى وقف إسلامي للمسلمين في العالم أجمع، وسوف يدافعون عنه بما أوتوا من قوة.

كما مجلس الإفتاء إلى اتخاذ إجراءات جدية تجاه من يتسترون بحرية التعبير عندما يحرقون المصحف الشريف، مؤكداً أن هذه الجريمة المقيتة والبغيضة لا يمكن السكوت عنها، لأنها العنصرية بعينها، الأمر الذي يؤجج مشاعر الكراهية والعنف بين الناس، ويدفع إلى حرب دينية يتعذر إخمادها.

اقرأ/ي أيضا: الجامعة العربية تدعو لوقف انتهاكات إسرائيل تجاه المسجد الأقصى والقدس

وفي سياق التضييق على الفلسطينيين، قال المجلس: إن” ما تقوم به سلطات الاحتلال من هدم للمنازل، ومصادرة للبيوت والأراضي، واقتلاع للأشجار، والسيطرة على الموارد الطبيعية الفلسطينية واستغلالها، ونهب للمياه، ما هو إلا تطهير عرقي وعنصري بغيض”، محذراً من الهجمة الاستيطانية ضد الأراضي الفلسطينية، ومؤكداً ضرورة التصدي للسرطان الاستيطاني بأشكاله كافة.

كما شدد مجلس الإفتاء الأعلى على تحريم المشاركة أو الترشح لانتخابات بلدية القدس المحتلة، معللاً ذلك بمخالفة هذه المشاركة الصريحة والواضحة للشرع والإجماع الوطني الرافض لها، كون البلدية الذراع الأولى لسلطات الاحتلال في تنفيذ المشاريع الاستيطانية والتهويدية في المدينة، وتضييق سبل العيش والسكن على المواطنين، وفرض الضرائب الباهظة عليهم، فمدينة القدس محتلة، وهي عربية إسلامية، وهذا ما أكدته القوانين الدولية التي تعد القدس وسائر الأراضي الفلسطينية محتلة.

يشار إلى فتوى التحريم جاءت خلال عقد جلسة المجلس (220)، برئاسة المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، وتخلل الجلسة مناقشة المسائل الفقهية المدرجة على جدول أعمالها، وذلك بحضور أعضاء المجلس من مختلف محافظات الوطن.

عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى وأدوا طقوسًا تلمودية

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، كما أدوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي المسجد.

وتواصل شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل المحتل للأقصى، وتُدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند أبوابه الخارجية.

وكثف المقدسيون دعواتهم للحشد والرباط الدائم في المسجد الأقصى، لإفشال مخططات الاحتلال والمستوطنين التهويدية، بما فيها موجة الأعياد اليهودية المقبلة.

اقرأ/ي أيضا: بصور متعددة.. خطيب الأقصى: المسجد يحترق بشكل دائم

ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

وأمس السبت، اعتدت مجموعة من المستوطنين، على طفل مقدسي قرب باب الخليل في القدس المحتلة، بالتزامن مع تأدية العشرات طقوسًا تلمودية قرب أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.

وذكرت مصادر محلية، أنّ مستوطنين اعتدوا على الطفل مصطفى موسى أبو خلف بالضرب المبرح قرب باب الخليل، وجرى نقله إلى مستشفى المقاصد.

وقال موسى أبو خلف، والد الطفل، إن نجله أصيب بكسر في يده بعد أن تعرض للضرب المبرح من عدد من المستوطنين.

 

مستوطنون يعتدون على طفل ويؤدون طقوسًا تلمودية عند أبواب الأقصى

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

اعتدت مجموعة من المستوطنين، مساء اليوم السبت، على طفل مقدسي قرب باب الخليل في القدس المحتلة، بالتزامن مع تأدية العشرات طقوسًا تلمودية قرب أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.

وذكرت مصادر محلية، أنّ مستوطنين اعتدوا على الطفل مصطفى موسى أبو خلف بالضرب المبرح قرب باب الخليل، وجرى نقله إلى مستشفى المقاصد.

وقال موسى أبو خلف، والد الطفل، إن نجله أصيب بكسر في يده بعد أن تعرض للضرب المبرح من عدد من المستوطنين.

وفي السياق، أدّى مستوطنون، طقوسًا تلمودية قرب باب الحديد، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ/ي أيضا: من بينهم صحفي.. الاحتلال يبعد ثلاثة مواطنين عن المسجد الأقصى

في السياق، أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، أمس الجمعة، أن المسجد الأقصى المُبارك يحترق بشكل دائم وبصور متعددة.

وشدد صبري على أن الأقصى للمسلمين وحدهم، ولا يخضع للقسمة والتفاوض والتنازل.

ولفت إلى أن تدريس المنهاج الإسرائيلي في المدارس الفلسطينية لا يجوز شرعاً، مشيرًا إلى أن كل شعب في العالم له ديانة ومعتقد وثقافته وحضارته وعاداته وخصوصياته وله الحق في وضع المناهج الدراسية التي تناسبه.

ودعا خطيب الأقصى أولياء الأمور لمتابعة موضوع المناهج التي يتلقاها أبناؤهم، والمطالبة بالاستمرار بالمناهج الحالية لأن الأطفال أمانة في أعناق ذويهم.

كما وأكد خطيب الأقصى على فتوى الهيئة الإسلامية العليا في القدس، بعدم الاعتراف بشرعية الاحتلال، وعدم جواز المشاركة في الانتخابات التابعة لبدلية الاحتلال في المدينة.

 

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية

القدس- مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام محلية بالقدس أن مستوطنين اقتحموا صباح اليوم الأربعاء المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

ولفتت إلى أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة.

يشار إلى أنه سبق وأعلنت جماعات الهيكل المزعوم أنها تحضّر لاستقبال آلاف اليهود الذين سيقتحمون الأقصى خلال هذا الأسبوع وقبيل ذكرى خراب الهيكل المزعوم والتي توافق يوم غد الخميس.

كما تستعد جماعات الهيكل المزعوم لإدخال أكثر من ألفي متطرف للأقصى في أكبر أيام الاقتحامات خلال العام.

والثلاثاء، دعا فلسطينيون إلى شد الرحال اليوم وغدا للمسجد الأقصى المبارك للتصدي لمحاولات المستوطنين تدنيس المسجد.

الاحتلال يُواصل منع ترميم الأقصى وإعماره لليوم 15 على التوالي

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

لليوم الخامس عشر على التوالي، تواصل شرطة الاحتلال الإسرائيلي، منع لجنة الإعمار التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة من العمل في ترميم وإعمار المسجد الأقصى المبارك، بعدما هددت جميع موظفيها بالاعتقال إذا باشروا أعمالهم.

ومع مطلع شهر تموز(يوليو) الجاري، قررت شرطة الاحتلال منع موظفي لجنة الإعمار من العمل في جميع أقسامها داخل الأقصى بشكل كامل، وهددت مديرها باعتقال أي موظف يُباشر الترميم ويُخالف القرار.

وتتعمد سلطات الاحتلال عرقلة وتعطيل ترميم وإعمار عشرات المشاريع الحيوية في المسجد الأقصى، وتضع قيودًا مشددة على إدخال المواد والمعدات اللازمة لذلك، رُغم أن المسجد بحاجة ماسة وعاجلة إلى إعادة ترميم بنيته التحتية وتطوير شبكات المياه والكهرباء والإطفاء، وغيرها.

اقرأ/ي أيضا: تحذيرات من محاولات الاحتلال تهويد المسجد الأقصى

وكانت هيئة أمناء الأقصى قالت إن الاحتلال يعرقل ويمنع مشاريع الإعمار في المسجد الأقصى، بهدف حسم المعركة في القدس لصالح مشاريعه التهويدية، وتكون السيطرة والسيادة للاحتلال ولجماعات “الهيكل” المتطرفة.

وأشار عضو الهيئة الباحث المقدسي فخري أبو دياب إلى أن سلطات الاحتلال تتدرج في فرض وقائع تهويدية على الأقصى، وتغيير الوضع القانوني والديني والتاريخي فيه، وسحب الصلاحيات بشكل كامل من دائرة الأوقاف وتفريغ الوصاية الأردنية.

وأضاف أن الاحتلال يسحب كل صلاحيات الأوقاف ويبقيها على رعاية شؤون المصلين المسلمين، ويعتمد على استراتيجيات وخطط لاستثمار كل خطوة على طريق تهويد الأقصى وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا واقتطاع جزء من المسجد، وتحديدًا منطقة باب الرحمة، لإقامة مكان لأداء طقوسهم التلمودية.

وشدد على أن الاحتلال يُسابق الزمان بشكل متسارع لفرض مزيد من الخطوات التهويدية، مستغلًا الأوضاع في المنطقة ووجود حكومة شريكة لجماعات “الهيكل”، لفرض مشاريع تهويدية في القدس.

Exit mobile version