تكليف محمد الأسطل مديرًا عامًا لشركة توزيع الكهرباء.. فهل لاحتجاجات غزة دور في ذلك؟

غزة – مصدر الإخبارية

كلّفت شركة توزيع الكهرباء في محافظات غزة، الأربعاء، المهندس محمد طه عمر الأسطل مديرًا عامًا جديدًا لها خلفًا للمهندس ماهر عايش الذي تولى إدارة الشركة خلال الفترة الماضية.

ويأتي تكليف المدير العام الجديد بعد موجة احتجاجات شهدها قطاع غزة خلال الأيام الماضية احتجاجًا على ساعات قطع الكهرباء المتواصلة.

كما شهدت محافظات قطاع غزة احتجاجات سلمية أطلقها مجموعة من النشطاء الفلسطينيين رفضًا للحصار المفروض على قطاع غزة وتردي مستوى الخدمات نتيجة سياسات الاحتلال والحكومات المتعاقبة على قطاع غزة والضفة الغربية.

ويعيش المواطنون في قطاع غزة أزمة كهرباء خانقة ناتجة عن تسييس ملف الكهرباء، مما انعكس سلبًا على المواطنين في قطاع غزة والذين ضاقت بهم الأرض ذرعًا نتيجة الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي.

وتعود أزمة الكهرباء الحالية في قطاع غزة إلى منتصف العام 2006، حين قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة بتاريخ 28 يونيو/حزيران 2006 مما أدى إلى توقفها عن العمل بشكل كامل، ومنذ ذلك الوقت أصبح القطاع يعاني بشكل متواصل من عجز كبير في الطاقة الكهربائية.

وبحسب شركة توزيع الكهرباء فقد بلغت قيمة الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي للمحطة حوالي ستة ملايين دولار، وظلت المحطة في حالة توقف جراء ذلك القصف إلى أن تم إصلاحها وإعادتها للعمل عام 2009.

وفي أعقاب انتهاء عملية الصيانة، أعلن الاتحاد الأوروبي تمويل تكاليف الوقود اللازم لتشغيل المحطة، حيث استمر في دفع حوالي خمسين مليون شيكل شهريا وهو ما يعادل ثمن 8800 متر مكعب تكفي لإنتاج حوالي 60 إلى 65 ميغا وات، إلى أنه تم تسييس أزمة الكهرباء في قطاع غزة بهدف الضغط على أهالي القطاع.

وقبل يومين فقط، أعلنت سلطة الطاقة في قطاع غزة عن البدء في تشغيل المولد الرابع بمحطة الكهرباء تزامنًا مع وصول الوقود اللازم بدعمٍ قطري.

وقال رئيس سلطة الطاقة بقطاع غزة م. حلال إسماعيل: “بناء على استجابة قطرية مقدرة ومشكورة، سيتم بدءًا من الغد تشغيل المولد الرابع بمحطة الكهرباء تزامنًا مع وصول الوقود اللازم لذلك، وقد أبلغنا بتغطية ثمن الوقود لعمل المولد حتى تاريخ الخامس من شهر سبتمبر القادم”.

وأضاف:” أن المولد الرابع سيُقلل من قيمة العجز في كمية الكهرباء التي يحتاجها قطاع غزة نسبيا، وسينعكس ذلك إيجابًا على جدول الكهرباء بزيادة ساعات وصل الكهرباء وانتظام الجدول سيما في محافظتي غزة والشمال التي كانت تعاني بشكل أكبر جراء زيادة الأحمال فيهما”.

وأشار إلى أن جدول توزيع الكهرباء سيشهد تحسنًا كبيرًا، لافتا إلى أن المواطن سيلمس هذا التحسن في ظل الأجواء الحارة.

وأوضح إسماعيل أن تشغيل المولد الرابع سيستمر حتى تاريخ 5-9-2023، مشيرًا إلى أن تكلفة تشغيل المولد المذكور شهريًّا تصل إلى 18 مليون شيكل.

في ذات السياق، أكد م. وليد صايل المدير التنفيذي لشركة توليد كهرباء غزة أنه تم إبلاغهم بتزويد المحطة بالوقود اللازم لتشغيل أربع مولدات، عن طريق الوسيط الأوربي وبدعم من اللجنة القطرية.

وقال صايل في تصريحات صحفية:” تشغيل المولد الرابع سيجعلنا نُزوّد شركة توزيع الكهرباء بـ 110 ميغا واط”، مشيرًا إلى عدم تحديد المدى الزمني لاستمرار ضخ الوقود لشركة التوليد.

وأضاف:” نأمل الانتهاء من المشاريع اللازمة بتطوير شركة التوليد وخطوط نقل الغاز في أسرع وقت، لتوفير المزيد من الكهرباء لسكان قطاع غزة”.

أقرأ أيضًا: مكتب اشتية ينفي إرسال مذكرة احتجاج لقطر حول مساهمتها في تشغيل المولد الرابع بغزة

المولد الرابع.. صرخات الغزيين تخطت درجات الحرارة!

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

أطلق نشطاء فلسطينيون ليلة السبت، حملة الكترونية للتغريد على هاشتاج المولد الرابع، احتجاجًا على استمرار أزمة التيار الكهربائي في قطاع غزة.

وفي التفاصيل، فإن “الحملة لاقت رواجًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعدما تفاعل آلاف المواطنين بتغريداتٍ تُظهر المأساة التي يعيشونها نتيجة استمرار انقطاع التيار الكهربائي”.

وفي التغريدات أبدى المواطنون انزعاجهم واستيائهم الشديد في ظل استمرار انقطاع التيار الكهربائي رغم تأكيد شركة توزيع الكهرباء على تشغيل المولد الرابع للتخفيف عن المواطنين.

ووجدت الحملة ضالتها مع ارتفاع درجات الحرارة الملحوظ نتيجة فصل الصيف الذي جاء ليزيد معاناة المواطنين حيث يفتقد معظمهم الكهرباء بِفعل عِدة أسباب أهمها الوضع المعيشي المتردي الذي يعيشونه منذ 16 عامًا.

وتصدر وسم #المولد_الرابع موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعد دعوات وجهها عددٌ من النشطاء والمؤثرين الفلسطينيين للفت أنظار الجميع إلى أزمة الكهرباء في قطاع غزة.

الشاب ياسر عاطف كتب على صفحته بموقع فيسبوك قائلًا: “تقديري و اعتقادي أنهم على ما يبدو ناويين يشغلوا المولد الرابع لأنه الناس بدأت تظهر استياء من أزمة الكهرباء واستمرارها منذ عشرات السنين، و عايزين يمتصوا غضبهم”.

وأضاف: “لذلك أطلقوا النشطاء أصحاب الوجه الثاني اللي تحت مظلتهم (اللي عاملين حالهم معارضين و مع الناس)، بمطالب تشغيل المولد الرابع، ومساكين نشطاء الغبرة انجرفوا مع التيار و عاملين حملة مطالبة، على الأرجح حيستجيبوا لهم و يشغلوا المولد الرابع، والنشطاء بيعتقدوا إنهم أنجزوا”.

وتابع: “لا يا حبيبي مطلبنا مش تشغيل المولد الرابع، مطلبنا حل ازمة الكهرباء و كفى استخدام أزمتها كصراف آلي لجلب مزيد من الأموال على هذه الأزمة، لحد هيك بيكفي أزمة كهرباء تستمر عشرات السنين. كفى كفى كفى. الكل صار يعرف أنه الكهرباء أزمة مصطنعة لاستخدامها في جلب الأموال و التبرعات، وبيكفي استمرار أزمتها خلاص”.

وختم: “كفى كفى كفى، واتقوا ربكم في الناس و العباد”.

الإعلامي عبد الحميد عبد العاطي كتب في سياق الحملة: “غريب، معك فلوس تشتري عدادات ذكية، لكن ما معك تشغل المولد الرابع سبحان الله”.

وأضاف: “على فكرة لو فشلنا نوصل صوتنا الليلة، ما تقولوا بدكم كهرباء بعد هيك، التغريد على هاشتاج المولد الرابع الساعة العاشرة مساءً الك مش إلي”.

الصحفية هدى بارود تفاعلت مع الهاشتاج قائلة بتهكم: “بعد هشتاج شغلوا المولد الرابع.. الشركة تستجيب لمطالب الشعب وتقوم بتشغيل المولد الرابع واطفاء الاول والثاني والثالث”.

الصحفي عمار قديح كتب عبر صفحته بموقع فيسبوك: “بعد أنباء منع توريد الوقود الجزائري لغزة.. نشطاء يطلقون حملة للضغط على السلطة وتشغيل المولد الرابع لشركة الكهرباء الوحيدة بغزة، المولد الرابع.. السلطة تحرق غزة”.

أنا الشاب نبيل سليم قال عبر حسابه: “الخلل الذي يصيب جدول الكهرباء ليس بالجديد، وتعطل المولد الرابع وحتى الثالث ليس هو المشكلة بعينها”.

وأضاف: “العدادات الذكية مسبقة الدفع هي المشكلة الأساسية التي بحاجة إلى الحل، على قادة فصائل المقاومة إيجاد حل لها كجزء من رد الجميل إلى الحاضنة الشعبية التي شاركتهم المعاناة في عدة حروب”.

مراسل قناة فلسطين اليوم أحمد البرش قال عبر صفحته بفيسبوك: “الفصائل الفلسطينية في غزة تدعو غدا لعقد اجتماع طارئ لبحث مستجدات أزمة الكهرباء التي طالت تداعياتها مئات العائلات الفقيرة والمهمشة في قطاع غزة”.

وأضاف: “الاجتماع يأتي بعد تزايد الغضب الشعبي جراء تذمر المواطنين مما يعرف بعدادات الكهرباء مسبقة الدفع و التي تسببت في حرمان العائلات الفلسطينية من الحصول على التيار الكهربائي، خطوة في الاتجاه الصحيح”.

المواطن مروان الآغا قال عبر فيسبوك: “للأسف صغرت أحلام الناس فأصبح تشغيل المولد الكهربائي الرابع مطلب وطموح الجماهير”.

وأضاف: “صغرت أحلامنا وطموحاتنا وحصرناها في ساعات أطول للتيار الكهربائي ونسينا الانقسام المقيت، يا قوم ان انهاء الانقسام هو الحل الوحيد لكل مشاكلنا ( السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية وووالخ) وليس تشغيل مولد”.

وأردف: “انهاء الانقسام سيُوحد الوطن وسيعيد لنا كشعب السيادة بالانتخابات التشريعية والرئاسية، وعندها نواب الشعب الشرعيين مسؤولين عن مسائلة ومحاسبة المقصر في تحسين جودة حياة السكان”.

وختم: “أيها المسؤولون لماذا قتلتم أحلامنا وطموحاتنا الكبيرة؟؟!!”.

أما الشاب عماد يوسف قال عبر فيسبوك: “الي بيطلب، بيطلب جمل، المولد الرابع هيشغل جدول ال٨ ساعات كامل، إحنا بدنا مشكلة الكهرب كلها تنحل، بدنا كهرب ٢٤ ساعة زينا زي أي إنسان علي الكرة الأرضية”.

بدوره قال المختص في الاعلام الرقمي سائد حسونة: إن “الحملة أطلقها مجموعة من النشطاء الفلسطينيين في قطاع غزة تعبيرًا ورفضًا لاستمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن “الحملة لاقت تفاعلًا كبيرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي للفت أنظار الجميع إلى ما يُعانيه الغزيون نتيجة ساعات انقطاع التيار الكهربائي خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة”.

وأشار إلى أن “الحملة الالكترونية شارك فيها جميع المواطنين كونهم يشتركون في المأساة والمعاناة ذاتها، وهو ما عزّز وصولها إلى كل بيت في قطاع غزة خلال وقتٍ قياسي”.

ولفت إلى أن “معاناة الغزيين نتيجة انقطاع التيار الكهربائي متنوعة ومختلفة، خاصةً في ظل ارتفاع أعداد المرضى بالربو وغسيل الكلى والشلل الدماغي الذين يعتمدون بشكلٍ أساسي في علاجهم على الكهرباء”.

وأوضح أن “ارتفاع درجات الحرارة نتيجة فصل الصيف ساهم في زيادة معاناة المواطنين بشكلٍ ملحوظ، نظرًا لتداعياتها على المواطنين عامة والأطفال والنساء بشكلٍ خاص”.

ودعا حسونة الجهات المعنية إلى ضرورة العمل بشكلٍ جاد على إنهاء معاناة المواطنين في قطاع غزة، وذلك عبر تشغيل المولدات المُمولة قطريًا بطاقتها الكاملة لتعزيز صمود المواطنين في قطاع غزة”.

وأكد على ضرورة “تحييد قطاع غزة عن التجاذبات السياسية التي تحول دون التوصل لاتفاقٍ يُنهي أزمة التيار الكهربائي في قطاع غزة والمستمرة منذ ما يزيد عن 15 عامًا دون حل أو وضع خُطة حقيقية تضمن تمديد الكهرباء بأسعار مقبولة”.

وبيّن أن “المواطنين في قطاع غزة مُنهكون من أسعار العدادات الذكية خاصة في ظل توجه شركات توزيع الكهرباء لتنفيذ مشروعها والذي بموجبه سيكون عبئًا ثقيلًا على الفئات الهشة في قطاع غزة والتي لا تملك مصدر دخل سوى مستحقات الشؤون الاجتماعية ونحوها”.

المواطن عبد الحكيم سعدة يقول: “شخصني الأطباء بمرض الربو منذ عدة سنوات، وأجاهد نفسي للحفاظ على صحتي، لكن ما يحول دون ذلك هو عدم توفر التيار الكهربائي”.

ويُضيف أبو سعدة ذو 56 عامًا: “في كثيرٍ من الأيام أضطر للنوم على سطح منزلي ليلًا للحصول على جرعات الهواء التي يحتاجها الجسم نتيجة قلة نسب الأكسجين نتيجة انقطاع التيار الكهربائي”.

ويصف معاناته مع مرضه في ظل انقطاع التيار الكهربائي بأنها أشبه “بالموت البطيء، داعيًا إلى ضرورة العمل على إنهاء مشكلة التيار الكهربائي لأصحاب الأمراض المزمنة حفاظًا على حياتهم من الخطر التي يتهددها”.

ويُشير إلى أنه “ألجأ بشكلٍ يومي للجلوس أمام منزلي مع أبنائي لكسب جرعات من الهواء خوفًا من الموت خنقًا نتيجة التعرض لنوبات الاختناق نتيجة نقص الأكسجين في الجسم”.

ويختم حديثه لمصدر الإخبارية قائلًا: “بيكفي صبرنا 15 سنة على أزمة الكهرباء، صار الوقت للتحرك الحقيقي بعيدًا عن الشعارات الرنانة والوعودات الكذابة”.

أقرأ أيضًا: المنحة والمحطة يهددان جدول وصل الكهرباء للغزيين

غزة: نصف مليون فلسطيني في طابور واحد! (مقال رأي)

مصطفى إبراهيم

أثارت صور طوابير حشود العمال العاطلين من العمل الذين اصطفوا للتسجيل أمام مقرات الغرف التجارية في مدن قطاع غزة، غضباً عارماً، ولا تزال تداعياتها تتفاعل، وإن لم تتخذ إجراءات وسياسات شفافة لمساءلة الذين تسببوا بالإساءة للعمال، والأهم إيجاد فرص عمل لربع مليون مواطن.

تحاول السلطات الحاكمة في الضفة وغزة التملص من المسؤولية، إلا أن حجم الفجوات والخلاف والرؤى تجاه فكفكة أزمات غزة، يبدو واضحاً، مقابل بث أوهام في صفوف العمال، والتصريحات الصادرة من مسؤولين إسرائيليين مفادها أن المطلوب 5 آلاف تصريح للعمل.

هذه المشاهد تشير إلى وجود شبهات فساد ووساطات في منح عدد من التصاريح من قبل بعض المسؤولين في السلطة الفلسطينية قبل الإعلان عن التسجيل، مقابل صعوبة وضع حوالى ربع مليون عاطل من العمل في غزة، يحق لهم العيش بكرامة، علماً أن نسبة البطالة في القطاع إلى نحو 65 في المئة، فيما تصل نسبة الفقر إلى نحو 80 في المئة.

صور طوابير الشباب تعبير حقيقي عن معاناتهم، وسط تعميق الانقسام وبحث المسؤولين في السلطات الحاكمة عن تسهيلات وحلول ترقيعية بموافقة إسرائيلية، وقيود ووعود وشروط التهدئة مقابل الغذاء والأمن والاستقرار، إلى جانب تمكن السلطات الحاكمة من البقاء في الحكم في ظل سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على الموارد الفلسطينية، وفرض حصار خانق على القطاع منذ عقد ونصف العقد…

هذه الطوابير هي التعبير الحقيقي عما يبحث عنه الناس في غزة، العمل من أجل لقمة العيش، التي أصبحت أسمى أمانيهم، في ظل عجز السلطة الحاكمة في الضفة الغربية عن تحمّل مسؤولياتها تجاه الغزيين وعجزها عن توفير الحد الأدنى من العيش الكريم، في ظل أوضاع اقتصادية صعبة.

وإلى جانب عجز حكومة “حماس” التي تتذرع بالحصار والعدوان المستمر على القطاع عن القيام بمسؤولياتها، تعتمد في مواردها الحكومية على الإيرادات المحلية من الضرائب والرسوم الداخلية والجمركية، وتسجّل عجزاً عن توفير حاجات الناس وخلق فرص عمل، وهي لم تبادر للقيام بمشاريع استراتيجية تخفف من حدة البطالة والفقر.

طوابير العمال أمام الغرف التجارية في مدن قطاع غزة، ليست مفاجئة، فالحصول على فرصة عمل، بات حلم الجميع. كما يعاني العمال من الضفة من انتهاك حقوقهم، ويتجاوز عددهم 150 ألفاً، حوالى 70 ألفاً يحصلون على تصاريح من السلطات الإسرائيلية، والآخرون يعملون بلا تصاريح في إسرائيل والمستوطنات في الضفة الغربية، والتي توقفت عن تشغيل العمالة الفلسطينية الوافدة من غزة، منذ بداية تسعينات القرن الماضي، وقد وصل عددهم في حينه إلى ما يقارب الـ150 ألف عامل. وكان ذلك بداية تنفيذ مخطط فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.
جاء زحف هذه الحشود على ضوء “التسهيلات” التي أعلنت عنها إسرائيل وزيادة تصاريح التجار والعمال الذين سيسمح لهم بتسجيل لا كعمال بل كتجار مع ضرورة الحصول على سجل تجاري في الغرفة التجارية، وسعيد الحظ من يحصل على تصريح تاجر وليس تصريح عامل، وذلك من دون أي حقوق أو ضمانات اجتماعية.

من حق هؤلاء البحث عن عمل في ظل غياب فرص العمل وموراد وخطط وسياسات وإجراءات حكومية لحمايتهم، وهم محرومون من جميع سبل العيش الكريم، كما أن أكثر من 80 في المئة من فلسطينيي غزة يتلقون مساعدات إنسانية موسمية.

ومنذ عام 2018، لم تلتزم الحكومة ووزارة التنمية الاجتماعية بصرف أربع دفعات سنوياً للمساعدات النقدية للأسر الفقيرة “مخصصات الشؤون الاجتماعية”، واقتصر الأمر على ثلاث دفعات فقط في حين تلقت الأسر الفقيرة ومنذ مطلع عام 2021 دفعة واحدة فقط وغير مكتملة (تم صرف 750 شيكلاً، لجميع الأسر ما يعادل 230 دولاراً أميركياً).

مشهد الحشود ليس مدهشاً، فهو متوقع، والمحزن أن العمل في إسرائيل حلم وأمل يراود عشرات آلاف العاطلين من العمل، فهؤلاء وغيرهم منذ عام 2000، لم يحصلوا على أي فرصة للعمل والسلطة أوقفت التوظيف في القطاع، وحكومة “حماس” لا تستوعب أكثر من 40 ألف موظف، يتلقون 40 في المئة من الراتب الشهري.

فمن المسؤول عن بث أمل كاذب في صفوف ربع مليون فلسطيني من غزة، بلا عمل، لإيجاد فرصة عمل لدى الاحتلال، فيما المطلوب 2500 تصريح وحسب؟

الإجابة البديهية ستكون إن السلطات الإسرائيلية، هي المسؤول الأول عن كل ما يحصل في الضفة والقطاع، وهي التي تحاصر القطاع وتمنع الفلسطينيين من حرية التنقل والسفر والعمل. لكن المسؤول الحقيقي أيضاً عن الأوضاع البائسة واهانة كرامة الفلسطينيين وإذلالهم، هو من ارتضى أن يكون حاكماً ليمارس سلطاته تحت سلطة الاحتلال ولا يستطيع توفير الحقوق والحاجات الأساسية للناس، في منطقة جغرافية وصلت فيها نسبة الفقراء إلى 53 في المئة، في حين أن الذين يقل دخلهم الشهري عن خط الفقر الوطني يشكلون 67.6 في المئة.

أما ما تبقى من حركة تحرر وطني، فما زال عاجزاً عن تأمين حرية غير مرتهنة، وما زالت لقمة عيش الفلسطيني ممزوجة بالدم والذل والحزن، إذ يبدو أن الفقر والجوع هما العدو الأول قبل العدو العسكري.

استئناف عملية تشغيل المولد الذي توقف بشكل مفاجئ في شركة الكهرباء

غزة-مصدر الإخبارية

أعلنت شركة توزيع الكهرباء بغزة، عن استئناف عملية تشغيل المولد الذي توقف بشكل مفاجئ في محطة التوليد، واستعادة كمية الكهرباء التي فقدت نتيجة هذا الحدث.

يذكر أن الشركة، أصدرت مساء يوم الاثنين، تنويهاً بشأن توقف أحد مولدات الكهرباء في محطة التوليد.

وأوضحت شركة الكهرباء، أنّ توقف مفاجئ لأحد المولدات في محطة التوليد وجار المتابعة مع الجهات المختصة لضمان إعادته للخدمة بأسرع وقت ممكن.

وأكدت أنها تستلم حالياً كهرباء من المحطة قرابة (42) ميجاوات.

وتابعت: “تزامن هذا التوقف مع موجة الحر الحالية سيتسبب بإرباك وتشويش في جدول توزيع الكهرباء، وتأمل الشركة بأن يكون تأثيره محدود”.

كهرباء غزة تعلن جدول الوصل المعمول به وتدعو المواطنين لترشيد الاستهلاك

غزة – مصدر الإخبارية

أعلنت شركة توزيع الكهرباء بمحافظات غزة اليوم الثلاثاء عن حالة خطوط الكهرباء، موضحة أن المتوفر حالياً من داخل الخط الأخضر بعد إصلاح جميع الخطوط (124) mw.

وقالت الشركة إن المتوفر من محطة التوليد عبر تشغيل مولدين= (45) mw، وبذلك يبلغ مجموع المتوفر من طاقة من مختلف المصادر لهذا اليوم هو (169)mw.

وبينت أن الطلب على الكهرباء (422) mw، فيما بلغ العجز الكلي في الطاقة الآن (59.8%) تقريباً، وتأمل الشركة أن ينخفض خلال الأيام القادمة .

وبالنسبة لجدول توزيع الكهرباء قالت الشركة إنه بحسب المعطيات المتوفرة ونظراً لحالة الاستقرار النسبي في الأحمال ستبدأ طواقم الشركة المتخصصة في إدارة الأحمال بتطبيق جدول (8) ساعات وصل مقابل (8) فصل مع نسبة عجز قد تصل لساعتين حسب حرارة الجو، بمعني إذا زادت الحرارة وارتفع الطلب فسيزداد العجز وإذا كانت الاجواء المناخية معتدلة ستتقلص عدد ساعات العجز.

ولفتت إلى أن طواقم الشركة المتخصصة تعمل على تحسين إمدادات الطاقة وساعات الوصل ما أمكنها ذلك، ولكن أداء الجدول يرتبط أيضاً بسلوك المواطنين في عملية الاستهلاك.

ودعت الشركة المواطنين إلى المساهمة في هذه الجهود عبر إدارة الحصص الكهربائية الواصلة إليهم بحكمة وبطريقة مثلى بدون إسراف، لكي ينعم الجميع بجدول مريح ومستقر.

وأكدت أن عودة الخطوط المتعطلة للعمل مجدداً لا يعني انتهاء أزمة الكهرباء في غزة حيث أن نصف كمية الكهرباء من محطة التوليد ما زالت غير متاحة، بسبب منع إدخال الوقود للمحطة، كما أن القطاع بحاجة لكمية كهرباء مضاعفة لسد العجز المتراكم منذ سنوات طويلة بسبب عدم تنفيذ المشاريع الاستراتيجية للكهرباء في غزة.

وتابعت كهرباء غزة: “متطلبات إعادة الاعمار في قطاع غزة بالإضافة لحاجة القطاعات الحيوية مثل الصحة والمياه والبيئة والصرف الصحي يتطلب توفير كميات كبيرة من الكهرباء غير متاحة حتى مع عودة جميع الخطوط للعمل، الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي وكافة الأطراف لتدخل عاجل وحقيقي لتوفير تيار كهربائي يلبي حاجة كل القطاعات ويسمح لعجلة الاقتصاد والتنمية بالدوران مجدداً”.

شركة توزيع الكهرباء توضح حالة خطوط الكهرباء ليوم الأحد في غزة

غزة_مصدر الإخبارية

أعلنت شركة توزيع الكهرباء صباح اليوم الاحد, عن حالة خطوط الكهرباء الواصلة والمتعطلة في قطاع غزة.

وبينت أن الخطوط الرئيسية المتعطلة من داخل الخط الأخضر من بداية العدوان لغاية الآن (4) خطوط وهي:

1- بغداد متعطل من تاريخ 11/05/2021 (09:55).

2- القبة متعطل من تاريخ 12/05/2021 (04:05) .

3- الشعف متعطل من تاريخ 14/05/2021 (15:10)

4- جباليا متعطل من تاريخ 19/05/2021 (13:50).

وأوضحت الشركة أنّ الخطوط الواصلة المتوفرة هما كالتالي:

* المتوفر من داخل الخط الأخضر(71) mw.

* المتوفر من محطة التوليد عبر تشغيل مولدين= (45) mw.

وأكدت الشركة بأنها تواجه تحديات كبيرة مالية وفنية لعملية الاستمرار في تأمين وقود المحطة من السوق المحلي في ظل عدم استئناف ضخ الوقود المخصص لها عبر كرم أبو سالم.

وأضافت أنّ مجموع المتوفر من طاقة من مختلف المصادر لهذا اليوم هو (116) mw.

وأفادت أنّ متوسط الطلب على الطاقة الساعة (7 ) صباحا (425) mw، مع العلم بأن الطلب يزداد خلال فترة الذروة النهارية والمسائية ليتعدى حاجز (540) mw, ومتوسط العجز الكلي في الطاقة (75%).

وأشارت شركة توزيع الكهرباء أنّ الجدول المعمول به في المحافظات على النحو التالي:

(4) وصل(16) فصل مع إضافي بسيط.

كما وحذرت الشركة من تداعيات نقص الكهرباء الحاد على القطاعات الحيوية في غزة، ومن بينها القطاع الصحي والمستشفيات وقطاع الصرف الصحي، حيث اضطرت بعض البلديات إلى تصريف المياه العادمة بدون معالجة إلى البيئة وإلى مياه البحر وهو ما يشكل خطر داهم على حياة المواطنين والبيئة البحرية.

ووجهت الشركة دعوتها لجميع مكونات المجتمع بضرورة العمل على إدارة مثلى للكميات المتاحة لهم للمساهمة في الجهد الوطني المبذول لتجاوز هذه الأزمة.

ملحم لـ”مصدر”: مشروع جديد بـ 108 مليون دولار لإنهاء أزمة كهرباء غزة

صلاح أبو حنيدق –مصدر الإخبارية:

كشف رئيس سلطة الطاقة الفلسطينيّة ظافر ملحم تفاصيل مشروع جديد بقيمة 108 مليون دولار لإنهاء أزمة كهرباء غزة بالكامل من خلال تزويد محطة التوليد بالغاز الطبيعي.

وقال ملحم في تصريح خاص بـ” مصدر ” إن المشروع يقوم على تحويل محطة كهرباء غزة للعمل على الغاز الطبيعي بدلاً من الديزل، وتوسيع محطة التوليد لتستطيع انتاج طاقة كهربائية تصل لـ 450 ميجا واط.

وأضاف ملحم بأنه تم الانتهاء من إجراء دراسة كاملة مع جدوى اقتصادية وفنية للمشروع، وتخطيط كامل لاتجاهات خطوط الغاز التي سيتم توصيلها بمحطة توليد الكهرباء.

وأوضح أنه تم رصد 8 مليون دولار كتكلفة لتحويل المحطة للعمل بالغاز الطبيعي، فيما تم تخصيص 100 مليون أخرى لمد أنابيب الغاز التي سيتم توصيلها بالمحطة، لافتاً إلى أنه في حال تم البدء بالمشروع خلال العام الحالي سينتهي العمل به في الربع الثاني من العام 2023.

وأشار إلى أن المشروع يجري التنسيق له بالتعاون من دولة قطر والاتحاد الأوروبي، مؤكداً أن سلطة الطاقة حريصة على إنهاء أزمة كهرباء غزة بالكامل خلال الفترة القادمة.

وتعتمد غزة على مصدرين أساسيين للكهرباء، هما: ما يعرف بخط 161 الإسرائيلي الذي يورد 120 ميغاوات، ومحطة التوليد الوحيدة التي تنتج حوالي 80 ميغاوات، ومجموعهما يفي بأقل من نصف احتياجات السكان والتي تزيد على 500 ميغاوات.

وتتكفل السلطة الفلسطينية بدفع 21 مليون دولار شهرياً فاتورة كهرباء لإسرائيل ومحطة التوليد مقابل 200 ميغاوات فقط، في حين أن هذه الفاتورة ستنخفض إلى 13 مليوناً فقط في حال ربط المحطة بالغاز وتوسعتها لتنتج ما بين 400 و500 ميغاوات، والكلام لرئيس سلطة الطاقة الفلسطينية.

ويعاني القطاع الذي يعيش فيه نحو 2 مليون مواطن فلسطيني، من أزمة كهرباء حادة عمرها يقارب 14 عاماً، إذ تصل ساعات قطع التيار الكهربائي في الوقت الراهن من 14- 16 ساعة يوميا.

 

 

 

المدينة الصناعية بغزة تفتتح مشرع الطاقة الشمسية بقدرة 7,3 ميجا واط

غزة _مصدر الاخبارية

قال وكيل وزارة الاقتصاد الوطني د.رشدي وادي ان تنفيذ مشروع الطاقة الشمسية في المدينة الصناعية شرق مدينة غزة سيزود المدينة بالكهرباء بسعر مناسب وسيسهل عمل المصانع والشركات داخلها.

ووقع بشار المصري رئيس مجلس إدارة باديكو القابضة، مع الدكتور رشدي وادي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمدن الصناعية، وكيل وزارة الاقتصاد الوطني في غزة، اتفاقية حول ترخيص مشروع إنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية لمدينة غزة الصناعية، وذلك خلال اجتماع ضم مجلس إدارة الهيئة.

وقال وادي، إن تكلفة المشروع بلغت ما يزيد عن 10 مليون دولار، وسيتولد عنه 7,3 ميجاواط، وسيستفيد المستثمرين داخل المدينة الصناعية من المشروع بشكل حيوي.

وأوضح أن الفائض سيعود لشركة توزيع الكهرباء في غزة دون مقابل حتى يتم الاستثمار بكامل المصانع والمساحة في المدينة الصناعية.

وأشار وادي إلى أن سعر كيلو وات الواحد هو 60 أغورة فقط للمستثمر، داعيا إياهم للاستثمار فيها لما لها من مزايا كبيرة. مضيفا أن الوزارة قدمت الكثير من التسهيلات للمستثمرين والعديد من الحوافز، وأنها وضعت كافة قدراتها ومقدراتها لتسهيل عملهم.

وذكر وادي أن المشروع يمثل أملا لكل الصناعيين والشركات داخل المدينة الصناعية وسيساهم بالتغلب على أزمة الكهرباء التي يعاني منها قطاع غزة منذ سنوات.

وأوضح أن المشروع سيزود المدينة بالكهرباء بسعر مناسب ، وسيسهل على المصانع والشركات المستأجرة العمل فيها.

وأشار إلى أن الاحتلال وممارساته منع تطوير المدينة الصناعية والتصدير من منتجاتها بشكل كبير.

ودعا وادي رئيس مجلس إدار الشركة القابضة بديكو بشار المصري الذي شارك بحفل الافتتاح لتقديم التسهيلات والتخفيضات على القيم الإيجارية في المنطقة مراعاة للظروف الإقتصادية الصعبة، وكذلك إنشاء مدينة روابي على غرار روابي ومشاريع عقارية للطبقة محدودة الدخل.

وشكر وادي بشار المصري على جهوده ودوره في النهوض بالقطاع الاقتصادي من خلال المشاريع، والذي بدوره وجه رسالة لكل المستثمرين بالتوجه لغزة والاستثمار فيها.

“المحطة والغاز”..تحقيق يكشف عن عدم جدوى مشروع “الغاز” بإنهاء أزمة الكهرباء

غزةمصدر الإخبارية :

كشف تحقيق “المحطة والغاز” أعده الإعلامي والخبير الاقتصادي محمد أبو جياب عن حقائق تكشف لأول مرة حول أزمة الكهرباء في قطاع غزة، ومحاولات إنهائها، بدءاً من مساعي تطوير خط الكهرباء الوارد من إسرائيل، وأخيراً مشروع تشغيل المحطة بالغاز بتمويل من دولة قطر.

وأوضح التحقيق الذي نشر على منصة بلا نقود، على فيسبوك، أن عملية تطوير  خط 161 الوارد من إسرائيل تعطل لأسباب وقرارات سياسية.

وحول مشروع الغاز ، بين التحقيق أنه لا جدوى من مشروع تشغيل محطة الكهرباء بالغاز الطبيعي، في ظل عدم القدرة على تلبية كامل احتياجات قطاع غزة، والحاجة الملحة لتطوير البنى التحتية لشبكات الكهرباء والمحطات الفرعية بتكلفة تصل لـ 1000 مليون دولار، وهو ما ستكون عاجزة عنه السلطة الفلسطينية في ظل أزمتها المالية المتواصلة.

ويبين التحقيق  من خلال لقاء من وليد سليمان الرئيس التنفيذي لشركة الفلسطينية للكهرباء  أن أسعار  الغاز تحت التفاوض بين الطرف القطري والاسرائيلي ستكون ضمن سعر الغاز المصدر  للدول المجاورة كالأردن ومصر بحدود 4.7 دولار وسيتم توقيع الاتفاق خلال 35 يوم.

ولفت التحقيق من خلال مسئول الإعلام في مكتب الاتحاد الاوروبي بالقدس شادي عثمان ، أن الأوربيين لم يوقعوا أي اتفاقية حتى الأن، وسيتم التوقيع مع الحكومة الفلسطينية ممثلة برئيس الوزراء محمد اشتيه على أن تحدد قيمة مساهمة الاتحاد الاوروبي بقيمة 5 مليون يورو، وستكون مرتبطة بتقديم مساعدات فنية وبنية تحتية في الجانب الفلسطيني فيما يتعلق بمد خط الغاز من الحدود لمحطة الكهرباء.

ويلفت إلى أنه ليس هناك أي عمل على الأرض ، كون الاتفاقية لم توقع حتى الأن.

وحول الشروط التي يجب أن تتحقق، يوضح الاتحاد الاوروبي أنها مرتبطة بالناحية الفنية والادارية مثل قبول فلسطين وتوقيها على الاتفاقية العالمية للحد من انبعاث الكربون، ونظام جني الفواتير والدفعات المرتبطة بذلك.

وبين التحقيق من خلال لقاء مع رئيس اللجنة القطرية لإعمار غزة محمد العمادي وجود اشكالية في تحويل المحطة للعمل بالغاز مرجعاً أن هذه الإشكالية للشركة المطورة، بحيث أن المشروع غير قادر لتوفير كافة احتياجات قطاع غزة من الكهرباء، بواقع توفير 540 ميجا واط فقط، على أن يكون هناك برامج تطويري حتى يتم توفير كامل احتياجات غزة ، مشروطاً بأن تكون سلطة الطاقة لديها برامج ملزمة لتكبير شبكة التوزيع والنقل.

ويوضح التحقيق أن غزة تحتاج لـ600 ميجا واط لتجاوز أزمة الكهرباء في كامل فصول السنة ، مبيناً أن شبكات الكهرباء  والبنى التحتية لا تسطيع استقبال كميات من الكهرباء بقدرة 500 أو 600 ميجا واط وأن عملية تطويرها تحتاج إلى 1000 مليون دولار، مما يشكل تحدى وجودي لهذا المشروع في ظل ما تعانيه السلطة الفلسطينية من أزمات مالية.

ويشير  التحقيق إلى أنه في غضون شهر أبريل 2024، سينتهي اتفاق الشركة المطورة المالكة للمحطة مع السلطة الفلسطينية، ولا يوجد حتى الأن تصورات للتجديد أو البحث عن مطورين جدد، وأنه في حال التجديد للشركة المطورة، وتم البدء بمشروع تزويد المحطة بالغاز ، وتشغيل المحطة بكامل طاقتها، فإن التحسن في جدول الكهرباء لن يكون إلا لساعة واحدة فقط أو ساعتين.

هذه التفاصيل وأخرى تشاهدونها من خلال الفيديو بالاسفل.

 
 

اشتية: نسعى مع الاتحاد الأوروبي وقطر لمعالجة كهرباء غزة جذرياً

رام الله- مصدر الإخبارية

قال رئيس الوزراء محمد اشتية: “نسعى مع الاتحاد الأوروبي وقطر لمعالجة كهرباء غزة جذريا، وسيعقد قريبا اجتماع لجميع الأطراف لمعالجة الموضوع”.

جاء ذلك خلال لقائه ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، اليوم الأربعاء، في مكتبه في رام الله، وبحث معه موضوع الغاز لمعالجة كهرباء غزة، ومساهمة الاتحاد الأوروبي في توصيل الغاز إلى المحطة، والمساهمة القطرية في ذلك، بما يضمن انتظام الكهرباء في القطاع.

وشرح اشتية بورغسدورف آخر المستجدات فيما يتعلق بالتحضيرات الجارية لعقد الانتخابات العامة، وناقش معه تنسيق المواقف خلال اجتماع مؤتمر المانحين (AHLC) المقرر عقده نهاية الشهر الجاري.

وناقش رئيس الوزراء مساهمة أوروبا في تسريع الحصول على لقاحات فيروس كورونا، من خلال مبادرة “كوفاكس” التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

وبحث أيضاً، مع بورغسدورف تنفيذ عدد من المشاريع التنموية والتطويرية، خاصة التي تستهدف قطاعات الطاقة والتعليم، لا سيما في قطاع غزة.

وأضاف اشتيه أن “قطاع غزة يشكل أولوية وطنية لنا، لذلك نحن نسعى للنهوض بكافة القطاعات في غزة، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في مجال الطاقة”.

من جانبه، أكد بورغسدورف استعداد الاتحاد الأوروبي للعمل من أجل دعم جهود الحكومة في إنجاح العملية الانتخابية، إضافة إلى دعم جهودها في تطوير نوعية الخدمات المقدمة لقطاعي الطاقة والتعليم.

Exit mobile version