أبو حمزة: إذا كان العدو حريصًا على حياة جنوده ومستوطنيه فليتوقف عن قتل المدنيين

غزة – مصدر الإخبارية

قال المتحدث العسكري لسرايا القدس أبو حمزة: إذا “كان العدو الصهيوني حريصًا على حياة جنوده وضباطه ومستوطنيه الذين باتوا في قبضتنا عليه التوقف فوراً عن استهداف البيوت وقتل الآمنين وإلا سيكون مصير هؤلاء الأسرى مجهولا كمصير رون أراد قبل أكثر من أربعين عامًا”.

وأضاف أبو حمزة: “لليوم الثالث على التوالي وفي خضم معركة طوفان الأقصى البطولية التي تخوضها المقاومة الفلسطينية بكل بسالة وبوحدة ميدانية غير مسبوقة”.

وتابع: “تواصل قوات نخبتنا في سرايا القدس ومعها كتفاً بكتف إخوتنا في نخبة القسام الأبطال اشتباكاتها وقتالها في محاور عدة داخل مواقع ومستوطنات فيما يسمى غلاف غزة”.

وأكد على أن “قوات النخبة حققت إنجازات في انعكاس لإرادة الشعب الفلسطيني الذي لا يقبل الضيم ولا يقبل الذل ولا الهوان أمام عدوان صهيوني لم يسلم منه الشجر ولا البشر”.

وأردف: “كذلك تواصل القوة الصاروخية في سرايا القدس ومعها القوة المدفعية بالإسناد للقوات المشتبكة في الميدان، والرد على الجرائم الصهيونية بحق المدنيين التي تعكس إجرام الكيان الصهيوني الذي يعيش على المذابح والدم المسفوك ظلمًا”.

واستطرد: “أمام مشهد المجازر الصهيونية، نعود قليلاً لنتنياهو الذي زعم كاذباً أن المقاومة في عملياتها خلف الخطوط ومهام الأسر قتلت الأطفال والنساء”.

واستهجن المجازر التي تندى لها البشرية وتُسجّل كوصمة عار تلاحق دعاة الحرية في العالم الذي يتشدقون بالقوانين واللوائح التي تحمي الإنسانية إلا الفلسطيني الذي يطلب منه أن يعيش وأن يقتل بالطريقة التي يريدها العدو”.

ولفت إلى أن “العدو يقتل باستمرار الأطفال والشيوخ والنساء بلا هوادة ويقصف المنازل والمساجد على رؤوس المدنيين في رده على سعينا في الحرية والانعتاق من الاحتلال”.

واستتلى: “في مقارنة واضحة يجب أن يدرك الجميع أننا طلاب حرية وأننا نواجه جيش وجنود العدو وجهاً لوجه بينما هو يذهب لاستهداف الآمنين خاصة الأطفال والنساء بشكل مقصود ومتعمد”.

وتوجه أبو حمزة، بتحية الشموخ والكبرياء باسم المقاومة لشعبنا المجاهد البطل المتمترس في قلب المعركة معنا ويواصل نشيد الدم طمعاً بالحرية وسعياً لإنهاء الاحتلال الذي يحرم الفلسطيني من أدنى حقوق الإنسانية”.

وأضاف: “هذه قبلة على رأس كل واحد من أبطال شعبنا وهذا وعد، ووعدنا نافذ بأمر الله، بأن نبقى الأوفياء لتضحياتكم وأن نواصل معركتنا هذه بكل عنفوان حتى النصر الأكيد بعون الله تعالى”.

وزاد “من حقنا كمقاومة الدفاع عن شعبنا أمام ما يجري من مذابح تمارس كل دقيقة، وسنواصل ردنا في العمق الصهيوني بلا هوادة أمام استمرار العدوان الهمجي الهستيري ضد المدنيين الذي يعكس حالة الصدمة مما جرى في ميدان القتال”.

وأخيرًا.. “هذه رسالة لجمهور العدو أن راقبوا سلوك جيشكم بحق أبناءكم وكيف يتعمد قتلهم وإنهاء حياتهم بكل استهتار”.

أقرأ أيضًا: أبو حمزة: سرايا القدس بحوزتها العديد من جنود الاحتلال

أبو حمزة: ثورة المقاومة لن تُخمد والاحتلال جر أذيال الهزيمة في جنين

جنين- مصدر الإخبارية:

قال الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة اليوم الأربعاء، إن “الاحتلال الإسرائيلي جر أذيال الهزيمة أمام المقاتلين الأبطال في مدينة جنين”.

وأضاف أبو حمزة في كلمة مصورة، أن “المقاومة في الضفة وجنين الأبية صمدت ولن تنكسر أمام العدو الذي شن عدوانه ضد المقاتلين الذين يملكون العزم والإيمان بالله وقضيتهم”.

وتابع “ننعى كوكبة شهداء جنين الحرة مقاتلين ومدنيين الذين صدوا العدوان وكانوا الأوفياء بالدماء”.

وشدد على أن ما جرى في جنين من أداء بطولي لافت يعكس تطور أداء المقاتلين في الميدان والاستفادة من تجارب المعارك السابقة، وأكسبهم قدراً عالياً من المهارة القتالية في حرب المدن، إلى جانب الاستفادة القصوى من كل ما هو متاح من إمكانات وقدرات.

وأردف “أفشلنا في سرايا القدس والمقاومة أهداف العدو ضمن تكتيكات ومعارك ميدانية تخللها تفجير العبوات الناسفة وكمائن الموت”.

وزاد “لقد صمد مخيم جنين من جديد وحول مسار الهجوم إلى الدفاع، والعدو جاء إلى هذه المعركة مردوعاً وقاتل مردوعاً”.

وأكد أبو حمزة، أن ثورة المقاومة في الضفة وكل فلسطين لن تُخمَد، وإن كل زقاق وشارع سيكون عمَّا قريب محطة للاشتباك والقتال، ولن يكون هناك استقرار طالما تواجد الجيش والمستوطنون فوق أرض فلسطين.

وختم :” إن مقاومينا وأبطالَنا في الضفة وجنين لم يكونوا وحدهم، لقد كان من خلفهم في عدة ساحات مقاتلينَ مخلصين يدهم على الزناد في فلسطين وخارجها، والذين يتأهبون لقتال العدو ولقائه، وإن لم يحصل هذا في هذه المعركة فهو قادم بإذن الله”.

اقرأ أيضاً: سرايا القدس تتحدى الاحتلال بالكشف عن عدد قتلاه وجرحاه خلال عدوان جنين

أبو حمزة: عملية بأس الأحرار لن تكون آخر جهادنا

غزة-مصدر الإخبارية

أكد الناطق العسكري للذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي سرايا القدس أبو حمزة، أن الفعل البطولي لأبطال سرايا القدس في كتيبة جنين صباح اليوم يعكس العجز الصهيوني أمام حجم الإصرار الفلسطيني على مواصلة الكفاح وطريق الجهاد حتى دحر الاحتلال عن فلسطين الطاهرة من بحرها إلى نهرها.

وقال أبو حمزة في تصريح مقتضب اليوم الإثنين:” إن هذه الملحمة البطولية التي سطرها مقاتلونا ضد العدوان الغاشم هي الامتداد الطبيعي لوفاء مجاهدينا الأبطال لقادة العمل العسكري في الضفة الأبية، في مقدمتهم الشهيد القائد الكبير طارق عز الدين ورفاقه المجاهدين”.

وتابع:” تزف سرايا القدس- كتيبة جنين شهيديها المقاتلين المشتبكين، قسام أبو سرية وقيس جبارين، مشددا على أنهم ارتقوا مدافعين عن أرض مخيم جنين في الملحمة البطولية التي سطرها فرسان سرايا القدس في عملية “بأس الأحرار” حيث أوقعت جيش الاحتلال في كمين محكم حقق إصابات مباشرة في عديد الجيش وآلياته المتوغلة.

وأكد أبو حمزة أنهم سيبقون بإذن الله حراس الأرض المباركة فلسطين، وذروة سنام جهادها، والسهم المُتَّقد غضباً في صدر الاحتلال، وعليه فإن العمل العسكري في الضفة الغربية لن يتوقف ولن تكون عملية “بأس الأحرار” آخر جهادنا، وعلى العدو أن ينتظر المزيد طالما استمرت سياسة الاغتيالات وانتهاك حرمة الأسرى والمسرى والمقدسات.

اقرأ/ي أيضا: جنين: كمين للمقاومة يخترق مصفحة إسرائيلية ويصيب 5 جنود

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، استشهاد الطفل أحمد صقر (15 عامًا)، والشاب خالد عصاعصة (21 عامًا)، والشاب قسام أبو سرية (29 عامًا)، والشاب قيس جبارين (٢١ عاماً) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين.

 

أبو حمزة: بعد اغتيال القادة خلفهم جدد خلال المعركة وقاموا بمهامهم

غزة- مصدر الإخبارية

قال الناطق العسكري لسرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي أبو حمزة إن “ذهاب العدو باتجاه اغتيال القادة كسياسة لإنهاء مشروع المقاومة أصبح غير ذي جدوة، واليوم وبعد اغتيال القادة الشهداء نُطمأن شعبنا وجمهور المقاومة أن قادة جدد خلفوهم خلال المعركة وقاموا بمهامهم على أكمل وجه”.

وأضاف في كلمة مصورة ألقاها اليوم، أن “القادة الجُدد اختتموا معركة ثأر الأحرار بضربة صاروخية في العمق كرسالة وتحية لسادتنا الشهداء وتأكيدًا على أن الجهاز العسكري على أفضل ما يكون”.

وأردف قائلا: “كل ما فعلناه في ميدان المواجهة لا يفي الشهداء حقهم وعهدًا أن نبقى الأوفياء لدمائهم”.

وتابع أبو حمزة، “نشيد ببسالة رجالنا في الوحدات القتالية المختلفة الذين كانوا الأوفياء لدماء الشهداء الطاهرة وعبروا عن قدرة في الميدان وبسالة في القتال”.

وأوضح أنه “أثبتنا بثأرنا للأحرار التزامنا التام بالدفاع عن مقدستنا ودماء مجاهدينا وأبناء شعبنا وسنبقى كذلك حاملين وصايا الشهداء حتى الحرية وكل فلسطين”.

وقال، “لقد قمنا بدك تل أبيب و كامل محيطها والقدس ومدن العمق بمئات الصواريخ وأدخلنا أهداف جديدة إلى نطاق النيران”.

أبو حمزة: مسيرة المقاومة لن تتوقف بأي عملية اغتيال كانت

غزة- مصدر الإخبارية

قال الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة إن المقاومة خالفت كل التوقعات وجعلت العدو يرتعب خوفا لـ35 ساعة.

وأضاف أبو حمزة في كلمة مسجلة بثها الموقع الرسمي، إن مسيرة المقاومة لن تتوقف بأي عملية اغتيال كانت.

وتابع أبو حمزة قائلا: مصممون على صد العدوان وجاهزون لتوسيع دائرة النار مهما طالت المعركة ومهما كلفنا ذلك.

وأكد أنه “باغتيال قادتنا نزداد عزمًا للانتقام منكم”.

وقال، العدو يمارس الغباء ويرتكب الحماقات باغتيال القائد علي غالي ونائبه أحمد أبو دقة اعتقادًا أن الاغتيالات ستوقف المسيرة.

يشار إلى أنه تنفذ طائرات الاحتلال منذ فجر الثلاثاء، غارات على القطاع أدت لاستشهاد 26 فلسطينياً بينهم نساء وأطفال و 5 من قادة “سرايا القدس” الجناح المسلح لحركة “الجهاد الإسلامي”.

وردت الفصائل الفلسطينية بغزة على العدوان الإسرائيلي بإطلاق مئات الصواريخ تجاه المستوطنات الإسرائيلية المحتلة، وأدى ذلك لمقتل إسرائيلية واحد  وإصابة العشرات وتدمير مبانٍ بحسب وسائل إعلام عبرية.

أبو حمزة: رسالة فجر الخميس تؤكد على جاهزة المقاومة ووحدتها ميدانياً

غزة- مصدر الإخبارية:

قال الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة، اليوم الجمعة إن رسالة المقاومة الفلسطينية فجر الخميس تؤكد على جاهزيتها واستعدادها الدائم ووحدة موقفها وفعلها الميداني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لجرائمه.

وأضاف في تغريدة على تطبيق “تيليجرام” أن ديمومة الاشتباك ماضية بإذن الله، وجرائم العدو بحق شعبنا ستدفع المقاومة نحو مزيد من العمل الجهادي.

وتابع “رحم الله شهداءنا الأبرار والتحية لجماهير شعبنا التي خرجت في كل الميادين مجددة عهدها للمقاومة وملبية نداء الثورة، ومؤكدة التفافها حول المقاومة”.

وجابت عشرات المسيرات الجماهيرية الشعبية، عند منتصف الليلة الماضية،  مدن ومخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة، استجابةً لنداءات عرين الأسود.

وتجمع المواطنون من أبناء الوطن عند منطقة دوار الشهداء بنابلس وآخرون في الخليل ورام الله وطولكرم والقدس، ورددوا هتافات داعمة لـ”عرين الأسود” ولمقاتليها.

كما وتجمع الشبان على دوار ابن رشد وسط الخليل وأشعلوا الإطارات.

وفي قطاع غزة، تجمع شبان فلسطينيون في حي الشجاعية في شرق مدينة غزة وآخرون في مدينتي بيت حانون وخان يونس بشمال وجنوب القطاع، وأشعلوا الإطارات المطاطية ورددوا هتافات داعمة للمقاومة.

ودعت “عرين الأسود” في وقت سابق المواطنين إلى الخروج عند منتصف هذه الليلة إلى الشوارع والميادين الرئيسية في مدن ومخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة، وفاء لدماء شهداء مجزرة نابلس التي ارتقى فيها يوم الأربعاء 11 مواطنا.

وقالت مجموعات عرين الأسود في بيان أصدرته مساء الخميس، “واهمٌ من يظن أن العرين انتهى، ومفلسٌ من يظن نفسه يعلم شيء عن العرين.”

وزادت: “لذلك حق القول أن الله وحده القادر على إيقاف المقاومة سواء في نابلس، أو جنين، أو الضفة الغربية، أو قطاع غزة الحبيب”.

وختمت: “نقول للمحتل انتظرنا فنحن قادمون من حيث لا تحتسب وساء صباحكم وساء سبتكم وسنرى من سيحاصر مَن”.

وفي السياق، غرد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على وسم #الله_أكبر تلبية لنداء عرين الأسود.

 

 

أبو حمزة: سنُواصل أداء رسالتنا الجهادية إعدادًا ومشاغلةً وقتالًا في الظروف كافة

غزة – مصدر الإخبارية

أكد المتحدث باسم سرايا القدس أبو حمزة على تمسك “السرايا” بمشروع الجهاد والمقاومة وسنواصل أداء رسالتنا الجهادية في كل وقت وحين إعداداً ومشاغلةً وقتالاً في الظروف كافة ووقتما دعت الحاجة لذلك”.

وقال، إن “مقاتلينا فرضوا الطوق بالقوة على ما يسمى مستوطنات غلاف غزة، على مدار أربعة أيام أوقفنا قادة الغدر والانهزام على أصابع الأقدام يحفهم الرعب، وشهدت مدن كبرى عمليات إجلاء جماعي، في صورة تُعزز المأزق الوجودي للكيان الزائل”.

وأضاف أبو حمزة، “الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أثلج صدور الأحرار خلال ساعات محدودة عبر قرار دك فلسطين المحتلة بالصليات الصاروخية التي جعلت جيش العدو ومعه قطعان المستوطنين تحت الأرض يتوسلون وقف النار”.

وأشار الناطق العسكري إلى أن “العدوان كان هدفه رفع الراية البيضاء والصمت فكان ردنا بزئير أميننا العام القائد الفدائي زياد النخالة”.

وتابع، “يا شعبنا وجمهور المقاومة حق لكم أن تفخروا بصنيع فرسان الجهاد وسرايا القدس حق لكم أن ترفعوا رؤوسكم عاليا بما أنجز المغاوير في وجه عدوان بربري أحمق، متوجهًا بالتحية لأبناء المقاومة الأبية وأنصارها وجمهورها في غزة الصمود ورفح الثورة وجنين الانتفاضة وسوريا العروبة ولبنان المقاومة”.

ولفت إلى أن ما قامت به سرايا القدس في معركة وحدة الساحات هو “ضرورةٌ شرعية ووطنية كسرت هيبة العدو من جديد، وحطمت أحلام الاحتلال الرامية إلى فصل غزة عن الضفة الغربية وكل فلسطين التي ستبقى أرضاً واحدة وساحة موحدة”.

ونوه، “قد يكون في قادم الأيام ما يظهر حجم الذعر الذي استوطن جنود العدو الذين فروا كما الجرذان تحت ضربات مجاهدينا الأبرار من مواقعهم العسكرية كمن يتخطفه الموت، وأعددنا أنفسنا ميدانياً للقتال في أصعب الظروف وأعقدها وكنا وما زلنا نمتلك نَفَسَاً طويلا يتخطى أضعاف أضعاف عمر المعركة التي استبسلنا فيها وكنا أصحاب اليد العُليا”.

وتقدم الناطق العسكري أبو حمزة، بالتحية “للأذرع العسكرية التي شاركتنا ميدان المواجهة في وحدة الساحات كما نوجه السلام للشعوب العربية والإسلامية جمعاء التي كانت معنا سنداً خلال العدوان، قائلًا للشعوب العربية والإسلامية “كنا نستحضر عزمكم وأرواحكم معنا خلال المعركة، ونحن وإياكم على موعد بتحرير أرضنا ومقدساتنا عما قريب بإذن الله”.

وختم كلمته قائلًا، “لقادة العدو الذين يلوحون بالاغتيال مجدداً إن في جعبتنا ما يسوء وجوهكم ويجعلكم تندمون على اللحظة التي فكرتم فيها بالمساس بقيادة المقاومة التي ستبقى بإذن الله، وسيذهب عدونا وقادته كما أسلافهم يجرون ذيول الهزيمة والعار”.

أقرأ أيضًا: النخالة: العدو يُريدنا عبيدًا باسم السلام الكاذب ونحن مُوحدون في مواجهة الاحتلال

أبو حمزة: سنواصل معركتنا المفتوحة مع عدونا دون كلل أو تراجع

غزة – مصدر الإخبارية

قال الناطق العسكري لسرايا القدس أبو حمزة، “سنواصل معركتنا المفتوحة مع عدونا دون كلل أو تراجع وسنحفظ وصايا الشهداء المجاهدين والقادة، وستكون دماؤهم وقوداً ودافعاً لمواصلة دربنا الذي نتشرف به وبالانتماء إليه، ونُؤكد أن مجاهدينا قاتلوا حتى اللحظة الأخيرة انتصاراً لثوابتنا التي لن تتغير بوحدة الحال في جميع الساحات مهما كلف ذلك من ثمن”.

وأضاف أبو حمزة خلال بيانٍ صحفي، “سبعة أيام مضت أربعة منها وقف خلالها جيش العدو ومعه أكثر من اثني مليون من قطعان المستوطنين على أصابع أقدامهم، متابعًا، “قادة العدو والمستوطنون وقفوا يتحسسون أعلاهم وأسفلهم وما حولهم أمام رعب استنفار مقاتلينا في سرايا القدس بالوحدات القتالية المختلفة”.

وتابع، “سبعة أيام استطعنا في سرايا القدس في معركة الاستنفار، عبر عملية “وحدة الساحات” ودماء القادة الشهداء “تيسير الجعبري” و”خالد منصور” ومعهم ثلة القادة الميدانيين والمجاهدين والأبطال من أبناء شعبنا المجاهد الأبي، إثبات الحق الفلسطيني بالكرامة والحرية”.

وأكمل، “استطعنا أن نجسد أسمى معاني الانتماء لفلسطين الجغرافيا الواحدة، بعيداً عن مشاريع الفصل والعزل والتفرد، وكذلك الوقوف إلى جانب عدالة قضية أسرانا الأحرار، وبعد هذا العطاء الكبير الذي كان مهره الدم والجهاد، حققنا فيه إنجازات توازي ما حققناه في سيف القدس”.

وأردف، “منذ اللحظة الأولى التي استنفرنا فيها مجاهدينا للرد على العدوان الذي جرى على الشيخ القائد بسام السعدي وعائلته، لم ينقطع عنا سيل الوساطات التي تطالبنا بالتراجع عن وقوفنا إلى جانب كرامة الإنسان الفلسطيني وحياة أسرانا الأبطال المضربين عن الطعام”.

واستتلى، “أمام هذا المشهد البطولي لفرساننا في الميدان قادة ومجاهدين، وأمام كرامة الشهادة التي لطالما قاتلنا لنيلها في مسيرة إحدى الحسنيين، نؤكد استمرارنا في جهادنا وقتالنا في أي زمان وأي مكان يتطلب منا أن نكون حاضرين فيه ميدانيا، وسرايا القدس كانت ولا زالت وستبقى لا تعرف للمهادنة طريقاً، وبعدما ذاق عدونا خلال عملية وحدة الساحات عبر حمم نار مجاهدينا الأبطال درسا لن ينساه قادة الانهزام، نؤكد على أن ما قمنا به من توحيد للجبهات ورفض الضيم لن نتراجع عنه ولن نكون إلا المبادرين وستكون كلمتنا هي العليا دومًا باذن الله”.

وجدد التأكيد على استمرار سرايا القدس، في جهادها المقدس في أي زمان ومكان يتطلب منا أن نكون حاضرين فيه، متوجهًا بالتحية إلى شعبنا ولأمتنا ولأحرار العالم، وهذا عهدنا بأن نظل الدرع الحامي لشعبنا والمدافعين عنه، وقرارنا كما ترجمناه سابقاً هو معادلة “وإن عدتم عدنا”.

أقرأ أيضًا: النخالة: إذا لم يلتزم الاحتلال ببنود وقف إطلاق النار سنستأنف القتال

 

 

 

أبو حمزة: في مثل هذه اللحظات العام الماضي بدأنا معركة سيف القدس ومعنا فصائل المقاومة

غزة- مصدر الإخبارية

أصدر الناطق العسكري باسم سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي أبو حمزة، بياناً بمناسبة مرور عام على معركة “سيف القدس”.

وقال أبو حمزة: “قبل عام من الآن، وفي مثل هذه اللحظات، صدر قرار القيادة بضربة الكورنيت شمال غزة؛ لتكون شارة انطلاق معركة سيف القدس البطولية التي خضناها في سرايا القدس، ومعنا فصائل المقاومة بكلٍ شرفٍ”.

ولفت إلى أن المعركة جاءت، انتصاراً للقدس، ودفاعاً عن أهلها الشجعان، الذين هبوا في انتفاضة خاضها شعبنا بكل عنفوان في كل الميادين.

وفي بيان منفصلة، الثلاثاء، حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية، في الذكرى الأولى لمعركة سيف القدس، الاحتلال الإسرائيلي من مغبة ارتكاب أي حماقة من خلال مناورته، مشددا على أنها جاهزة دائما للرد على أي عمل جبان يقد عليه الاحتلال.

كما حذرت الفصائل  الفلسطينية في مؤتمر صحفي عقدته عقب اجتماعها اليوم الثلاثاء في غزة، قادة الاحتلال الإسرائيلي، من مواصلة مخططاتهم ومشاريعهم الاستيطانية التهويدية.

وقال متحدث باسم الفصائل،: “لن نتوانى عن حماية وجود شعبنا، ونؤكد أن سيف القدس ما زال مشرعاً، ومعركتنا لم ولن تنتهي إلا بزوال العدوان الصهيوني”.

وحيت الفصائل أهالي القدس والشيخ جراح، الذين يتصدون لجرائم الاحتلال وتغول مستوطنيه.

وأكدت وقوفها خلف الأسرى في سجون الاحتلال، قائلة: “لن نسمح للاحتلال ومصلحة سجونه بالاستفراد بهم مهما كانت التضحيات”.

وأضافت الفصائل: “نعتز ونفتخر بأبناء شعبنا وأهلنا وشبابنا ومقاومينا في كافة أنحاء القدس والضفة والداخل الفلسطيني، الذين يلقنون العدو الصهيوني ومستوطنيه الدروس تلو الدروس”.

أبو حمزة: حشود ملايين الأحرار في يوم القدس تبعث الأمل بالتحرير والانتصار

غزة _ مصدر الإخبارية

أكد الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة أنّ حشود ملايين الأحرار الذين لبوا نداء القدس في يوم القدس العالمي عبر المسيرات والتظاهرات التي جابت دول العالم وميادينها رافعة عنوان القدس عالياً، بعثَ بالأمل الذي يكبر كل يوم بالتحرير ودحر الكيان الصهيوني عن فلسطين.

وأوضح “أبو حمزة” في كلمة له اليوم السبت، أنّ بوابة نهضة الشعوب الحرة الحية التي حملت شعار القدس هي المحور في المسيرات المليونية الحاشدة التي انطلقت في اليمن، وإيران، ولبنان، وسوريا، والجزائر، والعراق، وباكستان، وتونس، وسائر بقاع الأرض، هي تأكيدٌ جليٌّ على أن القدس بوتقة المجد وبوصلة الصادقين في زمن التيه والتطبيع.

وشدد على أنّ عملية أرئيل البطولية التي قُتل فيها جندي صهيوني هي هدية قدمها الشعب الفلسطيني لكل الأحرار في يوم القدس.

وقال ” أبو حمزة” إنّ المقاومة تقف اليوم على أرضية صلبة وتقاتل العدو الصهيوني في غزة وجنين والقدس وكل المدن المحتلة”.
وأردف” نشد على أيدي الشعوب الحرية جميعاً في الثبات والاستعداد التام لكل ما يقرب من حرية فلسطين ومقدساتها الإسلامية”.

وتوجه بالشكر والتقدير لكل الشعوب الحرة التي انتفضت في يوم القدس وأعلنت انحيازها الكامل للشعب الفلسطيني.

وأحيا العالم العربي والإسلامي أمس “يوم القدس العالمي”، الذي يوافق الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، حيث يتزامن هذا العام مع احتفالات إسرائيلية مبكرة.

واليوم العالمي للتضامن مع القدس، هو حدث سنوي يتم إحيائه في يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي للقدس.

إقرأ أيضاً/ كتائب شهداء الأقصى تتبنى عملية إطلاق النار في سلفيت

Exit mobile version