الاحتلال يغلق بوابة بين قلقيلية ونابلس بكلا الاتجاهين

الضفة الغربية- مصدر الإخبارية

أغلقت قوات الاحتلال صباح اليوم السبت بوابة تصل بين قلقيلية ونابلس في كلا الاتجاهين.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أغلقت بوابة صرة جيت الواصل بين قلقيلية ونابلس في كلا الاتجاهين.

وشهدت الأيام الأولى من العام الجاري 2023 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وقطاع غزة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود.

وتُعد انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

وتصاعدت الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا في ظل تهديدات حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة بحق المواطنين والمقدسات والأسرى في سجون الاحتلال.

أقرأ أيضًا عبر مصدر: مقاومون يطلقون النار تجاه حاجز تساني عوز العسكري غرب طولكرم

بمائة ألف شيكل.. الاحتلال يدمر مقتنيات الأسرى الذين نقلوا إلى جلبوع

رام الله – مصدر الإخبارية

أفاد نادي الأسير الفلسطينيّ بأنّ قوات الاحتلال قامت بعمليات تخريب وتدمير واسعة، طالت مقتنيات وكانتينا الأسرى الذين جرى نقلهم من سجن “ريمون” إلى سجن “جلبوع” مؤخرًا، ووفق تقديرات الأسرى تقدّر الخسائر بمائة ألف شيقل.

وقال النادي إنّ “إدارة السّجون تحاول أن تتنصل من مسؤوليتها عن عمليات التخريب، والتدمير لمقتنيات الأسرى الذين نقلوا إلى جلبوع، بإدعائها أن وحدات خاصة من حرس الحدود، هي من نفّذت ذلك خلال عمليات التفتيش”.

وأشار إلى إلى أنه وبجانب عمليات التخريب، اتضح أن هذه القوات سرقت بعض مواد (الكانتينا) الخاصة بالأسرى.

وأضاف النادي أنّ الأسرى أبلغوا الإدارة، أنه وفي حال لم يتم معالجة ما جرى، سينفّذون خطوات احتجاجية، بعد أن تنتهي المهلة التي منحوها للإدارة لمعالجة ما جرى.

وأكد على أنّ ما جرى مع أسرى سجن “ريمون”، مشددًا أنّ إدارة السّجون تحاول أن تنتقم منهم عبر هذه الإجراءات، ولكي تتخذ منها مادة لإرضاء المتطرفين، وذلك في سياق حالة التّطرف، والتّحريض التي نشهدها من قبل حكومة الاحتلال الراهنّة، بحقّ الأسرى.

يُشار إلى أن هذه الإجراءات الانتقامية طالت كذلك مقتنيات أسرى سجن (هداريم) خلال نقلهم إلى سجن (نفحة)، في الثامن من كانون الثاني الجاري.

وتأتي عملية النقل في إطار عمليات النقل الواسعة التي تنفّذها إدارة السّجون مؤخرا بحق الأسرى، والتي طالت حتى الأسبوع المنصرم أكثر من 220 أسيرًا، من سجون (هداريم، وريمون، ومجدو)، ومن المتوقع أن تطال عمليات النقل هذه عدة سجون أخرى، وقد تستمر حتى شهر آذار من العام الجاري.

وتنتهج إدارة السجون عمليات نقل الأسرى لعدة أهداف، أهمها ضرب أي حالة “استقرار” يحاول الأسير أن يخلقها داخل السّجن، ومحاولتها المستمرة التّنكيل بالأسرى، وأيضًا فرض مزيد من السّيطرة، والرقابة عليهم.

جدير ذكره أن إدارة السّجون صعّدت من عمليات النقل بشكل ملحوظ ضمن خطة، بعد عملية “نفق الحرية” جلبوع البطولية، وحاولت إدارة السّجون أن تفرض معادلة جديدة على الأسرى من خلال عمليات تنقلات دورية، في سياق المساس بالحالة التّنظيمية.

أما الأسرى، واجهوا ذلك عبر سلسلة من المعارك التي استمرت منذ شهر أيلول عام 2021، وحتّى العام المنصرم.

اقرا/ي أيضًا: وفقًا لأوامر بن غفير.. الاحتلال ينقل 70 أسيرًا من سجن رامون إلى جلبوع

حماس تنعي الشهيد طارق معالي مؤكدة تصاعد مقاومة شعبنا

غزة – مصدر الإخبارية

نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم السبت، الشهيد طارق معالي الذي ارتقى برصاص الاحتلال بزعم تنفيذه عملية طعن، مؤكدة أنّ شعبنا سيصعّد ثورته ضد الاحتلال وجرائمه حتى زواله.

وقالت “حماس” في بيانها: “تزفّ حركة حماس إلى جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط، الشهيد البطل: طارق عودة يوسف معالي (42 عامًا)، الذي ارتقى برصاص مستوطن صهيوني، أثناء محاولته تنفيذ عملية طعن جريئة، على جبل الريسان قرب كفر نعمة شمالي غرب رام الله صباحًا.

وتقدمت بالتعزية لذوي الشهيد ومحبيه، مشددة على أنّ شعبنا ومقاومتنا الباسلة سيواصلون نضالهم ضد الاحتلال، وسيواجهون جرائمه المتواصلة بمزيد من العمليات النوعية حتى زواله عن أرضنا ومقدساتنا.

وصباحًا، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذ مواطن فلسطيني عملية طعن في مستوطنة بيت ايل في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

بدورها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن هيئة الشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد طارق عودة يوسف معالي (42 عامًا) بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه على جبل الريسان قرب كفر نعمة غرب رام الله في الضفة المحتلة.

وفي ذات الشأن، قال موقع “والا” العبري: “حاول فلسطيني تنفيذ عملية طعن لمزارع صباح اليوم في بيت ايل شمال الضفة، تم تحييده وانتهى الحادث دون وقوع إصابات”.

وفي السياق، أفادت إذاعة الجيش بأنه تم تصفية فلسطيني حاول طعن مستوطن بمفك براغي قرب بيت إيل، ولم يعرف بعد هويته.

وأكدت الإذاعة أنه بعد إطلاق القوات النار على منفذ عملية الطعن وصلت القوات والتعزيزات إلى المكان، وتُجري عمليات تمشيط.

مصابون بالرصاص وأخرين بالاختناق خلال قمع الاحتلال مسيرة كفر قدوم

قلقيلية – مصدر الإخبارية

أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، خمسة شبان بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق، جرّاء قمع القوات مسيرة قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة، الأسبوعية المناهضة للاستيطان.

وانطلقت مسيرة كفر قدوم تنديدًا باستمرار اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في مختلف محافظات الوطن.

بدوره، أفاد الناطق الإعلامي في إقليم حركة فتح بقلقيلية مراد شتيوي، بأن جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين في مسيرة كفر قدوم باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى القمع لإصابة 5 شبان بالرصاص، وعشرات بالاختناق.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

اقرأ/ي أيضًا: الخليل: مصابون بالاختناق واعتقال شابين خلال مواجهات مع الاحتلال

الاحتلال يشن حملات دهم واعتقالات في الخليل والقدس المحتلة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح اليوم الأحد، حملات دهم واعتقالات في مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة والقدس المحتلة.

وقالت مصادر إعلامية، إنّ “قوات الاحتلال اعتقلت من بلدة الرام شمال مدينة القدس شابًا لم تعرف هويته بعد، عقب اقتحامها البلدة”، موضحة أن ذلك جاء بالتزامن مع اندلاع مواجهات، دون وقوع إصابات.

وأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين فايز، وفراس عدنان الناظر من مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة عقب مداهمة منزليهما والعبث بمحتوياتهما.

يُشار إلى أن قوات الاحتلال تشن بشكل يومي، حملة اعتقالات ومداهمات ليس فقط في الخليل وإنما في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.

واعتقل الاحتلال خلال العام الماضي، نحو (8000) فلسطينيًا/ة، من بينهم أكثر من (1300) قاصر/ة وطفل/ة، و(184) من النّساء، ووصل عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة إلى (1595) أمر اعتقال إداري.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

اقرأ/ي أيضًا: عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وينفذون جولات استفزازية في باحاته

مصاب بكسور جرّاء اعتداء الاحتلال عليه غرب بيت لحم

بيت لحم – مصدر الإخبارية

اعتدت قوات الاحتلال، مساء اليوم الاثنين، على مواطن فلسطيني في قرية حوسان غرب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، ما أدت لإصابته بكسور.

وأوضحت مصادر لـ “وفا” أن “جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب على المواطن أحمد صالح حمامرة (45 عامًا) بعد مداهمة منزله”.

وأفادت أنه عقب مداهمة الاحتلال منزل المواطن حمامرة، أدى لإصابته بكسور في الصدر، نقل على إثرها إلى مستشفى بيت جالا الحكومي.

وقالت المصادر إن “جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب، كذلك، على شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة”.

وأشارت إلى أن ذلك أدى لاندلاع مواجهات مع الاحتلال في بلدة حوسان غرب بيت لحم، أصيب خلالها عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

اقرأ/ي أيضًا: الشعبية تدعو لتوحيد الجهود للردّ على جرائم الاحتلال

أبو يوسف: جرائم الاحتلال تتطلب تجسيد الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام

رام الله – مصدر الإخبارية

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، إن “جرائم الاحتلال تتطلب سرعة تجسيد الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام من أجل تعزيز صمود شعبنا والتمسك بالحقوق والثوابت والمقاومة من أجل الحرية والاستقلال، ونيل حقنا بالعودة وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

وأضاف خلال تصريحات تابعتها شبكة مصدر الإخبارية، أن “استهداف الاحتلال وتصعيد عدوانه الوحشي ضد المشاركين بالمسيرات الأسبوعية بهدف القتل والتصفية، يؤكد مجددًا على أن جرائم الاحتلال وإرهاب الدولة المنظم والتصعيد الإجرامي مستمران بحق أبناء شعبنا في أماكن تواجدهم كافة”.

ودعا المجتمع الدولي إلى أهمية الإسراع بتوفير الحماية الدولية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية خاصة الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة بما يضمن إنهاء الاحتلال والاستعمار الاستيطاني، وفرض مقاطعة شاملة على الاحتلال ومحاسبته على جرائمه وعدوانه المتصاعد ضد شعبنا، وأهمية تسريع آليات محاكمته أمام المحاكم الدولية خاصة المحكمة الجنائية الدولية لوضع حد لجرائم الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية المحتلة، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعدٍ صارخ على حقوق الإنسان المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية.

أقرأ أيضًا: الصمود والتمسك بالوحدة الوطنية الرد الأقوى على جرائم الاحتلال

كنعان: ندعو بايدن لإنهاء معاناة مبعدي كنيسة المهد المستمرة منذ 20 عامًا

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

جدد مبعدو كنيسة المهد، دعواتهم ومطالباتهم للرئيس الفلسطيني محمود عباس، ونظيره الأمريكي جو بايدن، الذي يزور “دولة الاحتلال”، للقاء بعض الشخصيات على هامش زيارة إلى المملكة العربية السعودية بهدف انشاء حلف عسكري أمني مهمته مواجهة الخطر الإيراني ومناقشة العديد من القضايا المهمة.

حيث يتذوق مبعدو كنيسة المهد، مرارة التهجير والغُربة، في ظل رفض سلطات الاحتلال السماح لهم بالعودة إلى أراضيهم وممارسة حياتهم بشكلٍ طبيعي، تعزيزًا للسياسات العنصرية المُمارسة بحق الفلسطينيين في أماكن تواجدهم كافة.

ويُمثل حق المواطنة والعيش الكريم، أحد الحقوق المكفولة بموجب القانون الدولي الإنساني، حيث تتنكر دولة الاحتلال إلى الاتفاقات المُوقعة في انتهاكٍ صارخ لقواعد القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.

دعوات متواصلة

يقول المتحدث باسم مبعدي كنيسة المهد فهمي كنعان، إننا “جددنا دعوتنا للرئيس الفلسطيني محمود عباس، لطرح قضيتنا أمام الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي سيزور مدينة بيت لحم وكنيسة المهد التي حُوصرنا فيها 39 يومًا على التوالي بدون طعام أو شراب، حيث أكلنا أوراق الشجر، حيث كانت الولايات المتحدة الدولة الراعية للمفاوضات التي أُبعد بموجبها العشرات من أبناء كنيسة المهد”.

وأكد كنعان في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن “معاناة مبعدي كنيسة المهد مستمرة منذ عشرين عامًا، ونستمر في اعلاء الصوت أمام القيادة الفلسطينية والجهات ذات العلاقة لإنهاء قضية المبعدين، حيث أُستُشهد أحدهم وهو اللواء عبدالله داهود وعاد إلى أرض الوطن محمولًا على الأكتاف”.

مصادرة حق السفر

وأشار إلى أن “معاناة مبعدي كنيسة المهد تزداد يومًا بعد يوم، حيث هناك 39 عائلة يُعانون من الإجراءات الإسرائيلية المتمثلة في الممارسات العنصرية ومصادرة حقهم في السفر للخارج، ومنعهم من لقاء أشقائهم وأبنائهم المبعدين وملاحقهم ومنعهم من التعليم والخدمات الأخرى”.

وحمّل “كنعان” الرئيس الأمريكي مسؤولية وتبعات الجريمة التي جرت بحق مبعدي كنيسة المهد عام 2002، داعيًا الولايات المتحدة إلى مسح العار الذي ارتكبه “أمريكا” بحق الفلسطينيين عندما حُوصروا في “الكنيسة”، وذلك بوضع حَد لإنهاء ملف المُبعدين وتأمين عودتهم إلى فلسطين، وتحمل الجانب الأمريكي المسؤولية التاريخية عن جريمته بحق الفلسطينيين.

محاكمة قادة الاحتلال

وطالب بضرورة رفع ملف مبعدي كنيسة المهد إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق مبعدي كنيسة المهد، لافتًا إلى أن ما حدث مِن قِبل الاحتلال وبتواطؤ أمريكي يُعتبر جريمة يُحاسب عليها القانون الدولي، حيث احتل الجيش الإسرائيلي مدينة بيت لحم وبعدها حاصر كنيسة المهد مما أسفر عن استشهاد 8 وجرح 20 آخرين، وتم ابعاد 39 فلسطينيًا منهم 26 إلى قطاع غزة، و 13 للدول الأوروبية.

وأشار إلى أن المبعدين يتوزعون في “غزة، والأردن، ومصر، وأسطنبول، وايطاليا، وأسبانيا، البرتغال، إيرلندا، وبعض الدول الأوروبية الأخرى، وهم يتجرعون مرارة البُعد عن فلسطين وذويهم وينتظرون العودة على أحر من الجمر”.

غصة الابعاد

وحول كيفية معايدة المُبعدين عن أهاليهم في المناسبات الدينية والوطنية، أكد فهمي كنعان، أن “الفلسطينيين المبعدين منذ عشرين عامًا لم يحتفلوا بأيٍ من المناسبات لأنهم يتجرعون غصة الإبعاد عن الأهل والوطن، وكثيرون منهم فقدوا أمهاتهم وآبائهم ولم يتمكنوا حتى من القاء نظرة الوداع الأخيرة عليهم ومنهم أنا حيث حُرمت بعد 17 عامًا من لقاء والدي حتى تُوفي ولم أستطع توديعه”.

عودة الروح للجسد

وشدد الناطق باسم مبعدي كنيسة المهد، إلى أن “العودة لفلسطين تُمثل عودة الروح للجسد، حيث أن الأجساد في الخارج والأرواح ببيت لحم، سيما وأن العودة تُحقق للمبعدين الأمن والأمان والاستقرار الاجتماعي بين العائلة والأصدقاء، فلا يرغب المبعدون أن يموتوا مرتين مرةً بالإبعاد عن وطنهم والثانية أن يُدفنوا في غير فلسطين حيث مسقط رؤوسهم”.

أقرأ أيضًا: إعادة فتح كنيسة المهد في مدينة بيت لحم في ظل وجود إجراءات احترازية

الشيخ: قرارات الشرعية الدولية سُحقت أمام جبروت القوة وغياب تطبيقها

رام الله – مصدر الإخبارية

أكّد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ظهر اليوم الجمعة، أنّ عشرات القرارات من الشرعية الدولية ضاعت وسُحقت أمام جبروت القوة وغياب التطبيق لها، وما زال الشعب الفلسطيني ضحية الاحتلال وغياب العدالة.

وقال الشيخ إنه “عندما يصبح اللون والدين والعرق هوية، تضيع القيم والأخلاق والإنسانية، وعندما تُكال الشرعية الدولية بمكيالين تضيع العدالة ويسحق الحق وتستبد القوة”.

إقرأ/ي أيضًا: الجامعة العربية: استقرار المنطقة العربية يكون بتسوية القضية الفلسطينية

الاتحاد الأوروبي: عمليات هدم المنازل الفلسطينية غير قانونية وتقوض آفاق السلام

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

قال الاتحاد الأوروبي إن “عمليات هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية التي تنفذها السلطات الإسرائيلية، غير قانونية بموجب القانون الدولي وتقوّض بشكل كبير آفاق السلام”.

وجدد الاتحاد الأوروبي في تغريدة نشرها مكتبه في القدس على “تويتر”، اليوم الجمعة، دعوته لوقف عمليات الهدم وأي ممارسات أخرى غير قانونية تجبر الفلسطينيين قسريًا على ترك منازلهم.

ولفت إلى أنه “في 23 تشرين الثاني الجاري، فقد 22 فلسطينيًا من بينهم 15 طفلًا منازلهم، بعد أن هدمت السلطات الإسرائيلية في يوم واحد، مساكن وحظائر للماشية ومباني قيد الإنشاء وطريق، وصادرت عدة خيام وممتلكات خاصة في مناطق القدس والخليل ورام الله ونابلس”، مشيرةً إلى إزدياد عمليات هدم المنازل والمنشآت أو الاستيلاء عليها بنسبة 21% في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 2021 مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي 2020، ما أدى إلى زيادة بنسبة 28% في عدد الفلسطينيين الذين هجّروا قسريًا عن أماكن سكنهم.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد هدمت يوم الثلاثاء الماضي 3 بنايات سكنية، في منطقة “واد الحمص” ببلدة صور باهر جنوب شرق القدس، اثنتان منها تقعان داخل الجدار الفاصل، كل بناية مكونة من طابقين، تضمان 11 شقة، منها 4 مأهولة بالسكان تأوي 20 شخصًا، فيما تقع البناية الأخرى خارج الجدار، مكونة من 4 طوابق، وتحتوي 8 شقق، بذريعة وجودها قرب الجدار.

وفي محافظة الخليل، هدمت قوات الاحتلال منزلا في خربة ماعين تبلغ مساحته 200 متر مربع، وأخطرت بهدم منزلين آخرين في خربتي الفخيت والمركز، ودمرت 12 قبرا في خربة الديرات شرق يطا جنوب الخليل.

وفي محافظة نابلس، جرّفت قوات الاحتلال ودمرت الطريق المعبد الواصل إلى خلة الدالية التابعة لأراضي عصيرة الشمالية شمال نابلس.

وفي محافظة رام الله والبيرة، جرّفت قوات الاحتلال مساحات واسعة من الأراضي واقتلعت عشرات أشجار الزيتون ودمرت مئات الأمتار من السلاسل الحجرية في قرية المغير شرق رام الله.

Exit mobile version