استئناف استيراد العجول والاحتلال يرفع الحضر عن المنتجات الفلسطينية

رام اللهمصدر الإخبارية

أعلنت وزارتا الزراعة والاقتصاد الوطني، مساء أمس الأربعاء، عن البدء الفوري بالاستيراد المباشر للثروة الحيوانية بما في ذلك العجول ولجميع المنتجات والسلع التجارية من جميع دول العالم دون معيقات، وذلك بمنح التراخيص اللازمة للمستوردين وفقا لاحتياجات السوق الفلسطينية، حيث تم استيراد أول شحنة من العجول من البرتغال بشكل مباشر.

جاء ذلك عقب سلسلة من المباحثات المباشرة وغير المباشرة عبر أطراف دولية، أسفرت عن تراجع إسرائيل عن إجراءاتها غير القانونية بمنع الاستيراد المباشر للعجول من الأسواق العالمية، وحظر تصدير المنتجات الزراعية الفلسطينية إلى السوق الإسرائيلية، وبعد ستة أشهر من تمسك الحكومة الفلسطينية بحقها في الاستيراد المباشر للعجول من الأسواق العالمية، وبعد نحو أسبوعين من قرارها بحظر دخول المنتجات الزراعية الإسرائيلية إلى الأسواق الفلسطينية ردا على منع إسرائيل إدخال المنتجات الزراعية الفلسطينية إلى الأسواق الإسرائيلية في إطار سياسة المعاملة بالمثل.

وتعهد الجانب الإسرائيلي كذلك بالالتزام بحق الجانب الفلسطيني بإقامة منشآت لمحاجر صحية خاصة به.

أعلن وزير الحرب الإسرائيلي نفتالي بينيت، رفع ما أسماها بـ “القيود على دخول المنتجات الزراعية الفلسطينية إلى إسرائيل، مقابل وقف السلطة قرار مقاطعة استيراد العجول”.

وقال بينيت وفقًل لما نقلت المصادر الإعلامية العبرية إنه “تم وقف مقاطعة استيراد العجول من إسرائيل وعليه سيتم إعادة التبادل التجاري مع السلطة الفلسطينية”.

وأضاف: “تم الاتفاق خلال المحادثات التي قادها منسق حكومة الاحتلال كميل أبو ركن ووزير الزراعة الإسرائيلي تساحي هنغبي مع الجانب الفلسطيني، وتم الاتفاق بأن توقف السلطة مقاطعة استيراد العجول التي بدأت في سبتمبر العام الماضي مقابل السماح بدخول المنتجات الفلسطينية إلى اسرائيل”، حسب موقع “يديعوت احرنوت”.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت في أكتوبر الماضي وقف ادخال المنتوجات الزراعية الفلسطينية الى اسواقها ردا على قرار السلطة عدم استيراد المنتجات الحيوانية.

بسبب أزمة العجول الاحتلال يوقف صرف العملات في مناطق السلطة

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

كشفت صحيفة “معاريف” الاسرائيلية اليوم، الخميس، أن ما يسمى بـ”منسق أعمال الحكومة في المناطق، كميل أبو ركن، أصدر تعليمات للبنك المركزي الإسرائيلي تقضي بوقف عمليات صرف الشيكل مقابل عملات أجنبية في مناطق السلطة الفلسطينية.

وقالت الصحيفة إن خطوة أبو ركن هذه، “غير المسبوقة من حيث شدتها”، اتخذت كانتقام “وكجزء من خطوات عقابية أقرها أبو ركن في أعقاب قرار السلطة الفلسطينية بوقف شراء العجول في إسرائيل والبدء باستيراد عجول من دول أخرى”.

وتسبب قرار أبو ركن بغضب فلسطيني، وتراكم مئات ملايين الشواقل في مناطق السلطة الفلسطينية، في أعقاب منع تحويلها إلى عملة أجنبية بواسطة البنك المركزي الإسرائيلي.

كما تسبب هذا القرار بمشاكل مع البنوك الفلسطينية وبنوك أجنبية تعمل في مناطق السلطة الفلسطينية.

وتابعت الصحيفة أنه في مرحلة معينة، “وبعد أن تعالت تخوفات من حدوث أزمة سياسية”، قرر وزير المالية الإسرائيلي، موشيه كاحلون، التدخل في القضية.

والتقى كاحلون، أول من أمس، مع يارون وطلب الحصول على تفاصيل حول الموضوع.

لكن يارون أبلغ الوزير بأنه “تم حل الأزمة” وأنه في هذه المرحلة لا توجد مشكلة بصرف الشيكل وتحويله إلى عملات أجنبية في مناطق السلطة الفلسطينية.

الاحتلال يسمح بإدخال العجول المستوردة إلى الضفة الغربية

وسمحت السلطات الاحتلال الإسرائيلية، أمس الأربعاء، بإدخال الدفعة الأولى من العجول المستوردة من الخارج إلى الضفة الغربية، بعد أن كانت إسرائيل تحتجزها منذ أسابيع.

وفقاً لقناة “مكان” الإسرائيلية الناطقة بالعربية، فإن شاحنات شوهدت وهي تحمل العجول إلى مناطق الضفة الغربية، تنفيذًا لقرار الحكومة باستيراد العجول من الخارج بدلًا من إسرائيل.

ونقلت القناة العبرية عن الوكيل المساعد للقطاع الاقتصادي في وزارة الزراعة الفلسطينية طارق أبو لبن، أنه جرى إدخال 500 رأس من العجول إلى سوق الضفة الغربية، من أصل 5 آلاف احتجزتها إسرائيل منذ قرابة شهر، ومنعت إدخالها إلى الضفة و غزة . وفقاً لما أوردته صحيفة ” القدس ”

وأشار أبو لبن إلى أنه من المفترض أن يتم نقل 5 آلاف رأس من العجول إلى الضفة وقطاع غزة خلال الأيام المقبلة.

ولفت إلى أنه تم استيراد العجول من هنغاريا، والبرتغال، وأستراليا، وفرنسا بشكل مباشر دون وسيط إسرائيلي.

وزراة الزراعة تعلن موعد استيراد العجول من الأسواق العالمية

رام الله مصدر الإخبارية 

أكدت وزارة الزراعة الفلسطينية، أنها تمكنت من تحقيق إنجازات استراتيجية في قضية الاستيراد المباشر للعجول من الأسواق العالمية المتاحة، بعد القرار الذي اتخذته الحكومة بهذا الشأن بمنع استيرادها من إسرائيل، وذلك انسجاماً مع استراتيجيتها بزيادة قاعدة الإنتاج المحلي وحمايته، وتعزيز سياسة الاستيراد المباشر للسلع عن طريق الانفكاك التدريجي عن الاقتصاد الإسرائيلي.

وقالت الوزارة، في بيان صادر عنها أمس الاثنين: “إنه وبعد نحو 85 يوماً من عمر الأزمة، التي جرت خلالها مفاوضات مكثفة مع الجانب الإسرائيلي؛ لتثبيت الحق  الفلسطيني بحرية الاستيراد المباشر للعجول من الأسواق العالمية المتاحة، وما رافق تلك المفاوضات من ضغوطات كبيرة من الجانب الإسرائيلي للتراجع عن هذا القرار، فقد تمكنت وزارة الزراعة من  تحقيق إنجازات استراتيجية في العملية التي لازالت مستمرة حتى تحقيق الانفكاك الكامل والناجز عن الاحتلال”، بحسب ما جاء على موقع وكالة (وفا).

انجازات وزارة الزراعة في مجال العجول

وأوضحت، أن من بين هذه الإنجازات: تثبيت الحق الفلسطيني في الاستيراد المباشر للعجول اعتباراً من 1/1/2020 من الأسواق العالمية المتاحة دون أية عراقيل من الجانب الإسرائيلي، وبالكميات التي يحتاجها السوق الفلسطيني، والإفراج عن العجول المحتجزة لدى الجانب الإسرائيلي منذ بدء الأزمة، التي كان التجار الفلسطينيون استوردوها من الأسواق العالمية، والبالغ عددها ما يقارب 5000 رأس، وإلغاء جميع الإجراءات التي اتخذها الجانب الإسرائيلي بحق المستوردين الفلسطينيين.

وأشارت الوزارة إلى أن الجانب الفلسطيني، سيقوم بتحديد أعداد العجول التي تحتاجها السوق الفلسطينية من الجانب الإسرائيلي خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر من العام الحالي، وفقاً لحاجة السوق الفلسطيني.

وأكدت حق الجانب الفلسطيني في الحصول على محطات حجر بيطري لوارداته من المواشي، وكذلك توريد بيض المائدة إلى السوق الإسرائيلية، إضافة إلى حق الجانب الفلسطيني باستيراد اللقاحات البيطرية ومدخلات الإنتاج الزراعي من الدول العربية، حيث سيتم عقد اجتماعات فنية مشتركة؛ لبحث هذه المواضيع حتى نهاية كانون الأول/ ديسمبر الحالي 2019.

واعتبرت وزارة الزراعة أن تجسيد الحق الفلسطيني في الاستيراد المباشر للعجول، تترتب عليه جملة انعكاسات استراتيجية إيجابية تتمثل في استثمار فائض القيمة في داخل دورة الاقتصاد الوطني والسوق المحلي، وتوفير فرص عمل، وزيادة الاستثمارات في مجال تربية وتجارة الأبقار والعجول، وكذلك توفير اللحوم الحمراء بأسعار مناسبة للمستهلك وبجودة عالية.

وأهابت بكافة المستوردين، لتوسيع قاعدة الاستيراد لهذه السلعة، من خلال التنسيق مع جهات الاختصاص الفلسطينية المتمثلة بالوزارة.

 

“إسرائيل” تعلن حل أزمة استيراد العجول والحكومة تنفي

رام الله – مصدر الإخبارية | نفت الحكومة على لسان الناطق باسمها إبراهيم ملحم، اليوم الثلاثاء، أن تكون وافقت على إعادة استيراد العجول من “إسرائيل”.

وأكدت الحكومة أنها ماضية في سياسة الانفكاك الاستراتيجي التدريجي عن الاحتلال دون رجعة وذلك بعد أن تداولت وسائل إعلام عبرية أنباء عن التوصل لاتفاق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بشأن قضية العجول.

وكانت  قناة ريشت كان العبرية، زعمت اليوم الثلاثاء، أنه تم التوصل لاتفاق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بشأن قضية العجول، بعد إصرار السلطة على تنويع مصادرها، والتهديد الإسرائيلي بمنعها من استيراد أو تصدير بضائع.

وبحسب القناة، فإن الاتفاق الذي تم التوصل إليه يقضي باستيراد السلطة الفلسطينية للعجول التي كان من المفترض أن يتم إدخالها لصالح تجار فلسطينيين والتي كانت “عالقة” لدى الإسرائيليين.

وأشارت القناة إلى أن وزارة الزراعة الفلسطينية ستشكل لجنة خاصة للتصديق على تصاريح الاستيراد الخاصة بالتجار الذين لديهم اتفاق مسبق لاستيراد العجول، مشيرةً إلى أن عملية الاستيراد ستبدأ الأسبوع المقبل.

ووفقًا للقناة، فإن الاتفاق جاء خلال اجتماع حضره المدير العام الأعلى لوزارة الزراعة الإسرائيلية شلومو بن إلياهو، ورئيس الإدارة المدنية في مكتب منسق الحكومة الإسرائيلي العقيد شارون بيتون، ونائب وزير الزراعة الإسرائيلي، وممثل السلطة الفلسطينية حسين الشيخ.

وأشارت إلى أنه تم التوصل لهذا الاتفاق الجزئي حاليًا بعد اتصالات بين منسق شؤون الحكومة كميل أبو ركن وكبار المسؤولين في السلطة.

وبينت أنه تمت مناقشة قضية تصدير السلطة لمنتجاتها للدول العربية وتم الاتفاق على عقد جلسات أخرى لبحث طلبات التصدير.

 

Exit mobile version