تفاصيل محادثات سرية أجرتها أمريكا وإيران حول الحوثيين وغزة

وكالات_مصدر الإخبارية:

كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة الأمريكية وإيران أجرنا محادثات سرية غير مباشرة بمسقط في يناير/كانون الثاني الماضي.

وقالت الصحيفة إن المحادثات السرية بين إيران والولايات المتحدة بحثت تهديد الحوثيين للشحن البحري بالبحر الأحمر.

واضافت أن المحادثات السرية شملت ضرب قواعد أميركية من مليشيات تدعمها إيران.

وأشارت إلى أن علي باقري نائب وزير الخارجية ترأس الوفد الإيراني والوفد الأميركي منسق شؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك.

ولفتت الصحيفة إلى أن أمريكا أرادت من إيران كبح جماح وكلائها لوقف هجمات الحوثيين ووقف استهداف القواعد الأميركية.

وبينت أن طهران طلبت من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

ونوهت إلى أن إيران قالت إنها ستستخدم نفوذها لوقف هجمات الحوثيين بعد وقف إطلاق النار في غزة وليس قبله.

وأكدت نيويورك تايمز أن واشنطن شاركت في المحادثات لتظهر انفتاحها على مواصلة الدبلوماسية مع إيران.

إقرأ أيضاً/ الرئاسة الفلسطينية تحذر من شن الاحتلال عملية عسكرية في رفح

وول ستريت: إيران منحت حماس ضوءاً أخضراً لتنفيذ عمليتها ضد إسرائيل

وكالات- مصدر الإخبارية:

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الليلة أن مسؤولين أمنيين في إيران ساعدوا حماس في التخطيط للهجوم المفاجئ ضد إسرائيل يوم السبت الماضي وأعطوا “الضوء الأخضر” للهجوم خلال سلسلة اجتماعات عقدت في العاصمة اللبنانية بيروت، كان آخرها قبل أسبوع من وقوع العملية.

وقالت الصحيفة نقلاً عن مسئولين إن ضباطاً في الحرس الثوري الإيراني تعاونوا مع حماس منذ أغسطس للتخطيط للهجوم المشترك ضد إسرائيل.

وأضافت أنه “في الأسابيع الأخيرة، قاموا بصياغة تفاصيل الهجوم في اجتماعات في العاصمة اللبنانية، بحضور أعضاء من حماس وحزب الله وميليشيتين مواليتين لإيران”.

وأشارت وول ستريت إلى أنه “في نهاية الاجتماع الأخير بين جميع الأطراف في بيروت، توصل الإيرانيون إلى نتيجة مفادها أن التخطيط للهجوم قد اكتمل ومنحوا حماس الإذن النهائي بالمضي قدمًا”.

وتجدر الإشارة إلى أن المسؤولين في الولايات المتحدة لم يروا حتى الآن أي دليل على تورط إيران في عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة حماس يوم السبت الماضي.

وقال أحد المسؤولين في الولايات المتحدة: “ليس لدينا معلومات عن التعاون هذه المرة”.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال في مقابلة مع شبكة سي إن إن: “لا يوجد دليل على أن إيران وجهت هذا الهجوم أو تقف وراءه، لكن من المؤكد أن هناك علاقة طويلة (بينها وبين حماس)”.

اقرأ أيضاً: شهداء ومصابون في غارات إسرائيلية على جنوب وشمال قطاع غزة

نتنياهو يتهم إيران بالوقوف خلف أحداث الضفة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

أصدر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس، تصريحاً صحفياً في أعقاب العملية الإسرائيلية في طولكرم والتي أسفر عنها إصابة 5 جنود بينهم مصابين بحالات حرجة.

وقال نتنياهو، إن جيش الاحتلال سيواصل “العمل بشجاعة وتصميم” لما وصفه بـ “تطهير أوكار الإرهابيين” في الضفة الغربية.

واتهم نتنياهو في تصريحه، إيران بالوقوف بشكل مباشر عن “موجة الإرهاب” في الضفة الغربية، و “تشجيع وتمويل أعمال القتل ضد مواطني إسرائيل”. وفق قوله.

وتابع: “ستحارب الحكومة الإسرائيلية الإرهاب بحزم وستحمي مواطني إسرائيل”. وفق تعبيره.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إصابة خمسة من الجنود بينهم 3 بجراح خطيرة، خلال اشتباكات اندلعت مع المقاومين في مخيم طولكرم.

وقال الجيش إنّه أصيب 5 جنود من حرس الحدود 3 منهم جراحهم خطيرة، بانفجار عبوة ناسفة في طولكرم.

والليلة، شهد مخيم طولكرم اشتباكات مسلحة وتصد لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص والعبوات الناسفة.

وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشابين عبد الرحمن عطا وحذيفة فارس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طولكرم.

وذكرت وزارة الصحة في بيان صباح اليوم الخميس إن الشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشابين عبد الرحمن فارس محمد عطا (23 عاماً) وحذيفة عدنان محمد فارس (27 عاماً) برصاص قوات الاحتلال في أعقاب اقتحامها المدينة.

اقرأ/ي أيضاً: غانتس يعتبر الملف النووي الإيراني “خطر” يحدق بالمنطقة

بما فيها السعودية.. إيران تدرس إلغاء التأشيرات مع بعض الدول

وكالات – مصدر الإخبارية

كشفت إيران عن نيتها إلغاء التاأشيرات مع بعض الدول، بما فيها المملكة السعودية الفترة القادمة.

وأوضحت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الإثنين أنها تدرس إمكان إلغاء التأشيرات من قبلها مع بعض الدول، والسعودية من بين هذه الدول.

وبيّن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في مؤتمر صحفي، بأن المؤ سسات الإيرانية تدرس إلغاء التأشيرة لرعايا المملكة العربية السعودية، إضافة إلى دول أخرى، وأكد أنه تم عقد اجتماعات مع الجهات المعنية لمناقشة هذا الأمر.

في سياق منفصل، أعلنت إيران أنها تقترب من اتفاق مع الخرطوم في خطوة لاستعادة العلاقات بين البلدين.

يذكر أنه في يوليو الماضي، كانت إيران والسودان تعتزمان استعادة العلاقات بينهما، بعد أن التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مع نظيره السوداني علي الصادق للمرة الأولى، منذ قطع العلاقات الدبلوماسية في عام 2016 بعد اقتحام السفارة السعودية في طهران.

فيما اتفقت السعودية وإيران أيضاً على استئناف العلاقات في مارس (آذار) بموجب اتفاق توسطت فيه الصين، ما زاد التوقعات باستعادة العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل بين طهران ودول عربية أخرى.

يشار إلى أنه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، حذر من تطبيع السعودية علاقاتها مع إسرائيل، وأكد أن ذلك سيشكل خيانة للقضية الفلسطينية من جانب المملكة.

فيما رحب عن التقارب بين بلاده والسعودية، وأشار إلى أن العلاقات بين طهران والرياض في تطور، حيث كانت خطوة مفاجئة برعاية الصين.

اقرأ أيضاً:الرئيس الإيراني يُحذر السعودية من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل

مصدر يكشف تفاصيل اتفاق بين إيران وحزب الله لتسليح العشائر العربية بالأراضي السورية

طهران – مصدر الإخبارية

كشف مصدر مُطلع في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، عن اتفاق تم أخيرًا بين إيران وروسيا، يقضي بتسليم حزب الله اللبناني قسم كبير من أسلحته القديمة للعشائر العربية في الأراضي السورية.

ويأتي ذلك مقابل أن تُسلّم إيران، حزب الله أسلحة من الجيل الجديد، إلى جانب تسليم موسكو قسم من أسلحة “الحزب” وذخائره لتمديد غزوها العسكري للأراضي الأوكرانية.

ووفقًا للمصدر الذي رافق قائد فيلق القدس اللواء إسماعيل قآني في زيارته الأخيرة لسورية ولبنان، فإن “روسيا وافقت على عبور كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية الجديدة إلى لبنان عبر سورية”.

وفي المقابل، يلتزم الحزب بتسليم قسم كبير من أسلحته وذخائره القديمة لتسليح العشائر العربية المُقاتلة إلى جانب دمشق شرق سورية ضد “قوات سورية الديمقراطية” المعروفة إعلاميًا باسم (قسد) المدعومة من الإدارة الأمريكية.

المصدر: صحيفة الجريدة الكويتية

وبيّن “المصدر” أن روسيا التي باتت تحتاج إلى كميات كبيرة من الأسلحة التي تمنح قواتها قدرة نارية، دون النظر إلى نوعيتها، لاستخدامها في الحرب الأوكرانية، ستحصل على كمية من هذه الذخائر والأسلحة التي كدسها التنظيم اللبناني في مخازنه منذ حرب 2006 مع دولة الاحتلال.

ولفت إلى أن “الاتفاق بين طهران وموسكو، يدعم مساعي التوصل إلى صفقة تطبيع بين تركيا وسورية، تقوم على تعهد دمشق بإبعاد الفصائل الكردية عن الحدود التركية إلى ما وراء حزام حدودي بعُمق 45 كيلومتراً داخل الأراضي السورية”.

وأشار إلى أن قوات “قسد” الكردية المدعومة أميركيًا تُعد العائق الوحيد أمام تنفيذ هذه الترتيبات، منوهًا إلى أن “أنقرة وطهران وموسكو تريد تجنب مواجهة مباشرة مع واشنطن، كل منها لأسبابها الخاصة، ولذلك فإن “الجميع يرى أن الحل الأفضل تحريك العشائر العربية للقيام بمهمة إخراج قوات قسد من هذا الحزام الأمني”.

وبيّن أن “الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أبلغ قآني خلال لقائهما في لبنان أن المواجهة مع إسرائيل دخلت مرحلة جديدة عنوانها الصراع على مصادر الطاقة في شرق البحر الأبيض المتوسط”.

وأردف: “الحزب يحتاج إلى أسلحة نوعية يُمكنها إيجاد توازن ردع مع إسرائيل”، لافتًا إلى أن “المسؤول الإيراني تعهد بالتوصل إلى اتفاق مع موسكو للسماح بمرور هذه الأسلحة من دون تعريضها لخطر الانكشاف على سلاح الجو الإسرائيلي”.

أقرأ أيضًا: ما هي الأسرار التي قالها مسؤول كبير في حزب الله لوسائل الإعلام الإيرانية؟

الولايات المتحدة وأوروبا تضعان حداً لبرنامج الطائرات بدون طيار الإيراني

وكالات-مصدر الإخبارية

يواجه برنامج الطائرات بدون طيار الإيراني تحديات غير مسبوقة، حيث تركز كل من الولايات المتحدة وأوروبا بشكل متزايد على خطوط الإمداد التي تغذي آلة الحرب الإيرانية بدون طيار بمكونات من الصين أو عبر تركيا.

يسلط تقرير جديد نشرته صحيفة الغارديان هذا الأسبوع الضوء على كيفية تصنيع أكثر من 50 مكونًا من مكونات الطائرات بدون طيار في الدول الغربية. وكانت هذه التفاصيل المثيرة للقلق معروفة إلى حد ما منذ سنوات، لأن الطائرات الإيرانية بدون طيار تم إسقاطها في الماضي، وتم تعقب أجزائها إلى الموردين الغربيين.

وما يسلط التقرير الضوء عليه هو كيف يتم الآن التركيز على قطع الإمدادات. تستخدم إيران عناصر ذات استخدام مزدوج لتجهيز طائراتها بدون طيار، والتي يمكن أن تشمل المكونات الكهربائية البسيطة أو العناصر الأكثر تعقيدًا، مثل المحركات والجيروسكوبات.

وترسل طهران الطائرات بدون طيار إلى روسيا هذه الأيام. وهذا سوق مهم بالنسبة لإيران. وتريد إيران أن تحصل روسيا على طائراتها بدون طيار حتى تتمكن من إنتاجها على نطاق أوسع ويمكنها رؤية كيفية عملها في حرب تقليدية. وتريد إيران بعد ذلك الحصول على أشياء أخرى في المقابل، مثل الطائرات الحربية من روسيا.

ويشير التقرير كذلك إلى أنه “في وثيقة مكونة من 47 صفحة قدمتها الحكومة الأوكرانية إلى حكومات مجموعة السبع في أغسطس، زُعم أنه كان هناك أكثر من 600 غارة على المدن باستخدام مركبات جوية بدون طيار (UAVs) تحتوي على تكنولوجيا غربية في الأشهر الثلاثة الماضية “.
وتستخدم المكونات في الطائرة بدون طيار الإيرانية شاهد 131 وفي الطائرة شاهد 136. وتستغل إيران العديد من الموردين، بما في ذلك شركة بولندية تابعة لشركة بريطانية، وفقا للتقرير.

ومن بين الشركات المصنعة شركات مقرها الرئيسي في دول تحالف العقوبات: الولايات المتحدة وسويسرا وهولندا وألمانيا وكندا واليابان وبولندا. ويقول تقرير متابعة إن الدول الأوروبية قد تحظر المبيعات إلى الدول التي يبدو أنها تساعد البرنامج.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تصنف اليوم شبكة مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني الذي تصنفه الولايات المتحدة. وتقوم هذه الشبكة – المؤلفة من خمسة كيانات وشخصين متمركزين في إيران وجمهورية الصين الشعبية وهونغ كونغ وتركيا والإمارات العربية المتحدة – بشراء أجزاء حساسة لبرنامج الطائرات بدون طيار الهجومي الإيراني.

وأشارت الوزارة كذلك إلى أن “إيران تزود روسيا بالأسلحة، بما في ذلك طائرات شاهد-136 بدون طيار، لدعم حرب روسيا غير الشرعية ضد أوكرانيا. تم العثور على أحد المحركات المؤازرة التي اشترتها الشبكة المذكورة اليوم في بقايا طائرة شاهد-136 التي تديرها روسيا والتي تم إسقاطها مؤخرًا في أوكرانيا.

إن الولايات المتحدة عازمة على اتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين يدعمون آلة الحرب الروسية، وخاصة توفير الأسلحة التي تستهدف الشعب الأوكراني والبنية التحتية المدنية.

اقرأ/ي أيضا: إيران تعلن إطلاق القمر الاصطناعي نور 3

وانتقدت الصين التركيز الجديد على دورها في برنامج الطائرات بدون طيار الإيراني. وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية: “تشير الصين إلى أن الولايات المتحدة أدرجت بعض الشركات والأفراد الصينيين في “قائمة المواطنين المعينين خصيصًا على أساس ما يسمى بتطوير الطائرات بدون طيار والطائرات العسكرية التي تشارك فيها إيران، وهو ما تعارضه الصين بشدة”.

ومن الواضح أن برنامج الطائرات بدون طيار الإيراني يحظى الآن بمزيد من الوقت في دائرة الضوء من الولايات المتحدة وأوروبا. والمشكلة التي يواجهها الغرب في ملاحقة برنامج الطائرات بدون طيار هي أن إيران خبيرة في إنشاء شركات وهمية واستغلال الثغرات لتجنب العقوبات؛ لقد فعلت هذا لعقود من الزمن. وليس من الصعب أيضًا العثور على المكونات الموجودة في الطائرات بدون طيار، لذلك يمكن لإيران بسهولة إنشاء شركة جديدة أو مصدر جديد لها.
إن حقيقة وجود جولات عديدة من العقوبات على برنامج الطائرات بدون طيار توضح بالفعل أنه قد لا يكون فعالاً بعد. ونشرت إيران أيضًا مزاعم عن نوع جديد من الطائرات بدون طيار الانتحارية التي تدعي أنها تحتوي على محرك صاروخي. بشكل عام، يُظهر هذا أن إيران لا تتباطأ، بل تزيد من تهديد الطائرات بدون طيار.

ويستهدف هذا التهديد منطقة الشرق الأوسط وأوكرانيا هذه الأيام، لكنه قد يذهب إلى أبعد من ذلك. على سبيل المثال، أرسلت إيران نماذج من الطائرات بدون طيار إلى معرض دفاعي في صربيا، وفقًا لتقارير حديثة، ويبدو أنها تحاول بيع الطائرات بدون طيار ليس فقط في أوروبا، ولكن أيضًا في آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية.

إيران تعلن إطلاق القمر الاصطناعي نور 3

طهران- مصدر الإخبارية:

أعلنت إيران، اليوم الأربعاء، عن نجاحها بإطلاق القمر الاصطناعي “نور 3” إلى الفضاء.

وقال وزير الاتصالات الإيراني عيسى زارع بور في بيان إن القمر الاصطناعي بواسطة الصاروخ الحامل للأقمار الاصطناعية الإيرانية “قاصد” من قبل الذراع الفضائية للحرس الثوري.

وأضاف أن القمر الاصطناعي دخل مداره على ارتفاع 450 كيلومترا فوق الأرض”.

وفي السنوات الأخيرة، أطلقت إيران عدة أقمار صناعية إلى الفضاء. وفي كثير من الحالات، فشلت عمليات الإطلاق ولم تدخل الأقمار الصناعية مدارها.

ويُنظر إلى إطلاق الأقمار الاصطناعية الإيرانية على أنه تحدٍ ضد الغرب، الذي يقدر أن هذه الأقمار الصناعية هي أقمار تجسس وأن برنامج الفضاء الإيراني جزء لا يتجزأ من برنامج طهران لتطوير الأسلحة النووية وبرنامج الصواريخ الباليستية.

في العام الماضي حذرت أجهزة الاستخبارات في الولايات المتحدة من أن تطوير منصات إطلاق الأقمار الاصطناعية الإيرانية “يؤدي إلى تقصير عملية تطوير” الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، لأنها نفس التكنولوجيا.

وقد أعربت الولايات المتحدة عن معارضتها لعمليات الإطلاق، زاعمة أنها تتعارض مع المبادئ التوجيهية.

وبحسب إيران فإن إطلاق الأقمار الاصطناعي ليس له أغراض عسكرية، وأن برنامجها الفضائي له أغراض مدنية فقط.

وفي الشهر الماضي، أطلق صاروخ “سويوز” الروسي، القمر الاصطناعي الإيراني “خيام” إلى الفضاء والذي، وبحسب التقارير، فإنه مزود بكاميرا عالية الدقة.

اقرأ أيضاً: ناسا: قمر صناعي سيصطدم بالأرض خلال 24 ساعة

إيران: السجن 10 سنوات لكل إيرانية لا ترتدي الحجاب

ترجمة – مصدر الإخبارية

 

أقرت إيران قانوناً جديداً صارماً يقضي بسجن النساء اللاتي يرفضن ارتداء الحجاب لمدة تصل إلى 10 سنوات، فيما وصفته الأمم المتحدة بـ ”الفصل العنصري بين الجنسين”.

وافق المشرعون في إيران، حيث الحجاب إلزامي على النساء، يوم الأربعاء على تشريع “دعم ثقافة الحجاب والعفة”، الذي يسعى إلى تشديد العقوبات على مخالفة قواعد اللباس الإسلامي.

ويقول المحامون الإيرانيون المعارضون للقاعدة الجديدة إن عقوبة السجن لمدة 10 سنوات ليست بعيدة عن تلك الصادرة في جرائم تهريب المخدرات، وفي بعض الحالات، القتل.

وكانت العقوبة القصوى السابقة لرفض الحجاب هي السجن لمدة شهرين. سيتم رفع الحد الأقصى للغرامة لنفس الجريمة من حوالي 1 جنيه إسترليني إلى 2500 جنيه إسترليني بموجب القانون الجديد.

وتم إقرار القانون بعد أيام قليلة من الذكرى السنوية الأولى لوفاة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى الشرطة، مما أثار احتجاجات غير مسبوقة مناهضة للنظام في جميع أنحاء إيران. وكانت مهسا، 22 عاماً، قد اعتقلت من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية بسبب ارتدائها الحجاب بشكل غير صحيح، وتعرضت للضرب حتى الموت على أيدي الضباط.

منذ تلك الاحتجاجات، أصبح عدد متزايد من النساء يستهزئن بالحجاب في الأماكن العامة، على الرغم من أنهن يواجهن نفس مصير ماهسا.

وفي وقت سابق من شهر سبتمبر/أيلول، حذرت لجنة من خبراء الأمم المتحدة، بما في ذلك المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران، من أن القانون الجديد للنظام يرقى إلى شكل من أشكال “الفصل العنصري بين الجنسين”.

وقالوا في بيان مشترك: “يمكن وصف مشروع القانون بأنه شكل من أشكال الفصل العنصري بين الجنسين، حيث يبدو أن السلطات تحكم من خلال التمييز المنهجي بهدف قمع النساء والفتيات وإجبارهن على الخضوع التام”.

ومن المقرر أن يظل القانون ساري المفعول لمدة ثلاث سنوات بعد التصويت عليه في مجلس الشورى الإيراني، على الرغم من أنه لا يزال بحاجة إلى موافقة مجلس صيانة الدستور القوي، وهو هيئة مكونة من الذكور فقط تتولى فحص التشريعات.

كما سعى المسؤولون الإيرانيون إلى إيجاد وسائل أخرى للضغط على النساء لارتداء الزي الديني، مثل مصادرة سيارات من يرفضن.

وفي إحدى الحالات المروعة بشكل خاص، ورد أن امرأة أُجبرت على غسل الجثث عقاباً لها على عدم ارتدائها الحجاب.

كما تم زيادة استخدام كاميرات المراقبة، بما في ذلك الكاميرات التي تستخدم التعرف على الوجه، بشكل كبير للقبض على النساء اللواتي ينتهكن القاعدة، بما في ذلك أولئك الذين يسافرون بالسيارة.

قبل الذكرى السنوية لوفاة ماهسا الأسبوع الماضي، تم إنشاء نقاط تفتيش حول المدن الإيرانية للتحقق من التزام النساء بقواعد اللباس الإسلامي.

المصدر: التليغراف

اقرأ أيضاً:بعد عام على الاضطرابات.. لا تزال النساء الإيرانيات يتحدين قوانين الحجاب

واشنطن وطهران تتبادلان السجناء بوساطة قطرية

وكالات – مصدر الإخبارية

ذكرت الوكالة الفرنسية “أ ف ب” أن طائرة قطرية وصلت إلى إيران لنقل السجناء الأميركيين الخمسة، تزامناً مع نقل 6 مليارات دولار من أصول طهران المجمدة إلى حساب في قطر، في إطار اتفاق مع واشنطن.

من جهته، أعلن رئيس البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين وصول الأموال الإيرانية إلى حسابات بنكية محددة.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في وقت سابق، بأنه سيتم تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة، واستعادة الأموال المفرج عنها للشعب الإيراني.

وكان أكد أنه سيفرج عنهم اليوم، وقال: “اثنان منهم سيعودان إلى إيران، وآخر سينتقل إلى بلدٍ ثالث، فيما سيبقى اثنان من السجناء في الولايات المتحدة حسب رغبتهما”.

ولفت أن الأموال المفرج عنها من كوريا الجنوبية ستعود اليوم إلى الشعب الإيراني والحكومة الإيرانية.

وفي السياق، كشف كنعاني أنه قد تقعد محادثات تتعلق برفع العقوبات عن إيران، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك أثناء حضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

ويُذكر أن الولايات المتحدة الأميركية وإيران، توصلتا الشهر الماضي لاتفاق يقضي بإطلاق سراح سجناء من كِلا البلدين، وإعادة أموال محتجزة في كوريا الجنوبية تعود إلى الشعب الإيراني.

اقرأ أيضاً:نتنياهو يتهم منظمي الاحتجاجات ضده في أمريكا بالتبعية لإيران ومنظمة التحرير

الإيرانيون الإسرائيليون يجددون دعمهم للاحتجاجات في ذكرى مهسا أميني

وكالات- مصدر الإخبارية

زاد الإسرائيليون من أصل إيراني والسياسيون الإسرائيليون من أنشطتهم لدعم حركة الاحتجاج في طهران، بما في ذلك الاتصالات مع نجل الشاه الراحل محمد رضا بهلوي ونشطاء إيرانيين في المنفى.

ويأملون أن يساعد دعمهم حركة الاحتجاج التي اندلعت قبل عام في إضعاف الحكومة التي يديرها آية الله.

وبينما كانت إسرائيل غارقة في ذلك الوقت في حملة انتخابية ساخنة بشكل خاص في سبتمبر الماضي، كان السياسيون الإسرائيليون بطيئين في الرد على اندلاع احتجاجات ماهسا أميني. ومع ذلك، منذ ذلك الحين، يعرب عدد متزايد من السياسيين عن دعمهم للمرأة والشعب الإيراني.

كما ساهمت الزيارة الأولى على الإطلاق للبهلوي المنفي إلى إسرائيل بشكل كبير في رفع مستوى الوعي في إسرائيل وإشراك المستوى السياسي في الحملة العالمية “المرأة، الحياة، الحرية”.

انضمت مدينة حولون بوسط إسرائيل إلى مدن أخرى حول العالم، واستضافت بعد ظهر الأحد مسيرة كبيرة لدعم النساء الإيرانيات اللاتي يناضلن من أجل استقلالهن وحريتهن.

وكان معظم الحاضرين إسرائيليين من أصل إيراني وممثلين عن جمعيات إسرائيلية إيرانية. ولوح المشاركون بأعلام البلدين ورفعوا صور الأشخاص الذين قتلوا خلال حملة القمع التي شنتها الحكومة على المتظاهرين.

وقالت السياسية عنات كينوري، التي ألقت كلمة في مسيرة حولون، للمونيتور: “كامرأة وكإسرائيلية، لا أستطيع أن أقف صامتة عندما يتم الدوس على حقوق المرأة لمجرد أنها امرأة”. “إن شعب إسرائيل يدعم النضال العادل للشعب الإيراني من أجل الحرية، والنساء في إسرائيل يدعمن نضال النساء في إيران ضد النظام القمعي الوحشي”.

وفي ذكرى مرور عام أيضاً على بدء الاحتجاجات، سافرت وزيرة الاستخبارات جيلا غمليئيل إلى لندن يومي 6 و7 سبتمبر (أيلول)، حيث التقت بالنشطاء والصحفيين الإيرانيين المنفيين.

وكانت غمليئيل الوزيرة التي استضافت نجل الشاه الأخير، رضا بهلوي، في إسرائيل خلال زيارته في أبريل (نيسان).

وفي تصريحات للمونيتور، قالت غمليئيل إن بلادها تدعم الحركة الاحتجاجية بالكامل وأن زيارتها إلى لندن “ترمز إلى التعاون بين دولة إسرائيل والشعب الإيراني، إلى جانب القوى الليبرالية الأخرى في جميع أنحاء العالم، من أجل إعداد إيران لليوم التالي للدكتاتورية”.

وقال مصدر مقرب من الوزيرة للمونيتور إن اللقاء في لندن لم يكن المرة الأولى التي تلتقي فيها مع الشتات الإيراني في المنفى، وأنه كان جزءاً من حملتها المستمرة للتحضير “لليوم التالي” في إيران.

وأضاف المصدر أنه بالنسبة للوزيرة، فإن دعم المعارضة الإيرانية ودعوة أوروبا إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني على القائمة السوداء أمران يسيران جنباً إلى جنب.

واحدة من أقوى الأصوات في إسرائيل الداعمة للنساء في إيران عندما بدأت المظاهرات كانت ريتا، المغنية الإسرائيلية والنجمة الكبيرة من أصل إيراني. ولدت في طهران، وهاجرت إلى إسرائيل عندما كانت في الثامنة من عمرها.

وبعد أيام قليلة فقط من اندلاع التظاهرات، أعربت ريتا عن دعمها للاحتجاجات في فيديو شخصي باللغة الفارسية، نُشر على موقع إيران إنترناشيونال.

وقد تم تقديم عرض قوي آخر للدعم في أكتوبر الماضي من قبل عضو الكنيست شارين هاسكل، التي قامت بقص شعرها في مؤتمر في القدس في عمل عام للتضامن مع حركة الاحتجاج.

بني سبتي هو زميل باحث في برنامج إيران التابع للمعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن القومي (INSS). وهو متخصص في الشبكات الاجتماعية في إيران والسياسات السياسية. ولد في طهران وهرب من إيران إلى إسرائيل عام 1987.

وقال للمونيتور إنه بينما أخذ المستوى السياسي الإسرائيلي وقته للرد على التطورات في إيران، ويرجع ذلك أساسًا إلى الحملة الانتخابية المستمرة في إسرائيل، إلا أن المظاهرات في طهران حظيت بتغطية إعلامية كبيرة جداً وتعاطفاً كبيراً من الجمهور الإسرائيلي. كما عُقدت العديد من المؤتمرات الأكاديمية في إسرائيل خلال العام الماضي لتحليل ما إذا كانت التطورات في إيران تُضعف الحكومة التي يديرها آية الله.

“كان هناك شعور قوي بالتضامن والدعم من جانب الإسرائيليين. وفي ذلك الوقت كان من الواضح أنه إذا تغير النظام الإيراني بأي شكل من الأشكال، فإن إسرائيل ستكون أحد المستفيدين الرئيسيين”. وقال السبتي. “إن حملة القمع في إيران هي نفس العنف الموجه ضد الإسرائيليون.

نفس الأشخاص في الحرس الثوري الإيراني يصلون إلى سوريا ولبنان لمساعدة حزب الله، ثم يعودون إلى إيران لقمع الناس وإيذائهم”.

راز زيمت هو زميل باحث في معهد دراسات الأمن القومي ومركز التحالف للدراسات الإيرانية في جامعة تل أبيب، وقد نشر العديد من الكتب حول سياسات الحكومة الإيرانية.

ومن وجهة نظره، فإن وكالات الاستخبارات الإسرائيلية لم تشارك ككل النشوة التي شعر بها السياسيون الإسرائيليون ووسائل الإعلام الإسرائيلية عندما اندلعت المظاهرات المناهضة للحكومة في إيران.

“لقد اتفقت معظم وكالات الاستخبارات لدينا بالطبع على أن حركة الاحتجاج كانت بمثابة تطور مهم للغاية في إيران، سواء من حيث نطاقها أو مدتها، وأنها شكلت إلى حد كبير تحدياً كبيراً للنظام.

ومع ذلك، وقال زيمت للمونيتور: “كان التقييم السائد – حتى في ذروة المظاهرات – أنها لا تعرض بالضرورة بقاء النظام للخطر على المدى القصير أو المتوسط”.

استند هذا التقييم إلى أمرين الأول، قوة النظام وقدرته المستمرة على استخدام وسائل القمع الفعالة المتاحة له لقمع الاحتجاجات. والثاني، نقاط الضعف الأساسية في الحركة الاحتجاجية وخاصة عدم قدرتها على تشكيل تحالف اجتماعي بين القطاعات والطبقات الاجتماعية.

بالنسبة لتسيمت، فإن النشوة التي يشعر بها المستوى السياسي الإسرائيلي تنبع من ثلاثة عوامل.

الأول كان ببساطة مجرد أمنيات، رغبة قوية في إسرائيل في رؤية تغيير سياسي في إيران. وقد أدى ذلك إلى تفسير مبالغ فيه للأحداث، وتقديمها على أنها نذير بتغيير سياسي وشيك.

والثاني، الاعتماد المفرط على المعارضة الإيرانية في الخارج، التي كان لها مصلحة مفهومة في تكثيف تقديم التطورات على أنها ثورة في الطريق. أما العامل الثالث فهو الافتقار إلى الفهم الكافي لتعقيد المجتمع الإيراني.

وأشار تسيمت إلى أن أجزاء كبيرة منهم غير راضية عن النظام، لكنها لا تسعى بالضرورة إلى تغيير سياسي ثوري قد يؤدي أيضًا إلى الفوضى.

“إذا نظرنا إلى الماضي، قد يكون هناك فهم أفضل اليوم لمحدودية حركة الاحتجاج وقوة النظام، لكنني أعتقد أنه لا يزال هناك ميل إلى الاعتماد أكثر من اللازم على رؤى الدوائر الإيرانية في الخارج؛ على سبيل المثال، المعارضون الملكيون الذين ليسوا بالضرورة قادرين أو راغبين في تقديم صورة رصينة لما يحدث داخل إيران”.

Exit mobile version