صحيفة فرنسية تتوقع خلفاء ماكرون المحتملين بعد انتهاء ولايته بالـ 2027

وكالات-مصدر الإخبارية

ذكرت صحيفة “لو موند” الفرنسية أنه في عام 2027 تنتهي ولاية الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ويتنافس حلفاؤه بما في ذلك جيرالد دارمانين، وإدوارد فيليب، وبرونو لومير، وغابرييل أتال، كخلفاء محتملين، “مع المخاطرة بكسر الائتلاف الحاكم الهش”، وفق الصحيفة.

وأضافت الصحيفة الفرنسية أنه “كان هناك اتفاق بين المسؤولين في المستويات العليا من الحكومة ألا تبدأ الأعمال العدائية من أجل خلافة ماكرون”.

وفي منتصف آب(أغسطس) عندما أخبر دارمانين صحيفة “لوفيغارو” أنه يتطلع الآن إلى عام 2027، أثار المنافس المرفوض لمنصب رئيس الوزراء غضب العديد من أعضاء الائتلاف الحاكم.

وتابعت “لو موند”، أنّ “دارمانين بدأ مثل معلمه نيكولا ساركوزي، في إجراء مناورات كاسحة، بعد عام واحد فقط من إعادة انتخاب ماكرون”.

وأردفت الصحيفة أنه “قبل 20 عاماً، مباشرةً بعد إعادة انتخاب جاك شيراك الهش ضد جان ماري لوبان، أعلن ساركوزي، وزير الداخلية آنذاك (التاريخ يعيد نفسه) عن طموحاته، وأعلن في وقت مبكر من عام 2003 أنه يفكر في عام 2007.

اقرأ/ي أيضا: الانتخابات الفرنسية.. دعوات لدعم ماكرون ضد لوبان في الجولة الحاسمة

وحسب الصحيفة أنه مع ازدحام الطريق لخلافة ماكرون بالعديد من المتنافسين، يتعين على كل منهم أن يبحث عن علامة تجارية يميز نفسه بها، وعن مساحة سياسية ليرسمها.

ووفق “لو موند”، يستهدف دارمانين “الطبقات الشعبية”، التي يسميها “مفتاح” الانتخابات المقبلة.

وقال: “يجب ألا نترك الناخبين من الطبقة الشعبية وحدهم مع التجمع الوطني، اليمين المتطرف”، منتقداً حقيقة أنْ “لا أحد في الأغلبية يخاطب هذه المجموعة من الناخبين. الوزير الذي لا يفشل أبداً في ذكر أصوله المتواضعة يعتقد أنّ هذا الموقف سيمكنه من تمييز نفسه عن منافسيه”، بحسب الصحيفة.

وقد أثار هذا الهجوم الصيفي غضب أحد أقوى المدافعين عن ماكرون، غابرييل أتال، الذي يعدّ تصريحات دارمانين “متسرعة ومرهقة للرئيس”. فبحسب “لو موند”، يعتقد دارمانين أنّ لديه “تقدماً حاسماً”. لكن “مبادرته أثبتت أيضاً أنها محفوفة بالمخاطر، ما يجعل منافسيه يبدون أكثر شرعية، في وقت يحتاج الفرنسيون إلى فترة من الهدوء وإجابات لمخاوفهم اليومية”.

ماكرون يدعو الفلسطينيين والإسرائيليين إلى عدم تأجيج الصراع

وكالات – مصدر الإخبارية 

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كل من الطرف الفلسطيني والطرف الإسرائيلي إلى عدم تأجيج دوامة العنف، بعد العمليتين التي شهدتهما مدينة القدس وأسفرت عن سقوط قتلى في صفوف المستوطنين، واللتان جاءتا رداً على ارتكاب الاحتلال مجزرة مخيم جنين.

وشدد ماكرون، خلال محادثات هاتفية أجراها مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على” ضرورة أن يتجنّب الجميع اتخاذ تدابير من شأنها تأجيج دوامة العنف”، وفق بيان للرئاسة الفرنسية.

وذكر الإليزيه أن ماكرون “أبدى مجددا استعداده للمساهمة في استئناف الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.

وقدم الرئيس الفرنسي تعازيه إلى الإسرائيليين في قتلى عملية القدس الذي قتل فيه 7 مستوطنين يوم الجمعة قرب كنيس في القدس المحتلة.

ودان ماكرون مجددا الهجوم واصفاً إياه بـ”الدنيء”، معبرا عن “تضامن فرنسا التام والكامل مع إسرائيل في حربها ضد الإرهاب” ومكررا “تمسك فرنسا الراسخ بأمن” هذا البلد، حد تعبير بيان الإليزيه.

اقرأ/ي أيضاً: عقب عملية القدس.. اعلام عبري يحذر من انتفاضة فلسطينية ثالثة

زيلينسكي يُشكك في جدوى المباحثات المحتملة بين ماكرون وبوتين

دولي – مصدر الإخبارية

قال الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إنه “تلقي دعوات متفرقة للمفاوضات مع موسكو، مشككًا في جدوى المباحثات المحتملة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين”.

وأضاف الرئيس الأوكراني في مقابلة صحفية مع قناة LCI الفرنسية: “لا أعتبر الحوار بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين مفيدا ولا أتوقع أنه سيفضي لأي نتائج”.

وتوقّع الرئيس ماكرون في وقتٍ سابق مناقشة ضمان سلامة المواقع النووية في الأراضي الأوكرانية.

ودعا الرئيس الفرنسي، أوروبا إلى الاصغاء للرئيس فلاديمير بوتين حول اقتراب الناتو من الحدود الروسية.

أقرأ أيضًا: تحذير أمريكي من خطر زيلينسكي على حلف الناتو

ماكرون يصف اتفاق الحدود البحرية بين لبنان وتل أبيب بـ”التاريخي”

وكالات – مصدر الإخبارية 

وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الوصول إلى تسوية حول ملف الحدود البحرية بين لبنان وتل أبيب بـ “الاتفاق التاريخي”، معتبرين أن الاتفاق يمثل “خطوة مهمة نحو مزيد من السلام في المنطقة”.

وهنأ ماكرون رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد ورئيسي الجمهورية والوزراء في لبنان، ميشال عون ونجيب ميقاتي، بـ”جهودهم وتصميمهم” على إنجاز الاتفاق، وفق ما أوردت الرئاسة الفرنسية.

وقال قصر الإليزيه: “هذه بلا شك خطوة مهمة نحو مزيد من السلام لإسرائيل ولبنان وجميع دول وشعوب المنطقة”، مشددا على أن الاتفاق “سيسهم في استقرار الشرق الأوسط وأمن إسرائيل ولبنان، ويساهم أيضا في ازدهار البلدين”.

وأوضح الإليزيه أن الاتفاق “يقدم مثالا إيجابيا للمنطقة على صعيد ما يمكن أن يتحقق عبر الرغبة المشتركة في التوصل إلى نتيجة في إطار مفاوضات متطلبة تتم في إطار الاحترام”.

وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن المسؤولين الثلاثة “شكروا رئيس الدولة على إسهامه هو وفرنسا في إبرام هذا الاتفاق”.

اقرأ/ي أيضاً: ماذا ستستفيد الولايات المتحدة وفرنسا من الاتفاق الإسرائيلي – اللبناني؟

 

الرئيس الفرنسي يطلب من بوتين إيقاف الحرب والعودة لطاولة المفاوضات

وكالات – مصدر الإخبارية

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء “لا أريد اندلاع حرب عالمية”، وذلك خلال مقابلة تلفزيونية عبر محطة فرانس 2.

وأفاد ماكرون عبر القناة المتخصصة بتغطية الحرب على أوكرانيا، بأن فرنسا ستزود أوكرانيا بأنظمة دفاع مضادة للطائرات.

وأشار ماكرون إلى أنه يتوجب على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يعود إلى طاولة المفاوضات.

وأضاف “قبل كل شيء على بوتين أن يوقف هذه الحرب ويحترم وحدة أراضي أوكرانيا ويعود إلى طاولة المفاوضات”.

اقرأ أيضاً: الرئيس الفرنسي يُحذّر بايدن من التصعيد اللفظي مع روسيا

الرئيس الفرنسي يبدأ زيارة رسمية إلى الجزائر بدعوة من تبون

وكالات – مصدر الإخبارية 

من المقرر أن يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، زيارة رسمية إلى الجزائر تستمر 3 أيام، بدعوة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

وتعد هذه الزيارة الثانية من نوعها لإيمانويل ماكرون إلى الجزائر، ويهدف من خلالها إلى إعادة إحياء الشراكة بين البلدين وتعميق العلاقات الثنائية.

ووفقاً لمصادر إعلامية، يشكل تعزيز التعاون في مواجهة الإرهاب والتحديات الإقليمية أبرز ملفات الزيارة إلى جانب ملف الطاقة والعلاقات الاقتصادية، إضافة إلى الملفات الإقليمية التي تلعب الجزائر بها دوراً هاماً.

يذكر أن الرئيس ماكرون كان قد قام بزيارة الجزائر للمرة الأولى في ديسمبر من العام 2017.

وكانت الرئاسة الفرنسية أعلنت، بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس الفرنسي ونظيره الجزائري، أن “هذه الرحلة ستساعد في تعميق العلاقات الثنائية التي تتطلع إلى المستقبل، وتعزيز التعاون الفرنسي الجزائري في مواجهة القضايا الإقليمية ومواصلة العمل على تضميد الذكريات”.

وقدم ماكرون خلال الاتصال الهاتفي “تعازيه للرئيس عبد المجيد تبون ولكل الشعب الجزائري ولأسر وذوي ضحايا الحرائق الرهيبة في الأيام الماضية”، التي اجتاحت شمال الجزائر يومي الأربعاء والخميس الماضيين وأسفرت عن مقتل 37 شخصا بحسب تقرير رسمي.

اقرأ/ي أيضاً: تبون يعلن استعداد الجزائر للانضمام إلى بريكس

خلال لقائه لابيد.. ماكرون: لا بديل للحل السياسي بين “إسرائيل” والفلسطينيين

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إنه “لا يوجد بديل للحوار السياسي بين إسرائيل والسلطات الفلسطينية لتهدئة التوتر”.

جاء ذلك قبيل اجتماع ماكرون مع رئيس وزراء الاحتلال يائير لابيد في قصر الإليزيه في أول زيارة رسمية يجريها لابيد لباريس منذ توليه المنصب الجديد.

من جانبه قال لابيد إنه “على العالم الرد على الانتهاكات الإيرانية”، فيما شدد ماركون على ضرورة نجاح المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الدولية، “مع مراعاة مصالح الشركاء في المنطقة مثل إسرائيل”.

وأضاف لابيد أن “دعوة ماكرون في عام 2018 بشأن إبرام “اتفاق نووي جديد” مع إيران لا تزال ملائمة حتى اليوم.

وتابع مخاطباً الرئيس الفرنسي: “لقد كنت على حق في ذلك الوقت، وأن الآن على حق أكثر”.

وأعرب ماكرون عن “أسفه”، لمواصلة رفض إيران إبرام التفاهم المطروح لإعادة إحياء الاتفاق حول برنامجها النووي وتعهد مواصلة “كافة الجهود” لإقناعها بالتصرف بـ “عقلانية”.

يذكر أن زيارة لابيد إلى فرنسا هي أولى رحلاته الخارجية منذ توليه منصب رئيس الحكومة الانتقالية، الأسبوع الماضي، في وقت تتجه “إسرائيل” لإجراء انتخابات مبكرة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

اقرأ/ي أيضاً: لابيد وغانتس يتغنون بالتحقيق الأمريكي المنحاز حول اغتيال أبو عاقلة

 

انطلاق جولة ثانية من الانتخابات التشريعية في فرنسا

وكالات – مصدر الإخبارية 

من المقرر أن تبدأ اليوم الأحد، الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية في فرنسا، لتحديد الفائز بين الرئيس المعاد انتخابه إيمانويل ماكرون للسنوات الخمس المقبلة، ويسار موحد مستعد للمواجهة.

وفي ظل موجة الحر التي تشهدها فرنسا، دعي نحو 48 مليون ناخب وسط توقعات بارتفاع نسبة الامتناع عن التصويت على غرار ما حصل في الجولة الأولى، بحسب استطلاعات الرأي.

وتعتبر المنافسة في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية شديدة، لكن التوزيع تادقيق للمقاعد في الجمعية الوطنية وبالتالي معرفة ما إذا كان ماكرون سيحصل على الأغلبية المطلقة أم لا، هو أمر لن يتضح قبل وقت متقدم من المساء.

وقال ماكرون: إن “الحرب في أوكرانيا تؤثر في الحياة اليومية للفرنسيين”، مشدداً على ضرورة وجود “فرنسا أوروبية حقاً تستطيع التحدث بصوت واضح وصريح”.

ولوح الرئيس الفرنسي بفزاعة “المتطرفين” معتبراً أنهم سيثيرون في حال فوزهم الفوضى في فرنسا، متهماً إياهم الرغبة في إخراج البلاد من أوروبا.

وإذا ما حصل على غالبية نسبية في الدورة الثانية سيتوجب على ماكرون البحث عن دعم مجموعات سياسية أخرى.

اقرأ/ي أيضاً: ماكرون يعلن دخول فرنسا في اقتصاد الحرب ويدعو وزارة الدفاع لهذا الأمر

ماكرون يعرب عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية

وكالات – مصدر الإخبارية 

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية واستعداده للعمل من أجل سلام دائم في المنطقة.

وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان لها إن ماكرون استنكر خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس “استمرار سياسة الاستيطان مذكراً بالتزام فرنسا الراسخ باحترام الحقوق المشروعة للفلسطينيين”.

وأضافت أن الرئيس الفرنسي أعرب عن “تعازيه إلى الشعب الفلسطيني” بمقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة.

وشدد ماكرون على “الأهمية التي توليها فرنسا في تسليط الضوء على ملابسات استشهاد الصحافية الفلسطينية أبو عاقلة.

وتابع أن “رئيس الجمهورية أكد استعداده لاحتواء أي تصعيد وتسهيل استئناف المفاوضات بهدف تحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة”.

اقرأ/ي أيضاً: فرنسا تدعو الأطراف في ليبيا على الحل السياسي وإنهاء العنف‎‎

عقوبات ومقاطعة.. ردود فعلٍ واسعة حول اعتراف روسيا باستقلال دونيتسك ولوجانسك

دولي – مصدر الاخبارية

أثار اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الاثنين، بدونيتسك ولوجانسك جمهوريتين مستقلتين عن دولة أوكرانيا، ردود فعل واسعة لدول الجوار والمنظمات والهيئات الدولية.

بدوره أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، التزام الولايات المتحدة بوحدة أراضي أوكرانيا عقب اعلان روسيا اعترافها باستقلال بدونيتسك ولوجانسك في شرق أوكرانيا.- بحسب البيت الأبيض-

واستعرض بايدن خلال مهاتفته للرئيس الأوكراني، خطة بلاده لفرض العقوبات على الجمهوريتين المستقلتين روسيًا، متوعدًا أن الولايات المتحدة سترد بحزم بالتوافق مع حلفائها وشركائها لمنع ما أسمته العدو الروسي على أوكرانيا.

انتهاك واضح لاتفاقات مينسك

من جانبه، استهجن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، القرار الروسي المتمثل في الاعتراف باستقلال بدونيتسك ولوجانسك في شرق أوكرانيا واصفًا بأنه انتهاكٌ واضح لاتفاقات مينسك.

وشدد الرئيس ماكرون، على أن هذه الخطوة لن تمر دون رد، متعهدًا بعدم التخلي عن وحدة الأراضي الأوكرانية وسيادتها، مؤكدًا أنه سيبذل كل الجهود مع الحلفاء لمنع التصعيد المتوقع عقب القرار.

تعدٍ على سيادة أوكرانيا

أما رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أعرب عن استنكاره بأشد العبارات لاعتراف روسيا باستقلال بدونيتسك ولوجانسك شرق أوكرانيا، واصفًا بأنه تعدٍ صارخ على سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.

واعتبر جونسون، خلال مؤتمر صحفي له، اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال الانفصاليين الموالين لروسيا، يُمثل تنصلًا من عملية واتفاقيات مينسك، المُبرمة عام 2015 لإحلال السلام في دولة أوكرانيا.

اقرأ أيضًا: بوتين يعلن الاعتراف بلوغانسك ودونيتسك جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا

لن تمر دون عقاب

في سِياق متصل، نوهت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس إلى أن خطوة بوتين باستقلال بدونيتسك ولوجانسك، تُعد إيذانًا بنهاية اتفاقات مينسك وانتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة، وأضافت: “لن نسمح بمرور انتهاك روسيا لالتزاماتها الدولية دون عقاب”.

فيما أعلنت الولايات المتّحدة الأمريكية، عزمها فرض عقوباتٍ على المنطقتين الانفصاليتين المواليتين لموسكو في شرق دولة أوكرانيا عقب الاعتراف الروسي باستقلالهما، متوعدة بفرض عقوبات إضافية عند الحاجة.

مقاطعة اقتصادية وتجارية

وأفادت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي، بأن رئيس البلاد جو بايدن سيصدر أمراً تنفيذياً يحظر على الأمريكيين القيام بأي عمليات جديدة، استثمارية أو تجارية أو تمويلية، إلى أو مِن ما يسمى بجمهوريتي بدونيتسك ولوجانسك الشعبيتين في أوكرانيا”.

وأضافت أن الأمر التنفيذي المقرر اصداره، يُسمح بموجبه فرض عقوبات على أي شخص يُصر على العمل” في هاتين المنطقتين، لافتة إلى أن العقوبات منفصلة عن تلك التي تعتزم العاصمة الأمريكية واشنطن وحلفاؤها فرضها، حال اجتاحت روسيا أوكرانيا.

فيما أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، عن ادانته اعتراف الرئيس بوتين باستقلال بدونيتسك ولوجانسك، معتبرة هذه الخطوة انتهاكًا لاتفاقيات وقعت عليها موسكو.

وقال ستولتنبرغ خلال تغريدات له عبر حسابه بموقع تويتر: “ادين قرار روسيا الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين المعلنتين من جانب واحد”.

وأضاف: “تواصل موسكو تأجيج الصراع في شرق أوكرانيا عبر تقديم الدعم المالي والعسكري للانفصاليين في بدونيتسك ولوجانسك، كما تحاول تلفيق ذريعة لغزو أوكرانيا مرة أخرى”.

ودعا ستولتنبرغ بوتين على “اختيار مسار الدبلوماسية” وسحب أكثر من 150 ألف مقاتل حشدتهم روسيا على الحدود الأوكرانية، فيما تتوقع دول غربية اقتراب الهجوم الروسي الفِعلي.

انتهاك صارخ للقانون الدولي

واستهجن الاتحاد الأوربي، الاعتراف الروسي باستقلال بدونيتسك ولوجانسك واصفاً الخطوة بأنّها انتهاك صارخ للقانون الدولي ومتوعّداً الكرملين برد “حازم” وقوي.

وصرّح رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوربية أورسولا فون دير لايين في تغريدتين منفصلتين أن “الاعتراف بالمنطقتين الانفصاليتين في أوكرانيا يُشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولسلامة الأراضي الأوكرانية ولاتفاقات مينسك، مؤكدون أن الاتحاد الأوربي وشركاؤه سيردون بوحدة وحزم وتصميم بالتضامن مع أوكرانيا.

انتهاك لوحدة الأراضي الاوكرانية

ورأى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اعتراف روسيا باستقلال بدونيتسك ولوجانسك في شرق أوكرانيا بأنه انتهاك لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها.

وبيّن غوتيرتش، أن الاعتراف الروسي يتعارض مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأردف أن الأمم المتحدة، طبقًا لقرارات الجمعية العامة، تُواصل دعمها الكامل لسيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدة أراضيها داخل حدودها المعترف بها دوليًا”.

تجدر الاشارة إلى أن دبلوماسيين دوليين، دعوا إلى ضرورة عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، لبحث تداعيات الاعتراف الروسي باستقلال المنطقتين الانفصاليتين شرق أوكرانيا.

Exit mobile version