أولمرت يدعو زعماء العالم إلى نبذ ورفض سياسة نتنياهو

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

دعا رئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود أولمرت، زعماء العالم، إلى نبذ ورفض رئيس وزراء الاحتلال الحالي بنيامين نتنياهو، وتأييد رأي المعارضة بشأن التغييرات القضائية.

وخلال مقابلة مع القناة 12 العبرية، قال أولمرت إن “أي زعيم يعرف نفسه على أنه صديق لإسرائيل يجب أن يعارض الحكومة الإسرائيلية”، معتبرا أن “الحكومة الإسرائيلية معادية لإسرائيل وأنا أحثكم على ازدراء رئيس الوزراء”.

وأكد أولمرت أن “إسرائيل لا يمثلها الشخص الذي سيقضي على الأسس الديمقراطية لدولة إسرائيل”، مشيرا إلى أنه من خلال ظهور نتنياهو الأخير يبدو أنه “يعاني من انهيار عصبي”.

يذكر أن ائتلاف نتنياهو، وهو مجموعة من الأحزاب القومية المتطرفة والمتشددة، قد تقدم بتشريعات تهدف إلى إضعاف محكمة العدل العليا، ومنح الحكومة السيطرة على تعيين القضاة، والسماح للبرلمان بحماية القوانين من الرقابة القضائية.

وقال التحالف إن الخطة هي إجراء طال انتظاره. لكن منتقدين يقولون إن الخطة ستدمر نظام الضوابط والتوازنات الهش في دولة الاحتلال من خلال تركيز السلطة في أيدي الأغلبية البرلمانية، وإنها محاولة من قبل نتنياهو، الذي يحاكم بتهم فساد، للهروب من العدالة.

اقرأ/ي أيضاً: وزراء في حكومة نتنياهو يطالبون بالإفراج عن مستوطنين معتقلين إداريا

الإعلام العبري: الموافقة على تقليص الحراسة عن أولمرت وباراك

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

كشف الإعلام العبري بأن اللجنة الوزارية لشؤون جهاز الأمن العام (الشاباك) وافقت مؤخراً على تقليص الحراسة الأمنية لرؤساء الحكومة السابقين إيهود أولمرت وإيهود باراك.

وأفاد بأن اللجنة تدرس إزالة الحراسة بشكل دائم عن باراك نهاية الشهر الجاري، وذلك بعد مرور أكثر من 20 عاماً على إنهائه ولايته.

ووفقاً لموقع “واينت” فإن اللجنة ستأخذ في عين الاعتبار “حرب الظل” مع إيران، والتي تشمل أيضاً تحييد تهديدات من قبل طهران التي تسعى لاستهداف مسؤولين إسرائيليين.

وأفادت بوجود مسؤولين أمنيين يعتقدون أنه ليس الوقت المناسب لوقف الحراسة عن الاثنين، في حين أنه إذا لم يتم اتخاذ قرار آخر فإن الحراسة ستتقلص حتى يتم إزالتها تماماً.

وأكد الموقع نقلاً عن مسؤولين مطلعين أن باراك وأولمرت لا يزالات يتمتعان بالحراسة بين الفينة والأخرى بحسب جداولهم، في حين ستتم مضاعفة الحراسة السرية على أولمرت وباراك في إطار التغييرات الجديدة، مما يعكس الحديث عن تقليص الحراسة.

اقرأ أيضاً: الانتخابات والتحريض الإسرائيلي ضد المقاومة

Exit mobile version