اشتيه: لا سلام إلا بعد الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي المحتلة عام 1967

رام الله-مصدر الاخبارية

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، على عزم دولته ااستئناف عملية سلام حقيقية تحت مظلة متعددة الأطراف، من خلال مؤتمر دولي قائم على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية وصولا إلى إقامة دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة.

وقال: ” لن يكون هناك سلام إلا بعد الانسحاب الإسرائيلي غير المشروط والكامل من كل الأراضي الفلسطينية والعربية التي احتلتها في حرب حزيران 1967، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والمتواصلة جغرافيا وعاصمتها القدس”.

جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب في دورته الثامنة والثلاثين، التي عقت يوم الخميس، عبر الدائرة التلفزيونية، بمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان، ووزراء الداخلية العرب.

وأشار اشتيه إلى أن العديد من القضايا التي يعيشها الفلسطيني لا تحتاج إلى معالجات أمنية بل تحتاج معالجات اقتصادية وتنموية وسياسية، واحترام كرامة الإنسان والعناية بالشباب وخلق فرص عمل لهم والاهتمام بالفقراء.

وأكد على التزام فلسطين بتعزيز العمل العربي المشترك وتطويره على المستوى الأمني وفق العلاقات الثنائية والمتعددة، وتؤكد رغبتها الثابتة في تحقيق تبادل الخبرات مع كافة الدول العربية”.

وأضاف ” أن دولة فلسطين عملت خلال العام الماضي والحالي على تعزيز علاقتها بالأصدقاء الدوليين بشكل يتناغم مع العمل العربي المشترك، وبتوقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية في مجال مكافحة الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات والاتجار بالبشر وامن المعلومات وغيرها من قضايا التعاون على الصعيد الدولي”.

ونبه إلى أن القضية الفلسطينية مرت وما زالت تمر بمنعطف خطير، ومع ذلك فإننا متفائلون حيال انعقاد مؤتمر دولي للسلام الذي دعا إليه الرئيس محمود عباس.

ولفت اشتيه  أن الشهر الماضي شهد تطورات ايجابية  إيجابية  خاصة فيما يتعلق اجتماع الرباعية الدولية، والتزامهم باجتماعات دورية، وتحملهم مسؤولية إعادة المسار الفلسطيني الإسرائيلي إلى وضعه، ووقف الإجراءات أحادية الجانب التي تقوم بها دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وتطرق خلال جلسته للحديث عن أزمة كورونا، مبينًا استمرارية مواجهة الحكومة الفلسطينية أزمة صحية في ظل تفشي جائحة كورونا وطفراتها المتجددة، لافتا أن حكومته أولت اهتماما بالغا في التصدي لها، من خلال خطة وطنية في كافة مناطق فلسطين.

وبخصوص جهود الحد من كورونا، بين أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات في مواجهة تداعيات الجائحة والتي ساهمت في الحد من انتشار الفايروس.

وأشار  إلى أنهم أعطوا الأولوية لتوفير الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية للمواطنين، إلا أنه كان للوباء تأثير اقتصادي خطير، و وتابع “لقد لعبت أجهزتنا الأمنية دورا استثنائيا من اجل فرض الإجراءات المتعلقة بسلامة المواطنين وحمايتهم من كورونا وعملوا في ظروف صعبة ولكنهم تخطوها بإصرار ونجاح”.

 

Exit mobile version