حشد: تكرار جرائم القتل يُمثّل استخفافًا إسرائيليًا بمنظومة حقوق الإنسان والقانون الدولي

غزة – مصدر الإخبارية

قالت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني حشد: إن “تكرار جرائم القتل يُمثّل استخفافًا إسرائيليًا بمنظومة حقوق الإنسان والقانون الدولي”.

ودانت الهيئة الدولية بأشد العبارات الممكنة جريمة الإعدام الميداني التي اقترفتها قوات الاحتـلال الإسرائيلي مساء الأحد 6 أغسطس/ آب 2023 في مدينة جنين، والتي أدت إلى استشهاد ثلاثة شبان فلسطينيين، برصاص قوات اليمام الخاصة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب شهود عيان، فقد أطلق الاحتلال النار صوب مركبة تقل الثلاثة قرب دوار عرابة جنوب جنين، وتبع عملية الاغتيال والتصفية قيام قوات قوات الاحتلال بسحب المركبة الفلسطينية المستهدفة، واحتجاز جثامين الشهداء.

وأضافت: “ننظر باستهجان واستنكار بالغين لتكرار حالات القتل والإعدام الميداني التي تنفذها قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة مدن الضفة الغربية؛ والتي راح ضحيتها منذ مطلع العام الجاري 2023 (117) مواطن فلسطيني من بينهم (38) طفل و(6) سيدات.

وأكدت على أن جرائم القتل خارج إطار القانون والإعدام والتصفية الجسدية التي تمارسها القوات الحربية الإسرائيلية ومليشيات المستوطنين الإرهابية بحق الفلسطينيين تعتبر عن سياسية إسرائيلية ممنهجة تستبيح دماء الفلسطينيين؛ فإنها تسجل وتطالب بما يلي:

ولفتت “حشد” إلى حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال باعتباره حقًا مكفولًا بموجب القانون الدولي.

واعتبرت أن جريمة الإعدام الميداني الجديدة، تُظهر استخفافًا إسرائيليًا واضح بكل الادانات الدولية ومنظومة حقوق الإنسان وقواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني وخاصة احكام اتفاقية جنيف الرابعة وميثاق روما.

واستهجنت استمرار ازدواجية المعايير و استفادة القادة العسكريين والمدنيين الإسرائيليين من عدم المحاسبة والمسائلة الجنائية الدولية.

ودعت المجتمع الدولي لضرورة التحرك الفعال لإعلان موقف واضح إزاء السياسات والجرائم الإسرائيلية الممنهجة، بما في ذلك دعم إجراءات مسائلة وملاحقة مرتكبي هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية وباستخدام مبدأ الولاية القضائية الدولية.

وطالبت الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة، بالوفاء بالتزاماتها الواردة بالمادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها باحترام الاتفاقية وكفالة احترامها بجميع الأحوال عبر المسارعة لعقد اجتماع عاجل لتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين.

كما طالبت السلطة الفلسطينية بمغادرة مربع الشجب والإدانة، وتطبيق قرارات الإجماع الوطني بسحب الاعتراف بدولة الاحتلال والتحلل من كل الاتفاقات وخاصة الالتزامات الأمنية.

وشددت على ضرورة تدويل الصراع واستخدام جميع الفضاءات المتاحة دبلوماسيًا وسياسيًا وقانونيًا، بغية تعزيز جهود عزل ومقاطعة ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

أقرأ أيضًا: كتيبة جنين تصدر بيانًا بعد اغتيال ثلاثة من عناصرها

عائلات شهداء جنين ونابلس: عملية النبي يعقوب في القدس أشفت صدورنا

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

قالت عائلات شهداء مدينتي جنين ونابلس الذي ارتقوا برصاص الاحتلال مؤخرًا: إن “عملية النبي يعقوب في مدينة القدس أشفت صدور أمهات الشهداء المكلومة”.

وتضيف العائلات: “كان الحزن يُخيّم على قلوبنا بفقداننا أولادنا واخواننا وأزواجنا وقُرة عيوننا، حيث جاءت العملية لتُحوّل الحزن إلى فرح، وكأن الروح عادت للجسد من جديد”.

وتابعت: “العملية التي نفذها الشهيد خيري علقم، كان بلسمًا شافيًا لأرواح امهات واخوة الشهداء الذين أرهقهم الشوق لمن يُحبون، بعدما خطف الاحتلال زهرة شباب المخيم برصاصٍ غادرٍ في ليلٍ بهيم”.

تقول آلاء زريقي شقيقة الشهيد صائب الذي ارتقى برصاص الاحتلال خلال مجزرة جنين الخميس الماضي: إن “العائلة كانت تعيش مشاعر الحزن وقسوة الفراق، حتى جاء نبأ العملية، لتنقلب الأمور رأسًا على عقب وتعلو الزغاريد وكأن صائب بُعث من جديد”.

العملية جاءت ثأرًا لكل شهداء فلسطين

وأضافت في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، “جاءت عملية القدس فانشرح القلب واستراح، وتحولت دموع الحزن إلى فرح، وأثلجت العملية صدور أهالي الشهداء في جنين ونابلس ورام الله والقدس وكل فلسطين”.

وتابعت: “سلمت يمناه في إشارة إلى منفذ العملية (خيري علقم)، رفع رؤوسنا عاليًا، وأخذ بثأر كل شهداء فلسطين الذين قضوا نحبهم نتيجة جرائم الاحتلال المُرتكبة بحق أبناء شعبنا”.

وأردفت: “جاء الرد مزلزلًا وسريعًا قبل انتهاء بيوت العزاء، ليُؤكد للجميع أن الفلسطيني الحُر لا يُبيّت ثأره، ودماء الشهداء وقودًا يُؤسس لمرحلة نضالية جديدة ضد الاحتلال”.

وأكدت: “عملية القدس وحّدت الشعب الفلسطيني، وجعلته على قلب رجلٍ واحد في مواجهة الاحتلال الذي يسعى دائمًا لتفريق شعبنا وتشتيت أوصاره، إلا أن دماء الشهداء تُوحدنا في كل الميادين، وترسم لنا طريق التحرير والعودة”.

ولفتت: “لا يوجد بيت في جنين إلا وفيه شهيد أو جريح أو أسير، وتلك كرامةٌ اختصنا الله بها، وأصبحت الشهادة في سبيله أعظم العبادات التي يُتقرب بها إلى الله، جميعُنا فداءً لفلسطين والأقصى”.

وختمت حديثها لمصدر الإخبارية قائلة: “فخورون بما قدمه الشهيد صائب وجميع شهداء فلسطين، لأنهم مضوا في الطريق الذي أحبوه، قصدوا الله وأخلصوا النية فاصطفاهم شهداءً ليُعلي رؤوسنا بهم في الدنيا والأخرة”.

فادي سلامة شقيق الشهيد فاروق الذي ارتقى برصاص الاحتلال بتاريخ الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي قال لمصدر: إن “شعبنا الفلسطيني يُواجه عدوانًا إسرائيليًا فاشيًا على كل الجبهات، حيث سعى في الأرض قتلًا وتنكيلًا وتشريدًا وكان لابد من ردٍ مزلزل يُلزم الاحتلال حَده ويُوقف تغوله على الدم الفلسطيني”.

العملية أثلجت القلوب وأدخلت عليها السَكينة

وأضاف في تصريحاتٍ خاصة لشبكة مصدر الإخبارية، “كانت عملية استثنائية في وقتٍ دقيق، أثلجت قلوبنا وأدخلت عليها السَكينة والفرحة، خاصةً وأنها جاءت من رفاق درب الشهيد فاروق الذين حافظوا على البندقية من بعده في كل الساحات الفلسطينية”.

وتابع: “الدنيا زائلة والإنسان مهما طال عُمره فيها فإنه راحل عنها، لكن يبقى التساؤل القائم، بماذا سنرحل؟ إن لم يكن رحيلًا عزيزًا وكريمًا فليعيد كل إنسان حساباته، وفاروق اختار الرحيل بعزة وشجاعة يخشاها الاحتلال حتى يومنا هذا”.

وأكمل: “نرفع رأسنا عاليًا بأخينا الشهيد فاروق وكلنا على ذات الطريق، جميعُنا فداءً للقدس والأقصى، قضيت 10 سنوات في سجون الاحتلال واخواني كذلك، وفي سبيل الوطن نُقدم الغالي والنفيس”.

وأردف: “تبًا لحياةٍ يحرمنا فيها الاحتلال أبسط حقوقنا، هو يريد لنا أن نعيش أذلة، ونحن مقبلون على الله على خطى فاروق وكل أحرار شعبنا الفلسطيني”.

أطفأت لهيبًا مشتعلًا منذ رحيل محمد

من ناحيته، قال والد الشهيد محمد الدخيل الذي ارتقى برصاص الاحتلال في عملية نفذتها القوات الخاصة الإسرائيلية بنابلس بتاريخ 8-2-2022: إن “فرحة العائلة بعملية النبي يعقوب بمدينة القدس الليلة الماضية لا تُوصف، حيث أشفت صدورنا وأطفأت لهيبًا مشتعلًا في قلوبنا منذ ارتقاء محمد مع رفيقيْ دربه أشرف المبسلط وأدهم مبروكة”.

أما والدة الشهيد محمد الدخيل عبّرت عن فرحتها بعملية النبي يعقوب قائلة: “منذ استشهاد محمد برفقة مبروكة والمبسلط، لم أفرح كفرحي الليلة الماضية، كانت هناك حسرة كبيرة في القلب زالت بنبأ تنفيذ العملية التي جاءت بلسمًا على القلب وشفاءً للصُدور”.

وأضافت خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية: “منفذ العملية خيري علقم، أبهج قلوبنا، ورفع رؤوسنا عاليًا، ما أجمل أن يحيا جيل من الشُبان على نهج ولدي محمد”.

وتابعت: “كان محمد دائمًا رافعًا راسي بين الناس، كان شجاعًا، حنونًا على اخوته ووالديه، لكنه في الوقت ذاته، صلبًا عنيدًا أمام الاحتلال لهذا لم يقتله إلا غدرًا وهذه شِيمة الاحتلال منذ القِدم”.

وأردف: “أحببت عملية القدس، لأن محمد كان يُحب النصر، ويتقدم الصفوف لقتال جنود الاحتلال، الذين لا يدخروا جهدًا في البطش بشعبنا، وهم يحصدون ما يزرعوه، كلما زادوا فينا قتلًا وتنكيلًا، كلما ستُنفذ العمليات وتُشفى صدورنا بنصر الله وفَتحه”.

وأكملت: “سأذهب إلى بيوت أهالي شهداء جنين، لأبارك لهم استشهاد أبنائهم ولن أُعزيهم لأن الشهداء قناديل في عرش الرحمن، يسرحون ويمرحون في الجنة، أفتخر بشهادة محمد وأرفع رأسي به عاليًا بين الناس”.

واستتلت: “أكرمني الله باصطفاء ابني شهيد، وهذه كرامة اختصني الله بها، وبهذه المناسبة أهنئ والدة الشهيد خيري علقم باستشهاد نجلها البطل، بعدما أثخن في المستوطنين وأثلج صدور امهات الشهداء في كل فلسطين”.

وختمت: “ذات يوم، قال لي محمد: “العمر واحد والرب واحد، بدك تيجي تصحيني من النوم تلاقيني ميت، ولا يحكولك ابنك استشهد في حادث سيارة ولا شهيد؟” حينها نظرت إليه بنظرة حانية وقلت: “بدك إياك شهيد يما.. أرفع رأسي فيك يما بين الناس.. طلبها ونالها الله يرضى عليه ويجمعنا فيه في جنات النعيم”.

علماء باكستان: العدوان على جنين جريمة إنسانية ويجب محاسبة الاحتلال

وكالات _ مصدر الإخبارية

قال رئيس مجلس علماء باكستان طاهر محمود أشرفي”إنّ العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها، وما نتج عنه من خسائر كبيرة في الأرواح، جرائم إنسانية ينبغي معاقبة ومحاسبة الاحتلال عليها”.

ودان مجلس علماء باكستان، في بيان صحفي، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة جنين ومخيمها، واعتبره تجاوزا خطيرا و انتهاكا سافرا للقوانين والأعراف الدولية وحقوق الإنسان.

وأكد المجلس على ضرورة العمل على تعزيز ودعم مساعي السلام العادل والشامل وفقا لمبادرة السلام العربية، والتوقف الفوري عن الممارسات المرفوضة التي تقلص فرص الحلول السلمية داخل الأراضي المحتلة.

وشدد على الموقف الباكستان الثابت في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ودعم جهود تحقيق السلام العادل، ومنح الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وطالب أشرفي دول العالم ومنظماته ومؤسساته الحقوقية والمجتمع الدولي للتدخل الفوري والعاجل لوقف الجرائم الاسرائيلية المستمرة على أبناء الشعب الفلسطيني، وحمايتهم من ظلم الاحتلال وعدوانه، وحماية المقدسات بما فيها المسجد الأقصى المبارك.

اقرأ أيضاً/ اجتماع طارئ لمجلس الأمن اليوم الجمعة حول عدوان الاحتلال في جنين

النونو: ندعو إلى تفعيل جميع أدوات المقاومة للرد على جرائم الاحتلال

غزة – مصدر الإخبارية

دعا المستشار الإعلامي لرئيس حركة حماس طاهر النونو، إلى تفعيل جميع أدوات المقاومة للرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وقال النونو: إن “ما يقوم به الكيان الإسرائيلي من جرائم متصاعدة والتي كان آخرها جريمة جنين فجر اليوم تستدعي تفعيل كل أدوات المقاومة بالضفة لردع الاحتلال المجرم الذي يظن أن بإمكانه الإفلات بجرائمه وإرهابه”.

وأكد في بيانٍ صحفي، على أن “الدماء الطاهرة المُنهمرة بشكلٍ شبه يومي لن تُذهب سدى، وستبقى وقودًا للمنتفضين والثائرين في وجه الاحتلال وغطرسته، وأمانة في أعناق المقاومين السائرين على ذات الدرب نحو النصر أو الشهادة دفاعاً عن فلسطين والقدس والأقصى”.

وطالب المستشار الإعلامي لرئيس حركة حماس، المجتمع الدولي بضرورة التوقف عن مؤامرة الصمت ودعم الاحتلال وتوفير الغطاء له للتهرب من مسؤولياته عن هذه الجرائم.

وشدد على أهمية تفعيل القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومحاكمة قادة الاحتلال لارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في فلسطين.

ولفت إلى أن جريمة اغتيال الشهداء الثلاثة في جنين رسالة إلى أمتنا العربية حول طبيعة الاحتلال وقادته، وتفضح حقيقتهم وأياديهم الملوثة بالدماء التي لا يجب مصافحتها وإنما قطعها.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت اليوم الخميس، عن استشهاد ثلاثة مواطنين برصاص الاحتلال في مدينة جنين، وهم عطا شلبي، صدقي زكارنة، طارق الدمج.

أقرأ أيضًا: الفصائل الفلسطينية تنعى شهداء جنين وتؤكد تمسكها بالمقاومة

تكيلا.. فرقة الموت المسؤولة عن اغتيال الفلسطينيين

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

يتمحور دور وحدة “تكيلا” الخاصة في جيش الاحتلال الإسرائيلي والتابعة لمصلحة الأمن العام “شاباك”، في اغتيال الفلسطينيين البارزين بالضفة المحتلة بشكل فوري.

تكيلا تعني عملية القفز السريعة، والوصول الخاطف إلى مكان العملية، وتنفيذ الاغتيال بعد الاستدلال، بناء على معلومات استخباراتية.

وتتشارك “تكيلا” مع الوحدة الخاصة في الشرطة الإسرائيلية تنفيذ عمليات الاغتيال، حتى الإجهاز الكامل على المستهدفين الفلسطينيين.

وكشفت القناة 12 العبرية أن الوحدة الخاصة التابعة لـ”شاباك” نفذت 14 عملية اغتيال منذ بداية العام، وشاركت في اغتيال المقاومين الثلاثة صائب عباهرة، وخليل طوالبة، ويوسف أبو لبدة، بعد نصب كمين لمركبة كانوا يستقلونها على مدخل بلدة عرابة جنوب جنين.

وأشارت إلى أن الوحدة تعتمد على تحديد نوع السلاح والسيارة لتتمكن من تعقبهما، وتحديد هوية المنفذ والوصول إليه بشكل مباشر، مبينة أنها الطريقة ذاتها التي يُحدَد بها الروابط الاجتماعية للمنفذين المطلوبين، ويُكوَن عنهم صورة استخباراتية كاملة تسهل عملية اغتيالهم أو اعتقالهم.

اقرأ أيضاً:موقع عبري يكشف تفاصيل اغتيال الشهداء الثلاثة في جنين

Exit mobile version