نصرة للأقصى.. أضخم مسيرة دراجات نارية تنطلق اليوم من يافا إلى أولى القبلتين

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

تنطلق اليوم الثلاثاء أضخم مسيرة دراجات نارية ومركبات من مدن يافا واللد والرملة إلى العاصمة الفلسطينية القدس، حيث المسجد الأقصى المبارك مباشرة.

وأفاد القائمون على المسيرة أنها ستنطلق بعد صلاة عصر اليوم من مسجد الجبلية في يافا، مروراً في اللد والرملة حيث تلتقي مع المشاركين المجتمعين هناك على شارع (1) مفرق اللد، وصولاً إلى المشاركين من القدس في مدخل بيت زايد.

ودعوا الأهالي وأصحاب المركبات والدراجات النارية إلى أوسع مشاركة في المسيرة نصرة للمسجد الأقصى، ورفضاً واستنكاراً للاعتداءات المتواصلة على المصلين والمعتكفين فيها.

ولفت المنظمون إلى أن المشاركين سيؤدون صلاتي المغرب والعشاء وصلاة التراويح في باحات المسجد الأقصى، قبل عودتهم إلى ديارهم.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يُقرر فرض قيودًا جديدة تحدّ من وصول الفلسطينيين إلى الأقصى

إعلام عبري: إصابة مستوطن إثر عملية طعن في يافا واعتقال المنفّذ

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام عبرية مساء الأربعاء إن مستوطناً تعرض لعملية طعن من قبل شاب فلسطيني في مدينة يافا المحتلة.

وبحسب موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبري فإن المستوطن حالته متوسطة، فيما جرى اعتقال المنفذ.

وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أن الشاب منفذ عملية الطعن على حد قولهم اعتقل “للاشتباه في قيامه بطعن أحد سكان يافا في المدينة على خلفية اعتداء قومي”.

ولفتت الشرطة إلى أن الفلسطيني من سكان الضفة الغربية، وأن المستوطن أصيب بعدة طعنات وجروحه متوسطة.

في نفس الوقت قالت قناة “ريشت كان” العبري إن العملية نفذت رغم الاستنفار الأمني الكبير للشرطة في أكثر من منطقة، في وقت تواصل فيه الشرطة البحث عن آخرين قد يكونا ساعدا المنفذ.

1744 إسرائيلي قدموا طلبات تعويض منذ بدء العمليات العسكرية في غزة

ترجمة خاصة– صلاح أبو حنيدق:

قالت صحيفة كالكاليست العبرية إن أنظمة التعويضات تلقت 1744 طلب إسرائيلي للتعويض منذ بدء جولة القتال مع قطاع غزة، بفعل الأضرار التي ألحقتها صواريخ المقاومة الفلسطينية.

وأضافت الصحيفة، أن 76 عائلة إسرائيلية دمرت مساكنها بشكل بليغ وجرى إجلائها منها، لافتةً إلى مصلحة الضرائب تلقت مئات الطلبات الأخرى للتعويض في إسرائيل ولم يتم إدخالها في أنظمة التعويضات حتى الأن، وسيتم إدخالها خلال الأيام القليلة القادمة.

وأوضحت الصحيفة أن حوالي نصف المطالبات تتعلق بالأضرار التي لحقت بالمساكن، والنصف الأخر يتعلق بالأضرار التي لحقت بالمركبة.

وأشارت الصحيفة إلى أن أنظمة التعويضات تلقت 650 مطالبة بالتعويض عن أضرار في المركبات وحوالي 350 مطالبة بالتعويض عن الأضرار في المساكن من سكان غلاف غزة الإسرائيليين، بما في ذلك عسقلان وسديروت.

ونوهت إلى أن الأنظمة تلقت أيضاً، أكثر من 450 مطالبة بالتعويض عن أضرار لحقت بالمباني و150 عن أضرار لحقت بالمركبات في مدن تل أبيب واللد والرملة.

وفي المنطقة الشمالية، بما في ذلك عكا، تلقت أنظمة التعويضات 10 مطالبات تتعلق بأضرار في المركبات و30 مطالبة بتعويض عن أضرار هيكلية تتعلق في المساكن.

وفي القدس، قُدمت 17 مطالبة بالتعويض عن أضرار في المركبات و24 مطالبة بالتعويض عن أضرار في المساكن، وفي طبريا، تم تقديم حوالي 15 مطالبة بالتعويض عن أضرار في السيارات.

وتتوقع الصحيفة العبرية أن يتم دفع تعويضات بقيمة 200 مليون شيكل لأصحاب الأضرار المباشرة، من صندوق التعويضات الذي تبلغ ميزانيته أكثر من 13 مليار شيكل إسرائيلي.

مستوطنون يعتدون على أهالي مدينة يافا المحتجون

يافا- مصدر الإخبارية

اعتدى أنصار حاخام يهودي في مدينة يافا، الليلة الماضية، على أهالي المدينة، الذين احتجوا على نيّة شركة “عميدار” الحكوميّة إخلاء أحد المباني العربية المأهولة في حيّ العجمي وبيعه إلى الحاخام.

ووفقاً لوسائل إعلام فقد اعتدتن شرطة الاحتلال الإسرائيلية على الأهالي بالقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، قبل أن تعتقل 3 من المتظاهرين العرب.

والحاخام هو رئيس كنيس “شيرات موشيه” في حيّ العجمي، إلياهو مالي. والكنيس هو في الأصل منزل فلسطيني هُجّر أهله عن المدينة عام 1948، واستولت عليه شركة “عميدار” الحكومية.

وتعليقاً على الحادثة أصدر النائب سامي أبو شحادة بيانًا قال فيه إن “الشرطة الإسرائيلية هي المسؤول الأول عما يحدث في يافا ومخططات التهجير لن تمر”.

وذكر أن “الشرطة الإسرائيلية تعتدي بوحشية على المتظاهرين الذين وصلوا للتصدي للمستوطنين الذي حاولوا استفزاز الأهالي، وهذا يأتي من طبيعة العقلية العنصريّة للشرطة التي تتعامل مع المواطن العربي كعدو وتحمي المستوطنين والمجرمين”.

ولفت في سياق حديثه إلى أن “الشرطة الإسرائيلية قائمة على العنف أساسًا، وشريكة بالجرائم التي تجتاح شعبنا، ولا يمكن لمن يمارس العنف أن يتصدى للجريمة والعنف”.

الجدير ذكره أن مدينة يافا تشهد منذ أسابيع احتجاجات مستمرّة ضد سياسات شركة “عميدار” الحكومية التابعة لما تسمى “دائرة أراضي إسرائيل” بحق أهالي المدينة.

وطالب الحراك الشعبي في مدينة يافا الأهالي بالالتفاف حول النضال الشعبي، والمشاركة بشكل أكبر بالوقفة الاحتجاجية القادمة والمقررة يوم الجمعة المقبل.

يشار إلى أن الشركة تعرض المنازل التي يسكنها المواطنون في مزاد علنيّ بهدف تحقيق الأرباح وتصفية المنازل، ما يهدد مئات العائلات اليافاويّة ميسورة الحال، لعدم تمكّنها من شراء البيوت والبقاء فيها.

“يافا مش للبيع” حراك شعبي ضد سياسة تهجير السكان بالمدينة المحتلة

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

تحت شعار يافا مش للبيع ، خرج أهالي مدينة يافا المحتلة في حراك شعبي اليوم الجمعة، ضد سياسية التهجير الممنهج الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحقهم.

وتقوم شركة “عميدار”  التابعة للاحتلال، بعرض المنازل التي يسكنها أهالي يافا في مزاد علني بهدف تحقيق الأرباح وتصفية البيوت، ما يهدد مئات العائلات اليافاويّة ميسورة الحال، من مغادرتها.

ورفع المشاركون في الحراك الشعبي يافطات كتب عليها “بيوتونا في خطر”، و”يافا مش للبيع”، منددين بسياسة التهجير الذي يتعبها الاحتلال بحقهم.

وقال الحراك الشعبي خلال بيان له “تحدثت قيادة الحراك الشعبي في يافا عن آخر المستجدات التي حققها الحراك أمام المؤسسات الرسمية، وعن الخطوات النضالية اللاحقة التي ستشهد تصعيدا وتظاهرات في أماكن أخرى لرفع صوت أهالي المدينة المستضعفين”.

وجددت قيادة الحراك الشعبي دعوتها لأهالي المدينة “لمشاركة أوسع في الوقفة الاحتجاجية الثامنة، والتي ستقام يوم الجمعة المُقبلة. مشيرة  إلى أن الحراك سيستمر حتى خلال أيام شهر رمضان القادم.

وتستمر فعاليات “يافا مش للبيع”  لأهالي مدينة يافا للأسبوع السابع  رفضًا لسياسة الشركات الإسرائيلية الرامية لتهجيرهم من بيوتهم.

ويذكر أن يافا مدينة فلسطينية محتلة،  سقطت في أيدي الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 13 أيار/ مايو 1948، وهجر معظم سكانها الذين بلغ عددهم 50 ألف شخص، وذلك قبل يومين من انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين.

و يرجح آخرون أن عدد سكان يافا بلغ 90 ألف شخص. وبلغ عدد المهجرين من يافا والقرى المحيطة بها نحو 120 ألف شخص، وبقي في المدينة نحو 3 آلاف و500 فلسطيني حينها.

 

وفاة شقيقين من بيتونيا قرب رام الله غرقًا في بحر يافا

يافا – مصدر الإخبارية

توفي مواطنان في الأربعينات من عمريهما، غرقًا في بحر مدينة يافا، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة.

وأفاد موقع “48”، إن المواطنين اللذين لقيا مصرعهما، هما شقيقان من بلدة بيتونيا غرب رام الله، فيما وصفت إصابة شخص ثالث كان معهما بالطفيفة.

وجاء في التفاصيل أن أحد الرجلين اللذين لقيَا مصرعهما، يبلغ من العمر أربعين عاما، وأُعلن عن وفاته بعد فشل محاولات إنعاشه، من قِبل طاقم طبي وصل إلى المكان.

وتم التعرف على الرجلين اللذين لقيا مصرعهما، وهما الشقيقان؛ زياد ورائد عمواسي من بيتونيا قرب رام الله.

وتعرّض الأشخاص الثلاثة للغرق، في يافا، ما تسبب بمصرع أحدهم على الفور، وأُعلن عن وفاة الثاني بعد أن تمّ انتشاله جثّة هامدة، عقِب عمليات بحث استمرّت أكثر من ساعة.

وذكرت الطواقم الطبية في الداخل المحتل، أنه تمّ التبليغ “في الساعة 21:04 (التاسعة وأربع دقائق)، عن غرق 3 رجال من سكان (الضفة الغربية)، في منطقة ’دان’ في تل أبيب”.

وأضاف في وقت سابق: “تمّ سحبُ رجلين من المياه. يقدم المسعفون (…) الرعاية الطبية لرجل يبلغ من العمر 40 عامًا ويقومون بإجراء عمليات الإنعاش له (لم تكن وفاته قد أُعلنت)، بالإضافة إلى تقديم علاج لرجل يبلغ من العمر 35 عامًا إصابتهُ طفيفة”.

وأشار في بيانه، إلى أنه؛ “يجري تفتيشٌ عن رجل ثالث”، دون أن، يذكر كم يبلغ من العمر.

أعلنت الطواقم الطبية في الداخل المحتل، منصف أغسطس عن تسجيل أكثر من 10 حالات غرق، في شواطئ يافا وتل أبيب.

وكانت آخر حالة وفاة تم تسجيلها، للشاب عبد الله مناع مليطات من بلدة بيت فوريك شرق نابلس، غرقا في بحر مدينة يافا بالداخل الفلسطيني المحتل.

وبعد غرقه واختفاء أثره لساعات حاول طواقم طبية وطواقم الدفاع المدني البحث عنه، إلا أنه عثر عليه متوفيا.

وقبله بأيام، أعلنت عن وفاة الشاب ايهم عزمي عامر من سكان ضاحية شويكة قضاء طولكرم، كان قد حضر ليستجم مع عائلته واصدقائه في شاطئ نتانيا فتعرض للغرق وتوفي في المكان.

كما تم الإعلان عن وفاة الفتى يزن عنتير (17 عاما) من بلدة برقين في جنين كان يستجم في شاطئ حيفا في ثاني ايام عيد الأضحى المبارك، وبعد ساعات غرق خلال السباحة وهناك اقر الطاقم الطبي وفاته.

وقبلها بأيام، تم وفاة الطفل كنان البكري (7 سنوات) من مخيم شعفاط في القدس، دخل ليسبح في حوالي الساعة الرابعة فجراً بطبريا في ايام العيد وغرق وفارق الحياة.

وشهدت بلدات الداخل المحتل في الأسبوعين الأخيرين الكثير من المآس مؤامة، حيث انتهت رحلات استجمامية لعائلات بألم وحسرة بسبب حوادث غرق في شواطئ عديدة، لتكون النهاية وفاة ضحايا في مقتبل العمر ما تسبب بأن تعيش عائلات الضحايا أجواء نفسية صعبة بعد فقدان فلذات أكبادهم.

مواجهات مع شرطة الاحتلال في يافا احتجاجا على تجريف المقبرة الإسلامية

رام اللهمصدر الإخبارية

اندلعت مواجهات، الليلة الماضية، بين شبّان في مدينة يافا وشرطة الاحتلال ، احتجاجا على تجريف مقبرة الإسعاف الإسلامية.

وذكرت مصادر إن الشبان أحرقوا حاويات نفايات وأغلقوا شارعا رئيسا في المدينة أمام حركة السّير وأطلقوا الألعاب النارية، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الرسمية (وفا).

وقامت شرطة الاحتلال بإغلاق شارع “ييفت” الرئيسي وعددا من الشّوارع الأخرى، ونشرت قوّات حرس الحدود في الأحياء الرئيسيّة وفي الأزقّة، بحسب موقع “عرب 48”

وعلى خلفية تجريف المقبرة ردت الشرطة الإسرائيليّة على احتجاجات الأهالي بالعنف والاعتقالات، حيث اعتدت على تظاهرة احتجاجيّة الثلاثاء الماضي واعتقلت 4 شبان.

و احتشد أهالي يافا لصلاة أمس الجمعة في خيمة الإعتصام قرب مقبرة الإسعاف، أمّهم فيها خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخُ عكرمة صبري.

و أدى المئات صلاة ظهر الجمعة، في ساحة يافا المركزية، احتجاجاً على إصرار بلدية الاحتلال في يافا، تجريف المقبرة الإسلامية، مرددين شعارات تدعو لوقف استمرار عملية التجريف.

وبعد الصلاة، خرج الأهالي في مظاهرة بمركز مدينة يافا، وسط تحشيد شُرَطيّ وتأهب لقمع المتظاهرين.

وكانت شرطة الاحتلال خلال الأيام الماضية قد قمعت التظاهرات في المدينة، ما أدى لإصابة واعتقال عدد من المتظاهرين الذين أفرجت عنهم سلطات الاحتلال في وقت لاحق.

في السياق، أعلنت لجنة الدفاع عن مقبرة الإسعاف، أنها اتخذت سلسلة من القرارات للتعبير عن رفض أهالي يافا لأعمال التدنيس والاعتداءات على المقبرة، منها “مقاطعة كاملة لأي تعامل مع البلدية وأذرعها ولأي تعامل مع الشرطة.

وذكرت اللجنة في بيان عقب المظاهرة، أنها ستعمل على “استئناف التحركات القضائية” لإفشال مخطط البلدية المتعلق بنبش وتجريف المقبرة، وإقامة خيمة اعتصام بجوار مقبرة الإسعاف.

وقررت اللجنة إقامة صلوات العشاء يوميا في محيط المقبرة، مشددة على ضرورة “استمرار التواجد في محيط أرض المقبرة بدون انقطاع ما دامت الأعمال مستمرة فيها.

وبحسب أهالي يافا فإن الجرافات بدأت بتجريف ونبش المقبرة تمهيدا لنقل عظام الموتى إلى مكان آخر غير معروف، وذلك بهدف إقامة مشروع سكني لإيواء المشردين على أرض المقبرة.

Exit mobile version