غدًا.. اجتماع لمركزية فتح لبحث التطورات الميدانية والسياسية

رام الله- مصدر الإخبارية

قال نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” صبري صيدم، إن اجتماعًا تشاوريًا، ستعقده مركزية فتح، يوم غدٍ الخميس، لبحث مجمل التطورات.

وأشار صيدم، إلى أن الاجتماع يأتي في إطار المتابعة للتطورات الميدانية والمستجدات السياسية، ومتابعة الملفات الداخلية، كتنفيذ قرارات المجلس الثوري، والاستعداد للمؤتمر العام الثامن.

مركزية فتح تعقد اجتماعاً لمناقشة مستجدات الساحة الفلسطينية

رام الله- مصدر الإخبارية

عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح، اجتماعاً، اليوم الخميس، في مدينة رام الله، لمناقشة آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، وللاطلاع على الجهود الدبلوماسية والدولية في إطار وقف العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، وتثبيت وقف إطلاق النار، ووقف التصعيد الإسرائيلي.

وطالبت اللجنة المركزية لفتح خلال الاجتماع بضرورة استثمار الجهد العربي والدولي المبذول حاليا، باتجاه الحل الاشمل والدائم الذي يضمن عدم تكرار العدوان الاسرائيلي على شعبنا وارضنا، والانتقال إلى الحل السياسي القائم على قرارات الشرعية الدولية تحت إشراف اللجنة الرباعية الدولية، ينهي الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشارت إلى أهمية تضافر الجهود الفلسطينية الداخلية لدعم مواقف الرئيس وسياسته التي تطالب المجتمع الدولي بالنظر إلى القضية الفلسطينية كقضية سياسية بالمرتبة الأولى وإنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي باعتباره الخيار الأمثل لمنع تجدد التصعيد والتوتر في المنطقة والعالم، والتركيز على نصرة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ودعم صمود أهلنا بشتى الوسائل.

وأكدت اللجنة على أن حركة فتح أكدت دوماً على أن حل القضية الفلسطينية هو مفتاح الاستقرار والأمن للمنطقة والعالم، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف اعتداءاتها المتواصلة ضد أبناء شعبنا في القدس والضفة الغربية، ووقف سياسة الاستفزازات التي تمارسها يومياً في تحدي للجهود العربية والدولية الرامية لتحقيق التهدئة.

وأضافت في بيان صدر عنها، إن استمرار إسرائيل بانتهاج سياستها الحالية، ستعيد المنطقة إلى دوامة التصعيد والتوتر، ما يستدعي ترجمة الأقوال الصادرة عن إدارة الرئيس الأميركي الرافضة لسياسة الاستيطان، وطرد السكان الفلسطينيين من منازلهم، والحفاظ على الوضع القائم في الحرم الشريف، إلى أفعال حقيقية من خلال الضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها وسياساتها ضد الشعب الفلسطيني.

واعتبرت إعادة العمل لفتح القنصلية الأميركية بمدينة القدس الشرقية، واستئناف المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني، ودعم الحل السياسي القائم على حل الدولتين، بأنها خطوات مشجعة باتجاه إعادة العلاقات الفلسطينية –الأميركية لوضعها الطبيعي.

مركزية فتح تدعو الجميع الفلسطيني لرفع وتيرة المواجهة ضد الاحتلال

رام الله-مصدر الإخبارية

دعت اللجنة المركزية لحركة فتح، الجميع الفلسطيني إلى رفع وتيرة المواجهة ضد الاحتلال ونقاط الاحتكاك وطرقات المستوطنين.

وأكدت مركزية حركة فتح، خلال بيان لها مساء اليوم السبت، على أن القدس عنصر اجماع ووحدة للكل الفلسطيني، وساحة صدام مع قوات الاحتلال وكل رموزه.

وقالت إن المواجهة مع الاحتلال تحتم تجنب كل التباينات الثانوية، ومن المهم استمرار الهبة الجماهيرية وحالة التصدي لقوات الاحتلال والمستوطنين وتنظيماتهم الإرهابية الذين يعملون بإسناد من الحكومة الإسرائيلية الفاشية اليمينية”.

وأضافت أن استمرار انتهاك المستوطنين للمقدسات الإسلامية والمسيحية والاعتداء على أملاكنا وعقاراتنا وعلى مواطنينا وتهجير المواطنين من بيوتهم في الشيخ جراح وتوسيع الاستيطان، سيؤدي إلى مواجهة شاملة في كل الأراضي الفلسطينية بما في ذلك مراجعة قواعد الاشتباك مع الاحتلال، وإعادة النظر في كل أشكال العلاقة مع الحكومة الإسرائيلية”.

وطالبت مركزية فتح الشعب الفلسطيني في المخيمات والشتات للتحرك يوم الاثنين القادم والاعتصام أمام المقرات الدولية والسفارات الأجنبية.

وشددت ضرورة أن يكون يوم الاثنين يوم نشاط وفعاليات موحدة في الأراضي الفلسطينية تنطلق بعد ساعة الإفطار تصدياً للاحتلال وتأييداً ومساندة لشعبنا في القدس.

القدس محور الانتخابات… أبرز الملفات التي سيناقشها اجتماع مركزية فتح

رام الله-مصدر الإخبارية

كشفت لجنة مركزية فتح اليوم السبت، عن الملفات المقرر مناقشتها في اجتماعها المقرر عقده الاثنين المُقبل.

وقال عضو اللجنة المركزية صبري صيدم “إن لجنة مركزية فتح ستدرس خلال اجتماعها موضوع الانتخابات وقضية القدس في ضوء التطورات الأخيرة”.

وأكد صيدم على على أهمية موضوع القدس والذي يمثل أساس محوري في حسم الانتخابات.

أوضح عضو لجنة مركزية فتح  أنه سيتم مراجعة مجريات العملية الانتخابية التزاماً بالجدول الزمني الذي حددته لجنة الانتخابات المركزية”.

و بشأن مناقشة بعض الملفات العالقة قطاع غزة على طاولة اللجنة المركزية، أفاد صيدم إنّه لا يفضل الحديث في الإعلام عن تطورات القضايا العالقة في قطاع غزة في مرحلة المداولات.

وأشار إلى مواصلة الجهود للوصول إلى حلول، وسيتم الإعلان عنها في حينه .

يُذكر أنّه من المقرر أنّ تجتمع اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء يوم الإثنين المقبل برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمناقشة ملف الانتخابات الفلسطينية في القدس.

وعلى صعيد آخر،  كانت قد منعت اليوم السبت، قوات الاحتلال الإسرائيلي، مرشحي الفصائل الفلسطينية من عقد مؤتمر صحفي، تشاوري حول إجراء انتخابات المجلس التشريعي في مدينة القدس المحتلة.

واعتقلت  3 من المرشحين، بعد أن حاصرت فندق “السانت جورج” حيث كان من المقرر عقد المؤتمر الصحفي، قبل الفعالية ودققت في هويات المارة ومنعت عقد المؤتمر”.

وكان من المقرر عقد مؤتمر صحفي، اليوم، للمرشحين المقدسيين للإعلان عن موقفهم من إجراء الانتخابات في القدس وآليات مشاركة المقدسيين فيها.

الأحمد: لا انتخابات دون القدس وأجرينا اتصالات لهذا الأمر

رام الله- مصدر الإخبارية

قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، اليوم السبت، إنه “لا انتخابات بدون القدس ولا كلام”.

وأوضح الأحمد في تصريحات صحفية أنهم أجروا اتصالات مع أشقائنا في مصر والأردن وروسيا وأطراف أخرى في المجتمع الدولي”.

وقال “اتصالاتنا منذ البداية – حتى مع الجانب الإسرائيلي – طلبنا عدم وضع عراقيل والالتزام بما جرى عام 1996 و2006”.

وأكمل “نحن كفصائل فلسطينية، خلال يومين أو ثلاثة سيكون لنا اجتماع لبحث هذه المسألة ونُجري اتصالات مع لجنة الانتخابات المركزية، للاطلاع على آخر ما وصلهم حتى نستطيع أن نتخذ قرارنا بشكل واضح وصريح”.

وبيّن أن “الرئيس عباس، قد يدعو اللجنة التنفيذية لعقد اجتماع في هذا الإطار”.

وقال إن “إجراء الانتخابات بدون القدس هو تنفيذ سياسي لصفقة القرن”.

وحول آخر تطورات علاقة السلطة الفلسطينية بالإدارة الأميركية، قال: “الآن نقول بدأ التطبيق العملي والانتقال من الأقوال إلى الأفعال، وبدأت قضايا المساعدات وهي مهمة وترجمة لموقف سياسي”.

وأكمل “نحن بنينا على تصريحات الإدارة الأميركية آمالا جديدة، وصفقة القرن أصبحت بالنسبة للإدارة الأميركية خلفها”.

وقال الأحمد “نعم هناك قفزة بالجملة بدأتها الإدارة الأميركية، والاتصالات السياسية استأنفت وإن كانت حتى الآن لم تصل إلى المستويات التي اعتدنا عليها”.

وتوقع عزام الأحمد أن “تزداد هذه الاتصالات خلال الفترة المقبلة”.

ومن المقرر أن تجري الانتخابات التشريعية القادمة في 22 مايو القادم.

الأحمد: تقليص عدد أعضاء المجلس الوطني

الرجوب: فتح لا تخطئ وتستنهض قواها

رام الله- مصدر الإخبارية

قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، إن “فتح لا تخطئ وتستنهض قواها ونحن في أخطر مرحلة منذ نكبة عام 1948، وشعبنا يدرك أهمية حركة فتح”.

وأضاف في حديث صباحي مع إذاعة صوت فلسطين، إن “فتح لن يكون لها إلا قائمة واحدة، هذه الحركة بفكرها وسلوكها وخطابها الوطني لا أحد يستطيع الخروج عنها ثم العثور على مكان تحت أي مظلة”.

وكشف الرجوب خلال حديثه عن أن قائمة حركته لخوض الانتخابات التشريعية القادمة، ستُقر يوم غدٍ الأحد.

وقال الرجوب، إن اجتماع مركزية فتح بالأمس تضمن نقاشاً عميقاً وشاملا لآليات تشكيل القائمة التي ستعبر عن كل مكونات الشعب الفلسطيني بكل قطاعاته الأكاديمية والنقابيين ورجال الأعمال وشخصيات مستقلة.

وأشار إلى أن ذلك يأتي لضمان أن تكون القائمة معبرة عن تطلعات شعبنا وقادرة على مواجهة التحدي وإنهاء الانقسام وتحقيق الاستقلال.

وذكر الرجوب خلال حديثه، أنه تم الاتفاق على استكمال الحوار على مستوى اللجان المشكلة خلال الـ24 ساعة المقبلة، يتلوه اجتماع يوم الأحد لإقرار القائمة كاملة بكل مكوناتها برؤية استراتيجية تنسجم مع فكر فتح.

ولفت إلى أنه بعد ذلك سيكون هناك لقاء موسع يشارك فيه المجلس الثوري والاستشاري وأمناء سر الأقاليم للمصادقة على القائمة.

ومساء الجمعة، عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح، اجتماعاً بمقرها في مدينة رام الله، ناقشت فيه عدد من القضايا أهمها الانتخابات وشكل مشاركة الحركة فيها.

ووفقاً لبيان صدر عن اللجنة عقب الاجتماع، فقد استمعت خلال اجتماعها لتقارير اللجان وتحضيراتها المستمرة لتشكيل قائمة الحركة التي تحظى بدعم وتأييد ابنائها وأبناء شعبنا، تمهيداً لتقديمها للجنة الانتخابات المركزية.

كما استمعت لتقرير من وفد الحركة بعد عودته من قطاع غزة وضم كل من روحي فتوح وأحمد حلس وصبري صيدم، واللقاءات التي أجروها مع قيادات وكوادر الحركة في غزة.

رحبت بنتائج حوار القاهرة.. أهم مخرجات اجتماع مركزية فتح برئاسة عباس

رام الله – مصدر الإخبارية

رحب الرئيس محمود عباس خلال اجتماع للجنة المركزية لحركة “فتح”، مساء اليوم الجمعة، بالنتائج الإيجابية لجلسات الحوار الوطني الأخيرة التي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة.

وأكد عباس على أهمية ترجمة النتائج الإيجابية التي تم التوصل إليها في القاهرة لصالح سير العملية الديمقراطية، وفق المدد الزمنية التي وضعت حسب المراسيم الرئاسية، لعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني.

وأطلع عباس أعضاء اللجنة المركزية على آخر التطورات المتعلقة بالملف السياسي، والنتائج التي توصلت إليها المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية بفتح تحقيق في الجرائم الإسرائيلية المرتكبة ضد ابناء شعبنا وأرضنا، مؤكداً أهمية التعاون بشكل كامل مع التحقيقات التي تجريها المحكمة.

وكان ملف الانتخابات على رأس القضايا التي ناقشتها مركزية فتح خلال اجتماعها، حيث استمعت لتقرير مفصل من وفد الحركة للقاهرة بخصوص نتائج جلسة الحوار الوطني الأخيرة، مؤكدة التزامها بوثيقة الشرف التي وقعت عليها الفصائل الفلسطينية المشاركة بجلسات الحوار الوطني.

وأكدت أن الحركة ستواصل استعداداتها لخوض الانتخابات العامة بقائمة تحظى بدعم وتأييد جميع أبناء الحركة، وتعبر عن آمال وطموحات شعبنا بالحرية والاستقلال.

وفي الشأن السياسي أدانت المركزية إعدام قوات الاحتلال الاسرائيلي المواطن عاطف حنايشة (45 عاماً) بإطلاق الرصاص عليه خلال مشاركته في المسيرة السلمية التي خرجت في قرية بيت دجن بنابلس، المنددة بالاستيطان.

وجددت دعوتها للمجتمع الدولي، بضرورة توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها المستمرة بحق شعبنا.

في نفس الوقت أدانت المركزية، الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تقوم بها حكومة الاحتلال لتقويض الجهود الدولية الساعية لإنقاذ حل الدولتين، وذلك من خلال الإصرار على سياسة الاستيطان والمصادرة والتهويد وهدم البيوت، كما حدث في حي البستان في سلوان، والشيخ جراح في القدس المحتلة.

وحول ملف كورونا أهابت المركزية بالمواطنين الالتزام الكامل بالتعليمات الصادرة عن الحكومة لمواجهة انتشار الوباء، مرحبة بإرسال منظمة الصحة العالمية دفعة من اللقاحات، ومؤكدة على ضرورة تحميل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولياته كقوة احتلال في توفير اللقاحات حسب اتفاقيات جنيف لحقوق الإنسان.

في نفس السياق تطرق الاجتماع إلى عدد من الملفات الداخلية المتعلقة بالشأن الداخلي لحركة فتح، مؤكدة أنها ستبقى بحالة انعقاد دائم لمتابعة أية تطورات تهم الشأن الوطني على الصعد كافة.

عبد القادر: عباس سيفصل كل قيادي يشكل قائمة خارج فتح

القدس- مصدر الإخبارية

كشف قيادي بارز في حركة فتح، اليوم الجمعة، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، توعد بفصل كل قيادي بالحركة يقوم بترشيح قائمة أو الانضمام إلى قائمة مستقلة، تحضيرا للانتخابات المقبلة.

وقال عضو المجلس الثوري لحركة “فتح”، حاتم عبد القادر: “هناك توجها في اللجنة المركزية ولدى الرئيس عباس وكان قد أكده أكثر من مرة، وآخرها كان في جلسة المجلس الثوري، بأن كل قيادي في الحركة يقوم بترشيح قائمة أو الانضمام إلى قائمة مستقلة عن القائمة الرسمية للحركة، سيتم فصله، ولهذا قام بتنفيذ قرارة”.

وفي معرض تعليقه على قرار فصل ناصر القدوة من الحركة، قال في حوار مع صحيفة عربي 21: “لو كنت صاحب قرار لاخترت تجميد العضوية”، منوها إلى أنه “كان يجب التدرج في العقوبات، وألا تصل إلى الفصل”.

وأضاف عبد القادر: “أعرب عن أسفي لإصدار اللجنة المركزية هذا القرار ضد الدكتور ناصر، وأنا حزين جدا لأنه قامة فتحاوية ووطنية”.

وتابع: “ولكن في المقابل؛ هذا ما ينص عليه النظام الداخلي لحركة فتح، فالأخ ناصر مع تقديرنا له، بقراره تشكيل كتلة منفصلة عن الحركة خالف الأنظمة والقوانين”.

ولفت عبد القادر إلى أنه كان يتمنى أن “يتم تجميد عضويته وليس الفصل، من أجل حفظ خط الرجعة، وكنت أتمنى كذلك أن يستمر معه الحوار بشكل أفضل وبصورة أطول، واستنفاد كل الجهود والإمكانيات لفهم وجهة نظره”.

وأعلنت اللجنة المركزية لحركة “فتح” الخميس فصل القيادي القدوة، بسبب موقفه من الانتخابات ونيته تشكيل قائمة منفصلة عن قائمة “فتح” الرئيسية، التي يعمل عليها زعيم الحركة ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

ونبه عبد القادر إلى أن “لدى الدكتور ناصر وجهة نظر، لا أتفق في كثير من جوانبها ولكن أتفق في بعضها، وهو من حقه أن يقول رأيه وأن تكون له وجهة نظر فيما آل إليه الوضع في حركة فتح، وما هو الإصلاح المطلوب”، مضيفا: “نحن فعلا نريد الإصلاح؛ ولكن نريد الإصلاح في نهج النظام ولا نريد إصلاحا لتغيير النظام”.

وأعرب عن أمله بـ”التوفيق” للقيادي القدوة في الطريق الذي اختاره لنفسه”.

وعن تأثير فصل القدوة على حظوظ “فتح” في انتخابات المجلس التشريعي المرتقبة، ذكر عبد القادر أن “هذا شأن فتحاوي داخلي، غير مرتبط إلى حد ما بالانتخابات، ولكن السؤال: هل يمنح هذا القرار الأخ ناصر قوة زخم في الانتخابات القادمة؟ أنا لا اعتقد ذلك، لأن الأخ ناصر في خطته يعتمد على المجتمع المدني، حيث يرغب أن يكون المجتمع المدني رأس الحربة في التغيير”.

وتابع: “مع أهمية المجتمع المدني، إلا أن البنية الصلبة في التغيير يجب أن تكون من حركة فتح وليس فقط من هذا المجتمع، وفي كل الأحوال لا اعتقد أن يكون لهذا القرار أي تأثير انتخابي كبير، سواء على قائمة فتح أو قائمة القدوة”، بحسب تقديره

الشيخ: إذا فازت فتح بالانتخابات التشريعية سنشكل حكومة وطنية

رام الله- مصدر الإخبارية

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الوزير حسين الشيخ، اليوم الأحد، إنه إذا فازت “فتح” في الانتخابات التشريعية، فستذهب نحو خيار حكومة الوحدة الوطنية ولن تشكل حكومة فتحاوية خالصة، و”إذا دُعينا للمشاركة في أي حكومة وحدة وطنية سنشارك لتحقيق الهدف الأساسي وهو إنهاء الانقسام والمصالحة وإنجاز المشروع الوطني الفلسطيني”.

ونقل الشيخ، في اجتماع لكادر حركة “فتح” في القدس عُقد عبر تقنية “زوم”، اليوم الأحد، للمجتمعين، تحيات الرئيس محمود عباس، وتحيات أعضاء اللجنة المركزية للحركة، “الذين يقدرون الظروف الاستثنائية التي يعمل بها أبناء شعبنا في القدس تحت سطوة الاحتلال”.

ووجّه التحية لكل المقدسيين على النسبة العالية في تحديث السجل الانتخابي في العاصمة، رغم كل الظروف والإشاعات والخوف الذي حاول أعداؤنا وغيرهم محاولة تصديره لمواطنينا المقدسيين من مسألة تحديث السجل الانتخابي أو المشاركة في الانتخابات.

وقال الشيخ إن اللجنة المركزية تحكمها اللوائح والأنظمة الداخلية للحركة إلى جانب قانون المحبة المتعارف عليه من عام 1965 حتى اليوم، وهو ما يحكم سلوك اللجنة المركزية، بمعنى أن الخلاف داخل الإطار وإبداء الرأي داخل الإطار ولكن خارج الإطار اللجنة المركزية مجتمعة تدافع عن القرارات، لذلك خرجنا مجتمعين ندافع عن قرارات سيادة الرئيس الصادرة بمراسيم خاصة في الانتخابات.

وأضاف أن الأهم هو وحدة “فتح” وتجربة 2006 لن نسمح بتكرارها تحت أي ظرف كان من باب المسؤولية، فهذه انتخابات مفصلية بالنسبة لحركة “فتح”، وأهم تعبيرات الوحدة في “فتح” قائمة واحدة موحدة للحركة في انتخابات 2021، وغير مسموح لأي كان أن يذهب بقائمة أخرى، ومنعنا من الترشح أعضاء المجلس الثوري، وأعضاء اللجنة المركزية، وقادة الأجهزة الأمنية، والوزراء السابقين، لنفتح المجال لأبناء الحركة من الجيل الشاب للترشح.

وقال الشيخ إن اجتماعا هاما للجنة المركزية لحركة “فتح” سيعقد يوم غد للتعامل مع القضايا التي برزت هنا وهناك، وتستحق في النهاية أن يكون هناك موقف واضح منها لكل المستويات القيادية والقاعدية في حركة “فتح”.

وأضاف أن القرار الوحيد الذي اتخذ في اللجنة المركزية هو أن تميز القدس بالتمثيل في قائمة “فتح”، وفيما يتعلق بقائمة “فتح” المركزية لدينا قاعدة واحدة تقوم على أن “فتح” ستذهب بقائمة واحدة موحدة لوحدها في انتخابات المجلس التشريعي، وإذا حصل أي تطور في الحوارات مع الفصائل والقوى ستناقش في “فتح”، ولا يوجد أي قرار أو شراكة مع أي تنظيم حتى اليوم.

وكان مسؤول ملف الشبيبة في إقليم حركة “فتح” بالقدس أحمد بحر افتتح اللقاء الذي أداره معروف الرفاعي، بكلمة ترحيبية باسم الإقليم، ونقل تحيات أمين سر الإقليم شادي مطور المبعد قسرا عن أحياء القدس والمفروض عليه الإقامة الجبرية في مكان سجنه داخل القدس، كما نقل تحيات المحافظ عدنان غيث الممنوع أيضا من التواصل مع إخوته وأشقائه من أبناء الحركة.

وأكد بحر أن إقليم القدس كان وسيبقى وفيّا لحركة “فتح” والمشروع الوطني للقيادة الفتحاوية في الخندق المتقدم في الدفاع عن القدس والحفاظ على ثوابتنا.

المصدر: وفا

تزامنًا مع بدءه.. ناصر القدوة يقاطع اجتماع “مركزية فتح”

رام الله-مصدر الاخبارية

بدأ مساء يوم السبت، اجتماع اللجنة المركزية لحركة (فتح)، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

وبحث الاجتماع مخرجات جلسات الحوار الوطني التي عقدت في القاهرة الأسبوع الماضي، بين الفصائل الفلسطينية، إضافة إلى عدد من القضايا التي تهم الحركة.

ذكرت مصادر فتحاوية رفيعة لـصحيفة عربية  أن عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، ناصر القدوة، قاطع اجتماع اللجنة المركزية تزامنًا مع بدءه  ، ضمن “خطوات عملية” على الأرجح من جانبه لتشكيل أو دعم قائمة غير قائمة حركة “فتح” الرسمية في الانتخابات التشريعية المرتقبة.

والتأمت اللجنة المركزية لـ”فتح” في اجتماع يزدحم بنقاط ساخنة، وهي: زيارة عضو اللجنة المركزية لـ”فتح” حسين الشيخ للأسير مروان البرغوثي في معتقله بسجن “هداريم” الإسرائيلي، أول أمس الخميس، وكذلك نتائج حوار القاهرة، ونوع الائتلاف الانتخابي الذي ستشارك فيه “فتح” في انتخابات المجلس التشريعي القادمة في مايو/ أيار المقبل.

ووفق الصحيفة، أكدت تلك المصادر أن مقاطعة القدوة لاجتماع اللجنة المركزية لحركة “فتح”، والذي يوصف بالاجتماع الهام، جاءت ليس من باب الاحتجاج، وإنما في سياق خطوات عملية قد يقدم عليها لاحقًا مثل تشكيل قائمة أو دعم قائمة غير رسمية لحركة “فتح” في انتخابات المجلس التشريعي.

وتأتي مقاطعة القدوة لاجتماع اللجنة المركزية مساء اليوم، بعد نحو أسبوعين، من توجيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كلمات وصفت بـ”القاسية” له في اجتماع للجنة المركزية لحركة “فتح” في الـ24 من الشهر الماضي.

وقال عباس خلال الاجتماع، حينها: “يعني المحافظات الجنوبية (محافظات قطاع غزة) روحي فتوح (عضو اللجنة المركزية) ينزل على غزة ويشتغل ميدانياً هناك للانتخابات”، وتابع: “وإنت كمان يا ناصر”، مخاطباً القدوة “ليش ساكت انزل”.

وتابع: “أما اللي بدوش (لا يريد) يشتغل في هيك موضوع، يقعد في بيته ويسكر على حاله الباب، واللي بفكر ينزل أمام قائمة (فتح) الرسمية سأمنعه بالقوة”. ومن الواضح أن حديث عباس كان موجهاً للقدوة، الذي باتت القطيعة أبرز ما يميز علاقتهما.

وقدم القدوة استقالته من اللجنة المركزية لحركة “فتح” في مايو/ أيار 2018، على خلفية خلافات حادة وقعت خلال انعقاد الدورة الثالثة والعشرين للمجلس الوطني الفلسطيني، ثم تراجع عنها بعد تدخل أعضاء من مركزية “فتح” وإقناعه بالعدول.

هذه التطورات المتسارعة في الشأن الفتحاوي، تأتي بعد  حديث لعضو المجلس الثوري لحركة فتح حاتم عبد القادر المقرب من الأسير مروان البرغوثي، في تصريحات خاصة لمصدر الاخبارية أمس، كشف فيها  عن نية الأسير الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأنه لا يود أن يرشح نفسه للمجلس التشريعي ولا يريد أن يكون على رأس قائمة حركة فتح، لأن ذلك يتنافى مع ترشحه للرئاسة، وهو مع قائمة موحدة لفتح ولن يشكل أو يكون في أي قائمة.

وقال عبد القادر ” إنه من حق البرغوثي الترشح للانتخابات الرئاسية، وهو أيضاً مطلب شعبي حسب استطلاعات الرأي العام التي حظي بها بنسبة كبيرة من قبول الجمهور الفلسطيني، مضيفاً: “سوف ننتظر لما بعد انتخابات المجلس التشريعي لنرى ما ستؤول إليه الأمور”.

وتطرق عبد القادر للحديث حول ما ذكر في الإعلام العبري حول زيارة وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ للأسير البرغوثي غير صحيح، وأن البرغوثي مع قائمة موحدة لحركة فتح في الانتخابات التشريعية، حيث سيتم اختيار القائمة على أساس الديمقراطية بما يحفظ وحدة الحركة، على أن تشمل نخبة من الشخصيات التي تحظى قبول الشارع الفلسطيني ومن شأنها إحداث تغيير في بنية النضال السياسي الفلسطيني.

وتابع عبد القادر: “نحن مع مصالحة فتحاوية شاملة والبرغوثي أيضاً، وما تحدث عنه البرغوثي هو أن وحدة حركة فتح يجب أن تضم كافة التوجهات الفتحاوية”.

وبيّن عبد القادر أنه يتم الآن انتظار زيارة المحامي للأسير البرغوثي الأسبوع القادم، للوقوف على توجهاته، مؤكداً أنه لن يخضع للمساومة أو المقايضة ومن حقه الترشح للرئاسة.

Exit mobile version