باحثون في هارفارد يستخدمون سحابة جوجل لدراسة أمراض القلب

وكالات-مصدر الإخبارية

في خطوة جديد قد يتبعها باحثون آخرون، استخدم عالم في جامعة هارفارد سحابة جوجل لاستنساخ حاسوب فائق لدراسة أمراض القلب، وذلك للتغلب على النقص في موارد الحوسبة القوية وتسريع عملهم.

وتحاكي الدراسة علاجًا يهدف إلى إذابة جلطات الدم والخلايا السرطانية في الدورة الدموية البشرية، التي تتطلب قدرًا هائلًا من القوة الحاسوبية التي يمكن الحصول عليها عادةً باستخدام حاسوب فائق، وفقًا لما ذكره الأستاذ بجامعة هارفارد (بيتروس كوموتساكوس).

وقال كوموتساكوس: «المشكلة الكبيرة التي كنا نعاني منها هي أنه يمكننا تشغيل محاكاة واحدة باستخدام حاسوب فائق واسع النطاق»، مضيفًا أن تكرير المحاكاة أو تحسينها يتطلب مزيدًا من الوصول إلى الحاسوب الفائق.

وفي أمريكا، لا يوجد سوى عدد قليل من أجهزة الحاسوب الفائقة القادرة على تشغيل مليارات الحسابات لتقليد الظروف في دراسة (كوموتساكوس) بدقة.

وقال رئيس منصة الأبحاث (سيتادل سيكيوريتيز) Citadel Securities، (كوستاس بيكاس) إن العدد القليل من الآلات القادرة على إجراء البحث تسبب في حدوث مآزق في النهج العلمي.

ومن أجل التغلب على المآزق، بدأ الباحثون والشركات، مثل: (سيتادل) التي تحتاج إلى قدر هائل من موارد الحوسبة الموجودة فقط في أجهزة الحاسوب الفائقة بالتحول إلى السحابة العامة.

ولكن عمليات الحوسبة السحابية ليست مصممة للتعامل مع متطلبات الباحثين. وهي مصممة لملايين المهام الفردية الصغيرة نسبيًا في مجال الحوسبة، مثل: بث الفيديو، أو تقديم صفحات الويب، أو الوصول إلى قاعدة البيانات. وعادةً ما تُنشأ الحوسبة السحابية من أجل الموثوقية والمرونة.

وقال (بيل ماجرو)، رئيس تقني الحوسبة العالية الأداء في (جوجل كلاود): «يدرك الناس إمكانات السحابة في حل المشكلات والحوسبة الهندسية العلمية التقنية لإطلاق العنان حقًا للإنتاجية والحصول على إجابات أفضل ورؤى أفضل وأسرع».

وأضاف أن تعديل البنية التحتية السحابية لتتصرف مثل الحاسوب الفائق يتطلب تغييرات في البرامج والشبكات والتصميم المادي للأجهزة.

اقرأ/ي أيضا: استعدادات للتظاهر أمام مؤتمر جوجل تنديدًا بتعاملها مع الاحتلال

باحثون: رائحة الفم قد تشير إلى أمراض القلب

وكالات – مصدر الإخبارية

ربط الباحثون بين رائحة الفم وأمراض القلب، ووجدوا أن البكتيريا المسببة لأمراض اللثة والتي تبعث الرائحة الكريهة لها علاقة بالأمراض التي تصيب القلب.

وقال باحثون سويسريون إن “البكتيريا المغزلية التي تسبب رائحة الفهم الكريهة قد تزيد من خطر التعرض لاتهاب العضلة القلبية”، ما يعني تأثر صحة القلب سلباً بأمراض الفم.

ونقلاً عن صحيفة “صن” البريطانية، فإن الدراسة راقبت صحة القلب على أكثر من 3000 شخص لمدة استمرة 12 عاماً، وخلالها اختبرت دماءهم بحثاً عن الأجسام المضادة ووجدت أن فيها بكتيريا مغزلية.

وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم بكتيريا مغزلية في دمائهم أكثر عرضة للنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وكان وجودها دليلاً على إصابتهم بأمراض اللثة بمرحلة ما من حياتهم.

وتعتبر أمراض القلب أحد الأسباب الرئيسية للموت، وتصيب القلب والأوعية الدموية.

اقرأ أيضاً:جفاف الفم ليس هيّناً.. إليك أسبابه وأهم الحلول له

إليك أطعمة يمكنها مساعدتك في علاج غصة القلب

وكالات – مصدر الإخبارية

من المعروف أن غصة القلب تنتج عن الحزن أو الفقد أو أي مشاعر أليمة، ولكن هل تخيلت يوماً أنه يمكن علاجها من خلال الأطعمة؟ إليك ما يقوله الخبراء.

يشرح الطبيب تشون تانغ من لانكشاير، أن غصة القلب لا تؤذي عاطفياً فحسب، بل يمكن أن تسبب أيضاً ألماً جسدياً، مضيفاً أنها يمكن أن تظهر بعدة طرق وتشمل الصداع وفقدان الشهية والأرق والخمول وآلام العضلات والمفاصل.

ويتابع أن الجسم ينتج هرمون الأدرينالين، كاستجابة مباشرة للحزن، ما يؤدي إلى الهروب وقمع الشهية، ويمكن أن يؤدي التوتر والقلق إلى ظهور أعراض مثل الصداع الناتج عن توتر العضلات والأرق.

وكعلاج لغصة القلب يقترح الطبيب الابتعاد عن تناول الأطعمة المصنعة والكربوهيدرات المكررة لأنها تزيد الخمول والتعب، وتشمل الخبز الأبيض وعجينة البيتزا والمعكرونة والمعجنات والدقيق الأبيض والأرز الأبيض والحلويات والعديد من حبوب الإفطار.

وبحسب الطبيب يجب تجنب الأطعمة الدهنية والمقلية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المتحولة وهي نوع من الدهون غير المشبعة، مثل البرغر والبطاطا المقلية والوجبات السريعة الصينية.

في حين ينصح باختيار الفاكهة والخضروات والأسماك الطازجة لأنها يمكن أن تحسن المزاج.

ومن المعروف أن أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك يمكن أن تحسن وظيفة القشرة الدماغية وهو جزء الدماغ الذي يعالج مشاعر السرور والرضا، بحسب صحيفة ديلي ميل.

في الختام ينصح الطبيب بالقول: “خذ وقتا لنفسك وتحدث إلى أصدقائك المقربين وعائلتك حول وضعك، من المهم مناقشة هذه المشاعر ويفضل أن يكون ذلك مع خبير رعاية صحية، وإذا كنت تكافح حقا، فتحدث إلى صاحب العمل حول إجراء بعض التعديلات المعقولة على عملك للتأكد من أنك لست تحت ضغط كبير”.

اقرأ ايضاً: تحقيق يكشف مادة سامة في التونة المعلبة احذرها

مضاعفات الحمل والإصابة بأمراض القلب بعد الولادة.. دراسة تكشف العلاقة

وكالات – مصدر الإخبارية 

ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن دراسة طبية كبيرة توصلت إلى أن النساء اللواتي يعانين من مضاعفات الحمل هن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بعد الولادة.

وقالت الصحيفة إن “باحثين دروسوا حالات أكثر من مليوني امرأة سويدية أنجبن بين عامي 1973 و2015، مضيفة أنهم ركزوا على خمسة مضاعفات للحمل.

وبينت أن الأمر متعلق بـاضرابات ارتفاع ضغط الدم وتسمم الحمل والولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة وسكري الحمل.

وأظهرت نتائج الدراسة أن معاناة الحامل من إحدى هذه المضاعفات تزيد من خطر إصابتها بأمراض القلب في المستقبل بنسبة تصل إلى الضعف.

وعموماً، وجد العلماء أن ما يقرب من 84 ألف امرأة، أي ما يقرب من 4 في المئة من العينة الإجمالية، جرى تشخيص إصابتهن بأمراض القلب في متوسط عمر 58 سنة.

ووجد الباحثون أن النساء أصبن بمرض القلب الإقفاري، وهي حالة تحدث عند انخفاض تدفق الدم إلى القلب، مما يمنع عضلة القلب من تلقي كمية كافية من الأكسجين.

وجاء في الدراسة: “تشير النتائج إلى أن المضاعفات الخمس الرئيسية للحمل مرتبطة بشكل مستقل بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب الإقفارية التي قد تستمر لمدة تصل إلى 46 عاما بعد الولادة”.

وتم نشر نتائج الدراسة يوم الأربعاء الماضي في المجلة الطبية البريطانية “BMJ”.

اقرأ/ي أيضاً: تحذير للآباء: الأطفال من سن السادسة معرضون للإصابة بارتفاع ضغط الدم

التقدم في العمر يزيد الشعور بالبرودة ..ما هي الأسباب؟

صحة _ مصدر الإخبارية

كلما تقدم الإنسان في العمر زاد شعوره بالبرودة نتيجة لتغيرات جسدية مختلفة.

إليكم أبرز الأسباب:

1_ الأوعية الدموية تقل مرونتها:

ومع تقدم العمر، تصبح الأوعية الدموية أقل مرونة وبالتالي تصبح أقل قدرة على الحفاظ على تدفق الدم، وهذا يؤدي إلى أن يصبح الجسم أقل قدرة على الحفاظ على درجة الحرارة.

2_ تغير طبقات الجلد:

كما وتتغير بنية الجلد مع تقدم العمر، وتقل سماكة الطبقة العازلة للدهون، نتيجة لذلك، تفقد الأجسام الحرارة بشكل أسرع من ذي قبل.

3_ التمثيل الغذائي:

تباطؤ الأيض من الأسباب الأكثر شيوعاً أيضا، لأن التمثيل الغذائي هو المسؤول عن تحويل السعرات الحرارية التي نتناولها إلى طاقة، ثم تدعم هذه الطاقة التنفس والدورة الدموية والهضم والعديد من الوظائف المهمة الأخرى.

لكن كلما تقدم العمر كلما قلت كفاءة التمثيل الغذائي ما يولد سعرات حرارية أقل، الأمر الذي يؤثر سلباً على وظائف الجسم ومنها تدفق الدم، مما يجعل الشخص يشعر بالبرد.

4_ الأمراض المُزمنة

وتعد الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والغدة الدرقية وفقر الدم والسكري، من أسباب الشعور بالبرودة، خاصة في اليدين والقدمين. هذه الأمراض تزيد أيضاً من خطر انخفاض درجة حرارة الجسم إلى ما دون 35 درجة.

كما أن للتأثيرات الجانبية للأدوية دورا في برودة اليدين والقدمين مثل أدوية ضغط الدم.

دراسة: نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون يومياً تقي عدة أمراض

وكالات – مصدر الإخبارية

أكدت دراسة على أن نصف ملعقة كبيرة من الزيتون يومياً، تقي من أمراض القلب والرئة والزهايمر والسرطان.

وأوصى الباحثون في الدراسة باستبدال الزبدة والدهون المشبعة بزيت الزيتون لما له من أثر في تحسين الصحة، ويطيل العمر الافتراضي لسنوات.

وأوضحت مؤلفة الدراسة والباحثة في كلية “تي إتش تشان للصحة العامة” في جامعة هارفارد مارتا جواش فيري بأن زيت الزيتون المفتاح الأساسي لنظام غذائي صحي كبديل عن الدهون المشبعة غير الصحية.

وقالت: “عندما نكون بحاجة إلى الاهتمام بجودة النظام الغذائي وأسلوب الحياة، فإن المفتاح هو إضافة زيت الزيتون”، ولفتت إلى أنه يحتوي على عناصر مضادة للالتهابات.

ويعتبر الزيتون غني بمضادات الأكسدة والبوليفينول والفيتامينات، إضافة إلى الدهون الصحية الأحادية غير المشبعة.

وركزت الدراسة على تحليل بيانات 90 ألف شخص لم يكونوا مصابين بأمراض القلب والسرطان في بداياتها عام 1990، وقام المشاركون بتسجيل وإبلاغ الخبراء بعاداتهم الغذائية كل 4 سنوات.

بعد البحث في البيانات والملاحظات، خلص الباحثون إلى أن المشاركون الذين تناولوا أكثر من نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون في اليوم أقل عرضة للتعرض لأمراض القلب القاتلة بنسبة 19%، وخطر الإصابة بالسرطان بنسبة 17%، وخطر الإصابة بألزهايمر بنسبة 29%، ونسبة 18% بالنسبة لفرصة لتطوير مرض رئوي قاتل.

وللتأكد، ابتكر الباحثون نماذج لمحاكاة تأثير قيام شخص ما باستبدال ثلاثة أرباع ملعقة كبيرة من الزبدة والمايونيز والسمنة بزيت الزيتون، ووجدوا أن هذه المقايضة تؤدي إلى انخفاض كبير في فرص الوفاة من كل مرض.

اقرأ أيضاً:قائمة بأطعمة تحافظ على صحة الكلى.. زيت الزيتون أحدها

الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم تحمي من ضغط الدم وأمراض القلب

وكالات – مصدر الإخبارية

أوضحت خبيرة التغذية شونا ويلينكسون لدى Nutrigums بأن أنماط الحياة غير الصحية قد تؤثر بشكل كبير على ضغط الدم وأمراض القلب، مثل شرب الكحول والكافيين وزيادة الوزن والتدخين، فضلاً عن عدم ممارسة الرياضة والإفراط في الملح وقلة الفواكه والخضراوات، ولفتت إلى عدة طرق لخفض ضغط الدم أهمها البوتاسيوم.

وأشارت الخبيرة إلى أن تناول الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B يساهم في الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي، وأوصت بتناول الموز كطريقة لخفض ضغط الدم، حيث يقلل من مخاطر الإصابة به وبأمراض القلب.

وشددت على أن تناول الموز لأنه يساعد في الحفاظ على وظائف القلب الطبيعية، ويمنح الطاقة، إضافة إلى أن البوتاسيوم يساعد في الحفاظ على المستويات الطبيعية للسوائل داخل الخلايا، ويساعد في تقلصات العضلات والقلب، ما يعمل على ضخ الدم بكافة أنحاء الجسم إلى الأعضاء الحيوية.

وأيدت مجلة القلب الأوروبية ذلك من خلال دراسة نُشرت فيها هذا العام.

وخلال البحث، شارك أكثر من 24000 شخص في استبيانات حول عادات نمط حياتهم، ثم قياس ضغط الدم، إضافة لجمع عينات البول، وتم تحليل بياناتهم، واستخدم الصوديو والبوتاسيوم في البول لتقدير المدخول الغذائي.

ووُجد أن هناك صلة بين النساء في استهلاك البوتاسيوم وضغط الدم، ومع ارتفاع تناول البوتاسيوم انخفض ضغط الدم، ولم يتم إجراء الارتباط بين الرجال.

وأثبتت الدراسات بأن النساء اللاتي تناولن كميات من الصوديو يستفدن أكثر من البوتاسيوم فيما يتعلق بضغط الدم الانقباضي.

ويعتبر الضغط الانقباضي “الرقم الأعلى” وهو القوة التي يضخ بها القلب الدم حول الجسم، والضغط الانبساطي “الأقل” وهو مقاومة تدفق الدم في الأوعية الدموية.

اقرأ أيضاً:ما علاقة الإصابة بفيروس كورونا بأمراض القلب؟ دراسة تكشف السر

الكاكاو علاج سحري لثلاثة أمراض خطيرة

صحة – مصدر الإخبارية

أشارت عدة دراسات إلى أن الكاكاو مساعد مهم في إبعاد خطر أمراض عديدة تهدد الحياة.

وأظهر بحث جديد قدرة الكاكاو والشوكولاتة على خفض خطر الإصابة بثلاث حالات رئيسية تعد قاتلة أولها أمراض القلب والسكتة الدماغية، والتي يسببها بشكل أساسي ارتفاع ضغط الدم.

وفي حالة ارتفاع ضغط الدم يعمل القلب بجهد أكبر لضخ الدم حول الجسم ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بمرور الوقت، وهنا يأتي دور الكاكاو والبوليفينول في الإنقاذ، من خلال قدرته على خفض ضغط الدم وتحسين تصلب الشرايين.

ويدعم بحث آخر منشور في مجلة Frontiers in Nutrition ما يقال عن الكاكاو ووجد أنه قادر على خفض ارتفاع ضغط الدم لمدة ثماني ساعات خلال التجارب.

وأوضح الفريق الذي أعد الدراسة الأساسية بأنه من الممكن استخدام الكاكاو في الممارسات السريرية.

وقالوا إنه “مفيد للخرف”، حيث أشارت دراسة نُشرت في مجلة Cellular Biochemistry إلى تأثيرات مستخلص الكاكاو على نموذج مختبري لمرض ألزهايمر، يسمى Vitro، حيث عزل الخلايا والكائنات الحية الدقيقة عن بيئتها الطبيعية، ما يسمح للباحثين بإلقاء نظرة ثاقبة على سلوكها.

ووجد الفريق أن مادة البوليفينول الموجودة في الكاكاو تؤدي إلى تأثيرات وقائية للأعصاب، مما يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ الجيدة أو حتى تحسينها.

وبناء على هذه الدراسات المختلفة، قد يكون بوليفينول الكاكاو قادراً على تعزيز طول العمر من خلال الحماية من الحالات الثلاثة الشائعة.

يشار إلى أن الكاكاو غني بنوع معين من المركبات النباتية يسمى البوليفينول، والذي تؤكد الدراسات قدرته على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، مع تحسين الوظيفة الإدراكية.

اقرأ أيضاً: لمرضى السكري.. إليكم أثر الشوكولاتة في تخفيض مستويات السكر في الدم

هذا ما يحدث لجسمك فور امتناعك عن المشروبات الغازية

صحة _ مصدر الإخبارية

المشروبات الغازية، أحد أكثر المشروبات استهلاكا لدى العديد من الأفراد في جميع أنحاء العالم، وكثرة استهلاكها يثير اهتمام المختصين وقلقهم، لأنها ذات آثار سلبية عديدة على الصحة أبرزها السمنة وكثرة أمراض القلب والسكتات الدماغية، إضافة لتسوس الأسنان وأمراض السكري.

وأكد العديد من خبراء التغذية أن الامتناع عن المشروبات الغازية والبدء بشرب الماء عوضاً عنها يعود على جسم الإنسان بالعديد من الفوائد الصحية

موضحين أنّ هذا ما يحدث لجسمك عند الامتناع عن المشروبات الغازية؟

أولا: صحة الدماغ

أثبتت العديد من الدراسات أنّ استهلاك السكر على المدى الطويل، يمكن أن يؤدي إلى ضعف التعلّم والذاكرة، وزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر أو أنواع أخرى من الخرف..

لذلك شرب الكثير من الصودا يمكن أن يكون له تأثير سلبي على وظائف عقلكِ.

ثانيا: صحة القلب

وجدت دراسة أجرتها جامعة هارفارد عام 2012، أن المشروبات السكرية تزيد من خطر إصابة النساء بأمراض القلب المزمنة، واكتشف الباحثون أنّ المشارِكات اللواتي شربن الكثير من الصودا، كنَّ أكثر عرضة بنسبة 20 في المائة للإصابة بنوبة قلبية،

وأكدت دراسات حديثة أنه وفي اللحظة التي تتوقفين فيها عن تناول المشروبات الغازية، ستحافظين على صحة قلبك.

ثالثاً: للحفاظ على صحة الأسنان

شرب الكثير من الصودا يمكن أن يؤدي إلى تآكل الأسنان، فيؤدي حمض السيتريك الموجود في الصودا، إلى تآكل مينا الأسنان؛ مما يجعلها ضعيفة وأكثر عرضة للتجاويف والاصفرار.. الابتعاد عن الصودا واستبدال الماء بها، يحمي أسنانكِ وينظّفها.

رابعاً: صحة الكلى

ستكون الكلى أيضاً في حالة أفضل بمجرد التخلص من عادة تناول السكر ؛ لذا ابتعدي عنها وسوف تشكركِ كليتاكِ.

خامساً: صحة المثانة

المشروبات الغازية مدرّة للبول؛ مما يعني أنها ستجعلكِ بحاجة للتبوّل بشكل عاجل ومتكّرر، ومن المعروف أيضاً أنها تسبّب تهيّجاً للمثانة وتفاقم التهابات المثانة أو التهابات المسالك البولية.. استبدالها وشرب سوائل صافية، مثل الماء، والعصائر غير المحلاة، يمكن أن يساعد بدلاً من ذلك في الحفاظ على صحة المثانة.

سادساً: محاربة مرض السكري

تناول كميات كبيرة من المشروبات الغازية، ثم الجلوس لساعات ومشاهدة التلفاز أو الجلوس في المكتب، يؤدي إلى السمنة وزيادة خطر الإصابة بالسكري واضطرابات أخرى.

وجدت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الأمريكية للصحة العامة، أنّ النساء اللواتي يشربن الكثير من الصودا، لديهن تيلوميرات (وحدات DNA واقية تقع في نهاية الكروموسومات) أقصر في الخلايا المناعية؛ لذا فإنَّ الاستغناء عن هذه المشروبات السكرية، مفيد جداً لحماية صحتك، ويبدو أنه سيقدّم لكِ فقط الأشياء الجيدة، من خلال إطالة التيلوميرات؛ مما سيحسّن صحتك العامة.

ثمينة للغاية .. أبرز فوائد العصفر الخاصة بالنساء

صحة _ مصدر الإخبارية

هو نبات عشبيّ معمّر ينتمي إلى فصيلة النجميات، معروف باستخداماته في صبغ الأطعمة وله فوائد طبية عديدة.، يستخدم الزيت والزهرة دواءً لكثير من الأمراض، ويستخرج الزهرة والزيت من بذور العصفر، تتم زراعة محصول العصفر في حوالي 60 بلدًا حول العالم.

وأكد أطباء في علم التغذية أن للعصفر فوائد ثمينة مرتبطة بالنساء خاصة.

ونظرا لغني العصفر بالدهون الأحادية غير المشبّعة، فهي تساعد في الحماية من أمراض القلب، عكس الدهون المشبّعة الموجودة في اللحوم والألبان، والتي ترتبط بزيادة معدّلات الكوليسترول الضارّة في الجسم.

أبرز فوائد العصفر للنساء:

1_ يقي من السكري

يحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميغا 6 الدهنية، وهو العنصر المسؤول عن التحكّم في السكر، فيعد خيار أمثل لمريضات السكري؛ لإدارة نسبة السكر في الدم.

2_ يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب

يعمل العصفر على خفض الدهون في منطقة البطن، ويساهم في رفع أنسجة العضلات، كما يقوم بخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

يحتوي على حمض اللينوليك، وهو من الدهون غير المشبّعة التي تمنع أمراض القلب والأوعية الدموية.

3_ حرق الدهون

من المفيد بالنسبة للنساء اللواتي يعانين من السمنة، تجربة العصفر لأنه غني بأحماض أوميغا 6 الدهنية، التي تساعدهن على حرق دهون الجسم.

تقوم أحماض أوميغا 6 الدهنية على حرق دهون الجسم بدلاً من تخزينها، وهذا يجعل للعصفر قيمة غذائية جيدة.

4_ لآلام الدورة الشهرية

يحتوي العصفر على حمض اللينوليك الذي ينظّم البروستاجلاندين في الجسم، بذلك يقلّل العصفر من شدّة أعراض الدورة الشهرية، ويعمل على تنظيمها تماماً مثل المكمّلات الهرمونية، من دون أية آثار جانبية خطيرة.

5_ لصحة الشعر ونموه

العصفر غني بحمض الأوليك، وهو عنصر مفيد جداً لفروة وجذور الشعر، يعمل على تحسين الدورة الدموية في فروة الرأس، وتحفيز نمو الشعر وزيادة قوة المسام.

6_ وصحة الجلد

يحتوي العصفر على حمض اللينوليك، الذي يقوم بتحسين مظهر الجلد.. يمكن للنساء مزج حمض اللينوليك مع الزهم للتخفيف من نشاط المسام وحب الشباب والرؤوس السوداء.

7_ مناعة الجسم

يحتوي العصفر على أحماض أوميغا 6 الدهنية، ويساهم بتنظيم وظائف البروستاجلاندين، وهو الهرمون الذي يساعد الجسم على تحسين وظائفه من خلال تقوية الجهاز المناعي وحماية الجسم.

 

Exit mobile version