السعودية تنقل 4% من أسهم شركة أرامكو إلى سنابل للاستثمار

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت المملكة العربية السعودية اليوم الأحد عن نقل 4% من أسهم شركة الزيت العربية “أرامكو” إلى ملكية شركة سنابل للاستثمار.

وقال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إن نقل جزء من أسهم الدولة العربية السعودية في أرامكوا إلى ملكية سنابل للاستثمار يهدف إلى تعزيز اقتصاد المملكة على المدى الطويل وتنويع الموارد، والفرص الاستثمارية.

وأضاف أن الخطوة تأتي ذمن تحقيق مستهدفات الرؤية السعودية 2030 المتعلقة بالاقتصاد الوطني وتعزيز موارده، وزيادة الاستثمارات العامة والعوائد وصولاً إلى تعزيز مركز الصندوق المالي والتصنيف الائتماني للمملكة.

وأشار إلى أن الدولة السعودية تحافظ على حصتها الأكبر في أسهم شركة أرامكو عند 90% من الإجمالي.

وكانت شركة أرامكو السعودية، قالت في وقت سباق، إن زيادة طاقتها بمقدار مليون برميل يومياً وصولاً إلى 13 مليون برميل يومياً في عام 2027 من شأنه الحفاظ على أمن الطاقة الصيني.

وأكد الرئيس التنفيذي للشركة، أمين الناصر الأحد، في كلمة له أمام منتدى في بكين، رفع الطاقة الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يومياً يدعم أمن الطاقة والتنمية في الصين على المدى الطويل.

وأوضح أن أرامكو تقيم شراكات وتوفر تقنيات لتقليل الانبعاثات منخفضة الكربون بالشراكة مع الصين.

وأشار إلى أن التحول العالمي في الطاقة يتطلب بصورة أساسية إلى الواقعية والوضوح.

ويبلغ حجم انتاج أرامكو السعودية من النفط 5.5 مليون برميل يومياً، وتتطلع إلى زيادته إلى 8 ملايين برميل خلال العامين المقبلين وصولاً إلى 13 مليون برميل في 2027.

الجدير ذكره، أن الصين تعتبر ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية بواقع 13.5 مليون برميل يومياً.

اقرأ أيضاً: النفط الخام في روسيا يعود إلى مستواه ما قبل العقوبات الغربية

أرامكو السعودية تحقق أرباحا قياسية بأكثر من 161 مليار دولار

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت شركة النفط الوطنية العملاقة في المملكة العربية السعودية، أرامكو، اليوم الأحد، عن تحقيق أرباح قياسية بلغت 161.1 مليار دولار في عام 2022، في أكبر ربح سنوي تحققه الشركة على الإطلاق.

وقالت الشركة في بيان إن “صافي أرباح العام الماضي ارتفع بنسبة 46.5٪ مقارنة بعام 2021، كما سجل التدفق النقدي رقماً قياسياً قدره 148.5 مليار دولار في عام 2022 بنمو 38٪ مقارنة بالعام السابق”.

وأضافت أن “الأداء القياسي يأتي بفضل ارتفاع أسعار النفط بسبب زيادة الطلب حول العالم”.

وارتفعت أسعار النفط والغاز بداية العام الماضي، عقب العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.

وأشارت إلى أن ” أرامكو رفعت توزيعات أرباحها للربع الأخير بنسبة 4٪ إلى 19.5 مليار دولار، والتي ستدفع خلال الربع الأول من عام “2023.

وأكدت أرامكو أيضًا أنها ستصدر أسهمًا مجانية للمساهمين المؤهلين نتيجة لهذه الأرقام.

وفي غضون ذلك، حذر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو أمين الناصر، من “نقص الاستثمار المستمر” في مجال الوقود الكربوني.

وتابع “بما أننا نتوقع أن يظل النفط والغاز حيويين في المستقبل المنظور، فإن مخاطر قلة الاستثمار في صناعتنا حقيقية، بما في ذلك مخاطر ارتفاع أسعار الطاقة”.

وأنتجت أرامكو العام الماضي نفطا بلغ حجمه 13.6 مليون برميل يوميا، منها 11.5 مليون برميل نفط سائل.

الجدير ذكره أنه في تشرين الثاني (يناير)، أنتجت المملكة العربية السعودية 10.39 مليون برميل من النفط الخام يوميًا، وفقًا لبيانات من وكالة الطاقة الدولية.

اقرأ أيضاً: أرامكو تكشف عن توقعاتها لسوق النفط خلال عام 2023

أرامكو السعودية توقع خمس اتفاقيات مع فرنسا

الرياض- مصدر الإخبارية:

وقعت شركة أرامكو السعودية خمس اتفاقيات مع شركات فرنسية رائدة في مجال الاستثمار في قطاعات متعددة.

وجاء التوقع على خلفية ورش العمل التي عقدتها وزارة الاستثمار السعودية بمدينة جدة لاستكشاف فرص الاستثمار الفرنسية بالمملكة، وقالت أرامكو، إن إحدى الاتفاقيات تشمل استكشاف فرص الأعمال بالمركبات العاملة بالهيدروجين مع شركة “غوسين”.

وأوضح رئيس “أرامكو” وكبير الإداريين التنفيذيين أمين بن حسن الناصر، إن هناك ما يصل إلى 500 من المصنّعين وحوالي 90 من مقدمي الخدمات الفرنسيين المعتمدين لدى الشركة.

وأضاف الناصر، أن هناك مستقبل لتعزيز الشراكة مع فرنسا بصورة كبيرة في مجال الاستدامة والتقنية مثل الهيدروجين واحتجاز الكربون، والتي لها مردود مباشر وإيجابي لخفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق الحياد الصفري.

وأشار الناصر، إلى أن أرامكو ستقوم برعاية أول شاحنة سباق تعمل بوقود الهيدروجين على مستوى العالم طوَّرتها شركة “غوسين”، مما يمثل منعطفاً جديداً بالنسبة لرياضة سباق السيارات وقطاع النقل العالمي.

وتابع” أن الاتفاقية بين أرامكو وغوسين تهدف إلى تأسيس منشأة حديثة لتصنيع المركبات التي تعمل بالهيدروجين في المملكة.
واتفقت الشركتان على مشاركة مركز الابتكارات المتقدمة (المختبر 7) في “أرامكو” بشكل وثيق في جهود شركة “غوسين” لصناعة المركبات العاملة بالهيدروجين، وتطوير شاحنة سباق ذاتية القيادة أو يُتحكم فيها عن بعد وتعمل بالهيدروجين.

وسيسهم (المختبر 7)، وهو مختبر تبنيه “أرامكو” حالياً لتطوير الابتكار، في دمج المواد المركَّبة التي تنتجها الشركة في المجموعة الحالية من المنتجات التي تنتجها شركة غوسين؛ بهدف تخفيض الوزن واستهلاك الطاقة وتكاليف هذه المركبات.

وتسعى الاتفاقيات الأخرى التي أُعلِنَ عنها، إلى تعزيز البحث والتطوير في “أرامكو” بمجالات تقنية احتجاز الكربون، وفي مجال الذكاء الاصطناعي، والتصنيع المحلي.

وتشمل مذكرات التفاهم “إير ليكويد”، وتعد مذكرة تفاهم غير ملزمة، لتقييم إنتاج الأمونيا والهيدروجين منخفض الكربون ونقله، وتقنية التكسير العكسي، ومذكرة تفاهم إضافية غير ملزمة، لتقييم فرص احتجاز الكربون وعزله.

كما تشمل مذكرات التفاهم “ألتيا” التي تعد مذكرة تفاهم لتطوير قدرات متقدمة في المملكة، لتفسير ومعالجة الصور الأرضية التي يجري التقاطها بالدرون والأقمار الصناعية، والمعززة بالذكاء الاصطناعي، إضافة إلى “أكسنس” وهي مذكرة تفاهم لاستكشاف خدمات التصنيع والصيانة المحلية للأفران والسخانات العاملة بحرق الوقود.

أرامكو تنضم لعمالقة النفط مع ارتفاع أرباحها 288٪

الرياض- مصدر الإخبارية:

انضمت شركة النفط الوطنية السعودية “أرامكو” إلى عمالقة النفط العالميين، معلنة عن تعافي أرباح الربع الثاني، وذلك بفضل ارتفاع أسعار النفط وزيادة الطلب.

و في الوقت نفسه هناك مخاوف من أن تكون الاحتفالات قصيرة الأجل، بالنظر إلى انتشار سلالة الدلتا والتي من المتوقع أن تكبح زخم الطلب الذي يميز العالم منذ بداية العام.

وقفز صافي أرباح أرامكو للربع المنتهي في 30 يونيو حزيران 287.8 بالمئة إلى 25.46 مليار دولار.

وهذا أعلى صافي ربح حققته أرامكو منذ بدء تداول أسهمها في البورصة السعودية قبل نحو عامين، الدخل الصافي في النصف الأول حوالي 47 مليار دولار ، يقترب من إجمالي أرباحه في عام 2020.

وأعلنت أرامكو في إعلانها لسوق تداول السعودية للأوراق المالية، عن توزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة 18.7 مليار دولار.
وحطمت أرامكو، أهم أصول المملكة العربية السعودية وأكبر شركة نفط في العالم، توقعات المحللين المبكرة لصافي ربح بنحو 24 مليار دولار في الربع الثاني.

كما تشير التقارير إلى أن إيرادات الشركة في الربع الثالث ارتفعت بنسبة 153.5٪ إلى حوالي 83 مليار دولار مقارنة بنحو 33 مليار دولار في الفترة المماثلة من العام الماضي ، وأدى ارتفاع التدفق النقدي إلى انخفاض نسبة الدين إلى 19.4٪. مقارنة بنحو 23٪ في نهاية عام 2020.

وعزت الشركة النتائج إلى أسعار النفط (التي ارتفعت بنحو 40٪ منذ بداية العام) ، وتحسن أرباح التكرير والكيماويات وإلى نتائج الأعمال الإيجابية للبتروكيماويات. شركة سباخ العملاقة ، 70٪ منها مملوكة لشركة أرامكو.

رغم النتائج المثيرة للإعجاب التي تشير إلى تعافي سريع من أزمة كورونا ، فإن الصورة المتعلقة بالاقتصاد السعودي بأكمله ، الأكبر في الوطن العربي ، أكثر تعقيدًا.

وارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.5٪ في الربع الثاني وهو أول معدل نمو إيجابي للاقتصاد السعودي منذ تفشي وباء كورونا، بمعدل مبهر بلغ 10.1٪. إذا استمر هذا الاتجاه بمرور الوقت، فقد يكون ذلك علامة على أن جهود ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتنويع مصادر دخله قد بدأت تؤتي ثمارها.

ويتماشى النمو الإيجابي للقطاعات غير النفطية مع التقديرات الصادرة مؤخراً عن صندوق النقد الدولي بأنها ستنهي العام الحالي بتوسع بنسبة 4.3٪. من المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في عام 2022 أيضًا.

وأشار صندوق النقد الدولي إلى أن محرك ذلك سيتحقق بشكل أساسي من خلال القطاع الخاص الذي من المتوقع أن يتوسع بنسبة 5.8٪ هذا العام بمساعدة إصلاحات مهمة واستجابة الحكومة السريعة لأزمة كورونا.

بدوره لفت أمين ناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو إلى “تحديات غير واضحة بسبب انتشار الفيروس” لكنه أعرب عن أمله في أن يصل الطلب إلى نحو 99 مليون برميل يوميا بنهاية العام و 100 مليون في العام المقبل.

وأضاف أن أرامكو ستعمل على زيادة طاقتها الإنتاجية 13 مليون برميل يوميا من 12 مليونا حاليا ، مع توجه بعض الأرباح في هذا الاتجاه.

تعيين مدير مالي جديد لشركة أرامكو السعودية

الرياض- مصدر الإخبارية:

تعلن شركة أرامكو السعودية الأسبوع الحالي عن تنحية مديرها المالي خالد الدباغ، وتعيين زياد المرشد بدلاً منه، بعد خدمة دامت لثلاث سنوات إبان طرحها الأولي في 2019.

وبموجب القرار ينضم الدباغ إلى مجلس إدارة أرامكو، مع الاحتفاظ بمنصبه رئيساً الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك.

ويشغل زياد المرشد حالياً منصب نائب رئيس أرامكو للوقود وزيوت التشحيم ونائب الرئيس للعمليات الدولية سابقًا.

وترفض أرامكو حتى الأن التعليق على الأمر، وتؤكد بأنها ستعلن عن أي تغيرات إدارية في الوقت المناسب.

وجاء إعلان أرامكو عن سندات دولية في خطوة من المملكة العربية السعودية لزيادة الاستثمارات الأجنبية في البلاد.

والدباغ من أوائل من قادوا حملة الترويج للإدراج في بورصة تداول السعودية، برأس مال أولي وصل 29 مليار دولار، وهو الأكبر في تاريخ المملكة.

والتحق المرشد في الشركة قبل ثلاثين عاماً في 1991، وأدار عمليات الاستحواذ فيها، علماً بأنه متخصص في الكيمياء.

وعدلت أرامكو من إدارتها في أغسطس الماضي، واستحدثت وحدة جديدة خاصة بتطوير الشركات، وترأسها عبد العزيز القدومي.

وباعت الشركة في ذلك الوقت حصة من خطوطها النفطية بقيمة 12 مليار دولار أمريكي، ومن المتوقع أن تبيع أخرى من حصص الغاز خلال الفترة القادمة.

وتعتبر أرامكو رائدة الأعمال النفطية والمحروقات والكيميائيات في المملكة العربية السعودية، وتختص بالتنقيب والتكرير والتسويق والشحن، وهي الأضخم على المستوى العالمي من حيث القيمة السوقية.

أرامكو وداو تقدمان ضمانات بـ 3.7 مليار دولار لهيكلة ديون “صدارة”

الرياضمصدر الإخبارية:

أعلنت شركتا “أرامكو” و”داو” اليوم الاثنين عن تقديم ضمانات بقيمة 3.7 مليار دولار لإعادة هيكلة ديون شركة “صدارة” للكيميائيات.

وقالت أرامكو في بيان نشر على موقع الأسهم السعودية “تداول” إنها أبرمت اتفاقيات تتعلق بإعادة هيكلة الديون ذات الأولوية لشركة صدارة للكيميائيات، وتعديل بعض شروط الترتيبات التجارية لشركة صدارة للكيميائيات فيما يتعلق بشراء مواد اللقيم والتسويق لمنتجات صدارة النهائية.

ويـعد هذا الضمان أقل بكثير مقارنة بالضمانات المقدمة سابقًا والتي بلغت قيمتها 10 مليارات دولار والتي تم الإفصاح عنها وقت اكتمال مشروع صدارة فـي نوفمـبر 2020.

وتضمنت الاتفاقيات الموقعة أيـضاً احكام إعادة الهيكلة امتيازات مـثل منح فترة سماح لا يتم بموجبها سداد أصل الدين حتى تاريخ 15 يونيو 2026، وتمديد تاريخ الاستحقاق النهائي لجميع التسهيلات من عام 2029 إلى عام 2038.

وأبرمت “أرامكو” السعودية وشركة داو وصدارة للكيميائيات اتفاقيات بغرض تزويد لقيم إضافي عن طريق زيادة كمية الإيثان والبنزين الطبيعي التي يتم توريدها عن طريق أرامكو السعودية وزيادة تدريجية في حقوق أرامكو السعودية في تسويق المنتجات النهائية التي تنتجها صدارة للكيميائيات وذلك من خلال الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) على مدى السنوات الخمس المقبلة، والتي تخضع لشروط معينة متفق عليها.

وتجدر الإشارة إلى أن شركة صدارة للكيميائيات طرف ذي علاقة بشركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية)، نظرًا لكونها أحد تابعيها إذ تمتلك شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) نسبة 65% من رأس مال شركة صدارة للكيميائيات.

أرباح أرامكو تنخفض 44% لـ183.8 مليار ريال في 2020

الرياضمصدر الإخبارية:
كشفت شركة النفط الوطنية السعودية أرامكو ، أن ربح عام 2020 تراجع بنسبة 44%، متأثرا بانخفاض أسعار الخام والكميات المباعة منه، وتدني هوامش أرباح مصافي التكرير.
وجاء ذلك نتيجة ضغوط على الطلب من جراء جائحة كورونا، حيث انخفض صافي الربح إلى 183.76 مليار ريال سعودي (نحو 49 مليار دولار) للسنة المنتهية في 31 ديسمبر الماضي (عام 2020)، مقارنة مع 330.69 مليار في العام السابق (عام 2019)، وفقا لوكالة “رويترز”.
وأشارت الوكالة إلى أن المحللين توقعوا أن يبلغ صافي الربح 186.1 مليار ريال سعودي في 2020، وفقا لمتوسط التقديرات على “رفينيتيف أيكون”.
إلى ذلك، أعلنت شركة “أرامكو السعودية” توزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة 70.33 مليار ريال (18.76 مليار دولار) عن الربع الرابع من عام 2020.
وتوزع أرامكو 35.18 هللة للسهم عن الربع الرابع من 2020.
هجمات متكررة على منشآت أرامكو وإدانات دولية
يذكر أن الميليشيات المدعومة من إيران، كانت كثفت خلال الفترة الماضية، محاولاتها استهداف أعيان مدنية واقتصادية في المملكة في محاولات أثارت إدانات عدة دول عربية وغربية، شددت على وقوفها إلى جانب المملكة وأمنها، شاجبة هجمات الحوثيين الإرهابية.
والأول من أمس الجمعة، أعلن مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، تعرُّض مصفاة الرياض لاعتداء إرهابي بطائرات مُسيّرة.
وفيما دانت الولايات المتحدة الهجوم واصفة إياه بمحاولة “إعاقة إمدادات النفط العالمية”، قالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية جالينا بورتر للصحافيين “ندين بشدة الهجمات على منشآت أرامكو السعودية”.
إلى ذلك، أكد مصدر مسؤول بوزارة الطاقة السعودية أن إمدادات البترول ومشتقاته في المملكة لم تتأثر من جراء الاعتداء على مصفاة تكرير البترول في الرياض.
وقبلها وتحديداً في 7 مارس، فشلت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في استهداف ميناء رأس تنورة والحي السكني بمدينة الظهران شرق السعودية.
وقالت وزارة الدفاع السعودية آنذاك، إن محاولة الاعتداء على إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو السعودية بالظهران “اعتداء إرهابي جبان استهدف إمدادات وأمن الطاقة العالمي”.

أرامكو تسعى لتمديد قرض بقيمة 10 مليارات دولار لعام إضافي

الرياضمصدر الاخبارية:

طلبت شركة أرامكو السعودية من المصارف تمديد قرض بقيمة 10 مليارات دولار جمعته في مايو/أيار الماضي لمدة عام واحد، مما ينبئ بأن انتعاش أسعار الخام وتقليص دين الشركة.

وأكد مصدران لوكالة رويترز، تقريرا من مؤسسة تسعير القروض، وهي مزود لأخبار أدوات الدخل الثابت تملكه شركة رفينيتيف (REFINITIV).

وتشير رويترز إلى أن قرار تمديد القرض بيد البنوك، لكن من المرجح أن توافق من أجل الإبقاء على علاقة جيدة مع أرامكو وللفوز بمزيد من الصفقات في المستقبل، حسبما نقلته مؤسسة التسعير عن مصدر مصرفي.

وقال أحد المصدرين اللذين أكدا التقرير “إنها أرامكو، فلم لا؟”، لكن الشركة أحجمت عن التعليق لرويترز.

وكانت مؤسسة تسعير القروض نقلت عن مصرفي قوله إن الشركة السعودية قد تحاول خفض التسعير على أساس أن أوضاع السوق تحسنت منذ مايو/أيار، عندما كانت أسعار النفط أقل كثيرا وكانت ضبابية كبيرة تلف الجائحة.

وبدأ القرض عند 50 نقطة أساس فوق سعر الفائدة المعروض بين بنوك لندن (ليبور)، وهو معدل يزيد مع سحب مزيد من الأموال من التسهيل، حسبما قاله أحد المصادر لرويترز، مضيفا أن أرامكو قد تحاول تقليص التسعير بما بين 10 نقاط و15 نقطة أساس.

وتحدد سعر التسوية في العقود الآجلة لخام برنت عند 66.13 دولار للبرميل الأسبوع الماضي. وكان السعر حوالي 30 دولارا للبرميل في مايو/أيار من العام الماضي، عندما تهاوى الطلب العالمي بسبب أزمة فيروس كورونا.

وكانت مصادر أبلغت رويترز العام الماضي أن أرامكو ستستخدم القرض لدعم استحواذها على 70% في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، في صفقة بنحو 70 مليار دولار.

وأوردت مؤسسة تسعير القروض في وقت سابق، نقلا عن مصرفي، أن القرض سيسدد من حصيلة بيع سندات بحلول الربع الأخير من 2020، لكن ذلك لم يحدث، رغم جمع أرامكو 8 مليارات دولار من صفقة سندات متعددة الشرائح في نوفمبر/تشرين الثاني.

وانحدرت أرباح أرامكو السعودية العام الماضي، لكنها لم تحد عن تعهدها بتوزيعات سنوية قيمتها 75 مليار دولار، معظمها لحكومة المملكة.

وقال بنك “إتش إس بي سي” (HSBC) هذا الشهر إن توقعات أرامكو تبدو أكثر إيجابية في 2021، مشيرا إلى تراجع صافي الدين وزيادة محتملة للتوزيعات.

Exit mobile version