إدارة السجون تجدد العزل الانفرادي للأسير أحمد سعدات

رام الله-مصدر الإخبارية

جددت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، العزل الانفرادي للأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، بأن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، جددت العزل الانفرادي لمدة أسبوع للأسير أحمد سعدات، إضافة لحرمانه من الزيارة مدة شهر، كإجراء انتقامي على خلفية نشره مقالا سياسيا.

وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك، اليوم الخميس، إن ذلك يأتي في إطار إجراءات إدارة سجون الاحتلال الانتقامية، رغم قرار إنهاء عزل سعدات إلى جانب رفيقيه عاهد أبو غلمي، ووليد حناتشة”.

وأضافوا أنه وفي ضوء هذا الإجراء الانتقامي الخطير بحق القائد سعدات، فإن أسرى الجبهة الشعبية يستعدون لاتخاذ خطوات احتجاجية بمساندة الفصائل كافة.

وكانت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، أنهت الاثنين الماضي، العزل الانفرادي لثلاثة أسرى من قادة الجبهة الشعبية، بعد قضائهم مدة 14 يوما.

اقرأ/ي أيضا: رفضًا للاعتقال الإداري.. الأسرى يواصلون استعدادهم للبدء بخطوات نضالية

وقال مركز “حنظلة” للأسرى والمحررين، إن “مصلحة سجون” الاحتلال أنهت عزل الأسير أحمد سعدات وأعادته إلى سجن “رامون”، فيما أعادت الأسير عاهد أبو غلمي إلى سجن “نفحة”، والأسير وليد حناتشة ونقلته إلى سجن “جلبوع”.

وأوضحت المؤسسة أن الاحتلال قرر ذلك رضوخًا للضغط الذي مارسه أسرى الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال على مدار الأيام الماضية وتهديدهم بخوض معركة واسعة داخل السجون.

يشار أنه الرابع عشر من شهر مايو(أيار) الجاري، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عقب زيارة محاميتها حنان الخطيب للأسيرين “سعدات” و”غلمي”، إنّ سلطات الاحتلال تحتجز كل أسير داخل زنزانة ضيقة أشبه بالمقبرة، مساحتها صغيرة جدًّا، ولا تتسع لأكثر من شخص.

وذكرت الهيئة آنذاك إلى أن “البرش” للأسير عبارة عن سرير من باطون بطابقين 190 سم، ومعزول بشكل كامل عن العالم الخارجي، إضافة إلى رداءة وجبات الطعام المقدم لهما كمًا ونوعًا.

وفي 8 مايو(أيار) الجاري، اقتحمت قوات القمع الإسرائيلية، عددًا من غرف أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في سجن “ريمون”، ونقلت الأمين العام للجبهة أحمد سعدات، والقائدين عاهد أبو غلمي، ووليد حناتشة من غرفهم إلى العزل.

إدارة السجون تنهي عزل الأسرى سعدات وأبو غلمي و حناتشة

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

أنهت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، العزل الانفرادي لثلاثة أسرى من قادة الجبهة الشعبية، بعد قضائهم مدة 14 يوما.

وقال مركز “حنظلة” للأسرى والمحررين، إن “مصلحة سجون” الاحتلال أنهت عزل الأسير أحمد سعدات وأعادته إلى سجن “رامون”، فيما أعادت الأسير عاهد أبو غلمي إلى سجن “نفحة”، والأسير وليد حناتشة ونقلته إلى سجن “جلبوع”.

وأوضحت المؤسسة أن الاحتلال قرر ذلك رضوخًا للضغط الذي مارسه أسرى الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال على مدار الأيام الماضية وتهديدهم بخوض معركة واسعة داخل السجون.

اقرأ/ي أيضا: تمهيدًا لتحويلها للاعتقال الإداري.. تمديد توقيف الأسيرة سماح صوف

يشار أنه الرابع عشر من شهر مايو(أيار) الجاري، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عقب زيارة محاميتها حنان الخطيب للأسيرين “سعدات” و”غلمي”، إنّ سلطات الاحتلال تحتجز كل أسير داخل زنزانة ضيقة أشبه بالمقبرة، مساحتها صغيرة جدًّا، ولا تتسع لأكثر من شخص.

وذكرت الهيئة آنذاك إلى أن “البرش” للأسير عبارة عن سرير من باطون بطابقين 190 سم، ومعزول بشكل كامل عن العالم الخارجي، إضافة إلى رداءة وجبات الطعام المقدم لهما كمًا ونوعًا.

وفي 8 مايو(أيار) الجاري، اقتحمت قوات القمع الإسرائيلية، عددًا من غرف أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في سجن “ريمون”، ونقلت الأمين العام للجبهة أحمد سعدات، والقائدين عاهد أبو غلمي، ووليد حناتشة من غرفهم إلى العزل.

الجبهة الشعبية تطلق حملة وطنية ودولية إسناداً للأسير أحمد سعدات

رام الله-مصدر الإخبارية

أعلن مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عوض السلطان عن إطلاقهم حملة وطنية وشعبية ودولية وإعلامية وقانونية واسعة؛ إسناداً للأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق أحمد سعدات ورفيقيه عاهد أبو غلمى ووليد حناتشة؛ للضغط على الاحتلال من أجل إنهاء عزلهم، وللتدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة الأسير القائد المفكر وليد دقة.

وأكد السلطان في تصريح صحفي أنّ الحملة ستكون واسعة ومتزامنة مع مختلف المواقع والساحات في داخل وخارج فلسطين، وسيشارك فيها مؤسسات حقوقية وقانونية ومتخصصة بقضايا الأسرى، وشبكات ومجموعات دولية في مختلف بقاع العالم.

اقرأ/ي أيضا: إدارة السجون تواصل عزل الأسيرين سعدات وأبو غلمة

وذكر أنّه تم إقرار برنامج فعاليات وأنشطة وخطوات نضالية واسعة، من بينها توجيه مذكرات قانونية لعددٍ كبير من المؤسسات الأممية الدولية والبرلمانات الأوروبية وهيئة الصليب الأحمر الدولي، لوضعهم في صورة ما يتعرض له الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، والأسير القائد أحمد سعدات ورفاقه عاهد أبو غلمى ووليد حناتشة ووليد دقة بشكلٍ خاص، وحثهم على تَحملّ مسؤولياتهم القانونية والدولية من أجل إنهاء معاناة الأسرى، إضافةً لتنظيم حملات إعلامية مكثفة، وبث مفتوح لاذاعات وطنية وعربية.

ودعا السلطان جماهير شعبنا ومختلف القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات وأبناء أمتنا العربية وأحرار العالم إلى المشاركة الواسعة في هذه الحملة لتشديد الضغط على الاحتلال لوقف هجمته الواسعة على الأسرى والقادة، لافتاً أنه سيتم تعميم الأنشطة والفعاليات أولاً بأول.

الإعلان عن إطلاق حملة وطنية ودولية واسعة إسناداً للقائد أحمد سعدات ورفاقه

 

مزهر: نحذّر من مخاطر عزل سعدات ورفاقه وما جرى محاولة للانتقام

غزة _ مصدر الإخبارية

حذّر جميل مزهر، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من مخاطر عزل أحمد سعدات ورفاقه، مؤكداً على أنّ المعتقلين والشعب الفلسطيني والجبهة الشعبية لن يسمحوا بإيذاء سعادات أو أحد المعتقلين.

وقال مزهر في بيان، إنّ “ما حدث يوم الاثنين كان محاولة إجرامية واضحة للانتقام من الزعيم أحمد سعدات لما يمثله من قيمة كبيرة شعب الفلسطيني، والسجناء الأبطال.

وشدد مزهر على أن اقتحام سجن “رامون” وعزل سعدات ورفيقاه عاهد أبو غلامي ووليد حناتشة محاولة للتغطية على العجز والفشل في معارضة المقاومة.

وأشار إلى أن بن غفير وحكومة الاحتلال يحاولان تحقيق مكاسب وهمية من خلال عزل سعدات ورفاقه.

وأكد مزهر أن ما حدث لن يكسر إرادة سعدات والأبطال الأسرى في السجون، وأن الشعب الفلسطيني كافة يقف وراء قضيتهم ولا يستطيع تركهم.

يشار إلى أن قوات القمع اقتحمت صباح الاثنين قسمي (5،7) في سجن (ريمون)، ونقلت القادة الثلاثة من السّجن، رافق ذلك عمليات تفتيش واسعة.

يذكر أن سعدات معتقل منذ عام 2006، وهو محكوم بالسّجن لمدة 30 عاما، والأسير أبو غلمة معتقل منذ عام 2006، وهو محكوم بالسّجن المؤبد وخمس سنوات، والأسير حناتشة معتقل منذ عام 2019، وما يزال موقوفا، علما أنه أسير سابق أمضى سنوات قبل اعتقاله الحالي، وكان قد تعرض للتعذيب الشديد بعد اعتقاله عام 2019.
اقرأ أيضاً/ لجنة الطوارئ تُصدر بيانًا حول الهجمة المسعورة بحق سعدات ورفاقه

لجنة الطوارئ تُصدر بيانًا حول الهجمة المسعورة بحق سعدات ورفاقه

غزة – مصدر الإخبارية

أصدرت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة بيانًا صحافيًا بخصوص الهجمة المسعورة التي تشنها إدارة سجون الاحتلال على الأسير أحمد سعدات ورفاقه.

وقالت اللجنة إنها “تفاجأت اليوم بهجمةٍ شرسةٍ من قوات القمع الإسرائيلية لسجن ريمون؛ استهدفت الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق المناضل القائد أحمد سعادات وعددٍ من قيادات الجبهة الشعبية، بحُجة توجيه خلايا لمقاومة الاحتلال من داخل السجون وامتلاكها معلومات عن هذه الخلايا”.

وأضافت خلال بيانٍ صحافي، “تنفي لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة الاتهامات الكيدية، معتبرةً إياها مبررات واهية لا أساس لها من الصحة يُريد الاحتلال من ورائها إيجاد غطاء لاستهداف حياة القائد أحمد سعدات ورفاقه”.

وأكدت على أنها في “حالة انعقادٍ دائم لمتابعة مستجدات الهجوم بحق القادة والرفاق، بهدف لدراسة الخطوات اللازمة والمناسبة للتصدي لهذه الهجمة المسعورة وهذا العدوان الهمجي”.

ودعت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة، إلى ضرورة وضع حد لمحاولات الاحتلال البائسة لتصدير فشله في مواجهة شعبنا في الخارج إلى ساحة السجون من خلال الانتقام من الأسرى العزل.

أقرأ أيضًا: نادي الأسير يحمل الاحتلال مصير سعدات و أبوغلمة و حناتشة

حماس تحذر الاحتلال من تداعياته سياساته الفاشية بحق الأسرى

غزة – مصدر الإخبارية

حمّلت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الاثنين، سلطات الاحتلال من تداعيات سياساته الفاشية وانتهاكاته المتواصلة بحق الأسرى في سجون الاحتلال.

وأكدت حماس خلال بيانٍ صحافي، على أن “عزل الأسير القائد أحمد سعدات ورفاقه لن يكسر إرادتهم، محذرةً الاحتلال من تداعيات سياساته الفاشية ضد الأسرى الأبطال”.

واعتبرت أن “اقتحام قوات القمع الصهيونية لأقسام عدّة في سجن رامون، وتفتيشها، والاعتداء على القائد الوطني أحمد سعدات (أبو غسان)، ورفاقه الأسرى عاهد غلمة ووليد حناتشة، ونقلهم إلى أقبية العزل والتحقيق؛ بأنها جريمة لن تكسر إرادتهم وإرادة أسرانا الأبطال”.

وحمّلت “الحركة” الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى وسلامتهم، مشددةً على أن قضيتهم ستبقى قضية كل الشعب الفلسطيني الذي لن يتركهم، وسيبقى والمقاومة على عهد الوفاء لهم حتى نيلهم الحرية.

جدير بالذكر أن الأسير أحمد سعدات يشغل منصب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهو معتقلٌ منذ عام 2006، ومحكومٌ بالسّجن لمدة 30 عامًا.

كما أن الأسير أبو غلمة معتقلٌ منذ عام 2006، ومحكوم بالسّجن المؤبد وخمس سنوات، والأسير حناتشة معتقل منذ عام 2019، وما يزال موقوفًا، علما أنه أسير سابق أمضى سنوات قبل اعتقاله الحالي، وتعرض للتعذيب الشديد بعد اعتقاله عام 2019.

يشار إلى أن قوات القمع اقتحمت صباح اليوم قسمي (5،7) في سجن (ريمون)، ونقلت القادة الثلاثة من السّجن، رافق ذلك عمليات تفتيش واسعة.

أقرأ أيضًا: نادي الأسير يحمل الاحتلال مصير سعدات و أبوغلمة و حناتشة

الشعبية توضح حقيقة تصريحات أمينها العام سعدات حول نقابة الصحفيين

غزة – مصدر الإخبارية

أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، توضيحًا حول ما نشرته شبكة قدس الإخبارية فيما يتعلق بتصريحاتٍ للأمين العام للجبهة أحمد سعدات بخصوص نقابة الصحفيين.

وأكدت الجبهة الشعبية خلال بيانٍ صحافي على أنه “لا صحة على الإطلاق لما نشرته شبكة قدس الإخبارية”.

ونوهت إلى أن “الأمين العام لم يُصرّح أو يُوجّه رسالة لأيٍ كان بخصوص نقابة الصحافيين، خاصةً وأن المصادر الرسمية لنقل تصريحات أو رسائل للأمين العام أو أي قيادي هي الجبهة الشعبية وليس سواها”.

واعتبرت نشر هذا الخبر بأنه تجاوز لحدود المهنية الصحفية والإعلامية، محملةً شبكة قدس الإخبارية المسؤولية الكاملة عن تبعاته.

أقرأ أيضًا: نقابة الصحفيين: استهداف الاحتلال للصحفيين حرب مفتوحة واسكات لصوت الحقيقة

الشعبية: أحمد سعدات يمثل أيقونة للنضال الوطني والأممي

غزة- مصدر الإخبارية

نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسيرة ووقفة حاشدة انطلقت من مفترق الاتصالات حتى مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة، ضمن فعاليات الأسبوع الإسنادي الدولي مع الأمين العام للجبهة أحمد سعدات وجميع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، ومساندةً للحركة الأسيرة في مواجهة إجراءات الاحتلال.

وحظيت المسيرة بمُشاركة واسعة من قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة، وممثلي القوى الوطنية والإسلامية، وعوائل الشهداء والأسرى، حيث رُفعت خلال الفعالية الإسنادية أعلام فلسطين ورايات الجبهة وشعارات للحملة الدولية للتضامن مع القائد أحمد سعدات، وصور أحمد سعدات وجورج عبد الله ورموز الحركة الأسيرة، والشعارات واليافطات المساندة للأسرى.

وألقى عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة عوض السلطان مسؤول ملف الأسرى فيها كلمة، قال فيها: “نحتشد اليوم تلبيةً للأسبوع الدولي الإسنادي مع الرفيق القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والذي تم إطلاقه تزامناً مع ذكرى اعتقال أجهزة أمن السلطة للرفيق القائد سعدات”.

وعَبّر السلطان عن “افتخاره بأحمد سعدات، والذي يُمثّل اليوم أيقونة للنضال”، مشيرًا إلى أنّه “ليس مستغرباً أن يهتف الآلاف باسمه وأن يرفعوا صوره في مختلف ميادين العالم خلال الأيام الماضية، وأن يصفوه بزعيم المقاومة الفلسطينية، لأنه كان على الدوام الأمين على الثوابت، وأحد أبرز رموز النضال الوطني والقومي والحركة الشعبية الأممية”.

وتابع: “أنت دوماً تتقدم الصفوف، وأول من يواجه وأول من يبادر، وأول من يقاتل، فأنت الإنسان الذي امتلك دوماً الرؤية الفكرية الكفاحية والصائبة، المُتسلح دوماً بعقيدة وحدوية، متعالي على الآلام والجراح، ونقف وإياكم اليوم وحكومة الإرهاب الإسرائيلي الفاشي تضع الأسيرات والأسرى والحركة الأسيرة في مهداف الإجراءات والقرارات الصهيونية العنصرية الفاشية الجديدة، والتي تستهدف الأسرى وتتغول على الحقوق والمواثيق الدولية، ومحاولات لسن قوانين الإعدام للأسرى وسياسة سحب الهويات والإبعاد كما حصل مع الأسير الحقوقي صلاح الحموري”.

وأردف: “ولا زالت مصلحة السجون تضرب بعرض الحائط حقوق الأسيرات والأسرى، خاصة المرضى وتمنع العلاج عنهم، وهناك العشرات من الأسرى المرضى المصابون بأمراضٍ مزمنة وأوضاع صحية خطيرة يعاني منها عشرات الأسرى، ويأتي ذلك في ظل تهديد الأسرى الذين أفرج عنهم مثل الأسيرين كريم يونس وماهر يونس، والعشرات، واستمرار الاعتداء على الحقوق المالية للأسرى، وفرض مئات الآلاف من الشواقل كغرامات، إضافةً لحملة تنقلات واسعة للأسرى بين السجون”.

وأكّد السلطان أنّ “السجون على صفيحٍ ساخن”، مُحذراً من “انفجارٍ غير مسبوق داخلها سيطال كافة مناحي الحياة”، لافتًا أنّ “الأسرى يتجهزون لمعركةٍ قاسية قادمة لا محالة، ضد المجرم بن غفير والحكومية اليمينية الفاشية، ما يوجب الاستعداد لخوض معركة إسناد الأسرى، وبلورة برنامج نضالي متزامن مع خطة الطوارئ التي يستعد الأسرى لخوضها تصدياً لأي تصعيد صهيوني، وإجراءات سينفذها المجرم بن غفير”.

واعتبر أنّ “نجاح الحملة الدولية الإسنادية مع الرفيق أحمد سعدات، والتي رأيناها في عشرات الفعاليات الواسعة في مختلف أنحاء العالم، يجب أن تُشكل نموذجاً ملهماً لنا يحتذى به في الإصرار على مواصلة دعم وإسناد قضية الأسرى وتدويلها، وفي فضح سياسات مصلحة السجون الإسرائيلية بحقهم، وتعزيز الحملة وتحويلها إلى حالة شعبية عامة في الوطن والشتات مسئولية الجميع”.

وأوضح أنّ “الهدف من إطلاق الحملة الدولية للتضامن مع الرفيق أحمد سعدات هو إطلاق صرخة غاضبة ومدوية في وجه المجتمع الدولي المتواطئ مع الكيان الصهيوني، إضافةً إلى التأكيد على ضرورة إدامة قضية الأسرى لتبقى حاضرة على كافة المستويات الوطنية والعربية والأممية”.

كما اعتبر أنّ “الوفاء للقائد أحمد سعدات ورفاقه من أبطال الحركة الأسيرة، كما أن الانتصار لتضحيات الشهداء، ومواجهة أية إجراءات قد تقدم عليها ما تسمى إدارة مصلحة السجون بحق الحركة الأسيرة بحاجة إلى موقف وطني وشعبي غاضب وعارم يرتقي إلى مستوى الجريمة. يجب أن تتحول مواقع الاحتلال إلى نقاط اشتباك ملتهبة ومتفجرة، فهذا أقل ما نستطيع أن نقدمه للحركة الأسيرة”.

كما أشاد “بالمشاركة الواسعة في الأسبوع الإسنادي مع الرفيق سعدات والحركة الأسيرة، وخص بالذكر شبكات التضامن وحركات التحرر وقوى اليسار التقدمي في العالم أجمع”.

وأعرب عن أمله في أن “يتحول هذا الأسبوع إلى نشاط دائم للتعبير عن دعم نضال الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، وإعلان موقف واضح ينحاز إلى المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال وحكومته الفاشية اليمينية، ويساند الشعب الفلسطيني ونضاله العادل والمشروع من أجل تحقيق العودة والتحرير، وتحرير أسراه”.

كما دعا “لتوسيع وتعزيز حالة التضامن والإسناد مع القائد سعدات وجميع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، خاصة الأسرى المرضى الذين يعانون من ظروفٍ صحية صعبة جراء سياسة الإهمال الطبي، ورفضاً لسياسة الاعتقال الإداري”.

وأضاف: “لا صوت يعلو فوق صوت الحركة الأسيرة فهي تُمثّل الآن الموقع النضالي المتقدم، وهي بصدد خوض معركة استراتيجية جديدة ضد المجرم الفاشي بن غفير، وهو ما يتطلب الاستعداد للوقوف إلى جانبهم واسنادهم بمختلف الأشكال”.

في السياق ذاته، وجّه فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال رسالة عاجلة لأنصار الحملة الدولية لمساندة الإفراج عن أحمد سعدات وكافة الأسرى، إذ قال فيها: “هذا العالم لا زال يموج بالثورة، لا أدل على ذلك إلا الحملة الدولية للتضامن مع القائد أحمد سعدات “أبو غسان”.

وأشاد فرع الجبهة بأحمد سعدات “أبو غسان الصرخة الثورية التي تذكر العالم بأن الثورة ليست فكرة فقط وليست خياراً، إنما هي واجب إنساني أيضاً، هي خط الدفاع المتقدم عن إنسانية الإنسان أو كرامته البشرية في مواجهة قوى الظلم والبطش والطغيان والاحتلال والاستعمار”.

واعتبر أنّ “مساندة القائد أحمد سعدات جزء مهم لا يتجزأ من الجهود الأخرى الداعية والمبشرة بالثورة في مواجهة قوى الاحتلال والظلم”.

الجبهة الشعبية تنتخب سعدات أميناً عاماً ومزهر نائباً له

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، استكمال انتخاب الأمين العام أحمد سعدات ونائبه جميل مزهر وأعضاء المكتب السياسي، في ختام أعمال المؤتمر الوطني الثامن للجبهة.

وشهدت المكتب السياسي  واللجنة المركزية للـ “شعبية” تجديداً واسعاً في عضويتهما، وشاملاً لمختلف الساحات فيهما.

وقالت الجبهة في بيان، إن “أعضاء المؤتمر ناقشوا بمسؤولية عالية البرنامج السياسي الذي شهد تطويراً في ضوء طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني بكونه صراعاً شاملاً ومفتوحاً معه”.

وشدّدت الجبهة في بيانها على “إعادة التأكدي على حقوق فلسطين التاريخية “كافة”، ورفض أي مساومات تنتقص منها.

وأضاف: “كما تم التأكيد على استخدام كل وسائل النضال السياسية والجماهيرية والشعبية والكفاح المسلح في مقدمتها، من أجل تحقيق أهدافنا وإلحاق الهزيمة بدولة الكيان”.

وناقش مؤتمر الجبهة، تقريراً سياسياً يستعرض ويحدد موقفاً من التطورات بين المؤتمرين، وإقرار خطوط العمل والمهمات للمرحلة القادمة، التي قالت إنه سيتناولها بياناً سياسياً شاملاً فيما بعد.

ووفق البيان، تناول المؤتمر “التقرير الحزبي والتركيز على المسألة التنظيمية باعتبارها الحلقة المركزية للحزب، وإجراء التعديلات الضرورية على النظام الداخلي بالاستناد إلى التجربة الملموسة للمنظمات”.

ووجهت اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، التحبة إلى الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، مؤكدة على تمسك الجبهة باستمرار النضال من أجل هوية الشعب الموحدة، ومن أجل تحقيق أهداف العودة والحرية والاستقلال.

اقرأ/ي أيضاً: الجبهة الديمقراطية تدعو للانخراط في مواجهة اعتداء الاحتلال على المسجد الأقصى

الاحتلال يزعم العثور على هواتف في زنزانة الأسير أحمد سعدات

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

زعمت وسائل إعلام عبرية اليوم الجمعة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضبطت هواتف نقالة خلال حملة مداهمة لغرف الأسرى ومنهم الأسير أحمد سعدات في سجن ريمون بالأراضي المحتلة.

وبحسب موقع مفزاك درومي العبري ضُبطت أمس ثلاث هواتف نقاله خلال تفتيش زنزانة الأسير أحمد سعدات قائد الجبهة الشعبية في سجن ريمون.

وتكرر إدارة سجون الاحتلال حملات الاقتحامات والتفتيش في الأاغراض الشخصية للأسرى وتبحث عن أجهزة اتصال لديهم لتمنع تواصلهم مع الآخرين خارج السجن.

والأسير أحمد سعدات هو الأمين العام الحالي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من بلدة دير طريف في الرملة، وتم اختياره أمينا عاما للجبهة بعد اغتيال أمينها العام السابق أبو علي مصطفى.

وتعرض سعدات للاعتقال على يد الاحتلال عدة مرات اولها عام 1969 لمدة 3 شهور، ثم في نيسان 1970 لمدة 28 شهر، واعتقل في أيار 1976 لمدة 4 سنوات، وفي تشرين الثاني 1985 لمدة عامين ونصف اعتقل اّب 1989 لمدة 9 شهور، اعتقل في اّب 1992 لمدة 13 شهر، وفي عام 2003.

وحكمت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن عوفر على الأسير سعدات في 25 ديسمبر 2008 بالسجن 30 عاماً.

وفي وقت سابق أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن تسجيل قائمتها للمجلس التشريعي لدى لجنة الانتخابات المركزية في كل من غزة والضفة، وعلى رأسها الأمين العام أحمد سعدات.

Exit mobile version