دانت جمهورية مصر العربية، اقتحام مجموعات من المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك بحماية من الشرطة الإسرائيلية.
وقالت مصر في بيان إنه تُدين اقتحام مجموعة من المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلي.
وأعربت جمهورية مصر العربية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لقيام مجموعة من المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الشرطة الإسرائيلية، داعية السلطات الإسرائيلية إلى أهمية الوقف الفوري لمثل هذه التصرفات التصعيدية التي تستفز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وتُسهِم في تأجيج العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت على أن الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك ومحاولات تقسيمه زمانياً ومكانياً، بالمخالفة لقواعد القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية، لن تنال من الوضعية التاريخية والقانونية له باعتباره وقفاً إسلامياً خالصاً.
لافتة إلى أن مثل تلك التصرفات الاستفزازية تقوض من مقومات التسوية التي تستند إليها الجهود الإقليمية والدولية الساعية لإعادة إحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين.
ودعت مصر الأطراف الدولية ذات التأثير، والأمم المتحدة وأجهزتها المعنية، للاضطلاع بمسئولياتها تجاه حماية حقوق الشعب الفلسطيني.
وشددت على التزام مصر الكامل بدعم الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، ومساندتها لكافة المساعي التي تستهدف الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وكان مستوطنون متطرفون نفخوا بالبوق وأقاموا طقوسا يهودية تلمودية داخل المسجد الأقصى قبل يومين.
وكانت صحيفة “معاريف” العبرية قالت قبل نحو عام إن المحكمة العليا الإسرائيلية على السماح للمستوطنين من جماعة ما تسمى “نشطاء جبل الهيكل” بالنفخ بالبوق داخل أسوار المسجد الأقصى.
وجاء قرار المحكمة بعدما تقدمت “منظمات الهيكل” المزعوم التماساً للمحكمة تطالب بالسماح لها بالنفخ في البوق في المسجد الأقصى، في عيد “رأس السنة العبرية” العام الماضي، حيث زعمت في التماسها أنه “لا يوجد شيء اسمه الوضع القائم”.
وقالت القناة السابعة العبرية آنذاك إن مجموعة من “منظمات الهيكل” المزعوم قدمت التماساً للمحكمة العليا، مطالبة فيه بالسماح لأفرادها بالنفخ في البوق في ساحات المسجد الأقصى في “رأس السنة العبرية” الذي صادف يومي الإثنين والثلاثاء 26 و27 أيلول (سبتمبر) 2022.
