هيئة شؤون الأسرى تحمّل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير حسن جرادات

وكالات – مصدر الإخبارية

حمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المضرب عن الطعام حسن جرادات.

وأوضحت الهيئة أن محاميها عنان خضر أكد بأن جرادات القابع في معتقل توقيف حوارة، والمضرب عن الطعام لليوم الثالث على التوالي، قد يتعرض لنكسة صحية بأي وقت، وقال إنه “يعاني من أمراض مزمنة كارتفاع سكر الدم والدهنيات، إضافة إلى حصى الكلى”.

وذكرت أنه بحاجة لتناول الأدوية يومياً، لافتة أنه لم يتم عرضه على طبيب مختص حتى الآن، ولم يتم تقديم العلاج المناسب له.

ويستمر 10 أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ مدة وأيام مختلفة احتجاجاً ورفضاً للاعتقال الإداري، وهم: سلطان خلوف، وكايد الفسفوس إضافة إلى المعتقلين أسامة دقروق، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل، وعبد الرحمن إياد براقة، وزهدي طلال عبيدو ، وسيف الدين ذياب العمارين وحاتم القواسمي، إلى جانب حسن جرادات الذي انضم لهم منذ قرابة 3 أيام.

اقرأ أيضاً:تحذيرات من حدوث كارثة إنسانية داخل السجون بعد زيادة أعداد الأسرى

إعلام الأسرى يحمل الاحتلال المسؤولية عن مصير الأسرى بسجن النقب

خاص- مصدر الإخبارية

حمل مكتب إعلام الأسرى، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى الفلسطينيين في سجن النقب، وذلك عقب اقتحام غرفهم من قبل قوات القمع الإسرائيلية صباح اليوم الخميس.

وقال الناطق باسم إعلام الأسرى حازم حسنين لـ”شبكة مصدر الإخبارية“، إن ما يحصل من قمع وحشي وانتهاك لحقوق الأسرى في سجن النقب وخاصة قسم “3”، ترجمة فعلية لزيارة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير للسجن، واستفزازهم.

وأكد حسنين أنّ بن غفير أوعز بتضييق الخناق على الأسرى واقتحام غرفهم وأقسامهم، محذرًا من تكرار مشهد الاعتداء على أسرى النقب عام 2019.

وطالب الأطر الفلسطينية والجهات المعنية والمجتمع الدولي بالعمل على وقف هذا الاعتداء الوحشي على الأسرى.

وصباح اليوم، اقتحمت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، قسم “3” في السجن بطريقة وحشية وتنقل أسرى القسم إلى جهة مجهولة.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن وحدات كبيرة من قوات القمع الإسرائيلية اقتحمت قسم (3) في سجن النقب، وشرعت بعمليات نقل للأسرى القابعين فيه، وسط حالة من التوتر الشديد.

وأوضحت الهيئة في بيان مشترك مع نادي الأسير الفلسطيني، إن حشود كبيرة من قبل قوات القمع التابعة لإدارة السجون على كافة أقسام السجن وسط حالة من التوتر الشديد.

وبلغ عدد الأسرى داخل سجون الاحتلال نحو (5000) أسير، من بينهم (170) طفلًا، منهم 19 معتقلًا إداريًا و(31) فتاة وامرأة، و(18) أسيرًا صحافيًا، و(نحو 1300) معتقل إداري، بالإضافة إلى (700) أسير مريض.

إدارة السجون تهدد باتخاذ إجراءات تأديبية ضد الأسرى المضربين

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

هددت إدارة السجون الإسرائيلية باتخاذ إجراءات وصفتها بـ “التأديبية” بحق الأسرى المضربين عن الطعام، على رأسهم عميد الاسرى محمد الطوس.

وكانت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، أصدرت صباح الثلاثاء، بيانًا صحفيًا إيذانًا ببدء إضراب قادة الحركة الأسيرة عن الطعام، رفضًا لإجراءات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.

وقالت “اللجنة”: إن “الإضراب عن الطعام جاء بعدما ظن الاحتلال أنه يستطيع استباحة شيء من حقوقنا وكرامتنا، وبعد فشل جميع الجهود والمساعي الداخلية والخارجية في لجم “صبيان التلال” من أمثال المدعو بن غفير”.

وأضافت: “إلى منكر ضوء شمس وجودنا سموتريتش، نُعلن الشروع في إضرابنا المفتوح عن الطعام “بركان الحرية أو الشهادة” لنصدح بصوت جوعنا وصبرنا في الدنيا كلها بصوتٍ واحد ووحيد “حرية، حرية، حرية”.

وتابعت: “حيث سيشرع اليوم الثلاثاء قادة الحركة الأسيرة في الإضراب، ممثلين بلجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، هذه اللجنة التي تمثل طيف علمنا الفلسطيني”، والمُشكّلة من:
1. الأسير عمار مرضي. ممثلًا عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.

2. الأسير سلامة القطاوي. ممثلًا عن حركة المقاومة الإسلامية حماس.

3. الأسير زيد بسيسي. ممثلًا عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

4. الرفيق/ وليد حناتشة. ممثلًا عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

5. الرفيق/ وجدي جودة. ممثلًا عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

6. الرفيق/ باسم خندقجي. ممثلًا عن حزب الشعب الفلسطيني.

وأشارت إلى أنه سيشرع بالإضراب معهم الأسير البطل محمد الطوس “أبو شادي”، عميد الأسرى الفلسطينيين والمعتقل منذ العام 1985م.

اقرأ/ي أيضا: مؤسسات فلسطينية أمريكية تطلق حملات دعم ومناصرة للأسرى

وزادت: “سيشرع أكثر من 2000 أسير فلسطيني بالإضراب بدءًا من اليوم الأول لشهر رمضان المبارك”.

في ذات السياق، يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خطوات العصيان والاحتجاج لليوم الـ 36 على التوالي، رداً على ممارسات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بحقهم.

وقال مكتب إعلام الأسرى: إن “الأسرى يواصلون خطواتهم الاحتجاجية لليوم الـ 36 على التوالي، وذلك ضمن البرنامج النضالي المتصاعد، لمواجهة سياسات المتطرف بن غفير والإجراءات القمعية بحقهم”.

وأشار خلال بيانٍ صحافي، إلى أن الأسرى شرعوا بخطواتٍ تصعيدية تتمثل في إرجاع وجبتي طعام وارتداء ملابس السجن” الشاباص”.

كما شملت إيقاف الحركة في الفورات من الساعة 4:30 وحتى 4:45 وجلسة مناقشات أثناء الفورة يتخللها دعاء وحديث حول الإضراب الجماعي عن الطعام.

وفي 25 سبتمبر الماضي، شرع الأسرى الإداريون بالإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجًِا على استمرار وتجديد أوامر اعتقالهم الإداري ثم علّقوا إضرابهم بعد 19 يومًا، لإعطاء فرصة لمعالجة ملفات المضربين عبر ممثلي الحركة الأسيرة.

لليوم الـ32.. الأسرى يواصلون خطوات العصيان والاحتجاج في السجون

الضفة المحتلة _ مصدر الإخبارية

يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خطواتهم التصعيدية، لليوم الـ32 على التوالي، رداً على إجراءات المتطرف إيتمار بن غفير بحقهم.

وتتمثل خطوات الأسرى اليوم الجمعة في إغلاق الأقسام في السجون، وإرباك ليلي الساعة التاسعة مع هتاف “حرية.. حرية”.

وقال مكتب إعلام الأسرى في بيان، صباح اليوم إن “الأسرى يتخذون قرارًا بحرق غرف في الأقسام ردًا على الإجراءات العقابية بحقهم وفي ظل مماطلة إدارة السجون للاستجابة لمطالبهم”.

وبالتزامن مع خطوات الأسرى التصعيدية، تواصل إدارة سجون الاحتلال قمعها بحق الأسرى، حيث اقتحمت قوات القمع، صباح الخميس، قسم (3) الجديد في سجن (نفحة)، وقامت بعمليات تفتيش واسعة، لمجموعة من الغرف.

وتتكثف الدعوات الفلسطينية لضرورة دعم الأسرى وإسنادهم ونصرتهم في كافة الميادين، على المستويين الشعبي والرسمي.

كما يواصل الأسرى حالة التعبئة تزامناً مع خطوات العصيان المفتوحة، وصولاً إلى الإضراب عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشهادة).

وفي 25 سبتمبر (أيلول) الماضي، شرع المعتقلون الإداريون بالإضراب المفتوح عن الطعام، وذلك احتجاجا على استمرار وتجديد أوامر اعتقالهم الإداري، ثم قرروا تعليق إضرابهم بعد 19 يوما، لإعطاء فرصة لمعالجة ملفات المضربين عبر ممثلي الحركة الأسيرة.

يشار إلى أن الأسرى شرعوا في 14 فبراير الماضي، بخطوات نضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها “بن غفير”.

ويبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلًا إداريًا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.

اقرأ أيضاً/ قوات القمع تقتحم قسم 3 في سجن نفحة

الاحتلال يواصل عزل الأسير بهجت مرعي في ظروف قاسية

رام الله- مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، تستمر بعزل الأسير بهجت مرعي من بلدة قراوة بني حسان/ سلفيت في الضفة الغربية المحتلة، منذ شهرين ونصف في ظروف قاسية.

وبيّن محامي الهيئة أحمد صيام خلال زيارته للأسير مرعي، في عزل سجن “عوفر” بأنه يعاني من ضغط نفسي نتيجة ظروف العزل الصعبة ولم يعد بوسعه التحمل، ويخشى على نفسه من الدخول بحالة نفسية لن يستطيع الخروج منها.

يشار إلى أن هذا هو الاعتقال الثاني للأسير بهجت مرعي حيث أمضى مسبقاً 10 أشهر في الاعتقال الأول.

وأضافت الهيئة أن إدارة السجون تتعمد استخدام سياسة العزل بحق المعتقلين الفلسطينيين كعقوبة إضافية، حيث يتم احتجاز المعتقل لفترات طويلة، بشكل منفرد، في زنزانة معتمة ضيقة قذرة ومتسخة، تنبعث من جدرانا الرطوبة والعفونة، وفيها حمام أرضي قديم، تخرج من فتحته الجرذان والقوارض.

اقرأ/ي أيضًا: لليوم السادس.. استمرار عصيان الأسرى الجماعي في سجون الاحتلال

Exit mobile version