انتعاش تدفقات النفط من ملوك أوبك بلس السعودية وروسيا الشهر الماضي

لندن – مصدر الإخبارية 

عززت المملكة العربية السعودية وروسيا، الدولتان اللتان تقودان تخفيضات النفط في أوبك بلس، صادراتهما من النفط الخام الشهر الماضي، مما يوفر العزاء للسوق العالمية حيث تتقلص الإمدادات بشكل متزايد.

ورفعت الدولتان صادراتهما من النفط الخام مجتمعة بنحو مليون برميل يوميا في سبتمبر. وظلت تدفقاتهم الجماعية منخفضة إلى حد كبير عما كانت عليه حتى شهر يوليو/تموز. قد يكون الرقم النهائي لشهر سبتمبر أقل إذا انتهى الأمر ببعض النفط إلى مصافي التكرير على الساحل الغربي للبلاد.

وكانت الزيادة في الشحنات السعودية – من أدنى مستوى لها في 30 شهرًا – متوقعة على الرغم من التعهد المستمر بالحد من التدفقات حتى نهاية العام. وعادة ما يستهلك منتجو الشرق الأوسط كميات كبيرة من الخام الخاص بهم في أشهر الصيف مع ارتفاع الطلب المحلي على الطاقة من أجل تكييف الهواء. وهذا يمكن أن يحد من الكمية المتاحة للتصدير.

وارتفعت تدفقات النفط الخام المنقولة بحرا في المملكة بأكثر من 800 ألف برميل يوميا، وفقا لبيانات تتبع الناقلات التي جمعتها بلومبرج. وارتفعت التدفقات من موانئ البلطيق والبحر الأسود الرئيسية في روسيا بنحو 325 ألف برميل يوميا. لقد انزلقوا من محطاتها في القطب الشمالي والمحيط الهادئ.

ويجري تداول النفط الروسي حاليا بسعر أقرب إلى 100 دولار للبرميل مقارنة بالسقف الذي فرضته مجموعة السبع والذي يبلغ 60 دولارا للبرميل. وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم الجمعة إن الحد الأقصى ربما بدأ يفقد تأثيره.

ولم يعلق المسؤولون السعوديون على الفور على أرقام الصادرات.

وسجلت شحنات المملكة إلى الصين، أكبر مشتري لها، أعلى مستوى لها منذ خمسة أشهر. وبالنسبة لصادرات روسيا الغربية، كانت الهند المشتري الرئيسي، في حين أن معظم تدفقاتها من القطب الشمالي والمحيط الهادئ كانت في طريقها إلى الصين.

اقرأ/ي أيضاً: بما فيها السعودية.. إيران تدرس إلغاء التأشيرات مع بعض الدول

 

النفط يهبط 1.5% وهذا سعر خام برنت؟

وكالات- مصدر الإخبارية:

هبطت أسعار النفط اليوم الخميس بنسبة 1.5% لتصل أدنى مستوياتها خلال أسبوعين في ظل بيانات التضخم المرتفعة حول العالم، ونقص المعروض من النفط نتيجة استمرار الحرب الر وسية الأوكرانية.

وانخفض سعر خام برنت الساعة 12.16 مساءاً بنسبة 1.54%، ليصل إلى 116.69 دولارًا للبرميل.

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.55%، ليصل إلى 113.52 دولارًا للبرميل.

اقرأ أيضاً: أوبك بلس تزيد إنتاج النفط بوتيرة أكثر حدة مما كان متوقعاً

 

توقعات بمحافظة اسعار النفط على مستوى 60 دولار

الرياض-مصدر الإخبارية:

توقع معهد التمويل الدولي أن تبقى اسعار النفط دون الـ60 دولار خلال العام 2021.

وقال المعهد في بيان صحفي، إن يتوقع أن تساهم الأسعار الحالية للنفط في تراجع العجز المالي للسعودية إلى 2.2% في ذات العام.

وأضاف المهعد أن السبب الرئيسي وراء توقعات تراجع النفط لما دون 60 دولار هو ارتفاع المعروض مقابل المطلوب، والكم الكبير من احتياطات النفط في العالم بالتزامن مع التعافي الناتج عن قرار أوبك+ برفع الانتاج خلال الأشهر الثلاثة القادمة.

وأشارت إلى أن توقعات ارتفاع الصادرات الإيرانية من النفط خلال الأشهر القادمة يقف أيضاً وراء وصول سعر النفط لما دون 60 دولار.

وأرجع المعهد الصعود في اسعار النفط إلى الهبوط المغير مسبوق في احتياطات النفط حول العالم، وقرار السعودية في فبراير بتقليل الانتاج إلى مليون برميل يويماً، ومواصلة أوبك+ لخفض الانتاج والذي ترافق مع تقلبات الانتاج الامريكي للنفط.

وأكد أن العجز المالي السعودي سيتراجع إلى 2.2% خلال العام الحالي مع حفاظ اسعار النفط على مستوى 60 دولار للبرميل.

وأشار إلى أن انخفاض العجز المالي السعودي سببه المرونة العالية للاقتصاد وقدرته العالية على مواكبة التقلبات في ظل تراجع مستويات الإنفاق الحكومي.

كما توقع زيادة في انتاج النفط في ايران إلى 3.8 مليون برميل بحلول الربع الرابع من العام 2021.
وتحافظ عمليات الحفر الصخري غرب تكساس على نسبة أرباح يومية تصل لـ 50 دولار للبرميل الواحد.

أوبك+ توافق على زيادة إنتاج النفط 400 برميل يومياً حتى يوليو

الرياض- مصدر الإخبارية:

وافقت مجموعة “أوبك+” على زيادة إنتاج النفط إلى 400 برميل يومياً حتى يوليو القادم.

وقال مصدر مطلع لوكالة رويترز، إن “أوبك+” توصلت أمس الخميس لصيغة اتفاق لزيادة تدريجية في إنتاج النفط اعتبارا من مايو.

وأوضح المصدر، أن “أوبك+” وافقت على زيادة الإنتاج 350 ألف برميل يوميا في مايو، ومثلها في يونيو، ثم 400 ألف برميل يوميا في يوليو.

في المقابل، أكد مصدر أن السعودية لم تبلغ حتى الآن عن خطط لخفضها الطوعي.

وتخفض مجموعة “أوبك+” الإنتاج نحو سبعة ملايين برميل يوميا لدعم الأسعار، فيما تضيف السعودية مليون برميل يوميا لتلك التخفيضات.

وأثار تحالف “أوبك بلس” (+OPEC) مخاوف بشأن ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا عالميا، وأن إجراءات العزل العام ستؤثر على تعافي الطلب على النفط، وفقا لتقرير صادر عن اجتماع لجنة خبراء تابعين للمجموعة اطلعت عليه رويترز.

وفاجأت “أوبك بلس” الشهر الماضي السوق بالاتفاق على تمديد قيود الإمدادات، مع استثناء محدود لروسيا وكازاخستان، في الوقت الذي بدا فيه أن الطلب على الوقود يتعافى.

وبموجب القيود الحالية تخفض أوبك -بقيادة السعودية- والمنتجون غير الأعضاء في المنظمة -بقيادة روسيا- ما يزيد على 7 ملايين برميل يوميا، فيما تنفذ السعودية خفضا إضافيا طوعيا بمقدار مليون برميل يوميا.

وتعززت وجهة النظر التي تشير إلى أنه يتعين على المنتجين كبح المعروض بفعل بيانات نشرها معهد البترول الأميركي أمس الثلاثاء أظهرت ارتفاع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بـ3.9 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 26 مارس/آذار الحالي.

توقف قناة السويس يرفع أسعار النفط بأكثر من 6%

القاهرة-مصدر الإخبارية:

صعدت أسعار النفط بأكثر من 6% مع توقف قناة السويس عن العمل إثر جنوح ناقلة حاويات في مجراها، مما فرض المزيد من الضغوط على امدادات الخام والمنتجات المتكررة.

25% من بترول العالم يمر عبر قناة السويس

ويمر عبر قناة السويس 25 في المئة من تجارة البترول في العالم، ويؤثر توقف الملاحة في القناة بقوة على أسعار البترول العالمية.

ووصل سعر خام برنت إلى 64 دولارًا للبرميل بارتفاع وصل لـ6 إثر تعطل 60 سفينة محملة بالنفط كانت تبحر عبر قناة السويس يومياً، أي حوالي 10% من شحنات النفط للعالم، مما خلق مخاوف كبيرة بشأن تعطيل سلاسل التوريد في جميع أنحاء العالم.

فيما وصل سعر برميل نفط بحر الشمال وصل إلى 63ر64 دولار بارتفاع قدره 68ر2 دولار عن اليوم السابق.

كما ارتفع سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 57ر2 دولار ليصل إلى 13ر61 دولار.

10 مليارات دولار

وقالت وكالة “بلومبرج” إن توقف المجرى الملاحي لقناة السويس سيكلف العالم الكثير من الأموال، حيث قدرت الخسائر الناتجة عن توقف قناة السويس بنحو 10 مليارات دولار يوميًا، مشيرة إلى أن البضائع العابرة من قناة السويس من سلع نفطية وغير نفطية تقدر بنحو 10 مليارات دولار، وأكدت أن استمرار إغلاق سيؤدي إلى تضرر تجارة العالم بشدة.

بدورها قالت باولا رودريجز ماسيو نائب رئيس أسواق النفط في ريستاد إنرجي “السوق في صعود من جديد مع تغير موقف المتعاملين، لاعتبارهم أن أثر الإغلاق في قناة السويس على تدفقات النفط وتوصيل الإمدادات أكبر مما كانوا يتوقعون سابقا”.

التحويل لرأس الرجاء الصالح

وفي ظل التوجه لتحويل مسار بعض الناقلات لرأس الرجاء الصالح أي الالتفاف نحو قارة إفريقيا كلها من أجل الوصول إلى وجهاتها، وهذا يعني بكل بساطة، إضافة 9650 كيلومترا إلى الرحلة، وتكاليف وقود تصل إلى 300 الف دولار إضافية، لكل رحلة قادمة من الشرق الأوسط إلى أوروبا.
وسيكون على عاتق الفرد الذي يشتري السلع في شوارع أوروبا مثلا تحمل هذه النفقات كلها.

وكثفت قناة السويس اليوم جهود تحرير السفينة العملاقة الجانحة بعد فشل جهود سابقة. وقد تستغرق جهود تحريرها أسابيع مع احتمالات تسبب عدم استقرار الأحوال الجوية في مضاعفات.

ومن أصل 39.2 مليون برميل يوميا من إجمالي النفط الخام المستورد بحرا في 2020، استخدم 1.74 مليون برميل يوميا القناة، بحسب كبلر لتتبع حركة الناقلات.

وقالت كبلر إنه بالإضافة إلى ذلك، فإن أقل قليلا فحسب من 9% أو 1.54 مليون برميل يوميا من واردات المنتجات المكررة العالمية مرت في قناة السويس.
وقالت كبلر اليوم إن 10 سفن كانت تنتظر عند نقاط الدخول بالقناة تحول حوالي 10 ملايين برميل من النفط.

ويسبب توقف قناة السويس اضطرابا نجم عنه ارتفاع تكاليف الشحن لناقلات المنتجات البترولية إلى المثلين تقريبا هذا الأسبوع، وتحويل عدة سفن مسارها بعيدا عن المجرى المائي.

وتلقت أسواق النفط دفعة أيضا بفعل مخاوف من تصاعد التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط. وتتلقى الأسعار الدعم من توقعات بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها سيبقون على إنتاجهم منخفضا.

وقال غولدمان ساكس إنه يتوقع أن تبقي أوبك+ على مستويات إنتاجها لشهر مايو دون تغيير عندما تجتمع المجموعة الأسبوع المقبل.
وقالت عدة مصادر إن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) عمقت تخفيضات إمدادات النفط الخام للعملاء الآسيويين في يونيو إلى ما يدور بين 10% و15% وذلك مقارنة مع ما بين 5% و15% في مايو، وذلك قبل أسبوع واحد من اجتماع أوبك+.وفي الولايات المتحدة، أظهرت بيانات من شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة لأن عدد حفارات النفط العاملة ارتفع ستة هذا الأسبوع إلى 324.

Exit mobile version