4 علامات عند تناول الطعام تشير إلى الإصابة بسرطان المريء

وكالات – مصدر الإخبارية

تقول مؤسسة “مايو كلينك” إن سرطان المريء يعد سادس أكثر أسباب الوفيات الناجمة عن السرطان شيوعا في العالم، حيث يبدأ عادة في الخلايا التي تبطن المريء من الداخل. ويمكن أن يحدث السرطان في أي مكان على طوله.

وتشير المؤسسة الطبية إلى أن الرجال يصابون بهذا السرطان أكثر من النساء. ولا يُعرف السبب الدقيق له، لكن التدخين وشرب الكحول والسمنة والنظام الغذائي غير الصحي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة.

وتبين مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أن بعض العلامات تشير إلى الإصابة بسرطان المريء، عند تناول الطعام. وهي:

  1. صعوبة البلع

حيث يظهر عسر البلع عند تناول الطعام أو الشرب، وهناك نوعان منه: عسر البلع الفموي الذي يصيب الفم أو الحلق، وعسر البلع الذي يؤثر على أنبوب الطعام.

وتوضح المؤسسة أنه يمكن أن يؤدي عسر البلع إلى السعال أو الاختناق عند الأكل أو الشرب ويمكن أن يشعر الشخص أيضا بأن الطعام عالق في حلقه أو صدره.

كما يمكن أن يكون سيلان اللعاب المستمر علامة أيضا. ويعد عدم القدرة على مضغ الطعام بشكل صحيح والصوت الخشن عند الأكل أو الشرب من بين علامات هذا العارض.

2. عسر الهضم وحرقة المعدة

تشير المؤسسة إلى أنه يمكن أن تكون مشاعر عسر الهضم علامة منذرة، وهي حالة تتمثل في الألم أو الانزعاج في الجزء العلوي من البطن (عسر الهضم) أو ألم حارق خلف عظم الصدر، وقد يتم إعادة الطعام بعد هذه الأعراض، أحيانا عن طريق الأنف، مثل ارتجاع المريء.

وتبين أن هذا طعما كريها وحامضا في الفم والجهاز الأنفي. وقد تحدث كلتا الأعراض معا أو من تلقاء نفسها، عادة بعد وقت قصير من الأكل أو الشرب.

3. فقدان الوزن غير المبرر

يمكن أن يكون فقدان الوزن غير المبرر علامة على الإصابة بسرطان المريء، حيث أن ما يقرب من نصف المصابين يعانون من هذه الأعراض، والتي يمكن أن تكون بسبب تناول كميات أقل من الطعام بسبب صعوبة البلع.

ويحصل فقدان الوزن نتيجة لانخفاض السعرات الحرارية. وقد يجد الشخص صعوبة في البلع أو يشعر بالألم عند ابتلاع طعامه، ما يعني أنه يأكل أقل وبالتالي ينخفض وزنه.

4. ألم في الحلق أو خلف عظم القص

يمكن أن تكون عملية البلع مؤلمة أيضا، ويمكن أن يظهر هذا الألم كإحساس حارق يمكن الشعور به أيضا خلف عظمة الصدر، كما يمكن أيضا الشعور بالألم في الظهر أو خلف عظام الصدر أو بين لوحي الكتف، وقد يزداد هذا سوءا عند البلع أو عند الإصابة بعسر الهضم.

في حين تشمل الأعراض الأخرى عودة الطعام، والسعال الذي لا يختفي، وبحة في الصوت، وسعال مصحوب بدم وبراز داكن.

وتنصح المؤسسة  أي شخص يواجه أيا من هذه الأعراض بشكل مستمر أو رأى أنها تزداد سوءا، فيجب زيارة الطبيب، إلا أن هذه العلامات قد تكون ناتجة عن عدة حالات أخرى لا تتعلق بالسرطان، ولذلك سيكون من المفيد إجراء الفحوصات اللازمة إذا كنت قلقا.

اقرأ أيضاً: الثوم.. مفعول سحري وحل أمثل لفقدان الوزن

إنستغرام يساعد مستخدميه في علاج اضطرابات الأكل!

وكالات – مصدر الإخبارية

يعاني الكثيرون من اضطرابات في الأكل وربما لا يعرفون أسبابها أو الطرق الأمثل لعلاجها، في هذا الشان أعلنت منصة إنستغرام عن إضافة موارد للأشخاص المتأثرين باضطرابات الأكل إلى منصتها الاجتماعية.

وفي تفاصيل إعلانها قالت إنستغرام إنه إذا بحث أحد المستخدمين عن وسوم أو محتوى يحتمل أن يكون مرتبطًا باضطراب الأكل، فإن الشركة توجه المستخدم إلى الموارد أو خطوط المساعدة التي تقدمها الجمعية الوطنية لاضطرابات الأكل في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى آخرين في المملكة المتحدة وأستراليا وكندا.

وأوضحت المنصة أنها تحاول حاليًا طمس المحتوى الذي من المحتمل أن يظهر ضمن نتائج البحث، وهي توجه الأشخاص إلى دعم عام للأزمات، لكن يجب عليها الآن توجيه المستخدمين إلى الموارد المصممة خصيصًا حول اضطرابات الأكل.

وبينت المنصة في تدوينة لها أنها تخطط لإظهار الموارد إذا كان شخص ما يحاول مشاركة محتوى مرتبط باضطراب الأكل، أو إذا كان أحد الأصدقاء قلقًا بشأن شيء يراه منشوراً ويريد تقديم الدعم.

ولفتت إلى أنه في الوقت الحالي يؤدي البحث عن المحتوى المتعلق باضطرابات الأكل إلى نقلك إلى قائمة خط المساعدة العامة، التي لا تشمل الجمعية الوطنية لاضطرابات الأكل فقط، بل التحالف الوطني للأمراض العقلية وخط أزمة المحاربين القدامى ومشروع Trevor أيضًا.

في حين تشير لقطات شاشة إنستاجرام إلى أن زر الدعم يشير على وجه التحديد إلى جهات اتصال الجمعية الوطنية لاضطرابات الأكل للأشخاص، بدلاً من مجرد إظهار القائمة الكاملة لخطوط المساعدة المتاحة لهم.

وتابعت الشركة أنها تخطط للعمل مع قادة المجتمع لنشر فيديوهات Reels التي تشجع على الصورة الإيجابية للجسم، وتجنب القوالب النمطية الضارة، وإظهار أن جميع الأجسام جديرة وتستحق الاحتفال.

وبحسب الشركة فقد واجهت إنستغرام في الماضي مشكلات في محاولة تنظيم محتوى اضطراب الأكل، وغالبًا ما يتم طرح الشبكة الاجتماعية في محادثات حول صورة الجسم السلبية والإدراك، خاصة بين الشباب.

Exit mobile version