تقرير: هرتسوغ حاول التأثير على المستشارة القضائية لصالح نتنياهو

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

حاول الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، خلال العامين الأخيرين التدخل في عمل المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، في أمور متعلقة بمحاكمة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والتأثير عليها كي تدفع عملية تحكيم بشكل يؤدي إلى وقف الإجراءات الجنائية ضد نتنياهو، وفق ما كشفت صحيفة “هآرتس” اليوم، الخميس.

وأضافت الصحيفة أن هرتسوغ طلب من المستشارة القضائية، مؤخرا، أن تستجيب لطلب نتنياهو بإرجاء أو إبطاء وتيرة شهادته التي يلقيها أمام المحكمة المركزي في تل أبيب على مدار ثلاثة أيام أسبوعيا.

ورفضت النيابة العامة، في العام 2023، اقتراحا باستبدال المحاكمة بتحكيم، وكان القضاة قد وافقوا على الاقتراح، لكن بهاراف ميارا فسرت رفض التحكيم بأنه لن يكون ناجعا، وعبرت عن تخوفها من أن الاقتراح هو خدعة تهدف إلى المماطلة، وقالت إنه إذا كان محامو الدفاع معنيون بتسوية، فإن عليهم إجراء مفاوضات مباشرة معها. وفي حينه، عُقد لقاء بينها وبين محامي نتنياهو ولم ينتج عنه شيئا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي قوله إن هرتسوغ عمل من خلف الكواليس من أجل إجراء تحكيم، وأنه أبلغه بأنه يدفع إلى عملية تحكيم بسبب المخاطر الاجتماعية والأمنية المقرونة بخطة إضعاف جهاز القضاء.

ورفضت بهاراف ميارا مرة أخرى، في بداية العام 2024، اقتراحا باستبدال محاكمة نتنياهو بتحكيم، بعدما تبين لها أن شرط نتنياهو، بألا يستقيل من منصبه بادعاء أن عليه إنهاء “عمليات سياسية خارجية”، لم يتغير. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على الموضوع قولها إن هرتسوغ حاول التأثير على المستشار هذه المرة أيضا، دون نجاح.

وفي كلتا المرتين التقى هرتسوغ مع بهاراف ميارا وشخصيات مقربة من نتنياهو، وحاول تشجيعهم على التفاوض على تسوية توقف المحاكمة والتوجه إلى تحكيم.

كذلك نقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن هرتسوغ حاول التأثير على المستشارة مرة أخرى قبل أن يبدأ نتنياهو الإدلاء بشهادته أمام المحكمة، بعد أن طلب نتنياهو تأجيل بدء شهادته لشهرين ونصف الشهر وتقليص أيام شهادته، وقال هرتسوغ لها إن عليها الاستجابة لطلب نتنياهو على إثر تطورات أمنية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل يومين من بدء شهادة نتنياهو سقط نظام الأسد في سورية. ووافق القضاة في محاكمة نتنياهو على تقليص أيام شهادته من ثلاثة أيام إلى يومين، بعدما ادعى نتنياهو أن وتيرة جلسات محاكمته تضع مصاعب أمام إدارته لشؤون الدولة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي مطلع على تفاصيل الموضوع قوله إنه “يبدو أحيانا أن هرتسوغ يحاول التأثير على المستشارة في أعقاب توجه نتنياهو إليه، وفي أحيان أخرى يظهر فيها أن هدفه هو إنهاء المحاكمة فعلا، وهذه خطوة ستقود لاحقا إلى رحيل نتنياهو” عن الحياة السياسية.

 

هرتسوغ: بناء على المعلومات المتوفرة لدي – المختطفون في خطر رهيب

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

استضاف الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ يوم الثلاثاء، مؤتمرا خاصا حول موضوع المختطفين بمشاركة أطباء وخبراء في الصحة العقلية وعائلات المختطفين، في منزل الرئيس بالقدس. وأجرى المشاركون نقاشا خاصا حول آثار الأسر الطبية والبيئية والنفسية على المختطفين المتواجدين في أنفاق حماس في قطاع غزة. وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.

وقال هرتسوغ: “هناك حق واحد لا تحترمه منظمة حماس الإرهابية. وأنا أؤكد بشكل قاطع – أن المختطفين في خطر رهيب ويجب القيام بكل شيء لإعادتهم إلى الوطن. واليوم أصبح من الواضح لنا بما لا يدع مجالاً للشك أن صوت إخواننا وأخواتنا يصرخ إلينا بكل قوتهم. قبل هذه المناقشة، التقينا بعائلات الأطفال الذين اختطف آباؤهم في غزة.

“الآن هناك جهد بشأن موضوع المختطفين، أشكر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن والرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب. يجب السماح لهذه العمليات بأن تنضج. لقد تحدثت هذا الصباح مع زعيم إقليمي مهم للغاية، هناك تجمع عالمي لإعطاء الأولوية للاتفاق على عودة المختطفين”.

 

 

الرئيس الإسرائيلي يناقش مع إيلون ماسك استئناف محادثات صفقة الرهائن

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

تحدث الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ مع إيلون ماسك في الأيام الأخيرة بشأن استئناف المحادثات لضمان إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وذكرت شبكة سي إن إن أن هرتسوغ أجرى المكالمة بناء على طلب عائلات المختطفين الذين كانوا يأملون في أن يتمكن ماسك من الضغط على جميع الأطراف للمضي قدما في التوصل إلى اتفاق.

ويعتبر ماسك من أقرب الأشخاص إلى الرئيس المنتخب للولايات المتحدة، وتوطدت العلاقة بين ترامب وماسك في الآونة الأخيرة، عندما أعلن ترامب تعيين ماسك في منصب قيادي في “إدارة الكفاءة الحكومية” الجديدة، إلى جانب الرئاسة السابقة. المرشح فيوك راماسوامي.

وتفيد التقارير أن ماسك، الذي يتم رصده بانتظام في قاعدة منتجع ترامب، يشارك في اختيار المرشحين لحكومة الرئيس المقبل. وبحسب ما ورد تبرع ماسك بما لا يقل عن 119 مليون دولار لحملة ترامب.

في الآونة الأخيرة، يبدو أن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن قبل تغيير الإدارة في الولايات المتحدة – وأن هناك مرونة جديدة من جانب حماس. قبل حوالي ثلاثة أسابيع، زار الوزير الإسرائيلي رون ديرمر روسيا على خلفية تشكيل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.

 

 

الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ يدافع عن سلوك إسرائيل في الحرب

واشنطن – مصدر الإخبارية

دافع الرئيس إسحاق هرتسوغ عن السلوك الإسرائيلي خلال الحرب في غزة في برنامج “غير خاضع للرقابة” للمخرج بيرس مورغان يوم الأربعاء.

ودعا مورغان هرتسوغ للدفاع عن السلوك الإسرائيلي خلال الحرب في غزة، وطلب أولاً رد فعل الرئيس على إعلان اعتراف أيرلندا والنرويج وإسبانيا بفلسطين بحلول نهاية الشهر.

ووصف هرتسوغ هذه الخطوات بأنها “خطوات عقيمة” لن تؤدي إلى أي تقدم، وتابع قائلا: “من أجل التوصل إلى أي مسار محتمل للمستقبل، يجب أن تكون هناك مفاوضات بين الجانبين”.

وردا على سؤال حول قبول دولة فلسطينية في إسرائيل، قال “بعد 7 أكتوبر، في إسرائيل، هناك شعور عميق بأن الجيران الذين وعدنا الجميع بأن يكونوا جيران مسالمين، هاجمونا بطريقة وحشية وقتلوا وذبحوا واغتصبوا واختطفوا”. أولا وقبل كل شيء، هذا شعور أكبر مؤيدي السلام في إسرائيل”.

“هناك أيضًا شعور وطني بعدم وجود ثقة، ومن أجل الانتقال إلى أي مستقبل محتمل، يجب أن تكون هناك ثقة أولاً وقبل كل شيء”.

وقال أيضًا إن التصريحات الصادرة في المكاتب الخارجية في أوروبا والتي تهدف إلى تهدئة الضغوط السياسية الداخلية لن تساعد الفلسطينيين أو الإسرائيليين.

المحكمة الجنائية الدولية تحقق بسوء نية

كما انتقد هرتسوغ المحكمة الجنائية الدولية قائلاً: “أولاً وقبل كل شيء، تم تنفيذ هذا الإعلان من قبل المدعي العام بسوء نية”.

وأضاف: “اتفقنا على الحوار وإحضار المدعي العام إلى إسرائيل، وكان من المفترض أن يصل رئيس أركانه إلى إسرائيل في الساعة السادسة مساء، قبل يومين، وفجأة ألغى زيارته، ولقد صدر هذا الإعلان وقد صدمنا جميعا لأننا تصرفنا بحسن نية، وننتظر إجراء حوار مع أي هيئة دولية ذات صلة وصادقة”.

سأل مورغان هرتسوغ حول ما إذا كانت إسرائيل ستحتل غزة بعد الحرب، متسائلاً كيف سيساعد الاحتلال الإسرائيلي لغزة في الحفاظ على السلام في حين أنه من المرجح أن يولد المزيد من عدم الثقة والكراهية تجاه إسرائيل.

ونفى هرتسوغ أن تكون إسرائيل تريد احتلال غزة، قائلا إن الحلول تجري مناقشتها في مجلس الوزراء الإسرائيلي وسيتم اتخاذ القرارات قريبا. “أنا أرفض رفضاً قاطعاً فكرة أننا نعتزم احتلال غزة. علينا أن نجد من سيحكم غزة. وهذا يستغرق وقتاً. لا أحد يريد أن يتدخل ويحكم غزة.”

أم الفحم: فلسطينيون يُنظمون وقفة احتجاجًا على زيارة هرتسوغ للمدينة

القدس – مصدر الإخبارية

نظّم عشرات الفلسطينيين، صباح الأربعاء، وقفة في أم الفحم احتجاجًا على زيارة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ المدينة عامة والبلدية خاصةً.

وعبّر الفلسطينيون خلال الوقفة الشعبية عن رفضهم المُطلق لهذه الزيارة مؤكدين، على أن هرتسوغ لا يُمثّلهم بل يُمثّل الإسرائيليين فقط.

وصرّح القيادي في حركة أبناء البلد رجا اغبارية قائلًا: “جئنا اليوم نرسل رسالة لرئيس دولة الاحتلال ولرئيس بلدية أم الفحم أن مديتنا عربية وفلسطينية وستبقى كذلك للأبد”.

وأضاف خلال تصريحات لشبكة الجرمق المقدسية، أن “هرتسوغ ليس وزيرًا ولا يوجد له صلاحيات تنفيذية لمنحها إلى رئيس البلدية أو المدينة”.

وزاد: “قبل أيام كان هرتسوغ في الكونغرس الأمريكي وأعلن تمثيله دولة اليهود، وهو ليس رئيسنا ونحن لا رئيس لنا بل لنا أرض وتاريخ ووطن”.

وأردف: “الغريب أن وسائل الإعلام العبرية لم تتطرق للزيارة ولم تذكر تفاصيلها، وحتى اللحظة لا نعرف برنامج هذه الزيارة فهناك تعتيم على البرنامج”.

وبيّن أن “التعميم يُدلل على نزع الثقة عن المنظمين لهذه الزيارة الذين لا يجرؤون على إخبار أهالي أم الفحم ما هو برنامج رئيس الدولة”.

وتابع: “تظاهرنا صباح الأربعاء رغم أن اليوم يوم عمل وتعليم ولكن نتواجد هنا للتأكيد على أن أم الفحم عربية فلسطينية وهرتسوغ رئيس الإسرائيليين وليس رئيسنا”.

واستطرد: “هرتسوغ ليس لديه صلاحيات ليُبرر بها زيارته، فالوزير يأتي للاحتفال بمشروع دفع به في المدينة، ولكن زيارة هرتسوغ رمزية في الوقت الذي يُمثّل فيه اليهود فقط”.

أقرأ أيضًا: تظاهرة في أم الفحم تنديدًا بتواطؤ حكومة الاحتلال في محاربة الجريمة

تقديرات سياسية بأن يستمر أردوغان في التقارب مع إسرائيل

وكالات – مصدر الإخبارية

أفادت تقديرات في المستوى السياسي الإسرائيلي بأن يستمر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في التقارب مع “إسرائيل” بعد انتخابه كرئيس لتركيا مجدداً.

ووفقاً لصحيفة هآرتس العبرية، فإن هذه التقديرات تأتي بظل العلاقات الإيجابية التي عادت بين الجانبين بعد لقاء جمع بين أرودغان ووزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في أنقرة قبل حوالي 3 أشهر.

إضافة إلى لقاء سبقه بين الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، مع أردوغان العام الماضي.

وفور فوز أردوغان أمس بالانتخابات، سارع هرتسوغ الليلة الماضية بتهنئتة، وقال مؤكداً: “مقتنع بأننا سنواصل العمل معاً لتقوية وتوسيع العلاقات الجيدة”.

ومن جهتهم، يرى مراقبون إسرائيليون أن الرئيس التركي معني بتوسيع العلاقات مع “إسرائيل”، كما هو الحال مع دول الجوار في منطقة الشرق الأوسط.

اقرأ أيضاً:هرتسوغ يهنئ أردوغان بفوزه في الانتخابات الرئاسية

خلال استقبال سفير أنقرة.. هرتسوغ يدعو أردوغان لزيارة الأراضي المحتلة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

دعا رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، اليوم الأربعاء، الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إلى زيارة الأراضي المحتلة.

جاء ذلك خلال استقبال هرتسوغ سفير أنقرة الجديد في الأراضي المحتلة شاكر أوزكان تورونلار، في ديوان الرئيس في القدس المحتلة، وقبول أوراق اعتماده رسمياً.

وصرح هرتسوغ بالقول: “أنا متأكد من أننا سنعمل جميعا على تعزيز العلاقات بين البلدين، دولة إسرائيل وأنا شخصيا نعلق أهمية كبيرة على علاقتنا التاريخية مع تركيا”.

وكرر دعوته لأردوغان لزيارة الأراضي المحتلة، مؤكداً أن زيارته المتوقعة “ستسهم في تعميق العلاقات والتعاون بين تل أبيب وأنقرة”.

وزار هرتسوغ تركيا العام الماضي، في أول زيارة لمسؤول إسرائيلي رفيع إلى تركيا منذ 2008، وذلك بعد أن بدأ البلدان في استعادة العلاقات وإنهاء خلاف دبلوماسي دام أكثر من عقد.

واتفق الجانبان في آب (أغسطس) الماضي على تعيين كل منهما سفيرا لدى الآخر، عدا عن مواصلة تحسين العلاقات بعد فوز رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في الانتخابات الأخيرة التي أجريت في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.

وفي نوفمبر تحدث أردوغان هاتفيا مع نتنياهو، وذلك لأول مرة منذ العام 2013، في أعقاب أوز الأخير في الانتخابات، وبعد تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة.

ووصلت العلاقات بين تركيا والاحتلال إلى توتر أدى إلى درجة خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية وسحب السفراء من تل أبيب وأنقرة، وذلك منذ العدوان الإسرائيلي على غزة في العام 2008.

إعلام عبري: الرئيس الإسرائيلي التقى بملك الأردن في عمان الأسبوع الماضي

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية أن الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، التقى الأسبوع الماضي، بالملك عبدالله الثاني في الأردن، في القصر الرئاسي في عمّان.

وبحسب بيان صدر عن مكتب الرئيس الإسرائيلي، فقد ناقش مع الملك الأردني قضايا استراتيجية بما يخص العلاقة الثنائية بين الدولتين وقضايا المنطقة.

وتابع بيان مكتب هرتسوغ أن “الأردن دولة مهم جداً، أنا أحترم الملك عبدالله، قائد كبير ولاعب مركزي في المنطقة، في محداثتنا تناقشنا بقضايا مركزية تخص المنطقة منها الزراعة والطاقة وأزمة المناخ”.

ووفقاً للبيان فإن “هناك رغبة في المنطقة بالحديث والتقدّم، وفي هذه الأيام نحيي السنة الأولى على اتفاقيات أبراهام الهامّة التي تغيّر وجه الحوار في المنطقة”.

“إسرائيل”: بدء التطعيم بجرعة ثالثة من لقاح كورونا والرئيس أول المطعّمين

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية أن صحة الاحتلال الإسرائيلي بدأت في إعطاء جرعة ثالثة من لقاح كورونا في “إسرائيل”، حيث تلقى رئيس الاحتلال يتسحاق هرتسوغ وزوجته الجرعة الثالثة، برفقة رئيس الوزراء نفتالي بينت.

وعقب تلقيه اللقاح قال هرتسوغ إن “إسرائيل هي الدولة الأولى في العالم التي شرعت في عملية تطعيم مواطنيها ضد مرض كورونا، وإنه فخور اليوم لأنها الأولى أيضا عالميا التي تقوم بتطعيم مواطينها ضد هذا الداء بالتطعيم الثالث”.

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الصحة لدى الاحتلال الإسرائيلي، أنها ستبدأ في تقديم جرعة ثالثة من لقاح “فايزر- بيونتيك” المضاد لفيروس كورونا، للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.

وأورد راديو “كان” العبري عن وزير الصحة الإسرائيلي نيتسان هورويتز، قوله: “إن الذين يعانون ضعفاً في جهاز المناعة، مثل أولئك الذين خضعوا مؤخراً لعمليات زرع الأعضاء يمكنهم فوراً الحصول على جرعة ثالثة من لقاح كورونا”.

وتابع وزير الصحة في حديثه عن الجرعة الثالثة وبشأن ما إذا كانت تجربة “إسرائيل” في عملية التلقيح أعطت أي مؤشر بأن الحماية القوية التي تمنحها الجرعات الأولى والثانية قد تتضاءل بعد حوالي 6 أشهر، إنهم يبحثون في الأمر وليس لديهم إجابة حتى الآن.

وأردف: “على أية حال، نحن نقدم الآن بالفعل، جرعة ثالثة للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة”، والأطباء المعالجون لهؤلاء سيقررون ما إذا كانوا مؤهلين للحصول على جرعة ثالثة”.

يأتي ذلك في وقت تشهد فيه “إسرائيل” ارتفاعاً في إصابات فيروس كورونا، تعود أغلبيتها للمتحور “دلتا”.

الإعلام العبري: لقاء مرتقب بين عباس ورئيس الاحتلال الجديد

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

زعمت وسائل إعلام عبرية أنه من المتوقع أن يجتمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس برئيس الاحتلال الإسرائيلي الجديد، يتسحاك هرتسوغ قريباً.

ووفقاً للقناة 13 العبرية كان هرتسوغ تحدث أول من أمس مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان خلال مكالمة هاتفية، وأن من أبلغ الرئيس الإسرائيلي أنه سيتلقى مكالمة من أنقرة هو عباس.

وكان عباس اتصل منذ يومين برئيس الاحتلال الإسرائيلي هرتسوغ لتهنئته بمناسبة توليه مهام منصبه، وحتى أنه أطلعه أن أردوغان مهتم بأن يبحث إمكانية استئناف العلاقات مع “إسرائيل”.

وتابعت القناة أن “إسرائيل” حالياً تقدر أن القطيعة الطويلة والجمود بالعلاقات بين القيادة الإسرائيلية وقيادة السلطة في رام الله سيكسر قريباً، وأن هرتسوغ وعباس سيجتمعان قريباً.

في سياق متصل هاتف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قبل يومين، نظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، مؤكداً أن العلاقات بين البلدين “لها أهمية كبيرة لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط”. بحسب ما ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية.

Exit mobile version