الخليل: مصابون بالاختناق واعتقال شابين خلال مواجهات مع الاحتلال

الخليل – مصدر الإخبارية

أطلقت قوات الاحتلال النار وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه عدد من المواطنين، اليوم الجمعة، مما أدى لوجود مصابين بالاختناق واعتقلت القوات شابان، خلال مواجهات اندلعت في منطقة باب الزاوية وسط الخليل في الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت مصارد محلية أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل شارع الشهداء وسط الخليل، والتي أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين، ما تسبب بإصابة عدد منهم بالاختناق.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين أحمد سلهب (17 عامًا) وعصام أبو عمر.

وسابقًا، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع الاحتلال لفعالية غرس أشجار الزيتون والصبر في مناطق بمسافر يطا جنوب الخليل.

وقال منسق لجان مقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، إن قوات الاحتلال اعتدت على المشاركين بالضرب بأعقاب البنادق، واستولت على نحو 100 شتلة من أشجار الصبر والزيتون، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين والمنازل السكنية، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق، كما وأعلنت المنطقة عسكرية مغلقة.

وذكر أن هذه الفعالية نظمت بالتنسيق مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، واللجان الشعبية، ولجنة إعمار منطقة الجوايا، بهدف زراعة المنطقة المستهدفة من قبل الاحتلال والمستوطنين، ولدعم صمود المواطنين في أراضيهم والتصدي لمخطط الاحتلال في المنطقة.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

رام الله: إصابة طفل برصاص الاحتلال خلال مواجهات في سلواد

رام الله – مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية، صباح اليوم الثلاثاء، بإصابة طفل (12 عامًا) بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، في بلدة سلواد شرق رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت المصادر أن مواجهات اندلعت عند المدخل الغربي للبلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز تجاه المواطنين، ما أدى لإصابة طفل برصاصة مطاطية في الرأس.

وأكدت نقل الطفل على إثر إصابته لمركز الطوارئ لتلقي العلاج، ووصفت حالته بالمستقرة، إضافة لحالات اختناق؛ جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع التي أطلقها الاحتلال.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال، ومنذ استشهاد الشاب مجاهد محمود حامد (32 عامًا) في السابع من كانون أول الماضي، شددت من إجراءاتها التعسفية في البلدة، وتغلق مداخلها بشكل مستمر، وتضيق الخناق على المواطنين.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال يهدم 4 منشآت وجدرانًا استنادية في بلدة عناتا بالقدس المحتلة

رغم تفاقم حالته الصحية الاحتلال يحبس المصاب أبو اسنينة بمنزله دون علاج

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلية، الإقامة الجبرية على المصاب الشاب المقدسي أحمد أبو اسنينة وحولته للحبس المنزلي.

وكان قد أصيب الشاب أبو سنينة بعينه قبل نحو أسبوعين خلال تواجده في المسجد الأقصى في القدس، وحول للعلاج في مستشفى هداسة، لكنه حرم من استكمال علاجه، وقام جنود الاحتلال باعتقاله من داخل المشفى، وحوّل للتحقيق لعدة ساعات في مركز شرطة القشلة في القدس المحتلة، ثم أفرج عنه بشرط الحبس المنزلي.

وأوضح الشاب المصاب أبو سنينة خلال تصريحات إعلامية له، ما حدث معه أحمد، بأن ممرضة حضرت يوم أمس له خلال تواجده في المستشفى، وأبلغته بشكل مفاجئ بأنه سيخرج اليوم من المستشفى، رغم إبلاغه خلال الفترة الماضية بأنه سيبقى ما لا يقل عن شهرين قيد العلاج والمتابعة والعمليات الجراحية.

وأكمل المصاب أبو سنينة “إن جنود إسرائيليين اقتحموا المشفى قاموا باعتقالي وتحويلي للتحقيق في مركز شرطة القشلة”، هذا ما فاقم حالته الصحية وجعله يفقد الوعي دون أن يدري ما حدث له بعد ذلك.

يشار إلى أن الشاب أبو سنينة، أصيب بعيار معدني مغلف بالمطاط داخل الأقصى في 25 من شهر رمضان، خلال انتظاره والدته في المسجد، مما أدى الى كسور خطيرة في الجمجمة وفقدانه عينه، وأجريت له عدة عمليات جراحية خلال الأيام الماضية، ولا يزال بحاجة للعلاج والمتابعة.

الاحتلال الإسرائيلي يُسلم جثمان الشهيدة رحاب الحروب للجانب الفلسطيني

بيت لحم-مصدر الإخبارية

سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، جثمان الشهيدة الستينية رحاب محمد موسى الحروب من قرية وادي فوكين غرب بيت لحم.

وتسلم الجثمان، الارتباط المدني على مدخل حوسان الغربي، حيث تم نقله من قبل طاقم من الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، من أجل معاينته طبيا من الطب الشرعي والنائب العام.

وكان قد أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد الماضي، النار صوب الستينية ما أدى إلى إصابتها إصابة بالغة، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن جنوبي بيت لحم جنوبي الضفة المحتلة.

وزعمت صحيفة عبرية أن الستينية رحاب الحروب حاولت مهاجمة جنود الاحتلال على مفرق “غوش عتصيون”.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن الستينية رحاب الحروب من قرية حوسان ببيت لحم، نقلت بحالة خطيرة إلى مستشفى شعاري تسيديك في القدس المحتلة.

تصاعد انتهاك الاحتلال بالقدس و اعتداءات على المسيحيين بسبت النور

رام الله-مصدر الإخبارية

نفذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت جملة انتهاكات بحق المسيحيين المحتفلين بسبت النور في مدينة القدس المحتلة.

وقالت مصادر محلية” إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اعتدت على العشرات من أبناء شعبنا المسيحيين، بينهم رهبان، في الأزقة المؤدية إلى كنيسة القيامة في القدس المحتلة، للاحتفال بسبت النور للكنائس التي تسير وفق التقويم الشرقي، وحولت المكان لثكنة عسكرية”.

كذلك قامت أن شرطة الاحتلال بنشر العديد من الحواجز في محيط المدينة، وأعاقت وصول المواطنين المسيحيين للكنيسة للصلاة، واعتدت عليهم بالضرب.

بدوره أدان رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، رمزي خوري، الاعتداء الإسرائيلي، على المصلين المشاركين في احتفالات سبت النور ومحاولة منعهم من الوصول إلى كنيسة القيامة في القدس، ووضع الحواجز العسكرية لإعاقة وصول أبناء المدينة الى سطح كنيسة القيامة.

وقال خلال بيان صحافي له ” إن المدينة المقدسة اليوم أشبه بالثكنة العسكرية نظرًا للعدد الهائل من الجنود”. مضيفًا أن الاحتلال تمادى في الانتهاكات وتطاول على رجال دين، محاولًا منع راهبتين بالقوة من المرور والوصول لكنيسة القيامة، ومنع عدد من الشخصيات الاعتبارية والدبلوماسية من دخول المدينة المقدسة”.

الخارجية الفلسطينية تدين جريمة الاحتلال بحق الطفل البطش وتدعو لمحاسبته

رام الله-مصدر الإخبارية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، الفلسطينيين الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحق الطفل عز الدين البطش (13 عاما)، من الخليل، وإصابته بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في عينه، ما أفقده البصر بها.

وحملت الخارجية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن ما وصفتها بالجريمة بحق الطفل، داعية لضرورة محاسبته.

وقالت الخارجية الفلسطينية خلال بيان لها ” إنه لا حدود سياسية أو قانونية أو أخلاقية لعمليات القمع التي تمارسها قوات الاحتلال ضد المواطنين العزل، الذين يتعرضون لأبشع أشكال التنكيل”.

وأكّدت على أنّ جيش الاحتلال ارتكب أمس جريمة عندما أطلق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب الطفل البطش، وإصابته في عينه وهو داخل أحد المحال التجارية وسط مدينة الخليل، وسرقة النور منها. مضيرة إلى أن هذه الجريمة تعيد الذاكرة للجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال بحق الصحفي عاذ عمارنة وغيره من المواطنين الذين تعرضوا لهذا الاعتداء العنصري.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن صمت المجتمع الدولي علي جرائم الاحتلال يشجع على التمادي في ارتكاب مزيد من الجرائم والتنكيل العنيف بالمواطنين الفلسطينيين العزل.

ودعت وزارة الخارجية الفلسطينية إلى تحرك دولي عاجل لتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من جهة، ومساءلة ومحاسبة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية والوطنية.

وأصيب الطفل البطش بعيار معدني مغلف بالمطاط في عينه اليمنى، أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي تجاهه، أثناء تواجده في منطقة باب الزاوية وسط الخليل، ما تسبب له بفقدانها.

الاحتلال يعتدي على مسيرة تضامينة مع أهالي عين البيضا بالخليل

الخليل-مصدر الاخبارية

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على وقفة تضامنية مع أهالي منطقة عين البيضا المهددة بالاستيلاء عليها، جنوب شرق يطا جنوب الخليل.

وأفادت مصادر محلية بأن العشرات من المواطنين والأهالي أدوا صلاة الجمعة على أراضي عين البيضا، تضامنا مع أصحاب الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها من قبل الاحتلال لصالح مستوطنتي “ماعون و”كرمئيل”.

وانطلقت عقب الصلاة، مسيرة تضامنية رفع خلالها المشاركون العلم الفلسطيني، ورددوا العبارات الداعية إلى إنهاء الاحتلال ووقف سياسة التطهير العرقي التي ينتهجها بحق أهالي المسافر، لصالح التوسع الاستيطاني.

وشارك في الفعالية، التي دعا إليها أهالي المنطقة ونشطاء فلسطينيون، عدد من المتضامنين الأجانب ونشطاء سلام دوليين، إلى جانب عشرات المواطنين وأصحاب الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها.

وأضافت المصادر أن جنود اعتدوا على المشاركين في المسيرة بالضرب بأعقاب البنادق، كما هاجمتهم مجموعة من المستوطنين.

وكانت آليات تابعة للمستوطنين جرفت بحماية جيش الاحتلال، وعلى مدار الأسبوعين الماضيين أراضي زراعية في منطقة العين البيضا، تعود ملكيتها لعائلات: بحيص، والشواهين، والزهور، وادعيس.

وفي ذات السياق اعتدت قوات الاحتلال على المصلين في باب الأسباط بالقدس، وأدى نحو 30 ألف مصلٍ الجمعة في المسجد الأقصى، رغم القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال والحواجز التي نصبت على أبواب القدس القديمة والأقصى.

ودعا مفتي القدس والديار الإسلامية الشيخ محمد حسين، المسلمين إلى شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى وقال:” أنتم حراس الأقصى وسدنته ومن تحافظون عليه في ظل استهدافه من المتطرفين”.

وتحدث الشيخ محمد حسين خلال الخطبة، عن تصعيد سلطات الاحتلال في تنفيذ مخططاتها في القدس، خاصة في حي الشيخ جراح “مخطط لتهجير العائلات منه”، وقرار يقضي بهدم حي البستان، وبالتالي تفريغ هذه الأحياء من أهلها.

إصابات بقمع الاحتلال لمسيرة مناهضة للاستيطان شرق نابلس

نابلس-مصدر الاخبارية
أصيب عدد من المواطنين اليوم الجمعة، بالرصاص المطاطي والاختناق خلال قمع الاحتلال مسيرة مناهضة للاستيطان في بلدة بيت دجن شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وشارك عشرات المواطنين بالمسيرة التي انطلقت بعد صلاة الجمعة باتجاه البؤرة الاستيطانية المقامة شرقي بيت دجن، رافعين الأعلام ومرددين الهتافات الرافضة لإقامة البؤرة على أراضيهم.

وفي السياق ذاته أكد شهود عيان أن المستوطنين أطلقوا الرصاص باتجاه مسيرة مناهضة للاستيطان ، قبل أن تحضر تعزيزات من قوات الاحتلال وتطلق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز باتجاه المشاركين بالمسيرة.

وأصيب أحد المشاركين بالرصاص المعدني، كما أصيب آخر برضوض نتيجة انزلاقه خلال مطاردة الجنود له، فيما أصيب العشرات بالاختناق بالغاز.

ورغم الأحوال الجوية الماطرة والباردة وسقوط الثلوج، انطلقت اليوم الجمعة، مسيرات وفعاليات سلمية أسبوعية رافضة للاستيطان وضد إقامة بؤر استيطانية في عدة مناطق من الضفة الغربية. يأتي ذلك، فيما تواصل قوات الاحتلال سلسلة الاعتقالات والاعتداءات اليومية على الفلسطينين.

وفي سياق آخر ، أدى نحو 10 آلاف مصل، صلاة الجمعة اليوم، في المسجد الأقصى المبارك، رغم انخفاض درجات الحرارة وغزارة تساقط الأمطار، فيما تزامن ذلك مع إجراءات مشددة لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مداخل الأقصى وبلدة القدس القديمة.

وشددت قوات الاحتلال منذ صباح اليوم الجمعة، إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى المبارك، والبلدة القديمة من القدس المحتلة، ودققت في بطاقات المصلين الشخصية، كما منعت ثلاث حافلات تقل مصلين من الضفة الغربية من الدخول للمسجد لأداء صلاة الجمعة.

Exit mobile version