معاريف: تصريحات السنوار حول صفقة تبادل الأسرى تمنح فرصة للتقدم به

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية – السنوار وتصريحات صفقة التبادل

قالت مصادر سياسية وأمنية إسرائيلية إن تصريحات قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار حول مسألة التقدم في صفقة تبادل، قد تفتح نافذة فرص للتقدم بمسألة استعادة الأسرى من قطاع غزة.

ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن المصادر قولها إن التصريحات جاءت في الأساس ردًا على تصريحات سابقة لوزير الجيش نفتالي بينيت التي قايض فيها إدخال المساعدات الطبية للقطاع بالتقدم في مسألة استعادة الأسرى الإسرائيليين قائلًا: نحن منفتحون على أفكار كثيرة”.

وبينت أن “وراء هذه الكلمة نقاشات عقدت مؤخرًا لدى المستوى السياسي– الأمني حول أفكار بخصوص التقدم في مفاوضات استعادة الأسرى”.

وأشارت “معاريف” إلى أن الفكرة المركزية تتمثل بمحاولة تحريك المفاوضات عبر رزمة مساعدات إنسانية وغيرها من بوادر حسن النية سعيًا للتقدم في هذا الملف.

ونقلت عن تلك المصادر قولها إنه بالإمكان محاولة السير قدمًا في خطوات على أمل شق الطريق بمسألة استعادة الأسرى ضمن نافذة الفرص الحالية التي ستبقى مفتوحة طالما لم ينتشر الفيروس في القطاع.

وقال السنوار في وقت سابق من مساء أمس الخميس، إن مشاورات صفقة الأسرى توقفت منذ بداية الأزمة السياسية داخل “إسرائيل”، مضيفاً: “أقول لأسرانا إننا لن ننساهم، وإن شاء الله يكون لهم فرج قريب”.

كما وجه رئيس حركة حماس في قطاع غزة، التحية للأسرى الفلسطينيين الثلاثة الذي تحرروا من سجون الاحتلال ويتواجدون في الحجر الطبي.

وهدد السنوار، بقطع النفس عن ستة ملايين إسرائيلي في حال منعت “إسرائيل” أجهزة التنفس عن غزة.

جاء ذلك رداً على تهديدات وزير الحرب بينت بمنع إدخال أدوية فيروس كورونا إلى غزة قبل إطلاق سراح اثنين من جنوده، قائلاً: “أقول لنفتالي بينيت إذا وجدنا أنّ مصابي “كورونا” في قطاع غزة لا يقدرون على التنفس سنقطع النفس عن 6 مليون إسرائيلي”.

بالتفاصيل .. العمادي يلتقي قيادة حماس برئاسة السنوار بغزة

غزةمصدر الإخبارية

التقى السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، قيادة حركة حماس بغزة برئاسة السيد يحيى السنوار، ظهر أمس الجمعة، حيث ناقش الطرفان الأوضاع الراهنة في غزة ومستجدات الأوضاع الميدانية وسبل تحقيق استمرار الهدوء، وتم طرح ومناقشة كل الآليات المتاحة من أجل تحسين الأوضاع المعيشية لسكان قطاع غزة.

وأشار العمادي إلى أن صعوبة الأوضاع الإنسانية بغزة تستدعي من الجميع الوقوف عند مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية لتحسين ظروف العيش لسكان القطاع الذي يعيش تحت الحصار منذ سنوات.

وأعلن العمادي بأنه قد تم خلال اللقاء الاتفاق على أن تقوم اللجنة القطرية بزيادة عدد الأسر المستفيدة من المساعدات النقدية لشهر فبراير الحالي لتصبح 120 ألف أسرة مستورة ومتعففة بواقع 100 دولار لكل عائلة.

وأضاف أيضا أن اللجنة ستخصص مبلغ مليون دولار أمريكي لدعم مشروع زواج لـ 500 شاب من الشباب الذين تقدم بهم العمر وغير قادرين على تحمل تكاليف الزواج من الأسر المستورة، علاوة على تخصيص مبلغ مليون دولار أخرى لترميم عدد من بيوت الفقراء على مستوى محافظات قطاع غزة، ومليون دولار أخرى لدعم خريجي الجامعات بغزة من أصحاب الشهادات العالقة نتيجة تعذر دفع الرسوم المستحقة عليهم.

وشدد العمادي على أن رزمة المشاريع المعلنة سيتم تنفيذها بالتنسيق مع الوزارات المختصة في غزة، مشيرا إلى أن هذه المساعدات تهدف إلى تحسين الأوضاع الإنسانية وتحقيق مقومات الحياة الكريمة لسكان القطاع، مناشدا كافة المؤسسات الإغاثية ومنظمات المجتمع الدولي لزيادة المساعدات الإنسانية التي تقدم لسكان القطاع حيث أن الأوضاع تنذر بكارثة حقيقية.

من جانب أخر، أعلن بأنه سيتم الإعلان قريبا عن بدء تنفيذ أعمال مشروع إقامة المستشفى المركزي في محافظة رفح جنوب قطاع غزة، بعد اكتمال الإجراءات المتعلقة بتنفيذ هذا المشروع بتكلفة نحو 24 مليون دولار، مشددا على أن دولة قطر تبذل جهودا مع كافة الأطراف من أجل حل مشكلة الكهرباء بغزة، وأن هناك مؤشرات إيجابية للوصول لحلول جذرية لهذه المشكلة المعقدة.

وأشاد باللقاء الذي جمعه مع قيادة حماس واصفا إياه بـ “اللقاء الإيجابي”، مؤكدا وقوف دولة قطر الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في كافة المحافل الدولية خصوصاً في هذه الفترة الحرجة والصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، معربا عن تفاؤله للمرحلة المقبلة بتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة نتيجة الجهود التي تبذل مع الأطراف المختلفة.

صحيفة: اتصالات مصرية أوقفت قرار الاحتلال باغتيال قياديين في حماس

وكالاتمصدر الإخبارية

كشفت مصادر خاصة، مصرية وفلسطينية، لـ”العربي الجديد” متابعة لملف الوساطة التي يقودها جهاز المخابرات العامة، عن أن زيارة المسؤولين في جهاز المخابرات المصرية، كانت بشكل طارئ ومفاجئ بسبب وصول معلومات للجانب المصري حول تخطيط لاغتيال شخصيتين بارزتين في حركة حماس من الرافضين للالتزام بمسار “التهدئة” بصيغته الحالية.

وأوضحت المصادر، للصحيفة، أن اتصالات مصرية عطلت قرارا إسرائيليا كان يستهدف اغتيال القياديين في حماس، مروان عيسى الذي تصفه إسرائيل بالقائد العام لـ”كتائب القسام”، الذراع العسكرية للحركة، ويحيى السنوار، مسؤول “حماس” في قطاع غزة وعضو مكتبها السياسي.

وقالت المصادر إن الحكومة الإسرائيلية تحمل السنوار مسؤولية التصعيد في قطاع غزة في الوقت الراهن، هو ومروان عيسى، الذي تعتبره سلطات الاحتلال المساعد الأكبر والداعم الأبرز للسنوار في المكتب السياسي للحركة.

ووفقا للمصادر، فإن السنوار، والذي كان الأساس في إقدام الحركة على قرارات كانت مستحيلة قبل توليه قيادة حماس في القطاع، مثل إنهاء الخصومة مع التيار الذي يتزعمه القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، وقرار بدء المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال بشأن التهدئة، بات الآن أمام ضغوط “كتائب القسام”، ولا سيما من الرافضين لمسار التهدئة بصيغته الحالية، إذ يعتبرونها اتفاقية خضوع من طرف واحد فيما لا تلتزم إسرائيل بأي اتفاقات.

وكشفت المصادر أن الوفد الأمني المصري توجه مطلع الأسبوع الماضي للأراضي المحتلة للقاء المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين قبل توجهه إلى قطاع غزة للتحذير من مغبة الإقدام على مثل تلك الخطوة، موضحة في الوقت ذاته أن قادة في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يخففون من حدة تداعيات مثل ذلك القرار- اغتيال السنوار وعيسى- مرجعين ذلك لما حدث من ردة فعل بعد اغتيال بهاء أبو العطا، قائد “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وبحسب المصادر، فإن تيارا داخل الفصائل الفلسطينية المسلحة بات غير مقتنع البتة بإمكانية التوصل إلى اتفاق تهدئة طويل المدى مع إسرائيل، وكذلك بجدوى وساطة مصرية التي تتمسك بها أطراف غزة، فقط لكون القاهرة مشرفة على إدارة معبر رفح.

وأوضحت المصادر أن تيارا قويا، متمثلا في الجناح العسكري داخل حركة حماس، بات يرى أن قرار التراجع في العلاقات السياسية مع إيران خلال الفترة الماضية، لا بد أن تتم إعادة النظر فيه، لافتة إلى أنه “كانت هناك وعود بانفتاح أكبر من أطراف في الخليج على حركة حماس حال تراجعت العلاقات بين الأخيرة وطهران، في حين أنّ ذلك لم يحدث، وفق ما يرى كثيرون في الحركة، وأن تلك الاستراتيجية كادت أن تدفعهم إلى خسارة حليف قوي يعتمدون عليه في تزويدهم بالسلاح”.

محلل عسكري: السنوار من يقرر التنزه لسكان الغلاف وبينت يخشى غزة

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

قال المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، اليوم الاثنين، إن “يحيى السنوار وحركته هما من يقرران إمكانية التنزه للسكان في غلاف غزة من عدمه”.

وأضاف المحلل “متان تسوري” في مقاله له بعنوان “شقائق النعمان أو الملاجئ”، “أن باستطاعة السنوار وحركته التقرير هل نستطيع العيش بهدوء وطمأنينة أو التنزه ومشاهدة شقائق النعمان، أو هل سنجلس في الملاجئ أو أننا سنعد البالونات المفخخة فوق رؤوسنا”.

واستدرك قائلًا: “لكن بمقدوركم سؤال يحيى السنوار فهو يعرف الإجابة، كون حماس لديها السيادة غير رسمية على الغلاف”.

واستطرد تسوري بالقول “لا تسألوا رئيس الحكومة نتنياهو أو وزير الجيش نفتالي بينت عن إمكانية التنزه في غلاف غزة للاستمتاع بمشاهدة زهور شقائق النعمان، فهم في الحقيقة لا يعرفون الإجابة”.

تحدث وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينت عن كيفية تعامله مع التهديدات على الجبهة الجنوبية والشمالية مع قطاع غزة ولبنان.

وقال بينيت في مقابلة مع موجات الجيش الإسرائيلي: “أريد بشدة تجنب حرب لبنان الثالثة ، لكن قد لا يكون هناك خيار”.

وخلال مقابلة مع إذاعة الجيش، عند سؤاله عن تعامله مع حماس في غزة ، أجاب”لا أنوي أن أُنزل إلى هناك وأرسل قوات إلى هناك.. لا نريد العودة إلى الهاوية التي استمرت 51 يومًا”.

ويقصد بينت الحرب على غزة التي استمرت 51 يوماً في صيف 2014.

وحول الوضع على الحدود الشمالية، قال بينت “أريد بشدة تجنب حرب ثالثة مع لبنان، لكن قد لا يكون هناك خيار”.

وقال غادي يركوني رئيس مجلس مجمع مستوطنات أشكول المحاذي لحدود جنوب قطاع غزة، إنه لن يكون هناك أي هجوم على غزة قبل الانتخابات المقرر عقدها في الثاني من آذار المقبل.

وأوضح يركوني في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، أن خيار العملية العسكرية بغزة قبل الانتخابات سيكون فقط في حال وقع حدث غير عادي، مرجحا أن تبقى الأوضاع كما هي وأن لا يقع أي هجوم قد يدفع جيش الاحتلال إلى شن عملية عسكرية قبل الانتخابات.

فيديو| السنوار: موقف حماس من الانتخابات واضح ولا تردد فيه

غزة – خاص – مصدر الإخبارية

قال قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، اليوم الأحد، إن حركته ستعمل من أجل تذليل كل العقبات في طريق الانتخابات لإنجاحها والخروج بالشعب الفلسطيني وقضيته من المأزق التي تعيشه منذ سنوات.

وأوضح السنوار في مقابلة أجراها مراسل شبكة مصدر الإخبارية لدى وصوله لمكتبه الذي يشهد اجتماع قيادة حماس والفصائل مع لجنة الانتخابات المركزية، إلى أن حركته ستتسلم موقف حركة فتح من قبل اللجنة.

وذكر أن موقف حماس واضح وصريح ولا تردد فيه، مؤكدًا أن الحركة جاهزة للانتخابات.

من جانبه قال حازم قاسم الناطق باسم الحركة للصحافيين، إن حماس جاهزة للانتخابات ومصرة على إتمام هذه العملية، وستسخر كل مقدراتها لإنجاحها كونها إنجاز وطني للشعب الفلسطيني.

لجنة الانتخابات تصل مكتب السنوار بغزة لتسليم رد الرئيس عباس

وصل رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر إلى قطاع غزة، عبر حاجز بيت حانون/إيرز؛ بهدف استكمال المشاورات مع الفصائل الوطنية والإسلامية حول إجراء الانتخابات العامة.

وأفادت مصادر محلية بأن “ناصر والمدير التنفيذي للجنة الانتخابات هشام كحيل، ونائبه أشرف الشعيبي وصلوا إلى غزة عبر معبر بيت حانون/إيرز قبل قليل”.

وأشار إلى أن ناصر سيلتقي مع الفصائل الوطنية صباح اليوم في مكتب رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار.

وكان كحيل قال إن ناصر يزور غزة لاستكمال المشاورات مع الفصائل حول إجراء الانتخابات العامة.

وبين أن “وفد اللجنة سيطلع حركة حماس والفصائل على نتائج لقائهم مع الرئيس محمود عباس، ورده على موقف الفصائل من إجراء الانتخابات”.

يذكر أن عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية أعلن عن أن حركته جاهزة فورًا لانتخابات تشريعية ورئاسية في غزة والضفة والقدس المحتلتين، “للخروج من الحالة الوطنية الراهنة”.

وأكد عقب لقاء ناصر بقيادة حماس في غزة قبل أيام، جهوزية حماس للتعامل مع نتائجها بكل رحابة صدر واطمئنان، والاعتراف بها على قاعدة تحقيق الشفافية والنزاهة.

وعقدت آخر انتخابات تشريعية في 25 يناير 2006. وكانت النتيجة انتصارًا لحركة حماس التي فازت ب 74 مقعدا من المقاعد الـ132، في حين أن حركة فتح حصلت على 45 مقعدا فقط، وحصلت حماس على 44.45٪ من الأصوات في حين حصلت فتح على 41.43٪.

Exit mobile version