جمعية عايشة تفتتح مخيم ضحك ولعب في غزة

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

افتتحت جمعية عايشة لحماية المرأة والطفل فعاليات المخيم الصيفي “ضحك ولعب”، بمشاركة 1000 طفل فلسطيني من سكان محافظات قطاع غزة، الذي يستمر على مدار خمسة أيام ضمن أنشطة مشروع “الاستجابة الطارئة للتصعيد الأخير على القطاع” بالشراكة مع انقاذ الطفل وبالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية.

ويأتي المخيم في سياق تحسين الأوضاع النفسية للأطفال في قطاع غزة عقب العدوان الإسرائيلي الأخير والذي استمر ثلاث أيام وترك أثار نفسية جسيمة على سكان القطاع عموماً وعلى الأطفال خصوصاً.

ويسعى المخيم إلى توفير مساحات آمنة للأطفال من كلا الجنسين بهدف التفريغ النفسي ومعالجة آثار ما بعد الصدمة التي تعرض لها الأطفال نتيجة العنف الذي وقع عليهم نتيجة العدوان الإسرائيلي.

ويشمل لمخيم ضحك ولعب مجموعة من الزوايا تهدف إلى تحسين الصحة النفسية للأطفال بسبب العدوان الإسرائيلي تمهيداً لاستقبالهم العام الدراسي الجديد الذي ينطلق صبيحة الاثنين القادم.

خلال شهر العداون… 3446 مولوداً جديداً في غزة

غزة- مصدر الإخبارية

قالت وزارة الداخلية في غزة اليوم الأربعاء، إن قطاع غزة شهدَ خلال شهر مايو الماضي 3446 مولوداً جديداً، بالإضافة إلى 561 حالة وفاة.

وذكرت الداخلية أن عدد مواليد القطاع الذكور بلغ 1800 مولوداً بنسبة تقدر بـ 52,2%، في حين بلغت النسبة التقديرية للمواليد الإناث 47,7% بواقع 1646 مولودة.

وأوضحت في بيان صدر عنها مكاتب الأحوال المدنية بمديرية داخلية غزة قد سجلت خلال الشهر الماضي 1258 مولوداً جديداً؛ فيما سجَّل مكتبيّ داخلية خانيونس 694 مولوداً، كما سجلت مكاتب داخلية الشمال 598 مولوداً، ومكاتب الأحوال المدنية بداخلية الوسطى 462 مولوداً، في حين سجلت الأحوال المدنية بمديرية داخلية رفح 434 مولوداً جديداً.

وبخصوص إحصائية الوفيات، أفادت الأحوال المدنية أن مكاتبها في محافظات القطاع سجلت561 حالة وفاة خلال مايو الماضي، حيث قُدرت وفيات الذكور بـ 370 حالة وفاة بنسبة تقدر بـ 65.9%، مقابل 191 حالة وفاة من الإناث بنسبة تقدر بـ 34%.

ارتقاء 9 شهداء بينهم أطفال بقصف إسرائيلي على غزة

غزة- مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة عن ارتقاء 9 شهداء، بينهم 3 أطفال، وعدد من الإصابات نتيجة قصف مدفعي إسرائيلي على بيت حانون شمال قطاع غزة.

ويأتي ذلك القصف الإسرائيلي بعد مرور نحو ساعة من التوتر تسبب به بدء المقاومة بإطلاق القذائف الصاروخية تجاه البلدات المحتلة، رداً على انتهاكات الاحتلال في القدس.

الصحة بغزة تحذر من عدم القدرة على إجراء مسحات للحالات المشتبه بها

غزة – مصدر الإخبارية

صرح مدير الطب الوقائي في وزارة الصحة بقطاع غزة د. مجدي ضهير أن القدرة الاستيعابية لعدد المصابين بدأت تتضاءل وهذا مؤشر لمرحلة خطيرة وصعبة.

وقال ضهير في تصريح له اليوم الثلاثاء :”نناشد المواطنين بالالتزام بإجراءات الوقاية وإلا سنلجأ إلى الإغلاق الكامل”.

وتابع:” لا يفصلنا إلا أيام قليلة على الإغلاق الشامل، إذا ما بقي منحنى الإصابات يشهد هذا الارتفاع، ونحن لدينا قدرة استيعابية فقط 100 سرير للعناية المركزة وحتى اللحظة تم اشغال 55% منها، وأي زيادة في عدد الإصابات الخطيرة سيعرض حياتهم للخطر”.

وبين ضهير أن هناك فئات عمرية شبابية من بين المصابين وُضعت على أسرة العناية، وهذا أمر مقلق وينذر بخطورة الوباء.

وأردف بالقول:” مستمرون في اجراء المسحات للمواطنين، وزيادة عدد الإصابات قد يوصلنا إلى مرحلة لا نستطيع فيها إجراء المسحات للحالات المشتبه بإصابتها”.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم الثلاثاء، ارتفاع الإصابات الخطرة بفيروس “كورونا” من فئة الشباب، والذين يعانون من صعوبة بالتنفس نتيجة إصابتهم بالفيروس.

وأفاد رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى غزة الأوروبي هشام الجعيدي، أن الإصابات الخطرة في صفوف الشباب تحدث بالفعل، وأن الحديث عن فئة غير المسنين أي ما دون الستين ويعانون من إصابات خطيرة نتيجة لفيروس كوفيد عدد ليس بقليل.

وأضاف الجعيدي : “عدد من الحالات تخضع للرعاية الصحية في قسم العناية المركزة في مستشفى غزة الأوروبي في منتصف الأربعينيات و مطلع الخمسينات في الوقت الراهن، إلى جانب العديد من الحالات الشابة التي عانت من إصابات متوسطة وخطيرة وبذلت معها الطواقم الطبية جهوداً مضاعفة إلى حين تعافيها.”

بدوره أشار رئيس قسم العناية والتخدير في المستشفى الإندونيسي في محافظة شمال قطاع غزة د. مدحت أبو طبنجة أن الخطر يبدو واضحاً على كل الفئات العمرية.

ونوه إلى أن العناية المكثفة بالمستشفى الإندونيسي تستضيف حالياً 3 حالات جديدة في صفوف الشباب ويعانون من أعراض شديدة ويقبعون تحت أجهزة التنفس وحالتهم الصحية غير مستقرة.

بسبب كورونا.. أطفال غزة حرموا من ألعاب الصيف والخريجين من فرصة العمل

دعاء شاهين_ مصدر الاخبارية

بين أزقة مخيم جباليا شمال قطاع غزة كان يلعب الطفل أحمد جابر (13 عاما) كرة القدم مع أصدقائه بينما كانت تتعالى ضحكاتهم مع كل ركلة قدم يشعرون بها بإحراز الهدف ، محاولين انتزاع الفرح والاستمتاع بألعابهم اليومية.

ويقضي الأطفال إجازتهم الصيفيّة رغم أنها جاءت بشكل مغاير عن الأعوام السابقة، فكان من المفترض أن يلتحقوا بـ”المخيمات الصيفية” التنشيطية أو ما يعرف بـ “ألعاب الصيف” ، لكنهم حرموا منها بسبب انتشار فيروس كورونا التي اجتاح العالم مؤخرا.

يقول أحمد:” كنت أنتظر الإجازة الصيفية بفارغ الصبر حتى أقضي جزء من وقتي في المخيمات الصيفية والتي كانت تتيح لنا كأطفال ممارسة العديد من الهوايات كتعلم فنون الدبكة، السباقات، لعب الكرة، الرسم، وكنا نتشارك جميعنا في هذه الأنشطة ونتعلم من بعض ونقضي وقتا ممتعا مع مدربينا”.

وتشكل المخيمات الصيفية المجانية في غزة متنفسا جيداً للأطفال بعد قضاء عامهم بين المقاعد الدراسية في مدارسهم، ويستعيض جزءً كبيراً منهم بها عن الذهاب للأماكن والمدن الترفيهية تحديدا ممن ينتمون لأسر ذات دخل محدود بالكاد تجد قوت يوم أبنائها.

يضيف الطفل” بعد أن فقدنا الأمل في افتتاح المخيم الصيفي مثل كل عام، قررت أنا وأصدقائي اسعاد أنفسنا لوحدنا من خلال ممارسة بعض ألعاب تقليدية كـ”الشريدة” وهي احدى الألعاب التي اعتاد على ممارستها الأطفال الذكور وأحيانا الإناث يشترط فيها هروب أحدهم في مكان معين يتوجب على الجميع التقاطه، وأحيانا نقوم بركوب الدراجات الهوائية لكن مساحات المخيم ضيقة ولا تكفي، وحتى لا نزعج الجيران نذهب أحيانا لأماكن مفتوحة قرب البحر أو المتنزهات العامة رغم أنها قليلة”.

أما بالنسبة للطفلة حلا محمود ( 14 عاما ( والتي أبدت انزعاجها بشكل كبير نتيجة إغلاق المخيمات الصيفية هذا العام كونها تقضي معظم وقتها حبيسة جدران منزلها وقليلا ما تخرج للترفيه برفقة عائلاتها على شاطئ البحر بغزة، وتحاول قضاء وقتها أمام شاشة هاتف والدتها النقال.

تقول حلا:” كانت تشكل ألعاب الصيف بالنسبة لي فرصة ممتازة كوني أجتمع مع صديقاتي واتاحة الفرصة لي في صقل موهبتي بالرسم على الزجاج، حيث كنت أقضي نصف نهاري في رسم لوحات جميلة وأحيانا كنا نغني بعض من الأناشيد الوطنية، ونتعلم فنون شعبية، لكن هذا العام حرمت من كل هذا بسبب كورونا”.

كما أنها أشارت خلال حديثها الى أنه لا يوجد بدائل ترفيهية متنوعة أمام الفتيات الصغيرات في قطاع غزة على عكس الأطفال الذكور، فإن لديهم مساحات واسعة للعب في أي وقت ومكان يرغبون به، وذكرت أنها توجهت لأحد المراكز المتخصصة بتعلم السباحة، لكن ظروفها المادية منعتها كون ثمنها مرتفع بالنسبة لها.

وتتفتح عادة مخيمات الصيف في غزة برامجها في شهر يونيو\ حزيران من كل عام تستقطب عدد من الأطفال فتعمل على ايجاد مساحة حرة لهم من الأنشطة الترفيهية يقوم بتنفيذها مدربين شباب وشابات يجدون فيها فرص عمل مؤقتة توفر لهم مصدر دخل علهم يجدون فيه ضالتهم، وتتنوع فيما بينها ومنها ما يتبع لوكالة الغوث الدولية “أونروا”، وآخر تشرف عليه بعض الفصائل الفلسطينية وهنالك برامج طوعية تشرف عليها مؤسسات المجتمع المدني.

الشاب علي رزق (27 عاما) خريج تربية رياضية فقد فرص عمله المؤقتة والتي اعتاد صيف كل عام الالتحاق بها بعد أن تخرج من جامعته منذ ستة أعوام وهذا العام اختار أن يفتح له كوخ صغير للعمل على شاطئ بحر غزة، لبيع المشروبات الساخنة والباردة للمصطافين بدل أن مكوثه بالبيت.

يقول علي:” في كل عام بهذا الوقت كنت أقصي وقتي بالعمل كمنشط في أحد برامج ألعاب الصيف التابعة للـ”الأونروا”، لكن بعد توقفها فقدت فرصتي، ومن المعروف أنه في فصل الصيف تكثر المناسبات الاجتماعية مما يزيد الالتزامات، فكان يمثل لي الراتب الذي أتقاضاه مصدر دخل جيد يوفر يعيل أسرتي المكونة من أربعة أفراد، حتى الآن بالكاد أستطيع توفير المأكل والمشرب”.

ويضيف بالقول رغم أن العقد كان لفترة الشهرين فقط لكنه كان يطفئ عطشنا طيلة الاجازة الصيفية لو بالقليل وبشكل مؤقت.

بدوره قال المحلل الاقتصادي أسامة نوفل ” إن مشاريع التشغيل المؤقت تساهم لو بشكل جزئي في إيجاد فرص عمل للشباب حتى وإن كانت بشكل غير ملحوظ مقارنة بارتفاع نسب البطالة بين صفوف الخريجين حتى وصلت ال72%، من ضمنها برامج ألعاب الصيف والتي كانت تشغل في الإجازة الصيفية من كل عام قرابة الـ100 خريج في تخصصات متنوعة”.

وعزا نوفل سبب توقف برامج التشغيل الصيفي الى توقف التمويل من قبل جهات متنوعة كانت تدعمهم كالبنك الدولي، مؤسسات المجتمع الدولي، الأمم المتحدة.

وفي ذات السياق نبه الى أن هنالك مؤشرات خطيرة ينبغي أخذها بعين الاعتبار في ظل العدد المهول من العاطلين عن العمل .

Exit mobile version