المركز الفلسطيني يدين فض الأجهزة الأمنية بغزة تجمعات سلمية بالقوة

غزة _ مصدر الإخبارية

أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن حرية التعبير والتجمع السلمي والمشاركة السياسية حقوق مضمونة بالقانون الأساسي الفلسطيني، بموجب المادتين (19،26) ولا يجوز مصادرتها تحت أية ذريعة.

ودان المركز الفلسطيني منع الأجهزة الأمنية في غزة بالقوة تجمعات سلمية دعا إليها الحراك الشبابي “بدنا نعيش”.

وأوضح المركز في بيان أن الحراك دعا للاحتجاج السلمي على الأوضاع الاقتصادية، وخاصة في ضوء استمرار أزمة الكهرباء، وما رافقها من اعتداءات على المشاركين ومنعهم من التجمهر، وتوقيف اثنين من الصحفيين والتحقيق معهما ومصادرة معدات بحوزتهما، وتهديد المشاركين، واعتقال عدد منهم.

وأضاف المركز الفلسطيني أنّ حراك “بدنا نعيش” دعا أيضاً المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي للخروج في مسيرات سلمية للاحتجاج على الأوضاع الاقتصادية، يوم أمس الجمعة الموافق 4 أغسطس 2023.

وخرج مئات المواطنين في محافظتي شمال غزة وخان يونس، بناءً على هذه الدعوة، غير أن أجهزة الأمن فرقتهم بالقوة، واعتدت عليهم بالضرب، وأوقفت عددا من المواطنين، بينهم صحفيين.

وفي مناطق أخرى، انتشر عدد كبير من أفراد حركة حماس، ورجال أمن بلباس مدني في الشوارع تحسباً لخروج المواطنين ومشاركتهم في المسيرات.

ففي محافظة شمال غزة، وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً، تجمع المئات من المواطنين في الشارع الممتد ما بين مفترق الترانس ونهاية شارع الهوجة بمخيم جباليا، للمشاركة في المسيرة السلمية.

وفي ذات التوقيت تواجدت أعداد كبيرة من عناصر الأمن بلباس مدني وعناصر من حركة حماس، في ذات المكان.
وقد حدثت مناوشات مع المشاركين، تطور الأمر لاعتداء أفراد الأمن وعناصر حركة حماس بالضرب بأيديهم على عدد من المشاركين.

وبعد حوالي نصف ساعة من بدء الفعالية أوقف عناصر أمن بلباس مدني الصحفيين محمد عبد الرزاق البابا، 55 عاما، مصور فوتوغرافي لدى الوكالة الفرنسية، وبشار أحمد عبد طالب، 34 عاما، مصور صحفي حر، وطلبوا منهما الصعود داخل سيارة مدنية، وتم نقلهما واحتجازهما داخل مركز شرطة مخيم جباليا.

واستمر احتجاز الصحفيين مدة 45 دقيقة، حيث خضعا للاستجواب حول سبب تواجدهما في الفعالية، وإن كانا قد حصلا على ترخيص مسبق من المكتب الإعلامي الحكومي.

كما جرى فحص الكاميرات التي كانت بحوزتهما وهواتفهما الخلوية، وقد تم مصادرة الهاتف الخاص بالصحفي البابا، نتيجة قيامه بأخذ بعض صور السيلفي خلال الفعالية، وقد أطلق سراحهما دون استلامه لهاتفه.

وفي محافظة خان يونس، شهدت مفترقات الطرق الأساسية بالقرب من عمارة جاسر، ودوار بني سهيلا، قبيل موعد المسيرة في الخامسة مساءً، انتشارًا لعناصر مدنية من حركة حماس، وبعضهم يعتقد أنهم من عناصر الأجهزة الأمنية.

ونتيجة لذلك، لم تحدث تجمعات حيث كانت العناصر المدنية تمنع أي تجمع أو محاولة للتجمع في المناطق التي دعي للتظاهر فيها.
وبعد الساعة السادسة مساءً، جرت محاولة تجمع قرب دوار أبو حميد، إلاّ أن العشرات من العناصر المدنية من حماس الذين كانوا يتجمعون في المكان منعوهم من التجمع واعتدوا على بعضهم بالضرب.

وبعد صلاة المغرب تقريبا، انسحبت أغلبية العناصر المدنية من المفترقات، وتمركزت دورية شرطة قرب مفترق جاسر، ودوريتا شرطة في منطقة دوار أبو حميد.

وأفاد أحد الصحفيين لباحث المركز بأن في حوالي الساعة 5:05 مساء اليوم، وأثناء سيره في منتصف الشارع المحاذي لشارع شبير، وكان متوجها للمكان بهدف تغطية الأحداث المحتملة، اعترض طريقه شخصان بملابس مدنية على دراجة نارية، وترجل أحدهما الدراجة وانتزع منه هاتفه المحمول وطلب منه أن يحضر إلى مقر جهاز الأمن الداخلي لاحقا لاستلام الهاتف.

وفي محافظة غزة، تواجد عدد كبير من عناصر الأمن بلباس مدني وعناصر من حركة حماس على المفترقات الرئيسية بمدينة غزة، قبيل الموعد المحدد للمسيرة السلمية في الخامسة مساءً.

وقد تركزت على مفترق الشجاعية ومفترق السوق بمخيم الشاطئ ومفترق السرايا وساحة الجندي المجهول، وذلك لمنع تجمع المواطنين في تلك المناطق.

وفي محافظة رفح، احتجز أفراد الأمن عددا من الشبان لدى محاولتهم التجمع في ذات التوقيت في ميدان النجمة، وسط المدينة، وأفرجت عنهم بعد ثلاث ساعات.

في ضوء ذلك، يطالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان النائب العام بالتحقيق في الأحداث التي رافقت المسيرات السلمية، بما في ذلك الاعتداء بالضرب على المشاركين، وتوقيف صحفيين والتحقيق معهم.

كما يطالب المركز الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها وقف تلك الاعتداءات واحترام الحريات العامة للمواطنين المكفولة دستورياً وفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان.

اقرأ أيضاً/ المكتب الحركي المركزي يطالب المؤسسات الحقوقية بوقف التهديد بحق الصحفيين

المنظمات الأهلية تحذر من تداعيات انقطاع الكهرباء في قطاع غزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

حذرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، اليوم الإثنين، في بيان صحفي، من التداعيات الخطيرة لانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة في قطاع غزة في ظل فترة فصل الصيف والارتفاع الكبير لدرجات الحرارة وبخاصة على الواقع الصحي والاجتماعي والاقتصادي

وأشارت الشبكة إلى أن انقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة هو أزمة مزمنة ومركبة السبب الرئيس لها العدوان والحصار الإسرائيلي، وساهم في تفاقمها الانقسام السياسي والواقع الاقتصادي والاجتماعي والإنساني.

وأكدت الشبكة على ضرورة تضافر الجهود وعلى كافة المستويات من أجل وضع الحلول الجدية لحل أزمة انقطاع التيار الكهربائي والتخفيف من آثارها، وتجنيب شعبنا المزيد من المعاناة.

ودعت كافة الأطراف العربية والدولية من أجل العمل الجاد على رفع الحصار الإسرائيلي الجائر عن قطاع غزة والعمل تجاه دعم قطاع الكهرباء، كما دعت الشقيقة مصر إلى الإسراع في إعادة ربط خط الكهرباء إلى قطاع غزة.

اقرأ/ي أيضاً: لتشغيل محطة الكهرباء.. موافقات رسمية لمد خطوط الغاز إلى حدود غزة

سلطة الطاقة: محطة توليد الكهرباء بغزة ستتوقف عن العمل الاثنين

غزة – مصدر

أعلنت سلطة الطاقة بغزة اليوم السبت أن محطة توليد الكهرباء ستتوقف عن العمل ظهر الاثنين القادم بسبب نفاد الوقود، حيث ستعتمد غزة على خطوط كهرباء القادمة من الاحتلال الإسرائيلي فقط.

وأكدت الطاقة في بيان صحفي لها أن هناك كارثة إنسانية وبيئية وشيكة جراء وقف إمدادات الوقود إلى غزة تمامًا منذ الثلاثاء الماضي بسبب إغلاق المعابر، مناشدة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل العالج لإلزام الاحتلال وإدخال كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع.

وأوضحت أنه ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي انخفض إنتاج محطة الكهرباء إلى حوالي 45-48 ميجاوات.

وتابعت أن محطة التوليد الوحيدة في القطاع لا تُنتج الطاقة المطلوبة منها بفعل الحصار المفروض على القطاع منذ 16 عاماً، مضيفة: “إمدادات الوقود متوقفة تماما منذ يوم الثلاثاء الماضي، جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والإغلاق الكلي للمعابر، وعليه فإن مخزون الوقود شارف على الانتهاء”.

ولليوم الخامس على التوالي، يشن جيش الاحتلال عدوانًا همجيًا على القطاع، أسفر عن استشهاد 33 مواطنًا بينهم (6 أطفال و3 سيدات)، وإصابة 147 آخرين بجراح مختلفة، بالإضافة إلى تدمير عشرات المنازل والأراضي الزراعية.

وتواصل قوات الاحتلال إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد مع قطاع غزة لليوم الخامس، وتمنع إدخال البضائع والمواد الأساسية والأدوية والوقود لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة التي باتت مهددة بالتوقف.

في فرن شراب.. مذاق طيب وعبق تاريخ جميل

خاص- مصدر الإخبارية

في فرن نعيم شراب بحي الزيتون جنوب مدينة غزة يجتمع عدد من المواطنين بانتظار وصول دورهم لتجهيز الخبز أو طهو طعام معين.

منذ عشرات السنين يتواجد فرن شراب بذات المكان، ويعمل على نار الحطب ويقبل عليه المواطنين من كافة أنحاء المحافظة، بحسب ما يقول الرجل.

وورث شراب الفرن عن أباه وجده الذي أنشأه قبل 120 عاماً ويؤكد خلال حديثه لشبكة مصدر الإخبارية أن تمسكه بالعمل بذلك الفرن يعد من أهم أشكال الحفاظ على التراث الفلسطيني.

وفي داخل الفرن خلقت مع سنوات العمر أجواء بهجة وفرح بين شراب وأبنائه والزبائن، حيث لا تخلو دقائق أي ساعة من الأحاديث بمختلف شؤون الحياة.

الفرن يحمي من البطالة

والفرن “البلدي” هو فرن استخدمه الفلسطينيون والعرب منذ سنوات طويلة، وهو عبارة عن غرفة مقعرة السقف معزولة حرارياً من خلال الألياف والحجارة والطوب.

ويستعمل الفرن في إنتاج الخبز البلدي بشكل أساسي، كما يطهو من خلاله بعض المواطنين في غزة الأكلات من “فطائر السبانخ” و”صينية البطاطا”، كما تطهو فيه اللحوم بكافة أنواعها.

ويقول شراب إن أسعار الخبز وطهو الطعام تعتبر رمزية ولا تتجاوز الـ5 شواكل (دولار ونصف) مشيراً إلى أنه يستعمل الحطب فقط لأجل إيقاد نار الفرن.

ويبين أن الفرن يحقق له ولأبنائه الذين يشاركونه العمل دخلاً مناسباً، ويحميهم من البطالة التي تفشت بشكل كبير في أوساط الناس داخل قطاع غزة، معرباً عن أمله بالتمكن من تطوير الفرن وتوسعته في أقرب وقت ممكن.

ويبدأ الرجل عمله في الفرن يومياً عند الساعة السادسة صباحاً بتحميص الفستق والفول السوداني للباعة المتجولين، ويستمر حتى ساعات الغروب.

ويوضح أن الإقبال على الفرن يزيد في يوم الجمعة لاسيما بالفترة الصباحية حيث يقدم المواطنين لأجل شوي وطهو طعام غذاء الجمعة.

الفقر يدفع المواطنين للفرن

مع ظهور أفران الغاز والكهرباء قلّ الإقبال على الفرن البلدي، وفقاً لقول شراب، لكان حالة الناس في غزة وانقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير وارتفاع أسعار الغاز، تزيد من توافد الناس إلى الفرن.

وأشار إلى أن ذلك يتسبب في بعض الأحيان بالازدحام ولا يتمكن من تلبية كل رغبات وحاجات الزبائن.

ويعيش المواطنين في قطاع غزة منذ عام 2006 الذي فرض فيه حصاراً خانقاً أوضاعاً معيشية صعبة جدا، حيث يعاني الأهالي من ارتفاع كبير في نسب الفقر والبطالة.

وكثيراً من أطلقت مؤسسات حقوقية وأخرى إنسانية مناشدات لإنقاذ الحالة المذرية التي يعيشها ضمنها المواطنين.

ولا تتجاوز ساعات وصل الكهرباء يومياً للمواطنين في أحسن الأحوال 8 ساعات، كما شهدت الأشهر الماضية ارتفاعاً في أسعار الغاز والوقود بسبب الأزمة العالمية، ما أدى لصعوبة توفير تلك الأساسيات اللازمة للطبخ والتدفئة من قبل المواطنين.

يتجه الكثير من المواطنين في قطاع غزة لطهي طعامهم في فرن قديم يعمل على الحطب منذ أكثر من 100 عام، في ظل الفقر الذي يعيشه سكان القطاع بسبب الحصار.

وفي ختام حديثه يشير الرجل إلى أن أهم الصعوبات التي تواجهه بالعمل هو ارتفاع أسعار الحطب، وضعف القدرة المالية لدى المواطنين إضافة لصعوبة العمل، كونه يضطر للتعرض للنار الملتهبة لساعات طويلة خلال اليوم ما يؤثر على صحته الجسدية.

 

كهرباء غزة تُصدر تنويهًا مهمًا للمواطنين

غزة – مصدر الإخبارية

أصدرت شركة توزيع الكهرباء بمحافظات غزة، اليوم الاثنين، تنويهًا مهمًا للمواطنين بشأن أعمال صيانة طارئة داخل الخط الأخضر تُجريها الشركة الإسرائيلية.

وأشارت شركة توزيع الكهرباء، إلى أنه “سيتم فصل خطي البحر وبيت لاهيا المُغذيان لمحافظة الشمال يوم الثلاثاء الموافق 2/8/2022 م، من منتصف الليل وحتى الرابعة من فجر نفس اليوم (00:00 وحتى 04:00).

وأضافت خلال بيانٍ صحفي، “كما سيُفصل خطي بغداد والقبة المغذيان لمُحافظة غزة في نفس اليوم من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الثانية عشر ظهراً (9:00-12:00) ظهراً”، لافتةً إلى أن قُدرة الخط الواحد (12) ميجا وات.

ودعت شركة توزيع الكهرباء بمحافظات قطاع غزة، المواطنين إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة بالخصوص، حيث أن عملية الفصل خارجة عن سيطرة الشركة”.

أقرأ أيضًا: كهرباء غزة: أطلقنا حملة نقاطك لتشجيع المواطنين على تسديد المستحقات المالية

كهرباء القدس تُعلن تشغيل محطة الرامة الجديدة بقُدرة 80 ميغا وات

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلنت شركة كهرباء القدس، اليوم الاثنين، عن تشغيل محطة الرامة الجديدة بقُدرة 80 ميغا وات، لمعالجة مشكلة ضعف الجهد الكهربائي في مناطق أريحا والأغوار.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء القدس، المدير العام هشام العُمري، “قمنا بتشغيل محطة الرامة الجديدة بعد فحصها مع طواقم شركة الكهرباء الوطنية الأردنية”.

وأشار خلال تصريحات تابعتها شبكة مصدر الإخبارية، إلى أن “المحطة ستُضاعف القدرة الاستيعابية لمحافظة أريحا والأغوار بواقع 40 ميغا إضافية، ما يعني مُضاعفة الطاقة الموردة ومعالجة مشكلة ضعف وانخفاض الفولتية في بعض مناطق المحافظة”.

وأشاد بالجهود المبذولة مِن قِبل طواقم الشركة المقدسية ومعها طواقم شركة الكهرباء الوطنية الأردنية في تشغيل المحطة قبل ذروة فصل الصيف الحالي، قائلا: “أقدر عالياً الجهود والمتابعة الحثيثة لسلطة الطاقة والموارد الطبيعية ورئيسها المهندس ظافر ملحم لتنفيذ هذا المشروع الحيوي”.

يُذكر أن “محطة الرامة” تم تمويل بنائها بشكل كامل من شركة كهرباء القدس، حيث استغرق بناؤها عاما كاملًا، وتقع على مسافة أقرب على محافظة أريحا والأغوار من محطة “السويمة”، ما يعني تغذية كهربائية أقوى، كما أنها ستغذي مناطق إضافية خارج المحافظة.

أقرأ أيضًا: كهرباء القدس: نتعرض للقطع العشوائي الواسع من قبل الاحتلال

87% من الأسر بقطاع غزة تعاني من انقطاع الكهرباء يومياً

غزة- مصدر الإخبارية:

ذكر تقرير حكومي اليوم الأربعاء أن 87.7% من الأسر الفلسطينية في قطاع غزة تعاني من انقطاع الكهرباء يومياً .

وقال التقرير، إن 0.4% من سكان الضفة الغربية يعانون من انقطاع الكهرباء، فيما يصل عدد الأسر التي تعاني من الانقطاع بفلسطين 35.8%.

وأضاف التقرير أن الضفة يوجد بها أربع شركات لتوزيع الكهرباء مقابل شركة واحدة بغزة. وأشار التقرير إلى أن أعلى مناطق الضفة انقطاعا طولكرم وغرب رام الله.

وأكد التقرير أن 71.3% من الأسر تستخدم بطاريات وشبكات ليد لتجاوز انقطاع الكهرباء في منازلهم، و5.9% يلجؤون للشمع و5.8% يشتركون في شبكات ومولدات خاصة.

ومن الجدير بالذكر، أن كل مواطن فلسطيني يدفع اشتراك منزلي للكهرباء بقيمة 0.44أغورة للكيلو واط حال كان الاستهلاك من كيلو إلى 160 كيلو واط شهرياً، و47 أغورة حال كان 161 كيلو واط إلى 250 كيلو شهرياً، و55 أغورة حال كان من 251 كيلو واط إلى 400 كيلو، و59أغورة من 401 كيلو إلى 600 كيلو واط ساعة شهرياً، و65 أغورة من 600 كيلو واط ساعة شهرياً.

وتصل نسبة الكهرباء التي تصل الفلسطينيين مقارنة بالإسرائيليين 15% فقط، وتقل عن نصف ما هو مقدم للدول المجاورة.

وتقدر كمية الكهرباء في فلسطين من جميع المصادر 5.370 غيغا واط/ساعة، بمعدل استهلاك 950 كيلو واط للفرد سنوياً، حسب دراسة لمعهد ماس للدراسات.

ملحم لمصدر: اتصالات لجمع 150 مليون دولار لحل مشكلة كهرباء غزة نهائياً

صلاح أبو حنيدق- مصدر الاقتصادية:

قال رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية ظافر ملحم، اليوم الخميس، إنهم يُجرون جهود واتصالات حثيثة مع عدد من الدول المانحة والعربية لتأمين وجمع 150 مليون دولار للمساهمة بحل مشكلة الكهرباء في قطاع غزة بشكل نهائي.

وأضاف ملحم في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن هذه الاتصالات والجهود تأتي من سلطة الطاقة ضمن عمليات إعمار القطاع القادمة، مبيناً أنهم يعملون حالياً على تأهيل وإصلاح كامل ما دمره الاحتلال الإسرائيلي من خطوط كهرباء وشبكات خلال العدوان الأخير، والانتقال فيما بعد ضمن مساعي مع شركاء عرب ودوليين لحل مشكلة الكهرباء نهائياً.

وأشار ملحم إلى أن خطة سلطة الطاقة بعد الانتهاء من تأهيل وإصلاح الخطوط التي تدمرت، تنفيذ خطة إعمار للكهرباء لجب أكبر كمية من الكهرباء من خلال 4 مصادر وهي توسعة محطة التوليد في غزة، وزيادة الربط مع الجانب الإسرائيلي عبر خط 161، ومع الجانب المصري لرفع كمية الكهرباء الواردة، بالإضافة لإقامة مصدر جديد للطاقة المتجددة في القطاع.

كما ستعمل سلطة الطاقة حسب ملحم، على تسريع عمل محطة التوليد بالغاز بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وقطر، الذي يشهد تعطلاً في الاجتماعات بين الجانبين منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع حتى الأن، ووصلت الجهود حالياً لتحديد مسار خط الغاز، ويجري التنسيق لتخصيص الأموال لذلك، والتي لم يحولها الاتحاد الأوروبي والقطرين إلى الأن.

وأكد ملحم، أن سلطة الطاقة تعمل بشكل حثيث لأن تشهد مشاريع الإعمار القادمة في غزة توفير 500 ميجا وات من الكهرباء بما يلبي كافة احتياجات القطاع من الطاقة بشكل كامل.

وتكبد قطاع الكهرباء والطاقة في غزة خسائر بملايين الدولارات جراء قصف شبكات ومحولات وخطوط الكهرباء. ويحتاج قطاع غزة إلى 500 ميجا واط من الكهرباء في الأوضاع الطبيعية، و600 ميجا واط في فصل الصيف نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.

من الجدير بالذكر ، أن إجمالي تعهدات إعمار غزة وصلت حسب وزارة الاقتصاد الوطني لـ2مليار دولار أمريكي، 500 مليون دولار منها من جمهورية مصر العربية، و500 مليون دولار من قطر، والباقي من دول أخرى.

كهرباء غزة تعلن عن الجدول الجديد لساعات وصل وفصل التيار الكهربائي

غزة-مصدر الإخبارية

أعلنت شركة توزيع الكهرباء في غزة، مساء اليوم الأحد، أن جدول توزيع الكهرباء الذي سيعمل به هو (6) ساعات وصل مقابل (12) ساعة فصل مع بعض الساعات الاضافية حسب المتوافر.

وقالت خلال بيان لها عن آخر التطورات في قضية الكهرباء بغزة ” استمرارا للجهود التي بذلتها شركة توزيع الكهرباء في إصلاح الأضرار التي خلفها العدوان والمتابعة الحثيثة من قبل الشركة لإعادة تشغيل الخطوط المتعطلة، تم إصلاح بالتنسيق والتعاون مع سلطة الطاقة (4) خطوط كهرباء رئيسية تحمل طاقة تقدر ب (50) mw”.

وأوضحت أن الخطوط التي تمت إعادتها للخدمة هذا المساء هي :(بغداد ، القبة، الشعف ) تغذي محافظة غزة، وخط (جباليا) وهو يغذي محافظة الشمال.

وتابعت شركة توزيع الكهرباء خلال بيانها، بناء على هذه المستجدات فإن الشركة واستمرار لجهودها وإعمالا بمبدأ الشفافية تستعرض بعض البيانات ذات الصلة بواقع الكهرباء الحالي وهي على النحو الآتي:

* المتوفر حاليا من داخل الخط الأخضر بعد إصلاح الخطوط (120) mw

* المتوفر من محطة التوليد عبر تشغيل مولدين= (45) mw

وأشارت هي مازالت تعمل بوقود يتم تأمينه من السوق المحلي بصعوبة، حيث لم تدخل أية شحنة وقود لمحطة التوليد من معبر كرم ابو سالم (ضمن منحة الوقود القطرية) منذ العاشر من مايو الجاري.

وبينت أن مجموع المتوفر من طاقة من مختلف المصادر لهذا اليوم هو (165)mw، فيما متوسط الطلب المتوقع على الكهرباء خلال اليومين المقبلين (480) mw، وهو مرشح للنزول خلال اليومين القادمين.

والعجز الكلي في الطاقة الآن (69%) وتأمل الشركة أن ينخفض خلال الأيام القادمة وفقا للمستجدات الحالية.

ولفتت بناء على عودة الخطوط المتعطلة فإن جدول توزيع الكهرباء سيشهد تحسن ملحوظ في مختلف المحافظات ولكن العودة للجدول الذي كان معمولا به قبل العدوان مرهونا بتشغيل محطة التوليد بواقع 3 مولدات كما كانت قبل العدوان وهذا يتطلب السماح بإدخال شحنات الوقود المخصص لتشغيلها من معبر كرم ابو سالم ضمن منحة الوقود القطرية.

وعليه فإن جدول توزيع الكهرباء الذي سيعمل به هو (6) ساعات وصل مقابل (12) ساعة فصل مع بعض الساعات الاضافية حسب المتاح. وفق بيان الشركة.

وسيصار لتطبيق جداول توزيع أفضل في حال توفر كميات كهرباء إضافية من المحطة عند تشغيلها بواقع 3 مولدات.

كذلك ذكرت، أن الاحتياج الشديد للكهرباء الذي نتج عن ندرة الكهرباء خلال العدوان وبعده وزيادة درجة حرارة الجو كلها عوامل أدت لارتفاع ظرفي مؤقت للأحمال تعدى حاجز (550)mw، سيبدأ بالانخفاض تدريجيا من يوم غد الاثنين ليستقر عند حاجز الاحتياج الحقيقي خلال (3-5) أيام.

*وأكدت أن جدول توزيع الكهرباء يرتبط ارتباط وثيق بمعدل الطلب على الطاقة، لذا فإن الجدول الحقيقي للكهرباء سيستقر بعد 3 أيام.

وشددت الشركة بأن عودة الخطوط المتعطلة للعمل مجددا لا يعني انتهاء أزمة الكهرباء في غزة حيث أن نصف كمية الكهرباء من محطة التوليد ما زالت غير متاحة، بسبب منع إدخال الوقود للمحطة، كما أن القطاع بحاجة لكمية كهرباء مضاعفة لسد العجز المتراكم منذ سنوات طويلة بسبب عدم تنفيذ المشاريع الاستراتيجية للكهرباء في غزة.

وأوضحت أن متطلبات إعادة الاعمار في قطاع غزة بالإضافة لحاجة القطاعات الحيوية مثل الصحة والمياه والبيئة والصرف الصحي يتطلب توفير كميات كبيرة من الكهرباء غير متاحة حتى مع عودة جميع الخطوط للعمل، مشيرة إلى أن الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي وكافة الأطراف لتدخل عاجل وحقيقي لتوفير تيار كهربائي يلبي حاجة كل القطاعات ويسمح لعجلة الاقتصاد والتنمية بالدوران مجددًا.

 

بلدية غزة تحذر المواطنين من السباحة بالبحر نهائيًا

غزة-مصدر الإخبارية

حذرت بلدية غزة المواطنين بغزة من السباحة نهائيًا في البحر، مشيرة إلى أن شركة الكهرباء أبلغتها بالتوقف عن تزويد محطات ضخ مياه الصرف الصحي بالتيار الكهربائي لمدة 24 ساعة.

وأكدت بلدية غزة، خلال بيان لها على أنها تبذل كل جهد لمحاولة وقف ضخ المياه الى البحر والبحث عن حلول.

كذلك نوهّت، بقولها “شركة الكهرباء أبلغتنا بالتوقف عن تزويد محطات ضخ مياه الصرف الصحي بالتيار الكهربائي لمدة 24 ساعة كما كان معمولًا به خلال السنة الماضية”.

وأضافت بأن ذلك يعود نتيجة التقليص الحاد بإمدادات التيار الكهربائي، مبينة أنه سيقتصر وصل التيار الكهربائي لمحطات الضخ لمدة 4 ساعات فقط.

وبهذا أعلنت بلدية غزة آسفة، عن أنها ستضطر إلى ضخ مياه الصرف الغير معالجة الى البحر بدءًا من اليوم؛ بعد أن كانت قد تمكنت من منع ذلك خلال العام الماضي.

Exit mobile version