أثيوبيا تعتزم تشغيل توربينات على سد النهضة ومصر ترد

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت أثيوبيا، اليوم السبت، إنها تعتزم تشغيل خمسة توربينات على سد النهضة، إضافة إلى التوربينين الموجودين في الوقت الحالي، والذين تم تشغليهما في آب (أغسطس) 2022.

وأكد وزير المياه والطاقة الأثيوبي هابتامو إيتيفا أن التوربينات الخمسة سوف تنتج 1180 ميغاواط من الطاقة، وهو ما يعادل متوسط إنتاج أربعة سدود تعمل في مناطق مختلفة من أثيوبيا.

وأشار إيتيفا إلى أنه فور الانتهاء من تركيب وتشغيل كافة توربينات سد النهضة والبالغ عددها 13 توربينا، موضحًا أن السد سوف ينتج 5150 ميغاواط من الكهرباء.

وفي وقتٍ سابق، أعلنت أثيوبيا عن الملء الرابع والأخير لخزان سد النهضة على نهر النيل الأزرق، الأمر الذي نددت به مصر واعتبرته انتهاكًا جديدًا من أديس أبابا، وعبئًا على المفاوضات التي تم استئنافها.

وقالت الخارجية المصرية، إن ملء الخزان من أثيوبيا يعد استمرارًا في انتهاك اتفاق إعلان المبادئ الموقع بين مصر وإثيوبيا والسودان عام 2015، والذي ينص على ضرورة اتفاق الدول الثلاث على قواعد ملء وتشغيل السد الإثيوبي قبل الشروع في عملية الملء.

وجاء ذلك بعد أسبوعين من جولة مفاوضات جديدة بشأن تعبئة السد بين مصر والسودان من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى، علما بأن المفاوضات بين الدول الثلاث كانت قد استؤنفت بالقاهرة في 27 آب (أغسطس) بعد توقف استمر أكثر من عامين.

وتمسكت مصر والسودان بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي على ملء وتشغيل السد، لضمان استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل، لكن إثيوبيا دأبت على رفض ذلك والتأكيد على أن سدها -الذي بدأت تشييده قبل نحو عقد- لا يستهدف الإضرار بأحد.

يشار إلى أنّ سد النهضة يقع على النيل الأزرق في منطقة “بني شنقول-قمز” على بعد نحو ثلاثين كيلومترا من الحدود مع السودان، ويبلغ طوله 1800 متر وارتفاعه 145 مترًا.

اقرأ/ي أيضًا: تحذيرات من كارثة بيئية كبيرة إذا انهار سد النهضة

أثيوبيا: مقتل 26 شخصاً في هجوم جوي بمنطقة أمهرة

وكالات- مصدر الإخبارية:

قُتل 26 شخصاً في هجوم جوي على منطقة أمهرة في أثيوبيا وفق مصادر طبية في البلاد.

وقالت مصادر طبية لوكالة رويترز للأنباء إن ضربة جوية طالت وسط بلدة فينوتي سلام في منطقة أمهرة قتلت 26 شخصًا وجرح 55 آخرون على الأقل.

وأضافت أن أربعة أشخاص لقوا حتفهم في المستشفى و22 آخرين إما في مكان الحادث أو في طريقهم إلى المستشفى.

من جانبها، أفادت هيئة حقوق الانسان الاثيوبية، الدولة الاثيوبية قادت عمليات قتل واسعة النطاق ضد المدنيين خلال الشهر الجاري.

وأضافت الهيئة في بيان أنها تلقت تقارير موثقة تفيد بأن القصف في فينوتي سلام وبلدات أخرى أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين.

وأشارت إلى أن محققيها وثقوا حوادث عديدة من انطلاق النزاع، بينها قتل للمتظاهرين، ونهب للأسلحة والذخيرة من مراكز الشرطة والسجون.

وأكدت أن القوات الفيدرالية تمكنت في أواخر الأسبوع الماضي من طرد عناصر ميليشيا فانو من معظم البلدات الرئيسية في أمهرة. وشددت على أن الاشتباكات مستمرة في أجزاء أخرى من المنطقة.

ولفتت إلى أنه “في العاصمة أديس أبابا، نفذت عمليات اعتقال واسعة النطاق للمدنيين من أصل عرقية الأمهرة”.

اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تعرب عن قلقها من تزايد العنف شمال أثيوبيا

تحقيق يكشف: عشرات المستقدمين من أثيوبيا إلى “إسرائيل” ليسوا يهود

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكر تقارير إعلامية عبرية أن عشرات الأشخاص الذين استقدموا من إقليم تيغراي في أثيوبيا بعملية سرية في وقت سابق من هذا العام، تبين أنهم ليسوا يهود.

وبحسب صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية فإنه “حين بدأت السلطات في التحقق من أصول الـ61 إثيوبيا، اكتشفت أن أغلبهم وصلوا إلى البلاد بناء على طلب إسرائيلي، وأن واحدا منهم فقط أراد استقدام زوجته السابقة وموظفيه إلى إسرائيل، وأن أغلبهم ليسوا يهودا ولم تكن حياتهم مهددة بالصراع”.

وتابعت الصحيفة ان القصة ترجع إلى بدايات الصراع في تيغراي منذ عام مضى، حين كان الصراع محصورا في المناطق الشمالية من إثيوبيا.

ووردت معلومات للسلطات الإسرائيلية أن هناك مجموعة من أصول يهودية حياتهم مهددة بالخطر، ووافقت الحكومة الإسرائيلية على استقدامهم، ولكن حين بدأت إجراءات التوطين، حامت الشكوك حولهم.

وتابعت “هآرتس” أن “تحقيقاً سرياً توصل إلى أن المهاجرين غالباً ليس لديهم أصول يهودية على الإطلاق، ولم يعيشوا قرب مناطق النزاع، وأن حياتهم لم تكن مهددة بالخطر، وأنهم ربما لم يكتبوا الحقيقة في أوراق الهجرة”،

وأشارت إلى أنه “حين حاولت السلطات معرفة مصدر قائمة أسماء المهاجرين، اكتشفوا أن 53 اسماً جاءت من رجل أعمال إسرائيلي واحد، ليس معروفاً على الإطلاق في تيغراي، وأن من ضمن القائمة، زوجته السابقة المسيحية، وزوجها الجديد وأطفالهما”.

وبينت الصحيفة أن التحقيق توصل إلى أنه ربما هناك “مؤامرة” لاستغلال ثغرات النظام لتحقيق مصالح شخصية، وأن التحضير لهذه المهمة اتسم بالتسرع وانعدام الدقة، وأنه بغض النظر عن الأصول اليهودية لهؤلاء، ستظل الشكوك تحوم حول العملية برمتها. .

السودان يطالب أثيوبيا بسحب قواتها من منطقة أبيي المتنازع عليها بسبب سد النهضة

السوان – مصدر الإخبارية

طالبت مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية، بضرورة سحب القوات الإثيوبية المشاركة في بعثة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة في منطقة أبيي «يونيسفا»، المتنازع عليها بين الخرطوم وجوبا، في ضوء التوتر بين الخرطوم وأديس أبابا بسبب سد النهضة الأثيوبي.

 وأكدت وزيرة الخارجية السودانية خلال لقاء جمعها بنائب وزير خارجية جنوب السودان دينق داو في الخرطوم، على  أهمية استمرار البعثة لحفظ الأمن بالمنطقة وضرورة سحب القوات الإثيوبية منها واستبدالها بقوات أخرى، وفقا لوكالة الأنباء السودانية «سونا».

وتأسست قوات «يونيسفا» عام 2011، بهدف رصد التوتر بين دولتي السودان وجنوب السودان في منطقة أبيي الغنية بالنفط.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، كان قد أعلن السفير أحمد حافظ، والمتحدث باسم الخارجية المصرية، عن فشل المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا، التي عقدت على مدار أيام في كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية، في تحقيق أي تقدم نحو حل أزمة سد النهضة.

وقال السفير، إن المفاوضات لم تحقق أي تقدم ولم تفض إلى اتفاق حول إعادة إطلاق المفاوضات، بعدما رفضت أثيوبيا المقترح الذي قدمه السودان وأيدته مصر بتشكيل رباعية دولية، تقودها جمهورية الكونغو الديمقراطية التي ترأس الاتحاد الإفريقي للتوسط بين الدول الثلاث.

كما أكد حافظ، على أن أثيوبيا رفضت خلال الاجتماع كافة المقترحات والبدائل الأخرى، التي طرحتها مصر وأيدتها السودان، من أجل تطوير العملية التفاوضية لتمكين الدول والأطراف المشاركة في المفاوضات كمراقبين من الانخراط بنشاط في المباحثات، وكذلك المشاركة في تسيير المفاوضات وطرح حلول للقضايا الفنية والقانونية والخلافية، وفقاً للدبلوماسي المصري.

فيما تحدثت سابقاً مصادر إعلامية دولية، عن تمسك مصر والسودان بمطلب توسيع الوساطة الدولية، لتشمل الولايات المتحدة والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي تتمسك فيه إثيوبيا بوساطة الاتحاد الإفريقي فقط.

السيسي يحذر من تكلفة الخلاف حول المياه مع أثيوبيا

القاهرةمصدر الإخبارية

حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، من التكلفة التي ستتكبدها المنطقة في حال حدوث مواجهات بسبب الخلاف حول المياه وذلك بعد فشل المفاوضات مع أثيوبيا بشأن سد النهضة.

وجدد السيسي مناشدته للجانب الاثيوبي إلى” الجنوح إلى التعاون والحل في قضية السد، بدلاً من المواجهة ”

وقال السيسي” ننسق بشكل كامل مع الأشقاء في السودان لمواجهة الموقف الإثيوبي فيما يتعلق بسد النهضة”، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد تصعيدا من جانب مصر والسودان على المستويين العربي والإفريقي، “بما يؤكد عدالة الموقفين المصري والسوداني”.

وشدد على أن البلدين لن يتركا أي سبيل لتأكيد حقوق مصر والسودان الثابتة بمقتضى أحكام من القانون الدولي المسؤولة عن جريان المياه الدولية.

بالإضافة إلى أنه نوه في خطابه بأن رأيه ثابت منذ بداية إعلانه كلمته أمام البرلمان الأثيوبي عام 2015، وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن “كافة الخيارات مفتوحة، لمواجهة تداعيات أزمة سد النهضة”، مضيفاً إلى أنه “استشعر الخطر الذي يمثله هذا السد”.

وشدد على أن هذه المياه” ما كانت لتأتي مصر لولا طبيعة مصر الجغرافية بالنسبة للأراضي الأثيوبية” مشيراً” ما أراده الله لن يغيره البشر”

وأكد على أن مصر تحرص كل الحرص للحصول على الاستفادة من مياه النيل، وألا تضيع أي فرصة للاستفادة من موارد أخرى.

وأشار السيسي إلى أنه “يجري حاليا وبالاستفادة من كميات كبيرة من المياه التي تتم معالجتها وفق أحدث النظم والمعايير العالمية، التوسع في زراعة ما يقرب من مليوني فدان بسيناء ومنطقة وادي النطرون، لتلبية الاحتياجات المتزايدة للغذاء، وفرص العمل للشعب المصري الذي تجاوز تعداده مؤخرا مئة مليون مواطن.

و قال وزير الري السوداني: عدم التوصل إلى اتفاق عادل بشأن سد النهضة يهدد الأمن والسلم الإقليمي

 

Exit mobile version