نابلس: المجلس البلدي يقدم استقالته بعد وفاة عاملين بانهيار ترابي

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلن المجلس البلدي في نابلس تقديم استقالته، وقال في بيان له مساء اليوم الإثنين: “نضع استقالة المجلس تحت تصرف معالي وزير الحكم المحلي”.

وجاء بيان مجلس بلدية نابلس بعد وفاة اثنين من عمالها إثر انهيار ترابي وقع بمنطقة رفيديا، والذي أكد فيه الوقوف عن مسؤولياته تجاه المدينة وأهلها، وتجاه بلدية المدينة.

وقال المجلس: “نؤكد التزامنا بقرار محافظة نابلس بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على مجريات الحادث”، وشدد على جاهزيته للوقوف أمام واجباته تجاه الحادث، والالتزام بنتائج لجنة التحقيق.

ونعى رئيس البلدية وأعضاء المجلس، وأسرة البلدية العاملين في دائرة المياه والصرف الصحي، سعيد هاني الكوني، وأحمد غسان هندومة، وتقدموا بالتعازي لعائلتي الفقيدين وزملائهم.

وقضى الإثنان في حادث عمل، أثناء قيامهما بواجبهما بخدمة المدينة، وتوفيا بسبب انهيار ترابي وقع في رفيديا.

وأعلنت بلدية نابلس يوم غد حداد على أرواح الفقيدين “شهيدي البلدية”.

من جهته، كشف وزير الحكم المحلي مجدي الصالح في مقابلة مع تلفزيون المدينة المحلي، أن هذا المشروع كان يجب أن تقوم به شركة مختصة، وليس البلدية.

وقال: “يجب أن يتحمل المسؤولية من أعطى الأوامر بذلك”.

وأعلن الصالح عن تشكيل لجنة تحقيق عاجلة للوقوف على تفاصيل الحادث، ومحاسبة المتسببين والمقصرين فيه.

بدوره، أعلن مسيّر أعمال محافظة نابلس غسان دغلس، عن تشكيل لجنة تحقيق في الحادث على أن تنتهي أعمالها خلال ثلاثة أيام فقط.

وتضم لجنة التحقيق المشكّلة العميد في جهاز الشرطة سامر أبو عودة، والمقدم/ مهندس فراس قوقاس من الدفاع المدني، والمهندس عمار واصف، مدير الأشغال العامة في المحافظة أو من ينوب عنه، ورائد مقبل، مدير حكم محلي نابلس، وأسماء حنون، مدير مديرية العمل في نابلس.

اقرأ أيضاً:وفاة عاملين بانهيار ترابي أثناء عملية إصلاح أحد الشوارع في نابلس

رسمياً.. الفيفا يقرر إيقاف رئيس الاتحاد الإسباني

وكالات _ مصدر الإخبارية

قرر  الاتحاد الدولي لكرة القدم ” فيفا “، في بيان رسمي،  إيقاف رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس، لمدة 90 يوما.

وأكد  الفيفا في البيان:” أنه تم إيقاف روبياليس عن كافة الأنشطة المتعلقة بكرة القدم على المستويين الوطني والدولي اعتباراً من اليوم”.

وأضاف:” سيتم إيقاف روبياليس لمدة 90 يوماً، في انتظار الإجراء التأديبي الذي تم فتحه ضد السيد لويس روبياليس يوم الخميس 24 أغسطس”.

وكان الفيفا قد فتح ملف تأديبي ضد روبياليس، بسبب عناقه وتقبيله للاعبة المنتخب الإسباني جينيفر هيرموسو أثناء مراسم تتويج الفريق بلقب كأس العالم للسيدات التي أقيمت مؤخرا بنيوزيلاندا وأستراليا.

اقرأ أيضاً/ مدرب إيطاليا ينتقد قرار فيفا بشأن تعديلات مونديال 2026

لبنان: استقالة وليد جنبلاط من رئاسة الحزب التقدمي الاشتراكي

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط اليوم الخميس، استقالته من رئاسة الحزب ومن مجلس القيادة الحالي.

ودعا جنبلاط إلى مؤتمر عام انتخابي في 25 يونيو 2023، حسب ما ينص عليه الدستور والنظام الداخلي للحزب، وكلف أمانة السر العامة إتمام التحضيرات اللازمة حسب الأصول، إلى جانب إصدار التعاميم ذات الصلة بمواعيد قبول طلبات الترشيح، ومهلة الانسحاب.

إضافة إلى الشروط المتعلقة بالعملية الانتخابية، وإعداد لوائح أعضاء المؤتمر العام، ثم توجيه الدعوات إليهم.

يشار إلى أن وليد جنبلاط دخل البرلمان كعضو عام 1991، بعد التوقيع على اتفاق الطائف لملئ المقاعد الشاغرة بعد وفاة والده، وانتخب بعد ذلك عضواً في انتخابات أعوام 1992 و1996 و2000 و2005 و2009.

وعُين قبل هذه الأعوام وأثناء الحرب الأهلية وزيراً، وتولى عدة وزارات مثل الأشغال، والسياحة، ووزير الدولة لشؤون المهجرين.

ويذكر أنه انتُخب رئيساً للحزب التقدمي الاشتراكي، بتاريخ 29 ابريل 1977 بعد اغتيال والده كمال جنبلاط.

اقرأ ايضاً: حماس تهنئ لبنان بذكرى دحر الاحتلال عن أراضيه

الأولى في حكومة سوناك.. الوزير ويليامسون يقدم استقالته

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلن الوزير غافين ويليامسون عن استقالته من حكومة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الجديدة، والتي مُنحت الثقة في 25 من أكتوبر الماضي.

وتعتبر استقالة الوزير بلا حقيبة هي الأولى في الحكومة، وجاءت على خلفية الاتهامات لويليامسون بالتعامل غير اللائق مع أعضاء آخرين في حزب المحافظين بسبب الرسائل النصية التي بعثها إلى عدد من زملائه.

ونشر ويليامسون طلب استقالته في حسابه على “تويتر” أمس الثلاثاء، وأشار إلى تعاونه مع المسؤلين عن التحقيقات في القضية، فيما قدم اعتذاره للأشخاص الذين تضرروا جراء أعماله.

ولفت ويليامسون إلى استحالة أداء مهامه في الحكومة على خلفية القضية المذكورة.

فيما أيد سوناك قرار ويليامسون تقديم الاستقالة، وأوضح أنه يتفهم أسبابه.

يذكر أن غافين ويليامسون كان وزيراً للدفاع في حكومة تيريزا ماي في (2017 – 2019)، ووزيراً للتعليم في حكومة بوريس جونسون في (2019 – 2021).

وأصبح وزير الدولة بلا حقيبة في حكومة سوناك الجديدة منذ 25 أكتوبر الماضي، إلا أنه سرعان ما نشرت تقارير إعلامية رسائل له يهدد فيها مسؤولة الانضباط في البرلمان، النائبة عن حزب المحافظين ويندي مورتون. ثم ظهرت تقارير عن تهديداته لبرلمانيين آخرين في وقت سابق، مما جعله يقدم استقالته.

اقرأ أيضاً: تشارلز الثالث يقبل استقالة ليز تراس ويكلف ريشي سوناك لتشكيل الحكومة

نص استقالة جورج قرداحي من منصبه كوزير للإعلام في لبنان

وكالات – مصدر الإخبارية

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بنبأ استقالة وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، لتنشر قناة لبنانية نص كتاب استقالة قرداحي الخطية اليوم الجمعة.

وقالت قناة الجديد إن وزير الإعلام جورج قرداحي توجه إلى السراي الحكومي للقاء الرئيس نجيب ميقاتي وتقديم استقالته خطيا اليوم الجمعة، وقال ميقاتي خلال تسلمه رسالة الاستقالة: تاريخ الاستقالة في 3 تشرين ثاني “يعني من شهر ناوي!”.

وجاء في نص الاستقالة:

وفي وقت سابق تداولت مواقع التواصل صورة كتاب استقالة وجهها وزير الإعلام اللبناني ​جورج قرداحي​ لكل من رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ورئيس الحكومة ​نجيب ميقاتي​، مما استدعى نفيه.

وبعد نشر الكتاب، قال قرداحي: “ما تم تداوله عن تقديم طلب استقالتي للرئيسين عون وميقاتي مفبرك.. وأنا أبلغت الرئيس عون نيتي إعلان الاستقالة ظهر اليوم”.

وزير السياحة بحكومة الاحتلال يقدم استقالته

شؤون اسرائيلية-مصدر الاخبارية

قدم وزير السياحة في حكومة الاحتلال أساف زامير، اليوم الجمعة، استقالته لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وقال زامير وفق صحيفة “معاريف” العبرية : “أنا قلق من أن “الدولة” على وشك الانهيار التام، ومن الواضح لي أن هذا لن يتغير طالما بقي نتنياهو رئيساً للوزراء”.

وشرح في منشور طويل عبر صفحته على “فيس بوك”، أسباب استقالته، فيما انتقد طريقة نتنياهو، في إدارة الأزمات التي عاني منها كيان الاحتلال.

وأضاف: “لم يعد بإمكاني الجلوس في حكومة يقودها شخص لا أثق فيه، وأن جائحة كورونا والصحة العامة للمواطنين هي، في أحسن الأحوال، في المرتبة الثانية من حيث الأولوية لدى رئيس الوزراء”.

وشدد على أن نتنياهو لا يهتم إلا بالاعتبارات الشخصية والقانونية الخاصة به على حساب مصلحة “إسرائيل”.

ونوه وزير السياحة  المستقيل إلى أن “نتنياهو لا يملك القدرة على إنقاذ البلاد من الأزمة العميقة التي تجد أنفسنا فيها الآن”.

وقال زمير: “نتنياهو قادنا إلى هذا وهو المسؤول الرئيسي عن الرعاية الصحية والأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تهددنا جميعا”

أفادت معطيات وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم، الجمعة، بأن 7639 شخصا أصيبوا بفيروس كورونا، أمس، بعد إجراء 64,458 فحصا لكورونا، وتبين أن 12.3% منها إيجابية للفيروس.

وتوفي خلال الأيام الثلاثة الماضية 116 شخصا من جراء إصابتهم بكورونا، لترتفع حصيلة الوفيات إلى 1622 وفاة وفق (عرب 48).

وبحسب بيانات الصحة الإسرائيلية ، يرقد في المستشفيات 1618 مريضا بكورونا، بينهم 807 في حالة خطيرة، ويخضع 196 مريضا بينهم للتنفس الاصطناعي.

ويبلغ عدد المرضى النشطين اليوم 70,669 مريضا، فيما بلغ عدد الإصابات بالفيروس منذ بداية الأزمة 255,771 شخصا، تماثل 183,488 منهم إلى الشفاء.

وقال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، مساء أمس، إنه “إذا رأينا أن الإغلاق لا يعمل كما يجب، فسنشدّده” مضيفا أن القرار بتشديد الإغلاق “تحدّده المعطيات فقط. ويوم الإثنين سنقرّر طريقة استمرار الإغلاق: تشديده أو تحريره”.

من جانبه، اعترف نائب وزير الصحة الإسرائيلي، يوآف كيش، أن الحكومة فشلت في الحد من انتشار الفيروس في مرحلة مبكرة، ما أدى إلى الإغلاق الثاني والمشدد، فيما رفض مُنسق مكافحة كورونا، بروفيسور روني غمزو، تحديد موعد رفع الإغلاق، مشددا على أن ذلك يعتمد على انخفاض معدلات الإصابة.

وصادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، الليلة الماضية، على تمديد فترة الإغلاق لمدة 14 يومًا، وذلك حتى الرابع عشر من أكتوبر/ تشرين أول الجاري، بسبب تفشي فيروس “كورونا” المستجد “كوفييد 19”.

وقال موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبري: “تم التصويت عبر الهاتف على تمديد الإغلاق وتقييد النشاطات والإجراءات في الأماكن العامة وكذلك القطاعين العام والخاص، مشيرًا إلى أن هذا التمديد أطول ثلاثة أيام ما نص عليه قرار الحكومة بشأن الإغلاق العام”.

وأضاف: “تم التوافق على القرار بعد جلسة صاخبة للمجلس المصغر “كابنيت الكورونا”، حيث تعالت فيها الأصوات بين رئيس وزراء حكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش ورئيس الوزراء البديل بيني غانتس، بشأن تمديد الإغلاق وتشديده وكذلك أزمة السماح بالتظاهرات.

وبدورها، شددت الحكومة الإسرائيلية، على ضرورة اتخاذ خطوات هامة من أجل تقليص عدد المرضى المتزايد يوميًا وخاصةً الحالات الخطيرة.

وتقرر منع خروج المتظاهرين لأكثر من مسافة كيلو متر واحد عن منازلهم، كما تقرر فرض غرامات مالية أشد على من يخالف التعليمات الصحية، ومنع تجمهر أكثر من 20 شخصًا في المناطق المفتوحة، سواء الصلوات أو التظاهرات أو غيرها.

بعد استقالة الحكومة.. دعوة للإسراع في تشكيل حكومة لبنانية جديدة

وكالات – مصدر الإخبارية

عقب استقالة الحكومة اللبنانية نتيجة انفجار بيروت، دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري يوم الخميس إلى سرعة تشكيل حكومة جديدة، وذلك في أول جلسة تشريعية منذ الانفجار المدمر الذي قتل 172 شخصا الأسبوع الماضي.

وأوضحت وسائل إعلام رسمية أن بري دعا خلال الجلسة إلى الإسراع في تشكيل حكومة جديدة، مضيفة أنه ”يريد أيضا توجيه رسالة سياسية- بأن البرلمان موجود- برغم كل الحديث عن انتخابات مبكرة واستقالة أعضاء المجلس“.

يأتي ذلك في وقت يشعر  فيه كثير من اللبنانيين بالغضب من الطبقة السياسية الحاكمة، ويلقون عليها باللوم في الانفجار، ويتهمونها بالفساد وسوء الإدارة والإهمال.

وانتشرت قوات الأمن اللبنانية بكثافة في العاصمة بيروت يوم الخميس، لتمنع المحتجين من الوصول إلى مركز للمؤتمرات اجتمع فيه مجلس النواب.

وذكرت وسائل الإعلام أنهتم إغلاق الطرق إلى قصر الأونيسكو على المشارف الجنوبية للعاصمة، حيث يعقد مجلس النواب اجتماعاته خلال أزمة كورونا، بالبوابات المعدنية توقعا للاحتجاج.

في وقت يجري فيه السياسيون مشاورات في مرحلة مبكرة بشأن تشكيل حكومة جديدة، وهي عملية معقدة في بلد يموج بالانقسامات السياسية ويحكمه نظام لتقاسم السلطة على أساس طائفي.

في سياق متصل أعلنت السفارة الأمريكية بييروت أنه من المتوقع أن يصل المسؤول الأمريكي الكبير ديفيد هيل إلى بيروت يوم الخميس للتأكيد على عدة رسائل منها الحاجة الملحة للإصلاحات المالية وإنهاء الفساد.

وقالت السفارة الأمريكية إن هيل وكيل وزارة الخارجية ”سيؤكد على استعداد أمريكا لدعم أي حكومة تعكس إرادة الشعب وتكون ملتزمة بشكل حقيقي بالعمل بناء على جدول أعمال إصلاحي“.

وكانت الحكومة اللبنانية برئاسة حسان دياب أعلنت استقالتها، نزولاً عند رغبة الشعب، بعد حالة غضب عارمة عمت شوارع لبنان عقب انفجار بيروت.

وأعلنت وسائل الإعلام اللبنانية في وقت سابق عن وقوع انفجار كبير هز العاصمة بيروت بسبب شحنة نترات أمونيوم موجودة في مرفأ بيروت.

وذكر رئيس الحكومة اللبناني حسان دياب أن 2750 طنا من مادة نيترات الأمونيوم كانت مخزنة منذ أكثر من 6 سنوات في المستودع، يعتقد أنها السبب وراء انفجار مرفأ بيروت، فيما تواصل لجنة خاصة التحقيق في الواقعة.

كشف المستور.. مسؤولون حذروا قيادات لبنان من خطر “انفجار بيروت” قبل شهر!

وكالات – مصدر الإخبارية

بعد انفجار بيروت كشفت وثائق سرية أن مسؤولين أمنيين لبنانيين حذروا رئيس الوزراء ورئيس الدولة الشهر الماضي من أن وجود 2750 طنا من نترات الأمونيا في مخزن بمرفأ بيروت يمثل خطرا أمنيا ربما يدمر العاصمة بيروت إذا انفجرت تلك المواد، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.

وأكدت مصادر أمنية الأمر بعد ما يزيد قليلا على أسبوعين من التحذير وقع الانفجار الهائل الذي محا معظم المرفأ وقطاعات من العاصمة اللبنانية وأسفر عن مقتل 163 شخصا وإصابة ستة آلاف آخرين ودمر حوالي ستة آلاف بناية.

وأشار تقرير من المديرية العامة لأمن الدولة حول الأحداث التي أدت إلى الانفجار، إلى رسالة أرسلت بالبريد الخاص إلى الرئيس ميشال عون ورئيس الوزراء حسان دياب في 20 يوليو تموز.

وقال مسؤول أمني كبير إن الرسالة تلخص ما توصل إليه تحقيق قضائي بدأ في يناير كانون الثاني وخلص إلى ضرورة تأمين المواد الكيماوية على الفور، وأنه لم يسبق نشر شيء عن تقرير أمن الدولة الذي أكد مخاطبة الرئيس ورئيس الوزراء.

وصرح المسؤول الأمني :”كان هناك خطر أن تستخدم هذه المواد في هجوم إرهابي إذا سُرقت“.

وأضاف:” في نهاية التحقيق النائب العام (التمييزي غسان) عويدات أعد تقريرا نهائيا تم إرساله إلى السلطات“.

ونقلت رويترز عن المسؤول الذي شارك في صياغة الرسالة وطلب عدم نشر اسمه قوله:”حذرتهم من أن هذا قد يدمر بيروت إذا انفجر“.

وصرح ممثل عن دياب الذي قدمت حكومته استقالتها يوم الاثنين إن رئيس الوزراء تسلم الرسالة في 20 يوليو تموز وأُرسلت إلى مجلس الدفاع الأعلى لإبداء المشورة خلال 48 ساعة.

وأضاف:” مجلس الوزراء الحالي تلقى التقرير 14 يوما قبل الانفجار وتحرك بشأنه في غضون أيام. الإدارات السابقة كان أمامها أكثر من ست سنوات ولم تفعل شيئا“.

 

الرئيس يعلم بمواد مرفأ بيروت!

وفي الوقت الذي تصاعدت فيه الاحتجاجات على الانفجار في لبنان يوم الاثنين أعلن دياب استقالة حكومته، وإن كانت ستواصل أداء مهامها كحكومة تصريف أعمال لحين تشكيل حكومة جديدة.

وأكد الأجهزة عون الأسبوع الماضي أنه سبق إبلاغه عن المواد الكيماوية، وقال للصحفيين إنه وجه الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى، الذي يضم الأمنية والعسكرية في لبنان ويرأسه رئيس الدولة بضرورة ”إجراء اللازم“.

وتابع عون:” المواد صرلها من 2013، وعم يقولوا خطرة، وأنا لست مسؤولا ولا أعرف وين محطوطة هذه المواد، ولا أعرف درجة الخطورة، وليس لدي صلاحية للتعاطي مباشرة مع المرفأ، هناك تراتبية لازم تعرف واجباتها وكلهم كانوا على اطلاع“.

وجاءت الرسالة التي أرسلت إلى الرئيس ورئيس الوزراء في أعقاب سلسلة من المذكرات والرسائل التي بعث بها مسؤولو المرفأ والجمارك والأمن إلى المحاكم على مدار السنوات الست السابقة وحثوا فيها مرارا القضاة على إصدار أمر بنقل نترات الأمونيا من مكانها القريب جدا من وسط المدينة.

وقال تقرير المديرية العامة لأمن الدولة الذي اطلعت عليه رويترز إنه تم تقديم العديد من الطلبات وذلك دون ذكر عددها على وجه التحديد. وذكر أن إدارة المانيفست بالمرفأ أرسلت عدة طلبات كتابية إلى مديرية الجمارك حتى عام 2016 مطالبة قاض بإصدار الأمر بإعادة تصدير الكمية على الفور.

وقال تقرير الإدارة العامة لأمن الدولة ”لكن وحتى تاريخه، لم يصدر قرار بهذا الشأن. بعد مراجعة أحد المختصين في الكيمياء أكد أن هذه المواد وفي حال اشتعالها ستسبب انفجارا ضخما وستكون نتائجه شبه مدمرة لمرفأ بيروت“.\

 

بداية المأساة

أوضح تقرير أمن الدولة إن سلطات المرفأ احتجزت السفينة روسوس في ديسمبر كانون الأول 2013 بالأمر القضائي 1031/2013 بسبب ديون عليها لحساب شركتين قدمتا طلبا للقضاء في بيروت لحجزها.

وفي مايو أيار 2014 اعتبرت السلطات السفينة غير صالحة للإبحار وتم تفريغ شحنتها في أكتوبر تشرين الأول 2014 وتخزينها فيما عرف بالعنبر 12. وأظهر التقرير الأمني أن السفينة غرقت بالقرب من كاسر الأمواج بالمرفأ في 18 فبراير شباط 2018.

وتقول مولدوفا إن شركة بريروود كورب التي تتخذ من بنما مقرا لها هي صاحبة السفينة. ولم يتسن الاتصال بشركة بريروود للتعليق.

وفي فبراير شباط 2015 عين قاضي الأمور المستعجلة نديم زوين خبيرا لتفقد الشحنة وفقا لما ورد في التقرير الأمني.

وقال التقرير إن الخبير خلص إلى أن المواد المخزنة خطيرة وطلب عبر سلطات المرفأ نقلها إلى الجيش. ولم تستطع رويترز التحقق على الفور من رواية الخبير.

وذكر التقرير أن قيادة الجيش اللبناني رفضت الطلب وأوصت بنقل المواد الكيماوية أو بيعها إلى الشركة اللبنانية للمتفجرات وهي شركة خاصة.

ولم يذكر التقرير سبب رفض الجيش قبول الشحنة. وقال مسؤول أمني لرويترز أن ذلك يرجع إلى عدم احتياج الجيش لها. وامتنع الجيش عن التعليق.

وقالت إدارة الشركة اللبنانية للمتفجرات إنها لم تكن مهتمة بشراء المواد المصادرة وإن الشركة لديها إمداداتها الخاصة وتراخيص الاستيراد الحكومية الخاصة بها.

وتبين الطلبات التي اطلعت عليها رويترز أن مسؤولي الجمارك والأمن استمروا بعد ذلك في مراسلة القضاة كل ستة أشهر تقريبا لطلب نقل المواد الكيماوية.

 

سوء تخزين!

في يناير كانون الثاني 2020 أمر قاض بإجراء تحقيق رسمي بعد اكتشاف أن العنبر 12 لا يخضع للحراسة وبه فجوة في حائطه الجنوبي كما أن أحد أبوابه كان مخلوعا الأمر الذي كان يعني أن المواد الخطرة عرضة للسرقة.

وقال مسؤول أمني رفيع ثان طلب عدم نشر اسمه إن النائب العام التمييزي عويدات أصدر في التقرير النهائي في أعقاب التحقيق أوامر فورية لتأمين أبواب العنبر ومعالجة الفتحة وتوفير الأمن.

وفي الرابع من يونيو حزيران وبناء على تلك الأوامر أصدر أمن الدولة تعليمات لسلطات المرفأ لتوفير حراسة للعنبر 12 وتعيين مدير له وتأمين جميع الأبواب وسد الفتحة في الحائط الجنوبي وذلك وفقا لما ورد في تقرير أمن الدولة وما قاله المسؤولون الأمنيون.

وقال المسؤول الأمني ”الصيانة بدأت وأرسلت (سلطات المرفأ) فريقا من العمال السوريين (لكن) لم يكن هناك من يشرف عليهم عندما دخلوا لإصلاح الفجوات“.

وأوضح المسؤول أن شررا تطاير من أعمال اللحام خلال الإصلاح وأشعل حريقا وبدأت النيران في الانتشار.

وقال المسؤول الأمني الرفيع الثاني ”نظرا لتخزين مفرقعات في العنبر نفسه بعد ساعة بدأ حريق كبير بفعل المفرقعات وامتد ذلك إلى المادة التي انفجرت عندما تجاوزت درجة الحرارة 210 درجات“.

وحمّل المسؤول سلطات الميناء مسؤولية عدم الإشراف على فريق الإصلاح وتخزين المفرقعات بجانب كمية كبيرة من المواد شديدة الانفجار.

وقال المسؤول: ”أثر الانفجار كان مخففا فقط لأن العنبر يواجه البحر. ولولا ذلك لدمرت بيروت كلها. المسألة كلها إهمال وعدم إحساس بالمسؤولية وسوء تخزين وسوء تقدير“.

وتم احتجاز عدد من مسؤولي الجمارك والمرفأ في إطار التحقيق في الانفجار.

استقالة رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد بعد محاولة شركائه إسقاط حكومته

كوالالمبورمصدر الإخبارية

قدم رئيس وزراء ماليزيا ، مهاتير محمد، البالغ من العمر (94 عاما)، استقالته إلى ملك البلاد، الإثنين.

وجاءت الخطوة التي أعلنها مكتب مهاتير محمد، بعد محاولة من شركائه السياسيين لإسقاط الحكومة، وفق ما أوردت وكالة “فرانس برس”.

وقال المكتب في بيان إن مهاتير “بعث برسالة استقالة من منصب رئيس حكومة ماليزيا”.

وأتت خطوة رئيس الوزراء الماليزي بعدما انسحب حزبه السياسي من الائتلاف الحاكم في البلاد.

ووصفت وكالة “أسوشيتد برس” الخطوة بـ”التحول المذهل للأحداث” في ماليزيا، خاصة أنها تأتي بعد عامين على فوز مهاتير في الانتخابات البرلمانية.

ويسعى أنصار مهاتير محمد إلى تشكيل حكومة جديدة في البلاد بالتعاون مع أحزاب المعارضة، وذلك لإقصاء خلفيته المنتظر زعيم حزب “عدالة الشعب”، أنور إبراهيم ومنعه من تشكيل حكومة جديدة.

وكان الغموض قد خيم على الائتلاف الحاكم في ماليزيا، بعدما أجرى حزب مهاتير محمد محادثات مفاجئة مع أحزاب معارضة وأعضاء داخل حزب أنوار لتشكيل حكومة جديدة.
وصبغ الخلاف بين الخصمين القديمين مهاتير ‬(94 عاما) وأنور (‬72 عاما) شكل السياسة في ماليزيا على مدى عشرات السنين واستمر التوتر، على الرغم من تحالفهما لكسب انتخابات 2018، بناء على وعد بتخلي مهاتير ذات يوم عن السلطة لأنور.

واتهم أنور، الأحد، حزب مهاتير ومن وصفهم بـ”الخونة” في حزبه بالتآمر لتشكيل حكومة جديدة تطيح به.

وكانت مصادر قالت إن حزب مهاتير وجناحين داخل حزب أنور التقيا مع مسؤولين من المنظمة الوطنية المتحدة للملايو والحزب الإسلامي الماليزي في محاولة لتشكيل ائتلاف جديد.

واتحد أنور ومهاتير قبل انتخابات 2018 لإسقاط ائتلاف تحالف “باريسان” الذي تهيمن عليه المنظمة الوطنية، في انتصار مفاجئ.

لكن التوتر تزايد بين الرجلين في ائتلافهما (تحالف الأمل) بعد امتناع مهاتير عن تحديد جدول زمني محدد للوفاء بوعده بتسليم السلطة لأنور.

Exit mobile version