الصحة بغزة تنفي وجود حالات كورونا وتؤكد أن إجراء الفحوصات احترازي

غزة-سماح سامي

نفى د. موسى عابد مدير عام الرعاية الأولية بوزارة الصحة بقطاع غزة، تسجيل الوزارة حالات مصابة بفيروس كورونا أو أي متحورات جديدة لكوفيد-19.

وقال عابد في حديثه لشبكة مصدر الإخبارية:” لم نسجل حالات مصابة بكورونا أو متحورات جديدة حتى اللحظة، ونعمل بشكل دائم على مراقبة الحالة الوبائية بقطاع غزة”.

وأضاف:” الحالة الوبائية في القطاع لم تتغير منذ أشهر، والوزارة حريصة على اجراء الفحوصات اللازمة للمواطنين المشتبهة بإصابتهم بأعراض كورونا”.

وأشار إلى أن التعميم الصادر لمدراء المناطق الصحية هو تعميم داخلي، وتم أيضا تعميمه على المستشفيات، وذلك من أجل إلزام الطواقم الطبية لإجراء الفحوص اللازمة للمشتبه بهم.

وأكد على تسجيل الوزارة نسبة عالية من المصابين بمشاكل بالجهاز التنفسي العلوي خلال الأسابيع الماضية مقارنة مع ذات الفترة خلال السنوات الماضية، مشددا على عدم وجود حالات من بينهم مصابة بكورونا.

ولفت إلى الوزارة تتبع ذات الفحوصات السابقة للحالات المشتبه بها، وهو إجراء الفحص السريع بعد سحب عينة من الأنف.

اقرأ/ي أيضا: الشخرة: سجلنا أكثر من 50 مصابًا بالمتحور الجديد EG.5 لكورونا في غزة والضفة

وبشأن تصريح وزارة الصحة برام الله وجود مصابين بكورونا بغزة قال:” تفاجئنا بتصريح وزارة الصحة برام الله بوجود مصابين بكورونا بغزة، وعليه تم مراجعة الوزارة وتبين أن لديهم معلومات غير دقيقة بذات الشأن”.

ونصح عابد المواطنين بارتداء الكمامة حرصا على سلامتهم من الإصابة بأعراض الإنفلونزا المنتشرة بغزة والمشابه بأعراض كورونا، كما نصح بضرورة التباعد والحرص على تغطية الأنف والفم أثناء العطس، كي لا ينتشر الرداد بالجو.

وقبل أيام، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، معلومات جديدة في عن متحور كورونا الجديد الذي يعرف باسم “EG.5” الذي انتشر في 50 دولة وبات الأكثر انتشارا في عدة دول، بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا، وأخيرا فلسطين.

وصنفت منظمة الصحة العالمية متحور كورونا الجديد “EG.5” بأنه “مثير للاهتمام”.

وكان فيروس كورونا (كوفيد 19) ظهر، للمرة الأولى، أواخر عام 2019 في الصين، وبسرعة البرق اجتاح العالم خلال النصف الأول من عام 2020، وواصل انتشاره في كل أرجاء الكرة الأرضية.

وقتل الفيروس ملايين البشر في العالم، وأصاب مئات الملايين، وعم الذعر في مختلف الأنحاء المعمورة، وتم اغلاق الحدود والمطارات وحظر التجول في معظم دول العالم، قبل أن يتم اختراع لقاحات فعالة لمواجهته.

ويُعد متحور “EG.5” سلالة من متحور “أوميكرون البديل” المعروف باسم (XBB.1.9.2)، لكنه يمتاز بطفرة ملحوظة تساعده على الهروب من الأجسام المضادة التي طورها الجهاز المناعي استجابة للمتحورات واللقاحات السابقة.

وأصبحت هذه السلالة الجديدة مهيمنة في أنحاء العالم، وسببا رئيسا للارتفاع الكبير في حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وفي 19 تموز (يوليو) الماضي، أضافت منظمة الصحة العالمية متحور “EG.5” إلى قائمتها للسلالات المتداولة، حاليا، الخاضعة لمراقبتها.

تعرف على متحور كورونا الجديد EG.5 الذي يجتاح العالم

وكالات-مصدر الإخبارية

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، معلومات جديدة في عن متحور كورونا الجديد الذي يعرف باسم “EG.5” الذي انتشر في 50 دولة وبات الأكثر انتشارا في عدة دول، بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا، وأخيرا فلسطين.

وصنفت منظمة الصحة العالمية متحور كورونا الجديد “EG.5” بأنه “مثير للاهتمام”.

وكان فيروس كورونا (كوفيد 19) ظهر، للمرة الأولى، أواخر عام 2019 في الصين، وبسرعة البرق اجتاح العالم خلال النصف الأول من عام 2020، وواصل انتشاره في كل أرجاء الكرة الأرضية.

وقتل الفيروس ملايين البشر في العالم، وأصاب مئات الملايين، وعم الذعر في مختلف الأنحاء المعمورة، وتم اغلاق الحدود والمطارات وحظر التجول في معظم دول العالم، قبل أن يتم اختراع لقاحات فعالة لمواجهته.

اقرأ/ي أيضا: د. الشخرة: سجلنا أكثر من 50 مصابًا بالمتحور الجديد EG.5 لكورونا في غزة والضفة

ويُعد متحور “EG.5” سلالة من متحور “أوميكرون البديل” المعروف باسم (XBB.1.9.2)، لكنه يمتاز بطفرة ملحوظة تساعده على الهروب من الأجسام المضادة التي طورها الجهاز المناعي استجابة للمتحورات واللقاحات السابقة.

وأصبحت هذه السلالة الجديدة مهيمنة في أنحاء العالم، وسببا رئيسا للارتفاع الكبير في حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وفي 19 تموز (يوليو) الماضي، أضافت منظمة الصحة العالمية متحور “EG.5” إلى قائمتها للسلالات المتداولة، حاليا، الخاضعة لمراقبتها.

وطبقا لبيانات المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة، فإن اللقاحات التي ثبت فعاليتها في الحماية من سلالة “أوميكرون”، من المتوقع أن تقدم درجة عالية من الحماية من المتغير الفرعي الجديد.

وخلال السنوات الثلاث الماضية ظهر عشرات المتحورات الخطيرة من الفيروس، قبل أن تتراجع شراستها وسرعة انتشارها.

ويمكن القول إن العالم تعافى خلال العام الجاري 2023 من الفيروس ومتحوراته قبل أن يظهر المتحور الجديد EG.5.

ويمثل المتحور الجديد مصدرا للقلق، خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والمناعة المنخفضة، كما هي الحال مع “كوفيد طويل الأمد”، على رغم تأكيد خبراء الصحة، حتى الآن، على أن السلالة الجديدة لا تشكل تهديدا كبيرا، أو على الأقل ليست أخطر من المتحورات الرئيسية الأخرى المتداولة.

وظهر المتحور الجديد، للمرة الأولى، في الصين في شباط (فبراير) الماضي، إلى أن تم اكتشافه في أمريكا في نيسان (أبريل) الماضي.

توقعات بأكبر ذروة انتشار لكورونا في الصين مع بدء العام الجديد

وكالات – مصدر الإخبارية

كشف علماء أوبئة في الصين عن توقعاتهم أن تشهد البلاد ذروة انتشار فيروس كورونا خلال أوائل كانون الثاني (يناير) المقبل.

وأوردت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” الصينية، عن عالم الأوبئة ورئيس قسم علم الأوبئة والإحصاء الحيوي بجامعة هونغ في الصين اعتقاده أن ذروة الإصابة بكورونا في البلاد ستكون في بداية يناير في بعض المدن، مثل بكين، تجاوزت الذروة بالفعل”.

وتابعت الصحيفة أنه نظرا لارتفاع درجة انتقال متغير أوميكرون، السائد الآن في الصين، من المتوقع أن تكون الزيادة في العدوى مفاجئة، ولكن نظرا لحجم سكان الصين والاختلافات الإقليمية، فإن قمم الزيادة ستحدث في مناطق مختلفة، وفي أوقات مختلفة.

وأردفت: “قد يستغرق الأمر نحو شهرين حتى تهدأ تسونامي العدوى التي اجتاحت المدن الرئيسية في الصين”.

وأفاد رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى هواشان بجامعة فودان، تشانغ ويندونغ:” أعتقد أن ذروة الإصابة في شنغهاي ستحدث في غضون أسبوع، ثم يستمر تفشي المرض لمدة شهر إلى شهرين آخرين”.

وكانت لجنة الصحة الوطنية الصينية أعلنت أمس الجمعة أن ما يقرب من 37 مليون شخص بالبلاد أصيبوا بفيروس كورونا المستجد في يوم واحد هذا الأسبوع، ما يجعل تفشي الفيروس بالبلاد، هو الأكبر في العالم إلى حد بعيد.

في حين تكافح الصين حاليًا أول موجة من 3 موجات متوقعة لتفشي كوفيد-19 هذا الشتاء وفقًا لكبير علماء الأوبئة في البلاد، ويمكن أن تتضاعف الحالات في جميع أنحاء البلاد إذا اتبع الناس أنماط السفر المعتادة لقضاء العطلات.

اقرأ أيضاً: إليك أسباب الإصابة المتكررة بالزكام خلال الموسم ذاته

هل فقدت الشم والتذوق إثر الإصابة بكورونا؟ إليك فائدة هذا الأمر

وكالات – مصدر الإخبارية

فقد الكثيرون ممن أصيبوا بفيروس كورونا حاستي الشم والتذوق، ليكشف علماء أن هذه الأعراض قد تكون علامة جيدة وتدل على الاستجابة المناعية القوية.

في التفاصيل بينت دراسة أن مرضى كورونا، الذين عانوا من أعراض فقدان حاسة الشم أو فقدان حاسة التذوق، كان لديهم احتمال مضاعف لوجود الأجسام المضادة بعد فترة طويلة من الإصابة.

وكانت أبحاث سابقة أكدت أن الاستجابة المناعية القوية تقتل الخلايا التي تعيش في الأنف، مسببة الأعراض، ولكن يمكن أن تكون أيضا علامة تحذير على نوبة سيئة من “كوفيد-19″، لأن هذه الخلايا تميل إلى أن تكون أول ما يصاب بالفيروس.

في حين يعتبر فقدان حاستي التذوق والشم أكثر شيوعا في وقت مبكر من الوباء، حيث قُدِّر أن ما يصل إلى ثلاثة من كل خمسة مرضى يعانون من هذه الأعراض. ولكن، وسط التطعيم وانتشار المتحورات الجديدة، أصبحت هذه الأعراض أقل شيوعا.

وقام العلماء في جامعة كولومبيا بتجنيد 306 بالغين يعيشون في شمال مانهاتن، مدينة نيويورك، ممن أصيبوا بـ”كوفيد-19″ في الأشهر الأولى من الوباء، وتم تأكيد تشخيصهم من خلال اختبارات PCR أو اختبارات الأجسام المضادة أو الإشارات السريرية للفيروس التي تظهر في الأشعة السينية.

ووفق النتائج كان 71% من أولئك الذين أبلغوا عن فقدان حاسة التذوق أو الشم لديهم أجسام مضادة لفيروس كورونا.

وكان من بين أولئك الذين لم يبلغوا عن الأعراض، تبين أن 57% فقط ثبت امتلاكهم لبروتينات مكافحة الفيروسات الوبائية.

وقام العلماء بتعديل هذه النتائج حسب الجنس والعمر والعرق لتحليلهم. ووجدوا أن الذين فقدوا حاسة التذوق أو الشم، كانوا أكثر عرضة بنسبة 100% للاختبار إيجابيا للأجسام المضادة لـ”كوفيد-19” من أولئك الذين لم تظهر عليهم الأعراض.

وعلقوا على النتائج بالقول: “تشير نتائج دراستنا إلى أن فقدان حاسة الشم والتذوق أثناء عدوى كوفيد-19 هي عوامل تنبؤية قوية للاستجابة المناعية القوية. وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعالجة استدامة الإيجابية المصلية بين هؤلاء الأفراد”.

اقرأ أيضاً: قائمة بأطعمة تحافظ على صحة الكلى.. زيت الزيتون أحدها

كيف أواجه الصداع بعد الإصابة بكورونا؟

صحة – مصدر الإخبارية

كيف أواجه الصداع بعد الإصابة بكورونا؟، سؤال يدور في بال المصابين بفيروس كورونا المستجد، في ظل اعادة تفشي وباء كوفيد 19 بشكل أقوى وبصورة أوسع.

حيث يُعد تفشي فيروس كورونا المستجد، واحدًا من الأمور التي باتت تُؤرق البشر، على مستوى أنحاء العالم، خاصةً وأن الموجة الجديدة تتميز بسرعة انتقالها من شخص لأخر، وسط دعوات جادة لارتداء الكمامات في الأماكن المُغلقة لتفادي الإصابة بكوفيد 19.

دأبت الجمعية الألمانية لطلب الأعصاب، على كشف العلاج الأمثل لنوبات الصداع اليومية لبعض الحالات المصابة بفيروس كورونا.

بحسب الجمعية الألمانية، فإنه يُمكن مواجهة الصداع المترتب على كورونا من خلال مُسكنات الألم، التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الإيبوبروفين أو الديكلوفيناك أو حمض “أسيتيل الساليسيليك” (الأسبرين)، وغيرها من المسكنات الأخرى.

وجددت تحذيرها للأشخاص من تناول المسكنات بصورة يومية؛ لإمكانية إلحاقها الضرر بالكِلى على المدى الطويل من ناحية، وتؤدي إلى الإصابة بما يسمى “بالصداع الناجم عن الأدوية” في حال تناولها لمدة 15 يومًا متواصلًا على مدار الشهر من ناحية أخرى.

وأوصت الجمعية الألمانية لطلب الأعصاب، بضرورة تناول المسكنات بحرص وحذر مع محاربة الصداع بطرق أخرى مثل المشي في الهواء الطلق وممارسة تمارين الاسترخاء، وفي حال استمر الصداع بصورةٍ مُقلقة يُمكن حينها مراجعة الطبيب المُختص دون تردد للاطمئنان على الصحة.

أقرأ أيضًا: إحداهما الصداع.. علامتان تدلان على قرب الإصابة بالجلطة الدماغية

للمرة الأولى منذ عامين..نيوزيلندا تفتح حدودها أمام آلاف المسافرين

وكالات-مصدر الإخبارية

فتحت نيوزيلندا حدودها أمام آلاف المسافرين القادمين من نحو 60 دولة حول العالم بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وسنغافورة لأول مرة منذ ظهور فيروس كورونا في أوائل عام 2020.

وغنى فنانون عند بوابة الوصول في أوكلاند وتم توزيع شوكولاتة محلية الصنع مع وصول أولى الرحلات من لوس أنجلس وسان فرانسيسكو.

وتعانق أصدقاء وعائلات وسالت دموعهم لأن بعضهم لم يكن قد التقوا مع بعضهم منذ أكثر من عامين على ظهور فيروس كورونا.

وكانت نيوزيلندا قد فرضت بعضا من أشد القيود في العالم خلال الجائحة ولم تبدأ إلا في الآونة الأخيرة في تخفيف الإجراءات التي لا تحظى بشعبية على نحو متزايد، على أمل تعزيز السياحة وتخفيف نقص العمالة.

وفُتحت الحدود أمام النيوزيلنديين والأستراليين في شباط/فبراير وآذار/مارس. والآن يمكن للزوار من نحو 60 دولة معفاة من التأشيرة الدخول ما دام قد تم تطعيمهم وأثبتت الاختبارات عدم إصابتهم بكوفيد-19.

اقرأ/ي أيضا: عدة دول ترفع قيود كورونا مع بدء موسم السياحة

وفاة واحدة و63 إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين

رام الله- مصدر الإخبارية

قالت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم السبت، إن تسجيل وفاة واحدة، و63 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، و73 حالة تعافٍ خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

ولفتت وزيرة الصحة في التقرير اليومي حول الحالة الوبائية في فلسطين، إلى أنه تم تسجيل حالة وفاة نتيجة مضاعفات الإصابة بالفيروس في قطاع غزة.

وأوضح أن الإصابات الجديدة سجلت على النحو التالي: “جنين 8، سلفيت 1، بيت لحم 5، الخليل 3، طولكرم 4، رام الله والبيرة 4، قطاع غزة 38”.

وأشارت إلى أن حالات التعافي الجديدة توزعت حسب التالي: “جنين 11، الخليل 2، رام الله والبيرة 4، ضواحي القدس 1، قطاع غزة 55”.

وبينت أن نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 98.6%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 0.3% ونسبة الوفيات 1.1% من مجمل الإصابات.

ولفتت إلى أن وزيرة الصحة إلى وجود 12 مريضا في غرف العناية المكثفة، فيما يعالج في مراكز وأقسام كورونا في المستشفيات في الضفة الغربية 13 مريضا.

وفيما يخص المواطنين الذين تلقوا الطعومات المضادة لفيروس كورونا، فقد بلغ عددهم الإجمالي في الضفة الغربية وقطاع غزة 572,344 بينهم 403,313 تلقوا الجرعتين من اللقاح.

ماذا تعني أظافر كوفيد وما علاقتها بفيروس كورونا؟

وكالات – مصدر الإخبارية

منذ بدء انتشار فيروس كورونا “كوفيد19” حول العالم، استطاع العلماء تحديد أكثر الأعراض التي يسببها شيوعاً والتي أقر بها عدد كبير من المرضى الذين أصابتهم العدوى، وأشهرها: الحمى والسعال والتعب وفقدان حاستي التذوق والشم، ولكن عرضاً جديداً بدأ يلحظه المصابون وهو “أظافر كوفيد”، فماذا تعني؟

أبلغ عدد قليل من المصابين بالفيروس أنه وبعد الإصابة بـ “كوفيد-19″، تبدو أظافرهم مشوهة بعد عدة أسابيع – وهي ظاهرة أطلق عليها اسم “أظافر كوفيد”.

وبحسب روسيا اليوم تضمن أحد الأعراض نمط نصف قمر أحمر يشكل شريطاً محدباً فوق المنطقة البيضاء عند قاعدة الأظافر. ويبدو أن هذا يظهر في وقت أبكر من شكاوى الأظافر الأخرى المتعلقة بـ “كوفيد”، حيث يلاحظ المرضى ذلك بعد أقل من أسبوعين من التشخيص.

في حين يعتبر الظفر الأحمر على شكل نصف القمر عرض نادر بشكل عام، ولم يسبق رؤيته بالقرب من قاعدة الظفر. لذا فإن ظهور هذا النمط على هذا النحو يمكن أن يكون حصرياً مؤشراً على الإصابة بعدوى “كوفيد-19”.

وبحسب التقارير ما تزال الآلية الكامنة وراء نمط نصف القمر غير واضحة، فقد يكون السبب المحتمل هو تلف الأوعية الدموية المرتبط بالفيروس نفسه، وقد يكون بسبب الاستجابة المناعية ضد الفيروس التي تسبب جلطات دموية صغيرة وتغير لونها.

وأكدت التقارير أنه لا يبدو أن هذه العلامات مثيرة للقلق، لأن المرضى لا يعانون من أعراض – على الرغم من أنه من غير الواضح المدة التي يقضونها فيها- فقد استمرت ما بين أسبوع واحد إلى أكثر من أربعة أسابيع في الحالات المبلغ عنها.

عدد قليل من المرضى أيضاً وجد فجوات أفقية جديدة في قواعد أظافر أصابع اليدين والقدمين، والتي تُعرف باسم “خطوط بو”، والتي تميل إلى الظهور بعد أربعة أسابيع أو أكثر من الإصابة بعدوى “كوفيد-19”.

وعلمياً تحدث “خطوط بو” عندما يكون هناك انقطاع مؤقت في نمو الأظافر بسبب الضغط الجسدي على الجسم، مثل العدوى أو سوء التغذية أو الآثار الجانبية للأدوية مثل أدوية العلاج الكيميائي. وفي حين أنه من المعقول أن يكون سببها “كوفيد-19″، إلا أنها بالتأكيد ليست عرضاً حصرياً للمرض.

ومع نمو الأظافر ما بين 2 و5 ملم شهرياً في المتوسط​​، تميل “خطوط بو” إلى أن تصبح ملحوظة بعد أربعة إلى خمسة أسابيع من حدوث الإجهاد البدني.

بينما تشير الأدلة المتاحة إلى عدم وجود ارتباط بين شدة عدوى “كوفيد-19”، ونوع أو مدى تغيرات الظفر.

في نفس السياق سجل باحثون بعض الحوادث الأخرى غير العادية، حيث تراجعت أظافر مريضة من قاعدة الظفر وتساقطت في النهاية، بعد ثلاثة أشهر من إصابتها. وتُعرف هذه الظاهرة باسم onychomadesis، ويُعتقد أنها تحدث لأسباب مماثلة لظهور “خطوط بو”.

ولم تتلق المريضة علاجاً لهذه التغييرات حيث يمكن رؤية أظافر صحية جديدة تنمو تحت تلك التي انفصلت، ما يشير إلى أن المشكلة بدأت في حل نفسها.

كما لاحظ مريض آخر، بعد 112 يوماً من نتيجة اختباره الإيجابية، تغير في اللون في أطراف أظافره. ولم يُمنح أي علاج، والآلية الكامنة وراء ذلك غير معروفة.

وأبلغ مريض ثالث عن ظهور خطوط بيضاء أفقية على أظافره لا تختفي بالضغط، تُعرف بـ”خطوط ميس” أو ابيضاض الدم المستعرض. وظهرت بعد 45 يوماً من الاختبار الإيجابي لـ”كوفيد-19″.

ومن المعتقد أن “خطوط ميس” ناتجة عن الإنتاج غير الطبيعي للبروتينات في فراش الظفر بسبب الاضطرابات الجهازية.

ورغم هذه التغيرات الملحوظة على الأظافر لدى العديد من مرضى كورونا، لا يزال هناك طريق طويل لتأكيد وجود صلة محددة بين هذه التغييرات و”كوفيد-19″، وكذلك الآليات التي تقف وراءها.

وقام بإعداد التقرير حول هذه الأعرض الجديدة لكورونا كل من فاسيليوس فاسيليو، محاضر إكلينيكي أول في طب القلب والأوعية الدموية، جامعة إيست أنجليا؛ ونيخيل أغاروال، باحث في الطب، جامعة إيست أنجليا، وسوبوثيني سارا سيلفيندران، باحثة في الطب من جامعة إيست أنجليا.

نحو مليار و900 مليون جرعة لقاح كورونا استخدمها العالم حتى الآن

وكالات- مصدر الإخبارية

تجاوزت عمليات التطعيم باللقاحات المضادة لفيروس كورونا حول العالم، الأحد، مليارا و874 مليون جرعة.

ووفقاً لمعلومات نشرها موقع “Ourworldindata.org فقد تصدرت الصين دول العالم في عدد الجرعات المقدمة بواقع 620 مليونا و970 ألفا، تلتها الولايات المتحدة بـ 293 مليونا و710 ألفا، ثم الهند 212 مليونا و66 ألفا.

وجاءت البرازيل في المرتبة الرابعة بواقع 66 مليونا و930 ألف جرعة، تلتها بريطانيا بـ 63 مليونا و960 ألفا، ثم ألمانيا بـ49 مليونا و255 ألفا.

وجاءت تركيا في المرتبة العاشرة بـ28 مليونا و811 ألفا.

وحتى ظهر الأحد، تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم، 170 مليونا و690 ألفا، فيما تخطت الوفيات 3 ملايين و550 ألفا.

خطورة عدم ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا على المصابين فعلياً

وكالات – مصدر الإخبارية 

منذ بدء ظهور الفيروس المستجد (كوفيد – 19) وتفشيه في معظم دول العالم، ونحن نتابع وندرس أعراضه وكيفية انتقاله ومضاعفات الإصابة به، كما أنه تأكدت إصابة آلاف الأشخاص دون أن تظهر عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا، ولكن هل يبدو هذا الأمر صحياً أم أن ما يخفيه عدم ظهور الأعراض أعظم؟

ما هي خطورة عدم ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا

وحول خطورة عدم ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا، قال الدكتور دميتري يديليف، رئيس المشروع الوطني “صحة الأمة”، في مقابلات إعلامية سابقة معه،  وتحديداً في حديث لقناة “روسيا 24″إن: “عدم ظهور أعراض المرض، هو أخطر أشكاله، لأن عدم ظهور الأعراض، دليل على أن منظومة المناعة لا تكافح الفيروس، وهذا يعني أن الفيروس ينشط، وأصبح سيدًا للموقف، لأن ارتفاع درجة حرارة الجسم، وأعراضاً أخرى تشير إلى وجود صراع بين منظومة المناعة والفيروس”

وأوضح الدكتور يديليف، أنه عند بقاء الفيروس في الجسم، ومنظومة المناعة لا تتعرف عليه، فإنه مع أي ضعف للجسم سيظهر مسبباً مرضاً خطيراً.

اقرأ أيضاً: كورونا والأطفال.. دراسة تنسف كل المعتقدات حول الإصابة والأعراض لديهم

وأشار أيضاً  إلى أن الأطباء يكتشفون لدى المرضى الذين لا تظهر لديهم أعراض المرض تغيرات جدية في الرئتين والقلب، كالتي تلاحظ عند الإصابة بالنوع الشديد من “كوفيد-19″، لذلك ينصح بإجراء الفحوص اللازمة، والتلقيح ضد الإنفلونزا، لأنه قد يساعد بعض الشيء في مقاومة الفيروس التاجي.

مناعة الإصابة المسبقة بالفيروس تستمر فقط 3 شهور

كما ذكر يديليف: “لقد اتضح أنه بعد مضي ثلاثة أشهر على شفاء الإنجليز والألمان الذي أصيبوا بالمرض، اختفت الأجسام المضادة للمرض عند ثلاثة أرباع المصابين به، ما لا يستبعد إصابتهم بالمرض مرة ثانية.

وقال: “هذا يعني إمكانية إصابة الشخص المتعافي من كوفيد-19 مرة ثانية 4 مرات في السنة، وفي كل مرة يترك فيها المرض ندبات معينة في الرئتين والقلب والكلى والأمعاء، ونحن نعلم حاليًا أن المرض يترك آثارًا شديدة في الجهاز العصبي المركزي، لذلك فإن هذا المرض خطير جدًا، لأنه لا يقتل بصورة فورية، بل يسبب الإصابة بأمراض أخرى ما يعقد الحالة الصحية أكثر”.

Exit mobile version