بسام إكتيع وأيهم كمامجي يدخلان عامهما الثامن عشر في الأسر

أسرى – مصدر الإخبارية

دخل الأسيران الفلسطينيان بسام إكتيع وأيهم كمامجي عامهما (18) في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، بإنهاء الأسير بسام شفيق عطية إكتيع (51 عامًا)؛ من حي التفاح بمدينة غزة، والأسير أيهم فؤاد نايف كمامجي (37 عامًا) من بلدة كفر دان بمحافظة جنين سبعة عشر عامًا على التوالي في الأسر.

وأشارت خلال بيانٍ صحافي، إلى أن “الاحتلال اعتقل الأسيرين من مدينة رام الله بتاريخ 04/07/2006م؛ وأصدرت المحكمة العسكرية حكمًا بحق الأسير إكتيع بالسجن المؤبد، ومؤبدان بحق كمامجي بزعم المشاركة في خطف وقتل جندي إسرائيلي”.

جدير بالذكر أن الأسير بسام إكتيع ولد بتاريخ 17/04/1972 م، وهو متزوجٌ، ولديه خمسة أبناء، ويقبع حاليًا في سجن رامون الاحتلالي.

أما الأسير أيهم كمامجي ولد بتاريخ 06/06/1986م، وهو أعزب، ويقبع حاليًا في عزل سجن عسقلان، ونجح الأسير المجاهد كمامجي بتاريخ 06/09/2021م، برفقة إخوانه الأسرى مناضل انفيعات، محمود العارضة، محمد عارضة، يعقوب قادري وزكريا زبيدي بانتزاع حريتهم عبر نفق من سجن جلبوع.

وبتاريخ 10/09/2021م وفي مساء يوم الجمعة بمدينة الناصرة في الداخل المحتل أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير محمود عارضة برفقة الأسير يعقوب محمود قادري.

وفي اليوم التالي أعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير الفلسطيني محمد عارضة برفقة الأسير زكريا زبيدي، وفي فجر يوم الأحد 19/09/2021م أعادت قوات الاحتلال اعتقال كلًا مِن أيهم كمامجي ومناضل انفيعات بعد محاصرة منزل كانا يتحصنان فيه شرق جنين.

وأصدرت ما يسمى محكمة الناصرة الاحتلالية في الداخل المحتل حكمًا بالسجن لمدة خمسة أعوام بالإضافة لغرامة مالية مقدارها خمسة آلاف شيكل على الأسرى الستة الذي انتزعوا حريتهم كعقوبة جائرة بحقهم على هروبهم عبر نفق جلبوع اُضيفت لأحكامهم.

كما أصدرت تلك المحكمة حكمًا بالسجن لمدة أربعة أعوام وغرامة مالية مقدارها 2000 شيكل على الأسرى الخمسة الذي ساعدوهم بحفر النفق وهم الأسرى إياد جرادات، علي أبو بكر، محمد أبو بكر، قصي مرعي ومحمود أبو اشرين.

أقرأ أيضًا عبر شبكة مصدر الإخبارية: تجديد العزل الفردي للأسير أيهم كممجي لـ6 أشهر إضافية

تجديد العزل الفردي للأسير أيهم كممجي لـ6 أشهر إضافية

رام الله- مصدر الإخبارية

جددت محكمة سجون الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، العزل الفردي للأسير أيهم فؤاد نايف كممجي لمدة 6 أشهر إضافية.

وقالت مؤسسة مهجة القدس، إن مصلحة سجون الاحتلال شددت ظروف عزل الأسير كممجي التعسفية.

يذكر بأن الأسير أيهم كممجي من بلدة كفردان في جنين، معتقل منذ عام 2006، ومحكوم بالسّجن مدى الحياة، وكان أحد الأسرى الأبطال الذين انتزعوا حريتهم من سجن “جلبوع”، ويواجه الآن العزل الفردي في سجن “إيشل” وصدر بحقه حكمًا بالسجن لمدة 5 أعوام، إضافة إلى غرامة مالية مقدارها 5 آلاف شيقل تضاف الى حكمه.

اقرأ/ي أيضًا: رئيس نادي الأسير: المعتقلون الإداريون يتجهزون لخطوة الإضراب الجماعي عن الطعام

التمييز بين الأسرى.. سياسةٌ إسرائيلية هدفها سرقة الإنجازات

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

تُواصل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، خطواتها وإجراءاتها التمييزية بحق الأسرى داخل المعتقلات، في سياسةٍ عدوانية تأتي استمرارًا لمسلسل الانتهاكات المتواصلة والتي تُمثّل تعديًا صارخًا على القانون الدولي الإنساني الذي نص على ضرورة احترام حقوق المعتقلين ومعاملتهم معاملة حسنة.

قبل عِدة أيام، تمكن الأسرى في سجون الاحتلال، من انتزاع انتصارًا جديدًا من إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، تم بموجبه انهاء العقوبات المفروضة بحق عشرات الأسرى، إلّا أن العقوبات المُقررة على أسرى حركة الجهاد الإسلامي وأبطال سجن جلبوع والأسير يوسف المبحوح الذي ثأر للحرائر عبر طعن سجّان بتاريخ 20-12-2021 لا تزال قائمةً حتى يومنا هذا.

تمر علينا الذكرى الأولى لعملية نفق الحرية، التي نفذها ستةٌ من الأسرى وهم زكريا الزبيدي، أيهم كممجي، محمود العارضة، محمد العارضة، يعقوب قادري، مناضل انفيعات في ظل استمرار العقوبات اللاإنسانية المفروضة ضد الأسرى ضمن سياسة العِقاب الجماعي المُمارس مِن قِبل إدارة مصلحة السجون.

يقول ممثل حركة الجهاد الإسلامي في سوريا إسماعيل السنداوي، إن “فرحة الإنجاز الذي حققه الأسرى أمام الاحتلال منقوصة، سيما وأن أسرى نفق الحرية لا يزالون في العزل الانفرادي وتُمارس ضدهم إجراءات عقابية وهو ما أكدته رسالة الأسير يوسف المبحوح الذي قال فيها إنه يعيش ظروفًا قاسية لأبعد الحدود”.

وأضاف في تصريحٍ خاص لمصدر الإخبارية، “نعتبر أن الانتصار والانجاز الحقيقي يكون بعودة الأمور إلى طبيعتها ما قبل تاريخ 6-9-2021 لإنهاء معاناة الأسرى المعزولين المتمثلة في الإجراءات العقابية المُتخذة ضد أسرى حركة الجهاد الإسلامي عقب حل التنظيمات وتوزيعهم على غُرف التنظيمات الأخرى، والتي انعكست على واقع أسرى “الجهاد” داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي”.

وأشار إلى أن “هناك العشرات من أسرى الجهاد الإسلامي تصفهم إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بالخطيرين وهو ما يتسبب بعملية تنقلهم كل 3 أشهر من سجن لأخر، ما يعني استمرار معاناة الأسرى دون تحرك جاد لوقفها”.

ولفت إلى وجود “تدخلات سياسية للسلطة الفلسطينية وأطراف آخرى، ساهمت في عدم مُضي المعتقلين الفلسطينيين في إضرابهم المفتوح عن الطعام كما كان مقررًا في السابق لتحقيق إنجازًا كاملًا قائمًا على انهاء العقوبات المفروضة على جميع الأسرى دون استثناء”.

واتهم السنداوي، “السلطة الفلسطينية بالوقوف خلف إفشال إضراب الأسرى أُسوة بما حدث إبان إطلاق إضراب الأسير مروان البرغوثي في الرابع من أبريل/ نيسان للعام 2017 والذي أفشل جهوده أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ عبر الإيعاز لأسرى حركة فتح بعدم خوض الإضراب والتمرد عليه”.

ودعا السنداوي، إلى “وحدة وطنية حقيقية لمواجهة السجّان الإسرائيلي، ما يتطلب تضافر جميع الجهود في الداخل والخارج لمناصرة الحركة الأسيرة، لاستنزاف الاحتلال داخل السجون وخارجها، وهو ما لا يُطيقه المستوى السياسي الإسرائيلي، ولا ترغب السلطة الفلسطينية بالوصول إليه”.

وأبدى السنداوي خشيته “إزاء تنصل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية من الاتفاق مع الحركة الأسيرة أُسوة بما فعل سابقًا مع المضربين عن الطعام، مما قد يضر بالحاضنة الشعبية التي أبدت استعدادها لمناصرة الأسرى في خطواتهم التصعيدية ضد السجّان الإسرائيلي”.

وختم ممثل حركة الجهاد الإسلامي في سوريا حديثه لمصدر الإخبارية قائلًا، “هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق فصائل المقاومة الفلسطينية تتمثل بالعمل ليلًا ونهارًا من أجل إطلاق سراح المعتقلين، ووضع الخُطط التكتيكية لخطف الجنود الإسرائيليين لضمان تبييض السجون ونيل الأسرى حريتهم حيث بينهم من قضى 40 عامًا داخل سجون الاحتلال مثل الأسير نائل البرغوثي وكريم يونس وغيرهم”.

من جانبه، يقول السيد فؤاد كممجي والد الأسير “أيهم”، إن “إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ستفشل في مساعيها المتواصلة لكسر إرادة أبطال نفق الحرية الأبطال، لأن الأسرى يستمدون قوتهم من إيمانهم بعدالة قضيتهم والحاضنة الشعبية التي تقف خلفهم”.

واستهجن في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، “سياسة التمييز التي تتبعها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بين المعتقلين والتي تُعززها الخطوات أحادية الجانب التي يتخذها فصيل بمعزلٍ عن الفصائل الأخرى، لضمان تحقيق مطالب الأسرى كاملة”.

وأضاف، “الدولة الوحيدة التي تنتهك قواعد القانون الدولي الإنساني بإعادة اعتقال الأسرى بعد تحررهم هي “إسرائيل” في انتهاكٍ صارخ لكل الأعراف والمواثيق، ما يتطلب تحركًا جادًا لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني”.

ونوه، إلى أن “الاحتلال يُمارس سياسة العقاب الجماعي ليس فقط بحق المعتقلين إنما تطال عقوباته أهاليهم وذويهم، مشيرًا إلى أنه على الصعيد الشخصي حُرم من السفر رغم عمله في مجال الحج والعمرة، كما حُرم شقيق أيهم من العمل داخل الأراضي المحتلة”.

وختم حديثه لمصدر الإخبارية قائلًا، “أُوجه رسالتي الأخيرة لنجلي أيهم في سجون الاحتلال أن أصبر وصابر فإن الفرج قريب والحرية باتت قيد أنملة، ولنا نُخلف العهد والوعد أن نبقى الأوفياء لعذابات الأسرى ودماء الشهداء الأكرم منا جميعًا”.

الاحتلال يمنع والد الأسير أيهم كممجي من السفر لأداء العمرة

رام الله – مصدر الاخبارية

منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فؤاد نايف كممجي والد الأسير “أيهم” من السفر لأداء مناسك العمرة.

وأفاد مدير نادي الأسير الفلسطيني في جنين منتصر سمور، بأن سلطات الاحتلال منعت والد الأسير كممجي (57 عاماً)، من السفر بحُججٍ واهية.

وأشار سمور، خلال بيان صحفي مقتضب له وصل مصدر الاخبارية نسخة عنه، إلى أن الاحتلال منع كممجي من زيارة نجله قبل شهرين رغم حصوله على تصريح الزيارة.

الأسير أيهم كممجي، من بلدة كفرذان غرب جنين، معتقل لدى سلطات الاحتلال منذ تاريخ 4/7/2006، محكوم بالسجن مدى الحياة، تمكن مع خمسة أسرى آخرين خلال شهر أيلول/سبتمبر العام الماضي من انتزاع حريته من سجلن “جلبوع”، قبل إعادة اعتقاله مرة أخرى.

أقرأ أيضًا: يعاني من آثار ضرب مبرح.. رسالة من الأسير أيهم كممجي أحد أبطال عملية جلبوع

وُلد الأسير (كممجي) بتاريخ 06 /06 /1986م، وهو أعزب، اعتقلته قوات الاحتلال وأصدرت المحكمة الاسرائيلية العسكرية، حكمًا بحقه بالسجن مؤبدان بتهمة المشاركة في خطف وقتل جندي، والانتماء لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

شكّلت عملية الهروب من سجن جلبوع، محطة فارقة في تاريخ الصراع مع الاحتلال، حيث احتفى الفلسطينيون بهروب الأسرى من أشد المعتقلات الاسرائيلية تحصينًا وحراسة.

وأشادت الفصائل الفلسطينية وأجنحتها العسكرية في غزة، بالشجاعة الكبيرة لأبطال الهروب المُشرف من سجن جلبوع، والذي كان أيهم كممجي أحدهم، حيث اعتقل مع الأسير محمود العارضة بعد عِدة أسابيع من الملاحقة، حيث فضّل تسليم نفسه على أن يُحدث ضررًا أو سوءًا في أهالي المنزل الذي كان يُقيم فيه قبيل اعتقاله.

يعاني من آثار ضرب مبرح.. رسالة من الأسير أيهم كممجي أحد أبطال عملية جلبوع

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى أن الأسير أيهم فؤاد كممجي (35 عاماً) من بلدة كفر دان بمحافظة جنين شمال الضفة المحتلة، يعاني من آثار ضرب مبرح تعرض له من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء إعادة اعتقاله، حيث يعاني من كسر أصبع الابهام وأحد أسنانه.

ونقلت مهجة القدس عن الأسير كممجي رسالة قال فيها إن جنود الاحتلال أثناء إعادة اعتقاله انهالوا عليه بالضرب المبرح، حيث تعرض لكدمات شديدة في وجهه وظهره وقدميه، أدت لكسر أصبع الابهام وكسر أحد أسنانه، لافتاً إلى أنه لا يشعر به وكأنه مخدر، وسلطات الاحتلال لم تقدم له أي علاج حتى اللحظة ولم تعرضه حتى على عيادة السجن.

وبيّن الأسير في رسالته أنه مكث 12 يوم في العزل الانفرادي في مركز تحقيق الجلمة في ظروف بالغة السوء، حيث تعرض للتحقيق من قبل 20 محققاً من مخابرات الاحتلال، وبعد انتهاء التحقيق معه نقلته مصلحة سجون الاحتلال مؤخراً إلى عزل سجن “أوهليكيدار” حيث يمكث حالياً لوحده في زنزانة انفرادية ولا يوجد عنده أي شيء.

وأوضح أنه تم فرض عقوبات بحقه وهي منع زيارة الأهل لمدة شهرين ومنع الكانتينة لمدة شهرين أيضاً، بالإضافة لغرامة مالية بقيمة 3500 شيكل.

في نفس الوقت نقلت مصلحة سجون الاحتلال نقلت أمس الأسير إياد إبراهيم حسن جرادات من بلدة السيلة الحارثية بمحافظة جنين من مركز تحقيق الجلمة إلى عزل سجن “أوهليكيدار” وحالياً موجود في نفس القسم المتواجد فيه الأسير أيهم كممجي وفق ما أفاد به في رسالته، وهو أحد الأسرى الذين تتهمهم سلطات الاحتلال بتقديم المساعدة والتستر على الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم عبر نفق من سجن جلبوع بتاريخ 06/09/2021م.

والأسير أيهم كممجي ولد بتاريخ 06/06/1986 م، وهو أعزب، واعتقل من قبل قوات الاحتلال الصهيوني من مدينة رام الله بتاريخ 04/07/2006م؛ وأصدرت المحكمة العسكرية لدى الاحتلال حكماً بحقه بالسجن مؤبدان بتهمة المشاركة في خطف وقتل جندي في جيش الاحتلال والانتماء لحركة الجهاد الإسلامي.

عرسه مايو المقبل.. تعرّف على الشاب الذي أوى الأسيرين كممجي وانفيعات بمنزله

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

بعد إعادة أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي اعتقال الأسيرين أيهم كممجي ومناضل انفيعات، خلال شنّها عملية اقتحام ومداهمة لمحافظة جنين، تساءل الفلسطينيون من هو البطل الذي أخفى الأسيرين في منزله وقدم لهما المساعدة.

وذكرت مصادر محلية أن الشاب عبد الرحمن أبو جعفر، والذي من المُقرّر أن يتزوج في شهر أيار/ مايو المقبل، استقبل الأسيرين كممجي وانفيعات في منزلخ، قبيل أن يلقي جنود الاحتلال، القبض عليهما، وعلى أبو جعفر الذي كان قد احتفل في الأول من أيلول/ سبتمبر، بزواج شقيقه عبد الفتاح.

في حين يبلغ الشاب أبو جعفر 29 عاماً من عمره. وقد لقي اعتقاله تفاعلا في شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر”، إذ أشاد متفاعلون كُثر باستقباله للأسرى في منزله، وبخاصّة أنه لم يتبق على عرسه سوى أشهر قليلة، ويُرجّح ألا تُتيح له سلطات الاحتلال أن يعقد الزفاف في موعده.

وأبو جعفر، هو شقيق الشهيد إيهاب أبو جعفر، أحد قادة كتائب “شهداء الأقصى”، والذي استشهد في 10 آذار/ مارس من عام 2004، برصاص الاحتلال الإسرائيليّ، وكان عبد الرحمن يبلغ من العمر حينها 12 عاما.

وجاء اعتقال الأسيرين كممجي وانفيعات بعد نحو أسبوعين من عمليات البحث عن أسرى عملية “جلبوع”، إذ سبق وأن اعتقلت سلطات الاحتلال، الأسرى الأربعة: زكريا الزبيدي ومحمد العارضة ومحمود العارضة ويعقوب قادري.

اقرأ أيضاً: ساعدوه دون معرفة هويته.. محامي الأسير كممجي يروي تفاصيل جديدة

ساعدوه دون معرفة هويته.. محامي الأسير كممجي يروي تفاصيل جديدة

الضفة المحلتة – مصدر الإخبارية

صرح محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين منذر أبو أحمد بتفاصيل جديدة رواها له الأسير المعاد اعتقاله أيهم كممجي بعد لقائه به أمس في مركز تحقيق الجلمة.

وقال المحامي في تصريحات إذاعية اليوم الاثنين إن أيهم قام بالكثير من الأنشطة خلال فترة تحرره، ومنها قيامه بحلق لحيته وشعره والأكل في المطاعم.

وأضاف أن أيهم كممجي روى له كيفية انتقاله من أراضي الـ 48 عبر حاجز سالم العسكري وتعرضه لإطلاق نار ومحاولة اغتيال أو اعتقال لكنه نجا وأكمل طريقه إلى مخيم جنين.

وتابع المحامي أن الفلسطينيين ساعدوا الأسير كممجي حتى دون معرفة هويته فبدّل ملابسه وأكل في المطاعم وحلق شعره ولحيته، مشيراً إلى أن كممجي حرص على إخفاء هويته أمام من يساعده أو من يلتقي به حتى لا يتعرض لخطر الاقتياد للتحقيق أو المساءلة من قبل القوات الإسرائيلية.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أمس الأسيرين أيهم كممجي ومناضل انفيعات بعد اقتحام منزل تحصنا فيه بمدينة جنين، بعد عملية “تضليل” قامت بها الوحدات الخاصة لحرف نظر المقاومين في جنين عن عملية الاعتقال.

وكان محامي هيئة الأسرى أكد أن كممجي ورفيقه مناضل انفيعات تعرضا للضرب المبرح أثناء اعتقالهما من الحي الشرقي بمدينة جنين.

وتابع أبو أحمد: “تم الاعتداء على الأسيرين كممجي وانفيعات من قبل الوحدات الخاصة التي اعتقلتهما، وجرى فحص كممجي طبيا من قبل مضمد لحظة وصوله للسجن وليس من قبل طبيب مختص، ولم يقدم له العلاج اللازم، وهو بصحة جيدة رغم الألم في صدره وأكتافه ورقبته”.

هيئة فلسطينية: الأسير أيهم كممجي تعرض لمحاولتي اغتيال قبل انتقاله لجنين

الضفة الغربية- مصدر الإخبارية

أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين منذر أبو أحمد، مساء اليوم الأحد، أن الأسير أيهم كممجي تعرض لمحاولتي اغتيال من قبل الاحتلال خلال انتقاله إلى جنين بعد أن انتزع حريته من سجن “جلبوع”.

كما تعرض ورفيقه الأسير مناضل انفيعات للضرب المبرح أثناء اعتقالهما فجر اليوم من الحي الشرقي بمدينة جنين.

ولفت المحامي في تصريحات لتلفزيون فلسطين، عقب تمكنه من زيارة الأسير أيهم كممجي، “تم الاعتداء على الأسيرين كممجي وانفيعات من قبل الوحدات الخاصة التي اعتقلتهما”، مضيفا أنه جرى فحص كممجي طبيا من قبل “مضمد” لحظة وصوله للسجن وليس من قبل طبيب مختص، ولم يقدم له العلاج اللازم، وهو بصحة جيدة رغم الألم في صدره وأكتافه ورقبته.

وقال إنه بعد الاعتداء الذي تعرض له الأسير كممجي يجب أن يتم توفير علاج له، حيث تحدث عن لحظة الاعتقال بأنها كانت صعبة، وأنه انتقل للبيت الذي تم اعتقاله فيه وبعد ربع ساعة من ذلك تم اعتقاله.

وذكر المحامي أبو أحمد أنه جلس مع الأسير كممجي لمدة ساعة ونصف، تحدث خلالها الأسير عن فترة تحرره من سجون الاحتلال، وأنه تم إطلاق النار عليه مرتين من قبل قوات الاحتلال، الأولى في اليوم الثاني من انتزاعه حريته حيث كان متواجدا في العفولة بين الأعشاب، ولم يتمكن جنود الاحتلال من اعتقاله، والثانية في منطقة سالم، وبعدها قضى 11 يوما في جنين.

ولفت المحامي أبو أحمد إلى أن أيهم كان يتمنى أن يزور قبر والدته في جنين، ولكن لم تتحقق هذه الأمنية.

وأشار أنه لم يتمكن من زيارة الأسير مناضل إنفيعات لضيق الوقت، مشيرا إلى أنه سيتمكن من رؤيته في محكمة الاحتلال.

ماذا علق بينيت على اعتقال الأسيرين انفيعات وكممجي؟

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

علق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت على إعادة اعتقال آخر أسيرين “انفيعات وكممجي: من أسرى جلبوع الستة الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم في وقت سابق.

وكتب بينيت في تغريدة له عبر تويتر صباح اليوم الأحد: “انتهى الأمر، وتم اعتقال جميع الأسرى الستة، وسيعودون إلى السجن”.

وشكر بينيت جيش الاحتلال “الذي عملت قواته ليل نهار، وحتى في أيام السبت والأعياد، لإنهاء الحدث، الآن يمكننا اصلاح هذا الحدث”.

في السياق تحدثت وسائل إعلام عبرية اليوم الأحد عن عملية “تضليل” قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مخيم جنين بقوات معززة من خلال تنفيذ عملية عسكرية واسعة في المخيم، بهدف خداع فصائل المقاومة، وذلك تزامناً مع العملية السرية الخاصة التي أفضت لاعتقال أسيري جلبوع أيهم كممجي ومناضل انفيعات في الحارة الشرقية في مدينة جنين.

وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” فإن قائد فرقة “يهودا والسامرة” في الضفة الغربية العميد يانيف الألوف، قاد العملية السرية والخاصة بنفسه من غرفة العمليات، وهو من أمر بتنفيذ بعملية “التضليل”.

ووفقاً للخطة المزعومة، تم استنفار قوات عسكرية كبيرة مرئية وإدخالها إلى مخيم جنين ومحيطه ومناطق أخرى في المدينة، علما أن المخيم يعتبر نقطة ساخنة مليئة بالمسلحين، وذلك بهدف تشتيت انتباه فصائل المقاومة المسلحة من أجل اعتقال الأسيرين من خلال عملية سرية.

وأعلن جيش الاحتلال أنه خلال العملية السرية تم اعتقال الأسيرين بدون مقاومة، كما اعتقل مواطنين آخرين قدما المساعدة لهما. وتمت العملية بدون أي إصابات وتم التحقق من هوياتهما ونقلهما للاستجواب من قبل جهاز الأمن العام “الشاباك”، الذي زعم أن اعتقالهما جاء بعد معلومات استخبارية.

وتابع جيش الاحتلال أن عملية “التضليل” كما سماها تمت باستخدام وحدة تكنولوجيا خاصة من الجيش الإسرائيلي، فيما كانت تداهم قوة أخرى سرا المنزل الذي كان بداخله الأسيرين، إذ أشرفت وحدة خاصة من شعبة الاستخبارات على تشغيل وسائل تكنولوجية خاصة ساعدت في تحديد موقع الأسيرين.

وأضاف الموقع العبري أنه تم تحديد مكان الأسيرين عشية “يوم الغفران”، حيث خطط مسئولون أمنيون من الشاباك والشرطة والجيش لعملية الاعتقال، عبر جمع معلومات استخباراتية تحدد مكان إقامة كممجي وانفيعات.

“تضليل”.. جيش الاحتلال يكشف خطته لاعتقال أسيري جلبوع من جنين (فيديو)

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام عبرية اليوم الأحد إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ عملية “تضليل” باقتحام مخيم جنين بقوات معززة من خلال تنفيذ عملية عسكرية واسعة في المخيم، بهدف خداع فصائل المقاومة، وذلك تزامناً مع العملية السرية الخاصة التي أفضت لاعتقال أسيري جلبوع أيهم كممجي ومناضل انفيعات في الحارة الشرقية في مدينة جنين.

وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” فإن قائد فرقة “يهودا والسامرة” في الضفة الغربية العميد يانيف الألوف، قاد العملية السرية والخاصة بنفسه من غرفة العمليات، وهو من أمر بتنفيذ بعملية “التضليل”.

ووفقاً للخطة المزعومة، تم استنفار قوات عسكرية كبيرة مرئية وإدخالها إلى مخيم جنين ومحيطه ومناطق أخرى في المدينة، علما أن المخيم يعتبر نقطة ساخنة مليئة بالمسلحين، وذلك بهدف تشتيت انتباه فصائل المقاومة المسلحة من أجل اعتقال الأسيرين من خلال عملية سرية.

وأعلن جيش الاحتلال أنه خلال العملية السرية تم اعتقال الأسيرين بدون مقاومة، كما اعتقل مواطنين آخرين قدما المساعدة لهما. وتمت العملية بدون أي إصابات وتم التحقق من هوياتهما ونقلهما للاستجواب من قبل جهاز الأمن العام “الشاباك”، الذي زعم أن اعتقالهما جاء بعد معلومات استخبارية.

وتابع جيش الاحتلال أن عملية “التضليل” كما سماها تمت باستخدام وحدة تكنولوجيا خاصة من الجيش الإسرائيلي، فيما كانت تداهم قوة أخرى سرا المنزل الذي كان بداخله الأسيرين، إذ أشرفت وحدة خاصة من شعبة الاستخبارات على تشغيل وسائل تكنولوجية خاصة ساعدت في تحديد موقع الأسيرين.

وأضاف الموقع العبري أنه تم تحديد مكان الأسيرين عشية “يوم الغفران”، حيث خطط مسئولون أمنيون من الشاباك والشرطة والجيش لعملية الاعتقال، عبر جمع معلومات استخباراتية تحدد مكان إقامة كممجي وانفيعات.

وأردف أنه شارك رئيس هيئة الأركان، أفيف كوخافي، ورئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” في إعداد خطة “التضليل” التي نفذت في مخيم جنين، بالتزامن مع تنفيذ العملية السرية التي أفضت لاعتقال الأسيرين.

اقرأ أيضاً: تفاصيل اعتقال الاحتلال للأسيرين كممجي ونفيعات في جنين

Exit mobile version